الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دور التعليم في تعزيز منظمات المجتمع المدني

إبتهال بليبل

2009 / 5 / 2
المجتمع المدني


أن برامج دعم ونشر التعليم من خلال منظمات المجتمع المدني يلقي الضوء على اتجاهات وتطورات واحتياجات قطاع التعليم في البلدان التي وَجب أن تكون فيها عمليات للتفتيش ألموقعي والمتابعة الميدانية، كما تقدم توصيات من أجل إعادة تصميم البرامج في دعم منظمات المجتمع المدني، هناك العديد من الدراسات التي استهدفت منظمات المجتمع المدني من حيث كونها مباشرة أو غير مباشرة من خلال الأنشطة وعلى مدى السنوات الخمس الماضية وقد شمل ذلك 400 من قادة التعليم والمؤسسات على أساس النواتج العرضية للتعليم والمنظمات والجمعيات المهنية والسياسة العامة ومراكز الفكر والمشورة، والشبكات الرسمية وغير الرسمية في العالم …
أن الغاية الرئيسية لمنظمات المجتمع المدني المختصة بالتعليم هي تحديد الدراسة والتعليم للفئات الضعيفة والمهشمة من الأطفال على أن يكون من الأولويات الناشئة والرئيسية من خلال التفتيش ألموقعي داخل البلدان، حيث أكدت التقارير والدراسات أن هذا التركيز يعتبر خطير جدا وذلك لنقص الخدمات من قبل الحكومات والجهات المانحة على حد سواء ...
فهي واحدة من أكثر المهام الحيوية والإستراتيجية للتعليم في تهيئة مجتمع مدني نشط وبالتالي جعل بعض الأحكام بشأن الثقافة السياسية في عصر ما بعد المعرفة أو بعض ما يشير إلى أن رأس المال الاجتماعي ليصبح وسط للقوة الإنتاجية، أن تطوير التعليم لا يمكن فصله عن إعادة التنظيم التدريجي من النظام الاجتماعي وبالتالي، فهم العلاقة بين التعليم وبناء مجتمع مدني سليم في جميع أبعادها المتعددة والتعقيدات التي تطرأ من جراء ذلك، فهو لا يقل أهمية عن فهم أعقد العمليات والافتراضات المتعلقة في هيكلة الخطاب المعاصر، والعمل السياسي في مواجهة الفقر المدقع وشلل المؤسسات والسياسة العامة للتحديات الهائلة التي تواجهنا حاليا، وتماشيا مع ما سبق والنظر في جميع القضايا، في محاولة لتقييم عدة مسائل منها، الطابع الدقيق للأهداف التعليمية واللقاءات التي تعزز المجتمع المدني ومعرفة أنماط التنظيم المدني الذي يسهم في تسهيل اللقاءات التربوية، كما يمكن للمرء أن يلاحظ أن السؤال حول دور التعليم في المجتمع المدني بأنه لا يفي الغرض وليس بجيد وذلك لأنه في الواقع يحتاج إلى مجال أوسع للعلم والتعليم حتى مع علماء المذاهب الأخرى حول هذه المسألة وباستمرار دون انقطاع، ومن الإنصاف القول بأن جميع هذه النظريات جعلت من اختراق الجهات لمساهمات التفكير في شكل أو آخر كواقع تجريبي فقط وفهم دور التعليم في بناء هيكل لثقافة الديمقراطية والتعددية، والتغيير المؤسسي.
وقد كتب الكثيرين في الماضي عن التعليم في المجتمع في وقت متأخر من الحداثة، والأساسيات السياسية والاجتماعية وخاصة في محتوى (جونسون 2001)، عن كيفية جعل المؤسسة التعليمية من واقع المجتمع في مواجهة تفشي الركود أو ما قد يدعو إلى نمو التخلف في المجتمع، من الواضح أن هناك أنواع مختلفة من الأهداف التربوية والتعليمية التي يمكن بوضوح ملاحظتها ضمن إطار مجموعات متنوعة من الأهداف المعرفية والفعالة، ولكن التعليم هو أحد الأهداف والغايات التي تتوخاها والتي يجب أن تؤدي إلى المشاركة الكاملة في "العملية الديمقراطية" هذه العملية التي يجب أن ينظر إليها على أنها أفضل نوعية للتحويل الكبير، لأنه في نهاية المطاف ستكون عملية التغيير في رعاية وعلاج الأمراض الشخصية لسلطة الدولة في أي مجتمع ..
ومع ذلك، يقترح أن هناك نوعية محددة من الأهداف التعليمية يمكن أن تسهل المعاملات والعلاقات داخل مجالات المجتمع المدني، مما يمكن أن تؤدي إلى الخير المشترك للمجتمعات المعاصرة، من قبل تشكيل حكومة قابلة للحياة المدنية، كفرضية أساسية لصياغة تضم أكثر طموحا وأكثر شمولا للتغيير الاجتماعي، والتي ينبغي أن تنعكس في مفهوم التحدي التعليمي الجديد في الإطار التنفيذي الأساسي للتغيير الاجتماعي والمشاركة في أرقى بديهية للحوار داخل المجتمع المدني، هذه هي الدوافع من التضامن والشعور بالمصير المشترك والقيم الثقافية الواحدة التي من شأنها أن تساعد بشكل كبير على بنية التوجه المعياري الواحد في تحديد ما هو قائم وبين ما يجب أن يكون لتعزيز رفاهية المجتمع …
وفي أطار التعليم الذي يمكن أن يؤدي إلى تعزيز المجتمع المدني بوصفه مجال للتفسير والحديث الديناميكي داخل البني الاجتماعية إذ يجب أن تكون مبنية على أساس تقدير حجم التغيير الاجتماعي والتاريخي المعاصر في المجتمع، فالحاجة الملحة للتغيير الاجتماعي يجب ألا ينظر إليها على أنها مسألة سياسية للسياسيين والتي غالبا ما يميل إلى القيام به، فهذه تعتبر سطحية، لأنها غالبا ما تكون منبثقة عن تضليل الوعي الاجتماعي في كونها مجرد شيء ما لا بد منه، ومع ذلك، فأن هذا بحد ذاتهُ يعتبر تحديا فريدا من نوعه، الأمر الذي يتطلب الاستمرارية والتغيير في الافتراضات النفسية والاجتماعية وغيرها من أشكال الوعي الوطني وبشعور عميق بالوطنية لأنها مرتبطة ارتباطا وثيقا في بقاء الدولة القومية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاشارة للمصدر
بريهان الجاف ( 2009 / 5 / 2 - 06:24 )
كان يجب الاشارة الى المصدر الذي اقتبس منه الموضوع وعدم اغفال هذا يا سيدتي فهو منقول حرفيا.


2 - تعليق على التعليق
خليل ابراهيم ( 2009 / 5 / 2 - 18:38 )
توقفت كثيرا عند التعليق ووجدت ان تاريخ انشاء الموقع قبل عشرة أشهر وان الكاتبة قد كتبت في هذه الفترة 196 موضوع وهذا يعني انها كتبت خمسة مواضيع في الاسبوع الواحد وهو امر غريب جدا وهذا مايدفع ادارة الحوار المتمدن والمواقع الاعلامية الاخرى والصحف ايضا ان لا تسمح بذلك لان كثرة النشر لكاتبة او كاتب مبتدىء يعني فيما يعنية السطو على افكار الاخرين مع اعتزازنا وتقديرنا العاليين بالاقلام الواعدة.

اخر الافلام

.. علي بركة: في الاتفاق الذي وافقنا عليه لا يوجد أي شرط أو قيود


.. خليل الحية: حققنا في هذا الاتفاق أهداف وقف إطلاق النار وعودة




.. البنتاجون كأنه بيقول لإسرائيل اقتـ.لوهم بس بالراحة..لميس: مو


.. مستشار الرئيس الفلسطيني: المخطط الإسرائيلي يتجاوز مسألة استع




.. مخيّمات المهاجرين في تونس: صفاقس.. -كاليه- التونسية؟ • فرانس