الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو تقويم مسيرة الحزب الشيوعي العراقي / مممارسات وسياسات قيادة الحزب !

ثامر قلو

2009 / 4 / 10
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها



مثلت ممارسات وسياسات الحزب الشيوعي العراقي احدى خيارات الاستفتاء الجماهيري الكبير الذي تشرف زوار موقع الحوار المتمدن بالمشاركة فيه في الاونة الاخيرة ، وهم يشكلون في الاغلبية يساريون عراقيون ، فماذا كانت النتيجة ؟!
لم يتفاجأ الكثير من المراقبين والمتابعين للتطورات الخطيرة في مسيرة الحزب الشيوعي العراقي ، من أن يعزوا ما يناهز نصف عدد المصوتين وقد بلغت أعدادهم حوالي 600 شخص هزيمة الحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات المحلية الاخيرة لمجالس المحافظات الى ممارسات وسياسات قيادة الحزب ، لم يتفاجئوا مطلقا لوضوح العلل وهي كثيرة ، خصوصا في الممارسات السياسية وليس برنامج الحزب الشيوعي العراقي ، الذي يختلف جوهريا مع الممارسات الخاطئة ، لقيادة الحزب في المسائل الجوهرية ، فقد سبرت هذه الممارسات المواطن الشيوعي ، من جهة والحزب الشيوعي من جهة اخرى في مواقع لم يكن يحلم اعتى أعداء الحزب منذ ايام التأسيس على حجرهم فيها .

يدعوا الاستاذ ناصر عجمايا في تعليق له على أحدى مقالاتي المنشورة من هذه السلسلة في موقع الحوار المتمدن للنهوض بالحزب عبر تطبيق برنامجه الوطني الداعي لمناهضة كل أشكال وصور الطائفية ، والامر جميل ، فيكون من المنطقي ، ان ينطوي برنامج الحزب الشيوعي العراقي على الكفر بالطائفية السياسية وسلبياتها ، فذلك لا خلاف عليه من أي صديق أو رفيق شيوعي، أو وطني عراقي ، لكنه في الجانب الاخر ، تختفي صور البرنامج الوطني السليم ، أمام اصرار قيادة الحزب على القفز على برامج الحزب وتأريخه العريق المليئ بالتضحية ونكران الذات في سبيل الوطنية العراقية .

الاغلبية من العراقيين لا يمكن لهم تغافل موافقة نائبي الحزب في البرلمان العراقي على قرارالفيدرالية الطائفية الذي دعا لتشكيل أقاليم على مقاسات الطائفية قبل نحو سنتين ، خصوصا أن قنات تلفزيونية كبيرة وسمت القرار كمحاولة هدفها تقسيم العراق ، فتم بث صور الابطال المبصمين على القرار المذكور ، مما كرس شكوكا في محلها لدى تيار عريض من العراقيين وخصوصا التيار الوطني والعلماني العراقي من النوايا المبيتة للحزب الشيوعي العراقي في المجال الوطني ، فقد وضع كثيرون منذ لحظتها الخطوط الحمراء على سياسة خمسة من المبصمين ، ففضلا عن نائبي الحزب الشيوعي العراقي في البرلمان ، كان معهم صفية السهيل ومثال الالوسي ومهدي الحافظ ، وسوف تنصب على هؤلاء ، لا غيرهم من النواب الاخرين تبعات هذا القرار المشئوم ليس لاخلالهم بكفة النصاب لصالح القرار المذكور ، بل لدعواتهم الابدية للوطنية والعلمانية في ثنايا برامجهم أم في خطاباتهم ، فيكونون بذلك كما الذي يخدع نفسه اولا ثم يخدع الاخرين ، لان الدعوة للوطنية العراقية وبناء المجتمع المدني والعلماني لا تتم أبدا عبر تشريع مثل هذه القوانين التي تسهل الترويج للطائفية في الدستور !

لقد ولى زمن التبرير ، فيكفي للاستدلال ، مقولة للمالكي قبل أيام وهو أحد المشاركين يوما في المشاريع الطائفية ، ما نصه ، ..... لقد اوقفنا مؤامرة تقسيم العراق .....، فهل شكل قانون الفيدرالية الطائفية المعني حلقة في هذه المؤامرة ، هذا هو السؤال الذي يجب دراسته وتنقيحه من كل الجوانب ؟ ثم ان تم مثلا غض النظر عن مضار الطائفية والتقسيم المترتبة من القانون المذكور ، ألا يسهل هذا القانون على تحفيز كل بضعة أشهر، وائل عبد اللطيف جديدا ، يجمع بضعة الاف من الاصوات في مناطق معينة ، تشكل الاساس حسب القانون المذكور للدفع بهيئات الانتخابات لصرف ملايين الدولارات على اجراء استفتاءات قانونية حسب الدستور ، كما حدث في البصرة مؤخرا ، في وقت يتضور الملايين من العراقيين جوعا وتشردا ؟

في مقالة لي منشورة سابقا في الحوار المتمدن ، وصمت الموافقة على القانون المذكور من قبل نائبي الحزب ، بانها شكلت الخطأ الاستراتيجي الاول المقترف من القيادة بحق الحزب على امتداد تأريخه ، وسوف تحمل هذه الموافقة الحزب وقياداته مستقبلا اوزار خطايا القيادة الحالية ، فان الامر يتجاوز قانونا حزبيا ، أو حكوميا ، يحتمل خطأ في الاجتهاد ، و يمكن ازالته أو التنكر له ، فالقانون تم تشريعه في الدستور العراقي ، والانكى من كل ذلك ، كيف يتم الخروج من مأزقه ، فقد تحمل أي محاولة للحزب للاقدام على معالجة التبعات المترتبة عن هذا القرار مستقبلا مضارا ، لاتحمد عقباها ، فان كرر الحزب التمسك بالقانون المذكور في سياساته وبرامجه ، يكون كما لو انه يدفع الحزب للانتحار السياسي ، لا سيما بعد أن تخلى أعتى مروجي الطائفية عن طائفياتهم وسيعملون بمرور الايام على التغني بالوطنية التي تركها لهم الحزب بعد نضال مرير على امتداد عقود طويلة كما يفعل المالكي هذه الايام ، أما ان دعي الحزب لازالته والتنكر له ، فتكون الطامة ، اكثر وجعا ، فكيف يدعوا حزبا لعلاج داء كان هو مشرعه ؟

ما الخشية ، فكثيرون سوف ينعتون صاحب المقال بالجهل ، ويستشفون بفدرالية سويسرا ، والمانيا وغيرهم الكثير ، لكنه في الجانب الاخر ، يتفاقم غضب الكثير من الشيوعيين وأصدقاءهم من الاصرار المدمر ان حدث ، وهو ما يستديم حسب كل المعطيات في ظل القيادة الحالية على الاقل حتى الانتخابات البرلمانية المقبلة على التشبث بالمواقف الخاطئة ، ومن الدلالة أن بعضهم يدين ممارسات القيادة بلسان الاخرين ، ان لم يكن هذا صحيحا ، فماذا يعني أن يوصم احد الكتاب في مقال له منشور قبل ايام في موقع الحوار المتمدن ، وهو للعلم استاذ جامعي ، طرد أو خروج الحزب الشيوعي العراقي من القائمة العراقية لمشاركتهم في البرامج الطائفية والعرقية ، وكأن لسان حاله يريد القول ، لا يليق بكم هذه المآل أيها الشيوعيون !

لا يحق للمرء ، تفحص نوايا الاخرين في ثنايا كتاباتهم ، فهناك كتابات لا تقترن بالشكوك ، أبطالها عشرات من الكتاب والمناضلين يدعون فيها لاعادة النظر في مجمل سياسات الحزب الشيوعي العراقي في ظل القيادة الحالية ، ولا يستطيع أحدا الجزم ، بغير نقاهة واخلاص هؤلاء لهذه المسيرة التي كان كثيرون يوما يحملون شعلتها عن تماس مباشر وظلوا لصيقين بالحزب بطرق وأشكال مختلفة ، فلا يمكن النظر بشك لدعوة كاتب مهم كما، الاستاذ جاسم المطير التي تتشطر كتاباته يوميا وعلى امتداد سنوات في كل المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية حين يدعوا لاعادة النظر بقانون الفدرالية الطائفية، فهو لا ينطلق من أي مصلحة ذاتية وقد بلغ من الوجاهة منزلة لا تقيم بثمن لدى كثيرين ، غير الحرص على مستقبل تيار كبير يحاول بعضهم في مكان المسؤولية تحجيمه سواء عن جهل أو غباء فكلاهما سيان !

ثامر قلو









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فك ياخة !
سرحان أحمد الشمري ( 2009 / 4 / 9 - 21:30 )
عزيزي ثامر فك ياخة من الحزب الشيوعي هواية كتبت عنه وأعتقد أن الذي قرأ لك قليل جداً لا يساوي تعبك في هذه المقالات !! أرجوا أن تكتب رأيك في الإحتلال أو المحاصصة الطائفية أو ما يسمى بالمقاومة الشريفة وغيرها وأخيراً شنو إنت ماخذ الشيوعيين كبالة مثل ما يقول المثل ! وشكراً .


2 - بابا كافي اشجابكم على هالسوالف
آزاد بدر ( 2009 / 4 / 9 - 22:06 )
ااخويه استاذ سرحان الشمري زين كتبت كبلي تره الاستاذ قلووو منظر من الطراز الاول ليش يعني انت ما مصدك اقره اول حلقه حول التقويم الي يريده شوف القراء شكاتبيله وانت تصدك واحد كاتبله بابا انت يحتاج تروح للمستشفى وثاني يكله اغنية ياس خضر بالستينيات
الهدل منين اجيبله ازرار
وعليك الباقي


3 - الى متى نقول ولانفعل ؟؟؟
نون حرز الغفاري ( 2009 / 4 / 9 - 22:29 )
الاخ ثامر لقد كل القلم واوجر بنا الالم وبلغت همساتنا ثم كتاباتنا ثم صراخنا ثم ابتعدادنا ونحن نطالب وندعو ونؤشر الى ماتفضلت به وغيرها الكثير سواء على المستوى السياسي او التنظيمي او الفكري ولكن دون جدوى فلم تكن آذانهم تسمع ولاعيونهم ترى غير مايقوله ويفعله نفر من المصفقين والمتملقين و...، فقد نصب الرفاق القادمين من منافيهم التي قصدوها فرارا او قرارا انفسهم قيمين على شيوعي الداخل اللذين لم يغادروا ارض الوطن واكتوا بنار الديكتاتورية وامسكوا بصلابة وجراة جبارة على روح الكفاح الشيوعي الصادق ومشاركته شعبه همومه وماساته.
فقد تحول هذا الفعل الى نقيصة وسبة وجهل وتخلف وتحجر في نظر الرفاق من دعاة(( الديمقراطية والتجديد)) ليتحول الى(( الديكتاتورية والتجميد)) فكان الذي كان وقد وصل الحزب الى هذا المآل ولكم ان تتابعوا كتاباتنا ومقالاتنا في هذا المجال منذ عدة سنوات ومنذ ان تخلى الحزب او وأد شعاره المتوازن((لاديكتاتورية ولااحتلال)) ودخوله مجلس الحكم وتحالفاته الانتخابية وتجميله لوجوه سوداء وخلطه الاوراق والشعارات والطبقات وذيليته ليكون اخر المتكلمين للدفاع عن حقوق الكادحين والمعدمين والمقهورين الذي كان يجب ان يكون صوتهم المجلجل والقوي والجريء لفضح الفساد والسلب والنهب وتبديد ثر


4 - تحريفيون من الطراز الاول
آزاد بدر ( 2009 / 4 / 9 - 23:19 )
هاعيني حرز الغفاري انت مو انفيت للبديل قصدي للربذه بسبب اشتراكيتك واقكارك المتصخمه اشو طلع لسانك من جديد وبديت تحجي عن الذيليه مالتك بابا حباب بطل تره لاح اكعدلكم ركبه ونص اجماله الحوار المتمدن اشلون امسفطهم واحد جوه اللاخ (قلو ابو التنظير)
(الاستاذ المفكر الكبير جمال محمد تقي)
والاستاذ الي يخاف من الردود سليم مطر ابو ميزوبوتاميا
عيني شلون تلاثه هم تقدميون وهم يحبون الشيوعيه على الطريقه الاوربيه
والله احسن الكم تسكتون تره محد يكلكم عفيه على مواقفكم


5 - مجرد رأي
جمال سالم ( 2009 / 4 / 9 - 23:25 )
السيد ثامر قلو
أصدقك القول من إني أضعت خمسة دقائق من وقتي في قراءة موضوعك : دون التوصل الى شئ مهم ، لهذا أنصحك بالأبتعاد عن الكتابة لآنها ليست مهنتك على مايبدو وبالطبع هذا الرأي ليس مهما بالنسبة لك لأنه رأي قارئ عابر ن ولكن تق يا أخي ربما تصلح انت لأشياء عديدة إلا مهنة الكتابة، لهذا أنصحك بالتوقف عنها
لك احترامي


6 - اعشق هزالاتكم
ثامر قلو ( 2009 / 4 / 10 - 00:51 )
اخوتي المعلقين
شكرا لتعليقاتكم ، مع أن التعليق يجب ان يطال محتوى الموضوع حتى نستفاد منه جميعا ، ساكتب لكم بلغة دبلوماسية لان بعض التعاليق امتعتني ضحكا ، وكم نحتاج لبعض الهزل في حياتنا حتى نستعيد نشاطنا الحيوي ، ، واذا فكر احدكم ان امر عليه تذكيرا في مقالة مقبلة عليه ان يكتب باسمه الصريح ، وان يكتب في الوقت ذاته شيئا مفيدا يخدم على الاقل ما يؤمن هو به ، والعجب ان يسمح محرر الموقع بنشر تعاليق لا تمت للموضوع بصلة ، ، فما صلة ان اكون منظرا بالموضوع المنشور ، وغيره ، نكرر حاجتنا للهزل فهو مفيد لنا جميعا على اية حال مع التحياة . . . ،


7 - مجرد سؤال
أبو فادي ( 2009 / 4 / 10 - 05:27 )
ما هو عمق الخندق الذي تحاول حفره بما تكتبه بين وعي المتلقي وحزبنا الشيوعي العراقي ، أو كما تقول انت ، القيادة الحالية

ثانياً لابد ان يتناسب عمق الحفرة التي تحاول خلقها مع نظرية معرفتك ، وواحة تجربتك كشيوعي ، والتي اعرف عنها بما يكفي لتقييم ما تكتبه الآن ... اعني عندما يثار موقف سياسي معين لابد من وجود موقف خلاف مسبق او معارضة مسبقة او بالعكس ... الى جانب انك تنتقد وتكشف ( العيــــوب ) وكأنك تملك كل الحلول والأجوبة جاهزة لأصلاح حالنا وحال قيادة حزبنا الشيوعي العراقي وبدون حلولك كما كتبت راح يتفلش الحزب كما تقول..

فأن كرر الحزب التمسك بالقانون المذكور في سياساته وبرامجه ، يكون كما لو انه يدفع الحزب للانتحار السياسي ) ... وفي الوقت نفسه نسيت أو تناسيت أن المالكي وغيره يحاولون التمسك بالسلطة والنفود فقط .. فالصراع الدائر بين اطراف الأئتلاف الشيعي ليس صراعا وطنيا كما تحاول انت اقناع القارئ .. فالمالكي يقود حزب طائفي لا يقبل في عضويته إلا مذهب معين وبمواصفات معينة .. وانت تعتبر او تكتب عن قناعة .. لأنك قطعاً لا تؤمن او تمارس - التقيه - ( لا سيما بعد أن تخلى أعتى مروجي الطائفية عن طائفياتهم و


8 - فدرالية طائفية بموافقة شيوعية
منير العبيدي ( 2009 / 4 / 10 - 06:23 )
لا شك أن الموافقة على الفدرالية الطائفية كانت تماهيا مع الخطاب الطائفي و لا علاقة لها لا من قريب و لا من بعيد مع تراث الحزب و فكره و لا علاقة لها البتة بكل التراث الفكري الماركسي و تاريخ الاحزاب الشيوعية ، أن حق الشعوب في تقرير مصيرها و الانظمة الفدرالية لم تتضمن ابدا اي مثال على فدرالية طائفية ، لم يكن ما جرى سوى الخطوة الاولى لمشروع تقسيمي يتم اعلانه بالتدريج لكي يتحول الى امر واقع ، كان المتحالفون الرئيسيون فيه ممثلو الانعزالية القومية الكردية ، و المجلس الاعلى ، بدعم من ايران ، و لكن ممثلين عن الحزب الشيوعي قد صوتوا لصالح القرار و هو امر مثير للاستغراب و التساؤل حول الدوافع الرئيسية لمثل هذا التصويت .
و بقدر تعلق الامر بالحقوق القومية للاكراد فإن اوساطا واسعا تدرك الان ان هذا لن يتم بالتحالف مع قوى اسلامية رجعية تناصب حقوق الانسان و حقوق القوميات العداء و ان ما يجري هو صفقة اعطني و خذ التي لن تدوم طويلا و التي سوف تدخل الشعب الكردي في دوامة جديدة من الدماء .
الطريق السليم هو دعم القوى الديمقراطية في العراق و القوى التي تؤمن بالمجتمع المدني حقا .
بدون عراق ديمقراطي لن يكون هناك اي فرصة للحديث عن الحقوق القومية للاكراد.
لقد ادرك المالكي اكثر من بعض الاوساط القيادية


9 - لن ينفع
محسن الجيلاوي ( 2009 / 4 / 10 - 08:15 )
الأخ ثامر
صدقني ان معالجة جثة ميتة أمر مستحيل ذلك ما تثبته جميع المعارف والعلوم
والسنن ..ولن تفيد هذه الكتابات طالما ان العقول معبئة ومعتادة على تحويل اي نقد ومعالجة الى لغة شتائم وتسطيح ..لن تعرف الشيوعية المعبئة والمدجنة غير هذه اللغة الوضيعة وما ترك المقالة وترديد مفردات بذيئة إلا تعبير عن أفلاس حقيقي لهذه الحركة وفكرها وشخوصها التي هي بقايا اطلال تماما ..أنا أقدر جهدك وطموحك بعالم أفضل لكن الرافعات لم تعد هذه الحركات الراديكالية التي تحتقر الإنسان وفكره وعقله وتجربته وروحه ..وما الردود إلا شاهد على أهمية تعميق وعي الناس بمخاطر هذه الأفكار التي أكلتنا أحياء وشهداء وموتى ، فالشعارات لا تستطيع أن تغسل تلك الاقدام القاسية التي تدوس على كل نبيل وإنساني ومبدع وشفاف وبقدر ما تكتب للسعي الى تغيير في انفس ( فاطسه ) ستجد بالردود التي تدعي الدفاع قد عمقت تلك المسافة لترى وقد جرفتك أمواج صناعة الكراهية الى شاطئ بعيد عنهم تلك هي لغة الإقصاء والغلو وحسنا يفعلون لكي تتحيح لهم هذه الرطانة ان يبقوا مجرد سيرة عن ماض تولى ..لك تقديري


10 - مقلالات كبيرة لمستوى صغير
أحمد عبد علي الفتلاوي ( 2009 / 4 / 10 - 10:34 )
عزيزي ثامر أرجوا أن لا تزعل مني إذا قلت لك أن المواضيع التي طرحتها وتطرحها الآن هي غاية بالضخامة والأهمية لا تتناسب مع مستوى تناولك لها وأرجوا منك أن تسمع نصائح إخوانك المعلقين وأن تترك هذه الكتابات لمنظرين وكتاب كبار وإهتم أنت بالكتابات الشبابية والإنسانية فمثلاً أكتب عن إتحاد الطلبة وتأسيسه في 14 نيسان وأكتب عن كيفية تخليص شعبنا من الإحتلال .. الخ فأعتقد أنك سوف تنجح وإنشاءالله تنجح في كتاباتك أما ما كتبه لك المعلق محسن الجيلاوي فأرجوا أن لا تأخذه مأخذ الجد لاسيما وأنني سبق لي وأن قرأت له عدة مقالات يتهجم بها على الشيوعيين وحزبهم ويتهجم بشدة على الرئيس جلال وغيره من القادة الأكراد وللأسف كانت مقالاته مليئة بالكذب والمبالغة وهي شبيهة بما يكتبه نسيبه جمال محمد تقي هنا أيضاً في الحوار المتمدن لتخريب هذا الموقع التقدمي الرائع الذي هو نافذة لكل المثقفين في الوطن العربي .


11 - تنويه
ثامر قلو ( 2009 / 4 / 10 - 12:50 )
عزيزي محسن الجيلاوي
شكرا لاهتمامك بالمقال كما اشكر الاساتذة منير العبيدي والاخ نون الغفاري من مناضلي الداخل الذين اكتب لهم انا بالاساس لانهم سوف ينهضون بالحزب عما قريب .
عزيزي محسن
اتابع مقالاتك حول شئون الحزب مع اني لا احبذ مطلقا التهجم على الحزب ككيان يتعثر وينمو كما هو شأن اي تنظيم سياسي ولكن الشفيع عندي هو انك تنطلق في ذلك من الاحتكاك المباشر مع بعض الديناصورات الجامدة فكريا وحياتيا في الحزب ، و مثل هؤلاء لا ينتهي مفعولهم المعيق لنهوض الحزب في ليلة وضحاها ، لان طريق الماركسية المبني على تفعيل الجدل طويل وشاق ، مع اني على قناعة مطلقة ان معظم الشيوعيين تتطور مخيلتهم لتقبل الافكار الجديدة والمختلفة ، الا بعضهم الذي ينطلقون من قصر في فهمهم للماركسية أو عشقهم للحزب الذي ناضلوا من اجله طويلا كما ناضلت انا وربما انت والاخرين، وهو وكما يعرف عن العاشق هو ذلك الذي لا يكتشف ابدا عيوب معشوقه فكلها يجدها ستاندارد على مقاس هيفا وهبي، ثم لي عطف على تعليق الاستاذ العبيدي ، واساله اين كان الاستاذ كاظم حبيب وغيره الكثير عندما اقر قانون الفيدرالية الطائفية في الدستور ، فاين كانت كتاباتهم فاني تابعت كتابات الكتاب الكبار واقولها حتى يفرح الفتلاوي احمد مع الان الاستاذ والمناضل كاظم حبيب هو


12 - منفذ الجيلاوي الاخير
منعم ( 2009 / 4 / 10 - 13:31 )
يبدو ان محسن الجيلاوي وجد منفذا للتنفس بعد ان افلس ولم يجد موضوعا واحدا للكتابة عنه سوى اسطوانته المشروخة في التهجم على الحزب الشيوعي العراقي , اعتقد ان الجثة الميتة هو من يتمسك بالماضي ويطلق الاحكام الجاهزة وليس من هو موجود ويعمل وسط الخراب والمفخخات والارهاب , ان لم تستحي فاكتب ما تشاء


13 - الى الجيلاوي وجماعته
آزاد بدر ( 2009 / 4 / 10 - 17:33 )
الى محسن جيلاوي /يابه لتحجي كلام غير منطقي لان انته جثه خاويه متعرف شتريد و لاانت مسؤول عن اي شيئ اله صله باليسار والتقدميه ..تره انتوا شله من المخابرات الصداميه بقيتوا بره وفتحتو لسانكم على اغاتكم الحزب السيوعي العراقي ..والله عمي انتو تفشلون ولاتعرفون تحجون لان ثقافتكم بعثيه ومتصيرلكم جاره ..وثامر قلوا خليه يسد ازرار قميصه وبعدين يحجي ..يعني ليسوي نفسه مناضل مال خرده فروش مثل صاحبه جمال محمد تقي طلع مناضل واحنه ماندري مو خلوها سكته يامناضلي اخر وكت
ابويه معلومه الكم شلة الرجعيه تره اني مو شيوعي بس احب التقدم واليسار والحزب الشيوعي هو الموجود بالساحه رغم الضيم والمصايب مواحسن من الضامين راسهم ويتنفسون الصعداء بره..الطاغيه وراح والمليشيات وراحت للمزبله زين شنوا حجتكم باقين بالترف مو الوطن اولى بيكم لو بعتوه ..اذا بعتوه فالسكوت احسن يابعد عيني
اخيرا على الاخوه في الحوار قبولي قارئ ومتابع وكاتب فيما بعد وعليكم نشر تعليقاتي تماشيا مع حرية الراي

اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام