الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفنيد شبهات الاصوليون ضد العقلانية

نورا محمد

2009 / 5 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لماذا يرفض الاصوليون العقلانيه؟
هذا السؤال الهام طالما حيرنى وتساءلته كثيرا وبلا توقف. وازعم انى استطعت التوصل الى تصور واضح الان.
لماذا يعتنق بعض الناس الافكار العقلانية بينما يصر اخرون على الاصولية الدينية ؟ وما السبب فى اعتناق كل فريق لنوع مختلف من الاراء والافكار والتوجهات؟ لدرجة انك تجد فى نفس الاسرة بعض افرادها من العقلانيين والبعض الاخر اصوليون متطرفون .وهم قريبون جدا من بعضهم عاطفيا وانسانيا واسريا ولا يفرق بينهم الا التوجهات والافكار والعقائد.
وهى مسالة انسانية من الدرجة الاولى وكما تفرق العقائد والافكار بين الدول والشعوب والامم وتسبب الكراهية والحروب والدمار فانها ايضا تسبب التعاسة والمعاناة والالم على المستوى الانسانى والاسرى.
هذا الموضوع من اهم الموضوعات التى يجب مناقشتها ومعرفه اسبابها التفصيليه والتى ربما اذا عرفت زالت اسباب الرفض والمقاومه وانتهى والى الابد الصراع بين الاصولية الدينية والعقلانية العلمية والتى اهدرت واستنفذت جهود البشرية وجرتها قرون طويلة الى الخلف كان من الممكن بدلا من ذلك ان تقفز خطوات واسعة نحو الحضارة والازدهار والرفاهية والسلام .
واحسب انى من الاشخاص القادرين على مناقشه وطرح هذه القضيه الهامه بسبب قربى اللصيق من الاصوليين
واعدد النقاط فيما يلى

الشبهة الاولى والاهم - الكاتالوج الالهى
اعتقادهم الجازم الغير قابل للنقاش ان الدين من عند الله وان الله هو الذى خلق الانسان وانه ادرى بما يصلحه وانزل له الدين ليصلحه كما يصلح الكاتالوج الالة ويجب ان ننفذ اوامر الله بلا مناقشة لاننا لا نعرف حكمة الله البالغة وعقلنا قاصر عن معرفة الاسباب
الرد
الانسان ليس الة ليصلحه كاتالوج والطب النفسى يؤكد ان كل انسان جزيرة منعزلة قائمة بذاتها وانه ليس كل ما يصلح لانسان يصلح بالضرورة للاخر.وبذلك تنتفى وتسقط قصة الكتالوج الالهى المزعوم.
الحل
اقناع الاصوليون بالدليل العقلى والبرهان العلمى ان الدين ليس من عند الله وانه بشرى محض ولذلك لسنا ملزمين بتطبيقه حرفيا ومن حقنا بل من واجبنا انتقاء الصالح منه ونبذ الفاسد والسلبى والطالح.
وقد انفقت كل طاقتى ووقتى وجهدى وكل مقالاتى السابقة تثبت وتؤكد ان الاديان جميعها بشرية وانها ليست الهية و بذلك تنتفى عنها صفة اصلاح الانسان وتحقيق الخير له بل من المؤكد ان جوانب منها تضره لانها من صنع اشخاص بدائيين ليسوا مؤهلين لتخطيط حياة البشر والتحكم فيها لما يفتقدونه من علم و ثقافة وحضارة و ذكاء.
وانا مستعدة ان اهب بقية حياتى وعمرى لاقناع الاصوليون ان الدين بشرى وليس الهى لان هذا هو مربط الفرس وحل المشكلة من الاساس.

الشبهة التالية -عفة المراة المسلمة وحجابها
هذا اهم سبب لرفض الاصوليون للعقلانيه ونموذج الحضاره الغربيه وذلك بسبب ارتباط الشرف عندهم بالجنس و خوفهم لدرجه الرعب ان تكون النساء المسلمات صوره من نساء الغرب فيما يتصورونه من انفلات جنسى واباحيه,وقد ناقشت هذا الموضوع بالتفصيل فى مقالى فك الاشتباك بين الشرف والجنس ولا اريد التكرار وانما اردت فقط التنويه وان اعدد الاسباب بالترتيب وحسب الاهميه
وربما لو زال هذا الرعب وحدث فك الاشتبالك المامول سيكون من الممكن قبول المسلمين للعقلانيه ولو ان هذا فى عداد المستحيل فى الوقت الراهن
الحل
اقناع الاصوليون انه ليس من الضرورى اذا تبنينا الفكر العقلانى ان يكون السلوك الجنسى للنساء فى مجتمعنا صورة من السلوك الجنسى للغربيات فكل مجتمع بل وكل فرد من حقه ان يقرر السلوك الجنسى له فى اطار الحكمة الخالدة لا ضرر ولا ضرار
وفى اطار العقل الجمعى والعرف العام للمجتمع.
الشبهة التالية -الجنس
يتهم الاصوليون العقلانيون انهم شهوانيون ويريدون ان يشبعوا شهواتهم الجنسيه بلا حدود ولذلك يحاولون القضاء على الدين من اجل ان يتخلصوا من تانيب الضمير الدينى
ودائما ما يستشهودون بالايه "وما يكفر به الا الفاسقون"
اى ان الانسان يكفر بالدين ليعصى الله بدون الشعور بالذنب
وقولتهم المشهورة فى هذا الموضوع
العقلانيون عبيد لشهواتهم .
وفى الواقع ان الجنس يمثل اهمية لكل البشر ولكن الفرق ان الاسلاميين يتخذون الدين سلاحا مشهرا لتقنين الاباحيه الجنسيه ويوهمون انفسهم انهم ينظمون الجنس ويقاومون الاباحيه ولكن الواقع انهم فقط يقننونها ويحمونها بالتشريع والسلطه الالهيه
والدليل على ذلك تعدد الزوجات وملك اليمين واباحه الاسلام للرق والاماء والجوارى.واباحه الطلاق والزواج بدون قيد او شرط والمحلل
.
الشبهة التالية -الدين سند نفسى قوى
اعتماد الاصوليون النفسى على الدين واستحاله تصورهم الحياه بدون هذا السند النفسى لدرجه تصل ان تكون العقيده عندهم اهم من قيمه الحياه نفسها فالموت عندهم افضل من الحياه بدون عقيده وهذا بالطبع منطق قاصر مقلوب فان الانسان ابتكر الدين ليحافظ على حياته ويسعدها فانقلبت الايه وصار الدين اهم من الحياه وفى هذه النقطه يوجد تناقض واضح فبينما من اهم مقاصد والدين الحفاظ على النفس الانسانيه فان الدين يامر بالتضحيه بالنفس والحياه من اجل الحفاظ على العقيده واهم مثل واضح فى ذلك هو الجهاد وقتل النفس والتضحيه بالروح والحياه من اجل نشر العقيده
كذلك
الراحة النفسية الناتجة عن اداء العبادات والطقوس وتكفير الذنوب والسيئات يهيى للمؤمن الطريق لمزيد من الاخطاء مطمئنا الى رحمة الله ومغفرته فيرتاح ضميره ولا يؤنبه وينام قرير العين بعد السرقة والرشوة والزنا
الشبهة التالية
الطاعة والعبادة سبب البركة والزيادة فى الرزق والمال
الفائدة المادية المرجاة من اللجوء الى الله والاعتقاد الراسخ ان المؤمن الذى يؤدى الطاعات والعبادات والطقوس سيكافؤه الله بالبركة فى الرزق وحفظ الابناء والاموال من السوء وحفظ الصحة من الاخطار اليومية
وترى البسطاء من سائقى التاكسى والميكروباص وغيرهم من الصنايعية الفقراء يبداْون يومهم بالقران ظنا منهم انه يسبب البركة وزيادة المال والدخل اليومى وهذا ناتج من المعاناة والفقر والبؤس
وقد عبر سيد درويش فى اغنيته الشهيرة عن هذه الفلسفة الساذجة بالكلمات المعروفه
طلع الصباح .فتاح يا عليم "الله"
.والجيب ما فيهش ولا مليم
ياللى معاك المال.......... برده الفقير له رب كريم


بينما نرى ان بيل جيتس الميلياردير المعروف قد حقق المليارات ومع ذلك لم يخلص لله العبادة فى يوم من الايام
وهذا دليل اكيد ان الرزق والمال نتيجة العمل والاجتهاد والذكاء وليس لله اى دور فى هذا.

الشبهة التالية :اللجوء الى الله فى الازمات والشدائد والمصائب
هذا هو السند النفسى الوهمى الذى يساعد الناس على تخطى المصائب واستكمال مسيرة الحياة

العلاج
وانا اؤكد لكل المتدينين ان الله لا يتدخل فى حياة البشر ابدا لا بالسلب ولا بالايجاب وان الناس هى التى تصنع اقدارها بيدها
اما الاحداث التى تقع للبشر خارج نطاق قدرتهم كحوادث السيارات والزلازل والبراكين والاعاصير وهى قليلة بالنسبة لما يمكن الانسان ان يتحكم فيه بارادته فان الله ليس هو الذى يحمى الانسان منها والدليل ان المؤمنين يتعرضون للمصائب والبلايا تماما مثل العقلانيين.

الشبهة التالية المرجعيه والنظام
يعتقد الاصوليون ان الفوضى ستعم المجتمع اذا تخلينا عن الدين واعتمدنا على عقولنا ويقولون ان الناس سيتقاتلون لانهم يفتقدون للمرجعيه .
واذا اتخذنا العقل مرجعا فاى عقل سنتبع لان لكل انسان عقل وتفكير واتجاه ووجهة نظر مختلفة .

وهم بذلك يختارون الحل السهل الجاهز ولا يريدون ان يتعبوا انفسهم فى البحث عن منهج جديد عصرى لحل المشاكل وانما يختصرون الطريق فى شعار "الاسلام هو الحل" كاْن الاسلام هو مصباح علاء الدين السحرى الذى تمسح التراب منه فيحقق لك المارد المعجزات
وهم يعتتقدون اعتقادا جازما واهما ان بتطبيق الشريعه والعوده لمجتمع العصور الوسطى سيتحقق للمسلمين التقدم والرخاء والسعادة فى الدنيا والاخرة
وذلك بسبب الحديث الصحيح سندا الغير عقلانى لفظا
لن يصلح اخر هذه الامه الا بما صلح به اولها
وحديث اخر سبب البلاء
خير القرون قرنى ثم الذى يليه
وانا اؤكد للاسلاميين بما لا يدع مجالا للشك ان المنهج الذى صلح للقرون الوسطى من المستحيل ان يصلح للقرن الواحد والعشرين نتيجه اختلاف الزمن فضلا عن البيئه والثقافه والحضاره
واؤكد ان الانسان الحديث قادر على ابتكار دستور لحياته اكثر ملائمه ويحقق التقدم والسعاده والخير ويتجنب سلبيات المنهج اللاهوتى العتيق منتهى الصلاحيه
انى ارجو الاصوليون ان يضعوا ايديهم فى ايدينا ونتعاون جميعا من اجل نهضه هذا الوطن وانقاذ اهله المساكين من وطاه الظلم والقهر والتخلف تاركين وراءنا ومتخففين من اغلال الماضى ووطاه الجمود.


الشبهة التالية -اتباع الهوى
يعتقد الاصوليون ان العقلانيه هى اتباع الهوى وان يعمل كل انسان ما يحلو له بدون وازع من ضمير او اخلاق
ويستشهدون دائما
الايه "افمن اتخذ الهه هواه افانت تكون عليه وكيلا"
ودائما ما يخوف الدين من اتباع الهوى رغم ان اتباع الهوى وتحقيق للنفس رغباتها و امنياتها من اسباب السعاده والصحه النفسيه
اما مجاهدة النفس ومقاومتها فانها ايذاء للصحه وخطوره طبيه اكيدة
وانا اؤكد للاصوليون المؤمنون المتدينون انه لا توجد اى خطوره فعليه من تحقيق رغبات النفس ما دامت فى حدود المبدا الهام :لا ضرر ولا ضرار
اى انه سيكون من اهم المبادئ عدم الاضرار بالنفس ولا بالغير.

الشبهة التالية --الخوف من ضياع القيم والاخلاق والمبادئ وتوحش الانسان وان القوى سياكل الضعيف كما فى الغابة
العلاج
تربيه الاطفال منذ الصغر وغرس المبادئ والقيم والاخلاق الساميه الرفيعه اعتمادا على الضمير الحى والعقل الذكى الراجح المتفتح بعيدا عن التخويف والارهاب بالنار او سائر الخرافات والاساطير

الشبهة التالية -سلبيات الحضارة الغربية
الشذوذ الجنسى والتوحش الراسمالى والتفكك الاسرى وضعف العلاقات الاسرية والانسانية وغيرها مما يراه الاصوليون من سلبيات للحضارة الغربية تمنعهم من قبول العقلانية خوفا من نفس المصير
العلاج والحل
لسنا ملزمين بنموذج الحضارة الغربية ويمكننا ان نبتكر اسلوبا للحياة نتجنب فيه سلبيات الحضارة الغربية وتكون الاخيرة تجربة نتعلم من اخطائها.
فلنستمد من الحضارة الغربية العقلانية ايجابياتها ونرفض وننبذ السلبيات.
.
الشبهة التالية -بدون الدين يعيش الانسان كالحيوان
الرد
لن يكون الانسان حيوانا ابدا مهما حدث .قد يكون انسانا مخطئا او مذنبا ولكنه ليس حيوان
وعلى الاصوليون التخلص من عقدة الخوف من التشبه بالحيوانات وعلى اسواْ الفروض فانه ليس كارثة ان يكون الانسان مثل الحيوان لان الانسان حيوان ناطق وهو فى اعلى سلالة الثدييات اى انه ينتمى بالفعل للمملكة الحيوانية .فلماذا الرعب من الحيوان؟
هذه العقدة نتيجة الايه
"بل هم كالانعام بل هم اضل سبيلا"


الشبهة التالية -الضمير والاخلاق والمبادئ ليست كافية لردع الانسان عن الشر
الرد
فى كثير من الاحيان و فى الغالب الاعم لا يردع الدين عن الشر وترى المتدين يسرق ويرتشى ويزنى ويرتكب سائر الموبقات والسلبيات فى السلوك .وهذا ما نسميه بالتدين الطقسى او البديل وهو ان يكتفى المؤمن باقامة الطقوس مثل الصلاة والصوم والحج ليشعر بالرضا والراحة النفسية فى حين انه لا يتورع عن ارتكاب كل التصرفات والاخلاق الغير شريفة وسوية .
التربية والتنشئة والتعليم هم الضمان الاول للقيم والمبادئ و حضارة المجتمع ورفاهيته ونهضته وتقدمه وسعادته.

الشبهة التالية-رفض الدين يكون نتيجة الكسل وعدم القدرة على التعب والاستسهال وعدم القدرة على تحمل مشاق العبادة ومجاهدة النفس
الرد
هذا المفهوم المريض الخاطئ نتجة الحديث السادى"حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات"
والاية"اذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا واستمتعتم بها"
على الاصوليون التخلص من هذا المفهوم البدائى السادى البعيد عن الصحة النفسية ليس كل ما هو صعب وشاق يجب ان يكون صحيحا وهذا المفهوم ارتبط بالانسان البدائى الذى كان عليه ان يتعب ويشقى حتى يحصل على طعامه ويستطيع المحافظة على حياته.
اما انسان العصر الحديث فليس مطلوبا منه على الدوام التعب والشقاء والمعاناة.
تستطيع ان تسعد وتستمتع بحياتك واؤكد لك انك لن تذهب الى النار فى النهاية

الشبهة التالية -هذا المنهج الربانى حقق لى سعادة الدنيا والاخرة
الرد
بداية هذا المنهج غير ربانى ومن المؤكد انه بشرى
ثانيا انت لم تجرب.اى اسلوب اخر للحياة لتتبين ان كان سيحقق لك السعادة ام لا
انت تتوهم انك تعيش فى سعادة وفى الواقع انك تعيش فى ركن صغير من اركان الحياة التى حبسك فيها الدين وتترك الدنيا الواسعة الرحبة وانت لا تدرى و كما تقول الحكمة الانسان عدو ما يجهل وانت تجهل العقلانية فلذلك انت ترفضها.
اما موضوع سعادة الاخرة فموضوع مشكوك فيه وليس عليه دليل علمى.
ودائما ما يستشهودون بالاية التى ليس لها اى علاقة بالواقع ولا الحقيقة
"فمن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى"
ومن واقع تجربتى الشخصية فان من اعرض عن ذكر الله فانه يعيش فى سعادة وهناء واستقرار نفسى وما الاذكار الدينية التى يرددها الاصوليون ليل نهار الا صورة من صور الوسواس والاضطراب النفسى .
واؤكد ان السعادة والرضا والراحة النفسية والبركة فى الرزق وحفظ الانسان من الاخظار وغيرها من الايجابيات والحسنات التى يرجوها الانسان فى حياته لا ترتبط ابدا وليس لها اى علاقة بالطقوس الدينبة او رضا الاله او طاعته وانما تعتمد فقط واؤكد فقط على ارادة الانسان وذكائه وخبرته وقيمه فى الحياة وسائر الاسباب الانسانية التى لا علاقة لها بالدين.
واوجه نداء انسانيا للاصوليين
جربوا ان تعيشوا حياتكم بلا اذكار وبلا طقوس دينية غير عقلانية و اؤكد لكم واضمن لكم السعادة فى الدنيا
اما موضوع الاخرة فهو من الغيب الغير مضمون وليس عليه دليل علمى ولا عقلى

الشبهة التالية
انا اخذ بالاحوط فاؤمن بالله واقيم العبادات والطقوس فاذا صدق محمد فقد نجوت من النار وان لم يصدق لم اخسر كثيرا
والدين يامرنا بالخير كله
الرد
هذا المنطق مرفوض وغير عقلانى فانت ستخسر كل شيئ بايمانك بالاوهام والاساطير و تعلقك بامل كاذب لن ياتى ابدا وانت تهين عقلك عندما تعتنق المجهول والخرافة
وقد خسرت كل شيئ عندما الغيت عقلك وفكرك وابداعك واكتفيت بترديد ما قيل قبل ذلك
ومن عدم الحكمة التضحية بالمحسوس الملموس المضمون فى سبيل المجهول المشكوك فيه المؤجل
انت تعتقد انك تعيش سعيدا وانك لم تخسر شيئا لانك لم تجرب الحياة الحقيقية المتحررة من اثقال الخرافة والاسطورة
انت فى الواقع وبلا اية مبالغة تعيش وتحصر نفسك فى ركن ضيق جدا من اركان الحياة وتترك الحياة الرحبة الواسعة المتدفقة الفياضة بالسعادة والمتعة وتحصر نفسك فى اوامر الدين ونواهيه وطقوسه الجامدة التى تتفنن فى تعذيب النفس البشرية و سلب اسباب المتعة منها

الشبهة التالية:الموت والدنيا الفانية
عزز هذا المفهوم الهدام الخاطئ الاية" كل من عليها فان "
كثيرا ما نرى اشخاصا كانوا عقلانيين وغير متدينين ثم يحدث لهم تغير مفاجئ من النقيض الى النقيض فينقلبوا الى الاصولية الدينية المتطرفة بعد موت عزيز او عظيم او شاب او محبوب
وتقول العامة والسذج ان الله هداهم
والصحيح ان الموت مصيبة وعبء نفسى مزلزل لذلك يلجاْ الانسان الضعيف نفسيا الى الاعتماد على سند نفسى قوى لتخطى المحنة وتجاوزها والاصولية توفر هذا السند كذلك الاعاقات والامراض وسائر سلبيات الحياة المدمرة نفسيا وعصبيا وهم يتعزون ان العظيم الذى مات لن يذهب هباء ويتصبرون بحياة مثالية خالية من اى سلبيات بعد الموت
العلاج والحل
يمكن تجاوز المحن والمصائب والامراض والاعاقات باساليب اخرى غير اعتناق الخرافة
ممارسة اليوجا كوسيلة للتامل والاسترخاء والاستقرار النفسى والتخلص من الطاقة السلبية فى الجسم
ممارسة الرياضة بشكل عام يحفز المخ على افراز مواد كيميائية لها اثر ايجابى على المناعة والدورة الدموية والحالة النفسية ومقاومة الاكتئاب والشعور بالرضا والسعادة والنشوة والمرح
ممارسة الجنس و هو نوع من انواع الرياضات الايجابية ويمكن مراجعة مقالى ليس دفاعا عن الاباحية الجنسية وفيه اشرح بالتفصيل الممل اثر الجنس الايجابى على الحالة النفسية
العمل :من اهم الاسباب لتجاوز المحن والمصائب فهو يقضى على الفراغ الذى هو عدو الانسان وسبب اكتئابه ويستنفذ الطاقة والمشاعر المكبوتة
الرقص والغناء والموسيقى لها اكبر الاثر الايجابى على الحالة النفسية والمساعدة فى تجاوز الامل والاكتئاب .راجع مقالى الرقص لغة الجسد
وسافرد مقالا قادما عن النصائح النفسية المهمة لتجاوز الالام والمحن والمصائب بعيدا عن اعتناق و الوقوع فى اسر الخرافة
واؤكد لكم ايها الاصوليون المتدينون ان هذه الدنيا الفانية القصيرة المليئة بالمنغصات والسلبيات والمتع الناقصة هى الحياة الوحيدة التى سوف تعيشونها اما الحياة الاخرى فليست مضمونة وليس عليها دليل اكيد
استمتعوا بحياتكم على قدر استطاعتكم وعيشوا اللحظات الانية الجميلة فانها لن تعود ولن تعوض ولا تضيعوا حياتكم وتهدروا اوقاتكم وجهدكم وطاقتكم فى الامل فى المؤجل المجهول.


الشبهة التالية
الطاعات والعبادات تقوى العزيمة والارادة وتعلم الصبروتعلم الخشونة بدلا من الرفاهية والاغراق فى المتع الحسية وعدم الاحتمال عند وقوع الشدة.
العلاج والحل
يستطيع الانسان تقوية ارادتة و حفز عزيمته بطرق اخرى اقل ضررا من الطقوس الدينية التى لها بلا شك مضارا جسدية ونفسية
وممارسة الرياضة تعلم الصبر وقوة التحمل

فؤائد استبدال الدين بالعقلانية

اهم فائدة وعائد فى نظرى هو انتفاء الكراهية والحرب والقتل والصراع بين اصحاب الديانات والعقائد والافكار والمذاهب المختلفة
عندما ينتفى الدين سينتفى تعصب كل فئة لدينها وكراهيتها للاخر وسيتعزز التسامح وقبول الاخر وستختفى بؤر الصراع والحرب والدمار فى جميع انحاء العالم الناتجة عن صراع الايدلوجيات والعقائد



والسؤال الهام الان
ما هو البديل اذا تخلينا عن الدين كدستور لحياتنا؟
وما دمنا اتخذنا العقل بدلا من الدين دستورا فاى عقل سنتبع؟

الخطوط العريضة للمنهج المقترح
:
1-ناخذ من الاديان كل القيم الايجابيه العقلانيه التى لا يختلف عليها البشر فى جميع انحاء العالم والمتمثله فى قيم الخير والحق والعدل والجمال والمساواة
2-نكون لجنه من اساتذه الجامعه والمثقفين والفنانين والعلماء والعباقره والمخترعين واصحاب المواهب والمميزين ليبتكروا لنا القوانين التى تناسب عصرنا وتحل مشاكلنا وتحقق لمجتمعنا الخير والنماء والتقدم والحضاره بعيدا عن النصوص الجامده والاساطير والخرافات والاوهام للكتب المقدسه
3- تتغير القوانين وتتطور تبعا لاحتياجات كل مجتمع وبيئه وثقافه وتتطور مع الزمن ولا نكون مجبرين على تنفيذ قوانين صدرت من الاف الاعوام .
4-الديموقراطية
اى الاخذ باغلبية الاصوات بشرط ان تكون هذه الاصوات متعلمة مثقفة متفتحة ذكية متحضرة وليست جاهلة متخلفة
5- لا ضرر ولا ضرار
نتجنب كل ما يجلب الضرر لنا ولغيرنا ويكون هدفنا الاول تحقيق السعادة لانفسنا ولمن حولنا


وفى الختام ادعو كل ذو عقل وبصيرة وحكمة ان يشارك فى اقتراحات تدعم اسلوب الحياة العقلانى وتنبذ النصوص الجامدة والمتحجرة
واوجه نداء للاصوليون الذين هم اهلى وابنائى واقاربى وجيرانى واحبابى فاقول لهم
انا واثقة انكم مخلصون وضميركم متيقظ وحى
وانكم اذكياء مثقفون ومن صفوة المجتمع
وان منكم اساتذة الجامعة العباقرة والعلماء والمتميزين علميا وثقافيا
وانكم ضحايا للعقائد الموروثة والخوف من المجهول واحتمال ان يكون التحذير من المجهول بعد الموت صحيحا
وانا اقول واؤكد
تحرروا من الخوف من المجهول
كونوا عقلانيين وراجعوا الشبهات التى تمنعكم من قبول العقلانية
توقفوا عن الدفاع المستميت عن السلبيات والاخطاء بدافع الحفاظ على الهوية والاصولية
وتذكروا القول الحكيم "الحكمة ضالة المؤمن ياخذها اينما وجدها"
كونوا ثوارا ضد الخرافة والاسطورة
ضد الجمود والتخلف والموروث
حكموا ضمائركم الحية وعقولكم المستنيرة
وضعوا ايديكم فى ايدينا من اجل حضارة المجتمع وازدهاره وتقدمه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العقل اولا
عبدالله ( 2009 / 5 / 15 - 19:52 )
اؤيد كل ما جاء بمقالتك الرائعة ففى كل مقالاتك تتميزين بالجرأة و الوضوح وتتوغلين الى جذور المشاكل والظواهر انا معك بان الاديان من صنع الانسان الاديان مصدرها الارض وليس السماء كما ذكرت الاديان صناعة بشرية وليست الاهية المصدر وهذا اصل الموضوع حبى واحترامى للكاتبة المبدعة وشكرا على هذه الجهود المبذولة اتابع كتاباتك بحب كبير


2 - موقف وسط
علاء الحداد ( 2009 / 5 / 15 - 20:28 )
فى اليوم التالى لانتهاء الدين ببلدنا سترتكب من الشرور مالا يتصورة عقل بالفعل الدين هو الرادع الوحيد فى غياب احترام القانون و التنظيم الجماعى أما عن الانسانية و غيرها من الافكار النبيلة فلا تواجد لها ولا مجال للقياس على ما احدثتة الثورة الفرنسية من القضاء على الدين و تطبيق العلمانية كانت الارض ممهدة لذلك من خلال روايات فولتير و الاعداد الاجتماعى و القانونى لعصر ما بعد الدين لفلاسفة الثورة روسو و مونتسيكية والشعب الفرنسى وقتها كان أرقى واكثر ثقافة من الناس ببلدنا الان وأقصد مصر
تتحدثين حضرتك عن العقل الراجح و الضمير الحى نقولها صراحة لايوجد غير الجهل وغياب الضمير نحن شعب غير مهيئ تماما لمطالبك يا دكتوره وها انتى مع مناقشة التصور العملى قد تخليتى عن فكرة فك الارتباط بين الشرف و الحرية الجنسية لتطمين الاصولين
وأقول لحضرتك ان الحل الافضل فى وقتنا الحالى موقف وسط بين التشدد الدينى و القضاء عليه تماما كوضعنا بفترة الستينات نستمع الى ام كلثوم و عبد الباسط فى نفس الوقت الخوف من اللة و الاستمتاع بالحياة بجملة واحدة العلمانية هى الحل
مع الشكر و التقدير للدكتورة العظيمة


3 - إنني أتألم من الحيرة
SAMY MOHAMad ( 2009 / 5 / 15 - 22:44 )
أمي العزيزة / نورا
لاأستطيع أن أكذبك فيما تقولينه وفي نفس الوقت لاأستطيع أن أصدقك إنها الحيرة سيدتي والتي صنعها الأنبياء الكذبة مدعي النبوة عندما رسموا لنا الطريق من خلال رؤيتهم الضيقة للحياة ولكن بعد التأكد من زيفهم وعدم صدق دعوتهم وعدم صدقهم مع أنفسهم ارتحت كثيرا من عناء العبادة التي كانت تؤرق حياتي اليومية من الصباح حتى الليل والآن أنا في حيرة من المستقبل وماذا بعد الموت؟ لو كان الله موجودا حقا فلماذا ترك هؤلاء الدجالون يضحكون علينا باسمه طوال هذه السنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإذا كان غير موجود فكيف وجد هذا الكون العجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


4 - صاحب الحيرة
SAMY MOHAMad ( 2009 / 5 / 15 - 23:03 )
رجاء من الأم العزيزة نشر قصة تحولها من الهوس الديني إلى العقلانية العلمية بتفاصيل أكثر مع الاحتفاظ بأي معلومة خاصة قد تسبب لها مشاكل فأنا متأكد أنك صاحبة تجربة كبيرة وصاحبةعقلية من طراز فريد ولابد أن يستفيد القراء من تجربتك فإذا كان هذا ممكنا فخير كثير وإن كان فيه أي ضرر عليك فلا نرضى لك اي ضررأو سوء وأرجو أن تعتبريني ابنا متطفلا عليك تمنياتي لك بحياة جميلة مملؤة بالحب والسعادة وراحة الضمير


5 - برافو مليون مرة..
محمد كوحلال ( 2009 / 5 / 15 - 23:18 )
حقا موضوع شيق ممتاز لم أجد ما اضيفه كوني علمانيا حتى النخاع و باحتا في الميدان.
لكن أقول ينصر عقلك و شكرا لك على مجهوداتك سيدتي و تقبلي سيدتي احترامي و مودتي.
محمد كوحلال // ناشط حقوقي مستقل // المغرب


6 - ليست المشكلة في الدين
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 5 / 16 - 00:53 )
الدين كرؤيا للعالم والوجود ومحاولة الإجابة عن عجز الإنسان امام الطبيعة ليس مشكلا لكن حين يفرض على الناس بالقوة والإكراه هنا يتحول الى وسيلة خطيرة للسيطرة والتوجيه في ايدي فئة معينة تحول نفسها تدريجيا الى وسيط بين الله والمؤمنين فتستفيد من هده الوساطة من خلال الحفاظ على -الوعي الزائف- لدى العامة ومحاربة اي شكل من اشكال الوعي النقدي/العقلاني
تحياتي للأستادة على مقالها الرائع


7 - الى الابن العزيز الغالى صاحب الحيرة سامى
نورا محمد ( 2009 / 5 / 16 - 03:56 )
يا بنى لا تحتار ولا تقلق ولا تجهد عقلك وتهدر طاقتك العقلية والنفسية فيما لا يجدى.توقف فورا عن التفكير فى الغيبيات وما وراء الطبيعة لانه لا طائل من وراء ذلك .اعتنق المذهب اللادرى وارح نفسك من عناء الحيرهagnostic,
وعندما تتساءل من خلق الكون؟فانك تجيب ببساطة لا ادرى
والدنيا بكل تناقضاتها والامها لا تستحق منا اكثر من اللادرية.
نصيحتى النفسية الطبية لك استمتع بحياتك وعش اللحظة واسعد نفسك واحبابك ولا تخف من الموت والمجهول كن قويا نفسيا ولا تضعف فالدنيا لا يستمتع بها غير الاقوياء.انا معك حتى تتخلص من الحيرة وتسعد بحياتك وسانشر رحلتى من الاصولية الى العقلانية قريبا .عش سعيدا وكن بخير .الام المحبة نورا


8 - نوارة العقل
الرابح الاكبر ( 2009 / 5 / 16 - 05:24 )
العزيزه نورا اسمحي لي ان اقول فيك بيت من الشعر

نوراة العقل قولي واكتبي درراً
فالحق والعقل ما كتبت لنا نورا


9 - نوارة العقل
الرابح الاكبر ( 2009 / 5 / 16 - 05:39 )
اسمحي لي ببيت الشعر هذا نابعا من قلبي

نوراة العقل قولي لواكتبي درراً

فالعقل والحق ما كتبت لنا نورا


10 - آهات
علي ( 2009 / 5 / 16 - 17:19 )
السيدة نورا المعاناة الوجدانية جذبتنى للإلتفات الى الدين وإعادة البحث والقراءة فانتهيت الى مانتهيتى اليه عن الدين ومذ ذاك بدأت أحس وكأني في فراغ مخيف ولذلك فأنا أناقش معكم الموضوع هاهنا في موقع الحوار المتمدن بالأسم المذكور أعلاه أو مع بضعة أصحاب وليس كثيرا لكنى أشفق حتى اليوم على أفراد أسرتي وذوي رحمي وأحجب عنهم أوراقي وحاسوبي كي لا يطلعوا على هذه الأفكار والمواضيع رحمة بهم فحتى الآن أنا نفسي لا أجد البديل ولم أطمئن وسأضل كاتما عنهم حتى أركن الى بديل أو على الأقل أعرف كيف أطمئن فهل لذلك سبيل ياسيدة
تركتك بخير


11 - الدين تحت ظل العلمانية
sary ( 2009 / 5 / 16 - 17:49 )
جيد كلامك يا اخي عن الاصولية ولكن تبدوا وكانك تقول ان الاديان مذاهب شيطانية سبب لتخلفنا ، وكانك تدعو لمحو الدين من ذاكرتنا انا ارفض هذا الكلام، انا انسان مسيحي مؤمن ارى ان ليس هناك امكانية لوجود الدين تحت ظل حكم الشريعة ، او ربط الدين بالدولة ،بل اجزم ان الله في خلد تفكيره وضع الدين لكي يكون تحت ظل العلمانية، ان الايمان حياة ونور، والايمان يدعوننا ان نعمل وننجز عملنا كاننا نعيش الى الابد وان نقوم باعمالنا كاننا سنموت غدا،هناك تناقض بين الايمان والدولة الدينية ،ولكن الايمان ينسجم كليا مع العلمانية بنظري


12 - تحية للكاتبة , ثاني مرة
رعد الحافظ ( 2009 / 5 / 16 - 17:55 )
أشهد أن مقالتك الرائعة هذه والتي تعتبر دراسة متكاملة أو تكاد .. هي أعقل وأنفع وأكثر منطقية من كل الكتب الدينية التي قرأتها طيلة حياتي حتى المقدسة منها ,وما عدا بعض الهفوات النحوية التي لاتقدم و لا تؤخر أبدا , والتي يتخذها الاصوليين سلاحا ضد كل مخالف بالرأيء وسيفا مسلطا على رقاب الناس , كما تشير دائما نوارة الحوار المتمدن د.وفاء سلطان , فأنه .. لو إجتمعت كل أصحاب الكروش واللحى المشتتة والالسنة الداشرة والعقول
الجامدة , على أن يأتوا بمثل هذا المقال , لما إستطاعوا الى ذلك سبيلا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
أشكرك جدا سيدتي , وأشكر المعلق الثالث صاحب الحيرة سامي محمد , الذي ينطق بلسان الكثيرين فعلا , و حيرتي الاضافية أنا ..هل ستذهب جرائم الطغاة مثل صدام وأمثاله بلا حساب وعقوبة إضافية ؟؟في عالم آخر وحياة أخرى ؟؟
قد يكفي إعدامه , لكن غيره مات دون حساب


13 - لماذا كل هذه الحيرة؟
ياسمين يحيى ( 2009 / 5 / 16 - 19:04 )
مقال جدا قيم ورائع دكتورة نورا .. الاصوليون يقولون أن الانسان بلا دين يصبح كالحيوان وهم يرفضون العقل الذي هو ميزة الانسان على الحيوان وهكذا يصبحوا هم اشباه الحيوانات وليس العقلانيين الذي يعملوا عن طريق عقولهم وليس عن طريق التبعية والتقليد التي هي أهم مايتميز به الحيوان . . اما عن الحيرة من عدم الايمان بالدين لدى البعض فلا ادري ماهو سبب تلك الحيرة ؟ انا لا أرى شيئا محيرا في عدم وجود إله او دين نعيش حياتنا كما هي بدون خوف او رعب واذا كان هناك إله كان ظهر من زمان او دلنا عن وجوده ولكن هذا دليل أنه لاوجود له ابدا الا في خيالنا او موجود ولكنه لايهمه مافي الدنيا لذالك لاذنب لنا او جحود منا اذا نكرنا أياه لذالك لايجب علينا ان نخاف او نحتار من الوهم والغيبيات لأن عقولنا لم تدركها ولو ادركتها عقولنا ونكرناها حينها سنكون مذنبين . . ملحوظة : فعلا الرقص علاج نفسي لكثير من الأزمات النفسية أنصح جميع النساء ممارسته وترك ممارسات الصلاة المتخلفة .

اخر الافلام

.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي


.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن




.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت


.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان




.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر