الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُداخلة الدكتورة وفاء سلطان على مقالتنا ...

شامل عبد العزيز

2009 / 5 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلما ازدادت الفكرة هشاشة كلما ازداد إرهاب أصحابها في الدفاع عنها ..
كتبت الدكتورة وفاء سلطان مُداخلة على مقالتنا المنشورة يوم 30/4 /2009 بعنوان ( طين قبر الحسين ...) وتحت عنوان : الكاتب ما زال مريضا تقول :
أكبر دليل على فشل الحسين في شفاء الناس هو أن السيد كاتب المقال ( حسن الهاشمي) ما زال يعاني من هلوسة وهذيان يتطلب التدخل الطبي الإسعافي . تحياتي استاذ شامل وشكرا لجهودك ( انتهى) . في الحقيقة لم يتم نشر المُداخلة في الوقت المخصص للنشر وذلك بسبب وصول الرسالة من الموقع بعد إنتهاء فترة التعليقات علماً بأن الموقع قد خيرني في نشر التعليق أو حذفه فوافقت على النشر ولذلك ظهر على أصل المقالة بعد يوم واحد .
ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذه المقالة والتي هي عبارة عن وجهة نظر مطروحة حول الحسين وبعد تفكير قررتُ أن أبدا بطرح الاسئلة .. ترددي ينبثق من خوفي بورود تفسيرات قد لا تكون في محلها وأننا نكتب من منظور طائفي ونحنُ أبعد من هكذا منظور وبما أنني أومن بالرأي والرأي الأخر لذا أتمنى أن يتم تفسير الاسئلة من وجهة نظر واقعية وليس من وجهة نظرمتعصبة أو الاندفاع تحت مُسميات لا طائل تحتها خصوصاً وأن الشعب العراقي قد مر ويمر بظروف عصيبة نتيجة إستغلال هكذا مواضيع لصالح الأطراف المتنازعة على المصالح .
نحنُ نقف عند مسألة الاديان عند خط واحد . وكافة ما ينبثق عنها من مُسميات . طائفة . مذهب .. الخ . لذلك سوف ندخل في صلب الموضوع ونقول :
إذا كان همْ الحسين بن علي أن يُقيم الدين كما يعتقد الأخوة الشيعة وتوابعهم . فلماذا لم يقم به في مدينة الرسول ؟ إذا كان همه الحكم والخلافة فأرض المدينة هي أخصب الأراضي لإقامتها بين الأهل والصحابة فما هو الفرق بين الكوفة وبين دمشق أو المدينة رغم أن المدينة هي العاصمة الأولى والإقامة فيها مبعث للنبوة من جديد ؟ هذا إذا كان همْ الحسين الدين ؟
لماذا تنازل الجميع عن الدين ويتفرد الحسين بالدفاع عنه ؟ وهو لم يدافع عن بيت الله يوم ضُرب بالمجانيق ( بسر بن أبي أرطاة) . قائد جيوش معاوية . يستبيح المدينة وأغتصب فيها الالاف من النساء والحسين نفسه يهرب إلى مكة ؟
لماذا سكت الحسين كل هذه السنين على حكم مخالف للدين كما أعتقد هو وشيعته حتى يموت معاوية الذي لم يختلف عن إبنه في شيء ؟؟
ما هو السر في أخذ الناس والأطفال إلى التهلكة والموت المحقق ؟ أليس رعونة التفكير الهوسي والمكابرة الفارغة وحب الأذى من قبل الحسين نفسه ؟
من الغريب أن الحسين لم يقبل بان يكون يزيد بن معاوية مرشحاً للخلافة ليس من باب الشخصية بل من باب المبدأ أي التوريث ؟
بالمقابل يجيز لنفسه العمل بمبدأ التوريث والمطالبة بالحكم ؟ وهذا تعارض فكري يستثنى أن يكون من أساسيات الثورة التي سميت بها تمرد الحسين العشوائي ؟
لم يكن للحسين مواقف أو مشاركة في الأحداث التاريخية تذكر ليكون مؤهل للحكم أو قيادة الأمة أو الدولة الآخذة بالاتساع والتي تحتاج إلى رجالها المتمرسة في لعبتها وحروبها ..
أين الحسين من قول إبيه علي في أهل الكوفة :
والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما بلوت منهم وفاء ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب . والله ما لهم ثبات ولا عزم أمر ولا صبر على سيف .
نحنُ نتبنى هذه الأسئلة ومن حق الأخرين أن يتبنوا أسئلة مخالفة ولكن بشرط وضعها على بساط البحث ليتبين للجميع هل فعلاً كان همْ الحسين هو الدين ؟ نحنُ نرى عكس ذلك ؟ أنا مع رأي الدكتورة وفاء سلطان في هذه النقطة . لقد فشل الحسين في ما قام به وكان الأولى به أن ينصاع للاراء التي نصحته بعدم الذهاب دون أن يغامر بأمر أكبر من طاقته خلق فيما بعد شرخاً لا زالت الأمة الإسلامية تعاني منه .وإلى الأبد ...
سوف نعيد ونكرر أتمنى أن ننظر للموضوع من جهة مخالفة لجهة التعصب وأن لا نتحول في لحظة بأننا وهابيين ومن أنصار هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هذه أراء مطروحة لا تنم عن طائفية أو إنتصار لمذهب على أخر .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هم الحسين وجده المجرم الحكم فقط لاغير.
ياسمين يحيى ( 2009 / 5 / 4 - 21:06 )
يامساء الورد والخير والطيب.. ياهلا في شامل ابن العراق الحبيب.. استاذي كلام الدكتورة وفاء درر والمفروض ندفع لها فلوس على كل حرف تكتبه وتقوله لأنه ذهب والماس والمجهورات لها ثمنها ولكن احنا في أمة ماتقدر الا طين الحسين وماء زمزم وقرف البعير وتدفع لأجلهم الآلآف اما الفكر وتنوير العقل والابداع ماتدري عنه ولا تعرف طريقه . حسبي الله عليك يامحمد على ماعملته في عقول هذه الأمة المسكينة خليتهم زي الببغاوات يرددون جهلك وتخلفك واجرامك حتى لو كان يسيئ لأنسانيتهم وكرامتهم وعقولهم .. الله لا يكرر امثالك .. الى الدكتورة العظيمة وفاء سلطان : اذا كنت تقرأين هذا التعليق أحب ارحب فيكي اكبر واعطر ترحيب يااستاذتنا الغالية واقول لك بأني ارسلت لك رسالة وسائط على أيميلك الخاص الذي ظهر مع مقالتك الأخيره ولا أعرف أن وصلت لك رسالتي أم لا ؟ علما بأن ظهر عندي تم التسليم .. وانا لا أعرف أن كانت رسالة الوسائط تصل الى البريد الألكتروني الذي يكون خارج البلد او لا ؟ لكن داخل البلد تصل وانا استخدم هذه الطريقة لأني ليس لدي ايميل ولكن مؤقتا وايميلي الذي يظهر مع مقالاتي هو مع صديقة هي عملته لي وقد اخترقه جنود محمد المغاوير ولو يقدروا يسبوني معاه كمان ويأخذوني جارية كان ماقصروا لكن هيهات/ تحياتي لك يااستاذتي العظيمة. .


2 - نشكر الأنسانية لوجودكم
DrNak ( 2009 / 5 / 4 - 21:34 )
أرى أن الأخت ياسمين يحى أصبت نجمة من نجوم التمدين لأنى دائما أبحث عن مداخلانها الجميلة فشكرا لها
و شكرا أستاذ شامل لمقالكم و علمكم القيم
و شكرى للدكتورة وفاء سلطان لدفاعها المستميت عن الأنسانية و الحضارة


3 - أستاذي الكبير
وائل الياس ( 2009 / 5 / 4 - 23:34 )
تحياتي أستاذ شامل ، اعتذر عن غيابي عن مقالاتك المتميزة دائماً، و لكني كنت مشغولاً ببعض الإمتحانات و محاولة إنهاء رسالة الماجستير في الهندسة المدنية هنا في أمريكا ، و لكني متابع لكتابتك دائماً حتى لو لم أعلق عليها، و في الفترة الماضية حاولت تنفيذ فكرة نادي يجمع الطلاب العرب المغتربين في أمريكا الشمالية الذين يرون في العلمانية و الحداثة علاجاً لمجتمعاتنا العربية، و لكن حتى الأن لا تجاوب من أحد

تحياتي لك و لياسمينة السعودية


4 - محزن
مختار ( 2009 / 5 / 5 - 00:17 )
أحيانا يطيب لي أن أتابع بعض ما يعرض في القنوات الشيعية مثل قناة الزهراء وغيرها. أصوات الرواديد الحزينة الشذية كانت تسحرني وتشدني لمواصلة التفرج على بعض البرامج في هذه القنوات للتعرف أكثر على المذهب الشيعي بشتى ألوانه.
لكن منظر الخطباء وهم ينتحبون ومنظر المؤمنين في المساجد وهم في أوضاع محزنة من البكاء والعويل خاصة في الحصص التي تتطرق إلى تاريخ آل البيت لم أكن أفهمها ولا أجد لها تفسيرا معقولا.
كما لا أجد تفسيرا عقلانيا لتظاهرات الجلد التي يشارك فيها الآلاف.
الشيعة ليسوا وحدهم في هذه الغيبوبة، من يتابع مواسم الحج الهندوسي في الهندسي يصاب بالفزع مما يحدث هناك: أموات يلقى بهم في النهر، أحياء يشربون ويغتسلون في نفس النهار، تلوث فضيع لنفس النهر جراء الفضلات التي تلقى فيه يوميا.
كيف يعقل أن تستبد بملايين الناس مثل هذه الطقوس التي تنم عن غياب كلي للعقل عندما يكون الدين هو المصدر الوحيد للأمل وللمعرفة؟
هل أنا مخطئ يا أخ شامل؟


5 - جماعة الخير
jasim ( 2009 / 5 / 5 - 05:55 )
يا جماعة الخير..شامل و د. وفاء والصديقة ياسمين..
الصديق شامل اراد ان يوضح للقراء خزعبلات الفقهاء ورؤيتهم للحسين ..
الامر الاخر بغض النضر عن كل شيئ لايمكن الان للمتنور العراقي في العراق ان يفتح لة جبهات جانبية في معركة التنوير..
موضوع الحسين حساس جدا..جدا ..مهما يكن نحن نعرف الحقيقة .....مشكاتنا الان مع المتاسلمين هي كيف استثمار هذا الطقس الجماعي في المطالبة بالحقوق المدنية


6 - تعليق
نادر قريط ( 2009 / 5 / 5 - 06:50 )
الأستاذ شامل: أشكرك على النص ـ وإسمح لي الأصطياد بالماء العكر قليلا ـ
أولا قد أتفق مع الكثيرين بأن هذه الطقوس الحسينية نوع من الغيبوبة الدينية .. لكنها في محتواها العميق تعبير عن حزن وهستيريا جماعية .. فلو شاهدت مأتما فإن الناس تندفع للبكاء أحيانا دون معرفة الميت.
وبرأيي هي تعبير عن نوع من المسيحانية الشيعية ، لاحظ طقوس الفصح القديمة في إسبانيا والبكاء واللطم على المسيح وهي معروفة في القرون الماضية
هي تعبير عن الروح الفارسية فالحسين قضية رمزية عن المظلومية .. وهي إستمرار لمقتل يزجرد الثالث آخر كسرى لفارس .. والعقل الفارسي يقوم على الدمج المطلق بين المعبد والسلطة .. فإهانة تاريخية لإحداهما تسبب ألم جمعي

إن قضية الحسين رمزية، وإن جسدت بصورة فجة ، إذ لا تأكيد تاريخي على حدوث واقعة كربلاء من وجهة نظر علمية وهذا ينطبق على كل القصة الدينية قبل عبدالملك من مروان فالتدوين جاء متأخرا ـ في منتصف العصر العباسي ـ
أخيرا: إن طين الحسين أو التعاويذ أو نهر الغانج للهندوس أو أي خرافة تساعد على الشفاء لأنها تولد قناعة بالقدرة على الشفاء عند المؤمن وهذا مؤكد في الطب الحديث والطبيب الذي يقول لك إن هذا هلوسة وهذيان فهو طبيب جاهل


7 - وماذا يعني؟
هشام آدم ( 2009 / 5 / 5 - 06:50 )
الفكر الديني كله متخلف وإن اختلفت طوائفه وتياراته، لا فرق بين السنة والشيعة وبين الاسلام والمسيحية واليهودية على الاطلاق، كلهم مثاليون، والمثالية انهزمت تماماً أمام مادية العلم في هذا العصر بالتحديد الذي هو عصر العلوم والمعرفة والماديات . وعندما يأتي العلم تهرب الخرافة والمعجزات وهذا الوهم


8 - تعليق رقم 2 وياسمين ووفاء
العراقي ( 2009 / 5 / 5 - 07:41 )
رائع انت حقا يا صاحب الرد رقم اثنين ....ولعلي اسئل صاحبة الرد السعودية قبل ان تتحضرين كما تفضلتي لعلكي كنت مستميته على محمد .....!!!!!؟
ولعل الترحيب الذي تحظين به هنا هو محاولة من قبل الكتاب الكبار لمعالجة الازمة التي ولدت مخاضات فكرية عنيفة عندكي وانتجت مفكرة عبقرية ...!! لايعلم الاسباب الجوهرية لهذه الصحوة العنيفة ....لاشك بل نكاد ان نجزم ان الخروج من نطاق الدين لهو مشكلة بحد ذاته لانه يولد اسئلة لايمكن الاجابة عليها ولعل ردك في موضوع الروح مصداق لهذا الكلام ....الله ...والاحساس بوجوده ...والتدافع حول الفكرة الدنيوية ...ولست هنا بصدد الادلة العقلية والنقلية التي لا احبها لكن احب ان استفسر واذكر قول الحسين مادام الحسين موضوع صاحب المقال ...يقول يخاطب الاله متى غبت حتى تحتاج الى من يدلنا عليك ....عزيزتي واختي في الانسانية اين انتي من الاحساس الاثيري بالروح اين انتي من النظر لتفاصيل عظامك وطريقة التركيب اين انتي من خلق الشجر والورد ...اختي صدقا اكلمك ومن اعماقي لست مدافعا عن دين محمد ولا اريد ان ادافع عنه ...لكن لم يجزم قطعا حتى اكبر الملاحدة ان الله غير موجود فبهذا الاحتمال القصير عيشي وتسائلي اسئلة حقيقية نابعة من انسانة جعلها الله مركزا للكون وتريثي في قراءة تاريخنا وكوني على


9 - تعليق الاستاذ نادر قريط فيه شيء من المنطق
مسلوب الحريه ( 2009 / 5 / 5 - 08:25 )
شكرا استاذ شامل


10 - اضافه
حسن ونوس ( 2009 / 5 / 5 - 08:37 )
لقد غزا الوهابيون كربلاء في اوائل القرن الماضي واستباحوها وهدموا القبر والقبه ودمروا الكثير من القبور الاخرى انظر لمحات اجتماعيه من تاريخ العراق الحديث للعلامه الوردي للمزيد من التفاصيل
عام 1991 احتل حسين كامل كربلاء واستباحها وقصف القبه وقتل داخل المرقد نفسه العديد من اللذين ثاروا ضد الدكتاتور واحتموا بالمرقد طالبين حماية الحسين
ياترى اين كان الحسين مما جرى واين معجزاته
سؤال الى المغيبين عقليا
الجواب المعتاد من المغيبين عقليا سيكون
اما هو الامتحان للمؤمنين
او حكمه لايستطيع عقلك الكافر ان يستوعبها
وتحيه للسيد نادر قريط الذي اود ان اقول له سواءكان الحسين نفسه مشكوك في وجوده هنا نحن بصدد نقدقصه دينيه وتفنيد اسسها وتحليلها حتى ولو كانت رمزيه او وعي جمعي لان هذا ليس مهم بقدر اهمية مناقشة افكار وفلسفات غيبيه بعيده عن العقل والاستقراء
وشكرا لك ياسيدي وللاستاذ شامل
ننتظر المزيد من الافكار الجريئه


11 - الطقوس تساعد على الشفاء؟
مختار ( 2009 / 5 / 5 - 09:50 )
يقول الأستاذ نادر إن هذه الطقوس تساعد على الشفاء. قد يكون هذا صحيحا عندما يتعلق الأمر ببعض الأمراض النفسية، كفرديات فقط، خاصة في مجتمعات لا تزال بعيدة عن التعاطي مع الطب النفسي الحديث أو هي لا تثق فيه أصلا، ولكن (علماءنا) في النجف الأشرف وفي غيره عمموها لتطال الأمراض الجسدية مثل السرطان والسل وغيرها من الأمراض التي ما زالت تستعصي على الطب الحديث (لعلمك أستاذ نادر، لقد سمعت بأذنيّ رجل دين هندوسي يتحدث هو الآخر عن مزايا بول البقر وكيف أن مخابر أمريكية أثبتت ذلك علميا، صدقني) وشهادة العدو أوكد، مثلما أثبت العلماء في اليابان معجزات ماء زمزم كما يرويها المكتشف الكبير اليمني الزنداني.
هذا من جهة، ومن جهة ثانية ألا ترى أن هذه الطقوس بقدر ما هي أداة لإنزال شيء من السكينة على المؤمنين المشاركين، بقدر ما تعمل على تذويبهم في بوتقة هذه الغيبوبة الجماعية وتؤبد فيه صفات السذاجة والتعلق بالحلول الوهمية الخرافية، وتقتل فيهم روح الفردية والاستقلال العقلي وتجعلهم رهينة بين أيدي أصحاب العمائم وطروحاتهم المتخلفة حول الحياة والحرية والديمقراطية، مع احتمال وارد في إقناع الكثيرين بعدم جدوى الحياة الدنيا وما تتطلبه من السعي الحثيث لفهم الطبيعة وتفجير ملكات الإبداع والاكتشاف بين الناس، وتحضيرهم لتقديم نف


12 - الى العراقي
ياسمين يحيى ( 2009 / 5 / 5 - 10:56 )
اولا: شكرا لك .. ثنايا: عمري ماكنت مستميته على محمد بل كنت غير مهتمة أبدا بالدين ولا أعرف عنه شيئا كنت مشغوله بنفسي مثل اغلب الناس ولا حتى اقرأ القرآن الا في الدراسة للحفط الواجب وكنت غير مباليه كليا بتعاليمه ولكن من غير انكار له لانني ساهية عن حقيقته ولكن عندما ادركت ووعيت لهذه الحقيقة قررت أن اقرأ وافهم هذه الخدعة اكثر وتولدت عندي هواية الكتابة خاصة في موضوع المرأة الذي كنت متألمه منه منذ كنت وانا طفله صغيرة ربما كنت املك وعيا دون ادراك . بالنسبه لرد فعل الدكتورة وفاء على اجرام الأخوان فهذا العمل البشع الذي فعله الاخوان رسم صورة الاسلام الحقيقة لها لأن الصوره التي كانوا يرسمونها لها صوره مزيفه ومثل مايقول المثل (الفكر الرديئ يفضحه الفعل) وهذا المثل من تأليفي.. يعني فعلهم هذا كان هداية لها جعلتها تعرف حقيقة هذا الدين وتكشفها بفضلهم . يعني لولا ارهابهم كان ماأهتمت لهذا الدين وبقيت بعيدة عن خرافاته واجرامه لاهية بالدنيا . وانا ايضا كشف لي حقيته افعال الوهابيين التي جعلتني ابحث في فكر واشغل عقلي وبالتالي فهمت كل مذاهب الاسلام وخرافاته وليس الوهابيين فقط .هم كانوا الهداية لي في معرفة سر هذا الاسلام البشع . وبصراحة انا ما ادري هل انت تنتقدني أم تمدحني والأثنين اشكرك عليهم .. وبالنسبه ا


13 - تحية للكاتب
رعد الحافظ ( 2009 / 5 / 5 - 11:23 )
أولا ,أنا أحب الحسين ,لكثرة قراءتي عن واقعة الطف وطريقة مقتله مع جميع صحبه وخصوصا الطفل الرضيع , ولا أخفيك يا أستاذ شامل ,أني لا أسيطر على دموعي عند قراءتي لتلك الحادثة , علما أني من أصول سنية, وبسبب تلك القصة وغيرها كرهت يزيد ومعاوية وإعتبرتهم الشجرة الخبيثة في القرآن , وهذا نفر مني كثير من أصدقائي وحتى أقاربي السنة وأتهموني بالتشيع , وهو ليس بتهمة , من جهة أخرى , ولأن إنفصامنا موجود لا محالة مهما حاولنا إخفائه , كنت ألوم السيد الحسين في أعماقي , ومرد ذلك هو تضحيته بجميع رجاله وخصوصا الطفل الرضيع , وحتى تفاصيل الحدث فيه وصف لنزول رجاله واحدا تلو الآخر وهو يرى النتيجة ولا يوقف تلك المجزرة وقد كان بأمكانه ذلك لو قبل الأسر ,ثم هناك دليل على طلبه للسلطة بعيدا عن مباديء العامة وهواهم
إذ يقول في كلمة له عن ذلك ..الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم , يحوطونه ما درت معائشهم , فأن محصوا بالبلاء , قل الديانون ..إذن هو يعرف
أن الناس ستميل الى جانب القوي خوفا أو طمعا , فلماذا المجازفة بأرواح الناس وخصوصا بعد معرفته بمقتل إبن عمه مسلم بن عقيل , أكبر الظن في رأيي أنه رأى لحظتها , أن الوقت قد فات وما عاد يجدي التراجع وأنه مقتول أو مأسور في كل الاحوال , ففكر طبعا بالموت بطريقة الشرف و


14 - السيد مختار
نادر قريط ( 2009 / 5 / 5 - 12:15 )
لا أبدا لا أتحدث عن الطب النفسي بل العضوي أيضا فهناك دراسات تشير إلى ما أسلفت خصوصا في الطب البديل (تجارب في جامعة كولومبيا) وتؤكد تفوّق المؤمنين على غيرهم في القدرة على الشفاء..

أما الوهابية والقطيع الصدري فهو منتج للإحتلال وغياب الدولة ، فعندما كان صدام لم نسمع بهم، وكانت مظاهر اللطم ممنوعة بقسوة .. فالدولة كانت تمارس حقها في إحتكار العنف (بأعنف الصور
)
أخيرا ألفت نظرك بأني كتبت تعليقا يتناول جانب انتربولوجي ـ تاريخي حول الظاهرة .. ولم ألتفت إلى تداعياتها السياسية الآنية .. لعلمي أن هذا غير مجد .. وهذه المقالات لا جدوى منها ولن يقرأها الدهماء ولن تؤثر بأحد..فالتغيير الحقيقي للمجتمعات تنجزه نخبة حاكمة مثقفة تحوّل التنوير إلى برنامج تربوي لتأهيل الأجيال

وربما كان الغرض من التعليق ـ حسب علم نفس الكتابة ـ ممارسة بعض الهجاء بسبب بعض تعليقات الأمس التي لم تخل من الحوّل المعرفي.. إذ ان مقارنة جزء من دراسة تعتمد عشرات المراجع وموجهة للوسط الأكاديمي المغلق والنخبة وطلاب الدكتوراة. لا يجب أن تقارن بمقالات الردح الزقاقي ، التي يكتبها بعض الجهلة وأنصاف الدكاترة الأميين وشكرا


15 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 5 / 5 - 14:35 )
الأنسة ياسمين شكراً جزيلاً على التشجيع . أتمنى لك الخير . الاستاذ صاحب التعليق رقم 2 أنا ارى ايضا بان ياسمينا أصبحت نجمة الحوار بتعليقاتها بالرغم من الاعتراضات الكثيرة الموجهة ضدها إلا أنها لا زالت صغيرة وسوف تشق طريقها في المعرفة إذا تم التركيز من قبلها على ذلك وأنا كلي ثقة بانها سوف تفعل الاستاذ وائل أتمنى لك التوفيق في دراستك ومسعاك في تشكيل النادي ويجب أن تستمر في ذلك ولا تعجز لانها خطوة مهمة شكراً الاستاذ مختار تسألني هل أنا مخطيء ياخ شامل ؟ ماذا تريد أن أقول لك ؟ أنا اعرف أنك استاذي فكيف يحق لي أن أقول نعم؟ شكرا مع وافر الاحترام استاذي العزيز الاخ جاسم من المؤكد أن نظرتك صائبة شكرا سيدي الاخ هشام آدم أنا أعلم علم اليقين بأن الدين والعلم لا يلتقيان الاستاذ العراقي شكرا على مُداخلتك لماذا أنت مسلوب الحريه ؟ عليك باسترجاعها مع التقدير وأنا اعلم أن الاستاذ قريط في بعض كلامه نوع من المنطق إلا أن مشكلته أنه ثائر على الدنيا لا يهدأ له بال من الحطئية إلى الاكاديميين إلى النخبة إلى أهل الردح . أليس كذلك سيدي قريط ؟ لو طرحنا موضوع حول العنب الاسود سوف يتعرض للتاريخ لو طرح كاتب ما موضوعاً في الجغرافيا فسوف يعود الاستاذ قريط ويغمز ويلمز ويهمز وووووووووووو ياسيدي على رسلك إن أنت إلا ابن


16 - إلى نادر، مرة أخرى
مختار ( 2009 / 5 / 5 - 15:48 )
اسمح لي مرة أخيرة، فأنا جدلي والجدل نوع من العناد.
تقول (وهذه المقالات لا جدوى منها ولن يقرأها الدهماء ولن تؤثر بأحد..فالتغيير الحقيقي للمجتمعات تنجزه نخبة حاكمة مثقفة تحوّل التنوير إلى برنامج تربوي لتأهيل الأجيال)
وأنا أعلم تمام العلم أن ما نكتبه لا تقرأه الدهماء ولا حتى الطبقات العاملة التي يعول عليها البعض، حتى يكاد يؤلهها وهي غارقة في الوحل.
أنا أكتب، ولعلك، مثلي، لأنني أجد متعة في التواصل مع الآخرين سواء اتفقوا معي أم اختلفوا، سواء أقنعتهم أم أقنعوني أم ظل كل واحد متشبثا بمواقفه.
وأنا لا أكتب من منطلقات نضالية لأنني مللت النضال الكلاسيكي، الذي كنا نشبه فيه شخصيات زورو أو عنترة أو حتى دونكيشوت، رغم أهمية ما قدمه هؤلاء كنماذج لرفض الأمر الواقع. لكنني على قناعة أن الأفكار الصائبة لن تذهب سدى.
ما أريد قوله في هذا التعقيب أننا نكتب لمن هم أهم من الدهماء والطبقات العاملة المنشغلة بالإنجاب وتوفير لقمة العيش لذراريهم الكثر في مجتمعاتنا. نحن، أنا وأنت وآخرون، وبكل تواضع، نكتب لشرائح واسعة من المتعلمين، ومنهم من يطلق عليهم البرجوازية الصغيرة، وهم في نظري أهم حلقة في سلسلة انتشار الوعي: لاحظ حولك أستاذ نادر، عند الحلاق وفي مختلف قاعات الانتظار وفي الحافلة وفي الطاكسي و


17 - سراب
طلعت خيري ( 2009 / 5 / 5 - 18:44 )
السلام عليكم
تحياتي للجميع الامه لم تجني من هذا الصراع الا القهر والقتل والتنكيل دين منقول من التاريخ والتراث الاسلامي على مدى سبعة قرون والامه متصارعه بالاوهام والخرافات والنزاعات الطائفيه والمذهبيه الى متى عمر ابن الخطاب علي ابن ابي طالب ابو بكر ابوهريره اتركم هذه الخرفات وستنشقوا الهواء الطلق هل نبقى وراء السراب


18 - شكرا لكم
وفاء سلطان ( 2009 / 5 / 5 - 19:03 )
الأخ شامل
ذكرتني بقول للمفكر الأمريكي مارك توين: عندما تخاف من شيء عليك أن تسأل نفسك: ماهي العواقب التي ستحدث لو واجهت ما أخاف منه؟
ها أنت واجهت مخاوفك من أن تتهم بالطائفية، فما كانت عواقب ذلك؟
الشجاعة ليست في أن لا نخاف، بل في أن نفعل ما نخاف منه
أقدر شجاعتك حق التقدير، وأتمنى أن تحافظ على مستواها لدحض الفكر الإرهابي المتخلف الذي يكمن وراء كل ما نعاني به في المجتمعات الإسلامية
أخت ياسمين: لا لم أتلق للأسف رسالتك لأن جنود محمد قد دمروا لي عنواني البريدي، سأراسلك على بريدي السري الخاص
تحياتي لك وللأخ شامل ولكل قارئ ينضم إلى مسيرتنا


19 - للاخوه الذين يرفضون فهم الدكتوره وفاء سلطان
Masry ( 2009 / 5 / 5 - 19:39 )
احد مشاكل العقل العربى هو مايسمى بالتفكير الاسمنتى نسبه الي الاسمنت بالانجليزيه
concrete thinking
ولهذا يجد البعض- كما فى التعليق رقم 8- صعوبه فى فهم ما تقول الدكتوره وفاء والنظر لما هو أبعد من حدث بذاته
فعندما قالت الدكتوره وفاء ان حادثه اغتيال استاذها كانت نقطه التحول ما يجب فهمه هو ان هذه الحادثه كانت الدافع او المحفذ
catalyst
الى التفكير والتمعن فى الاسباب والدوافع وراء هذا الحدث وحيث كانت ذات عقل وذكاء علمي وتدريب طبى وبالادق نفسى
Psychological
وتحليلى كان طبيعيا ان تصل الى النتيجه المنطقيه -الحتميه بنظرى-ان الاسباب تكمن فى -الرساله- المريضه التى هى المنبع واسمها الاسلام فالحادثه فى ذاتها مهما كانت ليست هي القضيه فقط هى نقطه البدايه فى طرح السؤال

اخر الافلام

.. 158-An-Nisa


.. 160-An-Nisa




.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا