الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيحية اهانت المرأة اكثر مما اهانها الاسلام

ابراهيم علاء الدين

2009 / 4 / 8
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



اعترض بعض الاخوة المسيحيين على بعض ما جاء بمقال الامس حول مكانة المرأة في الديانة المسيحية، مما استوجب توضيح الامر، وتبيان ان الاضطهاد الذي تعرضت له المرأة في تاريخها يزداد بشاعة كلما اوغلنا بالتاريخ، أي بمعنى ان ازدراء المرأة واهانتها في الديانة اليهودية كان اكثر حدة مما هو في الديانة المسيحية، وفي المسيحية اكثر منه مما كان بالاسلام.
وكذا الامر لو ذهبنا في التاريخ الى ما قبل اليهودية سوف نجد ازدراءا اشد واعنف، مما جاء في اليهودية.
فاذا كانت المسيحية تقول بشان المرأة "النساء تخرس وتخضع" وباليهودية "شهادة 100 امرأة تعادل شهادة رجل" على سبيل المثال، فانها عند الاغريق او البابليين او الاشوريين او الفراعنة كان حالها اكثر سوءا.
وفي مقال اليوم سوف اركز على وضع المرأة في الديانة المسيحية، ثم اعود بالتاريخ الى الخلف لاعرض وضعها باليهودية ثم عند الرومان، فالاغريق وهكذا على امل ان اغطي معظم المراحل التاريخية.

فكيف كان موقف الديانة المسيحية من المرأة..؟
اعتبر رجال المسيحية الأوائل المرأة هي السبب الرئيسي في انحلال المجتمع في العصر الروماني، وانها وراء انتشار الفواحش، وذلك بسبب ما رأوه من حرية تتمتع بها المرأة وتمتعها باللهو وتختلط بمن تشاء من الرجال، فاعتبروا أن الزواج دنس من عمل الشيطان يجب الابتعاد عنه وأن الأعزب أكرم عند الله من المتزوج . وقالوا أن المرأة باب الشيطان وأنها يجب أن تستحي من جمالها لأنه سلاح إبليس للفتنة والإغواء ، فقال القديس " ترتوليان " : إنها مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان ، ناقضة لنواميس الله ، مشوهة لصورة الله – أي الرجل ."
وقال القديس " سوستام " :إنها شر لا بد منه وآفة مرغوب فيها وخطر على الأسرة والبيت ومحبوبة فتاكه ومصيبة مطلية مموهه .."
وقال الكتاب المقدس " لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا. (1Cor:14:34)
وجاء ايضا " ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة".
ومما جاء بالكتاب المقدس قول الله " لتتعلّم المرأة بسكوت في كل خضوع. " (1Tm:2:11).
واكد الكتاب المقدس ان الرجل أفضل من المرأة وذلك من خلال عدد من الايات منها " ولكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح،واما راس المرأة فهو الرجل. وراس المسيح هو الله(1Cor:11:3 )" .
وايضا قوله " فان الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه لكونه صورة الله ومجده، واما المرأة فهي مجد الرجل" 1Cor:11:7.
ولك " لان الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل" . ( 1Cor:11:8 ولان الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل" (1Cor:11:9).
ونظر الدين المسيحي الى المرأة نظرة منحطة فقد جاء بالكتاب المقدس قوله " واذا باع رجل ابنته امة لا تخرج كما يخرج العبيد. (Ex:21:7)
وايضا قوله " ولكن لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت. " ثم قوله " لان آدم جبل اولا ثم حواء. (1Tm:2:13) وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي. (1Tm:2:14)
ويدعو الانجيل المرأة الى الخضوع للرجل بقوله " ايها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب. (Eph:5:22) ولماذا على المرأة ان تخضع للرجل فذلك لأن " لان الرجل هو راس المرأة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة.وهو مخلّص الجسد . (Eph:5:23) وفي الاية التي تليها فسرت الاية التي سبقتها وجاء فيها " ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ في كل شيء. وفي اية اخرى " واما انتم الافراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه واما المرأة فلتهب رجلها. (Eph:5:33) وفي موقع اخر جاء بالانجيل "فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزيّن انفسهن خاضعات لرجالهن" (1Pt:3:5 ).
كما فرض الحجاب والنقاب على المرأة المسيحية فقد جاء في الآية " واما كل امرأة تصلّي او تتنبأ وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه. (1Cor:11:5) وجاء ايضا " اذ المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها.وان كان قبيحا بالمرأة ان تقص او تحلق فلتتغط . (1Cor:11:6)
اما بشان النقاب فقد ذكر الانجيل " ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك.شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد. (Sg:4:1) ويتابع الانجل غزله بالمرأة وان حبه الله لها يفرض عليها ان تلبس النقاب فتقول الاية " شفتاك كسلكة من القرمز.وفمك حلو.خدك كفلقة رمانة تحت نقابك. (Sg:4:3) وايضا " عنقك كبرج داود المبني للاسلحة، الف مجن علق عليه كلها اتراس الجبابرة. (Sg:4:4)
وفي القرن الخامس الميلادي اجتمع مؤتمر ( ماكون ) للبحث في مسألة هل المرأة مجرد جسم لا روح فيه ؟ أم لها روح ؟ ... وخرج بنتيجة ان جميع النساء المسيحيات سوف يدخلن جهنم، بقوله " أنها خالية من الروح الناجية من عذاب جهنم ، ما عدا أم المسيح .."
وفي عام 568 عقد الفرنسيون مجمعا لدراسة ما اذا كانت المرأة انسانا او غير انسان، وخرجوا بنتيجة مفادها "أنها إنسان خلقت لخدمة الرجل ".
وظلت المرأة ينظر لها باعتبارها قاصرا لا يحق لها ان تتصرف باموالها دون اذن ولي امرها الرجل زوجا كان او ابا او اخا وفي حال عدم وجود أي منهم يكون كاهن الكنيسة وليها لقرون عديدة.
وحتى بداية القرن الثامن عشر كانت المرأة وفق الديانة المسيحية لا مكان لها ولا ادنى قيمة، بل تباع وتشترى، وقد جاء في القانون الانجليزي عام 1805 كان يبيح للرجل ان يبيع زوجته، وقد حدد ثمن الزوجة بستة بنسات، (بشرط موافقة الزوجة).
وتذكر كتب التاريخ ان الكنيسة نفسها كانت تبيع النساء، وفي حادثة تقول ان احدى الكنائس البريطانية باعت امرأة ب (شلنين) لانها كانت تعيش عالة في بيت الرب.
حتى الثورة الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر لم تتخلص من ارث الديانة المسيحية، فمع انها اعلنت تحرير الانسان من العبودية، الا انها لم تشمل المرأة، حيث نص القانون الفرنسي على ان المرأة ليست اهلا للتعاقد، دون رضا وليها ان لم تكن متزوجة.
وقد جاء بنص القانون الذي الذي جاءت به الثورة التحررية ان القاصرين هم "الصبي و المجنون والمرأة . واستمر ذلك حتى عام 1983 م حيث عدلت هذه النصوص لمصلحة المرأة".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من يفسر لنا كلمات كتب العقيدة؟؟؟؟؟؟
العقل زينة ( 2009 / 4 / 7 - 20:32 )
ليس دفاعا عن أو هجوما علي.... كيف تعامل السيد المسيح كإنسان مع المرأة ؟؟؟وكيف إستغل النبي _كفحل_ المرأة؟مقارنة دون الدخول في متاهات العقائد والآيات وتفاسيرها وما ترمز له مجرد مقارنة بسيطة تساعدنا علي معرفة لماذا معتنقي ثقافة المسيحية يمكنهم التحضر والرقي وإحترام المرأة وغير ... ومعتنقي الديانة البدوية صعب عليهم جدا إحترام المرأة وغير


2 - للمقارنات أسس
هندال سالم ( 2009 / 4 / 7 - 20:33 )
من المعلوم أن للبيئة أثر واضح في أعرافها القبلية وتشريعاتها الدينية ولذلك نلاحظ التشابه بين التشريعات اليهودية والإسلامية وخصوصا بحق المرأة ورجمها ، مثلا بينما عارض ذلك السيد المسيح بقوله -من منكم بلا خطيئة فليرجمها-!!!
إما إذا أخذنا السلبيات من التاريخ فبيتك من زجاج يا عزيزي الكاتب !!!


3 - نعم .. ولكن
محمد عبد القادر الفار ( 2009 / 4 / 7 - 20:56 )
الأستاذ القدير إبراهيم علاء الدين

متابعون لك بشغف دائم ...

وتشكر على هذه اللفتة المهمة في كشف الوجه الحقيقي لديانة جرى استئناثُها وتقليم أظفارها عبر قرون حتى أصبحت تبدو بالصورة التي تجذب بعض المتسرعين إليها،،، التفكير الأسطوري بشكل عام والإبراهيمي منه بشكل خاص تنسحب أسطوريته على نظرته لكل شيء في العالم ،، فمن تأسيسه لأغلوطة وجود -شر- و -خير- بل شر مطلق وخير مطلق إلى تعميم ثنائيات أخرى كثيرة تجعل المتبعين يميلون لوضع العقل في صندوق عبر ترسيخ نمط أحادي من التفكير لا يقيم الأشياء بقدر ما هي صحيحة أو عادلة أو مفيدة بل بقدر ما تتوافق مع ديانته أو أسطورته حتى إذا جاء ليقيم أسطورته نفسها استدل بها على صحتها -منكم يستدل عليكم-... وبصراحة ومن خلال متابعتي لكثير من مواضيع الحوار المتمدن المتعلقة بالأديان وجدت أن المواضيع التي تفوح منها رائحة التبشير بالمسيحية تلقى تقييماً عالياً لدى العديد من القراء في مقابل أي مقال يمكن شم رائحة الدفاع عن الإسلام فيه والذي يكون هناك اتفاق على ما يبدو على سقوطه في الامتحان،،، وذلك يعني أن هؤلاء القراء قد سقطوا في فخ الثنائيات ب-استحسان- ديانة إبراهيمية على ديانة أخرى ... ذلك الاستحسان لأحد أضداد صراع ديني-ديني إذا ما مل المرء من الضد الآخر الذي


4 - الاصل المنهج
جورج حزبون ( 2009 / 4 / 7 - 21:26 )
يقول ماركس ( ان قياس عصر تاريخي معين يتوقف على مدى تطور مكانة المراءة فيه ) .وهنا فانني لم اجد ما هو المهم في ان المسيحية او الاسلام الاكثر اضطهادا للمراءة فالاصل ان كافة هذا الديانات وسواها ظلت تعبيرا عن البناء الفوقي للحالة الاجتماعية الاقتصادية لعهد تاريخي معين وان تحرر المراءة ( وهو مؤشر لتحرر المجتمع ) يتحقق في ظل التطور الديمقراطي والعلمانية ، وهذا الموضوع المستوجب البحث ، وهذا بالتاكيد يحتاج الى الاستناد الى منهج بحثي تقدمي ان لم ترغب في الماركسية
اما يا اخي مع اني متابع ما تكتب وانا اتفق معك في الكثير فقد فوجئت من هذه المقالات وكانك اردت ان تدافع عن تقدمية الاسلام ... فما لنا ولهذه المفاهيم التي عبرت عن عهد تاريخي ظهرت به ، دعنا نرسم معا درب تحرر المراءة لاننا سنصل الى تحرير المجتمع من الفكر المتكلس ، ونسير نحو تحرير الوطن بلا معوقات انقسامية ان ادرى بمنهج اهلها ، ولك التحية


5 - ببغاء
انطون الطوال ( 2009 / 4 / 7 - 21:48 )
الكاتب احسن في النقل ولم يحسن في الفهم مع اعتذاري هذا كما قال ولا تقربوا الصلاة والباقي عندكو


6 - مهلا فنحن لا نعيش في القرون الجاهلية
يوحنا بيداويد ( 2009 / 4 / 7 - 22:04 )
وقال القديس - سوستام - :إنها شر لا بد منه وآفة مرغوب فيها وخطر على الأسرة والبيت ومحبوبة فتاكه ومصيبة مطلية مموهه ..-


اخي الكاتب نحن لا نعيش قرون الجاهلية كي تكتب او تختلق
العبارات على السن الناس او القديسين.

هذه العبارة ليست موجودة في المسيحية وانك تسردها باسم قديس مسيحي هذا امر غريب
ارجو اليقظة مما تقول فنحن لسنا في موقع تبشيري واذا اصريت ارجو توفير المصدر الذي ذكر هذا لقول هذا القديس. بدقة

لا اريد ان ادخل في مناقشة فلسفية او دينية لاهوتية معاك
فقط اقول لك المسيحية كانت نتذ البداية تساوي بين الرجل والمراة. لذلك امنت منذ البداية بأن يكون لرجل كرأة واحدة ولا يحق له ظلاقها الا في حالة الزنى المثبتة. واذا كان كلامك صحيح لماذا خرج الملك هنري الثامن من الكنيسة( اليس لان الكنيسة لم تقبل بزواجه بأكثر من ارماة وكان لغرض الانجاب)

حتى رسالة الخلاص التي اتى السيد المسيح بدأت من مشاركة المرأة (مريم العذراء ) التي قبلت ان تشارك (لم يفرض الله عليها بان تصبح اما للسيد المسيج المتجسد قبل ان يسألها)
فأرجو الامانة في الكتابة والبشرية لم تعد تجهل حقيقة الاديان كلها بفضل عالم الانترنيت اليوم.


7 - مهلا فنحن لا نعيش في القرون الجاهلية
يوحنا بيداويد ( 2009 / 4 / 7 - 22:08 )
وقال القديس - سوستام - :إنها شر لا بد منه وآفة مرغوب فيها وخطر على الأسرة والبيت ومحبوبة فتاكه ومصيبة مطلية مموهه ..-


اخي الكاتب نحن لا نعيش قرون الجاهلية كي تكتب او تختلق
العبارات على السن الناس او القديسين.

هذه العبارة ليست موجودة في المسيحية وانك تسردها باسم قديس مسيحي هذا امر غريب
ارجو اليقظة مما تقول فنحن لسنا في موقع تبشيري واذا اصريت ارجو توفير المصدر الذي ذكر هذا قول هذا القديس بدقة

لا اريد ان ادخل في مناقشة فلسفية او دينية لاهوتية معاك
فقط اقول لك المسيحية كانت منذ البداية تساوي بين الرجل والمراة. لذلك امنت منذ البداية بأن يكون لرجل امرأة واحدة ولا يحق له طلاقها الا في حالة الزنى المثبتة. واذا كان كلامك صحيح لماذا خرج الملك هنري الثامن من الكنيسة( اليس لان الكنيسة لم تقبل بزواجه بأكثر من امراة وكان زواجه لغرض الانجاب)

حتى رسالة الخلاص التي اتى السيد المسيح بدأت من مشاركة المرأة (مريم العذراء ) التي قبلت ان تشارك (لم يفرض الله عليها بان تصبح امًا للسيد المسيج المتجسد قبل ان يسألها)

فأرجو الامانة في الكتابة والبشرية لم تعد تجهل حقيقة الاديان كلها بفضل عالم الانترنيت اليوم.


8 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 4 / 7 - 22:09 )
الاستاذ الفاضل . تحية وتقدير . المرأة في المسيحية كعنوان للمقالة أفضل ( رائي المتواضع) ولكن في نفس الوقت هذه نصوص دينية يحق للجميع أن يناقشها من وجهة نظره التي يتبناها فليس هناك تحديد لديانة معينة يجب مناقشتها مع العلم أن الفرق بين النصوص فيما يخص المرأة في المسيحية لم تكن بالاهانة التي وردت فيما يخص المرأة في الاسلام ففي الشروحات الفقهية عن وضع المرأة وزواجها اذا كانت حرة أو كانت عبدة والعقاب والفرق بين الاثنين كان أكثر إهانة للمرأة بصورة مجملة ناهيك عن الفرق الحالي بين الديانتين في النظر للمرأة فهناك بون شاسع في المجتمعات المسلمة عن المجتمعات المسيحية وهذه النقطة لصالح المرأة في المسيحية علماً أنهم أستطاعوا أن يتخلصوامن بعض نقاط التراث القديم وتعاملوا معه بشكل أفضل مما لدى المسلمين .. مع وافر الاحترام


9 - لا تلبس الحق بالباطل
مسيحى ( 2009 / 4 / 7 - 22:42 )
مع احترامى لاغلب مقالاتك فقد جانبك الصواب يا سيدى تماما وذلك أحد عيوب القراءة الانتقائيه ففى نفس موضع الايات المقتبسه من رساله القديس بولس الى كورنثوس تجد ايه صريحه مباشرة بعد تلك التى كتبتها لا ادرى لماذا لم تكتبها -ولكن الرجل ليس من دون المرأة ولا المراة من دون الرجل - ثم تاتى اية تاليه مباشرة لتشرح لك ما كتبته باقتطاع اجزاء من الكتاب المقدس -لانه كما ان المراة هى من الرجل كذلك الرجل هو من المراة-1كو11:11-12. اما تلك الايات فى رساله القديس بولس الى تلميذه تيطس وتلك الموجوده فى 1كو 14 فاعتقد ياسيدى انها واضحه اذ تتكلم عن دور التعليم والرعايه فى الكنيسه انه يكون القسيس و الاسقف رجل وهذا ليس فيه اهانه للمراه . وتظهر الطريقه الفكريه الانتقائيه مرة اخرى فى قراءة اجزاء من الايات فى رساله بولس الى اهل افسس 5 :25 ومايليها لشرح الايات التى اوردتها مقطتعه من سياقها-ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح الكنيسه واسلم نفسه من اجلها.....كذلك على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم منيحب امراءته يحب نفسه-.اما بخصوص النقاب فلا ادرى من اين ج~ت بهذه الفكرة الساذجه نعم ياسيدى الكتاب يقول للمراة عندما تصلى ان تغطى شعرها لكون الشعر بالنسبه لها كالتاج ونحن تاجنا هو المسيحزولا وجودللنقاب هنا مطلقا وان كا


10 - كنت انتظر منك افضل من هذا
Masry ( 2009 / 4 / 7 - 23:01 )
مره اخرى اجدنى اكتب ليس دفاعا عن المسيحيه ولكن دفاعا عن الدقه فى الحوار
سيمه الكاتب المستنير قبل كل شيئ الحياد والوضوح وعدم الخلط
ولكن مقالك هذا اسوأ مثال قرأته لك فلماذا؟ هل استفزك البعض فرأيت ان تكيل لهم الصاع صاعين؟ ما علينا... ولكن ارى انك اخفقت ولن اتعرض هنا لصحه ماقلت او خطأه من وجه نظر عقيده او اخرى ولكن فقط لدقه ماتقول وكيف تقيمه

أولا: المثقف مثلك لا شك يعلم جيدا الفرق بين تعاليم ديانه ما وما فعل او يفعل الحكام او الساسه او حتى عامه الناس, فما شأن المسيحيه بما حدث بمجمع عام 568 الذى اوردته؟ او مكانه المرأه فى المجتمع الانجليزى ابان العصور الوسطى وبأي تبرير تعزو هذا بكل بساطه أنه -وفق الديانه المسيحيه-؟
وتعود وتكرر انه - وفق الديانه المسيحيه - كانت المرأه تباع وتشترى, كان بودى لو قدمت من تعاليم المسيحيه ونصوصها ما يؤيد هذا؟ ولكنك فشلت, فحتى وان مارست الكنيسه الخطأ فلا شك انك توافقنى ان هذا خطأ الكنيسه وليس خطأ العقيده
لقد تعرضت فى نقدى لأحد المعلقين علي مقالك الاخير بصدد الاستشهاد بنصوص مبتوره على غرار- لاتقربوا الصلاه- فلن أكرر نفسي ولكن أراك للأسف تفعل هذا مرارا

ثانيا: يقول المسيحيون أن ضم العهد القديم كجزء من الكتاب المقدس هو لايضاح النبوءات


11 - بالحديث مرة أخرى عن خصائص الفكر الأسطوري
محمد عبد القادر الفار ( 2009 / 4 / 7 - 23:07 )
وأهمها ثنائية التقديس والشيطنة أي إسقاط خصائص وهمية على الأشياء وهي أساسيات الأديان الإبراهيمية خاصة ،، تلك الأساسيات القبيحة التي آن الأوان لنسفها وإلقائها إلى أكوام القمامة،، أقول للأصدقاء من أنصار عقيدة ابن النجار (بفرض وجوده) أن شيطنة المسيحية للجنس كانت مدخلها لاحتقار المرأة

قدسية مريم كانت ببقائها عذراء،،، فهي طاهرة وقديسة وتستحق أن تكون أماً للإله لأنها عذراء... ذلك مدخل مهم جداً لتحقير المرأة ،،، فالمرأة غالباً تفقد عذريتها في الحياة،، وهي بهذه الطريقة تصبح نجسة وفقاً لعقيدة ابن النجار...

أتمنى أن لا يأتي إلي أحد ويقول بأن كون المسيحية تقر بأن مريم مقدسة وهي أم للرب هذا وحده دليل على تكريم المسيحية للمرأة،، فتلك خاصية نخبوية لامرأة واحدة نالتها بفعل التنصل من حقيقة الجنس الذي لا تتحقق الأمومة أصلاً من دونه

الجنس أقدس من صليب المسيح،، بصراحة ..

وما في أحلى من الصراحة


12 - baaahi
ali almadhon ( 2009 / 4 / 7 - 23:20 )
الاستاذ ابراهيم علاء الدين المحترم.
1ـ جميع الاديان ـ سماويه ـ ارضيه ـ فضائيه ـ خزعبلائيه ،اهانت النساء
2ـ استشهاداتك كانت خليطا من الانجيل والتوراة،دون التمييز بينهما ،واظنه غير مقصود ،بل عن عدم اطلاع دقيق.
3ـ الادعاء بان هنالك دين يتفوق على الاسلام باهانة النساء،هو الجنون بعينه.
4ـ وضع النساء في اليهوديه والمسيحيه والبوذيه ووووو هو اليوم افضل بما لا يقارن بوضعها المزري في الاسلام .
5ـ وضع النساء في الاسلام قبل50 عام كان افضل مما هو عليه اليوم.
6ـ لك مني جزيل الاحترام والتقدير،وشكرا.


13 - مع شديد الأسف
الحكيم العراقي ( 2009 / 4 / 8 - 01:22 )
نكاد لانفارق أي مقالة من مقالاتك .. وكنا نتشوق لقرائتهم .. !!!! أما اليوم وقد جانبت الحق والحقيقة ... ودخلت في متاهات لاتفهمها أنت كما تبين وكذلك أقتطاعك ما تبتغيه من الآيات وعلى وزن .. لا تقربوا الصلاة .. وتقطع المتبقي .. ليس لدينا غير أن نقول لك : مع شديد الأسف


14 - ملاحظه
ساندرا العراقيه ( 2009 / 4 / 8 - 01:24 )
شكرا للسيد ابراهيم على المقاله .ولو اني اعتبر هذه المقاله سيئه لا لانا تنقد المسيحية والمرأة عل العكس انا اقدر واحترم اي نقد بناء ولكن شعرت ان كتابة المقاله هي نسخ ولصق من هنا وهناك تجميع يعني, انا لست متدينه ولست هنا للدفاع عن المسيحية ولكن دعني اقول لك بكل صراحة انكّ ناقل للآيات بدليل انّك لا تفرّق بين آيات العهد الجديد , و العهد القديم .وتسمي العهد القديم انجيل يقول الإنجيل ومن ثم تستشهد من سفر الإنشاد!!!! .
وما تكتبه يا عزيزي يجب ان تضع مصادر موثوقه له فأنا انتظر منك ان تعطيني روابط موثوقه لما تقوله .لا اقصد الايات بل اقوال القديسيين وعن بيع وشراء المرأة .او الاجتماع الذي حصل ليقرروا هل المرأة روح ام لا .مع العلم سواء صحيح ما قاموا به ام لا فإان اي قاريء للكناب المقدس حتّى السطحي سيعرف قيمة المرأة جيداً

بالنسبة لقولك عن أن هناك تحيز لصالح الرجل في الآيات التالية،
22 أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ،
23 لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ.
24 وَلَكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذَلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْ


15 - Here is wisdom. Let him that hath understanding……
A Reader ( 2009 / 4 / 8 - 01:32 )
Once upon a time a big fight broke between two men; the first named Ali, and the other named Muawia. Two wise men-one of each camp- seeing the futility of war, decided to set down together and work things out. In private, they agreed to remove their respective leaders from the helm, and let people decide who rules, but when they went public, the fool representing Ali, theatrically removed his ring proclaiming “I thus take out my companion” while the miscreant standing for Muawia further affixed his ring announcing “I thus install my companion”

Moral of the story?

We authors and readers of this cyber joint are by definition atheists, agnostics, or secularists. Each of us walked his or her own path, but by and large arrived at the same destination of tolerance, non-violence, as well as rejection of dogma. Those of us who were raised as devout Muslims didn’t directly know of their religion’s shortcomings, except through polemics of western (formerly Christian) philosophers. Only through Nietzsche’s denunciation of the church, were we able to see sins of the mosque; only th


16 - اكاديمي
سمير عبد الاحد ( 2009 / 4 / 8 - 06:38 )
احكم على المرأة بحسب ما جاء في العهد الجديد, اي الانجيل وهو دستورنا, ولا تنتقي مرة من العهد القديم واخرى من حديث قديس ,هذا اذا كنت اكاديمي , وان كنت اشك انك كذلك


17 - اختصاراً
مصباح الحق ( 2009 / 4 / 8 - 10:34 )
الأديان برمتها مزلة لحقوق الإنسان.


18 - نكتة الموسم
هرمز كوهاري ( 2009 / 4 / 8 - 10:38 )
ليس لي تعليق سوى أن أقول أن العنوان مضحك !! ويبدوأنه نكتة الموسم ليس إلا ، سيروا على خطاكم وملالي السعودية والطالبان ترعالكم


19 - أين الكاتب ؟
سليمان غانم ( 2009 / 4 / 8 - 11:39 )
هذا هو المقال - وهذه هى الردود على ما جاء به - فأين رد الكاتب وهو المعتاد على الرد الفورى على التعليقات ؟

هل من العيب أن يبدى الانسان شيئا من الندم أو الأسف على خطأ ارتكبه ؟

هل هو عار على المرء أن يتراجع عن رأى رآه بعد ان تبين له عدم دقته أو عدم صوابه ؟

أليس كلنا يخطىء ويصيب ؟

هل من الفضيلة أو الكرامة أن يصر المرء على الخطأ من بعد ما تبين له الحق ؟


20 - الدين والمرأه
صلاح التاورغي ( 2009 / 4 / 8 - 11:39 )
صحيح ان الاديان كلها تتشابه في اسسها واهدافها وانها انعكاس واضح لفكر وسلوك ذكوري مهيمن الا ان الاسلام واليهوديه اهانت المرأه بشكل واضح وسافر
اما بخصوص المسيحيه فهناك اختلاف فهناك ثنائية القبول بين الزنا والعذريه فالمتصوف اليهودي كما يقول الاخ الفار هو ابن عذراء فهذا تقديس وهو من انقذ الزانيه من الرجم وتزوجها وهو
قبول وضع جديد للمرأه رغم الخطيئه وهذا ايضا تقديس
تحيه للاخ محمد الفار في تعليقه لانه يتحدث عن فلسفه واسطوره ولايكتب عن قصه وافكار ومبادئ لاناس ربما لم يعيشوا الا على الورق او في خيال المتوهمون
وشكرا للكاتب على جهده


21 - حقوق المراه الان
عدنان عباس سكراني ( 2009 / 4 / 8 - 12:43 )
لا افكر في الماضي وما قيل ويقال عن الكتب المقدسه اورجال الدين من كل الاديان ولكني استشف الان وفي القرن الواحد والعشرين عن حقوق المراه ووضعها في المجتمعات التي تقودها الديانات بكل انواعها والغير متدينه ايضا فمن الافضل ؟؟ هذا هو المقياس لاغيره فهل حقوقها كامله ومصونه عند المسيحيين او المسلمين اغو اليهود او البوذيين او الهندوس او اللامتدينين اوالمجتمعات التي لا يحكمها اي دين ؟؟؟


22 - تحية حارة لكل من ابدى ملاحظة
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 4 / 8 - 14:56 )
الى كل الزملاء والزميلات والاخوة والاخوات الذين شاركوا باثراء هذه المقالة بملاحظاتهم وارائهم اتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام
في بلادنا العربية ومنذ عقود طويلة اذا لم يكن قرونا وهناك جدل عنيف يتعلق بالديانة الاسلامية، بل يمكن القول ان هناك صراع ضار بين وجهات نظر فقهاء الدين الاسلامي والمفكرين المستنيرين كل حسب توجهه بمن فيهم المفكرون الاسلاميون بهدف التوصل الى مفاهيم اكثر حرية وديمقراطية وعدالة ومساواة لرسالة السماء كما يعتقد البعض او لرسالة ثائر عربي كما يعتقد البعض الاخر، او لرسالة ليس لها علاقة بالسماء بمعنى الله كما يحاول كثيرون ان يثبتوا، او لرسالة بدوي صحراوي كما يقول البعض.
وفي نفس الوقت هناك جدل عنيف بين اتباع الدين الاسلامي حول الفهم الصحيح للاسلام حيث انقسمت الاراء الى 72 فرقة كل منها تدعي انها حامل راية الحقيقة وهي الطريق الوحيد الى الجنة.
وباعتقادي ان ها الجدل هو ظاهرة صحية وصحيحة بل ضرورية ومطلوبة .
ولطالما واجهت مقالاتنا التي تناق بعض القضايا الاسلامية هجوما شديدا من المتدينين واتباع حركات الاسلام السياسي.
ويبدو ان الامر ليس استثنائيا عندما يتناول المرء موضوعا خاصا بالديانة المسيحية.فسوف ينبري من يتصدى ليرميك بكل انواع التهم ومنها مثلا العداء للمسيح


23 - الأديان تمتهن الانسان
عزوز الصالحي ( 2009 / 4 / 8 - 15:00 )
هذه حقيقه الاديان تمتهن الانسان خصوصا المرأة ربما الوضع اخف بكثير عند الاخوة المسيحيين .اما اكره كتاب قرأته هو التوراة ويليه الاحاديث النبويه التي تخص المرأة ناهيك عن كتب التراث الاسلامي التي تحط من قيمتها بشكل مقزز واستغرب كيف تتفظ بعض قريباتي بهذه الكتب والاحاديث وتدافع عنها .كيف ؟؟؟


24 - الأخ قارئ
محمد عبد القادر الفار ( 2009 / 4 / 8 - 16:14 )
الأخ
قارئ أو
Reader

أتفق معك في أن الأصولي المسيحي سيقف معك ويشد على يدك في انتقادك للإسلام بل توحت راية انتقاد الرجعية والخرافات التي هي بالأصل مظلة لنقض جميع الخرافات بما فيها المسيحية

وإنه مما يدعو إلى القلق أن يعود ذلك فقط إلى الخصائص النفسية المصاحبة غالباً للانتماء إلى أقلية ،، فأن تكون من أقلية دينية وسط أكثرية في مجتمعات أخذت تنحدر بعيداً نحو الإعلاء من الهوية الدينية على حساب القوميات والأخطر على حساب المواطنة،، هذا ليس سهلاً،،

ولكنني أختلف معك في تشبيه ذلك بحادثة التحكيم وحيلة عمرو بن العاص على أبي موسى الأشعري،، لعدة أسباب أهمها أن القياس هنا يفترض أن هذا يجري مجرى الحيلة أو الخداع والأمر ليس كذلك ،،

كما لا أتفق معك في الافتراض بأن الميل للتحرر من سطوة الدين اليوم في مجتمعاتنا هو مجرد نسخة مقلدة لتحرر الغرب من سطوة الدين في عصر النهضة أو بأن محاولة التحدث عن الدين بصراحة اليوم هي محاولة لم تنشأ إلا في ظل التأثر بالحداثة الغربية

سبب اختلافي معك في ذلك ليس نابعاً بالتأكيد من كبرياء للهوية فأنا رجل كوسموبوليتي لا أبالي بتلك الاعتبارات،، ولكن ابن الراوندي وابو حيان التوحيدي وابو العلاء المعري كانوا سابقين لعصر الحداثة الأوروبية ولكنه


25 - لا مفاضلة..
وسام هاشم أحمد ( 2009 / 4 / 8 - 16:38 )
ما كان يجب الإستجابة لإغراء الموقف من ألأديان بهذه الطريقة غير العلمية أو المنهجية، أيها الرفيق، فالمعروف أن المرأة خارج العصر الأمومي لم يكن لها عهد الاحترام والعيش بعز وكرامة، لهذا أهانتها الأديان، كل الأديان، من حيث زعمت توقيرها واحترامها، وذلك كنتاج لعقلية الهيمنة الذكورية، الهيمنة التي يريد اليوم أقل المؤمنين فهما ودراية بدينه إهانتها وأخذ نصيبه من استعبادها .
أما المفاضلة أو محاولة ذلك بين دين وآخر، فهذا شرك لا يجب أن يقع فيه أي علماني، فنحن إذ نبغي احترام وتوقير الحياة، حياة الكائن البشري بدون أي تمييز، فلكي نترفع ونسمو بإنسانيتنا نحو ذرى جديدة من حرية، الحرية التي تصبو كما نصبو لأن تعيننا على مقاومة كل أشكال ومظاهر الاستبداد والتسلط، وهي الحرية التي أردناها ونريدها أن تفتح لشعوبنا دربا واسعا نحو بناء مجتمعاتها على أسس علمية تلتزم منهج أو مناهج العلم والعلمانية بأبعادها العقلانية النقدية الواضحة.


26 - بالعكس المسيحية انصفت المراة هاهو الدليل
amal ( 2009 / 4 / 8 - 18:13 )
قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس (14 : 24):
(لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّ خَاضِعَاتٍ، عَلَى حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ، إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ.)انتهى.
ويقول بولس الرسول أيضا:
(لا أسمح للمرأة أن تُعَلِّم ولا أن تغتصب السلطة من الرجل ولا تتسلط ، وعليها أن تبقى صامته، لأَنَّ آدَمَ كُوِّنَ أَوَّلاً، ثُمَّ حَوَّاءُ ، وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي انْخَدَعَ بَلِ الْمَرْأَةُ انْخَدَعَتْ، فَوَقَعَتْ فِي الْمَعْصِيَةِ.) (الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 2 : 12 _ 14).
وقال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس (11 : 7):
(الرَّجُلَ عَلَيْهِ أَلاَّ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ، بِاعْتِبَارِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8 فَإِنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُؤْخَذْ مِنَ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ أُخِذَتْ مِنَ الرَّجُلِ؛ 9وَالرَّجُلُ لَمْ يُوجَدْ لأَجْلِ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ وُجِدَتْ لأَجْلِ الرَّجُلِ.)


27 - وعظ في حسينية
كنعـــان ايرميا ( 2009 / 4 / 8 - 18:42 )
اظن الرجل تعمد ان لايفرق بين التوراة والانجيل ورسائل بولص الرسول وقد خرج بخلطة نكت للموسم وللحوار المتمدن كما يقول الاستاذ هرمز كوهاري ولكن في كل هذه الخلطة فاته ان يضيف وجاء في الكتاب المقدس ... واذا جاء احدكم من الغـــائط او لامســــتم النساء


28 - لماذا ؟؟
المعلم الثاني ( 2009 / 4 / 8 - 18:59 )
لماذا يفتي الكرء في شيء لم يدرسه بالدرجة الكافية؟؟..لماذا يهين الكتاب أنفسهم بالكتابة فيما لا يعرفون؟؟.....ها أن السيد ابراهيم علاء الدين يطلع إلينا بخبر جديد قائلا (وجود ستة اناجيل وكل طائفة لها انجيلها غير تلك غير المعترف بها او ان طائفتها ليست كبيرة)...في هذا يتساوى مع من قد يقول أن عدد القارات أربع عشر قارة أو أن نهر النيل يصب في تونس !!وأنا متأكد بأن السيد ابراهيم سيعود ويؤكد ما كتب وسيتفنن لتبرير معلومات يتفق كل عاقل على انها ممعنة في الخطأ


29 - يبدوا بأن بعض الأخوة المسيحيين ؛ مسيحيين و ليسوا ماركسيين
أبوفراس ( 2009 / 4 / 8 - 19:04 )
في برنامج جمع بين ؛ تسليمه نسرين ؛ و آخرين مسيحي و يهودي و مسلمة كلهم أمريكان .. و أخر هندي علماني!!
ببرنامج على السي إن إن .. المتدينين أجتمعوا كلهم على مهاجمة ؛ تسليمه نسرين التي كانت تقول بأن كل الأديان ظلمت المرأة و ساهمت في إنحطاطها إلخ..
و اشتد النقاش و كان إجتماع و إتفاق المتدينين غريب !!
حتى سأل .. الهندي العلماني.. التالي..
إذا كلكم على حق.. كل الأديان لم تحط من المرأة..
فمن منكم على حق إذا .. و من منكم يجب علينا إتباعة!!!
هنا لم يسمح المذيع الإجابة على هذا السؤال..
قال لن أسمح بالجواب على هذا السؤال!!!!!


30 - god bless you
shaker ( 2009 / 4 / 8 - 19:46 )
اخي ابراهيم علاء الدين انا اعتب عليك في ردك علي القراء حيث اوضحت بانك توافق علي بعض ماكتبه محمد الفار والاخير لم يكتب الا سفاهات وبذاءات وهنا ظهرت صورتك الحقيقية ؟؟ اريدك الان ان تقارن اقوال السيد المسيح تجاه المرأة من خلال الاناجيل الاربعة التي يؤمن بها كل الطوائف المسيحية وماتفوه به نبيكم وما فعل بهم من خلال الاحايث الشريفة والسيرة النبوية بمقارنة شريفة اما المقارنة الثانية نظرة البلاد ا المسيحة والبلاد الاسلامية الان للمرأ ة والكل طبعا نتاج تعاليم دينه وكل لبيب بالاشارة يفهم ولك محبتي في المسيح


31 - إنقذوا ملك اليمين من الإغتصاب
العقل زينة ( 2009 / 4 / 8 - 19:54 )
المرأة تئن وتتوجع من تعاليم البدو في بلاد تنتشر أو تطبق بها شرائعهم.... ولم نسمع عن إمرأة غربية تطالب بإنصافها وإنقاذها من شرائع أو ثقافة المسيحية هل نتفق علي مساعدة المرأة للحصول علي قدر ضئيل من حقوقها كإنسانة ولا نتعامل معها بحسب مثني و...... وملك اليمين؟؟؟؟؟؟؟؟


32 - رجاء لأسرة الحوار المتمدن
فؤاد زكريا ( 2009 / 4 / 8 - 20:33 )
نتمنى أن تسمح أسرة الحوار المتمدن بمد فترة التعليقات الى يومين بدلا من يوم واحد حتى يتاح للقراء متابعة الحوار والتعليق على بعض الموضوعات المهمة كموضوع هذا المقال - لأن التعليق ليوم واحد فقط لا يكفى بحق
مع خالص الشكر


33 - عدم اطلاع
سمير عبد الاحد ( 2009 / 4 / 8 - 21:19 )
آسف يا سيدي ان قلت لك انك غير متعلم فقد خرجت علينا الان بستة اناجيل عدا اناجيل الطوائف الصغيرة! ليس المهم ان المسيحية خرافة او لا فالكل احرار ان يفكروا كما يريدون فقط عليك ان تكون امينا في النقل. الانجيل لغة يعني البشارة وهكذا بشارة متى وبشارة مرقس ... ادرس رجاء