الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رداً على مقالة نادر قريط ...

شامل عبد العزيز

2009 / 5 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نشر الأستاذ نادر قريط مقالته ( من تعريبه وتقديمه) إسلام بدون محمد - تحدي كاليش للعقل الإسلامي - والمنشورة على موقع الحوار المتمدن بتاريخ 4/5/ 2009وقال في بدايتها أنها لاتعبر بالضرورة عن رأيه . ولكن الآستاذ قريط في نفس الوقت يؤمن بما جاء في المقالة وهو يؤكد بأن التدوين لتاريخ الإسلام كان بعد الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان وليس هناك حقائق تاريخية تُثبت كثير من حوادث التاريخ . علقت على المقالة بما يلي : بالرغم من أهمية البحث إلا أنه سوف يكون من منظور إسلامي مفهوماً بصورة مغايرة . أنا أتفق مع ما جاء في تعليق الأخ مختار وأقول : لقد ورد في القرآن أسماء خمسة وعشرين نبياً لو أن نصف سكان الأرض نفوا وجودهم بطريقة علمية 100% وبأدلة قاطعة سوف يبقى النصف الأخر معتقداً بوجودهم . لاتكمن مسألة الأثبات والنفي في النفوس من خلال هذا الطرح ولكن من خلال كيف نتعامل مع الماضي أو التراث أو التاريخ أو الدين على ضوء قيم العصر ولذلك تبقى النصوص محفوظة في الأذهان . بعد عام 2003 شاهدتُ برنامجاً حول بلقيس التي ورد ذكرها في القرآن . من وجهة نظر المتحدث أستطاع أن يُثبت وبطريقة الأدلة أن اليمن ولحد هذه اللحظة لم يتم أكتشاف مايؤيد على وجود بلقيس ولذلك أقول سوف نبقى نقرأ أفتوني في أمري وكشفت عن ساقيها وسوف يبقى أهل السودان يُسمون هارون وآدم ونوح وسوف يبقى العالم العربي والإسلامي يُسمي احمد ومحمد وعيسى وموسى وإلى ما لانهاية . يجب أن نفهم هل الماضي وشخصياته بالأثبات والنفي فلكور أم حاجة مُلحة لاعادة مفاهيمهم وتطبيقها في حياتنا الحالية . من الممكن وكما قال الشاعر : سيسأل أقوام ما مكة والحجيج كما سأل أقوام ما طسم وجديس . ولكن متى ؟ بعد مليون سنة؟ أم أكثر أم أقل . سوف تبقى وفاء سلطان وكامل النجار وكثيرين يكتبون حول الدين والتاريخ والماضي والتراث ما لم نجد طريقة نفهم بها كيف التعامل مع هذه المُسميات . هذا هو المهم من وجهة نظري المتواضعة . مع وافر الاحترام للجميع ( انتهى التعليق) . إلا أن السيد نادر قريط أجاب على التعليق بطريقة دبلوماسية وأكد أن النص مترجم ولا يمثل قناعة له وهو موجهة للنخبة الباحثة ... وسوف أقول له وللنخبة الباحثة لو أنكم أفنيتم عمركم وعمر الاجيال القادمة في أن تزحزحوا ما ورد في التراث قيد انملة فأنكم واهمون ليس هكذا سادتي ؟ إذا أثبتنا على الواقع بعدم وجود أنبياء غير مهم . المهم هو أن نُبت في العقول ؟ وهذه المقالة المنقولة من موقع شفاف تؤكد ما ذهبنا إليه . رفض علماء الفقه ما طالب به العالم المصري د. أحمد زويل الحاصل علي جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 ، بمنع الإفتاء في القضايا العلمية ، معتبرين المطالبة بأنها دعوة لإقصاء الدين عن مجالات الحياة.
وحسب (جريدة الشبيبة العمانية) كان د. زويل قد أكد أن تدخل الفقهاء في القضايا العلمية من الممكن أن يعرقل تقدم العلم ، داعيا بإبعاد الفتوى عن القضايا العلمية ! ورفض د. وهبة الزحيلي نائب رئيس مجمع فقهاء الشريعة الإسلامية بأمريكا دعوة د. زويل واعتبرها قطعاً لحاكمية الشريعة علي مجال العلم ، موضحاً أن الإفتاء في الشريعة الإسلامية يتناول مختلف القضايا الدينية والدنيوية ومنها مختلف العلوم الحالية ، مشيراً إلى أن القول بفصل الفتوى عن العلم معناه بتر وقطع حاكمية الشريعة على قضايا الحياة ، محذرا من خطورة فصل الفتوى عن الأمور العلمية والذي نتيجته هو: أن يصبح العلم اتجاها عقلانياً محضاً.
وأضاف الزحيلي قائلا : لابد أن تتقيد العلوم بأصول شرع الله ومبادئه العامة ، وقد تحدث القرآن الكريم في الاستدلال على وجود الله بأمور علمية فكيف نقول إن هناك انفصالا بين الدين والعلم ؟ لافتاً إلى أن منشأ الخطر هو تحجيم الدين وفصله عن قضايا الحياة فهذا يعد انحرافاً في الفكر وانحيازاً للقضايا العلمية ، وقصراً لمبادئ الشريعة على جانب من جوانبها .
وأكد الزحيلى أن الاعتقاد بأن هناك تصادم بين العلم والدين ، اعتقاد خاطئ ، خاصة إذا كان العلم قائماً على أسس صحيحة ، لأن شرع الله إنما هو وحي من عند الله تعالى ، ويستحيل أن يكون هناك تصادم بين العلوم العلمية والإسلام الذي هو دين العلم والمعرفة ، ومع ذلك فإن أية نتيجة علمية ترتبط بضوابط ، بحيث لا يكون بها شطط ولا تتصادم مع المبادئ الإسلامية .
وقال الزحيلي : لا يصح أن يقال بقصر الفتوى الدين دون العلم ، لأن ذلك معناه أن الدين مقصور على العبادة وهو يشمل الدين والدنيا ، والعلم دائماً دوره محدود وبناء علي ذلك فإن الإفتاء في العلم ينبغي أن تظل له الصلاحية والحديث عن كل القضايا إذا كان هناك اتزان وانضباط في شؤون الحياة ، مؤكداً أن منشأ الخطأ في دعوة زويل أنها مطالبة بأن يفهم الدين على أنه مجرد عبادة ، وديننا هو شريعة شاملة لكل أمور الحياة •
في نفس السياق أكد د. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه على عكس ما طالب به د. زويل فإن فقهاء الإسلام مطالبون في كل وقت بأن يبينوا للناس الأحكام في كل قضية من القضايا التي تجد في حياة الناس ، موضحاً أن الشريعة الإسلامية إنما جاءت لتنظيم كافة أنواع سلوك الإنسان ، ومؤكدا أن القضايا العلمية تتصل بحياة الإنسان ، مما يعنى ضرورة أن يكون فيها حكم شرعي ، والقول بإبعاد الفتوى عن الأمور العملية سيترتب عليه إبعاد الفقهاء عن الإفتاء في قضايا تعايش الناس والمجتمعات ، ولا يتصور ذلك في شريعة جعلها الله خاتمة للشرائع!.
ولفت عثمان إلى أن هناك قضايا علمية طرحت للبحث وإبداء الرأي فيها ، وهي قضايا تتصل بالمجتمعات الإسلامية منها: الأسرة والطب والاقتصاد والبورصة وأسواق المال وغير ذلك ، وأن غاية ما هنالك أن الفقيه الذي يتصدي لبيان الأحكام في هذه القضايا الجديدة لابد أن يكون مؤهلاً علمياً لهذا
. وأضاف د. عثمان: وهناك دراسات فقهية كثيرة تناولت كل المستجدات على الساحة العلمية ، كالأبحاث على الخلايا الجذعية والاستنساخ والبصمة الوراثية في إثبات النسب والجرائم والعلاج الجيني والتحكم في نوع الجنين والتبرع بالأعضاء وغير ذلك مما صدر من كتابات فقهية ، وعليه فالادعاء بأن الفقهاء يجب ألا يتكلموا في القضايا العلمية أمر مرفوض ، لأنه يتنافي مع طبيعة الإسلام بكونه صالحاً لكل زمان ومكان .
أما د. حسين حلاوة أمين عام للمجلس الأوروبي للإفتاء فقال : لا يمكن الفصل بين الفتوى والبحث العلمي ، حيث أن الفتوى تكون نتيجة البحث العلمي في أية قضية وعند الفتوى نرجع للبحوث والأدلة ، فالفتوى تنبثق عن علم ولا تقوم علي جهل ، مشيراً إلى أن المفتي ليس مطالباً بالفتوى في كل شيء ، لأنه في مجال الفتوى يوجد تخصص في مجال العلوم الشرعية ، وإذا كان هناك تعلل ببعد الفقيه عن التخصص في العلوم العلمية ، فلذلك لا ينبغي أن يفتي هي ادعاءات غير صحيحة .
وقال حلاوة : إنه عندما تعرض مسألة لابد من التعرض لها بالأدلة ، وإذا كان الفقيه المتعرض للمسألة غير متخصص فعليه أن يتوجه بها لأهل التخصص ، ثم بعد ذلك تطلق الفتوى بما يوضع أمام المفتي من أدلة وبراهين ، لافتاً إلى أن العلم لا يمكن أن يسير هكذا في أبحاثه ونتائجه دون توضيح شرعي ، فمثلاً النتائج الطبية مثل الحديث عن طفل الأنابيب على اعتبار أن التلقيح الصناعي لا يطلق على علته هكذا ، وإلا نتجت عنه ذرية من تلقيح غير شرعي .
من جانبه أكد سالم الشيخي أمين عام لجنة الفتوى في بريطانيا أن الدعوة التي خرج بها زويل مرفوضة تماماً ، حيث إنها تشتمل على مجموعة من الأخطاء: أولا: أن هناك ظناً أن الفتوى ستكون دائماً على المنع ، لذلك تزداد المطالبة بمنع الفقهاء عن الأمور العلمية .
ثانيا : أن هناك فهماً خاطئاً للفتوى مع أنها تكون مبنية علي رؤية صحيحة ، حيث لا يتصور أن عالماً فقهياً ينظر إلي قضية طبية تتعلق بأبدان الناس وصحتهم ثم يذهب إلي التحريم ، موضحاً أن الفتوى الصحيحة هي سياج أمان للبحوث العلمية ، وإن وجد بعض الفقهاء قد يستعجلون إصدار فتاوى بالمنع فهذا يعود عليهم ، ولا يعود علي منهج الإفتاء •
وأشار إلى أنه من الضروري أن تكون المسائل الطبية والسياسية وغيرها بعيدة عن الانفراد بالرأي ، حيث أن المجتهد والفقيه لا يحق له أن ينفرد برأيه قبل العلم بتفاصيل الموضوع الذي يبدي بفتواه فيه ، لأن الأمور قد تعقدت والفقيه لو استعجل ستكون هناك أثار سلبية.
وأضاف الشيخي : إن القضايا العلمية بحاجة إلي إفتاء يعتمد على الرؤية والمعرفة المتعمقة ، وهي أكثر ما تكون في المجامع الفقهية ، وذلك بدلاً من الفصل بين الفتوى والعلم ، حيث أن الفقه في العلم أمر ضروري في الفتوى ، لافتاً إلي أنه لابد من أن نطالب بمشروع يقيد أن تكون المسائل الطبية المستحدثة تعود الفتاوى فيها إلى مجالس ومجامع فقهية ، ولا يكون الحال فيها لرأي فردي.
وقال : إن كل من يتمكن من علوم الشريعة والعلوم التطبيقية إذا كان لديه معرفة جيدة بالقضية العلمية والقواعد الشرعية ، إلى جانب الملكة التي تمكن صاحبها من إنزال الحكم على الواقع فله أن يفتي ، ولا يصح أن يقال بحظر الفتوى عن العلوم العلمية .
نقلاً عن "مركز الشرق العربي" (الإخوان المسلمون).
لا أدري ماذا سوف يقول لنا الأستاذ نادر قريط ؟ هل هولاء من دهماء المسلمين ؟ أم هولاء من أهل الردح ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 5 / 5 - 20:35 )
تنويه إذا كان هذا هو رأي النخبة المثقفة من الإسلاميين في دكتور حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء ويقولون أن القرآن يصلح لكل زمان ومكان ويرفضون ما تقدم به الدكتور احمد زويل فكيف بباقي المسلمين ؟ هل ينفع أن نقول لهم أن التاريخ عبارة عن ميثولوجياً وأن الحقائق العلمية لم تؤكد وجود أنبياء .؟ سوف تذهب الجهود سدى إذا لم نفهم تأثير هذا التاريخ على واقعنا وكيف نتعامل معه على ضوء معطيات العصر . . مع التقدير


2 - إذا دمرنا عقيدة ستتواجد أخري تشابهها
العقل زينة ( 2009 / 5 / 5 - 20:56 )
وبرغم تواجد الآلهة وإيمان الخلق بقدراتها وفاعليتها ولكننا نجد دائما التعاويذ والتمائم والسور القرآنية وآيات الإنجيل آلهة أخري يحتمي بها المؤمن_كل بحسب عقيدته_ ويطلب معونتها في الشدة


3 - مختار
مختار ( 2009 / 5 / 5 - 21:25 )
أعتقد أن الأبحاث العلمية من شاكلة البحث العلمي الذي ترجمه السيد نادر قريط مهمة وتتكامل مع البحوث التي تتم عبر الاشتغال على النصوص الدينية ولا تتناقض معها بتاتا.
كما أن اقتصار الاستفادة من هذه البحوث على النخبة المتعلمة، لا يعني أن الدهماء لن تستفيد منها أبدا. المعول عليه هنا هم المتعلمون من شتى المستويات الذين يشكلون حلقات وصل بين النتائج العلمية التي يتوصل إليها العلماء الباحثون وعامة الناس الذين لا يقرأون نظرا لتفشي الأمية بينهم أو لاستغراقهم الكلي في البحث عن لقمة العيش عبر العمل اليدوي المضني.
أحب أن أشير، من جهة أخرى، أن الشخصيات التاريخية المؤثرة في حياة الأمم، مثل الأنبياء، سواء وجدت فعلا كذوات وبولغ في تقديسها وتعظيمها أم لم توجد إلا عبر الخرافة، فإن هذا لا يغير من الأمر شيء. لإنها موجودة فعلا في أذهان الناس، بعد أن حقنتهم التربية الأسرية والمدرسية والمسجدية بأخبارها وأساطيرها وتعاليمها حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ من تكوينهم النفسي، ولا سبيل للفكاك منها ومما تسببه من جمود وعداء لكل جديد ومن معتقدات تتعالى على النقد والشك إلا بوقوف الناس على حقيقتها عن طريق التعليم والتنوير وسيادة الفكر العقلاني والحريات في عموم المجتمع.
تحياتي


4 - كل الأديان في وادي... و العلم في واد أخر
وائل الياس ( 2009 / 5 / 5 - 21:56 )
مشكور على جهدك أستاذ شامل ، و اتمنى منك أن تتحرى عن طرح جديد للإخوان المسلمين في مصر عن أن بناة الأهرامات الحقيقين ليسوا الفراعنة و انما قوم عاد كما هو مذكور عنهم في القرأن، من خلال بحثي حتى الأن في المصادر الأجنبية لا يوجد دليل واضح على أن الفراعنة هم الذين شيدوا الأهرامات، و من هذه الثغرة أظن أن الإخوان بنوا فرضيتهم هذه لكي يثبتوا عظمة القرأن، فما رأيك سيدي الفاضل .

تحياتي لشخصكم الكريم


5 - التعاون لا الذم والهجاء
المعلم الثاني ( 2009 / 5 / 5 - 23:43 )
الأستاذ الكبير نادر قريط له أسلوبه في البحث والتقصّي ..كذلك الدكتورة وفاء سلطان وأستاذنا الكبير كامل النجار فلكل منهما مجالات للبحث تناسب اهتماماتهما...فحينما يكتب الأستاذ النجار في الأسلام لا أفهم أن يلومنّه أحد لعدم كتابته في اليهودية أو ضد البوذية مثلا !!....والدكتورة وفاء درست علم النفس وتخصّصت في سبر أعماق النفس البشرية فهي تكتب مقالاتها وهي تعلم تماما مردود كلماتها على المتلقّي...

لكل منهم جمهوره الذي يتلقى منه الفكر ويقدّره...وكما أنه من الطبيعي أن تتباين طبائع و أمزجة والملكات العقلية و درجة ثقافة أفراد هذا الجمهور يجب أن يتباين الخطاب الموجّه لكل فئة منه...لا نطلب من نادر أن يكون نسخة مكررة من وفاء ولا من كامل أن يقلّد نادر في خطابه....كلهم دارسون وأكاديميون لهم ما لهم من عقول لامعة و قوة منطق وحجة لكنهم بشر في الوقت ذاته ......

قد تدفع بعضهم للأسف طباعه الحادة وبعض نرجسية إلى محاربة طواحين الهواء فينطبق عليه (فلان بيخانق دبان وشه) ...أي أنه يقاتل الذباب من حوله إشباعا لعدوانية في داخله يجد لذّة في التعبير عنها والتخلّص منها بالتعدّي اللفظي على الغير...وهذا شيء كريه مذموم

تأتي المشكلة حين يترك مثل هؤلاء العلماء الرسالة التي من واجبهم مهملين الخطر الداه


6 - easy does it
A Reader ( 2009 / 5 / 5 - 23:47 )
So long as humans will fear death, religion will remain a powerful social institution. It quenches the angst born of the knowledge of one’s fate, provides him with a prescribed way of carrying out his day to day living, and grants him an everlasting life in the hereafter. Now tell me, who would turn his nose on all of this, and choose to stay an atheist. Bottom-line: except for very the very few rational individuals for whom intellectual dishonesty is worse than hopeless life, the great majority of mankind did, do, and will always embrace one religion or another.

The question begging an answer is what then should those intellectuals among us-like you for instance- do about that? Well to start, you wouldn’t want to attack religious founders point blank, leaving no stone unturned to come up with smear material, that would tarnish their reputation, and cast them as bloodthirsty, sexual perverts, for if you did, you loose every hope in reaching the hearts and minds of your audience who will get defensive right away, and also you would be intellectually dishonest comparing conduc


7 - تأييد
سوري ( 2009 / 5 / 6 - 06:36 )
المعلق 6 كلام منطقي وغير إنفعالي. أحسنت


8 - تعقيب
نادر قريط ( 2009 / 5 / 6 - 07:38 )
أشكر الأستاذ الكاتب والأساتذة المشاركين، ورغم ذكري شخصيا في العنوان إلا أن الموضوع يتناول هموم أخرى عامة، لكن أود التوضيح بأن الإقتباسات المجتزأة قد تفقدنا بعض الموضوعية ، فقد ذكرت سابقا بأن موضوع الدكتور كاليش لايمثل رأيي بالضرورة وهنا سأتوقف عند هذه النقاط:
أتفق مع الإخوة بأن مؤسسي الدين هم موجودون في أذهان المؤمنين، ونفي تاريخيتهم لن يغير شيئا ، فهم رموز لهوية جمعية وإهانتها تتضمن إهانة لمعتنقيها ولقد أصاب الأستاذ قارئ بأهمية الدين كونه وعد بحياة أخرى وسيبقى جزء من تساؤلات الوجود .. وهو ظاهرة مرافقة للإجتماع البشري
ثانيا : البحث الميتافيزيقي الفلسفي حول الوجود يختلف عن البحث بالأديان ..لأنها تاريخ وليست بضع آيات ومواعظ ..إنها تاريخ السلطة واللغة والحروب وأجيال التقديس.. إلخ والمسيحية والإسلام ليسا موعظة الجبل ، أو بعض سور القرآن ..
ثالثا:أخطأ الأستاذ شامل بإقتباسه فالتاريخ الإسلامي لايبدأ بعبد الملك بن مروان.. لكن الأخير أثبت تاريخيته من خلال المسكوكات ونقش قبة الصخرة .. لكننا لانعرف تفاصيل حقبته .. لماذا انتقلت السلطة من الفرع السفياني للمرواني ، ماهي قصة صراعه مع ابن الزبير ..فما نعرفه عنه ناتج عن مرحلة التدوين اللاحقة
وجلها كتبها خصوم الأمويين .. وشخصيا لا اؤمن بتا


9 - مخيط في دمامل فقهاء المسلمين
علي ( 2009 / 5 / 6 - 09:48 )
السيد الكريم شامل عبدالعزيز بعد التحية الطيبة اليك
أردت أن أقول دعك من وهبة الزحيلي ومحمد رأفت وحسين حلاوة وسالم الشيخي ومن على دأبهم فهولاء يستميتون في الدفاع عن الشريعة المحمدية لأجل أمتيازاتهم في الأساس كرجال أو علماء دين كما يسمون وهم أول من يعرف أن الشريعة المحمدية تتناطح مع العلم علنا تناطح كبشين وهم مضطرين لأن ينحشروا بشريعتهم في العلم وأعتبار العلم من شريعتهم ليقينهم بأن شريعتهم لا يمكن أن تعالج قضايا عديدة في الحياة وسأعطيك مثلا بسيطا يوضح ذلك وتشهد به كافة قوانين الول الإسلامة وهو مايكمن في مسألة الإثبات في قضايا الزنا وإثبات النسب ففي هذه القضايا لم يستطع أولو الأمر في كل الدول الإسلامية الأكتفاء بما تقرره الشريعة المحمدية لأثبات مثل هذه القضايا بل وجدوها معيبة الى حد السخف وخاصة في إثبات النسب لذلك أضافوا في نصوصهم القانونيه المتعلقة بالإثبات في هذه القضايا عبارة أو أي وسيلة علمية وبالمناسبة فإن نسف التراث المحمدي يمكن في حالة واحدة فقط وهي فك الإرتباط بين الشرف والجنس وكم أتمنى عليك ياسيد شامل وعلى السيد كامل النجار والسيدة وفاء سلطان أن تتناولوا هذه الطريقة لفك هذا الإرتباط المقيت وثمة نكتة وردت في مقالك ياسيد شامل لم أستطع أن أكتمها وهي استشهادك بالشيخ سالم الشيخي


10 - ظ…ط¹ط±ظƒط© ط§ظ„ط§ط³طھط§ط° ط´ط§ظ…ظ„ ظˆط§ظ„ط§ط³طھط§ط° ظ†ط§ط¯ط±
ظٹط§ط³ظ…ظٹظ† ظٹط­ظٹظ‰ ( 2009 / 5 / 6 - 12:31 )
ط§ط³ط¹ط¯ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ط³ط§ط¦ظƒ ط§ط³طھط§ط° ط´ط§ظ…ظ„ ظˆطھط­ظٹط© ظ„ط¬ظ…ظٹط¹ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒظٹظ† ظˆط¹ظ„ظ‰ ط±ط£ط³ظ‡ظ… ط§ظ„ط§ط³طھط§ط° ظ†ط§ط¯ط± .. ط§ظ„ظ…ط¹ط§ط±ظƒ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط© ط¬ظ…ظٹظ„ط© ظˆظ…ظپظٹط¯ط© ظˆط®ط§ظ„ظٹط© ظ…ظ† ط§ظ„ط¯ظ…ط§ط، .. ظ„ط°ط§ظ„ظƒ ط³ط£ط´ط§ط±ظƒ ظپظٹظ‡ط§ ظˆظ„ظƒظ† ظپظٹ طµظپظˆظپ ط¬ظٹط´ ط§ظ„ط§ط³طھط§ط° ط´ط§ظ…ظ„ ظƒظ…ط´ط¬ط¹ط© ظˆظ…ط¤ظٹط¯ظ‡ ظپظ‚ط· ظˆط§ظ‚ظˆظ„ ظ„ظ‡ ط£ظ†ظٹ ط£طھظپظ‚ ظ…ط¹ظ‡ ظپظٹ ظƒظ„ ظƒظ„ظ…ط©طŒ ظˆط§ظ„ظ†طµط± ظ„ظ„ط­ظ‚ظٹظ‚ط© . ظˆط´ظƒط±ط§.


11 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 5 / 6 - 14:08 )
شكراً جزيلاً لجميع السادة الذين علقوا على الموضوع علماً بأن هناك تعليقات وردت مشفرة حذفنا قسم منها وأقول : أتمنى أن أكون مخطئاً وأتمنى أن يتسع صدر الاستاذ نادر لنا . محاولة الاستاذ قريط أكثر من مرة في تفنيد أراء الدكتورة وفاء والدكتور النجار مضيعة للوقن الجميع يعرف رأيك حول الموضوع والجميع يعرف أن من يقرأ لهما من أهل الردح كما تُسميهم وانهما لا يستخدما علم مقارنة الاديان ومن يتبعهما من انصاف المتعلمين ومن الجهلة وكثيرة هي الالفاظ . أنا مع رأي المعلم الثاني ولكن المشكلة هي أن كل من وفاء والنجار لم يتعرضا له من قريب أو بعيد حتى المقالة الاخيرة للنجار والتي علق عليها الاستاذ قريط أكثر من مرة لم يرد عليه الدكتور . هذا ظني ( بعض الظن أثم) وأقول مرة ثانية عبارتك الأخيرة في تعليقك حول النخبة التي سوف تقود البشرية نحو الخلاص . كيف؟ سالناك أنا ومختار في المقالة السابقة ؟ لم ترد ؟ سوف أسالك الأن ؟ كيف ؟ يبدو أنني سوف اقوم بنقلك ( في تفكيري) من خانة الباحثين والمفكرين إلى خانة أهل الشعارات الذين لديهم الدواء الشافي لمعالجة الآم البشرية التعيسة وإنقاذ جميع أهل البشر من الفقر وتحقيق العدالة والمساواة وغيرها .ثم أقول لك أنا أتفق معك بكل النقاط الواردة في تعليقك ولكن بشرط فسر لنا العبارة التالية


12 - تعليق
نادر قريط ( 2009 / 5 / 6 - 15:11 )
صديقي شامل: إن عقل التنوير الأوروبي كان دعوة لإنعتاق الإنسان من هيمنة المقدس وهو أفكار ترافقت مع نمو البرجوازية التي تصدت لممثلي (لإقطاع الأرض والكنيسة) فحققت النصر وإنتزعت عصا القيادة .. في بلادنا تحكم شبكة العصبيات (الدينية المذهبية القبلية العائلية) وما زلنا نعيش عصر ما قبل الدولة الحديثة ..فالأفكار وحدها يلزمها أيضا تأهيل البنى العقلية والأقتصادية التحتية لتصبح مجدية، وهذا تقوم به النخب الحاكمة والمثقفة (مثال بورقيبه) لتهيئة أجيال تستطيع تقبل أفكار الحرية والمواطنة..فما نكتبه هو عبث إن لم يتحول إلى برنامج تعليمي لإفهام التلميذ بنسبية الحقيقة، وتحفيز روح النقد وأن الدين إنتاج عصر طفولي للإنسان وإن التاريخ يغص بالتزييف..

أما النقد فيشترط خلو من التعصب المسبق، ـ الديني والأيديولوجي ـ وإلا سيصبح مثل نقد القمص زكريا وأمثاله (يمكنك تأويل أمثاله كما تريد)..نحن الآن نعاني من تحالف السلطة والدين ـ بمعنى الموروث ـ ..ونعاني من قوى دولية غاشمة لايهمها إلا مصالحها.. لذلك فإن الفرصة قائمة وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح
شخصيا كتبت وطالبت بإعادة فتح مكة ، للسواح ولابسي الشورت وحاملي الكاميرا .. أقترح أن يطرح هذا الأمر كملف في الحوار المتمدن ويطرح للتصويت ويكتب الكتاب حوله


13 - شكراً جزيلاً
شامل عبد العزيز ( 2009 / 5 / 6 - 17:45 )
الأستاذ نادر أنا أضم صوتي لصوتك حول موضوع مكة وأتمنى كذلك من الحوار أن يلتفت إلى هذه النقطة أنا لا أميل إلى التأويل إلا عندما أرى تكرار لنفس الأشخاص وبنفس المعلومات . تعقيب المعلم الثاني جدير بالاهتمام كما ذكرتُ سابقاً .متى سوف نرى عولمة الرموز الإسلامية . كما نتمنى أن نقرأ موضوع كيف يتقدم العالم الإسلامي باتجاه الإنسنة.
مع وافر الأحترام


14 - العقل زينة....!؟
سرسبيندار السندي ( 2009 / 5 / 6 - 19:02 )

تحية الى كل جهد خير وعقل نير يسعى لاخراج العقول المتحجرة من غار حراء وكهوف تورا بورا ،وللكاتب المبدع الاستاذ شامل عبد العزيز ،وتحية تقدير وثناء لكل من يقبل الحوار المتمدن بروح المنطق وبالدليل والبرهان والبحث العلمي والاكاديمي اقول....؟

أفيقوا أحبتي وإفتحو عقولكم لنور ألمعرفة فكفاكم شريعة قتل وخصام .
أهذه عقيدة أحقا آلعلياء مصدرها أم فخ نصبه ألشيطان والحكام .
هذه عقيدة حاشا ألسماء مصدرها بل إبليس ألبسها جبته حتى تدام .
كيف تريدون لعاقل أن يصدق كتاب جهالة وتخلف ولغو وأوهام .
إمنحوالناس حبا هذا مايريدونه وليس كتاب دعارة وفسق وإجرام .
فطوبة لمن إستنار عقله وقلبه وصار ألحق كعبته والانسانية وسام .
فلو كانت ألسيوف تحمي دينا لماكان لدينكم أليوم وجود ومقام .
تسائلي إذا كان الاسلام دين من عند الله...والله يهدي من يشاء ويظل من يشاء...لماذا السيف والرمح والارهاب والقتل والعداء...فليخرج فقهاء وعلماء واصحاب الفضيلة المسلمين ، بفتوى لا إكراه في الدين بملء الفم ولو مرة واحدة في السنة ولمدة شهر واحد فقط

اخر الافلام

.. 158-An-Nisa


.. 160-An-Nisa




.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا