الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحكام الزنا والزواج أفضل في المسيحية أم الإسلام

رجب الحكيم

2009 / 5 / 1
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


أول الحجج التى يسوقها المتعصبون المسيحيون عندما يهاجمون الدين الإسلامي هى أحكام الزواج والزنا عند المسلمين فهم يتهمون الإسلام بتشجيع الدعارة المقنعة عن طريق تعدد الزوجات والطلاق والخلع (مؤخرا)، وسهولة زواج المتعة و المسيار فى الإسلام ، وفى المقابل فإن نفس النقطة تعد مثار سخرية من جانب المسلمين المتعصبين عندما يهاجمون المسيحية ، فالمسلمون يسخرون من تحريم الطلاق في المسيحية ومن قاعدة الزوجة الواحدة ، و يسخرون من الرهبنة والتبتل التى تحرم على الإنسان تلبية رغباته الجسدية والجنسية .

يقول المسيحي إن المسلم يضحي بالنعيم الأبدي لكي يرضي شهواته و ليستمتع بمباهج الدنيا خلال السنوات القليلة التى يحياها و التى لا تقارن بالخلود فى النعيم الأبدي ، وفي المقابل يرى المسلم أن الإسلام أعطي للإنسان الفرصة ليوازن بين الاستمتاع بحياته فى الدنيا وبنفس الوقت يفوز بالجنة في النهاية .
ولكن من منهم على حق ؟!
نجاح واستمرارية أحكام أي دين أو شريعة يكمن في إمكانية تطبيقها فعليا على البشر ، فلأي مدي نجحت أحكام الشريعة الإسلامية والمسيحية في التحقق على أرض الواقع ؟

في الحقيقة أحكام الزواج والمرأة والزنا فى كل ديانة تتأثر بشخصية مؤسس هذه الديانة والمجتمع الذي ولدت الديانة فيه ، لذا فالفرق بين أحكام الزواج والمرأة في الإسلام والمسيحية يعود إلى شخصية رجلي الديانتين ، فالإسلام أباح تعدد الزوجات حتى أربعة بالإضافة إلى إباحة التمتع بالجواري ، فضلاً عن إباحة زواج المتعة المحدد بوقت (لدي الشيعة ) وزواج المسيار (لدي السنة ) ، وسهولة الطلاق من جانب الرجل ، ومؤخراً سهولة الخلع من جانب المرأة ، وسهولة زواج الرجل أو المرأة مرة أخري وهكذا ، وهذه الإباحات هي الذريعة التى يتخذها المسيحيين ضد الإسلام ويتهمونه من خلالها بتقنين الدعارة ، أما حقيقة الأمر فهي أن هذه الأحكام الإسلامية تنطوي على ذكاء شديد من النبي محمد وفهم عميق لغرائز النفس البشرية ، فالهدف الأساسي من الزواج وتحريم الزنا هو عدم اختلاط الأنساب ، والإسلام بهذه الأحكام يحقق موازنة كبيرة بين رغبات الإنسان الجارفة من جهة و المحافظة على النسب من جهة أخري وذلك عن طريق تقنين الاختلاط الجنسي ، وبهذا الأسلوب فإن الإسلام يحل الكثير من الآفات الاجتماعية المنتشرة بين البشر ، وفى المقابل ولأسباب روحانية بحتة فإن المسيحية تربط الرجل بامرأته برباط مقدس حتى يوم الدينونة ويتبع ذلك تحريم الطلاق تماما في معظم الطوائف المسيحية وإباحته بقيود شديدة في طوائف أخري، ومفهوم الرباط المقدس يعني بالضرورة استحالة تشريع تعدد الزوجات ، يضاف إلى ذلك تشجيع المسيحية لعدم الزواج لمن يسلكون طريق التنسك والرهبنة من الرجال والنساء ، وذلك أملا في الفوز بالنعيم الأبدي في النهاية !!!.

المفكر المحايد ، بقليل من التفكير سيكتشف سريعاً كما أسلفت أن هذا التباين الواضح بين الإسلام والمسيحية يعود إلى بيئة و شخصية مؤسسيهم ، فالمجتمع البدوي المتساهل كثيرا في النواحي الجنسية والذي كان سائداً قبل النبي محمد ، بالإضافة إلى فهم النبي محمد العميق لسطوة الرغبة الجنسية على الإنسان ، بجانب خبرته الكبيرة في التعامل مع النساء و اكتشافه منذ 1500عام أن من أهم مقومات العقل والفكر السليم أن يحيا الإنسان حياة جنسية صحية ، أضف إلى ذلك قدرته الجنسية الفائقة التى لم يري حرجا من التصريح بها في أحاديث شرعية ، وغير ذلك من الأمور التى يتعامل معها المفكرين المسيحيين باشمئزاز ، رغم أنها اليوم تمثل واقع الحياة وخلاصة تجارب الفكر الغربي ، كل العوامل السابقة كان لها تأثير عظيم على الأحكام الإسلامية الخاصة بالزواج والأسرة.، وتعد هذه الأحكام ناجحة إلى حد بعيد في المجتمعات الإسلامية رغم تخلف هذه المجتمعات ورغم وضع المرأة المتأخر في المجتمع العربي والذي يرجع في أسبابه إلى العقلية القبلية للعربي التى ليس للإسلام دور كبير فيها كما يعتقد البعض

أما فى المسيحية ، فالوضع اختلف كثيرا حيث لم تنجح الأحكام المسيحية الخاصة بالزواج والزنا في أن تتوافق مع متطلبات النفس البشرية وهو ما يفسر انهيارها في المجتمع الغربي الذي أصبحت قوانينه أكثر يسر من حيث إباحة الطلاق وإمكانية الزواج مرة أخري ، وكذلك تمرد المجتمع الغربي على أصوله المسيحية الذي انعكس على إباحة العلاقات الغير شرعية بل وتشجيعها في بعض الأحيان . ولم يحدث هذا الأمر في المجتمع الغربي من فراغ بل بعد أن مر بتجارب اجتماعية مريرة خلال مئات الأعوام ، من علاقات جنسية سرية لكبار رجال الكنيسة و التى تحفل كتب التاريخ بأخبارها ، إلى استحالة طلاق المرأة التى كان يسافر زوجها للحرب لسنوات عديدة ، مرورا باستحالة الطلاق بين الزوجين في حالة عدم التوافق النفسي بينهم ، مما ولد شعورا على مر السنين بعدم ملائمة الأحكام المسيحية للطبيعة البشرية ليتخلى الغرب عنها أو عن معظمها في نهاية الأمر ولا يرثون منها إلا تحريم تعدد الزوجات .

عدم ملائمة أحكام الزواج المسيحية يرجعه البعض إلى شخصية المسيح الذي لم يتزوج ولم يكتسب الخبرة اللازمة في فهم العلاقات الإنسانية مما جعل نظرته للزواج أفلاطونية وهو ما تولد عنها بالنهاية فكرة الرباط المقدس ،وتحريم الطلاق !!، بل أن بعض المفكرين بالغ قائلاً إن تشجيع التبتل وكبح جماح الشهوة الجنسية أملا في ملكوت السماء !، يعود إلى احتمال أن المسيح كان ضعيفا جنسيا أو فاقداً للرغبة بطبيعته وهو ما انعكس على شريعته.بابتكار خلفاءه الرهبنة بعد ذلك .

أما فيما يتعلق بمسألة الزنا ، فتأثير شخصية المسيح والنبي محمد يظهران بجلاء أيضاً، فنجد أن الإسلام تبني الشريعة اليهودية التى تقضي برجم الزاني والزانية بالحجارة علانية وبدون رحمة أو تهاون في واحدة من أبشع صور العقاب الجسدي والنفسي ، وهذا راجع إلى العصبية والغيرة الشديدة عند البدوي والعربي بصفة عامة على زوجاتهم ، لدرجة أن النبي محمد حرم على زوجاته الزواج الشرعي بعد وفاته لذات الأسباب فكان جزاء الزنا متناسباً مع الغيرة العربية ،وهو ما يبرره المسلمين بأن الإسلام أباح المتعة الجنسية بطرق شرعية عديدة فلا أقل من تغليظ عقوبة الزنا.
وفى المقابل تكمن المفاجأة في المسيحية التى تتشدد في أحكام الزواج والطلاق لدرجة اعتبارها الطلاق نوع من أنواع الزنا ،و في حادثة تعتبر الأشهر في الكتاب المقدس وهي حادثة العاهرة ماريا المجدلية التى هم الجمع برجمها ، فرد عليهم المسيح بجملته المشهورة ، (من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر ) وهذه الجملة تجسد التسامح الشديد الذي أبداه المسيح تجاه جريمة الزنا وتقرير عقوبتها التى وصلت إلى إطلاق سراح الزانية ، وهذا الموقف كان له أثر عميق بعد ذلك على القوانين الغربية التى تساهلت كثيرا جدا في عقوبة الزنا بحيث أنها بدون عقوبة تقريبا في الفكر الغربي الحديث، وهذه إحدى الآثار القليلة التى تبقت من المسيحية على أحكام الزواج والطلاق الغربية.
قام بعض المفكرين بتفسير حادثة ماريا المجدلية بعد تجريدها من البعد الروحاني والديني على أنها تعود إلى عدم زواج المسيح وعدم ارتباطه بالنساء مما انعكس على تساهله مع المجدلية لانعدام خبرته الأسرية .

الخلاصة أن أحكام الأسرة والزواج في الإسلام تتناسب تماما مع الطبيعة البشرية ولا تلغي دور الغريزة الجنسية الطاغية على البشر وتعترف بتباين طباع البشر رجالا ونساء وبقليل من التطوير قد تنجح الأحكام الإسلامية في غزو قوانين الأحوال الشخصية العالمية ، وفى المقابل فإن احتقار المسيحية واشمئزازها الغير مبرر للغريزة الجنسية رغم أنها مكون أساسي في حياة البشر يعد إنكاره نوع من النفاق أو خداع الذات أدي إلى فشلها في مواكبة تطور العلاقات الإنسانية

كليبرالي ، لا يجب أن يفهم كلامى بالخطأ على أنه دعوة للإسلام ولكنه دعوة للاستفادة من بعض الايجابيات الموجودة بالإسلام لخدمة البشر ونفس الأمر مع المسيحية كما سأوضح لاحقاً










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عقود الاذعان
علاء الحداد ( 2009 / 4 / 30 - 19:53 )
من الرائع قولك أن احكام كلتا الديانتين قد تأثرت بشخصية واضعيها واتفق معك فى ذلك تماما لكنى اختلف معك فى أن احكام الزنا و الزواج فى الاسلام هى الافضل بالنسبة للزواج فالتطبيق العملى يعنى أن الزواج ليس عقد بين اثنين بل طرف واحد وهو الرجل عقد اذعان يعنى كالذى نبرمه مع شركات الكهرباء و الهاتف وغيرها فالرجل يتخلص من زوجته بكلمة واحده تقال فى ثانية و الرجل يتزوج ثانيا و ثالثا دون حاجة لاخذ موافقه الزوجه المسكينه وفى حاله الاختلاف و الخناق بين الزوجين فالأسلام قد اعطى للزوج خطوات لتأديب زوجته ولم يبحث مسأله تأديب الزوج الخلاصه أن احكام الزواج قد وضعت لارضاء الرجل فحسب تقديرا لجهوده و تفوقه فيما يتعلق بالانفاق و الجهاد و الحمايه
اما الزنا فعلا عقوبه الرجم هى من الفظاعة بحيث لا يمكن تنفيذها وتقريبا عطلت
واخيرا سأستعير عبارتك البليغة أن احكام الاسرة و الزواج تناسب الطبيعة البشرية ولكنى سأضيف الرجولية مع الشكر و التقدير للأستاذ رجب على مقاله الرائع و فكره التنويرى وننتظر مقالكم القادم


2 - تصحيح خطا
كنعـــــــــــان ايرميا ( 2009 / 4 / 30 - 19:55 )
الاستاذ الفاضل السيد المسيح اختار خليفتــــه الاول مار بطرس وكان رجلا متزوجــا . فعدم زواج رجال الدين المسيحي تقليد واختيار . وليس ممنوعا . بالنسبة الى مريم المجدلية فنحن نعتقد ان المسيح يرى القلوب المنكسرة وقيمــة التوبـــة اما الايجا بيات التى ستوضحها لاحقا فاظن ان شريعة حقوق الانسان وان تقارن بحيادية حال المراءة في المجتمعات الاسلامية بما حاصل في المجتمعات المسيحية ستدرك الخطا الفـــــــــــادح وبالمناسبة عندما تقول الطبيعة البشرية ارجو ان تضيف الذكوريـــــة ليستقيم المعنى رجاء


3 - هل للبابا ابناء
علاء الحداد ( 2009 / 4 / 30 - 21:16 )
الاستاذ كنعان
الوصول الى الرتب الكهنوتيه العليا يتطلب عدم الزواج ولم نسمع مثلا عن بابا لة ابناء ومن المعروف أن معظم الاساقفة عبر تاريخ الكنيسة ظلوا عزابا ولم تبدأ نوبة التمرد على ذلك العرف الا بالقرن العاشر رغبة من رجال الدين فى توريث الثروات لابنائهم ثم اعلنت الكنيسة فى مجمع روما عام1050 و1061 تحريم التعامل مع القساوسة المتزوجين


4 - Both are the same
Rita ( 2009 / 5 / 1 - 05:59 )
.
Sir,
I think both religions don’t show respect to women.
Do you really believe that being one of the Harem, one of four wives ,or a sex slave is compatible with human nature ?????
Are not women human too?
Or is the definition of humanity according to the great heavenly religions is the Man, and the Man only?
With all respect Sir, your discussion is flawed, neither religion is better and both are used everyday to enforce wrong doing and oppression on women.



5 - ارضاء الغريزة البدوية
sary ( 2009 / 5 / 1 - 07:19 )
انا استهجن ان يقوم انسان مفكر مثلك بوضع ان يتبنى افكار لا يقتنع بها في داخله وصميمه. لدي عدة نقاط: ن
اولا: ان تقول ان ان فهم النبي محمد لسطوة الرغبات الجنسية على الانسانحدت به لهذه التشريعات، سامشي معك جدلا نعم من واجب الرجل ان ينهار امام غرائزه الجنسية ويخضع لها ويبرمج وقته ليقضي كل يوم مع مراة نسائه الاربع واذا اراد التغيير فالجواري تحلل له ربما الخادمة في البيت هذه نتاج تعامل الرسول مع النساء،نعم ولكن انت تقول ان الطبيعة الانسانية لا تقاوم سطوة الرغبات الجنسية ،وماذا عن المراة اليست بشرا ، سيهب الشيوخ ويستنكرون ، ان اطالب ان تتزوج المراة باربعة رجال وان شاءت التغيير فهناك بعض العبيد بامكانها ان تتمتع بهم فالمراة له رغبة جنسية كما الرجل واشد ، اتوافق ان تقترن احدي قريباتك باربعة رجال،
ثانيا: اين الحكمة في زواج المتعة (سنة وشيعة)اليس هو الدعارة
بعينها ، احد السواح يدفع مهرا مقابل الزواج ليوم واحد ثم يطلق.
ثالثا ارجو التفكير بالموضوع بعيدا عن التفكير البدوي:
ان الانسان وضع الله الله فيه ارادة جبارة قادرة على ان تهزم كافة الشهوات والرغبات الجنسية وهذا ما يميز الانسان عن الحيوان وجود قدرة خلاقة على معرفة الخير من الشر،ولكن ان تاتي تشريعات الاسلام وتنساق مع الرغبات ال


6 - اخلاق
يعقوب ( 2009 / 5 / 1 - 09:29 )
الاخ sary...لا اتفق معك في ان الدول الاوربية ابتعدت عن الاخلاق .اذ ترى ان اغلب هذه الشعوب تتصف بالصدق والاخلاص في العمل وعدم الغش واحترام الاخرين والتقيد بالنظام .وهذه كلها دليل الاخلاق العالية خلافا لما نجده عند الاخرين المعروفين لنا جميعا .


7 - حقوق المرأة في الاسلام
رجب الحكيم ( 2009 / 5 / 1 - 14:45 )
لم احب ان اكون فى موضع المدافع عن الاديان اي دي كان ولكن في الحقيقة معظم من قرأوا الموضوع فسروه على انى اعني بالغريزة البشرية ، غريزة الرجل فقط ، رغم ان كل الاحكام الاسلامية التى ذكرتها فى الموضوع تنطبق على المرأة كالرجل ، فكما ان من حق الرجل طلاق زوجته فى اي وقت فمن حق المرأة خلع الزوج ( رغم تأخر تطبيق هذه القاعدة 1500 عام )( وكما ان من حق الرجل التمتع بزواج متعة او مسيار فهذا الحق ايضا مكفول للمرأة ايضا !! عكس المسيحية التى تضيق الخناق بشكل غير معقول على زواج المراة مرة اخري وعدم امكانية زواج المراة باكثر من رجل سويا أمر طبيعي لعدم اختلاط الانساب رغم ان تعدد الازواج(لاحظ االكلمة ازواج وليست زوجات ) كان مباحا عند العرب قبل الاسلام ، فعندما قلت ان الاسلام فهم الغريزة البشرية كنت اقصد غريزة الرجل والمرأة وسوف افرد موضوع جديد لتفنيد المسألة


8 - شكرا لعلاء الحداد
sara ( 2009 / 5 / 1 - 17:06 )
اريد ان اشكر الأخ علاء الحداد على تعليقه الرائع وقد تفوق بالحكمة والمنطق على كاتب المقال


9 - رأي الكنيسة الكاثوليكية ورأيي
Sz ( 2009 / 5 / 1 - 17:17 )
إن الزَّواج الصحيح المقرّر والمكتمل لا تحلّه أية سلطة بشريّة ولا أي سبب ما خلا الموت. بينما ترى الكنائس غير الكاثوليكية أنّ الزَّواج المقرّر والمكتمل يمكن أن يُحلَّ بالفسخ أو بالطلاق لأسباب تعرفها التشريعات المختصة بها

فأوصدت الكنيسة الكاثوليكية الباب أمام إمكانية فسخ الزَّواج الصحيح أكان ذلك بالطلاق أو لغير علة أخرى غير الموت. وأنّ الله يستطيع وحده وبسلطانه الإلهي أن يحلّ عقد الزواج وهو حق إلهي حصري لا تستطيع أية سلطة بشرية تجاوزه لأن -ما جمعه الله لا يفرقه إنسان- (متى 19: 5) وهذا ما تؤمن به الكنيسة

رأيي: إن الكنيسة باتباعها كلام السيد المسيح قد حفظت
1 علاقة الزوجين المستمرة مع الله الذي بارك زواجهما باختيارهما الشخصي وبدون ضغط أو إكراه وجعله مقدساً
2 حفظ كرامة المرأة وكرامة الرجل وصان حقوقهما بعدما اختار بعضهما بعضاً بملء الإرادة بعد طول تفاهم واتفاق وانسجام

والآن
هل تريد أن تخالف هذا التعليم؟ فاذهب بعيداً مع السلامة
لأن الزواج ميثاق عهد بين الرجل والمرأة
مقدس من عند الله
وليس بلعبة ولا قطعة أثاث ولا هواية ولا مغامرة ولا انتقام

لن تتحمل الكنيسة أعباء مخالفتك وتغيّر مزاجيتك
ولن تمنعك الكنيسة من تغيير رأيك
ولن تسلط سيفا على رقبتك


10 - التعصب عند القراء المسيحين
علاء الحداد ( 2009 / 5 / 1 - 17:43 )
sz الاستاذ
بخصوص مريم المجدلية فيوجد اختلاف ما بين الكنيسة الشرقية و الغربية فى كونها المرأة الخاطئة من ضمن النساء اللاتى ذكرن فى الانجيل المرأة الخاطئة ومريم بنت عنيا واختها مرثا و مريم المجدليةوفى الغرب يتبعون القديس غريغوريوس الكبير فى اعتبارهم شخصية واحدة وفى الاية التى ذكرتها من انجيل لوقا استخرج المسيح منها سبعة شياطين كناية عن الشرور وياريت يتسع صدر القراء المسيحين لقراءة ما يتناول ديانتهم بالنقد أسوة بالمسلمين اما أن كانوا يريدون مقالات التمجيد و التعظيم فحسب فعليهم بالمواقع الدينية


11 - أين العدل و ألمساواة للمرأة فى هذا التسيب الجنسى فى الأسلام
Dr. A. Nachla ( 2009 / 5 / 1 - 18:46 )
يا أستاذ رجب
لم تذكر لنا أذا كان تعدد الزوجات بالأضافة الى ملكات اليمين ألى التسيب الجنسى المشرع و المقصود فية أدنى عدل أو أحترام أو ألمساواة للمرأة


12 - الأستاذ علاء: صدرنا متسع ولكننا لا نرضى بتآويل ولا بالإفتراء
Sz ( 2009 / 5 / 1 - 19:03 )
نرجو أن تعطينا نصا صريحا بعيدا عن التأويل، ان ما تقوله هو من المواقع الإسلامية التي اعتدنا على دجلها وغبائها ونحن نعلم ان ما تقول ليس من صميم بحثك
المهم انك لا تتكهرب حين نبين لك بطلان الإسلام
نحن نحب المسلمين ولهذا نكتب لهم بالدليل القاطع والبرهان وليس من تآويل هذا وذاك
هذا لكي لا يستمروا في ضلالهم التاريخي وتمسكهم بسخرية القرآن منهم


13 - الأخ Sz
رجب الحكيم ( 2009 / 5 / 1 - 19:26 )
اما بالنسبة لقولك ((أنّ الله يستطيع وحده وبسلطانه الإلهي أن يحلّ عقد الزواج وهو حق إلهي حصري لا تستطيع أية سلطة بشرية تجاوزه لأن -ما جمعه الله لا يفرقه إنسان)) فهذا هو ما يسمي تحميل الامور فوق طاقتها والتلاعب بالعقول فالزواج في أبسط صوره علاقة شرعية بين رجل وامرأة ،,ونظام الزواج عبارة عن تطور لأفكار للعقل البشري نتيجة احتياج الانسان الدائم الى رفيق يشاركه الحزن والمسرة الخ الخ من اسباب الزواج التى تعرفها مثلي ، والزواج لارباط الهي ولا سلطان من الله الهي ولا اي شيئ من الـHocus Pocus الذي تقوله ، فهو مجرد تطور اجتماعي للانسان البدائي اكتشفه بالبديهة حتى جاءت الاديان بفلسفتها المعهودة لتعقد الامور ، وأميل للنظرة الاسلامية للزواج لأنها الاقرب الى الطبيعة

اخر الافلام

.. صورة نموذجية عن نضال المرأة في باكستان


.. الصحفيات في الرقة خطوات نجاح كبيرة وسط معوقات عدة




.. ماذا عن الانتهاكات في الحرب في السودان خصوصا بحق النساء؟


.. بسبب أصولها الإيرانية.. ملكة جمال ألمانيا تتلقى رسائل كراهية




.. تمرين تعزيز الحجاب الحاجز | صحتك بين يديك