الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة المُسلمة ...

شامل عبد العزيز

2009 / 5 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تعليق الأستاذ إسماعيل الجبوري على مقالتنا ( زواج القاصرات ) المنشورة على موقع الحوار المتمدن بتاريخ 15 / 5 / 2009 لفت انتباهنا لمسألة جوهرية نراها مهمة للغاية ويجب أن لا تمر دون وقفة ..
جاء في تعليق الأستاذ الجبوري ما معناه :
مصيبة الأكثرية الساحقة من النساء المسلمات المتمسكات بالدين أكثر من الرجال .. أو بمعنى أخر النساء أكثر تمسكاً وتقديساً لعبوديتهن ..
استدل الجبوري على رأيه بأمثلة منها ما يلي :
يقول الدكتور كامل النجار : أكثر الشتائم أو الإساءات تصلني على بريدي الالكتروني من نساء ..
كذلك تقول الدكتورة وفاء سلطان في الرد على مقالاتها : أن الكثير من النساء ترسل لها رسائل تشتمها ..
وفي تعليق منفصل للأستاذ الجبوري على مقالة الدكتور كامل النجار ( مع القراء ) يقول :
ولكني أستغرب .. لم أرى امرأة واحدة ضمن هذا العدد من المعلقين علماً بأن مقالات الدكتور كامل النجار تدافع عن مظلومية المرأة في الإسلام .. ويستمر الجبوري في طرح أسئلته :
أليس هذا دليلاً على أن المرأة المسلمة تقدس عبوديتها التي كرمها عليها دين محمد ..؟
سوف نحاول في هذه المقالة ( من وجهة نظر شخصية ) طرح الأجوبة على أسئلة واستفسارات الأستاذ الجبوري: يقول الدكتور كامل النجار في رده على تعليق الأستاذ الجبوري في مقالته ( مع القراء مرة أخرى) :
المرأة المُسلمة وبعد قرون من الاضطهاد واتهامها بنقصان العقل والدين أصبحت تعاني من قلة الاعتزاز بنفسها وببنات جنسها .. بينما أصبحت المرأة الغربية رئيسة وزراء ورئيسة جمهورية ووزيرة ورائدة فضاء ..
إذن ما هو السبب عند المرأة المسلمة ؟
هناك محرمات ثلاثة في المجتمعات الإسلامية أو بمعنى أخر خطوط حمراء لا يجوز الاقتراب منها :
الدين ... الجنس ... السياسة ...
نحنُ نرى أن الجنس والسياسة يرتبطان بالدين مباشرة .. أي بمعنى أوضح : أن الدين هو الأس ..
الخوف الذي تولد عند الرجل المسلم عموماً والمرأة خصوصاً هو السبب ..
أي أننا لا زلنا نخشى الاقتراب من المحرمات الثلاثة ..
يقول المفكر الأمريكي مارك نوين نقلاً عن الدكتورة وفاء سلطان :
عندما تخاف من شيء عليك أن تسأل نفسك ؟ ما هي العواقب التي ستحدث لو واجهتُ ما أخاف منه ؟
الشجاعة ليست في أن لا نخاف ... بل في أن نفعل ما نخاف منه ..
هذه نقطة جوهرية وفي صلب الموضوع ... يجب أن نفعل ما نخاف منه عند ذلك سوف لن يكون هناك عواقب كما توقعنا وحتى لو كان هناك عواقب لا بد من الإقدام على الفعل ..
يجب الاقتراب من المحرمات الثلاثة لا بل واقتحامها ..
تستمر الدكتورة ولكن في موضع أخر فتقول :
لا تستطيع أن تسلب إنسان حريته إلا عندما تزرع الرعب في قلبه .. ولا يستطيع إنسان أن يسترد حريته ما لم ينزع الرعب من القلب .
إذن يجب يجب على كل امرأة مسلمة أن تنزع الرعب من قلبها في ما يخص حياتها .. وبعكسه سوف تبقى تقدس عبوديتها ...
وتستمر الدكتورة وفاء :
التحرر من الخوف هو المنطلق لاستعادة كل أشكال الحرية... ما قالته الدكتورة ونقلتهُ لم يكن في مقالة لها إنما هي تعليقاتها على بعض مقالاتي ..
على ضوء ما قالته الدكتورة سوف أروي مختصر قصة لسيدة سعودية أرسلتها لنا بعد نشر المقالة التي تحمل عنوان ( زواج القاصرات) . تقول هذه السيدة :
بحثتُ في جوجل عن زواج الصغيرات وكانت النتيجة : ظهرت لي مئات الصفحات من ضمنها مقالات لكتاب الحوار المتمدن ومواقع إلحادية ( قبل حجبها) تنتقد زواج الرسول من عائشة ..
لم أتحمل هذا النقد وقراءتي لتلك الكلمات التي تصف رسولي بأبشع الصفات ... لا أخفي عليك .. خفتُ كثيراً أن يخسف الله بي الأرض أو يطبق علي سقف غرفتي .. تقول لي .. ( انظر سطحية التفكير والخوف الذي كان يهيمن علي أيام الإيمان والتدين ) ..
فصرت كل يوم اقرأ قليلاً ومن ثم أغلق الصفحة وأجد نفسي أرجع إليها مرة أخرى واقرأ .. استمريت لستة أشهر اقرأ مواضيع وكنتُ أنا مقتنعة بأن زواج الرسول حالة خاصة إلى أن وصلت إلى قناعة تامة بأنني كنتُ أعيش وهم ثم انسلخت عنه ..
إذن التحرر من الخوف واقتحام المحرمات الثلاثة هو الذي أعطى هذه السيدة حريتها واستطاعت أن تتخلص من فكرة أن سقف غرفتها سوف يطبق عليها أو أن يخسف بها الله الأرض ..
لم يستطع غالبة المسلمين الاقتراب من المحرمات الثلاثة ( الخطوط الحمراء) الرجال عموماً والنساء خصوصاً.
يقول الأستاذ الجبوري : قليلات جداً وعلى أصابع اليد .. المسلمات اللواتي رفضن كثيراً من القيود ..
تروي لي سيدة أخرى جزء صغير من حياتها فتقول : مجتمعنا مجتمع قبلي بالرغم من ارتداءنا ملابس عصرية وبالرغم من أننا نعيش في عاصمة جميلة وهناك المتعلمات إلا أن الضوابط القبلية لا زالت تتحكم بنا وهي المسيطرة علينا ..
لا يجوز الزواج من خارج القبيلة . (. أي أنا بنت العم لابن العم ) .
وإذا لم يتقدم ابن العم أو رجل من القبيلة ماذا تفعل المرأة ؟ لا أحد يدري ؟
تقول السيدة : غالبية النساء متمسكات بالنصوص الدينية إلى حد لا يطاق بالرغم من التناقض الذي تعيشه المرأة في مجتمعنا ..
وتأكيدا لرأي الأستاذ الجبوري فان واحدة فقط من هذه القبيلة استطاعت أن تتخلص من بعض القيود المفروضة عليه وليس جميعها .. وهي لا زالت تكافح من أجل ذلك ..
تستمر السيدة فتقول أن الانترنيت حرام بحجة أنه مفسدة ويجب على المرأة أن تلتزم بذلك .. هذا ما يقوله رجال قبيلتها ..
تشكل المرأة في السعودية نسبة 53% من السكان ..
كم هي النسبة لمستخدمات الانترنيت من قبل النساء السعوديات ؟ لا أحد يدري ... عند ذلك تصوروا كيف هو الحال .. أنا أورد أمثلة من المجتمع السعودي لوجود خصوصية في هذا المجتمع من ناحية النظرة إلى المرأة وكيفية التعامل معها وكثير من الأمور الأخرى ...
سوف أكتفي ببعض مقاطع من قصيدة لشاعر المرأة والغزل نزار قباني حول النظرة السائدة للرجل المسلم باتجاه المرأة في غالبية مجتمعاتنا القبلية :
حين كُنا في الكُتَاب صغاراً ... حقنونا بسخيف القول والعبارة .. أفهمونا أن شعر المرأة .. عورة .. وجه المرأة .. عورة.. عين المرأة .. عورة .. صوتها من خلف ثقب الباب .. عورة ..
فنشأنا مخدوعين ... وبقينا مخدوعين ...
نحسب المرأة شاةً أو بعيراً ...
ونحسب الجنس كأسا وسريراً ...
هل تغير الأمر بعد رحيل نزار ؟ لا أعتقد ...
نعود للأستاذ الجبوري : المرأة المسلمة هي التي تقف بوجه الرجال الذين يناضلون في سبيل حقوقهن..
وأنا أقول : غالبية النساء في السعودية يوافقن على زواج الرجل بأكثر من واحدة .. وعلى ارتداء النقاب وعدم الخروج من البيت إلا لحاجة ضرورية .. ومن تخالف هذه الآراء من النساء فإنها متمردة ومارقة وشيطانه ..
أشارت الكاتبة المصرية النقاش ومن على قناة الحرة أن المرأة العربية المسلمة تتحمل جزءاً من المسؤولية لأنها تتمسك بقيودها أكثر من الرجال ..
يقول الدكتور كامل النجار : 65% من نساء مصر لا يوافقن على أن تكون المرأة رئيسة جمهورية ..
ويقول الجبوري : 80% من النساء الأردنيات يوافقن على ضرب المرأة من قبل الرجل .
شعبية الأحزاب الدينية وسط النساء أكثر مما هو وسط الرجال ويقول الجبوري كان من المفروض أن يكون العكس ..
يسأل الأستاذ الجبوري : ما هو الشيء الذي يدعو امرأة تعيش في الغرب من أن تنفصل عن زوجها الذي يرفض لبس الحجاب لها ؟
النساء المسلمات المقيمات بالعالم الغربي توجهن إلى لبس الحجاب بمحض إرادتهن..
المرأة المسلمة ترفض هي نفسها أن تعترف بحقوقها ..
أخيراً يقول الجبوري :
أنا جداً متشائم من موقف المرأة المسلمة فلكي تتحرر و تتساوى مع الرجل يجب أن تفهم حقوقها أولاً ..
وبنظره فإن المسألة تحتاج من 200 – 300 سنة ويقول لعلي لا أكون متشائماً ؟
أقول لك سيدي الفاضل :
إذا اقتحمنا المحرمات الثلاثة فإن ستة أشهر وقت كافي كما تطلب عند السيدة السعودية الأولى لكي نضع أرجلنا على بداية الطريق الصحيح وأقل من ذلك الوقت كما احتاجت السيدة السعودية الثانية لكي تعتبر متمردة على قوانين قبيلتها ..
فهل سوف يزداد العدد ؟ لا أدري .. ولكني لا أحب التشاؤم ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أنا متشائم
جميل ( 2009 / 5 / 18 - 20:02 )
استاذ ى الفاضل
لا أخفى عليك أنى متشائم من تحسين عقلية المرآة المسلمة
فالنقاب والحجاب مظهر فقط
المشكلة داخلية
مثال بسيط
أحد زملائى بالعمل كان يحاول نقل زوجته المنقبة مع العلم با، المدرسة الموجودة بها متميزة
سألته لماذا تنقلها من مدرسة متميزة إلى مدرسة -ثانوية فنية-
فقال لى -هى عايزة مدرسة -مفهاش شغل - !!!!!
يعنى النقاب منظر فقط - لا يوجد قيم ولا يوجد انتماء للوطن
تحياتى للجميع


2 - ظٹط³ظ„ظ… ظ„ظٹ ظپظƒط±ظƒ ظˆظ‚ظ„ظ…ظƒ ط§ط³طھط§ط°ظٹ.
ظٹط§ط³ظ…ظٹظ† ظٹط­ظٹظ‰ ( 2009 / 5 / 18 - 21:15 )
ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ… ط¬ط¹ظ„ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© طھط­ظ‚ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ظ†ظپط³ظ‡ط§ ظˆطھظ‚ظپ ط¶ط¯ ظƒط±ط§ظ…طھظ‡ط§ ظˆط§ظ†ط³ط§ظ†ظٹطھظ‡ط§ ظ„طµط§ظ„ط­ ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ط¨ط¯ظˆظ† طھظپظƒظٹط± ط§ظˆ ط­طھظ‰ طھط£ظ„ظ… ظ…ظ† ظ‡ظƒط°ط§ ط¸ظ„ظ… . ط§ظ†ط§ ظ…ط«ظ„ط§ ظ‚ط¨ظ„ ط£ظ† ط§ظƒطھط´ظپ ط­ظ‚ظٹظ‚ط© ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط¯ظٹظ† ظƒظ†طھ ط§طھط£ظ„ظ… ط¬ط¯ط§ ظ„ط­ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظپظٹ ظ…ط¬طھظ…ط¹ظ†ط§ (ظˆط¹ظ„ظ‰ ظپظƒط±ط© ظ‚طµط© ط§ظ„ط³ظٹط¯ط© ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹط© طھط´ط¨ظ‡ ط¨ط¹ط¶ طھظپط§طµظٹظ„ ط­ظٹط§طھظٹ ) ظˆط§ط³ط£ظ„ ظ†ظپط³ظٹ ظ„ظ…ط§ط°ط§ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط¸ظ„ظ… ظˆط§ظ„ط­ط±ظ…ط§ظ† ظˆظ„ظƒظ†ظٹ ط§طھظˆظ‚ظپ ط¹ظ† ط§ظ„ط§ط³ط¦ظ„ط© ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ ط§طھط°ظƒط± ط§ظ„ظ†ط§ط± ظ„ط£ظ†ظ†ظٹ ط§ط¹طھط±ط¶ ط¹ظ„ظ‰ ط­ظƒظ… ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆط£ظ† ظ„ظ‡ ط­ظƒظ…ط© ظپظٹ ط°ط§ظ„ظƒ ظˆظ‡ظƒط°ط§ ظ„ط§طھط³طھط·ظٹط¹ ط£ظ† طھطµظ„ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظ„ط­ظ‚ظٹظ‚ط© ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط¯ظٹظ† ظ„ط£ظ†ظ‡ط§ ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ طھظپظƒط± ط¨ظ…ظ†ط·ظ‚ظٹط© ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط¸ظ„ظ… طھطھط®ظٹظ„ ط§ظ„ط¹ظ‚ط§ط¨ ظˆطھط®ط§ظپ ظˆطھطھظˆظ‚ظپ ط¹ظ† ط§ظ„طھظپظƒظٹط± ظˆظ‡ظƒط°ط§ ظ„ط§طھطµظ„ ط§ط¨ط¯ط§ ط§ظ„ظ‰ ط§ظ„ط­ظ‚ظٹظ‚ط© ظˆظ„ظƒظ†ظٹ ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ ظˆط§طµظ„طھ ط§ظ„طھظپظƒظٹط± ظˆطھط­ط¯ظٹطھ ط§ظ„ط®ظˆظپ ظˆط§ظ„ط±ط¹ط¨ ط§ظ„ط°ظٹ ظƒط§ظ† ظٹظ„ط§ط²ظ…ظ†ظٹ ط±ط£ظٹطھ ط§ظ„ط­ظ‚ظٹظ‚ط© ظˆط§ط¶ط­ط© ط¬ظ„ظٹط© ظ„ط§طھط­طھط§ط¬ ط§ظƒ


3 - ظٹط³ظ„ظ… ظ„ظٹ ظپظƒط±ظƒ ظˆظ‚ظ„ظ…ظƒ ط§ط³طھط§ط°ظٹ.
ظٹط§ط³ظ…ظٹظ† ظٹط­ظٹظ‰ ( 2009 / 5 / 18 - 21:18 )
ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ… ط¬ط¹ظ„ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© طھط­ظ‚ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ظ†ظپط³ظ‡ط§ ظˆطھظ‚ظپ ط¶ط¯ ظƒط±ط§ظ…طھظ‡ط§ ظˆط§ظ†ط³ط§ظ†ظٹطھظ‡ط§ ظ„طµط§ظ„ط­ ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ط¨ط¯ظˆظ† طھظپظƒظٹط± ط§ظˆ ط­طھظ‰ طھط£ظ„ظ… ظ…ظ† ظ‡ظƒط°ط§ ط¸ظ„ظ… . ط§ظ†ط§ ظ…ط«ظ„ط§ ظ‚ط¨ظ„ ط£ظ† ط§ظƒطھط´ظپ ط­ظ‚ظٹظ‚ط© ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط¯ظٹظ† ظƒظ†طھ ط§طھط£ظ„ظ… ط¬ط¯ط§ ظ„ط­ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظپظٹ ظ…ط¬طھظ…ط¹ظ†ط§ (ظˆط¹ظ„ظ‰ ظپظƒط±ط© ظ‚طµط© ط§ظ„ط³ظٹط¯ط© ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹط© طھط´ط¨ظ‡ ط¨ط¹ط¶ طھظپط§طµظٹظ„ ط­ظٹط§طھظٹ ) ظˆط§ط³ط£ظ„ ظ†ظپط³ظٹ ظ„ظ…ط§ط°ط§ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط¸ظ„ظ… ظˆط§ظ„ط­ط±ظ…ط§ظ† ظˆظ„ظƒظ†ظٹ ط§طھظˆظ‚ظپ ط¹ظ† ط§ظ„ط§ط³ط¦ظ„ط© ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ ط§طھط°ظƒط± ط§ظ„ظ†ط§ط± ظ„ط£ظ†ظ†ظٹ ط§ط¹طھط±ط¶ ط¹ظ„ظ‰ ط­ظƒظ… ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆط£ظ† ظ„ظ‡ ط­ظƒظ…ط© ظپظٹ ط°ط§ظ„ظƒ ظˆظ‡ظƒط°ط§ ظ„ط§طھط³طھط·ظٹط¹ ط£ظ† طھطµظ„ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظ„ط­ظ‚ظٹظ‚ط© ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط¯ظٹظ† ظ„ط£ظ†ظ‡ط§ ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ طھظپظƒط± ط¨ظ…ظ†ط·ظ‚ظٹط© ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط¸ظ„ظ… طھطھط®ظٹظ„ ط§ظ„ط¹ظ‚ط§ط¨ ظˆطھط®ط§ظپ ظˆطھطھظˆظ‚ظپ ط¹ظ† ط§ظ„طھظپظƒظٹط± ظˆظ‡ظƒط°ط§ ظ„ط§طھطµظ„ ط§ط¨ط¯ط§ ط§ظ„ظ‰ ط§ظ„ط­ظ‚ظٹظ‚ط© ظˆظ„ظƒظ†ظٹ ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ ظˆط§طµظ„طھ ط§ظ„طھظپظƒظٹط± ظˆطھط­ط¯ظٹطھ ط§ظ„ط®ظˆظپ ظˆط§ظ„ط±ط¹ط¨ ط§ظ„ط°ظٹ ظƒط§ظ† ظٹظ„ط§ط²ظ…ظ†ظٹ ط±ط£ظٹطھ ط§ظ„ط­ظ‚ظٹظ‚ط© ظˆط§ط¶ط­ط© ط¬ظ„ظٹط© ظ„ط§طھط­طھط§ط¬ ط§ظƒ


4 - رأيي
علي ( 2009 / 5 / 18 - 21:19 )
: بعد التحية الطيبة ... للسيد شامل أقول
من المرتكزات القوية للسلطة السياسية في العالمين العربي والإسلامي الجنس والدين ومن الدعامات القوية للدين الإسلامي الجنس وبالتالي ولتحرير الإنسان العربي المسلم وانطلاقه لابد أولا من دك المفاهيم الجنسية القاسية وفك الإرتباط اللعين بين الجنس والشرف ومن ثم ستسقط أثقال السياسة والدين بأقل التضحيات أو الخسائر . أعلم أن الموضوع شديد التعقيد ومريع في ذات الوقت بالقليل المستمر سنصل
تركتكم بخير


5 - شكرا استاذ شامل على هذه الايضاحات
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 5 / 18 - 21:46 )
استاذ شامل انقل لك تجربتي الشخصية ، كيف تخلصت من الخوف وبالتالي تحررت من الدين. كنت صغيرا بحدود 16 عاما وكنت كبقية الناس أومن ما تؤمن به حولي. وانا قرويا وكان والدي شيخ من شيوخ عشائر الجبور وكان قاسميا اي من الذين يتعاطفون مع الزعيم عبدالكريم قاسم وكان عندنا ديوان عرب ويلتقي فيه ابناء العشيرة مساءا يحتسون القهوة ويناقشون مشاكل وهموم الزراعة ومن منهم يهتم بالسياسة وكان كل ابناء القرية هم يساريين وكان ابن عمتي عسكريا واشترك في محاولة انقلابية فاشلة ضد عبدالسلام عارف وقضى عدة سنوات في سجن نقرة السلمان السيئ الصيت وكان شخص مثقفا ثقافة عالية وكان يقرا على ما اتذكر يوميا بحدود 7ساعات وكان له اطلاع واسع بالتاريخ والفلسفة والدين وبالذات الماركسية وكان يتواجد بالديوان الذي نسميه بالربعة يوميا وكان يلتقي بالواعين من الفلاحين ومن الذين يجيدون القراءة والكتابة وطبعا يتواجد هناك اخواني وابناء عمومتي من كانوا طلاب بالثانوية ومنهم معلمين وكانوا ويتبادلون مواضيع كثيرة ومختلفة وكان هو شخصا ماديا ولايؤمن بالدين وكان يعرف تفاصيل القران والفقه بشكل جيد جدا، ولاول مرة سمعته وانا اصغي له مع بقية الاشخاص الذين كانوا يحيطون به ويقول بان الاديان هي من صنع البشر ومحمد مجرد كان شخص عادي وفيلسوف عصره في الجز


6 - التحرر من العبودية
ام محمد ( 2009 / 5 / 18 - 21:48 )
السيد الكريم شامل
انا متابعة لكتاباتك وأود أن اذكر لك قصتي مع التحرر من عبودية الدين فقد تربيت في أسرة متدينة جدا ولم أترك فريضة واحدة طوال عمري ولكنني منذ أن بدأت البحث المحايد بهدف معرفة الحقيقة وجدتها وهنا أرجع الفضل إلى استاذنا د. كامل النجار الذي أنار عقلي وقلبي والذي أشكره في كل ساعة وبعد أن تأكدت من الحقيقة بدأت بمناقشة زوجي وفي البداية لم يتقبل مني ولكنني مع اصراري على قراءة مقالات استاذنا كامل تحرر زوجي من عبودية الدين ونحيا الآن حياة تتميز بحرية افتقدناها سنين طويلة
ولك مني كل الشكر والتقدير


7 - المرأة المسلمة
كامل النجار ( 2009 / 5 / 18 - 22:03 )
السيد شامل
تحياتي لك. لقد طرقت موضوعاً شائكاً ليس من السهولة إيجاد حل سريع له. المرأة المسلمة إنسان، والإنسان بطبعه حيوان اجتماعي لا يستطيع العيش منفرداً، ولا بد له من انتماء يعتز به. الرجل ينتمي إلى قبيلته أو إلى وطنه ويعتز به وتعتز القبيلة بالرجل. المرأة العربية، والمسلمة خاصةً، لا تستطيع أن تنتمي إلى أبيها لأنه يعتبرها عورة ونادراً ما يحادثها. وزوجها يعتبرها عورة ومفرخ للأطفال ولا يمشي معها في الطريق، بل يسبقها بخطوات. ولا تستطيع الانتماء للقبيلة لأن القبيلة تحتاج الرجال فقط. ولذلك أصبحت المرأة المسلمة مضطرة للإنتماء للدين الإسلامي الذي أفهموها منذ الصغر أنه أعزها. وعندما تنتمي للدين الإسلامي يعتز بها الإسلاميون لأنها زادت أعداد المسلمين فأصبحو مليار شخص أو يزيد.
فالدين الإسلامي أصبح للمرأة الملجأ الوحيد للانتماء والشعور ببعض العزة، وأصبح هو هويتها، ولذلك تتمسك المرأة المسلمة بمظاهر الدين أكثر مما يتمسك بها الرجال.
المرأة المسلمة التي تعاني من فقدان الاعتزاز بالنفس، مثلها مثل أي مريض بهذ ا المرض، تحتاج طبيباً ليعالجها، وذلك الطبيب هو العلم العلماني) وليس علوم الدين. حين تنقح الدول المسلمة مناهج التعليم وتسمح للمرأة بتعلم العلوم الحديثة، وقتها سوف تشفى المرأة المسلمة من تم


8 - العمل المشترك
العقل زينة ( 2009 / 5 / 18 - 22:07 )
سوف أتفق مع رأي الأستاذ شامل من حيث قصر المدة اللازمة للتغيير مع التحفظ في نقطتين نسبة النساء المتفتحات للقراءة والبحث ونسبة الرجال ممن هم علي دراية برسالة ومسئولية التثقيف المتنوع والحر


9 - لا أحد يحرر أحدا
مختار ( 2009 / 5 / 18 - 22:23 )
أعجبني مقالك، سيد شامل، لأنه يخلو من الشعبوية التي ظلت ردحا من الزمن ديدن المثقفين عندنا. أسوأ ما في هذه الشعبوية أنها لا تخاطب الناس، نساء ورجالا، كراشدين بل كقاصرين. أو بعبارة أصح محاولة إقناع الناس أنهم ضحية الحاكم والعدو والأمبريالية وهلمجرا بدل مخاطبتهم كراشدين عليهم أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه أنفسهم وذويهم ووطنهم.
أنا هنا أريد أن أركز على الانفجار الديمغرافي الذي يعتبر كارثة الكوارثة في أوطاننا وحجرة عثرة في طريق التنمية وفي طريق الانتقال إلى مجتمعات ديمقراطية. والمرأة هنا تلعب دورا محوريا في ذلك. ولقد أثبتت الإحصائيات أن المرأة كلما ارتفع مستواها التعليمي والثقافي كلما قل عدد أولادها، ونجحت أسرتها في تربيتهم وإيصالهم إلى بر الأمان، والعكس صحيح.
النساء عندنا يقضين العمر في الإنجاب ويشخن قبل الأوان، ولا سبيل إلى إقناعهن بخلاف ذلك رغم أن المراكز الصحية متوفرة لتقديم المساعدة الضرورية.
إن طغيان عنصر الشباب على مجتمعاتنا خطر ماحق سوف يرهن مستقبلنا لسنين طويلة لأن هذه الفئات، في ظل ضعف مستوى الوعي، يغلب عليها السلوك المغامر وتنساق بسهولة لكل الأصوات المتهورة وتصدّق كل الوعود خاصة وعود المتطرفين الذين يوهمونهم بإمكانية إيجاد حلول لمشاكلهم بسهولة شريطة التسليم لهم بلا شروط.


10 - قالها المفكر الرائع نبيل فياض
فايز محمد ( 2009 / 5 / 19 - 01:26 )
إنّ أغرب ما في الإسلام، كمنظومة معقّدة للغاية، هو هذه القوة الاستلابيّة التي تجعل المرأة تدافع عن تحقيرها الذاتي ......... الف شكر لك استاذ شامل


11 - مقال ممتع كالعادة
وائل الياس ( 2009 / 5 / 19 - 05:31 )
اليوم كنت في حديث مع صديق مسلم قال لي أن زوجته لو طلب منها إزالة النقاب هنا في أمريكا، لرفضت ذلك و بل لطلبت الطلاق، أنا متشائم أكثر حتى من الاستاذ الجبوري ٢٠٠-٣٠٠ سنة ممكن يبدأ التحرر..

تحياتي لشخصكم الكريم


12 - رفقا بها
jasim ( 2009 / 5 / 19 - 07:22 )
اساتذ شامل
تحياتي لك .
لايمكن الحكم على اوضاع المراة العربية بمعزل عن مجمل الاوضاع العربية الراهنة.
كلنا يعرف ان المجتمعات العربية الان تعيش حالة انكسار وهزيمة وتراجع للفكر العلماني والتحرري مقابل اشتداد الهجمة الوحشية لخفافيش الظلام من كتاب ودعاة واحزاب اسلامية ظلامية.
ابنتي تدرس في كلية جميع الطالبات محجبات فقط هي الوحيدة التي لا تردي الحجاب.
دعونا يا اصدقائي الاعزاء لا نضلم المراءة.
مثال بيسط : كانت مدينة البؤساء ...مدينة الثورة شعلة متقدة من الفكر التنويري المتحرر حيث كانت توزع مجلة الهدف والحرية ودراسات عربية والدوحة في السبيعنات القرن الماضي(وهناك عدد كبير منهم يكتب الان في موقعنا-االحوار المتمدن) اكثر من اي مدينة عربية اخرى لا بل انجيت شعراء ومهندسين واطباء وعلماء ورياضيين...الخ...لكن ماهي الوضاع الان ..انه ااكثر مدن العالم بؤسا وقهر ومجاعة ...فكيف يكون وضع المراة فيه؟؟
تحية للمراءة الكويتية التي قهرت االمتدلية لحاهم في صحراء الكويت...
شكرا لك استاذ شامل على الحور المتمدن والحضاري


13 - المرأة
سهام فوزي ( 2009 / 5 / 19 - 08:31 )
أستاذ شامل تحية موجهه اليك من امرأة مسلمة تري ان المشكله لدي المراة الشرقيه وليست المسلمة فقط هو استغلال الدين من قبل رجال المجتمعات التي تعيش فيها من اجل احكام السيطره علي المراة .
سيدي ان ماساة الدين واستغلاله هو مشكله ازليه في المجتمعات الشرقيه فالدين الذي هو في الاصل علاقة خاصه بين الله والانسان اصبح هو الاداة التي تستخدم لقهر المراة انظر الي مجتمعاتنا الشرقيه ستجد ان هناك طبقه كبيره من النساء وخاصه اللواتي يعشن في الريف والباديه لا يقران ولا يكتبن وبالتالي فرصه استغلال الخوف الفطري من الخالق يجيد الرجال استخدامها جيدا فيتم غرس فيهن الخوف منذ الولاده الخوف من كل شيئ ومن اي شيئ حتي من الكلمه ولا يختلف الحال كثيرا في الحضر والمدن فالجهل ياخذ صورا اخري ياخذ صورة انعدام الثقافه والقراءه وبالتالي يكون الملجا المعلومات التي تقدم في المؤسسات الدينيه والاعلام الديني واعتقد انه لا يخفي عليكم اي كارثه يصبها هذا الاعلام في نفوس من يشاهده ان اردت ان تخلق متطرفا جاهلا عرضه لهذا الاعلام لمدة شهر واقسم لك صادقه انك ستري ملايين من ابن لادن والظواهري فكيف تطلب من المراة التي تعودت واجبرت علي الخضوع ان تتحرر وهي تتعرض لهذا الارهاب الفكري
سيدي المراة العربيه ليست ضحية الدين بقدر ماهي ضحية ل


14 - انا على قناعة
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 5 / 19 - 09:00 )
لو اليوم صادق البرلمان العراقي على قانون جديد للاحوال الشخصية واقر بمساوات المراة مع الرجل واعترضت عليه المراجع الدينية واصدر السيستاني فتوى باسقاط القانون وناشد النساء العراقيات للخروج بالمظاهرات والاعتصامات والاضرابات لالغاء القانون، فانا على قناعة مطلقة، فان ملايين النساء سيخرجن للشوارع وينفذن فتوة السيستاني وسنرى طالبات الجامعات والمعلمات والمدرسات واساتذة الجامعات والمعاهد من النساء سوف يقودن المظاهرات وسوف يسقطن القانون.
يجب ان نكون واقعين وغير رومانسين. هذه واقع المراة المسلمة سواء كانت عربية او غير عربية سواء تعيش في اوربا او في الصومال . المراة المسلمة غارقة في الدين وخرافاته ونحن ندعوا لتحررها وهي ترفض ذلك ، نحن في وادي وهن في وادي آخر.ولذلك وصلت الى قناعة يجب عدم حرق المراحل.


15 - تعقيب موجه للسيد إسماعيل الجبوري
مختار ( 2009 / 5 / 19 - 09:40 )
أولا أتفق معك في كون الإسلاميين قادرين على جر ملايين الناس ولو ضد مصلحتهن، وأنا عايشت هذه الظاهرة في الجزائر، وكيف كان الإسلاميون يتفوقون على غيرهم من الأحزاب الديمقراطية والعلمانية في التمكن من سوق ملايين النساء رغم أن أيديولوجيتهم رجعية تتنافى مع مصالح النساء لأنها تطالب وتدافع عن قانون الأحوال الشخصية المغرق في الرجعية والمستمد من الشريعة الإسلامية. وعلينا هنا نخاطب الجميع كمسؤولين عن أوضاعهم.
ومع ذلك أقول لك إن المؤسف حقا ليس موقف النساء فقط بل موقف الأحزاب والشخصيات التي تدعي الديمقراطية ولكنها هلوعة في تناول هذه القضايا بشجاعة بل هم متخلفون عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع بناتهم وزوجاتهم وبعضهم أكثر محافظة. وأنا شخصيا أعرف الكثير منهم يدعون التقدمية والإلحاد ولكنهم لا يمتلكون الشجاعة والنزاهة الكافية لمصارحة أهلهم الأقربين وبذل المجهود التنويري معهم بل حتى إخفاء قناعتهم الشخصية والتظاهر بالتدين أمامهم، فما بالك بتشجيعهم على التحرر واصطحابهم للمظاهرات أو حتى للمسرح والمحاضرات، حتى وجدنا بعضهم يشتكي من أبنائه الذين انساقوا وراء الإسلاميين.
هذا هو الغريب والمؤسف
شكرا للجميع


16 - أكثر من رااااااائع
جوليا روبرتس ( 2009 / 5 / 19 - 09:40 )
مقالات شيقة ورااائعة تتحفنا بها سيدي العزيز شامل ، لو ان العالم الاسلامي يعتبرك من علماء الامة لكان حال الاسلام افضل بكثير ، ما رأيك ؟؟؟ تحياتي لك وللحوار المتمدن


17 - الى الفاضله
فايز محمد ( 2009 / 5 / 19 - 10:14 )
عجبني تعليقك جدا - لكن ليس السبب بظلم المراه هو المجتمع وثقافته .الا تتفقين معي ان هناك نصوص دينية هي المشكلة ؟؟ شكرا جزيلا


18 - الأخ فايز محمد
سهام فوزي ( 2009 / 5 / 19 - 10:50 )
لا أعلم ان كنت تسالني انا عن رايي ولكن من سياق ردك اعتقد اني المقصوده اعترف ان هناك نصوص دينية تستخدم بجداره للقضاء علي اي محاولات للخروج من هذا الاطار المرسوم ،استاذي الكريم حتي وان كانت هناك مشكله في بعض النصوص فالسؤال هنا هل المشكله في النص ام تفسيره ،هل تصدق ان كثيرا من النصوص تفسر عند بعض المعتدلين بطريقه مختلفه تماما ، ودعني اصيغ سؤالي بطريقه اخري الا تعتقد ان تم اغفال هذه النصوص ولم يتم التركيز عليها ليل نهار كما يحدث الان او علي الاقل سمح لوجهة النظر المفسره لها بطريقه مختلفه ان تخرج للنص الا تعتقد ان هذا سيفقد ما لهذه النصوص من قدسيه ،الا تعتقد ان اقتنعنا بان الدين هو علاقة شخصية بين الخالق والفرد لا يجب ان يتدخل فيها المجتمع وبالتالي لا يجوز استغلال هذه العلاقة وتطويعها لخدمة اغراض مريضه الا تعتقد ان الوضع سيختلف ،دعني اسالك كم عدد التساء اللواتي يقران الكتب المقدسه وتترك تاثيرها فيهم وكم عدد النساء اللواتي يتعرفن ويتعلمن ما جاء في الكتب المقدسه من خلال المجتمع واليات التنشئة والاعلامي المسمم الاجابه عن هذا السؤال هي الحل فلو عالجت الجزء الثاني من السؤال لاستطعت ان تنقذ المراة من كثير من الخرافات والدجل المغلف باطار ديني ،النصوص ليست المشكله ولكن المشكله في التركيز عليها وا


19 - الى الاخت سهام فوزي
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 5 / 19 - 12:06 )
ياسيدة ماذا تريدين ان تفسري لي نصوص واضحة لاتقبل التأويل واللف والدوران. القوامة وضرب المراة والميراث والدية وشهادة المراة والطلاق والزواج والمراة ناقصة عقل وايمان وغيرها وغيرها. هل الفقهاء المعاصرون مثل الطبري والبخاري والقرطبي وغيرهم ، هؤلاء لايفقهون في التفسير واللغة العربية؟ اشك في ذلك لان هؤلاء كانوا اقرب منا من الناحية الزمانية الى فترة الخلفاء. هؤلاء كرسوا كل حياتهم في هذا المجال فليس من المعقول انهم فسروا النصوص بشكل خاطئ. هذا هو الذي كتبت عنه كتبت عنه. ان المراة المسلمة تحاول ان تلف وتدور لاجل تجميل الدين الاسلامي وتحاول اقناع نفسها ان العلة في تفسير النص وليس العلة في النص.
انا اسالك لماذا المراة المسيحية والبوذية التي تعيش في نفس البلدان الاسلامية اكثر انفتاحا وتحررا من ذهنية المراة المسلمة . الا هذا يعني ان ان العلة في نصوص اسلامنا.
الى الاخ مختار تحية طيبة. انا كنت بالجزائر ودرست في جامعاتها ابان منتصف الثمانينات والامور ليس كما صورتها. صح كانت النساء البربريات او ما تطلقون عليهم بالقبايلين اكثر تحررا وهذا ما لمسته بالمناطق التي يسكنون فيها مثل بجاية وتوزو وزو والمظاهر الاوربية وبالذات الفرنسية هي الطاغية عليهم وهم اكثر متنوريين والحركة الالحادية وسط شبابهم قوية


20 - السيدة سهام
فايز محمد ( 2009 / 5 / 19 - 14:02 )
اعذريني عزيزتي نسيت ان اضع اسمكم عندما وجت السؤال اليكي وذلك بسبب انشغالي ا اني ااتصفح الموقع من خلال العمل .على كل حال ما علينا السيد اسماهيل الجبوري ما قصر بطرح ما اقوله .ياس سيدتي لا يمكن لشخصكم ان يحرف كلام علماء وفقهاء كرسوا حياتهم لتفير قرانهم ثم ياتي شخص ويقول هؤلاء فهموا غلط -فمسألة ضرب المرأة المتفق عليها بنص قراني وبتفاسير ..الخ ياتي اليوم شخص طكلعت خيري يحرف المعنى والتفسيرر ليقول ان الرجل الزوج ليس هو من يحق له ان يضر زوجته .بل الاهل . ؟؟هل يوجد عاقل يصدق كلام هذا الرجل الذي يبرر تلك الاية ويلق ويدور لكن في النهاية هو مع الضرب كحل اخر .الا تعتقدين ام بمجرد رفع اليد على المرأة جريمة واهانه ؟؟ فلماذا تقبلين انتي وغيرك من هذا الله الذي يشرع ضرب المرأة .لماذا تقبلين الاهانه عزيزتي كلامك ذكرني بأخت لي كنت اناقشها بنفس الموضوع ولكنها لاتزال تصر ان المفسرين الذين هم اكثر علما منها فهموا القران خطأ ؟؟

كذلك المواريث لماذ تقلبين ان تاخذين اقل من الرجل ؟؟ واي تفسير معتدل حاول مكيجة النص القراني وتحريفه عن المقصود ؟؟
هناك نساء اخذن نصف الورث وهن محتاجات وفقيرات اكثر من اخوانهن الذكور .فالنص القراني ثابت ومتحيز للذكور=

كما انّ ادّعاء نقصان العقل يدحضه الواقع اذ ان


21 - لا يسعُني إلا أن أشكركم جداً
شامل عبد العزيز ( 2009 / 5 / 19 - 16:02 )
أنا عاجز عن الشكر والتقدير للجميع بدون استثناء .مهنتي في أغلب الأوقات لا تجعلني متواجداً على الانترنيت أي أن وقتي ضيق جداً بالرغم من أنني أعيش وحيداً هذه الأيام مما أعطاني هامش من الحرية ولكن في أحيان أخرى أستطيع أن أرد بصورة مقتضبة هذا اليوم من المستحيل أن أرد بصورة مقتضبة . لماذا ؟ لان التعليقات أثرت المقالة بدرجة كبيرة جداً بحيث طغت عليها وهذه حقيقة وليست مجاملة سوف أحاول مستقبلاً أن أطرح بعض الأفكار الواردة وأن أرد على الكثير من النقاط خصوصاً ما أورده الدكتور كامل والدكتورة سهام والتعليقات التي أضافها كل من السيد مختار ملساوي وإسماعيل الجبوري والسادة الأخرين .. أما بالنسبة لما ورد في تعليق الأنسة جوليا فأعتقد يا أنستي العزيزة أنك أعطيتيني أكثر من حقي شكرأ على مشاعرك النبيلة وسلامي لخطيبك الذي اهنيئه على حسن اختياره . أعود وأقول وبدون ذكر اسماء أنا ممتن لكم جميعاً مع فائق شكري وتقديري . حتى للذين ظهرت تعليقاتهم مشفرة . محبتي


22 - انا اقرا لحضرتكم من حوالي سنة ولم يتغير شيئ ---
sara ( 2009 / 5 / 19 - 18:08 )
انا منذ وعيت احب الحرية واكره ان يتحكم في الرجل باسم الدين لانني اؤمن
بان الله تعالى وحده من له الحق في محاسبتي على ما افعل طيلة حياتي
وكنت اسخر من تصرفات اخي ومحاولته قهري--لانني ادرك في اعماقي انني لو اردت فعل شيئ غير اخلاقي فانني سافعله حتما ولن يعرف ابدا لا هو ولا غيره ولا حتى الجن الازرق ---ولكن انا فعلا اؤمن بان الذي خلقني سيحاسبني---فمن اي صنف من النساء انا يا ترى؟
يا دكتور يعني ما تتحرر المراة المسلمة الا اذا تركت الدين جملة وتفصيلا؟


23 - الى السيد مختار : تعليق رقم 15
علي ( 2009 / 5 / 19 - 18:51 )
بعد التحية لكما أنت والسيد شامل أردت أن أقول لك أولا تعجبني تعقيباتك وأسر كلما وجدت لك تعقيبا
ثانيا إن ماقلته في الفقرة الثانية من تعقيبك هاهنا صحيح وأنا واحد ممن يخافون حتى الآن من التصريح لأي من أفراد أسرتي أو ذوي رحمي بقناعتي بفساد الميراث الديني للإسلام ولكن خوفي ليس منهم وإنما عليهم فما أعانيه أنا حاليا من قلق نتيجة للنتيجة التي توصلت اليها بشأن الدين يجعلني أشفق عليهم وأرى أن يبقوا على سكنهم على الأقل حتى أعرف أنا كيف أطمئن وما هو البديل الصحيح وعندئذ لن أبخل عليهم
تركتكم بخير


24 - سيدتي سارة
شامل عبد العزيز ( 2009 / 5 / 19 - 18:55 )
أنا لا أطلب من أحد أن يتخلى عن إعتقاده . لك كل الحق فيما تعتقدين وأنا أحترم ذلك ولكن كان موضوعنا هو لماذا المرأة المسلمة تقبل بالقهر والظلم الواقع عليها ولماذا تكون مندفعة أكثر من الرجل نحو قبول هذا الظلم؟ ولو ركزت على ما قاله الدكتور كامل وباقي السيدات والسادة فإنك سوف تفهمين قصدي من المقالة ثم أنك تقولين أنك تحبين الحرية وأن لا يتحكم بك الرجل ونحنُ أوردنا الأمثلة على المرأة التي يتحكم بها الرجل ثم كيف ينظر هذا الرجل إلى المرأة. شكراً جزيلاً أتمنى لك التواصل مع التقدير

اخر الافلام

.. 158-An-Nisa


.. 160-An-Nisa




.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا