الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السلطانة وفاء سلطان

ياسمين يحيى

2009 / 4 / 20
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


لم اقرأ في حياتي قط لكاتبة مثل الكاتبة العظيمة وفاء سلطان. فلكتابات هذه الدكتوره الغنية عن التعريف طعم وشكل وأسلوب وعمق مميز من النادر جدآ توافرهما في الكتاب الآخرين مهما كانوا مقتدرين ومبدعين. فهي تأخذك الى عالم آخر وأنت تقرأ وتسبح في بحر أفكارها وكتاباتها العميقة المعنى والمدعمة بالأدله والبراهين ، فنشعر وكأننا في مكتبة كبيرة ومتنوعة فيها جميع مانبحث عنه وبنفس الوقت نكون غاية في الأستمتاع والنشوة وهي تسرد لنا القصص والأحداث الواقعية التي صادفتها في حياتها وتعليقاتها عليها من الناحية النفسية . وكذالك الحكم والأمثال الجميلة التي تزودنا بها من مختلف الثقافات والتي تناسب موضوع مقالاتها . وتخبرنا عن التجارب العلمية التي تفسر لنا من خلالها كيفية الاعتقاد والتركيب النفسي للانسان وعن الوعي واللاوعي وجميع مايتعلق بالنفس البشرية وعقل الأنسان. اتخذت الدكتورة وفاء سلطان من مهنتها الأصلية كطبيبة نفسية سلاحا في حربها السلمية والعقلية الصحية ضد اوهام وخرافات الاسلام ، فكان ذالك السلاح اقوى واعمق في سحق هذا الدين من جميع اسلحة وصواريخ ومدافع الدنيا كلها

هذه الدكتورة الكاتبة امرأة واحدة ولكنها تساوي مليون امرأة في نظري والسبب هو أنها المرأة العربية الوحيدة التي تجرأت بالجهر علنا برفض الاسلام ومواجهته وتعريته امام الملأ ودحض كافة ماجاء به بالعلم والعقل والمنطق .
لدرجة أنها لم تجد شخصا واحدا يفند ما كتبته وكل ما أستطاعوا فعله هو الهجوم الهمجي عليها والتهم السيئة التي لاتحرك لها ساكنا وهي مجرد محاولات يائسة يحاولوا بها اطفاء نارهم التي اشعلتها في اعماقهم بفضح حقيقة دينهم المؤلمة التي لا يقدرون على تصديقها رغم وضوحها الجلي امامهم بعدما اصبحوا اسرى مقيدين بصحتها ، وعدم صحتها يعني أنهم لاشيئ سوى احفاد لرجل بدوي مجرم أستخف بعقولهم وأمتهن أنسانيتهم لذالك لم يجدوا الا الهجوم وهو أسهل طريقة للدفاع عن عقيدتهم بعد أن سلبتهم هذه المرأة الكريمة التي يصفها الاسلام بنقصان العقل كافة الأسلحة المنطقية والعقلانية فراحوا يتخبطون لايعرفوا ماذا يقولون لها وبماذا يردوا عليها بعدما افقدهم توازنهم بقلمها الساحر بصدقه ونوره الذي أنار الظلام الداكن في العقول وفتح الابواب والنوافذ للعقل والفكر الحر . ولاكن كيف لهم أن يروا وهم لا يريدوا فتح عيونهم

وسعيدين جدآ بعماهم العقلي وكل هذا من أجل البقاء على ثقافتهم البدائية التي تعودوا عليها والتي تشعرهم بالقوة الوهمية وبمجد اباءهم وأجدادهم والعيش على اطلاله وفتوحات قادتهم التاريخين الذين اجرموا بالأنسانية بأسم الإله ، والعلو والفوقية على المرأة والامتيازات التي حصلوا عليها منذ مئات السنين بفضل هذا الدين أبن ثقافتهم العربية الاصيلة وشبيهها نسخة طبق الأصل ، من أجل كل هذا لايحتملوا وفاء سلطان وكتاباتها لأنها تحرك الانسان بداخلهم بعد أن سيطر عليهم الشر وقلب موازين الأنسانية لديهم. ولاكنها ستظل نبراسا يضيئ العالم العربي مادامت هذه الأرض تحملها والتي تسعد بخطاها عليها وتفخر بعملها الانساني من اجل عالم عربي حر متقدم وانساني .
وأما اعدائها فلن ولم يفلحوا في ثنيها عن مشروعها الأنساني مهما حاولوا وقالوا وعملوا لأنها امرأة حرة وتعيش في بلاد حرة .

‏منذ أن رأيت هذه المرأة الجريئة في الحق في قناة الجزيرة وأستمعت لكلامها وانا مبهورة جدآ بها ولاكنني لم أكن أعرف بأنها كاتبة عملاقة وتكتب في بعض المواقع الألكترونية ولاكنني عندما عرفت بذالك بعد مدة طويلة بفضل صديقي العزيز (قوقل) بعدما وضعت

أسمها الجميل في مربع البحث وتوصلت لمقالاتها الرائعة والعظيمة الفائدة. من حينها وانا اصبحت تلميذة وفية للدكتورة وفاء التي عشت مع كتاباتها أجمل وامتع لحظات حياتي .
تعلمت منها كيف احترم انسانيتي واقدرها ، وكيف احترم واحب الآخرين واقدرهم جميعا بلا تفرقة انسانية ، وعرفت أشياء كثيرة في الحياة من خلالها وحفظت عنها الأمثلة والحكم الجميلة وأجمل مثل احفظه عنها وهو مثل أفريقي ذكرته في احدى مقالاتها وهو:
( اذا أردت أن تفسر شيئا سيئا سيكون التفسير اسوء منه) وهذا المثل ينطبق على مفسرين سبب سلب حقوق المرأة وحريتها في الاسلام.
وعلمتني كيف اتعامل مع الناس الأسوياء والغير اسوياء كلا بما يستحقه ولامجاملة على حساب نفسي وراحتي. وعلمتني أن الخير والحب والسلام والسعادة لن يأتيا من الاديان بل ينبعون من الأنسان نفسه ومن قلبه المملؤه بحب البشرية جمعاء لافرق بين ابيض واسود ولا امرأة ورجل ولا عرق وعرق ولا يوجد في الانسانية حر وعبد فالكل احرار . هذا ماتعلمته من السلطانة وفاء.
ببساطة أنها أنارت بصري وبصيرتي .
فكل الحب والشكر والوفاء لهذه الدكتورة والكاتبة الشجاعة .. الاستاذة وفاء سلطان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أتفق مع ياسمين
كامل النجار ( 2009 / 4 / 19 - 20:58 )
الآنسة/السيدة ياسمين
أحيي فيك هذه الروح التي جعلتك تمتدحين الدكتورة وفاء سلطان وتقدرين مجهوداتها المتواصلة في تنوير عقول هذه الأمة المغيبة بسحر الدين، وخاصة النساء اللاتي يزحفن بسرعة جنونية نحو الماضي. لسبب ما نجد أن أغلب المدافعين عن الدين الإسلامي هم النساء مع أن الإسلام حرمهن من أبسط حقوق الإنسان. أغلب الرسائل التي تصلني على بريدي الخاص دفاعاً عن الإسلام وبذاءة في الإسلوب، من نساء. وهذا يجعل مقالك عن الدكتورة وفاء فعلاً من المقالات النادرة التي تصدر من امرأة تهيب فيها بامرأة أخرى.
الدكتورة وفاء فعلاً أنارت عقولاً كثيرة وبدأت ثورة سوف تأتي ثمارها في المستقبل القريب، ووقتها سوف نرى المرأة العربية قد استردت كرامتها وثقتها بنفسها وبإخواتها العربيات وسوف تصوت المرأة العربية لنساء عربيات ليدخلن البرلمانات التي تعشعش بها اللحى، كبرلمان الكويت وبرلمان الأردن
تحياتي لك وأهنئك على استرداد عقلك وإنسانيتك من جخافل الظلام


2 - المستقبل للنساء
nfsa ( 2009 / 4 / 19 - 22:14 )
شي جميل ان اقرأ لنساء هذه المشاعر الانسانيه كالاخت ياسمين,فعلا جذبني كلام الدكتوره وفاء سلطان وانا اراها لاول مرة في حوار عن الاسلام والمراه في قناة الجزيره.جرئه ومصداقيه في الكلام اتمنى ان يسمعها الجميع وخصوصا من وقعوا تحت ظلم المجتمع في عالمنا العربي,اشجع كل النساء للمطالبه بحقوقهم وحفظ انسانيتهم وكرامتهم من كل اهانه يلحق بها خصوصا وانها نصف المجتمع او اكثر


3 - نتابع
جحا القبطي ( 2009 / 4 / 19 - 22:19 )
ناقصة العقل في عرف كاتب الوحي تفضح قِصر نظر وعقل مؤمني خير أمة....!!! نتابعك أختنا ياسمين تواصلي لأجل مساواة و تحرير نساء خير أمة.. محبة وإحترام


4 - تحياتنا
صلاح الدين محسن ( 2009 / 4 / 19 - 22:19 )
تحياتنا لكل النساء المناضلات : وفاء سلطان ، وكذلك استاذتنا جميعا : الرائدة - نوال السعداوي - ، وحتي .. الزهرة الواعدة : ياسمين يحيي . تلك السعودية الباسلة


5 - مشاركة
وداد الحجيمي ( 2009 / 4 / 19 - 22:46 )
كلامك صحيح عن جراة الدكتورة وانا شخصيا من المعجبين بها وباسلوبها الجرىء وكم اتمنى ان يكون فى خير امة اخرجت للناس كثيرمن امثالهالكشف الحقائق


6 - نشارككم الرأي
أمير ماركوس ( 2009 / 4 / 19 - 23:16 )
تعرضت الدكتورة وفاء سلطان لكم هائل من السباب والشتيمة من أولئك الذين يرفضون إعمال العقل

لكن لها الكثير من المحبين ممن يضعون العقل في المقدمة ويعتنقون العقلانية كأساس لهم في الحياة

تحية لمقاتلة جديدة


7 - شكرا للجميع .
ياسمين يحيى ( 2009 / 4 / 19 - 23:29 )
أشكر جميع المعلقين الكرام وأخص بالشكر والأمتنان والمحبة والتقدير الكبير لأساتذتي الكبار الاستاذ صلاح الدين محسن والدكتور كامل النجار الذين ساهموا ايضا كثيرا في تنويري وفهمي لهذا الدين واثاره السيئة على حياتنا ونفوسنا . انا بعد خلعي لهذا الدين البشع اصبحت اكثر انسانية . أتمنى منكم يااستاذتي الكرام أن تنقذوا كل النساء من هذا الاسلام الذي قتل الكرامة والعزة بدواخلهن .


8 - كل الحبّ والتقدير لك يا ياسمين
وفاء سلطان ( 2009 / 4 / 20 - 03:30 )
عزيزتي الغالية ياسمين
اليوم أحد وهو عطلة نهاية الأسبوع حيث أعيش، عدت لتوي إلى البيت بعد أن قضيت وعائلتي سويعات جميلة احتفلنا بها مع صديقة يهودية بمناسبة عيد ميلادها، كان معظم المدعوين يهود أمريكان
أعطوني الميكرفون كي أقول كلمة بمناسبة عيد ميلادها، ولما تحدثت بكى الجميع
صدقيني يا ياسمين أجمل لحظة تعيشينها في حياتك هي اللحظة التي تحتفلين فيها بعيد ميلاد -عدوك- او كما أوهمتك ثقافة إرهابية بأنه عدوك
فور عودتي إلى البيت عثرت على مقالتك فبكيت من أعماقي. لقد أبكيت اليوم بشرا وأبكتني سيدة، هذا هو حال الدنيا
أشعر بسعادة بالغة عندما أقرأ مقالة تدعم موقفي وكتاباتي وتشجعني، وعندما تكون من امرأة يبقى لها نكهة من نوع آخر
عندما قرأت كلماتك الجميلة شعرت بغبطة عامرة، لأنني استطعت أن أغير إنسانا نحو الأفضل. شهادتك أعتز بها وستظل حافزا لي يدفعني كي أستمر في معركتي
ليست معركتنا يا ياسمين سهلة، إنها في غاية الصعوبة ولكنني متفائلة بمستقبل أفضل لأجيالنا القادمة
سأرسل لك على ايميلك الخاص رسالة وصلتني اليوم من رجل مسلم كي تدركي حجم التخريب العقلي والأخلاقي الذي أحدثه محمد لديهم، وأعتذر سلفا عن بذاءة ما جاء فيها
أشكر بالمقابل الدكتور كامل النجار والأخ السيد صلاح الدين محسن والقراء


9 - المرأة معيار للمجتمع
مصباح الحق ( 2009 / 4 / 20 - 04:14 )
نعم الكلام يا زميلتي المتنورة. أنتم مجتمع كامل ومتكامل وبدونكم لا حياة، وبوركت لرفضك العبودية والتهميش الذي أرسخ الإسلام قواعده. في الأمس قلت أن لديك دور هام تقومين به، وهو تربية الجيل الجديد على المفاهيم الإنسانية والعادلة والقيم السامية.

الدكتورة وفاء وكل من رفض الظلام منارة للأجيال وها أنت تصعدين قطار التنوير وتثبتين صوتك وضميرك وحقك في الحياة العادلة والحرة، وعجلة التقدم بدأت مع خروج المرأة من قوقعة الإسلام في العالم العربي.

دمت إنسانية ونبعاً للحياة يا عشتار.


10 - تحية وتقدير
جورج خوام ( 2009 / 4 / 20 - 04:39 )
مزقي يا ابنـة -السعودية- الحجابا ـ واسفري فالحياة تبغي انقلابا.


11 - يا سمين, اني افخر بك
فايز محمد ( 2009 / 4 / 20 - 07:05 )
كنت متعوّد ان اتحدث واخاطب زملاء سعوديون علمانيين وملاحدة لكن هذه المرة اكتب لإمرأة من بلدي .... وانا اعرف كيف تفكر الفتاة السعودية تفكير يحقرها اكثر مما يعزّها ويُكرمها لكن يا سيمن حاله خاصة اتمنى يكون لدينا الف ياسمين. انا فخور وسعيد جدا فيك يا ياسمين.... محبتي


12 - الي- فايز محمد
النيل حابي ( 2009 / 4 / 20 - 09:48 )
ألم تكن تصدر نشرة تنويرية ؟ لماذا توقفت ؟ لماذا لا تعاود اصدارها ؟
شكرا


13 - مخالف للتيار
سوري ( 2009 / 4 / 20 - 10:07 )
حين ننقد الدين الإسلامي فعلينا كعلمانيين أن نقوم بذلك في سياق نقد الفكر الديني عموماً، والتركيز على الإسلام. ما يزعج المرء أن يأتيك أحد، مسيحي متدين مثلاً ويساهم بالنقد، ولابأس في ذلك أبداً، لكنه لايلبث أن يقارن الإسلام بدينه المسيحي وتسامحه، وتسامح المسيح... إلى آخر هذه الترهات، وكأن هناك دين أفضل من الآخر. ونذكر هؤلاء أن الدين المسيحي كان إرهابياً مثل الدين الإسلامي اليوم، وذلك حين سمحت له الظروف بذلك، ولم يوفروا بالقتل بدون تمييز والتشنيع بإسم الرب، ومحاكم التفتيش مثال معروف للجميع، إلى أن أتى أناس متنورون وكافحوا، وقُتل منهم الكثير، حتى تمنكوا بمعونة العلم والحداثة بضبضبة الكنيسة وإرثها القذر داخل الكنائس، واستبدلوا الخطاب التكفيري بخطاب تسامحي لزوم الشغل، وتوقف الدين المسيحي إلى حد كبير عن ممارسة الإرهاب. كل هذا حدث قسرياً وليس بمحض إرادة الكهنوت.
الدين الإسلامي يمر اليوم بمرحلة محاكم التفتيش، ويركب رأسه عكس تيار الحداثة، وستكون ضبضبته أصعب بكثير من الدين المسيحي، وحتى اليهودي، الذي دبر حاله مع معطيات العصر، ليبقى الإسلام وحده سيد موقف الغباء المطلق، وعسى أن يبقى لدينا عمر لنشاهد نهاية سعيدة، ولاأظن ذلك.
عودة للمقال. لاشك أن الكاتبة وأمثالها، خاصة من النساء، هو خطوة رائدة


14 - الى استاذتي العظيمة وفاء سلطان.
ياسمين يحيى ( 2009 / 4 / 20 - 10:31 )
صدقيني ياسيدتي واختي الكبيرة أن ماكتبته بحقك هو اقل بكثير من حقك علي . وردك هذا يدل على تواضعك وتقديرك لكاتبة هاوية مثلي. وبكائك بسبب هذه الكلمات البسيطة هو اكبر دليل على عمق انسانيتك . سيدتي هل تصدقيني لو قلت لك بأنني أكتب مقالاتي وارسلها لصديق عمل لي أيميل وهو يرسلها للنشر بدلا عني لأنني امرأة مقموعة بأسم الاسلام ممنوعة من ابسط حقوقي وهو الأنترنت . انا ادخل هذا الموقع الجميل من خلال الهاتف الجوال . واقرأ واعلق على المقالات من خلاله ايضا . لذالك انا لا أعرف عن الرسائل التي تصلني على الأيميل لأنها تصل لصديقي وهو دائما مشغول فلا يخبرني الا عن القليل . ولكن رغم القمع الذي يحيطني اوعدك ياغالية بأنني سأناضل حتى من اضيق نافذة مسموح بها لي . وانا متأكده بأنني سأتحرر يوما ما . محبتي وتقديري لك ياسلطانة الحق وجميع الأخوات والأخوان . وخصوصا اخي مصباح الحق.


15 - اكثر من رائع
monsef ( 2009 / 4 / 20 - 11:43 )
هذه الاقلام الحرة والعقول النيرة التى تحارب اعتى واقبح العقول البشرية بما تملك من امتيازات مسروقة من افواه الجياع والبسطاء هي خطوة اولى لتحريرنا من خيوط العنكبوت التي تعشش في عقولنا ومجتمعاتنا


16 - الى الاخ السوري
فايز محمد ( 2009 / 4 / 20 - 13:27 )
اجمل تعليق في هذا الشريط .... الف شكر


17 - السلطانة وفاء سلطان
victor ( 2009 / 4 / 20 - 14:25 )
هذه الدكتورة الكاتبة امرأة واحدة ولكنها تساوي مليون امرأة في نظري والسبب هو أنها المرأة العربية الوحيدة التي تجرأت بالجهر علنا صدقيني ياسيدتي ان الدكتورة وفاء سلطان تساوي في نظري اكثر من مليون رجل مثقف في عالمنا العربي البائس


18 - السور ي المخالف للتيـــار
كنعـــــــــــان ايرميا ( 2009 / 4 / 20 - 14:54 )
اظن ان مقياس العلمانية عند السوري المخالف للتيار بعيد عن الانصاف جــدا فليس من العلمانية والاخلاق في مقارنة القادة مثلا ان نســــاوي بين جنكيزخـــــان وغانـــــدي وانا اظن من الاخلاق والانسانية ان نلعن الاول ونترحـــــم على الناني ومالعيب ان تترحم وتبارك وفاء ســــــــلطان على وطنها امريكا .


19 - السلطانة التي لا سلطانة بعدها
عساسي عبدالحميد ( 2009 / 4 / 20 - 14:56 )
فعلا ياأخت ياسمين....

السلطانة ظاهرة لا تتكرر الا على رأس كل قرن و قرنين ..

أنا شخصيا مدين للسلطانة بالشيئ الكثير، نعم فهي من دفعتني للكتابة و قد تجاوزت الآربعين و هي التي جلتني أصرخ بملئ قلبي
وألعن عكرمة الشرير

أنا متيم بالسلطانة حتى العظم


عساسي عبدالحميد- المغرب


20 - رد على السيد كنعان إرميا
سوري ( 2009 / 4 / 20 - 18:23 )
الأخ الكريم، يبدو أنك لم تفهم مقصدي، المشكلة هي استعمال الله وبركته من قبل شخص علماني يعتبر نفسه خارج الأديان، ولايهمني إن كان ذلك من أجل أميركا أو أي بلد آخر، وأنا لا يوجد عندي عقدة أميركية مثل الكثيرين من العرب، بل إن مشكلتي هي الأديان كلها والإسلامي بوجه خاص بسبب تأثيره علينا. واستعمال العبارة هذه في الختام هو عادة السياسيين الأميركيين وكذلك المبشرين الذين يربطون عظمة أميركا ببركة الله لها، والمفروض أن مثل هذا الطرح يصبح مؤسساتي-ديني-أميركي وليس علمانياً على الإطلاق


21 - الرد على عنصريتكم وجهلكم
بهاء الدين احمد ( 2011 / 6 / 19 - 13:33 )
وهل من دين او شريعة على وجه الارض اعطت المرأة حرية وحقوق مثلما اعطاها الاسلام؟؟؟
هل اذكر لكم ماذا اعطى الغرب للمرأة انتم تعرفون ولكن لااحب ان اطيل واضيع وقتي مع تفاهاتكم وانصحكم ان تقراو عن ما جاء به الاسلام من تكريم المرأة


22 - !!!!
ياسمين يحيى ولعنه ( 2011 / 7 / 4 - 07:15 )
من الكلام اللي قراته والتعليقات والمدح ومدري شنو مجموعه جهله يسبون الدين الاسلامي وهو دين سماوي ومحفوظ ليوم الدين اول مره اسمع بوفاء اللي قاعدين تمدحونها ومبسوطه انها حضرت عيد ميلاد صديقتها اليهودية ديننا عمره ما كان ضد اهل الكتاب وعامل كل شخص على اساس انسايته والاسلام اول دين اعطى المراة حقوقها وكرمها احسن تكريم ..انا ودي اعرف هل معترضين عن الاسلام نفسه او كل الاديان .ادا كنت ملحدين مرة وحده قهنيئا لكم بجهلكم وغبائكم ولا تعليق ونستوني ومت ضحك على كلامكم ما فيه اي نوع من المنطق وادا كنت تؤمنون ايمان قاطع بالانسانيه والديمقراطيه وانا انسانه عندي كلام بقلبي بموت ادا ما طلعته لا تضطهودني وانشروه بصدق ولنحلق نحو فضاء الفكر التنويري ا فانشروا مقالي كما هو ..ههههاي


23 - تحية للنساء
سيلوس العراقي ( 2011 / 7 / 4 - 09:16 )
السيدة ياسمين المحترمة
اتمنى لك ان تأنسني محيطك مثلما تفعل السلطانة وفاء، كنت اتمنى ولا أزال انتفاضات شعبية كالتي تحصل اليوم في بعض البلدان العربية ولكن نسائية، ضد كل القيم غير الانسانية التي يحملها الرجل الشرقي ومجتمعاته وقوانينه ضد المراة ، انا اؤمن بان النساء وفقط النساء بامكانهن تحرير الرجل الشرقي من بدويته وعقليته المتخلفة، ان المستقبل سيولد من رحم انتفاضة المراة المسلمة والشرقية عموما، ثقوا بانفسكن بأنكن ستكنَ الرحم الذي ستولد منه حرية الرجل الشرقي واوطانه، انتفاضة النساء لوحدها ستغير وجه الشرق الاسلامي، بوجود نساء مثل السلطانة وفاء آلاف السلطانات وآلاف الياسمينات ، اكتبوا للنساء وارشدوهن واخرجوهن من دائرة خوفهن والظلام التسلطي الشرقي، اسقطوا هيمنة العقل الذكوري الشرقي البغيض والمتخلف ،انسخن مقالات وفاء السلطان وغيرها من النساء الكاتبات من قادة الفكر النسائي العربي والشرقي التحرري ، لتكون كمنشورات لتحرر النساء البعيدات عن وسائل التواصل وتوعيتهن ، انا شخصيا اؤمن بأن الشرق (ورجاله )لن يحرره الا حرية النساء، ليكون مجتمعا انسانيا وبشريا سليما، سلمت ياسيدتي مع الاحترام

اخر الافلام

.. مشاركة المرأة في المشهد السياسي يشهد تراجعاً وعدم الاستقلال


.. رواية العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء




.. بعيداً عن التطور... أهالي حويجة الحبش يحافظون على إرثهم الثق


.. عارضات أزياء بملابس البحر في حدث فريد بالسعودية.. الأبرز في




.. مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر