الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثمن الايمان

نورا محمد

2009 / 4 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى كتاب مائة سر بسيط من اسرار الاصحاء للدكتور ديفيد نيفين العالم والنفسى والاجتماعى بجامعة فلوريدا اتلانتك وتحت عنوان "التدين يساعدك على تخفيف الامك "ان المعتقدات الدينية تمكن المريض من تحويل الحالة الصحية الى قوة اكبر وتوقف القلق وهاجس المرض وقد صرح الدكتور كوينج بان الصلوات لا تمد المرضى فقط بعمل يقومون به حتى لا يشعروا بانهم عاجزون ولكنها تشعرهم ايضا بالاسترخاء الذى يساعد الجسم على اداء وظائفه بشكل افضل وقد اظهرت دراسة اجريت بجامعة كولومبيا ان الاشخاص الذين يجعلون الدين جزءا مهما فى حياتهم يقل لديهم التوتر والاحباط بنسبه 81فى المائة وتزيد ثقتهم فى قدراتهم على تحقيق الشفاء من مرضهم
وهذا الكلام صحيح تماما وقد شاهته عمليا فى حياتى الشخصية حينما ساعد الايمان مرضى على الشفاء
ولكن هذا هو الجانب الايجابى للايمان ويوجد جوانب سلبية كثيرة للايمان اولها العيش فى الوهم واعتقاد الخرافات والتفكير الاسطورى ونبذ التفكير العلمى والاستهانة بالعقل
والاسترخاء الذى يحدث نتيجة الايمان يكون بسبب الارتياح الذى يحصل حين يشعر المؤمن انه ادى فرائضه وارضى الاله وانه سينجو من العذاب وسيدخل الجنة الموعودة.
والايمان سند نفسى قوى للانسان وقد يكون السبب الوحيد لفعل الخير واجتناب الشر وهو ضرورة لمحدودى الثقافة والذكاء لانهم لا يستطيعون استمداد قيمهم من غير طريق الترهيب من النار والترغيب فى الجنة تماما مثل سياسة العصا والجزرة وهذه الطريقة ان كانت تصلح لعامة الناس والرعاع لا تصلح لخاصة الناس والمثقفين
.والايمان يحمى من الانهيارات النفسية عند حدوث المصائب والكوارث ويكون البلسم الشافى للجراح الانساية وقد يكون السبب فى استمرار الحياة وعدم الانتحار وذلك عن طريق الوعد بحياة افضل وتعويض فى حياة اخرى والصبر عند الابتلاء .وكثير من الناس لا يجدون سببا لللاستمرار فى الحياة بدون ايمان.
والحاجة ام الاختراع .وقد احتاج الانسان لهدف يعيش من اجله ويعطيه السبب فى استمرار الحياة وتحمل مصائبها وكوارثها ومعاناتها وحرمانها وظلمها وشقائها وشوقه للعدل المفقود على الارض ولليوتوبيا فاخترع فكرة الاله العادل الذى سيعوضه عن العذاب فى الدنيا وفكرة الابتلاء والصبر والجنة وان العبادة هى سبب وجودنا فى الحياة والا ما الهدف من الحياة والمعاناة؟
فاذا كان الانسان يصر على الايمان ويريد ان يجنى فوائده فعليه ان يدفع الثمن وهو اعتناقه الخرافة وعيشه فى الوهم والاسطورة والخيال.
واذا كان يريد الحقيقة والعلم فانه يستطيع ان يحقق الاستقرار النفسى عن طريق اليوجا وسائر الرياضات النفسية والتاملية وممارسة الرياضة والاستماع الى الموسيقى وسائر الرياضات التى تعزز الاستقرار النفسى والتمتع بسائر المتع التى توفرها الحياة ويحرمها الدين وليكن مبدؤه فى الحياة عش واستمتع ولا تضر نفسك ولا غيرك وادخل على نفسك السعادة بكل الطرق المتاحة واستخدم عقلك وذكائك فى حل مشاكلك و اصلاح حياتك واعتنق كل المبادئ والقيم والاخلاق الحميدة وافعل الخير واحرص على كل شيئ جميل فى الحياة.وليكن تحقيق السعادة لك ولمن تحبهم هدفك فى الحياة.واحب الخيرو الحق والجمال والعدل والمساواة والاخاء والسلام وسائر القيم العالمية الجميلة.وستجد الدنيا واسعة وجميلة ورحبة جدا بعد ان كان الدين يحصرك فى جزء صغير جدا من الحياة ولتكن مبادؤك الخالده فى الحياه
"عقلى يرشدنى"
كن جريئا فى استخدام عقلك
لا سلطان على العقل الا العقل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالة جميلة جدا.
ياسمين يحيى ( 2009 / 4 / 28 - 20:53 )
استاذة نورا كل ماذكرتي في مقالك صحيح وجميل جدا .. ولكن انا عندما تخليت عن الدين حصل لي العكس فقد شعرت بقوة مكبوته بداخلي تظهر علي لاشعوريا وأطمئن قلبي وزال خوفي وقلقلي والرعب الذي كنت أتصوره في يوم القيامة اذا كان مصيري النار خاصة وأنهم يفهموننا بأن لا مفر منها مهما كنا ملتزمين دينيا فحتى سماع الاغاني تدخلنا النار. ولكن عندما أتضح لي حقيقة الدين ماعدت أخشى شيئا حتى الموت نفسه وتجرأت على عمل اشياء ماكنت افكر فيها مجرد تفكير . يعني الحياة بدون دين اجمل وأرقى بكثير .. شيئ واحد فقط يحيرني ويقلقني وأتمنى أن اجد جواب علمي عليه وهو : ما مصير الروح بعد الموت ؟ الجسد شيئ مادي يتحلل ويختفي وهذا شيئ واضح ومعروف ولكن الروح (النفس) وهي الاصل مامصيرها ؟ لا أعرف أتمنى أن أجد من يجيبني .. ياسمين .


2 - معك حق يا استاذة ولكن.....
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 4 / 28 - 22:06 )
فعلا الدين بطقوسه - كجواب عن جميع الأسئلة- خلق اصلا للعامةمن الناس لردعهم وتهذيب سلوكم(عدم السرقة والكذب والقتل .....) اماالخاصة المتنورون فيمكنهم العيش خارج نفود الدين من خلال مبادئ الحرية والعدالة والتعايش والروح الإنسانية.....
لكن السؤال الدي يبقى محيرا هو: ما سر الوجود والحياة والعدم ؟؟؟
لاشك ان جميع اعمال وانجازات الإنسان مند القدم الى الآن هي في النهاية محاولة دائمة للإجابة على هدا السؤال الثلاتي الأبعاد

ملحوظة: السؤال المطروح اعلاه خارج الإطار الديني


3 - عن الروح
النيل - حابي ( 2009 / 4 / 28 - 22:12 )
شكرا للاستاذة نورا علي المقال
وللاستاذة ياسمين . صاحبة التعليق الرائع . عن الروح . هناك علم اسمه علم الروح . قرات فيه منذ سنوات - صحيح انه لم يشف غليلي مائة بالمائة . ولكن الخلاصة هي ان هناك روح . وتعيش حياة اثيرية .. ربما تشبه صور السينما والتليفزيون .. عبارة عن اثير يظهر ويري وهو يتحرك ويمكن سماع صوته ولكنه ليس ماديا ملموسا .. وتفاصيل أخري كثيرة . لا نستطيع تكذيبها . و يمكن تصديقها الي حد ما . خاصة عندما لا يكون لدينا تفسير بديل .. ولكن لا نستطيع الاعتماد عليها مائة بالمائة
شكرا


4 - الى النيل _ حابي
ياسمين يحيى ( 2009 / 4 / 28 - 23:23 )
شكرا ياصديقي العزيز على هذه المعلومة وسأحاول أن أبحث عن هذا العلم (علم الروح) واقرأ فيه عله يزودني بما يقنع عقلي . تحياتي لك ولجميع القراء . وشكرا مره اخرى للاستاذة الرائعة نورا .


5 - baaahi
ali almadhon ( 2009 / 4 / 28 - 23:54 )
الاستاذه نورا المحترمه .
شكرا جزيلا على مقالك القيم .
الاخت ياسمين يحي والاخ النيل حابي ، اذا كان جسد الانسان يتحلل ويندثر،فبالحري روحه ايضا ،والا فاين تذهب روح الحيوان مثلا بعد موته ،اليست روح بعض الحيوانات كالقرد والحصان والدلفين وغيرها كروح الانسان تماما؟


6 - أضيف
المعلم الثاني ( 2009 / 4 / 28 - 23:57 )
النقطة الأولى التي أريد تأكيدها هي أن للدين مفعولا مقوّيا لمن لا أمل و لا رجاء لهم....فطالما عارضت صديقة لي في تمسكها بالدين وكنت أحاول إقناعها بأنه خرافة...أحجمت عن ذلك في اليوم الذي مرضت فيه مرضا فاتكا فكان في الدين عزاؤها الوحيد وسرّني أن تبقى على إيمانها لأنه ظل سندها حتى النهاية

الشيء الثاني هو ان علينا التحلّي بالصدق مع أنفسنا والشجاعة فنستطيع حينئذ أن نرد على أي سؤال بكلمة: لا أعلم......كيف جاء العالم للوجود:لا أعلم....ماذا بعد الوفاة: لا أعلم....هذا أكرم وأصح من القبول بالخزعبلات السخيفة التي يروّج لها أصحاب الأديان المفلسة


أخيرا بشأن ما يسميه البعض الروح ...لماذا نفترض وجود شيئ لا دليل عليه؟؟؟...قبل أن نسأل أين تذهب الروح علينا السؤال عن وجودها وهل هو حقيقة...وجوابي لا روح هناك ولا يحزنون


7 - مقال جميل
النوخذه ( 2009 / 4 / 29 - 01:39 )
انا ادخل الى موقع الحوار من اجل قراءت مقالات الدكتورة نورا

سلمت يداك


8 - الدين أفيون الشعوب المتخلفه
الحر ( 2009 / 4 / 29 - 02:03 )
فيه مقوله بتقول الدين أفيون الشعوب المتخلفه ومحدودى الثقافه هم أكثر الناس تعلقا بالدين
العلمانيه هى الحل العلمانيه هى حاله الحياد الإيجابى التى يكون فيها الدوله بلا دين حيث أن الدين هو معتقدات فرديه شخصيه يجب عزلها تماما عن الحياه العامه والمعيار الأساسى هو العم المنتج البناء


9 - تحية للكاتبة الرائعة نورا
عيساوي ( 2009 / 4 / 29 - 03:33 )
ليسمح لي موقع هذا الحوار ان انشر عنوان موقع لاضير من قراءته والتأمل فيه
ولتسمح لي الاستاذة نورا ايضا بان انشر عنوان هذا الموقع في مقالها
الاول هو العنوان الرئيسي والثاني هو لكثير من اللغات في الموقع ومنها العربية
www.spiritlessons.com
http://www.spiritlessons.com/languages/index.htm

شكرا للعظيمة نورا


10 - لا ادري
محمد من السعودية ( 2009 / 4 / 29 - 04:41 )
الاخت نورا محمد بعد السلام
لقد تغيرت قناعاتي الدينية منذ شهرين تقريبا بعد ان كنت مسلما وذلك بعد القراءات المتعددة و الشكوك الكثيرة اقلها شهوانية النبي محمد الغير محدودة و خصوصا بناءه بالسيدة صفية بنت حيي على الطريق بعد أن قتل اباها وزوجها و هي عروس و سبا بني قومها من اليهود و سرق اموالهم باسم الغنائم
لم تكن الجنة الموعودة يوما غاية لي فلم أكن مغرما بوصف محمد البدائي لجنته من انهار اللبن و العسل و لكن الدافع الحقيقي وراء التزامي بالعبادات اللاعقلانية و جهدي الجهيد لبغض الكفار هو الخوف من نار محمد الموقدة التي وصفها في كتابه بأبشع صورة تفزع القلوب المطمئنة بالايمان فكيف بغيرها
عبقرية محمد هي في استغلال غرائز الانسان فمن حيث الشهوات فجنته مليئة بالحور و الغلمان و الشراب خالدين فيها
و من حيث غريزة الخوف فقد ابدع قران محمد في تصوير الجحيم
الذي تعجز آلات تصوير هوليود عن تصويرها
و مع الاسف الشديد لازلت خائفا من جحيم محمد الابدي و زقومه
ربما لحداثة عهدي بالحقيقة المرة او انها برمجة الطفولة في العقل اللاواعي
انا الان لاديني او بتعبير ادق لا ادري محب لكل البشر و متسامح مع نفسي و مع الجميع و متحل بالاخلاق الحميدة بالفطرة و لم يكن للدين فضل فيها اسعى لايجاد الحلول لمشاكل


11 - تعليق
نادر قريط ( 2009 / 4 / 29 - 07:07 )
المقال رغم قصره شديد الأهمية، لأن التساؤلات الدينية ذات بعد انطولوجي يضرب جذوره في التجربة الإنسانية.. وكثيرا ما أتذكر إحدى المقولات: الأديان أشبه بماء قذر لكن رميه دون وجود ماء نقي يسبب العطش.. أظن أن أوروبا تسير حاليا في صناعة دين فردي.. يصنعه كل شخص ويشكله حسب تجربته الذاتية .أحيانا خليط بين البوذية والمسيحية والفلسفة والإلحاد وباقي الأديان وعلم الإيتك
وشكرا للكتابة على هذا الموضوع القيّم


12 - ولكن ليس كل المعتقدات
جوليا روبرتس ( 2009 / 4 / 29 - 08:10 )
عزيزتي السيدة نورا ، معك كل الحق فيما ذكرت بان الايمان يمنح الراحة ، ولكن ليس الايمان بكل معتقد او اي دين ، لان الاسلام حصريا لا يعطي الشعور بالراحة والسكينة ، خاصة وان تعاليمه عنيفة وتحض على الكره والبغض والاحتقار .... تحياتي سيدتي


13 - اؤكد لك تاكيدا تاما لا ريب فيه لا يوجد نار ولا زقوم
نورا محمد ( 2009 / 4 / 29 - 08:22 )
عزيزى محمد من السعوديه
عش سعيدا واستمتع بحياتك ولا تقلق ولا تخف ولن تدخل النار ابدا لانه لا توجد نار .تخلص من رعبك ولا تلتفت للخرافات واستمتع باللحظه الحاليه الجميله لانها لن تعود .نصيحتى النفسيه لك لا تقرا ابدا عن النار والعذاب واقرا كل شيء ايجابى وجميل فى الحياه.الحل هو اللادريه فانا لا ادريه وسعيده بهذا المعتقد واعيش فى سلام ولا اعانى من اى خوف او رعب.حسنا فعلت ان صرت لا ادريا واستعمل ذكاءك وخبرتك وخبره غيرك فى حل مشاكلك فان الله لا يتدخل فى حياتنا ابدا لا بالسلب ولا بالايجاب وعلينا الاعتماد على انفسنا تماما
اتمنى لك السعاده وكل الخير


14 - جواب في الصميم
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 4 / 29 - 13:48 )
جوابك يا استاذة نورا رائع ومنطقي و هوالقاعدة الصلبة لمن اراد العيش في هدوء راحة البال
شكرا لك على مقالك وجوابك
تحياتي---


15 - معك حق يا اخت نورا نستعمل العقل هذا لا اختلاف فيه ولكن
سارة ( 2009 / 4 / 29 - 14:28 )
مثلا ها انا امراة عربية مسلمة بالوراثة--لما بدات اقرا لكل من يدعو للاستعمال العقل وترك الدين على اساس انه -خرافة- انا مثل اخينا محمد من السعودية -تعليق رقم 10- نشات فوجدت نفسي مسلمة اؤمن بالله الواحد الاحد والذي سيحاسبنا بعد مماتنا ليجزينا حسب افعالنا--ولكنني لما وعيت وجدت انني شخص مسالم محب للاخرين ولا تعرفين يا اختي نورا كم يتعب الانسان المسلم بالفطرة بين جموع هذه البشرية المتعجرفة والمسلمة
وكنت دائما اتسائل يا ربي لماذا لم اكن انانية ولم اكن مؤذية ولا نمامة ولا حقودة ولا استطيع ان ادفع اذى هؤلاء المحيطين بي عن نفسي كان ذالك مؤلما جدا لانني لم اجد جوابا غير كلمة -تخلف-جهل عادات وتقاليد--حتى وصلت الى زوجي العلماني بعد رحلة عناء---زوجي لا يجبراو يلزم احدا بما يؤمن به ولكن هو دعاني للقراءة واستعمال العقل وقال لي ان سبب معاناة
المراة في العالم الاسلامي هو الدين وكل معاناة الشعوب الاسلامية سببها الدين-طبعا انا مختلفة معه على اساس ان الدين كنص ليس السبب وانما
استعمال البشر للنص الديني لاضطهاد الاخر هذه قناعاتي
وعندما ارى معاناة الاخرين مثلا لدي قريبة مظطهدة من طرف زوجها حتى تحولت حياتها الى ماساة واصبحت مريضة تلك المراة لا تستطيع انقاذ نفسها مهما استعملت عقلها-امراة تحب


16 - سارة العزيزة
عيساوي ( 2009 / 4 / 29 - 14:57 )
تحية محبة صادقة لك اختنا...كلامك وتعبيرك يدل على قلب صادق وقد لمس قلبي..تأسفت جدا للحالات التي كتبتيها واكيد لديك اكثر من ذلك...ادعو الله له كل الاكرام والمجد خالق الكل ان يمد يده الحنونة القادرة لكي يفرح قلبك وقلب كل انسان كتبت عنه او فكرتي به

اختي العزيزة الفاضلة
امر واحد اود لو تسمحيلي ان الفت نظرك اليه: اقرأي النص جيدا وتأملي في التطبيق، انهما واحد، صدقيني...قد يكون التطبيق مختلفاً عن الذي تتصوريه انت لكن هذا النص الذي تقولين عنه يُترجَم ويُجسَّد كما تريه، مستحيل ان النص يقول شيئا وترين التطبيق مخالف له

سامحيني فقط اردت ان الفت انتباهك لهذا

الله محبة...الله طيب...الله طيب جدا اختنا سارة...ارفعي عينيك وقلبك له وستريه وتلمسيه...ثقي

لك كل المحبة المخلصة والاحترام


17 - مع احترامى للجميع
جميل ( 2009 / 4 / 29 - 15:37 )
تحياتى للجميع
آمنوا بمن قال -تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم -
صدقونى ستجدوا راحة لنفوسكم
تمنياتى للخير بالجميع


18 - شكرا اخي عيساوي على اهتمامك بتعليقي
سارة ( 2009 / 4 / 29 - 17:14 )
انا افهمك ولكن ليس للضعيف وخاصة نحن النسوة الا الله تعالى خالقنا
وانت اكيد تعرف مدى اضطهاد الرجل للمراة من الازمان الغابرة حتى مجيئ الاسلام
هناك حديث يقول ان اكثر اهل النار هن النساء وانا ارى وبكل ثقة ان اكثر اهل النار اذا ستكون هناك نار بعد الموت فهم الرجال هذا لا مجال فيه
لانه اذا اردنا ان نقول الحق
--من يحكم العالم اليسو الرجال ومن يظطهد الناس اليس الحكام وهم من الرجال من يقود الحروب ويقتل ويدمر ويشرد اليس الرجال من يقتل النفس التي حرم الله الا بالحق اليس الرجال من يغتصب اليس الرجال انتو عمركم اسمعتو امراة تغتصب في رجال و تبيع وتشتري في الرجال-رجال حريم-
ماذا فعل النسوة حتى يكن اكثر اهل النار--
انا لا اؤمن بالاحاديث --ريحت راسي من هذا الاشكال
سؤالي في التعليق محدد للكاتبة اختنا نورة
-من سياخذ بثار المظلومين من بداية الخلق حتى فنائه ومن سيعوضهم على حياتهم التي راحت هدر--يعني لا منطقي ولا عقلاني --
والقادم اكثر بسبب تنامي السلفية والوهابية
نحن نريد من يدعو لثورة ضد كهنوت الدين وتحجيمهم وتقزيمهم والكاتبة تدعو ان نتخلى عن الايمان بالغيب الذي يتمثل فيما بعد الموت-
واسفة جدا ان اطلت عليكم
تحية من اختكم سارة


19 - منقرضون نحن لامناص
خويندكار ( 2009 / 4 / 29 - 20:17 )
تحياتي القلبية للاخت نورا وللجميع 0000 اعتقد ان الايمان _ بحد ذاته _المتضمن معنى الرسو ومن ثم الرسوخ على قناعةمعينة ( ايا كانت) يمنح الطمانينة للنفس الانسانية , بعكس ( اللاايمان ) المفرز للاحاسيس السلبية من حيرة وقلق وتوتر وضيق الصدر , هذا من حيث المبداء العام , لكن ليس الايمان بالضرورة _ سببا رئيسيا من اسباب فعل الخير واجتناب الشر _كما ذكرت الاخت العزيزة , اذ ان ذلك يتوقف على ماهية مانؤمن به بالدرجة الاساس , وهذه الماهية تتدخل عناصر شتى في تحديدها ابتداءا من الشيفرات المشكلة لجيناتنا الصفاتية الوراثية , مرورا بالبيئة التي ننشاء فيها , المكونة لنسيجنا القيمي والاخلاقيالمترسخ في حيز لاوعينا, وانتهاءا بدرجة الوعي الذي نمتلك ناصيته .دعيني اضرب مثلا , عملية السطو على ما للغير والاستيلاء عليه سلوك مستهجن , وان كان لايتناقض مع ( بعض ) الفطرة البشرية المنقولة من مرحلة البدائية , حيث الغرائز كانت سيد الموقف, والحفاظ على النوع منتهى الغاية لدى الانسان الاول الماشي على اربع , جنبا الى جنب مع باقي الحيوانات في الغابة , وحيث لم يتشكل الوعي بعد . لكن وعبر ملايين السنين من القفزات التطورية المؤدية الى ( الانسان الحالي ) استجد مفهوم الملك الملكية الخاصة , واصبح التجاوز عليها عملا مستهجنا وغ

اخر الافلام

.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي


.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن




.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت


.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان




.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر