الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ردا علي تعقيبي علي مقالة المرأة المسلمه

سهام فوزي

2009 / 5 / 21
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


في مقالةبعنوان المراة المسلمة نشرها الأستاذ الكريم شامل تكلم عن المرأة المسلمة والتي تقبل بما يحدث لها ورددت علي تلك المقاله وقلت العله ليست في الدين ولكن العلة في نصوص استخدمها المجتمع وبرزها وجعلها دستور حياة ولو تركت هذه النصوص ولم يتم التركيز عليها لتناساها الناس وقلت أيضا أن هذه النصوص قد فسرت من قبل الكثير من الفقهاء الذين فسروها كما فهموها أو لنقل أرادوا أن يفهموها وتم التمسك بهذه التفسيرات علي الرغم من وجود تفسيرات تقدم وجهة نظر مخالفة تماما واتمني ممن يريد الاطلاع اكثر في هذا الموضوع أن يرجع إلي كتاب جمال البنا عن الحجاب ويكتشف ان هناك الكثير لم يقله من ذكرتم من الفقهاء الذين كثيرا ما نغفل انهم بشر يتأثرون مهما كانوا بالبيئة التي نشأوا فيها وفي دراسة رائعه واعتذر حقا بأني نسيت اسم الباحثة بعنوان الإستبداد السياسي قدمت هذه الباحثة أسباب انتشار الأستبداد السياسي وكان من ضمنها موقف المفكرين والفقهاء الذين اصدروا فتاويهم لتبرير أوضاع قائمة وللترويج إلي نظام حكم ولضمان سيطرة الحكام علي المحكومين فالحاكم يسيطر علي من هو أضعف منه ،ومن أضعف منه يسيطر علي من هو أضعف وهكذا ، اما الاحاديث التي ذكرت واهمها القوامه فهي وضعت شرطا لا اعلم لماذا يغفل دائما وهو بما أنفقوا وفي العلاقات الانسانية البسيطه فرب العمل الذي يقدم الاجر في آخر الشهر هو المسئول عن العمل وله الرئاسه ولكن بالتطور الحديث الحاصل فإن شرط القوامه قد انتهي وذلك لخروج المرأة إلي العمل ومساهمتها في أمور المعيشه وبذلك ينتفي شرط القوامه وهذا ليس برايي ولكنه راي مجموعه وعلي راسهم جمال البنا ،اما ما افلح قوم ولوا أمرهم امراة فهذا الحديث الذي يلجأ إليه الطرفان المتشددين الإسلاميين وغيرهم ممن ينتقدون الدين هو حديث أحاديأي رواه فرد واحد وهذا الفرد مشكوك فيه والدليل أن المرأة في عهد عمر بن الخطاب وهو من أشد الناس تعصبا للدين تولت مرفقا إقتصاديا هاما وهو الحسبه فلقد ولي عمر بن الخطاب أم الشفاء بنت عبدالله الحسبةومراقبة السوق والاسعار وظبط الغش وكذلك كانت سمراء بنت نهيك الأسديه التي كانت تمسك بالعصا وهي تمر بالأسواق وذلك دلالة علي منصبها الأمني ،هذه امثلة تغفل ولا تذكر وبما اني لست من المتفقهات في الدين ولا ادعي العلم بكل احكامه سأوضح موقفي في هذه النقطه لينتقل النقاش الي امرأولا :في اعتقادي الشخصي أن الدين هو علاقة خاصة تتعلق بين خالقي وبيني هو يملك فقط ان يحاسبني عليها ولذلك اتبع دائما قاعدة استفتي قلبك وولهذا أري انه من الأفضل عدم اتباع ذات الايات والفتاوي التي يتبعها المتطرفون لإخضاع المراة فالقضية بالتاكيد ليست في نصوص الدين ولكنها في عقلية مجتمع وهذا ما ساعود اليه لاحقا ولكن يتطلب الامر الاجابه علي امرين هامين
الأول وهو تساءل الأستاذ اسماعيل الجبوري عن حال المرأة غير المسلمة في البلدان الإسلاميه لماذا يكون أفضل حالا وصدقني يا أستاذي الكريم أنك لو رجعت إلي حال تلك النسوة لن تجده بافضل حالا من حال المراة المسلمه ،انظر الي وضع المرأة اليهوديه في اليمن ،وانظر الي واقع حال المراة المسيحية في القري والريف هل تعتقد انه يختلف عن وضع المراة المسلمه ،اتمني ان تقوم بزيارة الي صعيد مصر علي سبيل المثال بقراه وليس مدنه بل ومدنه واخبرني الفارق بين ما تعانيه المسلمه وما تعانيه المسيحيه فالصوت الأعلي هناك للعادات والتقاليد وشئنا أم أبينا فهي واحده لا تفرق بين دين وآخر وهذا ليس بكلام مرسل فالعمل الأكاديمي يعلمك ان تتبع في رايك دراسات الواقع والاحصائيات وهي موجوده لدي هيئات كثيره لتخبرك عن واقع المراة مهما كانت ديانتها مسلمة او مسيحيه او حتي يهوديه فهو واقع مر مملؤ بالقهر والتجبر
أما ردي الآخر فهو موجه للاخ فايز محمد ومن قال لك باني كمسلمه اقبل الإهانه أو أقبل الضرب أستاذي الكريم ارجع الي كل ما كتبت ستري اني ارفض الاذلال الذي يمارس ضد المراة كائن من كان مصدره ولذلك فلن اقبل تحت اي ستار ان اضرب او اهان او أذل فانا بشر انسان
أستاذي شامل سؤالك لماذا تقبل المرأةالمسلمة بالقهر والظلم ولماذا تكون اشد تعصبا من الرجل سأطرحه بصورة أخري لماذا تقبل المراة العربيه بالقهر والظلم ساقول لك لأن المجتمع منذ ولادتها يربي فيها هذا الخوف ويزرعه فيها يجعله ركنا اساسيا من اركان حياتها ويل لمن تخالفه او تتمرد في المناطق الريفيه قد تقتل وفي المدن ستنبذ ويتجنبها الناس باعتبارها مصدر للعدوي ولذلك ستقبل وترضخ ،اضف الي هذا ما تحرص الأمهات علي تلقينه لفتياتهن منذ نعومه اظافرهن بان الزوج هو الحياة وان الطاعة واجبه وصدقني لا تختلف اي امراة عربيه عن غيرها في قبولها لهذا المبدا بسبب الدين انظر الي حال المراة في البوادي والقري في كل ارجاء الوطن العربي واتحداك ان تجد اختلافا بين حال المراة هناك بسبب اختلاف الدين كلهن في الهم شرق اما في المدن فالامر يختلف بسبب ارتفاع نسبة تعليم غير المسلمات وكذلك لانهن لا يجدن هذا الحصار الديني الخانق الذي يحاصرهم ليل نهار
سيدي التعصب الديني من المراة له مبرراته تعلم جيدا ان الخوف غريزه طبيعية في الإنسان خاصه الخوف من المجهول ومع ارتفاع نسبة الجهل والأمية وقلة القراءة يصبح الطريق ممهدا لخفافيش الظلام الذين تسترون خلف رداء الدين ويدعون ان الطريق الي الجنة يمر من خلالهم يبدأ هؤلاء في استغلال غريزة الخوف الفطري لدي الانسان وخاصه المراة ليؤثروا فيها ويدفعوها باسم الدين ان تقبل ما هو مطلوب منها القبول به ولا تجد المراة خاصه في ظل هذه الازمة الاقتصاديه الخانقة والغياب التام لمؤسسات الدول العربيه الإعلاميه من يقدم لها المعلومة الصحيحه فتري ان السبيل الوحيد للنجاة مما ينتظرها هو اتباع ما يقول هؤلاء وتبدا تردد ما تلقن دون ان تعرف صوابه من خطأه ولكنه هو الطريق للنجاة من العذاب ومن الخوف ،اما التفسير الآخر وقد يبدو مضحكا لدي البعض وقد اوضحته في ردي علي مقالتكم الكريمه هو ان الانسان في لحظات الإبتلاء والمحن يلجأ الي الله ويتمسك بالدين وواقع المراة العربيه هو أشد المحن والإبتلاء الذي تصبر عليه باللجوء للدين
أستاذي الكريم ان اردت ان تتوصل الي الاسباب الحقيقية لقهر المراة من جانب وخضوعها وتسليمها بالامر انظر الي المنظومة الثقافية التي تتحكم في حياتنا نساءا ورجال وستعرف ان الخلل كل الخلل في هذه المنظومة والمنظومة الثقافية لا تعني الدين فقط ولكنها تعني العادات والتقاليد والقيم التي نتشربها من الصغر وتعني التنشئة الإجتماعية التي نتلقاها تعني نوعية التعليم الذي نتلقاه ،من يريد حقا اصلاح اوضاع المراة لا يجب ان يقصر القهر علي جانب واحد وهو الدين ويغفل جوانب اخري اشد خطورة تفتك بنا ونغفل عنها ونكثف جهودنا في جانب واحد ابؤا من القاعدة والاساس عادات بدوية متخلفة قائمة علي الغزو واستعباد الاضعف والفتك به قبل ان تعلقوا الامر علي شماعة الدين ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - والمحصنات من النساء
صلاح يوسف ( 2009 / 5 / 20 - 19:53 )
وعقيدة الغزو مبررة في الإسلام باسم الجهاد والأهم تحليل نكاح سبايا الحرب حتى لو كن متزوجات ( الآية 24 من سورة النساء ) كل ذلك والدين مجرد شماعة ؟؟؟؟؟؟ أعتقد أن العادات والتقاليد التي تتحدث عنها الكتبة هي من صناعة الدين وليست منفصلة عنه. نساؤكم حرث لكم .. الرجال قوامون على النساء .. اضربوهن واهجروهن في المضاجع .. ناقصات عقل ودين. كل هذه العدوانية والنظرة الدونية للمرأة رسخت لا شك بعض التقاليد التربوية. وللحديث بقية ربما


2 - الجميل ليس بحاجة إلي تزويق
العقل زينة ( 2009 / 5 / 20 - 22:05 )
سيدتي الفاضلة إستطاعوا العودة بنساء مصر إلي عصور البداوة عن طريق الإستشهاد بآيات من الكتاب المبين وأما عن العادات والتقاليد في صعيد مصر أنا أصلا جذوري من جنوب الوادي وقبل الهجمة الوهابية كان صعيد مصر علي أبواب ان يتقدم خطوات في تحرر المرأة ولكن وللأسف ومع تخلف المدن نتيجة إنتشار الثقافة الإسلامية عاد الجنوب بأسوا مما كان


3 - ملخص المقالة
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 5 / 20 - 22:54 )
ان القران ينظر نظرة تقدميةللمراة المسلمة ويضمن حقوقها وبالتالي يجب علينا ان نشرع قوانين عن حقوق المراة تتوافق مع لوا ئح حقوق الانسان العالمية وحقوق المراة من القران. ونفسر النصوص القرانية حسب امزجتنا ورغباتنا.
ياسيدتي القران هو شريعة الله حسب المفهوم الديني والله يعلم بكل شئ، سواء كان قبل مليارد عام او اليوم او بعد مليارات السنين وهو العليم بالتغيرات التي تحصل في الحياة البشرية ولذلك فشريعته ثابتة وتصلح لكل زمان ومكان ولايمكن للبشر ان يغير ما وضعه الله لان البشر لا يرقى الى معرفة الله الذي خلقه. والقران كلام الله. هذا هو المنطق الديني فلايمكن الغاء القوامة والضرب وتعدد الزوجات الى اخره.
يا اختي العزيزة
انت تضعين كل مشاكل المراة على التقاليد والعادات السائدة في المجتمع. اسالك هل تقاليد الشعب الصومالي هي نفس تقاليد الايراني او السعودي او المصري او الباكستاني او التركي او المسلم الهندي او الاندونيسي؟ لا بالتاكيد هناك اختلاف كبير بين هذه التقاليد والعادات ولكن هناك شئ مشترك بينهم هو الدين الاسلامي وبالتالي النظرة واحدة لهذه الشعوب نحو المراة. لماذا لاتتحجب المراة المسيحية القبطيةالتي تعيش مع المراة المسلمة في بلد واحد هو مصر. لماذا ترفض المراة المسيحية العراقية او الصابئية ان ت


4 - ايضاح هام جدا
سهام فوزي ( 2009 / 5 / 21 - 06:14 )
اود أن أوضح نقطة هامة انا لا أدافع عن دين فكما اوضحت انا اعتقد بل اؤمن ان العلاقة الدينية هي علاقة فردية خاصة بين الخالق والانسان لما يملك احد ان يتدخل فيها او يفرضها علي الآخرين ،انا احاول امرا اخر الا وهو الوصول الي الاسباب التي جعلت المراة تدخل هذا النفق المظلم ولا تخرج منه الي الآن وهذا النفق ممتد منذ عصور سحيقه قبل الاسلام بكثير وان كنت منصفا فارجع الي تاريخ الديانات الثلاثه والديانات الوضعية بل والفلسفه الرومانية واليونانية ستجد ان الوضع لا يختلف كثيرا عما يقصر علي دين واحد ،ان اردت ايجاد الحل وهذا هو الهدف فلا تقتصر علي سبب واحد وتؤمن بانه هو المبرر لما يحدث فانت بهذا لا تحل المسائل ولكن تعقدها لان الجوانب الأخري لها تأثير مساوي بل ويتفوق علي جانب ما ذكرت ،اما الحديث عن السبي فهذا شريعة كل الغزاة وفي كل الحروب والا لماذا كان العرب يقومون بوأد البنات الم يكن خوفا من السبي ماذا كان يحدث في اوربا ايام كانت قبائل تتصارع الغزو والسبي امران متلازمان ،اما عن صعيد مصر فساقول لك لاتنظر الي المنيا والمدن اذهب الي النجوع وهناك ستكتشف اي كارثة تعيش فيها المراة او ان اردت اذهب الي المركز القومي للبحوث الاجتماعية ودعهم يطلعوك علي ما يمتلكون من دراسات واحصائيات ستكتشف ان الكارثة في العقول ول


5 - ألعلة في فهم الدين
تانيا جعفر ( 2009 / 5 / 21 - 06:47 )
أنا معك فيما أشرت أليه من إن الدين الإسلامي لم يبخس المرأة ولم يحط من قدرها أو يمتهنها .ولكن أضيف إن (الفقه الإسلامي) الدخيل هو من ألقى ضلامته الدامسة على واقع المرأة من خلال التأويل الإفترائي للكتب والسنة والتعامل بانتقائية مع موارد ما يشار به للمرأة ...
الإسلام دين عدل وإنصاف ولم يفرق بين خلق الله ولكن بحدود طبيعة الخلق وليس جنسه فوجوب القتال على الرجل دون المرأة هل يعد امتهانا لها أم تكريما وإجلالا ؟حكمة الله أن يكون الرجال قوامون على النساء أم رائع لو نظر إليه على إن المرأة وديعة لدى مؤتمن من الله عليها وهو الرجل وليس بهذا نيل أو إسفاف بحق المرأة ولكن كما قلت الفقه صور القوامه على إنها سلطه ماديه وتعسف مشروع وتلك هي المشكله..أشد على يدك ..واضم صوتي إليك..........تحياتي


6 - تانيا جعفر
سهام فوزي ( 2009 / 5 / 21 - 07:38 )
أشكر لك مرورك الكريم واتفق معك جملة وتفصيلا ان الفقه وان لم يكن كله حيث ان هناك فقه معتدل فهم جوهر النصوص والحكمه منها ولكنه اغفل عمدا حتي يسيطر الفقه الغالب الآن الذي فسر النصوص بما يتفق مع الهوي والنفسس البشرية وللاسف وكما جاء في مقالتك فان المراة قبلت ما فرض عليها للاسف
نظلم كثيرا انفسنا ان صدقنا ان المشكله في دين معين وهذا ما ساحاول اثباته في الايام القادمه لأوكد للاخوة الذين لا يصدقون ان مشكلة المراة تعود الي عصور سحيقة وانها قضية متوارثة من عصر الي عصر
شكرا ست تانيا مرة اخري اضافتك القيمة


7 - العلة في المرأة المسلمة
جوليا روبرتس ( 2009 / 5 / 21 - 10:14 )
المرأة المسلمة تدافع عن شريعة الغاب الا وهي الشريعة الاسلامية ، صدقت المرأة المسلمة ان تلك الايات هي ايات الهية لذلك عبدتها واحتقرت حقوقها


8 - جوليا
سهام فوزي ( 2009 / 5 / 21 - 10:34 )
عندي سؤال لك لماذا تكتب المراة المسلمة في رايك لتطالب بحقوقها ان كانت تحتقر هذه الحقوق ايعقل ان تسلك المراة المسلمة هذا الطريق لتدافع عن شيئ تحتقره هل كل المدافعات عن حقوق المراة هن لسن من المسلمات وهل هن يحتقرن حقوق المراة اعتذر فهذا غبن يلحق بنساء آمن مثلك تماما بحق المراة وان اختلفت طريقتهن في محاولة الوصول لهذا الحق الذي يؤمن به ويحترمنهن


9 - حبيبتي
جوليا روبرتس ( 2009 / 5 / 21 - 11:37 )
لن تحققي اهدافك الا اذا انتصرت على القران والغيت ذلك الكتاب من حياتك ... كل الشكر لك


10 - لماذا تريدين تقليد النعامة ؟؟؟؟
جوليا روبرتس ( 2009 / 5 / 21 - 13:19 )
ذكرت في مقالك اعلاه ما يلي
ولو تركت هذه النصوص ولم يتم التركيز عليها لتناساها الناس
يعني تريدين ان يتناسى الناس الواقع الاليم في القران لارضاء نفسك ـ لا يا حبيبتي هذا اسلوب النعامة التي تطمر راسها في التراب ، اذا كنت هكذا فلماذا تكتبين في موقع حواري ومتمدن ؟؟؟؟
اذا كنت كاتبة فهذا يعني انك مفكرة وتفكرين وتنتقدين ، حاولي اقناعي بانك تتناسي الواقع المرير في القران وبانك لا تقلدين النعامة بطمر راسها في التراب ؟!!!؟؟؟ بصراحة افكارك متخبطة جدا ، تدافعين عن الظلام وتقولين عنه نور ساطع


11 - المأزق
مختار ( 2009 / 5 / 21 - 14:10 )
أنا أوافق السيد إسماعيل الجبوري في ما ذهب إليه. وأضيف حقيقة أكاد أحسبها من قبيل المبكيات المضحكات.
هذا الإسلام كتابا وسنة وفقها واجتهادا هو بين أيدي المسلمين منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ومع ذلك يطلع علينا اليوم الإسلاميون ليقولوا لنا إن تخلف المسلمين ليس من الإسلام بل من المسلمين الذين لم يفهموا الإسلام كما ينبغي أو أنهم فهموه وأساؤوا تطبيقه كما يحلو للبعض القول.
هل هذا موقف معقول؟
هنا نجد أنفسنا حيال أمرين لا ثالث لهما: إما إن يكون الإسلام مثل الدواء الناجع الصالح لكل الأمراض والعيب في المسلمين الذين لم يتناولوه أو لم يحسنوا تناوله على أقل تقدير، وهم بالتالي أقوام مجانين رفع عنه القلم وفي حاجة إلى تدخل خارجي يساعدهم على تعاطي هذا الدواء الشافي مثلما نفعل بالمرضى العقليين فندخلهم رغم أنفهم إلى مصحات المجانين. وهذا الحكم بقدر ما يرفع من شأن الإسلام بقدر ما يحط من شأن المسلمين خاصتهم وعامتهم ويضعهم في صف الهوام العوام أي البهائم غير المكلفين بأي شيء.
وإما أن هذا الدواء غير صالح للاستعمال بتاتا ولكن الناس يصرون على عكس ذلك وهم يغرفون منه منذ قرون دون نتيجة ودون أن ينتبهوا إلى ذلك، وهم في هذه الحالة أيضا ممن رفع عنه القلم وفي حاجة إلى تدخل خارجي أيضا ينقذهم من هذا الكابوس الم


12 - استاذه جوليا
سهام فوزي ( 2009 / 5 / 21 - 14:28 )
اشكرك جدا علي ملاحظاتك وان كنت لا اعلم حقا كيف تستطيعين الحكم علي اهدافي او قدرتي علي تحقيقها من خلال مقالة كتبت ولو قراتي المقاله جيدا لاكتشفتي اني لا ادافع فيها عن دين ولا احاول ان ارضي نفسي بمحاولة الهاء الناس انا احاول ان اخرج من الدائرة المغلقة التي ندور فيها منذ مئات السنين واوصلت البعض الي ان يري ان مجرد طرح فكره مخالفة لما يعتقد بانه دفن راس في التراب مثل النعامه ولست انا بالتاكيد من يدفن راسه في النعام ولكنك وللاسف تذكريني باسلوب حديث الاسلاميين المتطرفين من لم يوافق هواهم فهو


13 - استاذه جوليا
سهام فوزي ( 2009 / 5 / 21 - 14:36 )
اشكرك جدا علي ملاحظاتك وان كنت لا اعلم حقا كيف تستطيعين الحكم علي اهدافي او قدرتي علي تحقيقها من خلال مقالة كتبت ولو قراتي المقاله جيدا لاكتشفتي اني لا ادافع فيها عن دين ولا احاول ان ارضي نفسي بمحاولة الهاء الناس انا احاول ان اخرج من الدائرة المغلقة التي ندور فيها منذ مئات السنين واوصلت البعض الي ان يري ان مجرد طرح فكره مخالفة لما يعتقد بانه دفن راس في التراب مثل النعامه ولست انا بالتاكيد من يدفن راسه في النعام ولكنك وللاسف تذكريني باسلوب حديث الاسلاميين المتطرفين من لم يوافق هواهم فهو ضدهم ويجب ان يسكت بالصوت العالي كما تفعلين ولكني ساقول لك امرا واحدا وساعتذر عن الرد عليك بعدها لان اساس الحوار هو التخاطب العقلي الراقي كل ما قلته في البداية الدين هو علاقة شخصية واعتقد باني لو كنت اروج لدين معين لقلت بانه الافضل ولكني لم افعل بل اعلنتها صراحه انا لست من المتخصصين به ولذلك فاني استفتي قلبي وكنت اتكلم ولم الزم احدا ان يتبع ما قلت ولكن كان امرا لايضاح ما اردت ان يصل للناس اي امر يتم التركيز عليه يكتسب شهره ويدفع الناس للتعرف عليه وتقليده او نقده ولكنه يصبح حيا في اذهان الناس ولكن اغفاله وعدم التطرق اليه لن يجعله مالوفا لدي الناس وبالتالي لن يصبح الحجه المسلطة التي تلجاين لها انتي ويلجا


14 - استاذ مختار
سهام فوزي ( 2009 / 5 / 21 - 14:52 )
اعتقد بانني اخترت مسبقا يا استاذ مختار عندما قلت ان الدين هو علاقة شخصية وهذا يعني ان هذا مجال الدين فهو علاقة تتعلق بالتوحيد اولا وبمكارم الاخلاق اما باقي نواحي الحياة فالعصر والبيئة تلعب دورا في تحديد الحقوق والواجبات وهذا ما ذهب اليه بعض المفكرين المعتدلين واعود لاؤكد لم يكن الهدف هنا ان اروج لدين او ابرأه من اتهامات لحقت به ليس مجالي ولا هدفي كل ما قصدته ان الفت الانتباه الي ان الامر متجذر فينا بل في البشرية اجمع منذ الاف السنين في الغرب استطاعوا ان يواجهوا هذا الامر ويتغلبوا علي كل الجوانب الثقافية التي كانت تضع القيود علي المراة وكما تعرف حضرتك فالدين هو جزء من ثقافه وباقي الثقافه تستمد من العادات والتقاليد واللغه والفنون والآداب اذا هي منظومة فكرية متكاملة ان اردت الاصلاح فيها يجب ان تصلحها بجميع اجزائها ولا تتوقف عند جزء واحد لترمي عليه بكل اللوم وتري بان هذا هو العائق خاصه لو اعتمدت علي مصدر واحد لتفسير هذا الجانب من مبادئ الفلسفة ابطال الحجه بالحجة المقابلة وهذا ما قصدت هذا هو النص وهذا راي يقول كذا وهذا راي يقول امر مخالف بهذا ستقضي علي القيود اما المهاجمة والصوت العالي سيعني امرا واحدا فقط بانك ستخسر من توجه اليهم كلامك لانك ستتهم بالتحيز وبانك كافر وبانك وبانك وبالتالي ل

اخر الافلام

.. نداء جماهيري لكهربا و رضا سليم يمازح احد الاطفال بعد نهاية ا


.. هيئة الأمم المتحدة للمرأة: استمرار الحرب على غزة يعني مواصلة




.. LBCI News(04-05-2024)- شبكة اغتصاب الأطفال.. شبهات عدة وقضاء


.. حملة توعوية لمحاربة التحرش الجنسي في المغرب




.. الكشف عن وجه امرأة -نياندرتال- عمرها 75 ألف عام