الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الإنسان مُسيَر أم مُخيَر !!؟؟

أنيس محمد صالح

2009 / 5 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بسم الله الرحمن الرحيم

إن هذا الإنسان الخلق الإعجازي الرباني العظيم وقد كرمه وفضله الله جل جلاله على جميع خلقه في السموات والأرض, وعلينا أن نبحث كثيرا في ماهية أوجه التكريم والتفضيل لهذا الإنسان !! فسنجد إن أوجه التكريم والتفضيل بالمقارنة مع باقي خلق الله جميعا هي تتمثل وتتمحور من خلال ( العقل والفكر الإنساني ).
لقوله تعالى:
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ( 70 ) الإسراء

بمعنى آخر إننا حينما نتفكر في كلام الله والذي لا يأتيه الباطل من أمامه ولا من خلفه ولا يأتي البشر بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا, فسنجد إن أوجه التكريم والتفضيل لهذا الإنسان تكمن في قلوب ليفقهون بها وعيون ليبصرون بها وآذان ليسمعون بها ..
لقوله تعالى:
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ( 179 ) الأعراف

هذه الخواص الثلاثة ( القلوب والبصر والآذان ) هي ما تميز هذا الإنسان الخلق الإعجازي الرباني الرائع العظيم عن باقي المخلوقات جميعا, والتي أسلمت ( هذه المخلوقات جميعها ) وجوهها خالصة لله ( طوعا وكرها ) دونما أن تمتلك طواعية لحق الإختيار بين الخير والشر أو بين الهدى والضلال أو بين الحلال والحرام أو بين الإيمان والكفر أو حقها في الإختيار بين أن تكون بهيمة أو كونها إنسان أو حقها في أن تقبل أو ترفض ..
لقوله تعالى:
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ( 72 ) لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ( 73 ) الأحزاب
ولقوله تعالى:
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ( 46 ) الحج

فمخلوقات غير الإنسان كلها كائنات رضت لنفسها طوعا وكرها أن تكون مُسيرة لله يفعلون ما يؤمرون وخوفا من عذاب الله !! وهذا الإختيار بحد ذاته هو شرط مكفول فقط لهذا الإنسان الخلق الإعجازي الرباني العظيم في حقه للإختيار بين الحق والباطل والحلال والحرام وحقه في الإختيار بين الإيمان والكفر والهدى والضلال والخير والشر وبين كونه بمشيئته وإرادته أن يغيَب قلبه وسمعه وبصره ليتحول كالأنعام بل أضل سبيلا !! بمعنى آخر إن الله جل جلاله كرَم وفضَل وسخر للإنسان جميع أدوات التدبُر والتفكُر والبحث والتقصي والتمحيص والتشخيص والسؤال في ملكوته وعلومه اللا متناهية في السموات والأرض وفي خلق الإنسان نفسه, حتى يصل الإنسان نفسه طواعية وإختيارا إلى الله جل جلاله, مُحبا يقينا حنيفا ليسلم وجهه خالصا لوجه الله جل جلاله وحده لا شريك له... على الرغم إن الله جل جلاله أنزل الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم المغضوب عليه وجنوده ليكونوا ندا, عدوا عنيدا مزعزعا موسوسا في قلب الإنسان وسمعه وبصره !! وحتى يستطيع هذا الإنسان أن يصل بإختياره الشخصي وهو في حالة تحدي وصراع دائمين مستمرين مع الخير ( الإنسان ) والشر ( إبليس ) والهدى ( الإنسان ) والضلال ( إبليس ) والإيمان ( الإنسان ) والكُفر ( إبليس ), ليستحق الفوز بالجنة يوم يقوم الحساب أم ليختار طواعية ليكون مئواه جهنم وبئس المصير إتباعا لإبليس وجنوده ( بإختياره أثناء حياته الدنيا ) , ولا يستطيع الإنسان أن يستغني أثناء حياته عن حاجته للعبادة والسؤال والدعاء والتضرع والتوكل والإستعانة بالله وحده لا شريك له كإعتراف واضح لهذا الإنسان بخالقه وعبادته والتوكل والإستعانة به وحده لا شريك له, من واقع إن الإنسان مفطورا أساسا على الإسلام ( التوحيد والإستسلام عبادة وإستعانة ) لله وحده لا شريك له.
ولقوله تعالى:
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ( 14 ) مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ( 15 ) الإسراء

عندما يريد الإنسان أن يعتمد كليا على ماوهبه الله جل جلاله من قلوب ليفقهون بها وسمع وأبصار ويحاول على الرغم من ذلك أن يقوَل الآخرين في إستغناء عن أن يفكر هو بنفسه أو أن يتدبر هو بنفسه أو أن يشخص هو بنفسه أو أن يعقل هو بنفسه دونما حاجة إلى الإستعانة بالآخرين !! دونما حاجته الشخصية أن يستعين إلا بالله وحده لا شريك له من خلال رسالات الله السماوية, المُنزلة إليه من ربه الأعلى وخالقه الأعلم والأعظم, فستجد إن المفكر أو المثقف العربي يحب دائما أن يستشهد ويستعين بفكر وتجارب الآخرين ( ولا ضير في هذا ) والضرر يكمن في أن يحول هذا الإنسان الآخرين إلى آلهة أخرى يقدسها !! ولا يستطيع أن يستخدم أو يعمل قلبه الشخصي وسمعه وبصره !! بحيث يتحول إلى عبد أو أسير مُسيرا من الآخرين, وحاجته القصوى لما يتدبره ويعقله ويبصره الآخرون البشر أمثاله, فيكون الإنسان هنا قد تنازل طواعية في حقة بالإختيار ورضي أن يكون مُسيرا.

فدعوة الناس لأن يعملوا ويستخدموا عقولهم وفكرهم وتدبرهم وبحثهم الشخصي والذي يقبل التمحيص كإجتهاد شخصي بشري إنساني, يحتمل الصواب ويقبل الخطأ لمحاولة الوصول إلى أقرب الصواب, من وحي أوامر الله ونواهيه في الكتاب ( القرآن الكريم), ليسلم وجهه خالصا يقينا حنيفا لله وحده لا شريك له ... فما عدا ذلك يتحول الإنسان إلى فاقد لهويته وإختياره ويتحول إلى بهيمة لا تستطيع أن تفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام والنور والظلمات والهدى والضلال والإيمان والكفر, هذا في ما يخص مبدأ التسليم الديني والذي هو بالضرورة هو من المبادئ الأساسية في العلاقة الدينية مع الله جل جلاله والتي تقوم أساسا على مبدأ ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ), وكثير من الناس يعتقدون فرادى وجماعات إن هذا فقط كاف لإمتلاكه حق الإختيار .. فهو كاف كسلوك بشري إنساني في الحياة اليومية الرتيبة المُعاشة, ولكن هذا يجب أن يتجسد في تشريعات ودساتير وقوانين وضعية إنسانية في أنظمة الحُكم ولا يجب بالضرورة أن تفرق بين حاكم ومحكوم ولا أبيض ولا أسود ولا رجل وإمرأة ولا عربي ولا أعجمي كحقوق للإنسان وكفالة لحفظ حريته وقيمته وكرامته وليسود الأمن والأمان والتكريم والتفضيل والإستقرار ولكافة الناس في الأرض , وهذه الدساتير الوضعية الإنسانية يجب بالضرورة أن تكون مستمدة من التشريع والدستور والقانون الإلهي في الكتاب ( القرآن الكريم ) كشرط أساسي لحياة إنسانية يسودها العدل والمساواة ويحكمها مبدأ التكريم والتفضيل والإختيار لهذا الإنسان ... أما مسائل الإيمان والكفر والعقيدة فهي علاقة خاصة بين العبد وخالقه على مبدأ ( لا إكراه في الدَين قد تبين الرشد من الغي ), ولا حكم فيها للإنسان على أخيه الإنسان أو حاكم على محكوم بأدوات القمع والبطش والمهانات والتنكيل والإذلال والسجون والتعذيب وتكميم الأفواه لمصلحة الإله الحاكم !! كما يحدث في عالمنا المُسمى العربي والإسلامي وأوصلوا شعوبهم وتجهيلهم وقمعهم للإنسان عنوة بجبروت الملك والسلطان والحاكم إلى الحضيض وأسفل السافلين بين الأمم ( للأسف الشديد).

ما حاولت التوصل إليه أعلاه في كون الإنسان مخيرا .. فتعالوا نتفكر ونتعقل ونتدبر ونبحث في ماهية كون الإنسان فيها مُسيرا.
لقوله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ( 34 ) لقمان

ودعونا نتفكر في الآية أعلاه ( 34 لقمان ) إن الله عنده علم الساعة وهو ما يُعرف بيوم البعث , القيامة, الحساب, القارعة, الغاشية, الدَين, التغابُن, الحشر ويوم تلتف الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق .. وهي كلها مسميات ليوم الساعة وينزل الغيث وهي الأمطار لمن أنقطع عنهم المطر .. ويعلم الله وحده مافي الأرحام ذكرا كان أم أنثى من قبل أن تتلقح بويضة المرأة مع حيوان الرجل المنوي .. ويتحكم الله جل جلاله في الرزق سواء كثيرا أو قليلا في شكل من أشكال الإبتلاءات للإنسان في أثناء حياته .. كما ويظل الإنسان مُسيرا في حياته ومماته وفي أي أرض يموت.

وقوله تعالى:
وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ( 11 ) فاطر

في الآية أعلاه كذلك وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب.

وقوله تعالى:
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ( 164 ) البقرة

وفي الآية أعلاه وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
وقوله تعالى:
وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( 57 ) الأعراف
وقوله تعالى:
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِىءُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ( 12 ) الرعد
وقوله تعالى:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ( 43 ) النور
وقوله تعالى:
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ( 48 ) الروم
وقوله تعالى:
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ( 88 ) النمل
وقوله تعالى:
وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ ( 9 ) فاطر

فجميع الآيات القرآنية أعلاه تشرح نفسها ( كنماذج لآيات كثيرة في القرآن الكريم ) وهي تبيَن بما لا يدع مجالا للشك في إن الله جل جلاله كرم الإنسان بما هو مخَير, وتظل جميع مخلوقات الله جل جلاله مُسيرة بأمره عز وجل ولا تملك حق الإختيار, ويظل الله جل جلاله هو المهيمن, له الأسماء الحسنى والصفات ويسبح له ما في السموات والأرض وكل له خاشعين.

هذه محاولة إجتهادية لفك رموز هذا الموضوع, وما جرى حوله الجدل كثيرا في معرفة ما إذا كان الإنسان مُسيرا أم مُخيرا.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صيحيح الانسان مخير ومسير ولكن ؟
جميل ( 2009 / 5 / 14 - 21:05 )
فى الاسلام هل لإنسان اختيار فى الهدايا للإيمان ؟
كمية الآيات التالية تبين أن الهدايا من الله وليس لفنسان دخل فيها :
-إن الله لا يهدى القوم الفاسقين-
-إن الله لا يهدى القوم المشركين-
-إن الله لا يهدى الكافرين-
-إنك تهدى من أحببت والله يهدى من يشاء-

إذن أهم شئ ترتكز عليه العقيدة وهى الهداية للإيمان ليس للفرد دخل فيه
وبالتالى الدين الاسلامى مبنى على اعتقاد خاطئ
تحياتى للجميع


2 - العقل والفكر
ياسمين يحيى ( 2009 / 5 / 14 - 23:20 )
بصراحة انا لما اخترت وفتحت هذه المقالة بعد ماجذبني عنوانها كنت متوقعة أن الكاتب سيتحدث عن الأنسان أن كان مسير في الحياة او مخير من منظور فلسفي . ولكني تفاجأت بأنه يتكلم عن القرآن وإلهه وايآته وكأنه في أحد المساجد . ولكن بما أني أحب المحاججة قررت أن احاججك ياأستاذ أنيس بما قلته .. أولا : قلت أن الله فضلنا على مخلوقاته بالعقل والفكر الانساني .. بالله عليك أي عقل هذا يرضى بما في القرآن والسنة من جهل وعنف وكره وظلم وتحقير للمرأة؟ وأي فكر هذا الذي يسمح لك به الاسلام خارج حدوده ؟ ثانيا: قلت أن القرآن لايستطيع أن يأتي أحد بمثله .. صحيح لايوجد احد يحترم نفسه ووالدته أن يأتي ويقول عن النساء: واضربوهن حتى لوكان الضرب بريشة نعام .. ولا يوجد أحد يستطيع يؤمن بأنسانيته وحريته أن يأتي علينا ويقول : وماملكت أيمانكم ؟.. صعب أن يأتي أحد يقول : قل اعوذ برب الناس ملك الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس . والله أنه كلام مشعوذين ولايرقى حتى لكلام ناس عاديين قليلين الثقافة .. شيئ مؤسف أن تؤمن بهكذا شعوذه ودجل .. الناس البسطاء أتوا بأجمل واعذب الكلام من شعر ونثر وإله في السماء يأتي بهذا الكلام السخيف. وأختم في آية معجزة وهي مع بعض الأخطاء في الترتيب :( وزوجناك أياها بعد أن


3 - أجر واحد
علي ( 2009 / 5 / 15 - 11:43 )
السيد أنيس بما أنك ختمت حديثك بقولك: وهذه محاولة اجتهادية فلك بالمنطق الإسلامي أجر واحد ولا حق لك في أجر ثاني ألبته!


4 - الانسان المسلم مجبر ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2009 / 5 / 15 - 17:10 )
عزيزي الكاتب اشكرك على جهدك ، ولكن التسائل يطرح نفسه .....؟ هل هذا الانسان المعجزة الذي تكلمت عنه وكرمه الخالق وميزه عن جميع الخلائق بعقله ( يقصدالرجل أم المراة ) أم كلاهما...واذا كان الرجل فقط أم المراة فقط أم كلاهما ، فإذن هناك خلل وخطآ إما في الله أو في محمد أو في القران.....!؟

اخر الافلام

.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال