الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معمم في البرلمان يهدم قبور علي الوردي ومصطفى جواد وطه باقر وغيره لتسهيل طريقه للجامع

رحيم الغالبي

2009 / 4 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نشر الاخ علي الحلي موضوعا في مجلة انكيدو الثقافية الحره
بخصوص قيام الرجل الديني المسؤول عن جامع براثا (ولعنة الله على كلمة مسؤول لانهاتذكرنا بمسؤلي البعث المنهار)
اصبح ولكن اصبح من لهم مسؤوليه الان يتركوا الدين جانبا ويعملوا لمصالحهم وووو وطز بالدين حسب فكرهم
اذن كيف تفسر تجاوز جلال الدين عضو برلمان الشعب الذي بدستوره لايسر به ولا بمباديء الدين الاسلامي وعمامته البيضاء تفصل الايات
كيف تهدم قبور لاموات وهم اضافة لذلك قمم الوعي والفكر العراقي ؟ هل هو يشعر بنقص امامهم وهم في القبور ام طائفيه ؟؟ وام جذوره البعثيه ويقال والعهدة على القائل انه كان ( حرس قومي )... المهم هدم القبور لاغراض شخصيه عجيب ؟؟
ثانيا ان من في القبور هم تاريخ فكري وثفافي وفلسفي ورموز للعراق في الداخل والخارج بحيث تارخ كل واحد منهم يغطي تاريخ كل تاريخ نسب من امر بهدمهم من هم في العراق وا لعرب ودول الاسلام ودول الشرق و الغرب لايعرفون الدكتور علي الوردي وووالدكتور مصطفى جواد او علي جواد الطاهر او جعفر كبه او طاهر باقر ؟؟؟؟
انها جريمة كبيره لايفعلها حتى الصهاينة في اسرائيل وحتى زمن صدام (وهؤلاء قبور اعدائه ) ان صدام حاربهم احياء وعند الموت والقبور تركهم ... ايها (الجلال الزغير لاتكون كبير بفعلك هذا وتصريحاتك )
واليكم نص ما نشر سكوتا وللاسف الاعلام ..لان اغلب كوادره لايعرف من هو مصطفى جواد او علي الوردي او ....
بس يعرفون اغنية البرتقالة ومنتظر الزيدي ...!!!!
فضيحة كبيرة لا يمكن السكوت عليها
بغداد/الفرات اليوم/نقلت الزميلة (الفرات اليوم) عن ذوي ضحايا وشهود عيان وقوع مخالفة انسانية لا يمكن السكوت عنها وقعت داخل مقابر جامع براثا في منطقة العطيفية ببغداد تتمثل بجرف قبور اهم رموز العراق التاريخية والثقافية ومحو اثارها وذلك لانشاء ممر امن لتامين تنقلات الشيخ جلال الدين الصغير من والى جامع براثا.
وبحسب الروايات ومصادر صحفية في المنطقة ان مشروعا بهذا الخصوص انجز على انقاض مقبرة ملحقة بالجامع كانت تضم الى جانب عالم الاجتماع علي الوردي والعلامة مصطفى جواد والمحامي جعفر كبه وعالم الاثار طه باقر وعلي جواد الطاهر وعشرات من اعلام العراق ورموزه ولا يشك احد بوطنية هؤلاء .. وحسب ذوي الضحايا وشهود عيان لم يتم ابلاغ اي من عوائل الضحايا في بغداد او غيرها باتخاذ قرار تجريف جانب من مقبرة (المنطكه) مثلما لم يأذن لهم بنقل رفات ذويهم ما شكل حرجا كبيرا لهذه العوائل .. (البينة الجديدة) تطالب الحكومة وكل الجهات المعنية الاخرى بفتح تحقيق ميداني وسريع لما حصل ومحاسبة كل الفاعلين الذين اساءوا لتاريخ العراق واساءوا لرموز وطنية عراقية تحظى باحترام وتقدير كل العراقيين واملنا الا يتم (طمطمة) هذه الفضيحة الكبيرة..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاموات يقتلون الاحياء
ناديه كاظم شبيل ( 2009 / 4 / 18 - 19:50 )
ليس غريبا على اصحاب العمائم الخاوية ان يقتلوا رموز العراق ، فالغيرة والحسد مما قدمه هؤلاء العمالقه تثير في نفوسهم نارا لا تطفأ الا بطمس شواهد قبورهم لكن هيهات ، وعلى نفسها جنت براقش، فشعب العراق الحر لن يسكت على هذه الجرائم البشعه ........اموات يقتلون الاحياء ، يالمهزلة التاريخ


2 - تصحيح
أحمد السيد علي ( 2009 / 4 / 18 - 20:08 )
العمل غير مبرر ابدا حتى لو كان لأناس عادييون لكن للامانة ان العلامة مصطفى جواد دفن في مقبرة دار السلام النجف والمقصود في مقالتك هو الدكتور جواد علي صاحب المفصل في الناريخ وكتاب تاريخ العرب وهو عالم جليل في التاريخ


3 - / لكاتب المقال والسيد أحمد السيد علي تصحيح معلومه
علي الشمري ( 2009 / 4 / 18 - 21:12 )
لانستغرب من تصرفات من يتكلمون باسكم الدين زورا وبهتانا, ولكن للامانة فأن قبر العلامة مصطفى جواد في النجف على شارع كربلاء الرئيسي وملاصق لنادي الغري الرياضي وليس في مقبرة وادي السلام,


4 - / لكاتب المقال والسيد أحمد السيد علي تصحيح معلومه
علي الشمري ( 2009 / 4 / 18 - 21:20 )
لانستغرب من تصرفات من يتكلمون باسكم الدين زورا وبهتانا,فهم من يحللون ويحرمون وفق أهوائهم ومصالحهم الشخصية بعيدا عن القيم السامية للاسلام ونهجه ومن امثاله كثر في عراقنا الجديد لانه موسم الربيع بالنسبة لهم,,, ولكن للامانة فأن قبر العلامة مصطفى جواد في النجف على شارع كربلاء الرئيسي وملاصق لنادي الغري الرياضي وليس في مقبرة وادي السلام,ومكتوب على صخرة القبر ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) هذا ما قرأتة بعيني , حيث كنت أدرس فيها أيام أمتحانات البكلوريا للسادس الاعدادي في سبعينيات القرن الماضي , أتمنى لكم الموفقية والدقة العلمية في كتاباتكم المستقبلية والسلام


5 - مصيبة
ذياب آل غلآم ( 2009 / 4 / 19 - 05:22 )
الآن يدعي هذا الشيخ؟ ان جامع براثا ملك لجده وهو الحفيد؟الوارث او من الورثه؟ كيف فغدا من حق الصفويين من احفاد ملوك الفرس المطالبة بقبور آل البيت المدفونيين في العراق النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء واذا لم يطالبوا بملكية الارض فيطالبون مابني فوقها وكل الذهب ومافي داخل الضريح لهم ملك طابوا صرف ؟مصيبة ؟مصيبة؟ نطي الوجه وين؟ المرجعيه صاموط لاموط؟ والحكومة ملتهيه بالكرسي وبرامج الاحتلال؟والارهاب البعثفاشستي والديني المتأسلم والعروبيه القومجيه؟والشعب العراق في مأساته؟مصيبة؟ والان يريدون ان يذهبوا قبة الشهيد زيد بن على قرب الجفل فهل هؤلاء كرموا بالقباب ذهب كانت او تنك او طابوق؟ لو هذه الامول يتم بها بناء دور الفقراء الكادحين من الفلاحين الساكنين حول قبر زيد ...فكم هي فرحة زيد بذلك؟ وهو الذي قال حين دخل الكوفة ورأى احد الفقراء في احد ازقتها يستعطي حيث قال انت من يجعلني غدا اشهر سيفي واطالب بحقكم؟ مصيبة؟ اشكرك حبيبي الشاعر المتألق والعاشق العراقي اتمنا ان يقرأ هذا الكلام من قبل دولتنا الرشيده(كلش)شكرا رحيم.... نعم قبر العلامة مصطفى جواد لايزال في مكانه بالنجف كما هو لكن اقرب للخربه؟


6 - مقبرة
محسن علي ( 2009 / 4 / 19 - 11:24 )
قبل اكثر من خمسين عام تركت مقبرة اليهود في البصرة دون عناية,وعند فترة الاحتلال التحرري الديمقراطي..!!تم تشييد دور وتجاوز الكثير من الاراضي المملوكة للدولة من قبل اصحاب الحواسم ,وشيدت فوق مقبرة اليهود مساكن من الطين والصفيح واسواق شعبية .قبل عدة اشهر اعترض اليهود القادمون من اسرائيل على ما آلت اليه مقبرة اجدادهم وابائهم .ثم صدر قرار من الدولة بترحيل المتجاوزين على المقبرة وانذارهم بتهديم دورهم واعادة المقبرة الى اصحابها ..!!في العراق العظيم الان وبالامس لايوجد احترام لا للموتى ولا للاحياء ..فالجميع يجرفون احياء ام اموات..!! وعلى هذا الدجال الصغير وكثرة مسؤلياته في دولة التحرير ومجلس نوابه تم استحواذه مؤخرا على نادي الزوراء ليكون رئيسه الفخري ..وليكرم فريق كرة القدم التابع للزوراء(يكرمه بطريقة الكرم الصدامي بارساله ذهابا وأيابا وعلى نفقته الخاصة للسفر الى سلطنة عمان )هكذا هم يعملون وبما يشتهون .

اخر الافلام

.. 26-An-Nisa


.. 27-An-Nisa




.. 29-An-Nisa


.. 30-An-Nisa




.. ما دلالات إعلان أنصار الله ضرب أهداف إسرائيلية بالتعاون مع ا