الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


2 من 2 التغيير اللاعنيف أم الخراب العاجل ؟

سيد القمنى

2009 / 4 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الملاحظة الملفتة بشدة، هى أن الدكتور أبا حطب في طي سرده لأسباب استبعاده النضال العنيف، لا تجده يرفضه من منطق قيمي أو من باب أخلاقي، بل هو يرفضه لأنة لا يحقق الأهداف ، إنة يرفضه لأنه لن يحقق المطلوب ولأن المسلمين المسيسين علي حالهم اليوم لا يملكون القدرة للوصول إلى أهدافهم والاستيلاء على السلطة بالنضال العنيف.
إن عجز شعوبنا وسلبيتها ولا وعيها كلها نتواتج ثقافة مريضة هيمنت عليهم آجالاً طويلة وتسيدت في عصور ظلام ممتدة حتى اليوم، بينما استطاعت شعوباً أخرى بمفكريها وفلاسفتها من استبدال ذلك الظلام بجديد حديث حر، ولم يستغلوا ضعف النظام الحاكم للقفز علي الكرسي الكبير لينصبوا أنفسهم مستبدين جدد بذات الفكر القديم، وربما أكثر إستبداداً وسلفية وهو الأمر الأكثر منطقية، إن الدكتور يحرض الشعوب ضد حكامها لتمكين المتأسلمين مع بقائنا عبيداً كما نحن الآن، وبالقطع سيكون حالنا أسوأ مما نحن عليه الآن بمراحل.
إن النضال اللاعنفي الذي يدعو إليه الدكتور هو كالسرطان، الذي يمزق المجتمع كي يثأر من الحكومة. إنه حتى وهو يعرض علينا جديده السلمي اللاعنفي حافظ بداخله علي (سورس) العنف، والطبع يغلب التطبع.
إن عنفه اللادموي لا يحمل معنى الرضا والتراضي، فعنفه الديني ولاعنفه الثقافي يخرجان من مشكاة واحدة، وقودها الدم وتقيتها العدوانية الخبيثة، وكوكبها الدري المخفي وراء الخطاب المختال هو الإستيلاء على الحكم ولو على ردم من خراب. فالدكتور ليس لديه بديل يقدمه لنا بعد تدمير المجتمع, وبعد مقاطعة المواطنين للحكومة وللشركات الوطنية والوكلاء الذين يزودون النظام بإحتياجاته, وعدم التعاون مع الحكومة عند حاجتها لشعبها وإضراب الصدمة للفلاحين والعمال، والإستقالة من العمل الحكومي وسحب الولاء عنها ورفض مساعدة أجهزة الحكومة... إلي آخر ما قال من خراب ديار، إنه لم يقدم لنا البديل لأنه يعلم أن البديل أوضح من أن يشار إليه أو يعّرف، إنه الحل الرباني.. الإسلام هو الحل. فلا يبقى سوى القضاء علي الحكومة والإكتفاء بمشايخنا مراجعنا وبالأزهر بعد ذلك سنداً والإخوان وبن لادن ظهيرا، بعد أن تم إلغاء عقل الناس، بعد أن قضوا على الملكة الغريزية الباحثة عن المعرفة، وكفروا العقل النقدي، وأصبح الناس يسألون مشايخنا وهم يجيبون علي كل سؤال في كل شأن، هل مجتمع في الدنيا على هذا الحال له أى حقوق ضائعة من حقه أن يطالب بها؟؟
الغريب أنه وهو يعض على إيمانه بيده مع أخذه النضال اللاعنيف، فإنة باليد الأخرى يقر بما نقول، كما في قوله "جاء إصطلاح الإنقلابات والثورات التصحيحية للتخلص من أنظمة ظلت تمارس القمع والاستبداد لفترات طويلة.. إلا أن الأنظمة الجديدة التى أتت بها الانقلابات لا تمثل تصحيحاً ولا بداية جديدة كما كان متوقعاً، وهنا يكمن الدرس التاريخي الذي يدفعنا إلي التحفظ علي خيار الإنقلابات، فاحتمالية تحول من يقومون بالانقلابات تحت شعار الحرية لأنظمة دكتاتورية تظل إحتمالية قائمة".
إن هذه العبارة تكاد تكون العبارة الوحيدة الصادقة فيما قال أبو حطب جميعه، وهو يقدمه تبرير وتأكيد لدعوته لبدائل العنف للتخلص من الإستبداد، وهو يعلم أن مجتمعنا وهذا حاله إن تغير فلن يتغير فية سوي الوجوه والأسماء ودرجة الظلم. لأنه يستكمل صادقاً دون أن يعني نفسه أو جماعته قائلاً: "لأن هؤلاء الواثبون علي الحكم لم يؤسسوا لتقاليد الحريات المدنية والتحول الديموقراطى". إن الدكتور إن أراد حقاً خير الناس لأنشغل بهم وبحث عن أسباب الاستبداد رغم تعدد الإنقلابات والثورات وتغيير النظم الحاكمة مع كل حكومة في بلاد المسلمين، إن السبب هو إستمرار الثقافة الحاكمة دون تغيير ودون أن تشذ حالة واحدة عن هذه القاعدة.
إن مفاهيم حقوق الإنسان والديموقراطية والحريات علي أصنافها شئ غائب عن ثقافتنا, وغير موجود في مخزوننا المعرفي ولا حتى في معجمنا اللغوي، لأنه لو كان متواجداً لكان لدينا كل أنواع الحريات من قديم الزمان منذ السلف الصالح الذي نفترض هنا بالضرورة أنه هو من أسس للديموقراطية. إن قيمنا لا تعرف الحريات كما هي في الديموقراطية المحدثة، ولو كانت تعرفها كما يوعز لنا أبو حطب كي نستردها بالنضال اللاعنيف، لكان المسلمون أسبق الشعوب معرفة بها، ولنقلها الآخرون عنا؛ ولما انتظر العالم كله حتى يظهر روسو وفولتير ومونتسكيو.
وضمن مبراراته لنضاله اللاعنيف أن خيار الانتخابات الذي تلجأ له الأنظمة الدكتاتورية لا يؤدي إلي تحول ديموقراطي،.. يؤدي إما للتلاعب بنتائجها أو إلغائها بالكامل.. كما حدث في بورما 1990 ونيجيريا 1993 وفي الجزائر 1991.. وتعمد النظم الدكتاتورية إقامة هذه الإنتخابات في ظروف لا توفر المعايير المطلوبة لإجراء إنتخابات نزيهة.
والرجل محق تماماً في أن خيار الانتخابات لن يؤدي إلي تحول ديموقراطي، لكن ليس نتيجة تزييف نتائجها، فبفرض اكتمالها بكافة معايير الانضباط والالتزام الإداري، فإنها لن تفرز لنا عناصر من غير ذات المجتمع وذات الثقافة، إن مجتمع السادة والعبيد لن يفرز لنا من يقيم لنا الحريات، حتى أحزاب المعارضة لا تعرض في سوق الفكر ديموقراطية حقيقة أو لا تقدم نموذجا ديموقراطياً حقيقاً من أقصى يمينها إلى أقصى يسارها، كلها كالحكومة، طبعة واحدة، لأنها ثقافة المجتمع. كلهم عصابات تتصارع علي الفريسة، والفريسة لطيفة مطيعة لأنها تطيع الله ورسوله وأولى الأمر منها. ولأن أبو الحسن الماوردي قد قال في الأحكام السلطانية: "إن أهل الرأى متى عقدوا البيعة للإمام لا يجوز لمخلوق نقضها، لأن الرعية عليها بموجب هذه البيعة الاستطاعة، والنصر للإمام ما وسعتهم الطاعة، ولا يحل لهم القيام عليه بحال". هذا قول الفقيه، ومثله كان قول المثقف المستأنس، إذ يقول ابن هانئ الاندلسي قي المغرب يخاطب الخليفة:
ما شئت لا ما شاءت الأقدار
فاحكم فأنت الواحد القهار
وكأنما أنـت النبي محمد
وكأنما أنصارك الأنصار
وفي علوم الآداب تأدبنا بكتاب العقد الفريد إذ يقول في كتاب "الؤلؤة والسلطانة": "السلطان زمام الامور وميزان الحقوق وقوام الحدود والقطب الذي عليه مدار الدنيا وهو حمى الله في بلاده وظله الممدود علي عباده، به يمتنع حريمهم وبه ينتصر مظلومهم وينقمع ظالمهم ويأمن خائفهم"، أما الحكماء من الفقهاء، فقد أفادونا بما انتهى إليه حشدهم: "إمام عادل خير من مطر وابل، وإمام غشوم خير من فتنه تدوم، ولما يزع الله بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن. قال حذيفة ابن اليمان ما مشي قوم قط إلى سلطان الله في الأرض ليذلوه إلا أذلهم الله.. وقال عبد الله بن عمر: إذا كان الإمام عادل فله الأجر وعليك الشكر، وإن كان الإمام جائراً فعليه الوزر وعليك الصبر، وقال وهب ابن منبه فيما أنزل الله علي نبيه داود عليه السلام: إني أنا مالك الملوك، قلوب الملوك بيدي، فمن كان لي علي طاعة جعلت الملوك عليهم نعمة، ومن كان لي علي معصية جعلت الملوك عليهم نقمة".
الكل يقول نفس الكلام لانه لا يعرف إلا ذات الثقافة الواحدة، ولا يعرف غيرها، ولو عرف لفاضل واختار ومؤكد أنه كان سيبدل ويغير، لذلك لا يسمح الفريق الإسلامي لغيره بالكلام في هذا الميدان تحديداً، فهم وحدهم القادر علي تطبيق حاكمية الله في الأرض، دون أن يبرزوا لنا مرة التفويض المعطى لهم من الذات العلية بهذا الشأن، لاختيارهم أمناء علي حاكمية الأرض دون كل المسلمين.
إن طلب أبي حطب بثورته اللاعنيفة في ضوء موقف الشرع هو خروج عن هذا الشرع، هو خروج عن الدين بالضرورة، إلا إذا كان مقصده تطبيق الشرع الإسلامي بعد ثورته اللاعنيفة، وهو يقصد هذا المعنى ولكن من وراء تقية فريدة جديدة في إبتكارها، مما يدهشنا أحياناً من مدى التقدم والمهارة ودهاء التكتيك للخطاب المتأسلم الجديد .
إن المجهول هو المنتظر بعد إسقاط الدولة ونظامها وتدمير مجتمعها، لأنه لم يقل لنا ما هى بدائله وخططه لإحلالها محل ما سيحدث من خراب شامل. الدكتور يتركنا حيارى من المجهول الذي سيأتي بعد تدمير المجتمع، هل سيظل متمسكاً باللاعنف؟ إن مطلب الدكتور باللاعنف هو لأن المسلمين لا يملكون أدوات الإنتصار علي الحكومات بالعنف، فماذا بعد إسقاط الدولة والنظام ومجئ المجهول للحكم؟ إن هذا المجهول سيملك أدوات العنف من جيش وشرطة؟ أم أن اللاعنف هو الخطوة التمهيدية للإستيلاء علي أدوات العنف ليتم تفعيلها وممارستها من بعد التمكين؟
في تاريخنا مثل هذا نماذج أصيلة مكررة، فتاريخنا حافل بالكوارث، في تاريخنا بعد امتلاك الأمويين للقوة قاموا بتصفية آل البيت جميعاً بما فيهم الأطفال الرضع والنساء والكهول؟! محمد علي فى مصر قضي علي المماليك بمذبحته الشهيرة منعاً لأى معارضة. فبأى المثلين سيتأسى الحاكم المجهول الآتي؟ وماذا سيفعلون بنا نحن فقراء المسلمين في سبيل دعم حكمهم؟ التدمير التام هو خاصية الثقافة البدوية لأنها كالقبائل تتصارع صراعاً صفرياً تتم فيه إبادة الآخر أو إستعباده والإستيلاء علي ممتلكاته، كذلك كان بدو إسرائيل من الأسباط، ذبحوا بعضهم بعضاً في رحلة الخروج، إسرائيل وهى من أصول بدوية، عند إقامة دولتها استدعت ذات الثقافة : الإبادة الجماعية ما أمكن .
اليوم يفترض الرقي الإنساني، أن رفض العنف كأسلوب للنضال مطلوب ليس لأن المؤمنين لا يملكون القدرة علي العنف وإنما يجب رفض العنف من باب أخلاقي. اليوم ليس المطلوب هو نضال العنف واللاعنف، المطلوب تعزيز أكثر فرق المجتمع إخلاصاً للديموقراطية ومدى قرب أو بعد هذا الفريق أو ذاك من حقيقية الديموقراطية. اليوم من يستحق العقوبة وعدم المساندة هو الأكثر بعداً عنها، الذى يطلب دولة دينية لا علاقة لها بمعنى الدولة في مجتمعات اليوم، وبتكوينها الديني لن تستطيع أى تغير من أجل أى تقدم ممكن، أن الدكتور أبا حطب كواحد من المتأسلمين لا يدعو هنا إلي تغيير القائمين علي الحكم واستبدالهم بغيرهم، إنه لايدعو إلى تبادل السلطة وتداولها، إنما يدعو إلى ثورة مدمرة كاسحة دون عنف تؤدي إلى تفكك المجتمع نفسه شظايا.
إن البديل الذي يقدمه لنا المتأسلمون يجب أن يحوز مشروعية محلية ودولية أيضاً، لكن هذا الخراب المستعجل لا يحوز أى مشروعية، أبو حطب مثل الذي يريد ان يستخرج حصوة من كلية مريض فيفتح لها من رقبته.
يبقى أن يعرف القارئ، أنه مع إيمان أهلنا المتأسلمين، فإنهم لا يجدون حرجاً في أفعال من نوع ولون ما سأسوقه الآن، فالفكرة التي قدمها أبو حطب وصراعه اللاعنيف وأدواته ووسائله كلها هو فكرة ثم شرحها عبر حوالي عشرة كتب لجن شارب، وله موقع يحوي هذه الكتب مجاناً علي الشبكة الدولية للمعلومات، والعجيب أن أبا حطب لم يشر إلى شارب إلا إشارة عابرة لا توضح دوره كأرضية كاملة التمهيد لما قاله أبو حطب. يعنى جايب سيرة شارب ليخزي العين ليس أكثر، وللمدقق أن يلحظ أن الدكتور عندما نقل بنوده لأساليب النضال اللاعنيف أخذ 139 بنداً من بين 198 بنداً عند شارب ، وترك ما ترك عن عمد وقصد، لأنها لا تتفق ومذاقنا الإيماني كمظاهرات العري الكامل فى الشوارع وما يشبهها. وبعد جمع ما أراد من بنود وترك ما أراد من بنود، فحشد أفضل الوسائل وأسرعها لخراب مصر. وقام بتشغيل كلام شارب لانتفاضة إسلامية لاعنيفة، وبينما كان شارب منتجاً مؤثراً في المجتمعات الأوروبية، فإن كلامه المنقول إلينا عبر أبي حطب قد شابته النوازع ومطالب الأيديولوجيا الإسلامية، فأصبح غير صالح لنا ولا لغيرنا.
كلام شارب نفسه كان صالحاً لعالم يقف في مواجهة الاتحاد السوفيتي حتي انهار هذا الاتحاد. في زمن وفي ظرف مختلف، والأهم إختلاف ثقافة المستقبل، فبلادنا لا تخضع لحكومة واحدة، فهناك سلطة دينية وسلطة حكومية، وحسني مبارك لا يحكم مصر بشكل مطلق، فالأزهر يصدر الفتاوى قوانيناً تسري في الواقع، ودار الإفتاء تفعل ذات الشئ، وتضغط علي المواطنين بمزيد من التحريمات، لتوانيا وإستونيا وألمانيا الشرقية كلها كانت تحت هيمنة ديكتاتورية واحدة، هنا لدينا ديكتاتور موجود في الشارع ينتظر ساعة هيمنته. في لتوانيا عندما تم إسقاط السلطة الديكتاتورية، كانت الناس تطلب البديل وهو موجود لديها وهو العلمنة الكاملة بكامل الحريات والحقوق والمبادئ الديموقراطية. سقوط النظام هناك جاء بديله نظام ديموقراطي، وسقوط النظام العام هنا البديل الجاهز له هو الإخوان وإخوانهم من المتأسلمين، المشكلة أنه ليس لديهم حتى الآن أى بديل لا برنامج ولا دستور ولا شئ بالمطلق، ولا تعلم هل إذا أتاهم الحكم فهل سيحكمون ببركة دعاء الوالدين؟ لقد كان الصحابة والخلفاء يحكمون ببركة حضورهم زمن الوحي ومصاحبة الرسول والتعلم منه مباشرة، والإخوان أوغيرهم من فرق الإسلام السياسى ليسوا صحابة ولا مبشرين بالجنة، فما بال الإخوان لا يقدمون برنامجاً علمياً واضحاً ولا دستوراً، ويطلبون الكرسي بالعنف وباللاعنف وبأى أسلوب ممكن، إنهم يقدمون لنا المجهول.
إن سقوط نظام المجتمع في بلاد مثل بلادنا وفي ظل مناخ ثقافي كماخنا لا يعني إلا عراق جديد كمثل صارخ بحجم الثارات في ثقافتنا، والتى لا يضبطها سوي استمرار النظام الضابط لهذا المجتمع، وهو نظام اجتماعى عام منذ مينا موحد القطربن ، هوغيرنظام الحكم، بينما أبو حطب يوجه بنوده لضرب النظام الضابط للمجتمع. إنهم يريدون الحكم ولو بدمار النظام الإجتماعى العام، على جثث ألوف المصريين كما العراقيين أو ربما الصوماليين ، وعلى ردم من خراب الديار ودمار العمار.
إنهم لا يمانعون أبداً ماداموا هم من سيحكم.
يا أبا حطب إن الإحصاءات في مصر تقول أن مجمل الوقت المنتج فعلا للموظف المصري هو ثلاث ساعات في الشهر، يعني هو في حال نضال لا عنيف بمزاجة وعلى كيف كيف أهلة ،وهذة إهانة اوجهها لشعبى و أقصدها ولا أعتذر عنها،وذلك لهشاشة الدولة وسوء الإدارة وخضوع الحكومة للتيار الدينى وابتزازة لهالأنها استبدادية فاسدة حتى نخاع جيناتها ، فهل هناك خراب أكثر من ذلك؟؟
هيه ناقصاك يا أبو حطب ؟!!


يتلقى الكاتب المكالمات التليفونبة من الخامسة مساء إلى السابعة مساء بتوقيت القاهرة على تليفون رقم 0020189914505 عدا يومى الخميس والجمعة









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أبو حطب ...خيار أمة ابولهب الوحيد !!
nashery ( 2009 / 4 / 29 - 21:18 )
أستاذ سيد عندما أقرأ لك أستمتع كثيرا بطرحك الجرئ ونقدك اللاذع للمعارضة الدينية حتى يتهيأ لي أن بقاء واستمرار الأنظمة الحاكمة في العالم العربي هو اهون وافضل لنا من تغيير ينتهي بنا بين أيدي هؤلأ القوم الذين سينقلونا الى كهوف التاريخ ومغارات القرون الوسطى , واذن عند هذه النقطة ستتوقف أنظمتنا الحاكمة لتصفق وتهتف لهؤلا القوم الذين أوصلونا الى الأيمان بأن التغيير لن يتم الأ بالعودة الى الخلف , الا ترى معي استاذ سيد بأنهم (الأسلاميون) يخدمون الأنظمة الحاكمة بتقديم انفسهم كبديل لها وبنفس الوقت تسمح لهم هذه الأنظمة بمحاربة كل البدائل الأخرى الحديثة والتي تشكل التهديد الحقيقي لهذه الأنظمة الدكتاتورية ولمرجعياتها الدينية , نحن في حيرة يا أستاذ سيد ماالعمل ؟ أين البديل عن هذين الخيارين المتاحين أنظمة دكتاتورية قمعية أو أحزاب دينية اسلامية تتهيأ للقفز عندما تسقط هذه الأنظمة الهرمة والتي يبدوا أن موعد سقوطها قد اقترب كثيرا.. لقد أصبح المسيحي المستنير في مصر يدعوا الله ليلا ونهارا أن لا يموت حسني مبارك وأن ينجح جمال حسني في تولي الخلافة من أن تتم انتخابات نزيهة تنتهي بوصول الجماعات الأسلامية لسدة الحكم ومثل الأقباط المصريين كل الأقليات المستنيرة في بقية الأقطار العربية تتمنى بقاء الأنظمة الحالية ح


2 - لله درك ياسيد ياقمنى
مصرى وبس ( 2009 / 4 / 30 - 05:11 )
مقالاتك ياسيدى أكثر من رائعة وأنت أكثر من إنسان, لماذا ولدت فى هذه الأمة التى لا يرجى منها أى خير؟ وتعليق الاستاذ ناشرى أضاف للفكرة, ولكن أرجوكم ياناس يابشر يامثقفين دلونا على الحل وساعدونى للتغلب على الإكتئاب الذى يكاد يقتلنى نتيجة إضمحلال الأمل


3 - شكراً للأستاذ الكبير سيد القمني
صلاح ( 2009 / 4 / 30 - 06:04 )
أعتقد أن الحل هو ما يقوم به المفكر الكبير سيد القمني وآخرون مثل كامل النجار .. تفكيك مشروعهم الظلامي هذه واحدة .. تفكيك المقدس الذي يرتكزون عليه والسخرية منه باستخدام العقل الناقد .. هذه ثانية.
تحية للأستاذ سيد القمني وإلى الأمام


4 - تحية
عزالدين اللواج ( 2009 / 4 / 30 - 13:20 )
أنت تدهشنا دائما بعطائك الدفاق فلك كل الود وأمنياتنابالمزيد من العطاء والفكرالمستنير
عزالدين اللواج
كاتب ليبي-الرباط


5 - الي الاخ المدعو : صلاح تعليق 2
احمد حمد ( 2009 / 4 / 30 - 13:57 )
دكتور القمني ودكتور النجار . لا ينكر أحد منهم جهود آخرين كثيرين غيرهم . ونحن نعرف القمني ونري صورته . ولكننا لا نعرف من أنت بالضبط ؟ فلا لديك شجاعة أدبية علي كتابة اسمك كاملا علي مجرد تعليق صغير لا أكثر . كما طالبك احد كتاب الموقع بذلك كي لا تسيء اليه ولا تتسبب في الوقيعة بينه وبين كاتبة دأبت علي مهاجمتها ويبدو أن هناك ضغائن بينك وبين كتاب آخرين بالموقع - - وفاء سلطان . كمثال - . تسيء اليهم بتعليقاتك . وأقلهم أشجع وأفضل من حضرتك مع احترامنا لديك - لا مؤاخذة - لأنهم ينشرون اسماءهم كاملة مع صورهم ويتحملون مسئولية ما يقولونه . بعكس من يتواري وراء اسم لا ندري مدي مصداقيته .
تحيتي للدكتور القمني والدكتور النجار والدكتور محمد سعيد العشماوي والراحل الكريم المفكر الكبير خليل عبد الكريم . والراحل شهيد الفكر دكتور فرج فودة . وللدكتورة وفاء سلطان . ولكل مفكري وكتاب التنوير الذي يتحملون مسؤلية كتاباتهم بكتابة أسمائهم صريحة .
لا تدع للأحقاد الشخصية دخل لك تجيز انكار حقوق الناس .
ونحب ان نوجه لك تحية عندما نراك تكتب تعليقك باسمك الصريح كاملا
مع الشكر


6 - الخيار بين الســرطان او الطاعــــــون
كنعـــــــــــان ايرميا ( 2009 / 4 / 30 - 14:49 )
يادكتورنا الفاضل القمني لقد اشرت اليه... انظروا الى العراق لقد اســـتبدلوا ســـرطان صدام بطاعـــون العمائم وتصور مثلا انهم في مظاهرة دينية للشيعة لارهاب السنة قتل من الشيعة غرقا في نهر دجلة مايقارب الف مواطن ومع هـــــول هذه الفجيعـــــة لم نسمع بان مســولا في الحكومة قدم استقالته او انتحــــر فتصور مدى التوحش للســـلطة وكرسي الحكم . البركة في مطارق كلماتكم وكتاباتكم مع الافذاذ الاخرين من الكتاب العرب المتنورين عســـى ان تهشــــموا ترســـبات الجاهلية


7 - وهل بإبتهال المؤمن دون أن يتحكم لا يصلح الحل
العقل زينة ( 2009 / 4 / 30 - 15:18 )
ومن خلال تفنيد د. سيد القمني لبرنامج جماعاتكم الإجرامية لي مجرد سؤال هل جماعة الأخوان المؤمنة والداعية إلي أن الحلول بأياديهم لا يمكنهم رفع إبتهالاتهم إلي معبودهم_والذي سبحانه يعلم بكل شئ وقادر علي كل شئ وحلوله هي التي يوهموننا بصلاحيتها_ ألا يمكنه هذا المعبود علي تغيير الأحوال ببركة صلوات الجماعة إياها إلي الأفضل وليكن مجرد بداية للحل السحري إياه رحمة بأخوتكم المواطنيين ؟ وعلي الأقل لحين أن يفرجها لكم ما تعبدون دون أن يطول الإنتظار وتتملكوا الحكم علي أرض مهيأة بالعدل ولو نسبيا لحكم الله ؟؟صلوا معهم ...!!!! أن ينسفهم الله قبل أن ينسفوا حرياتنا


8 - الي الأخ صلاح - 3
أدهم علاء ( 2009 / 4 / 30 - 16:02 )
لا تتخذ من امتداح دكتور القمني والدكتور النجار ستارا . للانقاص - غير المباشر من كاتبة كبيرة اعتدت أن تسيء اليها اساءة مباشرة . لما يبدو انه حقد لا يعرف له القراء سببا
كل من دكتور قمني ودكتور نجار يستحقان كل تقدير . بعيدا عن المقاصد الخبيثة للانقاص من قدر مفكرين محبوبين آخرين


9 - إلى أصحاب التعليقات 5 و 8 !!
صلاح يوسف ( 2009 / 4 / 30 - 16:39 )
ذهلت عندما وجدت حدة مبالغ فيها في ردودكم، الأمر الذي اضطرني لمراجعة ما كتبت عسى أن أجد خطلاً أو خطأ، فوجدت أن ما كتبته هو مجرد حق عادي بالتعبير عن الرأي، ولا اذكر انني انتقصت من أي كاتبة بالحوار، ولا وفاء سلطان التي أقدرها جيداً. لكن طالما الشيء بالشيء يذكر وطالما أنكم فتحتم الموضوع، فإن مكانة وفاء سلطان العلمية لا تقارن بمكانة باحثين عظام أمثال سيد القمني وكامل النجار، وهذا ليس انتقاصاً من وفاء سلطان بقدر ما هو رأيي الخاص. لن احتد لو أن أحداً ما اعتبر وفاء أرسطو هذاالزمان.
بخصوص عرض الاسم والصورة -- أستغرب جداً من هذا المطلب فأنا مجرد قاريء ولا أدعي أن لي مقدرة الكتابة والبحث مثل وفاء وغيرها، والقراء وأصحاب التعليقات لا أظنهم مطالبون بعرض صورهم ... لماذا الحساسية المفرطة ؟؟؟؟؟؟ سأتغاضى عن طولة اللسان الكلمات البذيئة بل إني متسامح جداً مع جميع الناس.


10 - الي الاستاذ صلاح يوسف - 9
سعيد عيادي ( 2009 / 4 / 30 - 18:02 )
أحييك اولا . ونشكرك علي كتابة اسمك ثنائي فهذا أفضل - علي أية حال - ولكن للأمانة . لم اجد لفظا بذيئا فيما قاله صاحبا التعليقين 5 ، 8 . لم يصل ما قالوه لهذا الحد . ولكنك قلت : انك ستتغاضي عن طول اللسان والذاءة لأنك متسامح جدا ...!!! مما اضحكني فالمتسامح جدا حتي لو صدر من غيره ذلك فهو لا يكررها بل يقول : أنا أسامح فيما قيل عني .. فما القول في وصف نفسك بالتسامح . رغم نسبك للقارئين - 5 ، 8 . ما لم يصدر عنهما . ؟؟؟
عموما . راجع تعليقاتك علي آخر مقال للظأستاذ نادر قريط . لتعرف كيف أسأت ضمنيا لأحد كتاب الموقع بخلاف وفاء سلطان .لن اذكر الاسم كي لا أزيد من غضب آخرين عليك .
انه مجرد عتاب . فلا تغضب
مع التحية لك وللكتور العزيز سيد القمني ولموقع الحوار المتمدن


11 - التحايل
مختار ( 2009 / 4 / 30 - 18:47 )
لفت انتباهي هذه العبارة التي وردت في مقال سيد القمني (مما يدهشنا أحياناً من مدى التقدم والمهارة ودهاء التكتيك للخطاب المتأسلم الجديد).
وهذا وصف في محله لمدى الاحتيال والخداع الذي أصبح يمارسه الإسلاميون لاستغفال عقول العامة.
لم يعد الإسلاميون (في الجزائر على الأقل) يكفرون الديمقراطية كما فعلوا في الثمانينات والتسعينات، بعد تغيرت موازين القوى في العالم. هم الآن يسبحون بالديمقراطية صبحة وعشية، ولكنهم لا يتبنون منها إلا العملية الانتخابية. أما باقي الركائز التي تعتبر من المقومات الأساسية للديمقراطية مثل العلمانية ومختلف الحريات ابتداء من حرية الاعتقاد إلى حرية التعبير والمساواة الكاملة بين المواطنين مهما اختلفت أديانهم وأجناسهم، فهم يتحاشون الخوض فيها حتى لا ينتبه الناس إلى خداعهم.
رواد الإسلام السياسي كانوا يعتبرون الديمقراطية من الأفكار المستوردة والمطالبة بها من قبيل التشبه بالكفار. أما هؤلاء الأحفاد فأنا شخصيا لم أقرأ لهم أي نقد ذاتي للأفكار التي بنيت عليها حركتهم ولروادها أمثال المودودي والبنا وسيد قطب لأنهم في أعماقهم مازالوا أفياء لتلك الأفكار لكنها الحرب والحرب خدعة، وهم يجوّزون لأنفسهم كل أنواع التحايل والكذب مادامت الأهداف نبيلة في سبيل بناء الدولة الإسلامية
شكرا

اخر الافلام

.. السيدة انتصار السيسى تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلو


.. تكبيرات العيد في الجامع الازهر في اكبر مائدة إفطار




.. شاهد: في مشهد مهيب.. الحجاج المسلمون يجتمعون على عرفة لأداء


.. 41-An-Nisa




.. 42-An-Nisa