الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جذور الإلحاد (1)حجج وحجج مضادة

سامح سلامة

2009 / 5 / 20
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



*** لأن ما ليس موجودا لا يمكن أن يكون كاملا، و لأن اللة لا بد و أن يكون كاملا، فإنهم يفترضون بناء على ذلك وجوده، عندما يفترضون اتصافه بكمال ينفرد به وحده عن كل مخلوقاته، مستندين على أن الكمال صفة ضرورية للوجود، و الحقيقة أن الوجود ليس صفة بعكس اللون والحجم والشكل التى تلتصق بالموجود بمجرد وجوده، فاللون لا يمكن أن يوجد منفصلا عن الموجود الملون، حيث أنه مجرد صفه له، بصرف النظر عن إدراكنا لتلك الصفة أو معرفتنا بها، أما غير الموجود إلا فى خيالنا فليس له من صفات إلا ما نفترضها نحن فيه ، فنتخيل الغول أو أى كائن غيبى آخر، ونفترض وجوده خارج عقلنا ككيان مستقل عن هذا العقل، ونعطيه صفات من خيالنا، إلا أن هذا لا يكفى لمنحه الوجود الحقيقى، و لا يعنى أن هذه الصفات التى افترضناها فيه حقيقية، وهذا لا يجعلها موجودة خارج عقولنا، بعكس صفات الموجودات الحقيقية، التى تؤثر فى حواسنا وعقولنا، فنصفها بتلك الصفات التى ندركها فيها.أما الكمال كفكرة فهو مجرد افتراض فى عقولنا أن هناك أشياء كاملة أو مطلقة لا أساس له من الواقع الملموس الذى نعيشه، فلا معنى لكمال الصفات الحسية من حجم و شكل ولون وقوة أو غير الحسية من خير وشر ومعرفة التى نفترض أن الله يتصف بها ، و الذى يجب أن يوجد أولا حتى يكتسبها. مع الأخذ فى الاعتبار أن الصفات الحسية وعير الحسية هى صفات للموجودات المادية من طاقات وكتل وجوامد وأحياء فقط، أما اللة مثل غيره من الكائنات الغيبية فهو كائن منزه عن المادية مما يعنى أنه منزه بالضرورة عن الصفات الحسية وغير الحسية، وإلا كان يمكنا إدراكه بحواسنا أو إدراك تأثيره علينا لو كانت لديه تلك الصفات.
*** لأن كل شىء يبدأ بالوجود له مسبب، ومع افتراضهم الذى لا دليل عليه أن الكون كله بدأ بالوجود، حيث يفترضون بلا دليل أنه لم يكن موجودا دوما ، وافتراضهم أيضا الذى لا دليل عليه أنه لا يمكن للكون أن يكون مسبب نفسه ، فإنهم بفترضون أيضا و بلا دليل أن للكون مسبب مختلف عن الكون نفسه، وخارج عنه، وسابق عليه فى الوجود، فضلا عن أزليته وأبديته، وطبيعته غير المادية، المطلقة القدرة والمعرفة، بعكس طبيعة الكون الذى خلقه ماديا قابلا للخلق والفناء، ويطلقون على هذا المسبب الله أو أى اسم آخر دون دليل منهم على أنه هو نفسه السبب لا غيره من المسببات الأخرى، والذى يفترضون فيه و بلا دليل أيضا أنه مسبب نفسه بنفسه على عكس الكون الذى تسبب فى وجوده، و الذى يحرمونه بلا دليل من القدرة على أن يوجد نفسه، فى حين يمنحون تلك القدرة لهذا الكائن الغيبى المتعالى الذى صنعه خيالهم، والذى لا يمكن لنا أن ندركه، وهكذا نرى أن الله وأى كائنات غيبية من شاكلته هو نتاج سلسلة من الافتراضات العقلية التعسفية التى لا دليل عليها والتى يطالبونا بالتسليم بها، كما يسلمون هم بها، وكأنها بداهة لا تحتاج إلى أن نثبتها لكل ذى عقل. ولكن حتى مع التسليم بضرورة السبب الأول فنحن لا يمكن أن نحدد ما هو هذا السبب و مواصفاته، و لايمكن أن نثبت أن هذا السبب كائن غير مادى عاقل ذكى كلى المعرفة والقدرة. و لماذا ليس هناك إلا سبب أول وحيد, فمن الممكن أن تكون هناك مجموعة من الأسباب تسببت كل واحدة منها في خلق جزء مختلف من الكون، أو بالتفاعل فيما بينها فى خلق الكون كله. ولماذا لا تكون هذه الأسباب مادية ، على عكس ما يفترضون أنها أسباب غير مادية.
*** لأنهم يفترضون دون دليل أن لهذا الكون هدفا وغاية بسبب وجود التعقيد والنظام فيه ضاربين الأمثال بالحياة والبشر على الأرض، فإنهم يستنتجون حتما وجود مصمم عاقل ذكى لهذا الكون، ويفترضون مرة أخرى بلا دليل أن اللة أو غيره من الكائنات الغيبية وغير المادية، هو هذا المصمم الذكى العاقل كلى القدرة والمعرفة الخالق لهذا الكون لهدف لا تدركه سوى حكمته، برغم أن وجود هذا المصمم الذكى لا يعنى أنه هو خالق الكون أو أن لديه القدرة على الخلق ، وأنه لا بد أن يكون بالضرورة أكثر تعقيدا مما صممه وخلقه أى الكون كله، حسب نفس دليل الهدف الذين يثبتون به وجوده، مما يعنى بالضرورة أن يكون لهذا المصمم الخالق هدف من الوجود، طالما كان على هذه الدرجة من التعقيد، و أنه وفق نفس الدليل قد تم تصميمه من قبل مصمم وخالق آخر أكثر تعقيدا منه بالضرورة، وهذا بدوره سوف ينطبق عليه نفس المنطق، وهكذا إلى ما لانهاية، فإذا افترضنا أن هذا المصمم الذكى لم يصممه ويخلقه أحد، وأنه صمم وخلق نفسه بنفسه،على هذا النحو ليخلق كونا بهذا التعقيد، فلماذا من بين الفوضى والبساطة اللتان تتصف بهما معظم مكونات الكون الهائلة فى الحقيقة، لا يمكن أن تنبثق موجودات متناهية الندرة بالقياس لحجم الكون اللامحدود، تكون أكثر تعقيدا وانتظاما، بتراكم الانتظام والتعقد، من أبسط الأشياء إلى أعقدها، و من أدنى الأشياء إلى أرقاها ، وبالتدريج و بالتكيف مع ظروف البيئة، وعبر بلايين السنين مثل الكائنات الحية على الأرض التى تتأقلم مع محيطها وليس العكس بأن ظروف محيطها قد صممت سلفا لتتناسب معها، تلك الكائنات الحية التى تمتلىء فى الحقيقة بالتصميمات السيئة مما يسبب إعاقتها وأمراضها وشيخوختها و موتها ، و التى يدرك سوءها ويعالجها الكائن البشرى أحيانا، وهو الأقل قدرة ومعرفة وذكاء مقارنة بالقدرة والمعرفة والذكاء التى نفترضها لدى المصمم الإلهى الذكى، الذى إذا كان فعلا كلى القدرة والمعرفة فعلى تصميماته أن تخلوا من العيوب والمكونات غير المفيدة و المعطوبة والمعطلة والضارة، وعليها أن تخلوا من عدم الانسجام فيما بينها.
*** يستندون على نظرية الانفجار الكبير ليثبتوا خلق الكون من عدم ، إلا أن المادة قبل الانفجار الكبير الذى أدى لتكون الكون الحالى الذى نعرفه ، كانت موجودة منذ الأزل بكيفية لا نعرفها لأنها ببساطة لا تفنى و لا تستحدث و لا تخلق من عدم ، وإنما تتحول من شكل لآخر، وفق قوانين الحفظ والبقاء المثبتة علميا، بالتجربة والبرهان، وليس مجرد افتراض تعسفى من قبل العلماء، و ستظل المادة موجودة سواء استمر الكون فى تمدده أو توقف عن هذا التمدد، أو بدء فى التقلص ليرجع مرة أخرى لوضعه قبل الانفجار الكبير، فالمادة التى تشكل منها الكون تشمل أشكال من الطاقة أو القوى المادية التى تسبب وجود الأشكال المختلفة من الكتل وتحركها وتأثيراتها المتبادلة فيما بينها، كما تشمل الكتل المختلفة التى تتحرك وتتفاعل فيما بينها بفضل تلك الطاقات والقوى، دون احتياج لطاقات وقوى غيبية من خارجها لتحركها أو لتخلقها، ولأن الأصل المادى واحد للطاقات والكتل، فإن الكتلة تتحول إلى طاقة كما يمكن للطاقة أن تتحول لكتلة، وأنه لا يمكن أن نفصل بين الطاقة والكتلة حيث أنهما وجهى عملة للمادة، مما يؤكد عدم احتياج المادة للمحرك الأول الذى يفترضون أنه كائن غيبى لا مادى كلى المعرفة والقدرة، والذى يفترضون أنه هو المحرك الأول على أساس أن كل متحرك يحتاج لمن يحركه ، وعلينا أن نتساءل فمن هو الذى حرك هذا المحرك،وفق نفس المنطق، أم أنه يحرك نفسه بنفسه فى حين ينكرون على المادة أن تحرك نفسها بنفسها. ولماذا يفترضون أن هذا المحرك الأول كائن غير مادى ، فما الذى يمنع من كونه طاقة مادية مادامت الطاقة هى التى تسبب حركة الكتل.
*** لأنه توجد حقائق أخلاقية، فإنهم يفترضون أنه لا معنى لها من دون وجود مصدر مطلق للأخلاق. فإنهم يفترضون دون دليل أن اللة مصدرا مطلقا لتلك الأخلاق، وكأن البشر عاجزين عن أن يكونوا هم مصدرا لها، برغم تغير القيم الأخلاقية بحسب الزمان والمكان مما يؤكد نسبيتها وعدم إطلاقيتها، وعدم ثباتها عبر التاريخ البشرى، وبالتالى عدم صحة مصدرها الإلهى، فهناك أعمال كانت قديما لا أخلاقية أصبحت اليوم قيما أخلاقية، والعكس صحيح، وأن الأخلاق ليست محض قيود مثالية مفروضة على الجنس البشرى من قوى خارجهم، بل هى ضرورة مارسها البشر دائما حفاظا على وجودهم الاجتماعى نفسه، وبما يحقق مصالحهم ، سواء أرجعو مصدرها لكائنات غيبية أم لم يرجعوها لتلك الكائنات الغيبية... فإذا كان الخير هو ما يأمر الله به, فإذا الخير يتماهى مع قوة الله و قدرته على إصدار الأوامر و لا فرق بالنسبة لله بين الخير و الشر بل هو إختار الخير عشوائيا. و إذا كان الله يعلم الخير فيأمر به, فذلك يعني أن وجود الخير مستقل عن وجود الله, أي هناك شيء موجود و لم يخلقه الله.
*** لأنه توجد حقائق أخلاقية، فإنهم يفترضون أنه لا معنى لها من دون وجود مصدر مطلق للأخلاق. ومن هنا فإنهم يفترضون دون دليل أن اللة مصدرا مطلقا لتلك الأخلاق، وكأن البشر عاجزين عن أن يكونوا هم مصدرا لها، برغم من تغير القيم الأخلاقية بحسب الزمان والمكان مما يؤكد نسبيتها وعدم إطلاقيتها، وبشرية مصدرها، وعدم ثباتها عبر التاريخ البشرى، وبالتالى عدم صحة مصدرها الإلهى، فهناك أعمال كانت قديما لا أخلاقية أصبحت اليوم قيما أخلاقية، والعكس صحيح، وأن الأخلاق ليست محض قيود مثالية مفروضة على الجنس البشرى من قوى خارجهم، وخارج ظروفهم المادية، بل هى ضرورة مارسها البشر دائما حفاظا على وجودهم الاجتماعى نفسه، وبما يحقق مصالحهم ، وتماشيا مع الظروف المحيطة بهم، سواء أرجعو مصدرها لكائنات غيبية أم لم يرجعوها لتلك الكائنات الغيبية. فإذا كان الخير هو ما يأمر الله به, فإذا الخير يتماهى مع قوة الله و قدرته على إصدار الأوامر و لا فرق بالنسبة لله بين الخير و الشر بل هو إختار الخير عشوائيا. و إذا كان الله يعلم الخير فيأمر به, فذلك يعني أن وجود الخير مستقل عن وجود الله, أي هناك شيء موجود و لم يخلقه الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
رجب الحكيم ( 2009 / 5 / 19 - 20:54 )
شكرا على الموضوع ، ولكن في الحقيقة الموضوع يحتاج منك الى تبسيط اكثر ، لانى لم استطيع استيعابه رغم قراءتي له مرتين ، فحتى الان لا افهم هل موضوعك تقصد به وجود الله أم عدمه
!!!


2 - براهين منطقية و اشباه حجج ... حقيقة الله بين العقل و الاهواء
المجدوب ( 2009 / 5 / 20 - 01:31 )
الله كامل و كماله يتجلى في كمال وجوده :1 -فهو حر و مستقل كليا و قائم بداته -2كمال قدرته نظرا للاتناهيها - نقل الموجودات من العدم الى الوجود و الاستمرار في الفعل بهامن خلال نقلها عكسيا او المحافظة عليها - 3 كمال فعله - من حيث هو فعل خالص و من حيث تحقيق كل ما يمكن ان يوجد في الفعل و احداثه دون ادنى تناقض -...

برايي ان الله ايضا وحده من نستطيع ان نتصور كماله.. لدلك كان الغاية الوحيدة و النهائية التي تسعى نحوها كل الموجودات ... و بهدا يصير الدين الوسيلة الجماعية االابسط و الاسهل بالنسبة للجميع لحفظ هده الغاية : الوصول لله كمعنى للوجود!

طبعا من الغباء ان نتحدث عن البرهنة على وجود الله ، نحن فقط نتناول هنا البرهنة على امكانية معرفة الله و كيفيات تحققها و مدى هده المعرفة داتها ، اي ما يتعلق بالالوهية كفكرة مجردة ... و لان معرفة المطلق = الله عبر العقل الدي هو نسبي تبقى معرفة نسبية دائما و بالضرورة ادا لا يمكن ان تتطابق معرفة المطلق الا مع المطلق نفسه .. لكن هده التناقضات بين النسبي / المطلق ، الازلي / الابدي ، القديم / المحدث ، اللا تناهي / التناهي .....هي وحدة ضرورية لمنطق الوجود ، هدا الاخير الدي يتشكل من الموجودات و الموجد . الموجودات التي هي بالضرورة المنطقية زائلة ا


3 - تعليقات على المعلقين
سامح سلامة ( 2009 / 5 / 20 - 05:47 )
بداية أعتذر للقراء والمعلقين،نظرا للطريقة التى قررت أن أطرح بها الأفكار فأنا متحير بين طريقين التبسيط ومن ثم الإطالة والشرح وهذا قد ينفر القراء الذين لا طاقة لهم بقراءة المطولات ، وبين التكثيف والاختصار الذى أدى لغموض اشتكى منه المعلق الأول وعدم فهم من المعلق الثانى لم أرغب فيه على الإطلاق
برغم أنى قد قرأت المقال قبل إرساله بالطبع ولم أجد فيه صعوبة من وجهة نظرى، فالمقال ببساطة ينطلق من وجهة نظر الإلحاد القوى ويفند الحجج التى يثبت بها المؤمنون بوجود الآلهة وجود آلهتم من السبب الأول والمحرك الأول والمصمم الذكى وغير ذلك من حجج وهذا واضح جدا من النص
بصراحة تعليق المعلقين قد يدفعنى لإعادة صياغة مشروع تلك السلسة ب من المقالات التى شرعت فى كتابتها طريقة أخرى، أكثر بساطة
وفى النهاية أشكر المعلقين على لفت انتباهى لغموض النص
سامح سلامة


4 - لا
علي ( 2009 / 5 / 20 - 08:56 )
ولا شى ورائنا


5 - السلسلة
رجب الحكيم ( 2009 / 5 / 20 - 10:38 )
شكرا لردك وفي انتظار السلسلة لأنى اشعر انك ستقدم جديدا
واقترح عليك باستخدام اسماء المعلقين عند الرد عليهم بدلا من كلمة المعلق الاول والمعلق الثاني
تحياتي


6 - تعقيب موجه إلى السيد المجدوب
مختار ( 2009 / 5 / 20 - 18:16 )
تتحدث عن عدم التناقض. إذن دعني أناقشك في هذا الأمر.
لنأخذ صفتين من صفات الله: القدرة والإرادة أو المشيئة أنا اراهما تتناقضان مثلا مع وجود الشر في العالم.
هنا نجد أنفسنا أما تناقض صارخ. إما أن الله لا يقدر على محو الشر، وهذا يتناقض مع صفة القدرة، وبالتالي فهو غير موجود بسبب هذا التناقض. وإما أنه قادر على محو الشر ولكنه لا يريد أن يمحو الشر، وهذا يجعلنا نصفه بالظلم وهذا يتناقض مع صفة أخرى له وهي الرحمة والعدل فالله رحمته مطلقة ولكنه لا يستخدمها لمحو الشر. وهذا التناقض ينفي وجود الله.
وهنا ينتفض رجال الدين، ولعلك فعلت ذلك الآن، ليقولوا لنا: الشر من الإنسان، لأن الله خلقه وميزه بالعقل عن سائر مخلوقاته وعليه أن يمتنع عن فعل الشر تجاه الآخرين وتجاه الطبيعة، وهذا منطق يبدو معقولا لولا أننا نجد الشر في الطبيعة التي خلقها الله: الزلازل، البراكين، الأمراض، الآفات، وكل الآلام التي تتسبب عن ذلك وحتى في الإنسان (إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا) وغيرها كثير، وقد خلقها الله وهو يعلم ضررها، فماذا فعل؟ وهو بهذا غير عادل وغير رحيم بعباده وهذا تناقض يؤدي إلى نفي وجوده أصلا.
رجال الدين هنا يخرجون من المجابهة المنطقية التي اتبعتها يا سيد المجدوب، ويقولون: الشر م


7 - تعقيب
المجدوب ( 2009 / 5 / 20 - 18:51 )
عزيزي مختار ، انت تنظر الى الله بشكل خاطئ ، انصحك ان تنظر الى الله تعالى من وراء التناقضات .و لا داعي للجدل غير الصحيح الدي يقود الى التيه ..فهناك اشياء تستحيل من حيث الارادة و لا تستحيل من حيث القدرة و هدا ينطبق حتى على الانسان فما بالك بالله القدير / مطلق القدرة ، ،

بالنسبة للكاتب انا فهمت نصك جيدا ، لاني امضيت رحلة طويلة من الشك و التساؤل قادتني الى الالحاد .لكن الله تاب علي الان ان رمى فيضا من نوره بقلبي و بعضا من حكمته بعقلي .ارجو ان اتمكن من متابعة مقالاتك و اجد الوقت و القدرة لضحد افكارها لان الامر يتعلق باتباع هوى العقل لا حكمته و الاستدلالات عند الملاحدة مليئة بالمغالطات السفسطائية و نتائجها خاطئة دائما
و للبقية تحية

اخر الافلام

.. بعد الحالة الرابعة لنزع حجاب المتظاهرات.. هل تتعمده الشرطة ا


.. استشهاد طفلين وإصابة آخرين إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا




.. طلاب جامعة بيرزيت يطردون السفير الألماني من المتحف الفلسطيني


.. نتنياهو: سنواصل الحرب حتى تحقيق أهدافها كافة بما في ذلك تنفي




.. باتيل: إذا لزم الأمر سنحاسب مرتكبي الجرائم بقطاع غزة