الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العولمة الإسلامية..!؟ 4

جهاد نصره

2009 / 3 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


والذي سيضمن نجاح العولمة الإسلامية، تلك الوفرة في مستلزماتها المادية، والبشرية، واللوجستية..! فمن مؤسسة الأزهر وحدها، يتخرج كل عام آلاف الممسوسين، والدعاة، والأئمة، والعلماء اللحويين...!؟ وقد حدث أن أكَّد عالم منهم هو الشيخ الدسوقي إمام مسجد الحامدية في القاهرة، و بشهادة رئيس القناة الثامنة في تلفزيون مصر، على مجيء الرسول شخصياً إلى مسجده للاطمئنان على مسيرة عباده وأحوالهم..! ففي ليلة القدر من رمضان الماضي حضر الرسول شخصياً للصلاة في هذا المسجد..! ويؤكد رئيس القناة الثامنة في التلفزيون المصري بصفته شاهد إثبات هذه الواقعة قائلاً: لقد سمعت بأذني الشيخ الدسوقي يرحِّب بالرسول قائلاً: أهلاً بك في مسجدنا يا رسول الله...!؟
ومن العلامات البارزة على تقدم العولمة الإسلامية انتشار الإسلام في جميع القارات، والتزايد المذهل في أعداد المسلمين، فالإسلام الذي بدأ برجلٍ واحد أصبح عدد أتباعه اليوم مليار ونصف مسلم بما يعني أنه الدين الأكثر انتشاراً من بين / 4150 / ديانة موجودة في الكرة البشرية..! لقد فتح الزواج الإسلامي الرباعي رسمياً والمفتوح إيروتيكياً إضافة إلى جدلية الفحولة الشرقية المعبَّر عنها بعدد الأبناء، فتح الباب على مصراعيه ليصير الدين الإسلامي وحده من بين جميع الأديان ينمو بمعدل 3% سنوياً..! ومن المؤمل أن تصبح نسبة المسلمين بعون الله والفحولة 30% من سكان العالم في العام / 2025 / بما يعني أنه سيصير الدين الأول من حيث عدد أتباعه، ومشايخه، وذراريه وأيتامه..! وبهذه الصورة، وعلى هاتيك الروابي، تكون قد تحققت نبوءة ـ محمد ـ الذي قال منذ / 1400 / عام: إن الإسلام سيبلغ ما بلغ الليل والنهار..! وهو الأمر الذي جعل المفكرين الإسلاميين، والفقهاء، وباقي الحرِّيفين الدينيين، يعتبرون هذه النبوءة من كبريات المعجزات النبوية...!؟ وفي سياق هذا التمدد الأسلمي الذي لا رادَّ له ستنقرض من كل بد دول وشعوب كثيرة وستكون دولة اليهود أول من يختفي من الوجود..! وفي هذا يتحدث المتحدثون الإسلاميون بعد كل صلاة جمعة بيقينية وراحة نفس فكيف وقد انضاف إليهم مؤخراً خبراء وكالة المخابرات الأمريكية الأمر الذي جعل أم علي ترتاب و تتأمل فيما وراء هذه الأقصوصة الشيطانية...!؟
ثم إنه يكفي أن تكون هناك معجزة الذهب الأسود حتى يتبين أمام أعين المشكِّكين الخيط الأبيض من الأسود عن عدسو ابن أبيه عن الإمام عبد ربه أن الرسول قال لبعض القوم في ليلة ظلماء: ( في باطن الأرض زيتٌ توقدون فيه سراجكم )..!؟ وهكذا فقد جاء بعد قرون عديدة من يستخرج النفط لتتحقق نبوءة ـ محمد ـ التي أثارت عجب القوم في حينها..! وليتخِّيل السفهاء كيف أن الرسول تكلم عن البرق قبل أن يتمكن العلماء بعد قرون من معرفة أسراره.! في حديث رواه البخاري و مسلم عن إبراهيم العاطولي أن الرسول قال: ( ألم تروا إلى البرق كيف يمرّ ويرجع في طرفة عين ) فجاء العلماء في القرن العشرين ليصِّوروا ومضات البرق من خلال الأقمار الصناعية وليقولوا بعدها في مطابقة حرفية لما قاله الرسول: إن ضربة البرق تحدث في طرفة عين...!؟ وفي حديث رواه مسلم وأبو الزغاليل ورد في البيهقي وابن ماجة عن معجزة المضادات الحيوية أن الرسول قال: ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء ) ثم تأتي منذ فترة قصيرة الباحثة كلارك لتقول حرفياً:
but we are looking where we believe no-one has looked before
أي أنهم يبحثون عن المضادات الحيوية في مكان لم يكن أحد يتوقعه من قبل..!؟ وقد طبَّلت الدنيا الإسلامية من دون أن تذمِّر حين كشف عددٌ من العلماء في نجد، وعدن، ومقديشو، عن استخراج مضادات حيوية من أجنحة الذباب الأمر الذي شجَّعهم على رعاية الذباب في مستشفياتهم وما لبث البروفيسور اليابانيJuan Alvarez Bravo أن قال: إن آخر شيء يتقبله الإنسان أن يرى الذباب في المشافي الحكومية ولكن سوف نشهد قريباً علاجات فعَّالة لكثير من الأمراض مستخرجة من الذباب...!؟
ونختم هذا البحث العولمي بضربة إعجازية قاضية تتلخص بواقعة تحديد ـ محمد ـ لتاريخ يوم القيامة حين قال: ( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهارا ) وهذا بالضبط ما ذكره الدكتور McGlure في أطروحة الدكتوراه التي تقدَّم بها عام / 1984 / في لندن: إن منطقة الربع الخالي تشكَّلت قبل حوالي مليوني سنة ولكن هذه الصحراء لا تبقى على حالها بل تتبع نظاماً جيولوجياً مدهشاً حيث نلاحظ أن الأنهار والغابات تغطي هذه المنطقة كل فترة من الزمن فقد تعود الأمطار الموسمية بغزارة إلى هذه المنطقة كما حدث في صيف العام / 1977 / حين هطلت بعض الأمطار الموسمية ..! وهذا يعني بصريح العبارة أن الرسول كان على علم بأن صحراء الحجاز كانت ذات يوم مروجاً وبساتين تجري فيها الأنهار وعلى ضوء معرفته هذه جاءت نبوءته الاعجازية بأن القيامة ستحصل فقط حين تعود هذه الصحاري إلى سابق عهدها...!؟










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في العولمة الإسلامية
مصباح الحق ( 2009 / 3 / 25 - 05:22 )
قل (لأم علي) هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون. نحن من المعجبين بتنويركم الثمين، فأنتم من يضع النقاط على الحروف بدون تدمير للأبجدية.


2 - بول
سميرة ( 2009 / 3 / 25 - 08:28 )
ولماذا نسيت اخي الكاتب فوائد بول البعيرالذي اوصى به محمد .لقد اثبت العالم البايولوجي شيزوكي ياما ياما انه الدواء الفعال ضد امراض السرطان والقلب والضعف الجنسي عند الرجال .ملعقة كوب صباحا تقي من كل هذه الامراض.تحياتي


3 - العلم والعلمانيين
العقل زينة ( 2009 / 3 / 25 - 08:49 )
بعد الصلاة والسلام علي أم علي رضيت العلمانية عنها نحيطكم علما أن زغاليلو لا يزال يصر ويؤكد علي أن بالقمر خرم أو إنشقاق وتؤكد وكالة محتاسا الإسلامية علي أن الخرم أو الشق هو من ضمن صحيح الإيمان بعقيدة لا تسألوا في أمور تبد تسوءكم مثلها مثل غروب الشمس ببئر حمئة...... ولا حول ولا قوة لعقل المسلم المسكين إلا بالعلم وبالعلمانيين وشكرا للكاتب الأمين


4 - الله ينور عليك
جميل ( 2009 / 3 / 25 - 12:58 )
شكرا للمقال البسيط الشيق
معبر فعلا عن حالة المسمين
حيث وصل بيهم الامر أن مكة هى مركز الارض
مع ان مركز الكرة لا يكون على سطحها
صلواتى لك ولكل التنويريين أمثالك
وصلواتى للجميع ايضا

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah