الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب الله المصرى الأيرانى

طاهر مرزوق

2009 / 4 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أعلنت السلطات المصرية عن قيام حزب الله الإيرانى بتأسيس فرع له فى مصر وسيكون أسمه حزب الله المصرى من باب التقية لكن أعضائه يعرفون جيداً أن أسمه المقدس هو حزب الله الإيرانى، وسيكون طبيعياً أن يكون قادته إما من اللبنانيين أو من الأيرانيين لأن المبادئ والمعتقدات التى تتحكم فى سياسات هذا الحزب هى إيرانية الصنع وتتصف بالروح الإسلامية الخمينية فى سعيهم الدؤوب إلى إقامة دول إسلامية والقيام بالثورة على أنظمة ودول الكفر العربية كما أقسم أعضاء الحزب على تنفيذ أوامر الولى والفقيه الأيرانى وخليفته فى دول الكفر العربية الحزب اللبنانى .
هذه الصورة التى تخيلتها عندما قرأت أخبار القبض على أعضاء حزب الله اللبنانى الذين أرسلهم قائدهم المغوار وفقيههم الختيار وأعترافه بذلك لتجنيد المصريين الغلابة الذين من السهل الضحك عليهم بأسم تطبيق الشريعة وتأسيس الخلافة الإيرانية والفوز بحوريات الجنة فى المستقبل وبنات الكفار فى وقتنا الحاضر عندما يشتد عودهم ويبدأوا غزواتهم المباركة بفتاوى الفقيه الإيرانى .
ليس صحيحاً ما يذيعه فقهاء الإرهاب فى هذا الحزب من أنهم أرسلوا أعضائه إلى مصر وقيامهم بتأجير الشقق والمنازل فى أماكن أستراتيجة بمصر ليمدوا يد العون لأهالى غزة بعد أن خربت مالطة كما يقول المثل أقصد خربت غزة وطبعاً بفضل الخطابات والشعارات الحماسية الثورية ، وأعتراف صاحب هذا الحزب بوجود هؤلاء الأشخاص بمصر يؤكد أن أهداف الثورة الإيرانية مازالت مستمرة ويسعون إلى تجنيد المصريين ليقاتلوا أو يقتلوا ويتشردوا ويجوعوا أكثر فأكثر ويخربوا بيوتهم بأيديهم بأسم الدين وبفتاوى فقهاء الظلام والتخلف ، ولنا فى الإخوان المسلمين أسوة حسنة القائلين " طز فى مصر " وغيرها من المقولات التى نراها فى حيز التطبيق الفعلى فى المجتمع المصرى وللأسف نجد كثير من المصريين المخدوعين بالشعارات الجاهلية التى عفى عليها الزمن يعملون بجد ونشاط على نشر التخلف والظلام وإطفاء شمعة التنوير المصرية.
وصول الحال إلى هذا المستوى من الخيانة والعمالة والتخريب ضد الأوطان يرجع إلى توظيف الإعلام العربى والأنظمة العربية فى إظهار حزب الله وميليشياته الإرهابية التى دمرت لبنان وتريد تدمير بقية الدول العربية بمظهر الأبطال الأسطوريين الذين يصنعون أنتصارات وهمية يحتاج إليها الشعب العربى المهزوم نفسياً ، شعوب أطفأت شمعة الأبتكار ولا تجيد إلا القتل والأرهاب وتخريب الحضارة والمدنية لأنها لا تستطيع تتعايش مع فكر الحضارة والتقدم وهى تملك فكر تاريخى رجعى مزيف يصور العرب المسلمين الغازين بصورة الأبطال حتى تربى الشعب العربى على الإعجاب بهؤلاء الأبطال الذين يجيدون الحديث عن التقوى والعدل والسماحة والرحمة والرأفة لكنهم من الداخل ذئاب تجيد أكثر وتهوى القتل والأرهاب ودمار المجتمعات وفتاوى الطهارة والنجاسة والعلاج بالحجامة والرقية الشرعية ويكفيهم أن يطلق عليهم الإعلام والبشر السذج الألقاب مثل الزعيم والقائد والأمين والمرشد والقيادى وشيخ المجاهدين والمناضلين وبالروح والدم نفديك يا زعيم ... !!!
مهما تكن التفسيرات والتبريرات التى ساقها حزب الله فهى دائماً لا تبرر أن يرسل هذا الحزب أعضائه إلى دولة أخرى هى مصر ويختبئوا فى أراضيها وبين الشعب المصرى ليضعوا الخطط الثورية التى وضعها لهم مسبقاً فقيه الحزب وفقيه أيران ، ولا أعتقد أن هناك ساذج سيصدق أن أعضاء الحزب الذين تم القبض عليهم هم أبرياء جاءوا إلى مصر فى نزهة نيلية أو ليلقوا السلام على أبو الهول ويتمتعوا بشمس الأهرامات أم سيقوموا بتصوير فيلم هوليودى جديد عن الحرب والسلام !!
متى سيستخدم العربى عقله ويفكر بالمنطق دون أنفعالية مرضية ويتكلم بالصدق بدلاً من التقية الدينية؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حزب اللات
اليقين ( 2012 / 3 / 16 - 16:42 )
اولا:تسميته باسم حزب الله مرفوض..هذا يسمي حزب اللات...حزب اللات هذا ما هو الا امتداد ايراني صهيوني قذر ليدمر امن مصر ويفرق اهلها...فعقيدته هي العقيده الشيعيه واقول هي عقيده وليست مذهب في الاسلام كما يحكم البعض بل هي دين فاسد مختلق من انجس بشر..فالشيعه نبته يهوديه في ارض مجوسيه....لم نشاهد علي مر التاريخ منهم الا الجرائم والدمار والفساد ....وللاسف فان كثير من المصريين يتعاطف معه ويحب ايران ويري انهم قوه اسلاميه...اقول لهم افيقو فانهم سيدمرون وطنكم ويشتتون شملكم ويعيثون في مصر فسادا ان تمكنو منها..........اسال الله ان يحفظ مصرنا الحبيبه من شرورهم ومن كل ظالم...ولمن لازال يشجعهم ويصدق هتافاتهم الكاذبه يبحث في جوجل في المواضيع الاتيه...
جرائم الاستخبارات الايرانيه بحق ابناء الاحواز
حقيقه ايران
جرائم حزب الله
جرائم جيش المهدي
الشيعه بكربلاء
جرائم الرافضه عبر الازمنه والعصور
والحديث لا يسع في الامر وعلي المهتم بالحقيقه الرجوع للمصادر الموثقه

اخر الافلام

.. زفة الأيقونة بالزغاريد.. أقباط مصر يحتفلون بقداس عيد القيامة


.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: شفاعة المسيح شفاعة كفارية




.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: المسيح متواجد معنا في كل مكا


.. بدايات ونهايات حضارات وادي الرافدين




.. شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا