الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التبشير المسيحي و التبشير الإسلامي

أحمد عصيد

2009 / 5 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أقدم المغرب في الآونة الأخيرة على طرد مبشرين أجانب بتهمة نشر المسيحية في بلاد المسلمين، كما تطالعنا بعض الصحف المغربية بين الفينة و الأخرى بعناوين عريضة بارزة في صدر صفحتها الأولى عن "خطر التبشير" و "آفة التنصير" التي تهدّد "كيان الأمة"ـ و غالبا ما تكتسي هذه المقالات طابع ناقوس الخطر الذي يدق بالتحريض الواضح للسلطة لكي تتدخل بالرذع و المنع لـ " إيقاف زحف التنصير" و التصدي لهذا الخطرالذي يهدد الإسلام بالإقتلاع و المحو. و إذ يغلب الطابع التحريضي على هذا النوع من المقالات لا يلتفت كتابها في الغالب إلى معطيات الواقع، كما لا يؤخذ القانون العصري بعين الإعتبار، و تصبح المرجعية في التفكير مرجعية دينية تقليدية بحتة، تستلهم قيم مجتمع لم يعد قائما اليوم، و إن كانت بعض بقاياه طافية على السطح، و لهذا لا ترد في هذه المقالات عبارات مثل "حرية الإعتقاد" و "التسامح الديني" و "التعددية الدينية"، حيث يتم التجاهل المطلق لحق المواطنين في اختيار دينهم و الذي ينصّ عليه الدستور، و يتم صياغة العبارات بطريقة ماحقة و قطعية تحكم على جميع المغاربة بالإسلام، و تعتبر من بدل دينه "مغررا به" أي ضحية وقع في أحابيل مبشرين أشرار يستعملون طرقا غير شريفة للإيقاع بالمؤمنين الذين يولدون جميعا مسلمين بالفطرة . فالمسلم الذي غير دينه حسب منطق هذه المقالات الإستنفارية لم يقم بذلك عن قناعة و اختيار حر بل هو مسلوب الإرادة بسبب الفقر و الحاجة، مما جعل شخصيته من الهشاشة بحيث يقع فريسة هؤلاء المبشرين بسهولة، و يبرر بالتالي أن تنوب عنه الدولة في التصرف.
هذه الصورة الكاريكاتورية تخفي الكثير من الحقائق التي ينزعج منها دعاة الإسلام السياسي، و التي لا يقبلون الخوض فيها و لا يرتاحون لإثارتها، فالكثير من الذين اعتنقوا المسيحية بالمغرب ليسوا فقراء و لا بهم حاجة تجعلهم ضحية إغراء أو نصب من أي نوع، بل إن مناقشتهم تظهر بأن انتقالهم من دين إلى آخر كان باختيار و إصرار مبدئي، حيث يحاججون و يدافعون عن مواقفهم بعقلانية لا جدال فيها، من جهة أخرى نجد الكثير من الذين تنصروا قد سعوا هم أنفسهم إلى البحث عن المبشرين و الإتصال بهم و ليس العكس، و من جهة ثالثة يوجد من بين الذين اختاروا المسيحية من يوجه انتقادات حادة للإسلام و للمسلمين و عاداتهم و قيمهم مما يعني أن اختيار تغيير الدين كان ناتجا عن عدم الرضى عن نمط حياة معين، و عن تفضيل نمط آخر.
و بقدر ما نجد موقف المتنصرين متماسكا و منطقيا، بقدر ما نندهش من كثرة التناقضات في مواقف المسلمين عامة و الإسلاميين على وجه الخصوص، و هي تناقضات و مفارقات تثير أسئلة جوهرية حول مدى قدرة المسلمين على استيعاب قيم عصرهم و الإندماج فيه و المساهمة في رصيده الإنساني، و هي تناقضات يمكن رصدها كالتالي:
1) لا يقبل المسلمون أن يقوم الغير بالتبشير بدينه في بلادهم و يعتبرون ذلك مؤامرة على الإسلام و على كيان الدولة ـ الذي يربطونه ربطا عضويا بالدين ـ و يدعون إلى محاربة ذلك و مواجهته بوسائل السلطة المعروفة من منع و اعتقال و محاكمة و إنزال العقوبات التي وصلت في بعض الحالات إلى 15 سنة !!.
لكنهم بالمقابل يعتبرون التبشير بالإسلام في أوروبا و أمريكا "صحوة مباركة" و "فتحا مبينا"، حيث تعدّ جمعيات التبشير الإسلامي بعشرات الآلاف في القارات الخمس، و هي تنشط اعتمادا على شبكات تمويل دولية تتوفر على إمكانيات هائلة، دون أن تجد أية عراقيل قانونية أو سياسية في طريقها، كما أن الدول المضيفة لا تعتبر شخصا ينشر الإسلام مهددا لكيانها أو خطرا عليها. فلنتصور أن الدول الغربية قررت منع نشر الإسلام بين ظهرانيها، كم سيكون عدد المعتقلين و المطرودين من المسلمين.
2) يرى الإسلاميون بأن التبشير يستعمل وسائل غير شريفة مثل توزيع الهبات و الأموال و إيجاد فرص الشغل لاستقطاب المسلمين و اصطيادهم و الإيقاع بهم في حبائل النصرانية، و الحقيقة أن المسلمين في بلدان الغرب يعتمدون نفس الوسائل بالتمام و الكمال، فالإغراء بالمال هو من أهم آليات عمل الإسلاميين في المهجر، سواء مع الغربيين أو مع المسلمين أنفسهم للإيقاع بهم في حبائل الوهابية و التطرف الديني، فالفرق الواضح بين التنصير و الأسلمة هو أن التنصير لا يؤدي إلى صنع أحزمة ناسفة وتفجير القطارات و الفنادق، خلافا للأسلمة التي تتم في الغرب على الطريقة الوهابية الخطيرة.
3) يعتبر الإسلاميون بأن حملات التنصير تهدف إلى خلق أقلية من 10 في المائة من السكان المسيحيين للضغط على المغرب بواسطتهم و إحداث القلاقل و صنع الحروب الطائفية، و الحقيقة أن المسلمين هم الذين بدأوا فعلا في تشكيل أقليات مسلمة بالغرب و طوائف تطالب بتعديلات في القوانين الديمقراطية لصالح خصوصياتهم الدينية، إنه استعمال للديمقراطية الغربية بهدف نقضها و هدمها.
4) تتعامل الدول الإسلامية مع من بدّل دينه من "رعاياها" إما بالقتل بعد الإستتابة ـ كما هو الشأن في العربية السعودية ـ أو بالسجن ثم المتابعة و المراقبة و المضايقة بغرض دفعه إلى تغيير دينه من جديد و العودة إلى الإسلام، أو من أجل دفعه إلى مغادرة وطنه إلى الخارج. أما في الغرب، فاختيار فرد ما الخروج من المسيحية و اعتناق الإسلام ليس شأن الدولة و لا المجتمع، بل هو اختيار حر و فردي، و واجب الدولة حماية حق الأفراد في اختياراتهم العقائدية و ضمان شروط التعايش المشترك بين جميع مواطنيها مهما اختلفت دياناتهم أو ألوانهم أو أصولهم . و لا يتدخل المواطنون في بلاد الغرب في اختيارات غيرهم الروحية بل ينظرون إليها باحترام و تسامح . أما "الرعايا" المسلمون فيعتبرون من بدّل دينه منهم خائنا للأمة و مصدر عار و فضيحة و تهديد لأمنهم الروحي، مما يؤدي بهم إلى نبذه اجتماعيا و معاملته بغلظة بعد اليأس من إقناعه بالعدول عن اختياره، و على عكس ذلك يعاملون من دخل الإسلام من الأجانب بحفاوة بالغة، حيث يبتهجون به أيما ابتهاج و لا يتوقفون عن الإفتخار به و الحديث عنه و تهنئته على اختياره الصائب.
5) يمنع في المغرب بناء الكنائس، كما يمنع على الكنائس الموجودة من قبل دق أجراسها، و تلتزم الكنيسة بقانون تمتنع بموجبه عن قبول أي مغربي داخلها، و في المقابل يقوم المسلمون في بلاد المهجر ببناء المساجد بكثافة، بل إنهم حولوا بعض الكنائس إلى مساجد دون أي اعتراض من أحد، و بدأوا يتطلعون من فرط الحريات إلى إزعاج غيرهم، حيث بدأوا يطالبون بدون خجل ببناء صوامع عالية و وضع مكبرات الصوت و الآذان خمس مرات في اليوم منذ الفجر، تماما كما يفعلون في بلدانهم. و لأن الديمقراطية لا تعني الفوضى، و لأن الحرية تحدها حرية الآخر و حقوقه، فإن الدول الغربية تحاول إقناع المسلمين بالعدول عن خطئهم، غير أن هؤلاء مصرون على التنديد بـ"عنصرية الغرب " الذي يعادي دينهم و لا يسمح لهم بفعل ما يريدون كما يريدون و لو على حساب الغير.
و بما أن المسلمين يتمتعون بكل الحقوق في ممارسة شعائرهم الدينية بالغرب، فإنهم لا ينسون الدعاء من فوق منابر المساجد لهؤلاء الغربيين الذين آووهم و استضافوهم في بلدانهم بترميل نسائهم وتيتيم أطفالهم و زلزلة الأرض من تحت أقدامهم وتجميد الدماء في عروقهم ووجوب بغض الكفار و عدم الإختلاط بهم و التآخي في الله مع المسلمين فقط.
6) يلجأ المسلمون من الطوائف و المذاهب و الفرق المختلفة إلى البلاد الغربية من أجل التمتع بحريتهم العقائدية دون إكراه، و لممارسة طقوسهم التعبدية في أحسن الظروف، بينما هم في بلدانهم يعيشون وضعية الحجر و الحصار ، حيث لا يسمح للمخالفين للدين الرسمي للدولة بأداء شعائرهم في حرية تامة، و يتعرضون لأنواع التضييق و الإضطهاد، و يعتبرون بدورهم كالمتنصرين مصدر تهديد للأمن الروحي و لاستقرار البلاد و وحدتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام سليم
فايز محمد ( 2009 / 5 / 5 - 21:20 )
كفيت ووفيت .


2 - وكأنك تشرح حالة المسلمين والإسلام بمصر
العقل زينة ( 2009 / 5 / 5 - 21:22 )
وكأن حضرتك تشرح حالة التبشير والمبشرين في مصر ؟هل الدين الخاتم يحتاج إلي كل هذة القيود لإثبات أنه صالح لكل زمان ومكان؟ وإذا كان صالحا ومفيدا وحلوله لكل المشاكل وإحتوائه الإعجاز العلمي لماذا لا يدخل إليه باقي الملياردات الستة أو السبعة ويبقي زيتنا ف دقيقنا وكل مشاكل الإنسانية تتبخر وتحلها السور القرآنية و بمجرد نطق الشهادة يصبح كوكبنا الكوكب الفاضل علي وزن المدينة الفاضلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


3 - سرقة أموال الضمان الاجتماعي جهاد...يا له من دين
وائل الياس ( 2009 / 5 / 5 - 22:10 )
مقال رائع ، يعكس الواقع المعاش هنا في أمريكا بالذات بطريقة دقيقة جداً، انهم عبارة عن صورة واحدة أينما وجدوا، و لأنني أفهم الغرب و تقدسيه لحرية التفكير و الاعتقاد،اعذره في احتوائه للمسلمين الذين يصبحون أشد تطرف عندما يعيشون فيه، و لكنني خائف من يوم يصبح فيه معالجة هذا المرض المستعصي أمراً مستحيلاً في الغرب، و عندها فليترحم الجميع على الديمقراطية و الحرية ،و أهلاً بالوهابية و سلطة الخوف و القهر.

تحياتي لشخصكم الكريم


4 - الله ينور عليك
جميل ( 2009 / 5 / 5 - 22:49 )
كل كلامك صحيح
فاخوتنا المسلمون ينظرون دائما إلى أخطاء غيرهم ولا ينظرون أخطائهم
يرون فى المصائب التى تقع على البلاد الغربية على أنها عقاب من الله ....
أما المصائب التى تصيب الدول الاسلامية فهى امتحان من الله
يرون فى انفلونزا الخنازير عقاب من الله لتحريمه أكل الخنزير
ولا يرون فى انفلونزا الطيور ذلك
معذرة فالمسلمون يجمعون كل المتناقضات
تحياتى لك وللجميع


5 - وائل الياس المحترم
عيساوي ( 2009 / 5 / 6 - 04:30 )
ثق بان هذا سيحصل، حتى ان داعية اسلامي قال هذا، اولا الغربيين لاينجبون كثيرا بعكس المسلمين، فبالديمقراطية سيحصلون على المراكز الحاكمة، ثانيا انهم ينالون كل شئ في تلك البلدان عن طريق ديمقراطيتهم هم -البلدان الغربية- وحتى سيكون من المستطاع تغيير بعض القوانين -وبطريقة ديمقراطية- بحيث تكون لصالح المجتمع المسلم هناك، وهلم جرا.
تحياتي


6 - إزدواجية المعايير
سوري ( 2009 / 5 / 6 - 05:59 )
هؤلاء أنفسهم يحدثون ويصيحون ويجعرون عن إزدواجية معايير الغرب، ولا يخجلون، ولا ينظرون بالمرآة ليروا قماءتهم وتخلفهم عابر القارات والمجرات، وإزدواجيتهم ونرجسيتهم المقرفة، ولا يخجلون حين يعتقدون، مثلهم مثل اليهود، أنهم خير أمة أخرجت للناس


7 - راااااااائع ايها الرااااااااائع
جوليا روبرتس ( 2009 / 5 / 6 - 08:08 )
قرأت مقالك عدة مرات واستمتعت به كثيرا لكونه يوضح الحقائق التي لا يستطيع ان يتفهمها المسلمون ، وكم شعرت بالارتياح لوجود عقول جريئة تستطيع ان تعبر وتجاهر باسلوب مهذب ومنطقي، لك كل الاحترام والتقدير سيدي العزيز


8 - شكرا لك يا استاذ عصيد
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 5 / 6 - 14:57 )
دائما كما عهدناك صوت شجاع جراة في المعالجة فكر متفتح على الديموقراطيين..... متصدي للخونجة والقومجيين......
فانت مناضل عنيد في معركة ألأمازيغية(لغة وتاريخا وحضارة....) والقضايا الفكرية التنويرية (حرية و ديموقراطية وعلمانية.....) مقال في الصميم/عين العقل.
شكرا على مواقفك وشجاعتك الفكرية رغم كيد الكائدين


9 - السيد عيساوي المحترم
وائل الياس ( 2009 / 5 / 6 - 15:29 )
أوافق الرأي ، و أتمن من كل قلبي أن أموت قبل أن أرى هذا اليوم المشؤم


10 - Islam is bad
S. Alcindy ( 2009 / 5 / 6 - 17:07 )
Islam is the cancer of the world, belive or not .....?


11 - أفيقو أحبتي... كفاكم جهلا وتزمتا.....!؟
سرسبيندار السندي ( 2009 / 5 / 6 - 19:24 )
إ
لى/كل جهد خير وعقل نير يسعى لاخراج العقول المتحجرة من غار حراء ، وكهوف تورا بورا ،وللكاتب المبدع الاستاذ احمد كل التقدير والثناء ....؟

أفيقوا أحبتي وإفتحو عقولكم لنور ألمعرفة فكفاكم شريعة قتل وخصام .
أهذه عقيدة أحقا آلعلياء مصدرها أم فخ نصبه ألشيطان والحكام .
هذه عقيدة حاشا ألسماء مصدرها بل إبليس ألبسها جبتها حتى تدام .
كيف تريدون لعاقل أن يصدق كتاب جهالة وتخلف ولغو وأوهام .
إمنحوالناس حبا هذا مايريدونه وليس كتاب دعارة وفسق وإجرام .
فطوبة لمن إستنار عقله وقلبه وصار ألحق كعبته والانسانية وسام .
فلو كانت ألسيوف تحمي دينا لماكان لدينكم أليوم وجود ومقام .
تسائلي إذا كان الاسلام دين من عند الله...وهو من يهدي من يشاء ويظل من يشاء...لماذا السيف والرمح والحقد والقتل والعداء...فليخرج الفقهاء والعلماء بفتوى لا إكراه في الدين ولو مرة في السنة،و لمدة شهر واحد فقط وليكن فيشهر الصيام رمضان...وعندها سيعرف الحق من الباطل إذا كان فعلا حق من عند الله وليس من شياطين غار حراء...؟ألايحق لهم التبشير أليس إذا


12 - خيارات عديدة
كنعـــــــــــان ايرميا ( 2009 / 5 / 6 - 20:00 )
تحية للاستاذ احمد عصيد على شجاعته في التصريح بحقائق يعرفها الجميع وينافقون ولايجاهرون بها . والموكد ان علماء الغرب يعرفون كل الحقائق والتغيرات الاجتماعية وعلميا ان البقاء هو للاصلح لكني اظن ان السبب الحقيقي لكل الحروب كان الاقتصــــــاد وطالما الرخاء والحرية تعم الغرب وامريكا فلا خوف من عدم مطالبة هولاء بمبدا القانون الدولي العادل ( المقابلة بالمثل ) كما اظن وقد اكون مخطيْ لو طبقت الشريعة الاسلامية على المسلمين في بلجيكا مثلا فان اكثرهم سيهرب من هناك ويطلب اللجوء في دول اخرى تحية لكافة التعليقات الذكية


13 - بطل من ورق
محمد ( 2011 / 10 / 2 - 21:36 )
لا ادري كيف ينظر احمد عصيد أبعين واحدة اذ لو كان ينظر بعيننين لأكتشف جديدا في
نفسه انه يجهل المسيحية والاسلام وتعودنا من كتاباته الانحياز المطلق لكل ما هو غيراسلامي وانا ابشرك اننا اقوي وابقي باسلامنا فليمت عصيد ومن معه غيظا كنت اتمني من هدا الرجل ان يعفينا من لغته الاقصائية النازية وصراخه وعنجعيته لقد تغير الزمان اعد قراءة الحداث لعل وعسي .... المقالة لاتختلف عن كتاباته الحقودة الفتنوية كيف يستطيع هدا الرجل ان يمتلأ بهاد الحقد للاسلام فلا سلام حقيقة واقعة وليس وهما اوحلما حاول ان تتعايش مع هده الحقيقة
ومما يدل علي انك كداب ولا تتحري الدقة فيما تكتب كيف تقارن المسلمين في الغرب بالمنصرين في المغرب فالمسلمون مواطنون لهم كل الحقوق وهم تحت المراقبة ليست لهم امكانيات رهيبة التي تملكها الكنيسة الكاثولكية انما الدعاة بأمكنياتهم المتواضعة يدعون الي الاسلام علانية لايتسللون في جمعيات مدنية لتنصير الأطفال ومستشفيات دات طبع انساني وراءهم مؤسسات دولية ودول
فكل دولة لها الحق في وضع قوانينها الخاصة هاتي اوتمزيرت اياد فالأمازيغ لايقبلون من احد من امثالك...ان يتاجر بقضايهم فارحلوا الي ا

اخر الافلام

.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟


.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى




.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت


.. 143-An-Nisa




.. المئات من اليهود المتشددين يغلقون طريقا سريعا في وسط إسرائيل