الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرية الاجتماعية .. المرأة .. العلم والصناعة .. في التراث

شامل عبد العزيز

2009 / 5 / 14
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


نبدأ من حيث انتهينا في المقالة السابقة عن معنى الحرية والتي ينطلق منها معاني الحريات الباقية ألا وهي الحرية الاجتماعية .. والمرأة .. والعلم والصناعة ... على ضوء فهم هذه المعاني في العصر الحديث ... وأصعب من هذه الحرية السياسية منالاً .. حرية أخرى يقتضيها عصرنا ولم تكن معروفة ولا مألوفة .. في صورتها الحديثة .. عند أسلافنا .. وأعني بها الحرية الاجتماعية التي تكفل الحياة المادية للمواطنين . حتى لا يجدوا رقابهم في أيدي من يوفرون لهم سبل العمل والعيش . إنها لمهزلة أن نقول للناس : اذهبوا فأنتم الأحرار في انتخاب من يمثلونكم في مجلس النواب ومن يحاسبون رجال الحكم نيابة عنكم . وبهذا تصبحون أنتم الحاكمين والمحكومين معاً . فإذا ما ارتدَ هؤلاء الناس ليؤيدوا هذا الحق السياسي . وجدوا أنفسهم وجهاً لوجه أمام سادة يتحكمون في أرزاقهم . وعلى هؤلاء الناس أن يختاروا بين انتخاب أولئك السادة وبين التعطل والتشرد والجوع لأنفسهم ولعيالهم . وإذن فلا بد من حرية اجتماعية تصون للناس حق الحياة لكي يصان لهم بالتالي حق انتخاب النائبين فالحاكمين . ولم نكن لنجد حلاً لهذه المشكلة الجديدة إذا نحن ارتددنا إلى التراث . لأننا إذا وجدنا في هذا التراث مبادئ نظرية تكفل لنا الحرية الاجتماعية المنشودة وجدناها من جهة أبعد ما تكون عن التطبيق الشامل بحيث تهبط إلينا وكأنها العرف الذي ليس من سيادته مناص . ووجدناها من جهة أخرى أقرب إلى التوصية بالصدقات يتصدق بها الغني على الفقير فإن فعل كان له الجزاء عند ربه وإن لم يفعل كان له الجزاء كذلك عند ربه . وفي كلتا الحالتين لا شأن للدولة بالأمر .
وليست مشكلة الحرية بمقصورة علينا في هذا العصر بل إنها لتتسع حتى تكاد تعم العالم كله . وإن تنوعت أشكالها بتنوع الظروف فهو عصر تميز بكثرة ما شهده من نظم دكتاتورية ونازية وفاشية وعسكرية . قد يكون لكل منها ما يبرره في سياسة إقليمه الذي ظهر فيه . كأن يتطلب شعب ما وحدة قوية يجابه بها عدواً طامعاً فيه . فلا يكون لهذه الوحدة من سبيل أمام القادة إلا أن يفرضوها على الناس بحكم فردي مستند إلى الحديد والنار حتى يزول الخطر . أو أن يتطلب شعب أخر وحدة قوية ريثما يتم له التحول من نظام قديم إلى نظام جديد . ويخشى ألا يتم هذا التحول إذا تمزق الرأي العام تحت ضغوط المذاهب والاتجاهات المتنازعة . لا سيما إذا كان وراء هذه المذاهب والاتجاهات أعداء يتربصون .. وهكذا وهكذا : أسباب كثيرة وظروف متنوعة قد تؤدي إلى صورة من صور الحكم الفردي لا يسمح بحرية الرأي ولو إلى فترة محدودة . انتهت بالعالم في عصرنا إلى قيود فرضت على الحريات في أجزاء كثيرة من العالم .
وكان محالاً أن تمر الحريات بمثل هذه الأزمات الصارمة دون أن ينهض لها منقذون في دنيا الأدب والفن والفكر فتستطيع أن تقول على وجه الإجمال إن معظم تيارات الفلسفة المعاصرة والفن المعاصر والأدب المعاصر ينصب على هذا الإنقاذ . من وجودية تجعل للفرد كل السلطان على نفسه في اتخاذه لقراراته فيما يصادفه من مواقف . إلى فن تجريدي يجعل للفنان الحق في أن يتحرر من الموضوع الخارجي ليكون هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في تكوين العالم الفني الذي يريد العيش فيه ..إلى أدب العبث واللامعقول الذي يجمع عدة أشخاص في مسرحية واحدة يتحدثون دون أن يكون هناك ضرورة اتصال بين قائل وسامع .. هذه وغيرها مما يملأ الكتب والصحف والمعارض والمسارح والقصص والشعر وقد أنتقل إلى رجال الفكر والأدب والفن في البلاد العربية فشاركوا فيه مشاركة من وجد فيه تعبيراً عن حالته لكنها كذلك مشاركة من أعوزته قوة الابتكار والإبداع فأخذ الصور الأدبية والفنية والمذاهب الفكرية والفلسفية من الآخرين ليملأها بمادة محلية من عنده . والمهم في هذا السياق هو أن نلحظ كيف أننا حين تأزمت معنا مشكلة الحرية وجدنا الحلول وأشباه الحلول .. لا في التراث العربي القديم . بل وجدناها في النتاج الأوربي الحديث .
وتفرعت من مشكلة الحرية مشكلات لها خطرها وعمق أثرها في حياتنا العربية المعاصرة منها حرية المرأة ..
فالمرأة العربية الجديدة إنسانة أخرى غير امرأة الأمس . ومع ذلك فقد وجدت نفسها في مجالات العرف والتقليد والتشريع حبيسة أوضاع وضعت لسالفاتها من بنات ( الحريم ) و ( الجواري ) و ( الغانيات) .. لقد أصبحت المرأة العربية اليوم طبيبة ومهندسة ومحاسبة ومدرسة في مختلف مدارج التعليم من المدارس الأولية فصاعداً إلى كراسي الأستاذية في الجامعات . أصبحت المرأة العربية اليوم عالمة في معامل الفيزياء النووية وكيماوية أمام مخابير التركيب والتحليل وقانونية وممثلة للشعب في مجالس النواب ووزيرة مع الوزراء في قيادة أمتها .
نعم أصبحت المرأة العربية اليوم ثم أصبحت و أصبحت .. فهل يعقل أن يقال لها ( وهذا هو كيانها الجديد) ما كان يقال لسالفتها من قوامة الرجال عليها بالمعنى القديم ومن حق الرجل في أمثالها العاملات العالمات المثقفات القائدات ( مثنى منهن وثلاث ورباع ) ؟
هذه إذن إحدى المشكلات الفرعية التي تفرعت من المشكلة الأم : مشكلة الحرية بمعناها المطلق العام في دنيا السياسة والاجتماع . وإن امرأة عصرنا لتجد نفسها في أزمة حادة .. نلمسها في كل من نعرفهن من ذوات القربى ومن الزميلات في مجال العلم والعمل. لأنها تجد نفسها مشدودة بين قطبين نقيضين . فمن هنا تقاليد تضعها موضعاً لم يعد يصلح لها . ومن هناك مشاركة في نشاط العصر وثقافته تجذبها جذباً إلى أن تقف مع الرجل الزوج والأخ والزميل في صف واحد ... فأين عساها أن تجد منافذ الخلاص .؟؟
إن ذلك لن يكون في تراث عربي قديم . مهما نشط المتحذلقون في جمع قول من هنا وقول من هناك .. وحكمة من هنا وحكمة من هناك .. ومثل من هنا ومثل من هناك .. ليدلوا بذلك على ما كان للمرأة العربية من مكانة يمكن أن تكون مطمعاً لزميلتها المعاصرة .. ومرة أخرى لن نجد للمشكلة حلولها إلا في حضارة الغرب الحديث ..
ومن مشكلاتنا الكبرى كذلك إلى جانب مشكلة الحرية بكل فروعها .. مشكلة الدخول في عصر العلم والصناعة .. لقد بدأ العالم كله عصراً جديداً أصبحت المعرفة فيه من جنس يختلف عما كان يسميه آباؤنا ( معرفة) اختلاف الأبيض عن الأسود من عهود طويلة كانت معرفته خلالها كلاماً في كلام في كلام كما يقول هاملت إلى عصره هذا الذي أصبحت فيه المعرفة التي تستحق هذه التسمية أجهزة بالغة الدقة لقياس الانتقال والسرعة وضبط الاتجاهات ولنقل الصوت والضوء ولتحريك الطائرات والغائصات والصواريخ إلى غيرها .. واختصاراً قد انتقل إنسان هذا العصر من معرفة ( اللفظ ) إلى معرفة ( الأداء) .
لم يكن ( العالِم) في العهود السابقة يبلغ من علمه حداً يجاوز إحسانه للكتابة والقراءة ولا يغير من هذه الحقيقة البسيطة ان يكون الموضوع المكتوب أو المقروء فلسفة عميقة أو أدباً رائعاً فلا تكاد تجد فرقاً ظاهراً من حيث القدرة على تغيير وجه الأرض بحضارة جديدة . بين تلاميذ المدارس الابتدائية أو الثانوية وبين كبار الفلاسفة والأدباء فكلا الفريقين على حد سواء يكتب ويقرأ لكن لا تحركت طائرة بتلك الكتابة والقراءة ولا غاصت غائصة ولا نطق مذياع .. الخ ..
وإن هذه التفرقة بين نوعي المعرفة يصدق علينا نحن العرب ألف مرة إذا صدق على شعوب أخرى مرة واحدة ..
لان عبقرية العرب كانت في لسانها .. لم تكن اللغة في ثقافة العرب ( أداة) للثقافة بل كانت هي الثقافة نفسها .. فأنت مثقف بلغ القمة إذا أنت أجدت الإلمام باللغة في مفرداتها ومترادفاتها وفي نحوها وصرفها وفي رواية نثرها وشعرها فإذا جاء علينا عصر يركزَ ثقافته في أجهزة وأنابيب ومعامل ومصانع .. أسقط في أيدينا لأن بضاعتنا شعر ونثر وصرف ومفردات لغوية ومترادفات .. وهي كلها لا تقوى على ضبط إبرة في جهاز ...
والمشكلة الكبرى هي كيف نتحول من ثقافة اللفظ إلى ثقافة العلم والتقنية والصناعة ؟؟؟
واضح أن ذلك لن يكون بالرجوع إلى تراث قديم ..
وأن مصدره الوحيد هو أن نتجه إلى أوربا وأمريكا نستقي من منابعهم ما تطوعوا بالعطاء وما استطعنا من القبول وتمثل ما قبلناه ..
هذه هي نظرة الدكتور والفيلسوف زكي نجيب محمود نحو التراث .. كيف نفهمه ؟؟ وما يتوجب علينا أن نأخذ منه ؟؟
مفاهيم الدكتور كانت في بداياتها نحو التراث هو أن نأخذ من الغرب كل شيء حتى طريقة الأكل والشرب وبعد أن قرأ تقريبا جميع ما كُتب عن التراث خرج بالآراء التي أوردناها في المقالات السابقة فما أحوجنا إلى فهم مثل فهم الدكتور نحو تراث يعصف بنا في كل يوم فهناك من يريد إعادته وكأن الزمن لم يمضي وكأن شيئاً لم يتغير وهناك من يحاول بتره وتقطيعه وفي كلتا الحالتين سوف لن تأتي الثمار أُكلها فلا الرفض القاطع هو الحل ولا القبول به هو الحل أيضا بل يجب أن نفهم ما هو التراث وكيف نتعامل معه وفق معطيات العصر الحديث في كل من الحرية بكل فروعها والتي ينبثق عنها حريات أخرى منها الحرية الاجتماعية والمرأة والعلم والتقدم .
أتمنى أن تنال مفاهيم الدكتور زكي نجيب رضا بعض القراء وأن نكون قد وفقنا في الاختيار في فهم أساسيات هي الحياة بكاملها ....
هذا ما نراه وما نتبناه ونتمنى أن نخطو الخطوات الصحيحة لفهم وتحقيق كل تلك القيم ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية للكاتب
رعد الحافظ ( 2009 / 5 / 13 - 22:09 )
نعم سيدي , الحرية الاجتماعية كما تصف , تصون حق الحياة للناس وأيضا كرامتهم ,بدل إنتظار الصدقة (المفترض تعطى عن طيب خاطر ودون منية , وأن تنفق يمناه ما لا تعلم يسراه ,,ولا إيه ؟
ولا أريد تكرار الكلام عن الغرب وأنظمتهم الاجتماعية التي كفلت كرامة للجميع حتى العاطلين عن العمل واصحاب الاحتياجات الخاصة , مثل السويد وغيرها ..مرة واحدة شاهدنا متسول يفترش الارض وسحنته تقرب للعراقيين , ذهبنا إليه لنسأله لماذا يفعل ذلك ؟ فلا أحد بدون راتب , ولا يسمح التسول وأقل راتب يكفي إيجار وطعام وسكائر وتلفون وغير ذلك ,,قال هي لاتكفيني
وأنا مضطر لارسال مبلغ لعائلتي في سوريا , لعنت وقتها كل المباديء والتراث والكلام الكبير عن الوطن والمواطنة ,وهذا الوضع المخجل الذي أوصلونا إليه
مرة بأسم الدين والتراث , ومرة بأسم الوطن والنتيجة هي ذاتها كل مرة
شكرا للاستاذ شامل وشكرا للحوار المتمدن الذي يعرفنا دائما بالوجه النظيف من الفكر البشري


2 - ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط¹طµط±ظٹط©
Yasmin yahya ( 2009 / 5 / 13 - 23:29 )
ط´ظƒط±ط§ ط§ط³طھط§ط° ط´ط§ظ…ظ„ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ظ‚ط§ظ„ط§طھظƒ ط§ظ„ظ‚ظٹظ…ط© ظˆط§ظ„ظ…ظ…طھط¹ط© . ظپط¹ظ„ط§ ط§ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظٹظˆظ… ظ„ظٹط³طھ ط§ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط´طھط§ظ† ظ…ط§ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ط«ظ†طھظٹظ† . ط§ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظ„ط§ط´ظٹط¦ ط§ظ…ط§ ط§ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظٹظˆظ… ظپظ‚ط¯ ظˆطµظ„طھ ط§ظ„ظ‰ ط±ط¦ط§ط³ط© ط¯ظˆظ„ ظ…طھظ‚ط¯ظ…ط© ط­ط¶ط§ط±ظٹط§ ظˆط¹ظ„ظ…ظٹط§ . ط§ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط§ظ…ط³ ط¶ط¹ظٹظپط© ظˆظ…ظ‚ظ‡ظˆط±ط© ط§ظ…ط§ ط§ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظٹظˆظ… ظپظ‡ظٹ ظ‚ظˆظٹط© ظˆظ‚ط§ط¯ط±ط© ط¹ظ„ظ‰ ظپط¹ظ„ ظƒظ„ ط´ظٹط¦ طµط¹ط¨ط§ ظƒط§ظ† ط£ظ… ط³ظ‡ظ„ط§ . ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظٹظˆظ… ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ…ظ†طھطµط±ط© ظپظٹ ط£ظٹ ط­ط±ط¨ طھط®ظˆط¶ظ‡ط§ ظپظٹ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط¹طµط± ظ„ط£ظ† ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© طھظ†ط´ط£ ظ‚ظˆطھظ‡ط§ ظˆط¹ط¸ظ…طھظ‡ط§ ظپظٹ ط¹طµظˆط± ط§ظ„طھظ‚ط¯ظ… ظˆط§ظ„طھط·ظˆط± ..ظˆط§ظ„ط±ط¬ظ„ ظٹظƒظˆظ† ط§ظ„ط¹ظƒط³ ظ‡ظˆ ط§ظ„طµط­ظٹط­.. ط´ظƒط±ط§


3 - التحرر من الخوف
وفاء سلطان ( 2009 / 5 / 14 - 04:33 )
عزيزي شامل
لا تستطيع أن تسلب إنسان حريته إلا عندما تزرع الرعب في قلبه
ولا يستطيع إنسان أن يسترد حريته مالم ينزع الرعب من القلب. التحرر من الخوف هو المنطلق لإستعادة كل أشكال الحرية. شكرا
لأفكارك النيرة، وأحب أن أضيف أصبحت اللغة أحد وسائل القمع أيضا، فإن لم تكن تجيد قواعد اللغة العربية، كما يجيدها سيبويه، لا يحق لك أن تناقش في القرآن، ولا يجيبونك على سؤال كيف ستؤمن بكتاب لا تجيد قراءته؟
تمنياتي بالتوفيق


4 - اضافة بمنتهى التواضع الى تعقيب السيدة الكريمة وفاء سلطان
علي ( 2009 / 5 / 14 - 09:20 )
بعد التحية والشكر للسيد شامل
ولأجل الحرية لابد من فك الإرتباط بين الشرف والجنس وربط الشرف بالقيم السلوكية الإنسانية الأخرى ، إذ أن الإرتباط الحاصل بشدة بين الشرف والجنس بالذات في الثقافة أو بالأحرى المفاهيم العربية والأسلامية هو صخرة صلدة صادة لكافة محاولات الوعى والنهوض بالإنسان العربي والمسلم
تركتكم بخير


5 - السيدات أولاً
شامل عبد العزيز ( 2009 / 5 / 14 - 15:46 )
الدكتورة وفاء المحترمة : شكراً جزيلاً على المتابعة والتشجيع أتمنى لك كل الخير مع وافر الاحترام والتقدير .
السيدة ياسمين يحيى : للأسف الشديد سيدتي تعليقاتك تظهر مشفرة ولا دخل للموقع أو الكاتب في ذلك بل السبب هو المصدر أتمنى لك التواصل مع التقدير .
الأستاذ رعد الحافظ شكراً سيدي العزيز . أتمنى أن تتواصل في أفكارك مع خالص الود
الأستاذ علي سوف نحاول مستقبلاً التطرق إلى ما طرحته من أفكار سيدي الفاضل
للجميع أقول : امنياتي بالخير والسلام
محبتي

اخر الافلام

.. ممر رملي قد يدهشك وجوده.. شاهد كيف عبَر إماراتي من جزيرة إلى


.. حزب الله يعلن استهداف موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفر شو




.. لماذا تضخ الشركات مليارات على الذكاء الاصطناعي؟! | #الصباح


.. حكومة نتنياهو تستعد لتطبيق فكرة حكم العشائر خاصة في شمال غزة




.. هل يمكن للأجداد تربية الأحفاد؟ | #الصباح