الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خير القرون...حقيقة أم خرافة؟

هشام محمد

2009 / 5 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لو سألت أياً كان، ذكراً أم انثى، كبيراً أم صغيراً، متعلماً أم جاهلاً: أي القرون خير؟ لجاءتك الإجابة قبل أن يرتد إليك طرفك: "قرن النبي محمد واصحابه رضوان الله عليهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم". كلمات حديث، ربما قاله وربما دُس عليه، حفرت حروفها ومعانيها في دواخلنا، فصارت حقيقة كونية جلية، ترفض النقاش والتفكير والسؤال. للحديث هذا في وجدان المسلم منزلة سامقة من التصديق ودرجة عالية من الإيمان، مثلما حضيت به أحاديث شتى: شجر الغرقد، وحتمية ظهور المهدي، وأشراط الساعة، وحور الجنة، والشجاع الأقرع، والحبة السوداء، وغيرها.
خليط ساذج من الخرافات والأكاذيب والهلوسات، مازال حياً ومتألقاً وموجهاً لبوصلة القلب ودفة العقول بإتجاه اللامعلوم والجنون. تحيا الخرافات والغيبيات عندنا في ظلال الحقائق والمرئيات، دون أن يعي المسلم أي متناقضات يعيش وسطها، وأي متضادات تجتمع بين اضلاعه. عندنا هنا تمتزج النار بالماء، فلا النار تشرب الماء، ولا الماء يطفيء النار. انظر – مثلاً – إلى المرأة من وراء سياج العالم الإسلامي، وهي تنثر ابداعاتها، وتتسلق أرقى المناصب والذرى، وتتنافس مع الرجل في كافة الميادين والمواقع. ولما تنظر من وراء الثقوب... والمرأة هنا حتى في أكثر بقاع العالم الإسلامي تشدداً وتصلباً قد بدأت تقف على قدميها دون أن تتسند إلى رجل يسيرها ويقودها. كيف تستقيم هذه المشاهدات الحية التي تلتقطها العين، وتلمسها العقول مع ما يؤمن به المسلم والمسلمة ويقر به قلبه وقلبها بأن المرأة ناقصة عقل ودين، كما جاء في الحديث؟!
أي خطر يحمله حديث خير القرون هذا لنا وغيره من أحاديث أكثر مما تحصى؟ إن ما ينسب إلى النبي، صدقاً كان أم كذباً، يبقى – شئنا أم ابينا – يعد معياراً للحقيقة ومرجعاً للمصداقية عند اتباعه، حتى لو اضطررنا لفقء عيوننا ولسد آذاننا حتى لا نرى ولا نسمع إلا ما يمليه علينا النص الغابر. عندما نؤمن بما جاء في هذا الحديث، فهذا يعني...

أن نلبس من انجبتهم الصدفة التاريخية في ذاك القرن غلالة من نور...

وأن نعيد كتابة من عاش هناك - كما نشتهي ونحب - بلا خطيئة وبلا دنس...

وأن نجعل أصغرهم شأناً، وأدناهم قدراً أعظم من أي رجل فينا اليوم مهما كبر شأنه، وعلا قدره...

وان نصنع من رماد من عبروا بوابة القرن الأول نجوماً متلألئة نهتدي بضوءها في دروباتنا المظلمة...

وأن نسمي المجزرة (ملحمة)، وأن نسمي السرية (دفاع عن الذات)، وأن نسمي حد السيف (غصن زيتون)...



روجت الجماعات الدينية لمثل هذا الحديث، وانزلقت وراءها العامة، تردده بشكل هذياني دون وعي، و دون تفكير بمآلات الانسياق وراءه. تلك النوستاليجية تشف عن عجز فاضح لقوى الإسلام السياسي في التعايش مع الحاضر، وفي التخطيط لبناء المستقبل. الماضي فقط هو كل ما تمتلكه تلك الجماعات من ذخيرة بالية كبندقية (أبو منقاش الفلاح العراقي) التشيكية القديمة لتستلهم منه معنى وجودها ومبررا لخطابها، لكن هل بمقدورها إدارة عقارب الزمن في الإتجاه المعاكس؟ بالتأكيد لا. الماضي لا يعود أبداً، وهذا ما تعجز عن قبوله واستيعابه. والمصيبة الكبرى أن "خير القرون" الذي جعلوا منه النموذج والأمل والمنتهى ليس بتلك الجمالية والعظمة والطهرانية، كما يزعمون. وإليك بعض النتف الصغيرة مما نقشته ذاكرة كتب التراث (الإسلامي):

أحداث سقيفة بني ساعدة العاصفة، واقتتال الصحابة على خلافة النبي الذي لم يُوارَ الثرى بعد، وما خلفته من كراهية ومرارات لم تزل تعتمل وتتفاعل في نفوس ابناء الدين الواحد حتى انفجرت أيام عثمان.

حروب القبائل المرتدة عن الإسلام، وحروب القبائل الممتنعة عن دفع الزكاة إلى الدولة المركزية في المدينة، وما اسفرت عنه من قتلى بالالآف. مات نصفهم لانهم خلعوا قميص الإسلام الذي لبسوه خوفاً، ومات النصف الآخر لأنهم قالوا لأبي بكر نحن اعلم بمن يستحق الزكاة فينا.

تقطيع عثمان أجزاء الدولة وأطرافها على أهله الأقربين من بني أمية، وغرفه من خزائن اموالها ومن عرق أهل الذمة وصبه في كفوف ابناء عشيرته، واستبداده بالأمر، مما أفضى إلى وقوع ما يعرف بالفتنة الكبرى التي كان عثمان ذاته أول ضحاياها، وما تلاها من انقسام حاد في صفوف المسلمين سيظل باقياً إلى أن يطوي الله الأرض ومن عليها.

حرب الجمل الدامية، والتي دفع فيها الآف المسلمين حيواتهم ثمناً رخيصاً لاشباع نزوات طلحة والزبير السلطوية، ولإطفاء احقاد أم المؤمنين عائشة على علي بن أبي طالب على خلفية حديث الأفك.

حرب صفين الدراماتيكية، وما صاحبها من رفع المصاحف على أسنة الرماح بحيلة عمرو بن العاص، ومن سقوط المزيد من القتلى هنا وهناك، ومن تفتت قوى جيش علي، ومن انشقاق فرقة الخوارج الدموية.

مصرع عمر بخنجر أبي لؤلؤة المسموم، ومقتل عثمان في داره على يد الثوار، وسقوط علي بضربة الخارجي عبدالرحمن بن ملجم، وقبل هؤلاء كلهم مات أبي بكر بعد معاناة طويلة من أكلة مسمومة.

ابتداع معاوية سياسة الإطاحة بمنافسيه وبمنافسي ابنه يزيد، امثال الحسن بن علي وعبدالرحمن بن خالد بن الوليد ومالك بن الأشتر بشربة العسل المسموم (إن لله جنود من عسل). تلك الطريقة صارت فيما بعد أسلوب كلاسيكي، مارسه امراء بني أميه في إزاحة مناوئيهم على الخلافة، وفي التخلص من بعضهم البعض، كما وقع لمعاوية بن يزيد بن معاوية وللخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز.

استباحة المدينة المنورة بعد انتصار جيش يزيد بن معاوية في موقعة الحرة الشهيرة، ولمدة ثلاث أيام، قتل فيها سادة المدينة واعيانها وعدد من الصحابة، واغتصب فيها فتيات المدينة بلا رحمة.

محاصرة جيش يزيد بن معاوية لمكة التي تحصن فيها ابن الزبير، وضربها بالمنجنيق حتى احترقت، ولولا وصول خبر وفاة يزيد للحق بها وبأهلها ما لحق بمدينة الرسول وأهلها.

استشهاد سبط النبي الحسين بن علي في كربلاء، وذبح بقية أهله على يد الجيش الأموي ايام يزيد بن معاوية، في موقعة مأساوية مازالت نارها تتلجلج في الصدور حتى يومنا هذا.

تمزق الخلافة الإسلامية وتفككها إلى ثلاث دويلات متناحرة: بني أمية في الشام، الزبير في الحجاز، والمختار الثقفي في العراق. قضى الزبير على المختار وقطع رأسه، ثم قضى الحجاج الثقفي على الزبير وصلبه.

سادية ودموية ولاة بني أمية الأشداء على العراق، بدايةً بزياد بن ابيه، ومروراً بالحجاج، وانتهاءً بيوسف بن عمر، وإن كان الحجاج بافراطه في القمع واسرافه في القتل قد فاق الجميع وحشية وجنوناً.

اندلاع حروب طاحنة، وانفجار ثروات عارمة، واشتعال النيران في جسد دولة الاستبداد. لا تكاد تنطفيء نار حتى تشب أخرى. شربت رمال الصحاري دماء كثيرة، وبددت أموال وخيرات طائلة على الجيوش والتقاتل والجواري والخصيان، فلا أرواح صينت، ولا حريات كفلت، ولا مشروعات اقيمت، ولا كتب وضعت. لا شيء فقط... سوى الموت والخراب.



تلك نخبة من وقائع وأحداث، دونتها كتب الرواة والمحدثين، فلا يجرؤ أي كان، مهما بلغ به التعصب، ومهما ضاق به الأفق، أن ينكرها أو يشكك في تاريخيتها، وإلا فإنه يضع تاريخه المقدس بأكمله تحت أضواء النقد والمساءلة، وهو ما لا يحبه ولا يرضاه. سيقول البعض: تلك والله إنتقائية بعينها. وردي ببساطة: نعم، إنها هي كذلك انتقائية مني. ولو كان خير القرون بكل تلك العظمة والطهر والكمال، لما وجد (خبيث طوية) من أمثالي مسلكاً ليطعن ويشكك في أزهى عصور الإسلام وأرقاها. خذ صفحات ذاك القرن الذهبي وقلبها بين يديك من الغلاف إلى الغلاف. سطوره وكلماته وحروفه مغموسة بدم قاني. ومن يقل بغير ذلك فليأتني ببرهانه إن كان من الصادقين.



ما الذي يؤهل ذاك القرن حتى يقال عنه هو الأكمل والأعظم والأنقى وما إلى ذلك من باقي صيغ أفعل التفضيل؟ أهي ارهاصات النبوة واشراقات الإسلام الأولى؟ أم هو تدافع قبائل الجزيرة على دخول الدين طوعاً أو كرهاً؟ أم يا ترى هو سقوط دولتي كسرى وقصير تحت ظلال سيوف غزاة الصحراء؟ لا الغزوات، ولا الاغتيالات، ولا الفتوحات، ولا سبايا فارس وبني الأصفر تكفي لمنح القرن الأول كل نعوت التقدير والتبجيل. ولعل هناك أمر لا يعيره المسحورون بعبادة الأسلاف، وهو غياب الفرد، ذلك الإنسان المنسي المسحوق تحت جنازير الدولة. يتراءى لي كما لو كان هذا الفرد مجرد ترس صغير وسط آلة دولة العسكر الممتدة عبر الجهات الأربع. لقد بقي الفقر والتخلف والأمية والظلم والتهميش والاستبداد حاضراً في قرن مازال المسلمون يعدونه الأكمل والأعظم والأنقى.



ولو أنك خيرت من ينافح عن فضل وعظمة خير القرن، ويتباكى عليه، بين أن يعيش في زمننا هذا أو أن يرجع إلى اكثر من أربعة عشر قرناً، لاختار زمننا هذا رغم كل ما فيه من مثالب: تشرذم سياسي، وهزائم عسكرية، وامراض اجتماعية، وتخلف اقتصادي، وتدهور تعليمي وصحي. سيختار "شر القرون" على "خير القرون" لإنه يعلم جيداً أنه اليوم يجد تعليماً متطوراً لم يتح لأسلافه، ويجد دواء لعلل وأمراض فتكت بأسلافه، ويجد غذاء صحيا ومتنوعا لم يتذوقه أسلافه، ويجد وسائل سفر وتنقل لم يحلم بها أسلافه، ويجد وسائل اتصال فائقة لم تخطر ببال أسلافه، ويجد وسائل راحة ورفاهية ما علم بها أسلافه، ويجد وسائل تعبير حرم منها أسلافه، ويجد...ويجد...مالم يسمع أو يفكر حتى بها أسلافه.

ألا تكفينا تلك المقارنات السريعة والبسيطة كي نعيد النظر في خرافة خير القرون؟ دون أن ننسى بالطبع التوجه بالشكر إلى "الأمم الكافرة" والتي لولاها لبقي حالنا اليوم كما كنا عليه أيام السلف الصالح...أيام خير القرون!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لست كذلك
شامل عبد العزيز ( 2009 / 5 / 15 - 19:57 )
أنت لست خبيث الطوية . أنا أحب السعوديين والسعوديات من أمثالك ولابد أن تزداد أعدادهم . لكي يصل العدد إلى الملايين ونزيح الذين ارجعونا إلى ما قبل حياة الكهوف. أتمنى لك التواصل سيدي هشام وصديقي العزيز . مع وافر الاحترام والتقدير


2 - برافو استاذ هشام
جميل ( 2009 / 5 / 15 - 20:47 )
أنا قرآت مقالك قبل يومين فى موقع الناقد
رائع كما عهدناك
تحياتى للجميع


3 - احسنت
بشر ( 2009 / 5 / 15 - 20:57 )
لقد قلت فاصبت ياسيدي ومن عنده شك بكل ما قلت فليرجع الى امهات الكتب الاسلامية و يتاكد بان كل ما قلته صحيحا و بالمناسبة لقد اوجزت كثيرا يا عزيزي والقائمة اكثر من ذلك بكثير و انا قرات ثلاثية الشيخ الرائع خليل عبد الكريم - شدو الربابة باحوال مجتمع الصحابة - و بقيت عدة ايام في حال ذهول و تساؤل هل هذا هو فعلا تاريخنا وصرت ابحث في بعض المراجع التي وضحها الكاتب في الحواشي السفلية لصفحات كتبه الثلاث و للاسف وجدت انها صحيحة و لا غبار فيها وانصح كل من يريد ان يعرف تاريخ سلفنا الصالح ان يقرا تلك الكتب - تحياتي


4 - الغاية تبرر الوسيلة
بنت القصيم ( 2009 / 5 / 15 - 21:00 )

هم لايريدون الحياة على طريقة السلف الصالح أو حتى الدفاع عنها لأنها الأفضل أو الأطهر بل لأن الهدف أو الغاية تبرر الوسيلة فهم حسب إعتقادهم بأن إلتزامهم هذا النهج سيضمن لهم حياة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت وراح يستمتعون فيها بالحوريات والخمر واللبن والعسل المصفى ولحوم الطير في الجنة حيث الخلود والتي يفضلونها على هذه الحياة التي يعتبرونها فانية وحتى لو كنت غنياً فإن متعتك فانية بحسب مايعتقدون.


5 - شكرا لكم
هشام محمد ( 2009 / 5 / 15 - 21:32 )
عزيزي الرائع دوما شامل: لو لم أقل هذا فالتهمة جاهزة كي البسها لهذا فقط أوفر على هؤلاء الذين لا يملكون أي ردود عقلانية سوى التهجم الشخصي أو البحث عن أخطاء املائية لضرب فكرة المقال. عزيزي جميل كم أنا سعيد بمدخلاتك وتعليقاتك الجميلة كصاحبها. عزيزي بشر لا أحد يريد أن يقرأ ولا أحد يريد أن يسمع حتى لا تسقط الأصنام فإذا ما سقطت فماذا سيبقى لنا! لا ماضي إذناً ولا حاضر ولا مستقبل. لا يريدون أحد أن يوقضهم من نومهم وأحلام العسل ولكننا يجب أن نكتب إن لم يكن لهذا الجيل فالأجيال اللاحقة عزيزتي بنت القصيم هم حتى اخبث من هذا ربما أكثرهم على علم بفضائح أسلافهم لكن الحديث عن الماضي هو الشرك الذي سيجذب لهم الأتباع وسيؤمن لهم تحقيق طموحاتهم السياسية مادام أن الناس لا تعرف من أيدلوجية سوى الدين ولا تعرف من منجزات سوى ماتم في الماضي البعيد إذا فسوف تحارب الجماعات الدينية من أجل احياء النموذج التاريخي من أجل ان تحقق اهدافها السياسية خاصة أنها لا تملك أي مشروع عصري يؤهلها لقيادة الأمة.


6 - أيها خير القرون؟
سلام الشمري ( 2009 / 5 / 16 - 12:16 )
ربما سيكون هذا القرن.. خير القرون, فيما يخص موضوع هذه المقالة الرائعة, فمنذ مطلعة اصطدم الفكر الانساني الحضاري والمتمدن مع اشباح القرن الاول المتغولة, فلنأمل خيراً النتيجة
ففي هذا الاصطدام ستحسم هذه المواجهة اما هم او المستقبل ومعه بقية التاريخ
فليتكاتف المتمدنون استعداداً,انها المواجهة الاخيرة, لابقاء مسار الزمن في اتجاهه الصحيح


7 - أستاذ هشام ما هي أحوال الأمة لو لم يكن لهذا القرن وتوابعه وج
جحا القبطي ( 2009 / 5 / 16 - 13:49 )
معذرة ولكثرة الغرائب في حواديت خير أمة قرأت الموضوع بغية فهم ما هو هذا القرن المحمدي_شئ مادي _ الذي يتفوق علي قرون كل من خلفوه ...!!!!ولكن لم تكن قرون بالمعني المصري الدارج أو في الواقع كقرون الخرفان ولكنه كان قرن معنوي لكل من يؤمن بخير قرن وأعتقد الفكرة يمكنها الوصول إلي من هو بغير قرون


8 - تنبيه
علي ( 2009 / 5 / 16 - 16:24 )
ثمة مقال آخر على صفحة اليوم من هذا الموقع للكاتب طاهر مرزوقي : الثورة الإعجازية والبلاغة الكتابة . هذا المقال علق عليه شخص بإسم عدنان عاكف فإذا كان هذا من أظنه :المرشد الإخواني فكم أتمنى أن يقرأ مقالك ياسيد هشام لنرى هل يبهت أم يرد
تركتكم بخير


9 - شر القرون
ياسمين يحيى ( 2009 / 5 / 16 - 16:57 )
اذا كانت ذالك هو خير القرون بنظرهم فكيف هو شر القرون إذن ؟ اكيد طبعا عصرنا هذا الذي فضح شرهم وخبثهم .. تحياتي لك استاذ هشام واشكرك جدا على مقالاتك الرائعة . . علقت على مقالتك السابقة وشكرتك على مدحك وتشجيعك لي ولكن تعليقي لم يظهر . اشكرك مره اخرى . استاذ شامل : نحن نحبك ايضا ونموت فيك كمان .


10 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 5 / 16 - 18:48 )
إلى الأستاذ علي أقول لك أن الدكتور عدنان عاكف ليس مرشد اخواني بل هو ماركسي وباحث فقط للعلم رجاءاً. ولكنه يحاول إبداء وجهة نظره من رؤيته الخاصة للإسلام . مع فائق الأحترام والتقدير.
السيدة ياسمين : شكراً جزيلاً على المشاعر النبيلة .أتمنى لك التواصل مع خالص الأحترام والتقدير للجميع

اخر الافلام

.. استمرار اعتداءات المستوطنين اليهود على الحافلات المحملة بالم


.. كل يوم - اليهود قبل 48.. شتات بلا وطن واستيطان بلا حق




.. الأردن في مرمى تهديدات إيران وحماس والإخوان | #التاسعة


.. د. جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر والحديث:كانت هناك مقترحات




.. الأردن في مواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد سيادته عبر-الإخوان