الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كسوف الحل - المواطنة

أشرف انور

2009 / 5 / 16
المجتمع المدني


تحدثت المرة السابقة بدون أسهاب أو أستعراض أمكانيات اللغة عن تعريف المواطنة .
اليوم أتمنى ان أقتحم الحل المكسوف أو المسكوت عنه .
هل المواطنة حل للدول العربية فى مجال التمييز والتأخر ؟
الأجابة العاطفية العربية أننا خير امة أخرجت للناس أو أن أمجاد يا عرب أمجاد
اما الأجابة العلمية تستدعى أسترجاع حقيقة الأمر وهى :
ان النخبة الحاكمة والمتعلمة والمثقفة رغم علمها بحل المواطنة ألا انها من طول الترديد الأعلامى المدعوم من بعض الجماعات التأسلمة حينا او المستنفعة من الأسلمة تردد الحلول المدفوعة عن الحل الحقيقى .
تلك الحلول كالديمقراطية أو تغيير أنظمة الحكم او ان الجميع فى الأضطهاد سواء .
الغرض الأسمى هو انه فى حالة فرض المواطنة كحل يعنى ذلك ان المنتفعين والمرتزقين من سبوبة الصراعات والتمييز فى الوطن العربى سيفقدوا ذلك النهر المتدفق من تلك الأموال . بل يستطيعوا ان يتحملوا فقد المال دون ان يتخيلوا ولو للحظة ان فقد الأضواء سيأتى لامحالة .
روشتة المواطنة ومن أين نبدا ومن يبدأ ؟
أن النتيجة الفعلية لهذا السؤال أن الحكومات هى التى يجب ان تبدأ .
هناك ثلاث خطوات للبداية الصحيحة تتمثل فى :
اولا : اصدار قانون حقيقى يمنح حرية العقيدة وممارستها دون المساس بحرية العقيدة للاخرين .
ثانيا : قانون لشغل الوظائف العامة يرتكز على الكفاءة فقط والخبرة ولا أمر أخر من الأنتماءات التى أدت بنا الى هذا الدرك الأسفل .
ثالثا :قانون توحيد بناء دور العبادة
ولماذا يجب ان تصدر قوانين بذلك ؟
الأجابة أننا شعوب فطمت على أن الحكومة هى الأم والأب والمرضعة .
وبالتالى مازال المجتمع المدنى يحبوا فى منزل الحكومة يهاجمها نهارا ويغازلها ليلا .
يقر بسواءات المجتمع فى كافة الشاشات ووسائل الأعلام ويفعل ما أنتقده كما لو كان مصابا بانفصام الشخصية .
لذلك فان الحكومة هى الأولى والأقدر على فرض المواطنة اولا .ذلك أن الأختبار لحقيقة الشعار سيقع على عاتق الدولة أن نجحت أضحت القاطرة التى تجر القطار بجميع عرباته وأن فشلت تحطمت القاطرة والعربات .
أما دور المجتمع المدنى والأعلام والقانون والقضاء فأنه ياتى فى أيضاح فوائد التطعيم ضد فيروس التخلف كذا أن يزيل القشرة التى نبتت على العيون فلم ترة ألا ما يريده الأخرون أن يروا فقط .
ان الروشتة رغم كونها رخيصة الثمن ألا ان فوائدها فى مقاومة فيرس التفكك والتهديد والأرهاب والتفرقة لقيمة عظيمة .
لنر الأن فرضية فرض المواطنة ومرور الزمن لأقتناع الناس بها وممارستها ( سيكون موضوعنا التالى ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نزوح جديد في رفح وأطفال يتظاهرون للمطالبة بحقهم في التعليم


.. الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس.. وتعلن إغل




.. د. هيثم رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة


.. الأمم المتحدة: نزوح نحو 80 ألف شخص من رفح الفلسطينية منذ بدء




.. إيطاليا: هل أصبح من غير الممكن إنقاذ المهاجرين في عرض المتوس