الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ناسبنا الحكومة- السياسة الاوبامية الجديدة

جاك عطاللة

2009 / 3 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد شهرين من تولى الرئيس اوباما الحكم

شهدنا الاحداث التالية
1-

محادثات سرية مع ايران للسماح لها بالحصول على قنبلة نووية مشروطة مثل قنبلة الباكستان ولها مجلس ادارة خاص لا يسمح باطلاقها على احد الا بشروط معينة تقبلها امريكا وايضا منحها نفوذا اوسع بالمنطقة الشرق اوسطية والسماح بتمددها و اتساع نفوذها مقابل وقفها لحربها غير المعلنة على الغرب

2-

محادثات نصف سرية مع مصر لدمج جماعة الاخوان المسلمين الارهابية فى الحكومة المصرية وفى مراكز اتخاذ القرار تمهيدا لتسليمها الحكم بالكامل بمصر وذلك بعرابة الدكتور سعد الدين ابراهيم و اقتناع اوباما

3-

محادثات سرية مع روسيا تضمن لروسيا حزاما امنيا تمتنع فيه دول حلف الاطلنطى عن نشر اى منظومات دفاعية ولا هجومية وتتركه ساحة خلفية ورئه لروسيا مقابل وقف اختراقاتها فى ايران

4-

محادثات سرية مع طالبان لاشراكها بحكومة افغانية و دمجها بالعملية السياسية

5-

محادثات سرية مع زعماء القبائل الباكستانية منشء حركة طالبان الاصليين من زعماء الباشتون بالمنطقة التى لا تخضع لولاية الحكومة الباكستانية وايضا مع نواز شريف زعيم المعارضة الحالى لاشراكهم بالسلطة

ى ظل هذه السياسة الاوبامية الجديدة التى تتشكل بسرعة و تستخدم اغنية ناسبنا الحكومة وبقينا قرايب شعارا لها

لا استبعد ان تكون هناك محادثات ومباحثات اخرى مازالت فى دور الاعداد والسرية ولكنها منطقية تماما وتتناسب مع السياسة الاوبامية الجديدة

اولها مباحثات مع ورثة المغفور له ادولف هتلر للاعتذار عما اصابه من جهل عالمى ونكران لجميله ولاعادة احياء التراث النازى و تطبيق افكاره فى حل المشكلة الاقتصادية العالمية مع اعادة طبع كتاب كفاحى على نفقة الرئيس اوباما شخصيا و تعيين وزيرين او ثلاثة من ورثة المغفور له هتلر فى الحكومة الالمانية و صرف تعويضات مجزية لاسرته

ثانيها مباحثات مع ورثة جنكيزخان وهولاكو وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص والدوتشى موسولينى و جوزيف ستالين تعوضهم و تعيد الاعتبار لهم و تؤلف قلوبهم وتشرك الورثة فى مراكز اتخاذ القرار وفى حكم بلادهم ضمانا للاستقرار الاوبامى العالمى

ثالثها وهو الاهم محادثات سرية مع المجاهد اسامة بن لادن و الظواهرى و عائلة الزمر وحسن الترابى وعمر البشير و حسن نصر الله و مشعل و الزهار وهنية لاشراكهم ايضا فى السياسة الاوبامية الجديدة سياسة عفا الله عما سلف و ناسبنا الحكومة وبقينا قرايب وقد سمعنا ان بن لادن موافق بشرط تعويض امريكا المجزى لعائلات شهداء القاعدة التسعة عشر الذين قتلوا كشهداء فى هجوم 11 سبتمبر بالطائرات مثلما عوض القذافى ضحايا لوكربى

اول رد فعل كان من قادة ايران خامنئى ونجاد الذى رد بتمنع ال... التى ترغب فى... ولكنها تساوم على اجر اكبر

وستتوالى الردود و الشروط للالتحاق بسياسة اوباما ولا ننسى ان الفريق البشير بدا وضع شروطه و ارتحل بسياحة دولية عبر عدة دول افريقية متحديا قرار المحكمة الدولية وقد نفاجأ بزيارته لمبنى الامم المتحدة بنيويورك متحديا او طرقه باب البيت الابيض فى شارع بنسلفانيا على اوباما مخرجا لسانه ورافعا سيفه

والان يحق لنا ان نتساءل

لقد سبق الرئيس انور السادات الرئيس اوباما و تالف مع الثعابين وادخلهم بجيب جلبابه

وحافظ الرئيس مبارك على نفس السياسة ولم يدخلهم بالجلباب فقط بل بمجلس الشعب و الاحزاب والجيش والامن العام والخارجية والداخلية والجامعات

وادخلهم النميرى ايضا بكل مفاصل الحكم بالسودان

و حكموا افغانستان والسودان وايران فلم تقم لهذه الدول قائمة

قتل السادات وافلس مبارك مصر و عزل النميرى وهرب لمصر ايضا بعدما افلس السودان وافلست افغانستان وايران

فماذا يتوقع الرئيس اوباما من سياسته القديمة والتى جربها السابقون وكانت نتيجتها الخراب على الجميع ؟؟

والى متى تظل المنطقة منطقة تجارب مثل مزارع حيوانات التجارب الفاشلة؟؟

الم يرى العالم بام عينه نتيجة تشجيع الخمينى على الثورة و احتضانه وحمايته بفرنسا ثم اعادته حاكما على ايران فحول الشرق الاوسط بكامله الى نار جهنم؟؟

متى تخلع امريكا رداء الحماية عن حكام المنطقة وتشجع بدلا من هذا قوى المجتمع المدنى على الحركة وتكوين دول حديثة بدلا من سياسة التعاون مع الثعابين ؟؟؟


هل سيندم الامريكيين قريبا عندما يجدوا امريكا وقد اصابها 11 سبتمبر جديدة نووية هذه المرة او بيولوجية او كيماوية تعتبر فيها 11 سبتمبر القديمة لعبة اطفال بضوء تخطيطات

جماعة القاعدة وتدريباتها على الاسلحة البيولوجية والاشعاعية حاليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ومنذ متى ياسيادة رئيس الولايات لمتحدة حافظت اى جماعة اجرامية على اتفاق او استمرت فى اتفاق وائتلاف مع اى جماعات اخرى غير ارهابية ؟؟

منذ متى بالتاريخ لم تنقلب الجماعات الارهابية على من مولها وساعدها ؟؟ منذ متى لم تنفرد هذه الجماعات الارهابية بالحكم ؟؟ ومنذ متى يتحالف الحمل مع الذئب و البشر مع الثعابين؟؟

اوباما يتحرك ضد طبائع الاشياء و لن يصح الا الصحيح ولكن بعد اعادة العالم مئات السنين للوراء

لماذا لا تقرأ امريكا عن تجربة السادات ومبارك مع الاسلام السياسى وتستفيد منها لصالح شعوب المنطقة واستقرارها بدلا من اغراق المنطقة مرة اخرى بحمامات دم ؟؟









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى الدكتور جاك مع المحبة
علاء الحداد ( 2009 / 3 / 30 - 05:46 )
الدكتور جاك
انا مثلك اكرة الاخوان وسيرتهم وأعرف انة فى حال وصولهم
للحكم ستكون كارثة على مصر ولكن سأخبرك بشئ بصفتى
مصرى مسلم ادرك حجم شعبيتهم فى الشارع المصرى لهم مؤيديين
و احباء فى كل شارع و حارة وبكل الفئات من اول غير المتعلم
حتى استاذ الجامعة يعنى امريكا ليس لها دخل ولو تمت اى
انتخابات حرة سينتخبهم اهلى و حبايبى و المجتمع و الناس عدا
اخونا الاقباط و قلة من المسلمين
الحل تثقيف الشعب المصرى وتعليمة الحرية و المساواة
والعلمانية وغيرها وهذا سيأخذ وقت طويل وجهد وقتها سيدرك
زيف و خداع من ينادون بالاسلام هو الحلو


2 - للاخ علاء الحداد مع المحبة
جاك عطاللة ( 2009 / 3 / 30 - 17:55 )
اشكرك على الدخول بالموضوع مباشرة
فعلا تركت الحكومات المصرية منذ الانقلاب الاخوانى 1952 الاخوان بل وزايدت عليهم بالاسلمة حتى تحول الامر لماساة -- ولكن تاييد اوباما لادخال الاخوان بالعملية السياسية بدون وجود ضمان و حائط صد منيع لضمان عدم اختراقهم الدولة المدنية و تحويلها الى دولة دينية كما تقول قناعاتهم المعلنة مثل الجيش فى تركيا مثلا سيكون ماساة اكبر -- البديل للحائط المنيع ضد الدولة الدينية بالنسبة لمصر هو ضمان الدولة المدنية المصرية بواسطة مجلس الامن و عليه ان ياخذ تعهدات دولية من كل من يتسلم الحكم بمصر سواء الحزب الوطنى او الاخوان او ائتلاف منهما معا بعدم الانقلاب على دولة مدنية ديموقراطية بدون لحية ولا زبيبة مع ضمان حرية العبادة للجميع و المواطنة المتساوية و حقوق الانسان المصرى بصرف النظر عن دينه او مذهبه --ان التزم الاخوان بهذا الضمان الدولى فلا مشكلة وان كنت شخصيا لا اصدقهم ولا اعتقد انهم سيفعلوا هذا يوما لانه سيفض الانصار عنهم ولن يصبحوا ساعتها لا اخوان ولا مسلمين -- وتحية لمساهمتك

اخر الافلام

.. -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان


.. هجمات دامية على كنائس ودور عبادة يهودية في داغستان




.. روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن


.. القوات الروسية تستعد لاقتحام الكنيسة حيث جرى الهجوم الإرهابي




.. قتلى وجرحى بهجمات على كنيستين وكنيس يهودي ونقطة شرطة في داغس