الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شتائم اسلامية في أهل العراق

سامي فريدي

2009 / 4 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



"عملية التعامل مع القانون بدأ من الخصاء اللغوي، فالزنى لغوي قبل أن يصبح فعليا."

كان العراق تحت نفوذ بني ساسان الممتدّ على طول ساحل الخليج نحو الجنوب. ولم تكن موازين المواجهة معهم ميسرة كما هو الأمر مع الروم في الشام ومصر. فكل من الشام ومصر وبلاد الشمال الأفريقي بعيدة عن روما ومفصولة عنها بالبحر. ولم يكن ذلك هو الحال بين العراق وفارس. كما أن العراق لم يكن على طرف الدولة الساسانية وانما في صدرها، وكان عاصمة ملك فارس شمال بغداد الحالية بقليل. وتصف تصانيف الأيام والمغازي مصاعب تلك الأيام، كما يبدو من خطبة عثمان بن حيان في أهل المدينة (يثرب) لما وردها واليا: ان البلدان لما مصّرها عمر بن الخطاب، وهو مجتهد على ما يصلح رعيته، جعل يمرّ عليه من يريد الجهاد، فيستشيره، الشام أحبّ إليك أم العراق؟.. فيقول. الشام أحبّ إليّ. "*". ويكشف التوظيف الخاطئ للظاهرة عن سذاجة عثمان بن حيان وضعف عقله، فقد خلط بين أهل البلاد، والوضع السياسي والحربي الشائك مع العدو الفارسي، أمس كما اليوم. ولكن العقلية المتأصلة في العنف والحقد، استسهلت وصم الناس بالمعايب تبريرا لعجزها في استقطاب ودّ الأهلين وحسن إدارتها. ولعل السؤال الذي يقتضي إجابة من أصحاب اللعن والشتم، هو..
إذا كان موقف أهل البلاد منهم، وموقفهم منها على هذه الشاكلة، فلماذا لم يعودوا عنها ويتركوا أهلها في شأنهم؟.. بدل تقريعها باللعنات وتوعدها بالتقتيل والتشريد، سيما وأن هذا الخطاب المريض والنظرة المنحرفة ما زالت حتى اليوم تحكم مواقف الكثيرين تجاه العراق، وبالشكل الذي تكشف عقب سقوط بغداد بأي الغزاة.
ان هذه النظرة الممتدة تاريخيا إلى أيام عمر تضعف اختيار موقع العراق لتبوأ مركزية دولة لم تحسن لأهليه قولا أو فعلا، ولم يكن بمقدور علي غغير أن يزيد الأوضاع سوء. من حق القارئ أن يستغرب من موقف سياسيي صدر الاسلام وهو ينظرون إلى الشعوب نظرتهم إلى عبيد أو خراف، تهلل لمقدمهم وتأنس لطاعتهم وتستقتل من أجلهم. ان القارئ ليتمنى لو كان المؤرخ القديم على درجة من الموضوعية والنزاهة ليقول شيئا عن طبائع الناس ومذاهبهم ومعتقداتهم قبل أن يحكم عليهم بالوثنية الجاهلية، وبالتالي فليس أماهم غير الدخول في الدين الجديد والتطوع في صفوف جيشه واسناد حروبه أو الحكم عليه بالكفر واللعنة ودفع الضرائب القاسية. وفي هذا الموقف، لم يتميز علي عن عمال عمر أو عمال معاوية وأخصهم الحجاج الثقفي أو عثمان بن حيان وغيرهم. وفي ادراج الشتائم مع بعضهما يكشف مدى التناص اللغوي والفكري بينها، وبالشكل الذي يفند مسألة الخلاف بين علي وأنصار معاوية وعمر، مؤكدا أن الخلاف لا يتجاوز كرسي السلطة، (أمس كما اليوم)، ولو استطاعوا يومئذ، العثورر ععلى طريقة يتقاسمون بها السلطة، لاختصروا على أنفسهم، وعلى شعوب البلاد الواقعة تحت سيطرتهم، الكثير الكثير، مما لم يصل أواخره لأيامنا.
والغريب اعتبار البعض لتلك الشتائم ضمن فرائد لغوية وفلسفية من مفاخر علي الموصوف بالتقوى والزهد، فقد ارتكب المصنف خطأ فادحا. مؤرخا لتراث عدائي، وظفه الفرس في الحطّ من قيمة العرب، واستفاد منه العرب في الحطّ من قيمة العراقيين. وشكل الاسفين الكبير في تجزئة الذات العراقية التي وسمها علي الوردي بالازدواجية مستفيدا من عيون التراث الشيعي.
*
ما خصّ أهل العراق (بالاسم)..
- ان أهل النفاق من أهل العراق مروءتهم في أنفسهم الشقاق، والفتهم في دينهم الفراق، يرون الحق على أهوائهم كأنما ينظرون بأقفائهم. اختالوا جهلا وبطرا لا يرقبون من الله راقبة، ولا يخافون وبال عاقبة.. (الضحاك)
- ان أهل العراق فجر إلا قليلا، وأن أهل الكوفة شرار أهل العراق. (عبدالله ابن الزبير)
- أهل العراق هم أهل الشقاق والنفاق. هم والله عش النفاق وبيضته التي تفلقت عنه. والله ما جربت عراقيا قط إلا وجدت أفضلهم عند نفسي الذي يقول في آل أبي طالب ما يقول، وما هم لهم بشيعة، وأنهم لأعداء لهم ولغيرهم، ولكن لما يريد الله من سفك دمائهم، فأني والله لا أؤتي بأحد آوى أحدا منهم أو أكراه منزلا أو أنزله إلا هدمت منزله وأنزلت به ما هو أهله. (عثمان بن حيان)
- يا أهل العراق.. يا أهل الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق، والله لألحونكم لحو العود، ولأعصبنّكم عصب السلمة، ولأضربنكم ضرب غرائب الابل، ولأقرعنّكم قرع المروة. (حجاج)
- يا أهل العراق والكفرات بعد الفجرات، والغدرات بعد الخترات، والنزوات بعد النزوات. ان بعثتكم إلى ثغوركم غللتم وخنتم، وان أمنتم أرجفتم، وان خفتم تأففتم، لا تذكرون حسنة، ولا تشكرون نعمة. (حجاج)
- يا أهل العراق.. هل استخفكم ناكث، أو استغواكم غاو، أو استنفركم عاصٍ، أو استنصركم ظالم، أو استقصدكم خالع، إلا وثقتموه وآويتموه وعززتموه ونصرتموه؟!!. (حجاج)
- يا أهل العراق.. هل شغب شاغب، أو نعب ناعب، أو نعق ناعق، أو زفر زافر، إلا كنتم أتباعه وأنصاره؟.. (حجاج)
- يا أهل العراق.. ألم تنهكم المواعظ، ألم تزجركم الوقائع؟!.. (حجاج)
- يا أهل العراق.. طالما سعيتم في الضلالة، وسلكتم سبيل الغواية ويننتم سنن السوء وتماديتم في الجهالة. (حجاج)
- يا أهل العراق.. اني لم أجد لكم دواء أدوى لدائكم من هذه المغازي والبعوث. لولا طيب ليلة الاياب وفرحة القفل منها تعقب راحة، واني لا أريد أن أرى الفرح عندكم، والراحة لكم. وما أراكم إلا كارهين لمقالتي، واني والله لرؤيتكم أكره، ولولا ما أريد من تنفيذ طاعة أمير المؤمنين فيكم، ما حملت نفسي مقاساتكم، والصبر على النظر اليكم. (حجاج)
- يا أهل العراق.. اني أردت الحج وقد استعملت عليكم ابني محمد، وما كنتم له بأهل. وأوصيته بخلاف ما اوصى به رسول الله في الانصار. فأنه أوصى أن يقبل من محسنهم وأن يتجاوز عن مسيئهم. وأنا أوصيته أن لا يقبل من محسنكم، ولا يتجاوز عن مسيئكم. ألا وأنكم قائلون بعدي مقالة لا يمنعكم اظهارها إلا خوفي. تقولون لا أحسن الله له الصحابة، وأني أعجل لكم الجواب فلا أحسن لكم الخلافة. (حجاج)
*
ما خصّ أهل البصرة..
- يا أهل البصرة، ما لي أرى علماءكم يدهنون، وجهالكم لا يتعلمون، وشراركم لا يتوبون. (حجاج)
- ألستم أصحابي بالأهواز، حيث رمتم المكر وسعيتم بالغدر واستجمعتم للكفر، وظننتم ان الله يخذل دينه وخلافته، وأنا أرميكم بطرفي وأنتم تتسللون لواذا وتنهزمون سراعا، ثم يوم الزاوية وما يوم الزاوية؟.. بها كان فشلكم وتنازعكم وتخاذلكم وبراءة الله منكم ونكوص وليه عنكم، إذ وليتم كالابل الشوارد إلى أوطانها، النوازع إلى أعطانها، لا يسأل المرء منكم عن أخيه، ولا يلوي الشيخ على بنيه، حتى عضكم السلاح وقصمتكم الرماح. (حجاج)
*
ما خص أهل الكوفة..
- ما هي إلا الكوفة، أقبضها وأبسطها، إن لم تكوني إلا أنت، تهب أعاصيرك، فقبّحك الله!.. (علي)
- يا أهل المدرة الخبيثة. أبشروا يا أهل الكوفة.. بالصغار والهوان، لا عطاء لكم عندنا ولا رزق، ولقد هممت أن أخرب بلادكم ودوركم وأحرمكم أموالكم. أم والله ما علوت منبري ألا أسمعتكم ما تكرهون عليه، فأنكم أهل بغي وخلاف. (يوسف بن عمر)
- يا أهل الكوفة.. انكم قد عجزتم ووهنتم وأغضبتم عليكم أميركم وأنتم في طلب هذه الأعاريب العجف منذ شهرين، وهم قد خربوا بلادكم وكسروت خراجكم وأنتم حاذرون في جوف هذه الخنادق، لا تزايلونها إلا أن يبلغنكم أنهم قد ارتحلوا عنكم ونزلوا بلدا سوى بلدكم. (سعيد بن المجالد)
- أما بعد يا حجاج، فقد وليتك العراقين (بصرة وكوفة) صدقة، فإذا قدمت الكوفة فطأها وطأة يتضاءل منها أهل البصرة. (عبد الملك يولي الحجاج على العراق)
- يا أهل الكوفة.. ان الفتنة تلقح بالنجوى وتنتج بالشكوى وتحصد بالسيف. أما والله ان أبغضتموني لا تضرّوني، وان أحببتموني لا تنفعوني! (حجاج)
- أما بعد يا أهل الكوفة، فلا أعزّ الله من أراد بكم العز، ولا نصر من أراد بكم النصر. (حجاج)
*
ما جاء في باب (أيها الناس)..
*
شتائم سلطوية..
- أفسدتم عليّ رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش أن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم به بالحرب.
- ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها، وأصبحت أخاف ظلم رعيتي.
- اني لأنذر ثم لا أنظر، وأحذر ثم لا أعذر، وأتوعد ثم لا أغفر. (حجاج)
- ان الحزم والعزم سلباني سوطي، وجعلا سوطي سيفي. فقائمه في يدي، ونجاده في عنقي قلادة لمن عصاني. والله لا آمر أحدا أن يخرج من باب من أبواب المسجد، فيخرج من الباب الذي يليه إلا ضربت عنقه. (حجاج)
*
شتائم عسكرية..
- أكلّما أطل عليكم منسر من مناسر أهل الشام أغلق كل رجل بابه وانجحر انجحار الضبّة في جحرها والضبع في وجارها.
- دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلاً ونهارا وسرا واعلانا، وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت الغارات عليكم وملكت عليكم الأوطان..
- إذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحرّ قلتم هذه حمارة القيظ أمهلنا يسبخ عنا الحر، وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صبارة القرّ، أمهلنا يسبخ عنا البرد..
- إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة.
- اني لأظن بكم أن لو حمس الوغى واستحر الموت، قد انفرجتم عن ابن ابي طالب انفراج الرأس.
- قبحا لكم وترحا حين صرتم غرضا يرمى، يُغار عليكم ولا تغيرون. وتُغزَوْن ولا تَغزُون..
- كلامكم يوهي الصمّ الصلاب، وفعلكم يطمع فيكم الأعداء. تقولون في المجالس كيت وكيت، فإذا جاء القتال قلتم حيدي حياد.
- لتقاتلن عن بلادكم وفيئكم، أو لأبعثن إلى قوم هم أكوع وأسمع وأصبر على اللأواء والغيظ منكم، فيقاتلون عدوكم ويأكلون فيئكم. (حجاج)
- اخرجوا عنا ولا تشهدوا معنا قتال عدونا. (حجاج)
-
*
شتائم تخص المرأة..
- كنتم جند المرأة، وأتباع البهيمة، رغا فأجبتم، وعقر فهربتم. أخلاقكم دقاق، وعهدكم شقاق، ودينكم نفاق، وماؤكم زعاق.
- يا أهل العراق فأنما أنتم كالمرأة الحامل، حملت فلما أتمت أملصت ومات قيمها وطال تأيمها وورثها أبعدها.
*
-
- اللهم اني قد مللتهم وملوني، وشأمتهم وشأموني، فأبدلني بهم خيرا منهم، وأبدلهم بي شرا مني. اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء.
- أف لكم لقد سئمت عتابكم. أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا. وبالذل من العز خلفا.
- أريد أن أداوي بكم وأنتم دائي.
- من أعياه داؤه فعليّ دواؤه، ومن استبطأ أجله، فعلي أن أعجله، ومن استثقل رأسه وضعت عنه ثقله، ومن استطال ماضي عمره، قصرت عليه باقيه. (حجاج)
- وكيف تنفعكم تجربة، أو تعظم رقعة، أو يحجزكم اسلام أو يردكم ايمان؟.. (حجاج)
- لقد أكرمنا الله بهوانكم، وأهانكم بكرامتنا. (حجاج)
- ما أنا بالمستوحش لعدوانكم، ولا المستريح إلى مودتكم!. (حجاج)
*
شتائم عرقية دينية..
- الحقوا بالحيرة، فانزلوا مع اليهود والنصارى. (حجاج)
- اتخذوا ابليس لهم ربا، واتخذهم ابليس حزبا، فمن يقاربوه لا يسروه، ومن يفارقوه لا يسروه. (الضحاك)
- ان للشيطان طيفا، وان للسلطان سيفا، فمن سقمت سريرته صحت عقوبته، ومن وضعه ذنبه، رفعه صلبه، ومن لم تسعفه العافية لم تضق عليه الهلكة، ومن سبقته بادرة فمه، سبق بدنه سفك دمه. (حجاج)
- في البصرة مهبط ابليس، ومغرس الفتن. (حجاج)
- ان الشيطان قد استبطنكم(*) فخالط اللحم والدم والعصب والمسامع والأطراف والأعضاء والشغاف ثم أفضى إلى المخاخ والصحائح، ثم ارتفع فعشعش ثم باض وفرخ فحشاكم شقاقا ونفاقا وأشعركم خلافا! تخذتموه دليلا تتبعونه، وقائدا تطيعونه، ومؤامرا تستشيرونه. (حجاج)
- اني رأيت العراق داء عضالا وبها فرخ الشيطان. والله لقد أعضلوا بي، وأني لأراني سأفرقهم في البلدان، ثم أقول، لو فرقتهم لأفسدوا من دخلوا عليه بجدل ولجاج وكيف ولم وسرعة وجيف في الفتنة. (عثمان بن حيان)
*
هذه طائفة من أقوال منسوبة إلى علي ابن ابي طالب في (أهل العراق)، وكلّها تكشف عن خيبته في منال ما وعد به نفسه منهم. ولكن دفاتر التراث السياسي لا تكشف ما قدّمه حكام الاسلام وزعاماته لأهل العراق والشام ومصر وغيرها من البلاد التي اجتاحوها ونهبوا غلتها واستعبدوا أهاليها وأشبعوهم أشنع الشتائم والمسبّات. أين أولئك من السياسة فنا ومن الإدارة علما والتنظيم منهجا والبناء اسلوبا واحترام الانسان مبدأ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• أحمد المهنا- الانسان والفكرة- ص22- منشورات مركز الحضارة العربية – القاهرة- 2000.
• معظم النصوص مستقاة من الكتاب أعلاه وسيما الفصل المعنون : معجم صغير.
• ان هذه الخصائص لا تتحقق إلا بالاتحاد والالتصاق والتزاوج التام، وكأنه بذلك يعكس منطوق النص التوراتي " ان ابناء الله رأوا بنات الناس، أنهن حسنات. فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا. فقال الربّ لا يدين روحي في الانسان إلى الأبد."* وهي أفكار تكررت في التواريخ والتفاسير الدينية دون أخضاعها لمنطق أو دراستها دراسة واقعية جادة.
• صبري قباني – العنف الأهلي/ 22








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا
فايز محمد ( 2009 / 4 / 24 - 19:58 )
لحد الان يا سيد سامي ,يردد الاسلاميين تلك الشتائم خصوصا مقولة الحجاج الدموي.لماذا ؟؟ هل الشعب العراقي شقيق يختلفون عن بقية خلق الله ؟؟؟؟


2 - سقط ألقناع
جيفارا ( 2009 / 4 / 24 - 21:15 )
يا أخ سامي أنا من ألمتابعين لكتاباتك و أنت ألوحيد ألذي كشف الحقيقة 00لقد أسقط ألقناع 00وأصبت كبد ألحقيقة فلموضوع جدآحساس وخطر وأنت تحملت وتتحمل شرف سطوع شمس ألحقيقة عن أهل العراق فلماذا ودائمآ كان ألعراق والعراقيون لماذا نقل مركز ألخلافة ألاسلامية من ألمدينة ألي ألعراق وتحمل أهل ألعراق وزر ألخلافات بين قريش وبطونهاوألمشاكل التي ندفع ثمنها ولوحدنا بين بنى هاشم وبنى أمية ولحد ألان لقد كانت واردات ألعراق 130مليون درهم و واردات مصر وبلاد ألشام مجتميعين20مليون درهم وألعاقل يفهم00أما ذكرك لعلي ألوردي فهذة نقطة جدآ جدآ مهمة وقد أصبت كبد ألحقيقة وقدلاحظت أن كل شخص يكرة ألعراق وألعراقيين يستشهد بهذة ألمقولة وخاصتآ أصحاب ألاصول ألغير عراقية00ولكن لدي أِشكالية00 أرجو منك أيضاحها فيما بعد لقد كان _للاسكندر المقدوني نفس ألرأى _أرجو منك أيضاحها فيما بعد0 ونبقي علي تواصل0000شكرآ


3 - الامانة التاريخية مطلوبة
ابراهيم اسماعيل ( 2009 / 4 / 24 - 22:47 )
منطق الشرعية الآلهية في ممارسة السلطة الجائرة واستغلال الشعوب ووصم العارات لهو من الجرائم التي تبناها هؤلاء الاقوام سالفا ويتبناها التيار المجنون حاليا ما احوج التاريخ الى محاسبة فعلية لو امكن ويالبؤس هذا المنطق السياسي الذي قد آن الاوان ليدخل دهاليز المحاكم الدولية ومنظمات الحقوق الانسانية ويحاسب كغيره من الممارسات العدوانية ضد الانسان وحريته...شكرا على المقال

اخر الافلام

.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran


.. 95-Ali-Imran




.. مستوطنون يغنون رفقة المتطرف الإسرائيلي يهودا غليك في البلدة