الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إذا كنت تعتقد انك علماني أجب على هذه الأسئلة المتعلقة بمستقبلك

رجب الحكيم

2009 / 5 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تغير الوضع اليوم بين مواطني الدول العربية وظهرت بوادر صحوة فكرية تجلت في صورة نقد حر للدين الإسلامي قد يكون خفيا فى كثير من الأحيان ومعلن في أحيان أخري قليلة ، خاصة بعد انتشار الانترنت وسهولة التعبير عن الرأي نسبيا مما ولد منابر للرأي الحر تتمثل فى عدد من مواقع الانترنت كموقع الحوار المتمدن وغيره من المواقع العلمانية والليبرالية التى ساعدت على حرية التعبير وافشاء الكثير مما كان مختفي في الصدور وإعطاء الفرصة لعدد كبير من العلمانيين بين المسلمين الذي لا يرون حرجاً في نقد الدين الإسلامي بكل فروعه وهو أمر كان يبدو مستحيلاً في الماضي ، ولكن ...
بعد هذا الزخم من العلمانيين والليبراليين وأصحاب الفكر الحر بين المواطنين بالدول الإسلامية ، لم يتحدد بعد بجلاء ما هو هدف العلماني فى الدول العربية ، وقد وضعت هذا الاستبيان الذي يضم عدد كبير من الأسئلة ليشارك فيه الجميع لنخرج بصورة واضحة عن كيف يفكر المثقف الحر . .

كعلماني أو "متعاطف " مع العلمانية لتشارك في الإجابة علي هذه الأسئلة بصورة موجزة عن طريق كتابة رقم السؤال فقط والرد عليه .

المجموعة الأولى

1- هل لا تزال كعلماني تعيش تحت واقع المفاجأة بالواقع الجديد انتشار الانترنت وإمكانية عرض أفكارك العلمانية و مناقشتها بصورة شبه علنية ، خاصة بعد فترات طويلة لم يستطع العلماني أن يجاهر بما فى قلبه ، أو يتكلم فى أضيق الحدود خوفا من مجتمع تسيطر عليه نظرة دينية حادة ؟
2- هل تعتقد أن لقب علماني ، سيئ السمعة في المجتمع العربي وتقترح إطلاق وصف آخر ؟
3- هل لديك اليوم الاستعداد لتتناقش بجدية مع الأفراد في مجتمعك لتنوير عقولهم و نشر الفكر الليبرالي ؟
4-هل لديك حلم لما يمكن أن يكون عليه المجتمع في المستقبل؟ وهل هذا الحلم قابل لتحقق ؟
5-هل تتمني زوال الدين الإسلامي تماما (أو المسيحي ) واعتماد دولة علمانية لا تعترف بأي أديان كما حدث في روسيا السابقة ؟
6-أم تتمني العلماني إقرار دولة علمانية تعترف بجميع الأديان وتقر بحق المواطن في اعتناق الدين الذي يريده كما يحدث في أمريكا مثلا ؟
7-هل تعتقد أنه في حالة دولة تقر بجميع الأديان سيتمكن الدين الإسلامي من التعايش بسلام معها ؟
8-هل تعتقد أن هناك أمل في عمل إصلاحات جذرية في الفكر والفقه الإسلامي بحيث يمكن التعايش في ظل الدين الإسلامي من خلال دولة مسلمة (علمانية بأصول مسلمة أيهما أدق ) ؟.
9-هل تعتقد انه لتوطيد العلمانية في دولة ما يجب إلغاء حروف الكتابة العربية من اللغة كما حدث في تركيا ؟
10- هل تري أن التجربة العلمانية نجحت في تركيا أم أنها أصيبت بانتكاسة أو ردة نتيجة تغلغل الفكر الإسلامي بين أجهزة الدولة .
11- هل تعتقد انه في ظل دولة علمانية يتعين إلغاء الحجاب ، وإلغاء الدعم الحكومي للمساجد والمؤسسات الدينية ..
12-هل تعتقد انه في دولة علمانية عربية يجب أن تنقطع جذور الصلة مع الدول العربية الإسلامية والخروج من جامعة الدول العربية والاتجاه نحو الغرب ؟
13- هل تتصور أن نسبة العلمانيين بين المسلمين أكثر أم بين المسيحيين ( نسبتهم وليس عددهم )
14- ما هي ديانتك في تحقيق الشخصية فقط ؟ (وسيساهم هذا السؤال نسبيا في الاجابة على السؤال 13)

هذه مجموعة من الأسئلة ، سنكملها تباعاً من أجل فهم عميق لكيف يفكر العلماني و صاحب الرأي الحر وتصور المتحررين للمجتمع الجديد ، ومن يريد اضافة اسئلة جديدة فيتفضل بطرحها مشكورا لاضافتها










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اجاباتي
سلامة موسي ( 2009 / 5 / 1 - 20:15 )
1- نعم لا ازال اعيش وقع المفاجأة لانها اول مرة من 20 عام اتكلم فيها بهذه الحرية
2- نعم لقب علمانى سيئ السمعةوليس لدي اقتراح اخر
3- حتى هذه اللحظة اتناقش في نطاق ضيق للغاية واخشي من توسيع نطاق النقاش ولا ادعو للعلمانية
4- احلم بأن يكون المجتمع شديد التسامح مع كل الاديان والملحدين والحلم لن يتحقق عربيا بسهولة
5-لا يمكن زوال الدين الاسلامي ولا والتجربة الروسية فاشلة
6-نعم اتمني دولة علمانية تقر بكل الاديان
7-لن يستطيع المسلمين العيش بسلام فى مجتمع علماني الا اذا عاد العرب لعضور الستينيات
8-نعم هناك امل في اصلاح الفكر الاسلامي ولكن الامر يتطلب ثورة ثقافية حادة
9-الغاء الحروف العربية افضل لكنه سيقطع الصلة بين العرب وكل تراثهم الثقافي لذا فهو امر مستحيل التحقق بدون خسائر فادحة
10-التجربة العلمانية اصيبت بانتكاسة في تركيا وينتظر لها المزيد من الانتكاس
11- يجب الغاء النقاب اما الحجاب فيكون اختياري ويجب الغاء الدعم الحكومي للمؤسسات الدينية
12-الصلة مقطوعة اساس بين العرب وجامعة الدول العربية مجرد واجهة تاريخية
13-اتصور ان نسبة العلمانيين بين المسيحيين اكثر
14- الديانة مسلم


2 - بالمختصر المفيد
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 5 / 1 - 22:32 )
نعم للعلمانية كقناعة وليس كإديولوجيا*
الدين مسالة شخصية لا اكراه فيها*
الباس مسالة شخصية بشرط ان لا تحمل او تعبر عن مضمون ديني*
لا يمكن للمسلمين قبول غيرهم (خير امة اخرجت للناس) كما يعتقدون
ما يسمى جامعة الدول العربية هيئة /تجمع عنصري عرقي (لا تجد في العالم جامعة الدول السلافية او الزنجية او الجرمانية)
نسبة العلمانيين اكثر في اوساط المسيحيين*
مسلم بالثقافة وليس ابدا بالممارسة *


3 - يتبقى سؤال واحد هام
علاء الحداد ( 2009 / 5 / 2 - 06:50 )
تحية للأستاذ رجب عن هذا الموضوع الهام وأسئلته العميقة الشاملة ؛ يتبقى سؤال واحد فقط يمكن اضافته
ماذا تتوقع فى اليوم التالى لسقوط الدين بمجتمعك ؟
هذا السؤال سيكون مفتاح للأجابة عن عدة اسئلة بالاستبيان
عن مجتمعى مصر أقول مع الجهل وغياب العمل الجماعى المنظم وعدم احترام القوانين و انحصارمعنى الشرف و الكرامة فى عفة النساء فحسب فالدين هو المانع الوحيد من وقوع أغلب الناس فيما لا حد له من الشرور وأتصور فى حالة غيابة سنعيش فى غابة
من هذا المنطلق سأجيب عن التساؤلات بتطبيق العلمانية التى تكفل احترام كافة الاديان مع الحفاظ على تواجد الدين ولكن اعادة اصلاح الدين وتنقيتة
ونعم لمنع الحجاب والغاء الدعم الحكومى للمؤسسات الدينية وعدم فك الارتباط بالدول العربيةو الاسلامية والابقاء علىالحروف العربية واخيرا
نسبة العلمانين بين المسلمين اكثر الديانة مسلم


4 - هكذا اظن
اسيل ( 2009 / 5 / 2 - 11:53 )
اجبت بلا على الاسئله التاليه: 1 2 5 9 10 11 12
وبنعم على التاليه: 3 4 6 7 8
ولا اظن بان هناك فرق جوابا على سؤال 13 لان هناك اصوليه متطرفه في كلتا الديانتين المتعلق بهما السؤال كما ان هناك عقولا حره تسعى لايجاد حل وانا ادين بالاسلام


5 - لاولئك اللذين يجهلون اسباب اختيار اسم الجامعة العربية
سعد السعيدي ( 2009 / 5 / 2 - 11:55 )
لاولئك اللذين يجهلون اسباب اختيار اسم الجامعة العربية. اختيار الاسماء لم يأت اعتباطآ او لتقليد هذا وذاك.
تأسست الجامعة العربية عام 45 (زمن الانظمة العربية التي وصمت بالعميلة) كردة فعل على اوضاع الاستعمار التي كانت تلف المناطق العربية منذ قرون طويلة وتأثيرات هذا على الثقافة واللغة العربيتين. فشمال افريقيا كانت تتعرض بشكل متواصل لحملات استيطان استعماري ومسخ ثقافي من لدن القوى الاوربية مثل فرتسا واسبانيا والبرتغال. اما في المشرق فكانت منطقة الخليج تنوء من محاولات التفريس المتواصلة واحتلال الاراضي لضمها الى ايران او محاولات البريطانيين استجلاب الهنود والآسيويين لتوطينهم فيها. عدا هذا فما زلنا نتذكر محاولات التتريك العثمانية السابقة , او في اليمن حيث كان ثمة صراع بين القوى القومية العروبية والبريطانيين والايرانيين وقوى الاسلام الشيعي الانعزالية ـ الامام يحيى. وما بين هذا وذاك محاولات السيطرة على فلسطين وتوطين الاجانب من لدن الاوروبيين والروس والامريكان بحجة حماية الجاليات المسيحية هناك. كل هذا كان يستفز رواد النهضة العربية الذين نادوا الى ايجاد السبل للدفاع عن الوجود والهوية العربيين في العالم العربي ضد المحاولات الاجنبية. وعلى هذا الاساس انشئت الجامعة العربية ـ واركز على كلمة عربية ـ


6 - تعقيب للاستاذ علاء الحداد
سعد السعيدي ( 2009 / 5 / 2 - 14:11 )

اتفق معك فيما طرحته في تعليقك حتى السطر الاخير حيث ينتهي الاتفاق ويبدأ الاعتراض.
لا اتفق معك في منع الحجاب حيث لا ادري بماذا ينفعنا منعه إذ سيصب هذا في صالح التنظيمات الدينية التي ممكن ان تستغله لاسترجاع مواقعها. الافضل تركه كخيار حر. اما حول الغاء الدعم الحكومى للمؤسسات الدينية فهنا ايضآ لا اتفق معك بتاتآ وافضل الا تكون هناك مفاضلة بين المنظمات. الافضل برأيي هو دعم جميع المنظمات الدينية ايآ كانت اسلامية او مسيحية بشرط الا تتعارض قوانينها مع الحريات العامة وحقوق الانسان والا تمارس الاكراه او التخوين والدجل والشعوذة وتعمل للصالح العام.


7 - بين نعم ولا
مختار ( 2009 / 5 / 2 - 14:51 )
1- نعم
2- نعم
3- نعم
4- نعم، نعم
5- أتمنى ذلك للدين شأنه شأن كل الخرافات التي سبقته والتي اندثرت الآن.
6- نعم، هذا من قبيل الممكنات اليوم
7- الدين يبقى دائما خطرا، ولهذا يجب مراقبة رجال الدين وإلزامهم احترام الأنظمة التي تنظم وجود الدين في المجتمع العلماني
8- نعم
9- لا، غير ضروري، ومثال تركيا وغيرها من الدولة المسلمة التي لا تستخدم الحروف العربية خير مثال. بل إن الناس في تلك المجتمعات أكثر همجية عندما يجنحون نحو الدين نظرا لغلبة الجهل بالدين عندهم.
10- لا، لأن دولة أتاتورك ظلت دائما دولة قمعية تنحصر الممارسة السياسية فيها على تيارات معينة، قومية شوفينية خاصة، كما ظلت تمنع الحريات المختلفة وحقوق الأقليات، وهو ما أضعف الوعي العام في المجتمع التركي وجعله يسقط لقمة سائغة بين أيدي الإسلاميين.
11- لا، إلغاء حجاب العقل أولى
12- لا، العلاقات والتحالفات والتجمعات بين الدول يجب ألا تكون على أسس عاطفية أو دينية أو عرقية أو لغوية بل على أسس المصالح والاحترام المتبادل.
13- عند المسيحيين أكثر، وهي أكثر عند كل الأقليات نظرا لتوجهها نحو الأفكار الأكثر عالمية من حيث الحرية والمساواة مع غيرهم.
14- الإسلام


8 - الاستاذ سعد السعيدي الاستاذ اوشهيوض هلشوت
رجب الحكيم ( 2009 / 5 / 2 - 18:48 )
الاستاذ سعد من ردك على الاستاذ علاء الحداد واضح انك تريد ان يبقي الوضع على ما هو عليه دون تغيرات جذرية ، اللهم بعض الاصلاحات البسيطة التى يمن علينا بها الحكام اذا كان بالهم رايق وتزول بعد ذلك لتعود الأوضاع الى نقطة الصفر

الاستاذ اوشهيوض هلشوت
فى الحقيقة الجامعة العربية مثلها مثل اي منظمة اقليمية كالاتحاد الاوروبي او اتحاد الدول الفرانكفونية او اتحاد الكومنولث تقوم على اساس مشترك كاللغة او الدين والجامعة العربية تشترك في الاثنين ومسالة الجامعة السلافية فلا ادري لربما تكون موجودة بالفعل او تكون مشروع ، والجامعة الزنجية موجودة في صورة منظمة الوحدة الافريقية !!!

اخر الافلام

.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق


.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با




.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط


.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع




.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية