الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
خان جغان
ضرغام البطيخ
2004 / 4 / 12العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
( خان جغان )
ضعف الإسناد
اجتمع محدث ونصراني في سفينة, فصب النصراني من زق شراب كان معه وشرب ثم ناولها المحدث فتناولها من غير فكر ومبالاة , فقال النصراني : أنها خمر فقال : من أين علمت ذلك , قال : اشتراها غلامي من يهودي , فشربها المحدث على عجل وقال للنصراني :ما رأيت أحمق منك , نحن أصحاب الحديث نتكلم في مثل سفيان ويزيد بن هارون ,أفنصدق نصرانيا عن غلامه عن يهودي , والله ما شربتها إلا لضعف الإسناد .
اشد من الأول
قال الراغب في المحاضرات : إن بقزوين قرية أهلها متناهون بالتشيع , فمر بهم رجل فسألوه عن اسمه فقال : عمر فضربوه ضربا شديدا فقال : ليس اسمي عمر بل عمران فقالوا : هذا اشد من الأول, فان فيه عمر وحرفان من اسم عثمان فهو أحق بالضرب .
الشفيع الذي لا يرد
كان لرجل امرأة تخاصمه , فلما خاصمته قام إليها فواقعها , فقالت : ويحك كلما تخاصمنا تأتيني بشفيع لا اقدر على رده .
الطبيب
عن ابن الجوزي انه كان يعظ على المنبر , فقام إليه رجل فقال له : ياايها الشيخ ما تقول في امرأة بها داء الابنة , فأنشد :
يقولون ليلى في العراق مريضة فيا ليتني كنت الطبيب المداويا .
خدعة
عن بعض الحكماء قال حججت , فبينما أنا أطوف وإذا أعرابي متوشح بجلد غزال وهو يقول : إما تستحي يارب أنت خلقتني أناجيك عريانا وأنت كريم
قال : وحججت في العام القابل , فرأيت الإعرابي وعليه ثياب وله حشم وغلمان فقلت له : أنت الذي رايتك في العام الماضي ؟ قال : نعم خدعت كريما فأنخدع .
الحلال
حكي إن رجلا كان له امرأة وكان زانيا, فقالت امرأته : رزقك الله حلالا طيبا تتركه وتمضي إلى الزنا , فقال : أما حلال فنعم وإما طيب فلا .
الجارية والغلامين
غاب رجل عن زوجته فبلغها انه اشترى جارية , فاشترت هي غلامين , فبلغ الخبر زوجها فجاء وقال لها ما هذا ؟ قالت : أما علمت إن الرحى إلى بغلين أحوج من البغل إلى رحوين , بع الجارية حتى أبيع الغلامين .
كساد
حكي انه قيل لامرأة ظريفة :أبكر أنت ؟ قالت : أعوذ بالله من الكساد .
أديب قبيح
قال أبي العيناء : خطبت امرأة فاستقبحتني , فكتبت إليها :
فان تنفري عن قبح وجهي فأنني أديب أريب لا عي ولا فدم
فأجابت : ليس لديوان الرسائل أريدك .
عرجاء
اشتكى رجل امرأة تخطب النساء إلى القاضي فقال : أصلح الله القاضي , زوجتني هذه العجوز امرأة فلما دخلت بها وجدتها عرجاء , فقالت : اعز الله القاضي زوجته امرأة يجامعها أم زوجته حمارة يحج عليها .
تمني
حكى الشريف أبو معلى : لقد كنا ليلة باصبهان في دار الوزارة في جماعة من الرؤساء , فلما ناموا سمعنا صراخا واستغاثة , فإذا الشيخ الأديب أبو جعفر القصاص ينيك أبا علي الشاعر وذلك يستغيث ويقول : إنني شيخ أعمى فما يحملك على هذا , وذلك لا يلتفت إليه إلى إن فرغ منه فقام قائلا : أني كنت أتمنى أن انيك أبا العلاء المعري لكفره والحاده ففاتني فلما رايتك شيخا أعمى فاضلا نكتك لأجله .
صيد سهل
سال الرشيد جعفر البرمكي عن جواريه , فقال : يا أمير المؤمنين كنت في الليلة الماضية مضطجعا وعندي جاريتان وهما يكبساني فتناومت عنهما لأنظر صنيعهما , أحداهما مكية والأخرى مدنية , فمدت المدنية يدها إلى ذلك الشيء , فلعبت به فانتصب قائما , فوثبت المكية فقعدت عليه , فقالت المدنية : أنا أحق به لأني حدثت عن نافع عن ابن عمر عن النبي انه قال ( من أحيا أرضا ميتة فهي له ) فقالت المكية : وأنا حدثت عن معمر عن عكرمة عن النبي انه قال : ليس الصيد لمن أثاره وإنما الصيد لمن قبضه .
وديعة
قال الأصمعي : دخلت البادية ومعي كيس فأودعته امرأة منهم , فلما طلبته انكرته , فقدمتها إلى شيخ فأقامت على إنكارها , فقال ليس عليها إلا يمين فقلت : كأنك لم تسمع قوله تعالى :
ولا تقبل لسارقة يمينا ولو حلفت برب ألعالمينا
فقال صدقت ثم تهددها فأقرت وردت إلي مالي ثم التفت إلي الشيخ وقال : في أي سورة تلك الآية ؟ فقلت في سورة :
إلا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبغي خمور الاندرينا
فقال سبحان الله لقد كنت اظنها في سورة (أنا فتحنا لك فتحا مبينا) .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. 155-Al-Baqarah
.. 156-Al-Baqarah
.. 157-Al-Baqarah
.. 158-Al-Baqarah
.. 159-Al-Baqarah