الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثواب والعقاب في الخطاب الاسلامي

مهدي النجار

2009 / 4 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ليس ببعيد عن الفترة الاخيرة من العصر الجاهلي التي تطورت فيها بنية المجتمع الجاهلي الاقتصادية من مستوى اقتصادي طبيعي الى مستوى اقتصادي نقدي وظهر مفهوم الأجر (او الأجور) كمفهوم جديد واساسي خاصة في التعاملات التجارية التي تعتمد الربح والخسارة، ليس ببعيد عن هذه الفترة حين نزل القرآن الكريم واستخدم هذا المفهوم (اي مفهوم الأجر) ليقترب كثيراً من الذهنية السائدة باعتباره يحمل في معناه ثنائية الربح والخسارة يقابلها بالمفهوم الديني ثنائية الثواب و العقاب.
ان المسألة المركزية التي جاء بها الدين الجديد تتلخص في مسألة التوحيد التي نقلت الوعي البدائي من مستواه التجسيدي الوثني الى مستوى التجريد المتعالي المتمثلة بمعنى الله والتي ظهرت في اصل الوحي، وفي اول اعلان له في الشهادتين لان الشهادة كما يراها حسن حنفي: " الشهادة اعلان وبيان، واعلان رؤية، وبيان موقف يبدأ بالرفض والنفي، بالتمرد والثورة على آلهة العصر المزيفة في قول: "لا إله" ،ثم يأتي بعد ذلك فعل الايجاب ووضع مبدأ واحد يتساوى امامه الجميع في قول: "إلا الله". اضافة لموضوع التوحيد الذي قيل كثيراً بانه اهم ما جاء به الدين الاسلامي إلا انه بجانب ذلك جاء بشئ هام جداً هو القول بالمحاكمة في اليوم الآخر، اي الثواب والعقاب، لقد كانت الوثنية على جهل بهذه الافكارالتي انتظم فيها الدين الاسلامي الجديد ومن خلال اربعة محددات متتابعة هي : البعث، فالمحاكمة، فالفردوس وجهنم وكل ذلك يعتمد اضافة الى التوحيد وثوابت العقيدة، يعتمد على حزمة كبيرة من الوصايا والتعليمات والمواعظ، جاءت لتُعدل سلوكيات الناس وتصلح من تعاملاتهم وعلاقاتهم واخلاقياتهم وصُنفت هذه التعليمات اعمال الانسان الى صنفين:
الصنف الاول: اعمال الحسنات- خيرة/ صالحة/ رحمانية...
الصنف الثاني:اعمال السيئات- شريرة/طالحة/ شيطانية...
والملفت ان القرآن من اكثر الكتب الدينية التي اهتمت بهذا المجال الاصلاحي ووعدت الناس الذين يعملون اعمال حسنة بان ينالوا أجرهم (= الثواب)كذلك الذين يعملون اعمال سيئة بان ينالوا أجرهم (= العقاب). هنالك آيات كثيرة تتحدث عن هذا المعنى وتؤكد بأن كل انسان هو وحده المسؤول عن اعماله وعن نتائجها امام الله. نذكر منها:
*" كل نفس بما كَسبت رهينةٌ" [المدثر:38 ]
*" كل أمِرءٍ بما كسبَ رهينٌ" [الطور:21 ]
*" ولا تزِرُ وازرةٌ وِزرَ أخرى" [فاطر:18 ]
*"وكلَّ إنسانٍ ألزمناهُ طائرهُ في عنقهِ" [الاسراء:13 ]
*" مَن عملَ صالحاً فلنفسهِ ومن أساءَ فعليها" [الجاثية:15 ]
*"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جناتُ الفردوسُ نُزلاً" [الكهف:107 ]
*" ولا تستوي الحسنةُ ولا السيئةُ أدفَع بالتي هي أحسنُ" [فصلت:34 ]
*" ومن يَعمل من الصالحات وهو مؤمنٌ فلا يخافُ ظُلماً ولا هضماً" [طه:112 ]
*" إنا لا نُضيعُ أجر من أحسن عملاً" [الكهف:30 ]
من اروع الآيات وابلغها بهذا الصدد هاتين الآيـتين (مع الاسف التف عليهما اهل الاعجاز العلمي وانتهكوا معناهما بأبذل انتهاك فصنفوهما تحت علم الذرة). تقول الآيتان:
*" فَمن يعملْ مثقالَ ذرةٍ خيراً يرهُ* ومن يعملْ مثقالَ ذرةٍ شراً يرهُ" [الزلزلة:7 -8 ]
لقد ذهب القرآن الى ابعد من ذلك فاستخدم مصطلحاً تجارياً آخر للاقتراب من مستوى تلك العقلية آنذاك وتوصيل معنى الثواب والعقاب للناس حسب ذهنياتهم وحسب واقعهم الاقتصادي وشغفهم لتراكم ارباحهم ونقدهم ونعني به مصطلح القرض، فالعمل الصالح بمستوى قرض يُقرضه صاحبه لرب العزة ليناله مضاعفاً يوم الحساب:
*" مَّن ذا الذي يقرضُ اللهَ قرضاً حسناً فيضاعفهُ لهُ ولهُ أجرٌ كريمٌ" [الحديد:11 ]
*" من جاء بالحسنةِ فلهُ عشرُ أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يُظلمونَ" [هود:101 ].
ان هذه الإغراءات والترغيبات بنيل الأجر (الثواب)، بل والأجر المضاعف الذي يصل بمستوى القرض الذي يلوح تعالى به للانسان صاحب الحسنات على ان يسدد يوم الحساب مقابل التهديدات والترهيبات بنيل الأجر (العقاب) الذي يستحقه صاحب السيئات، قد وردت وتكررت كوعد ثابت في مجمل صفحات القرآن الكريم، كل ذلك من اجل دفع الانسان وحثه على الالتزام بالتعليمات والوصايا والنواهي التي جاء بها الله في كتابه العزيز، على سبيل المثال نذكر منها:( لاتعتدوا إن الله لايحب المعتدين/ لاتبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها/ تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان/ أفوا الكيل وزنوا بالقسطاط المستقيم/ لا تشهدوا الزور/ لاتقربوا الزنى/ لا تقتلوا النفس التي حرم الله/ اجنحوا للسلم/ لا تطغوا/ لا تسرقوا/ لاتهلكوا الحرث والنسل/ ادوا الامانات الى اهلها/ لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل...).
ما هو الثواب وما هو العقاب
من خلال تفحص مضامين الآيات التي وردت في القرآن الكريم بهذا المجال نستطيع تثبيت ملاحظة مهمة وهي ان الأجر الإلهي سواء الايجابي (الثواب) او السلبي (العقاب) كان ينطلق من بيئة ذلك الانسان ورغباته وتخوفاته، تلك البيئة الصحراوية القاحلة،، الخالية من الانهار والاشجار، الضامئة روحياً ومادياً ، وعلى ضوء النصوص ومنها نتمكن من تكوين صورة واضحة عن الأجر الذي يتقاضاه المؤمن التقي جزاء لأعماله الصالحة ويتلخص هذا الأجر في إدخاله جنة الخُلد والجنة هي بلا ريب من موضوعات الغيب الديني التي تمتنع عن الاثبات بالوسائل البشرية إلا انه وحسب توصيفات تلك النصوص نجدها مطابقة تماماً لحاجات ورغبات وأماني ذلك الإنسان (الرجل) الذي يعيش داخل بيئة صحراوية قاسية شحيحة بثرواتها المائية والغذائية ويرتبط بعلاقات اجتماعية بدائية تخضع لقيم العدائية والغزو والمنافع الذكورية، حتى يبدو ذلك الرجل اشد الناس ضمئاً للحب والماء في آن. فنلاحظ الجنة زاخرة بثنائية الخلاص (الماء/المرأة) لتلبي حاجاته وتحقق رغباته.فهي كما تُصورها لنا النصوص:
1 – جنات خالدة تجري من تحتها الانهار وهي دائمة الثمر ودائمة الظلال، ويطلق عليها الفردوس وجنات عدن.
2 – يتحلى اهل الجنة بأساور من الذهب واللؤلؤ ويلبسون ثياباً خضر من سندس استبرق او من حرير.
3 – لا تصف لنا النصوص علاقات اهل الجنة وكيف يمارسون حياتهم وكيف يقضون اوقاته ولا يذكر لهم اي نشاط انساني آخر، كلما تصفه لنا انهم متكئين او متقلبين على أرائك وعلى سُرر مصفوفة. يطوف عليهم غلمانٌ كأنهم لؤلؤٌ مكنونٌ لتلبية حاجاتهم وتقديم الخدمات لهم، ومن اهم هذه الخدمات التي تذكرها النصوص والتي يقدمها الغلمان الحِسان هي كؤوس من معين، اي اقداح فيها خمرٌ من شراب نابع من العيون.
4 – لم تتطرق النصوص للنساء في الجنة انما صورت الرجال فقط لذا يتم تزويجهم من نساء فاطرات الطرف كأنهنَّ بيضٌ مكنونٌ، اي من نساء مستورات ومصونات لا ينظرن لغير ازواجهن او يزوجون بحورٍ عينٍ، اي نساء واسعات الأعين حِسانها.
5 – تصف لنا النصوص ان في الجنة اربعة أصناف من الأنهار وهي: انهار من ماءٍ غير آسن/ وانهار من لبن لم يتغير طعمه/ وانهار من خمرٍ لذة للشاربين/ وانهار من عسل مصفى.
اعتمدنا في تلك التوصيفات للجنة على سور:[ الكهف:31 /الحج:23 /الرعد:35 /الصافات43 – 49 /محمد:15 /الطور:20 -24 ].
اما الأجر الثاني وهو العقاب الذي يناله العُصاة نتيجة تمردهم على عبادة الله وعدم الامتثال لأوامره والابتعاد عن نواهيه فيتمثل بأدخالهم نار جهنم، ورأينا أجمل توصيف بلاغي مُدهش لذلك يصل فيه الترهيب والتخويف ذروته في سورة الحج:" قُطعت لهمُ ثيابٌ من نارٍ يُصبُّ من فوق رؤوسهم الحميمُ* يُصهرُ به ما في بطونِهم والجلودُ* ولهمُ مقامعُ من حديد* كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أُعيدوا فيها وذُوقوا عذابَ الحريقِ " [الحج:19 – 22 ].
لفتَّ نظرنا ان النصوص القرآنية الكريمة في موضوع الثواب والعقاب لم تتطرق الى النساء وقد حُجبت عنهن الجزاآت بنوعيها الجنة والنار، ولا ندري لماذا، فلسبحانه وتعالى شأن، فهل ما يناله الرجال يوم الحساب نفسه ما تناله النساء؟ بأعتقادنا ان الخطاب القرآني كان يتوجه آنذاك الى مجتمع ذكوري مغلق قد غيبت فيه شؤون النساء وأصبحن توابع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ط¢ظٹط§طھ ط´ظٹط·ط§ظ†ظٹط©
ظٹط§ط³ظ…ظٹظ† ظٹط­ظٹظ‰ ( 2009 / 4 / 12 - 21:44 )
ط£ط³طھط§ط° ظ…ظ‡ط¯ظٹ ط£ظ†طھ طھط³ط§ط¦ظ„طھ ط¹ظ† ط¹ط¯ظ… ط°ظƒط± ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ظپظٹ ط§ظ„ط«ظˆط§ط¨ ظˆط§ظ„ط¹ظ‚ط§ط¨ ظˆط£ط¬ط¨طھ ظ†ظپط³ظƒ ط¨ط£ظ† ظ„ظ„ظ‡ ط´ط£ظ† ط¨ظ‡ط°ط§ . ط§ظ†ط§ ط£ط¬ظٹط¨ظƒ ظ„ظ…ط§ط°ط§ . ظ„ط£ظ† ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظپظٹ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ظˆط§ظ„ط£ط³ظ„ط§ظ… ظ„ظٹط³طھ ط£ظ†ط³ط§ظ†ط© ط§ظˆ ط£ظ‚ظ„ ط£ظ†ط³ط§ظ†ظٹط© ظ„ط°ط§ظ„ظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ظ… ظٹظ‡طھظ… ط¨ط£ط®ط¨ط§ط±ظ‡ط§ ط¹ظ† ظ…طµظٹط±ظ‡ط§ ظپظٹ ط§ظ„ط¢ط®ط±ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط§ط¹ظ…ظ„طھظ‡ ظ…ظ† ط£ط¹ظ…ط§ظ„ظ‡ط§ ظپظٹ ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ . ط£ظ‡ظ… ط´ظٹ ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ظ„ط£ظ†ظ‡ ظ‡ظˆ ط§ظ„ظ…ط³ظٹط·ط± ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظپظٹ ط°ط§ظ„ظƒ ط§ظ„ظˆظ‚طھ ظپط£ظ† ط±ط¨ط­ظ‡ ط±ط¨ط­ظ‡ط§ ظˆط£ظ† ط®ط³ط±ظ‡ ط®ط³ط±ظ‡ط§ . ظ„ط£ظ†ظ‡ط§ ط¬ط²ط، ظ…ظ†ظ‡ ظˆظ„ظٹط³ ط§ظ†ط³ط§ظ†ط© ظ…ط³طھط؛ظ„ط© ط¨ط°ط§طھظ‡ط§ ظپظ„ط§ ط¶ط±ظˆط±ظ‡ ظ„ط£ط؛ط±ط§ط¦ظ‡ط§ ظˆطھط®ظˆظٹظپظ‡ط§ ظ„ط£ظ†ظ‡ط§ ظ„ط§ ط±ط£ظٹ ظ„ظ‡ط§ ظˆظ…ط¬ط¨ظˆط±ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ط£طھط¨ط§ط¹ ط§ظ„ط±ط¬ظ„ . ظ‡ط°ط§ طھظپظƒظٹط± ط§ظ„ط´ظٹط® ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط¨ط¯ظˆظٹ . ظ‡ظ„ ظ‡ط°ط§ ط¥ظ„ظ‡ طں ظ‡ظ„ ظ‡ط°ظ‡ ط¢ظٹط§طھ ظƒط±ظٹظ…ط© طں ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط­ظ‚ظٹظ‚ظٹ ظ„ط§ظٹط£طھظٹ ط¨ظ…ط§ ظٹطھظ†ط§ط³ط¨ ظ…ط¹ ط¹ظ‚ظ„ظٹط© ظ†ط§ط³ ظ…ط¹ظٹظ†ظٹظ† ظˆظٹط³ط§ظٹط±ظ‡ظ… ظپظٹ ط¬ظ‡ظ„ظ‡ظ… ظˆظ„ط§ ظٹط¨ط­ط« ظپظٹ ط§ظ„ظپط§ط¸ ظ…ط¬ظ…ظˆط¹ط© ظ…ظ† ط§ظ„ط¹ط±ط¨ ظˆظٹط


2 - مسكين
يعقوب ( 2009 / 4 / 13 - 08:18 )
مسكين هذا الله ,هل وصلت به الحال الى الاستقراض من عبيده؟ اقترح على ادارة الموقع وكتابه وقراءه جمع التبرعات له عسى ان تفك زنقته .


3 - زمان ومكان
سليم علي ( 2009 / 4 / 13 - 09:36 )
تقول
لقد ذهب القرآن الى ابعد من ذلك فاستخدم مصطلحاً تجارياً آخر للاقتراب من مستوى تلك العقلية آنذاك وتوصيل معنى الثواب والعقاب
وتقول
توصيفات تلك النصوص نجدها مطابقة تماماً لحاجات ورغبات وأماني ذلك الإنسان (الرجل) الذي يعيش داخل بيئة صحراوية قاسية شحيحة بثرواتها المائية والغذائية ويرتبط بعلاقات اجتماعية بدائية تخضع لقيم العدائية والغزو والمنافع الذكورية، حتى يبدو ذلك الرجل اشد الناس ضمئاً للحب والماء في آن. فنلاحظ الجنة زاخرة بثنائية الخلاص (الماء/المرأة) لتلبي حاجاته وتحقق رغباته.فهي كما اس حسب ذهنياتهم وحسب واقعهم الاقتصادي

اذن القران جاء بعقلية وبيئة الصحراء وقبل 1400سنه اي انه غير صالح لكل زمان ومكان اليس كذلك استاذنا الجليل


4 - تقبل نقدي لمقالك
أثير العراقي ( 2009 / 4 / 13 - 14:04 )
الكاتب مهدي النجار المحترم
تقول أن الخطاب القرآني كان موجها للمجتمع الجاهلي آنذاك.

إن كان كلامك صحيحا (وهو كذلك برأيي) فلماذا تسمي القرآن كريما رغم أن كلامك سيؤدي في الواقع إلى أنه سيكون قرآنا كاذبا إذ إن القرآن ادعى لنفسه أنه (تبيانا لكل شيء) ويقول (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء) كما مدح الذين يمسّكون بالكتاب.

أضف إلى ذلك أن القرآن لم يحدد لنفسه زمان انتهاء الصلاحية وأنا اتسائل، ألم يكن الله(على فرض أنه منزل القرآن) قادرا على تعليم نبيه مدة صلاحية السور للإستخدام البشري ليدوّنها المسلمون في فهرس ملحق بالقرآن أو في كتب أسباب النزول؟!

أكان ذلك صعبا على الإله هينا على الإنسان الذي وضع مدة صلاحية لما أنتجه؟!
أم إن الإله المفترض كان سعيدا برؤية الناس وهم يتسابقون في اتباع نزول انتهت مدة صلاحيتها؟!

إن كان صحيحا ما تقول بأن الخطاب موجه لمؤمني ذلك الزمان فلا أرى أن القرآن مع ذلك سيبقى كما تراه كريما بل كاذبا ومتناقضا مع نفسه..

دمت بخير


5 - i like that
rushdi ali ( 2009 / 4 / 13 - 14:16 )
thank you

اخر الافلام

.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_


.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال




.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس


.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال




.. قطب الصوفية الأبرز.. جولة في رحاب السيد البدوي بطنطا