الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسرائيل تتقدم بالفيزياء ... ونحنُ بالفقهاء ...

شامل عبد العزيز

2009 / 5 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل الدخول في التفاصيل أحب أن أورد النقاط التالية :
1. هذا العنوان عبارة عن مقالة للكاتب خالد منتصر والمنشورة على موقع ( المصري اليوم ) بتاريخ 25 / 3 / 2009 .
2. شيخ أزهري : الخنازير التي نراها اليوم أصلها يهود .. هذه فتوى للشيخ احمد علي عثمان مشرف الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية ..
قد يستغرب بعض السادة ويسألون ما هي العلاقة بين العنوان الأول والعنوان الثاني ؟
أقول سوف يتضح لكم ذلك بالفقرة أدناه .
علق الأستاذ جحا القبطي على مقالتنا ( ما حال الإسلام ؟ كما تمناه الدكتور شاكر النابلسي ) والمنشورة على موقع الحوار المتمدن بتاريخ 18 / 5/ 2009 بما يلي :
لو تم تداول مفكرينا وكتابنا ومثقفينا الفكر العلمي والثقافي العالمي الدائر في القرن 21 باهتمام ودراسة وواقعية بمثل اهتمامهم بتحليل نكبة الأمة هل سببها الكتاب المنزل أم من قام بتطبيق ما انُزل ؟ أعتقد ستصبح هذه الأمة بإمكاناتها البشرية والطبيعية في مصاف الأمم من حيث العلم والتفوق وأيضا نقاوة المعتقد ( انتهى ) .
هل أصبحت المسألة واضحة الآن ؟
سوف لن نتطرق إلى القرون الماضية ولكن سوف نكتفي بفترة 61 عاماً .. لماذا 61 عاماً ؟ لان هذا هو عمر القضية الفلسطينية ... وكما هو معلوم للجميع فان القضية الفلسطينية قضية مركزية للمسلمين عموماً وللعرب خصوصاً .
خلال هذه الفترة هل تداول مفكرينا وكتابنا ومثقفينا وعلماؤنا ( بكافة انتماءاتهم الفكرية) ما تمناه استأذنا القبطي في تعليقه ؟ هل شاركوا فيه مشاركة فعلية وحقيقية ؟ وإذا ما فعلوا فأين ثمار هذا العمل ؟
ما ذا كان يشغل هذه الأمة ؟
لماذا لم يتم التركيز من قبلها ومن قبل علمائها على ما هو مطلوب ؟ أين ذهبت الجهود المبذولة ؟
هل كانت جهودهم تصب في اتجاه خاطئ وما هو هذا الاتجاه ؟
لكن بالمقابل إسرائيل ماذا كانت تفعل ؟
إسرائيل ربيبة أمريكا ... نحنُ ربيبة منْ ؟
هل صحيح أن جميع ما نحنُ فيه سببه الغرب ( الكافر) ؟
هل صحيح أن الصراع ديني ؟ وأن الغرب يحاول تدمير الإسلام والمسلمين كما يقولون ؟
إذا كان الجواب بنعم فلماذا لا يكون الصراع دينياً بين اليهودية والمسيحية ؟
إذن ( رأي شخصي ) ليس هناك صراع أو عداء من قبل الغرب لا للإسلام ولا للمسلمين ..
هناك مصالح وعلى الجميع أن يبحثوا عن مصالحهم من أجل شعوبهم ..
حتى تتوضح الصورة أكثر على ضوء تعليق الأستاذ القبطي سوف نختار لكم نموذج واحد .. صحيح أن هذا النموذج لا يمثل رأي البعض ولكنه يمثل رأي الأكثرية من المسلمين ... لماذا ؟ لأنه ينطلق من نص شرعي لا يستطيع أحدا أن يقترب منه ألا وهو القرآن :
يقول الشيخ احمد علي عثمان : إن الخنازير الموجودة حالياً أصلها يهود سخط الله عليهم فجعل منهم القردة والخنازير وأن قتلها وإعدامها واجب ..
هذا الشيخ مشرف الدعوة في وزارة أكبر بلد في العالم العربي ..
الدعوة ؟ أي دعوة ؟ وإلى ماذا يدعو هذا الشيخ ؟
طبعاً الفتوى لا بد أن تكون مستندة إلى دليل شرعي ..
والدليل هو النص ( قل هل أنبئكم .... وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل .. الآية 60 من سورة المائدة ..
طبعاً الآية نزلت في قوم موسى وفي كتب التفسير لابن كثير والطبري و ألقاسمي ما يؤكد ذلك ...
ليس هذا فقط بل أن العلماء لديهم رأيان في ذلك : الأول : أن اليهود الذين مسخهم الله إلى خنازير بقوا على حالهم ولم يتوالدوا ويتناسلوا إلى أن ماتوا ..
الثاني : أن اليهود الذين تحولوا إلى خنازير تناسلوا وتوالدوا وسلالتهم موجودة حتى الآن ..
طبعا رأي صاحب الدعوة الشيخ احمد علي عثمان مع الرأي الثاني ..
سوف لن نعلق على ما جاء بفتوى فضيلة الشيخ .. على أمل أن يعلق عليها أحد الإسلاميين أو من يناصرهم .
منذ قيام دولة بني إسرائيل ولحد الآن ... العلماء المسلمين ... أي الذين يتبنون الرأي القائل بعودة الإسلام لأنه الحل ...ومن المخالفين لهم والذين يتبنون النظريات الحديثة هل استطاعوا أن يقدموا لشعوبهم ما قدمه أحفاد القردة والخنازير ؟
سوف ندرج لكم الإحصائيات التالية حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود :
إسرائيل تصرف 2500 دولار على تعليم الفرد .
العرب 340 دولار.
حجم الإنفاق على التعليم عند إسرائيل 7% من الناتج القومي مقابل 5% قي أمريكا و4% في اليابان .
هناك 1395 عالماً وباحثاً لكل مليون من السكان .. مقابل 136 لكل مليون في الوطن العربي ..
تخصص إسرائيل أكثر من ستة مليارات دولار للبحث العلمي بما يوازي 4.5% من الناتج القومي ..
الوطن العربي مجتمعاً يخصص مليار ونصف تقريباً أي أقل من ثلاثة من عشرة في المائة من ناتجه القومي ..
إسرائيل هي الدولة الأولى في العالم في مجال النشر العلمي نسبة لعدد السكان..
في رياض الأطفال الإسرائيلية كمبيوتر لكل طفل .. أما عدد مستخدمي الانترنيت فهم خمسون ضعفاً بالنسبة لمستخدميه العرب ..
نسبة الكتب المترجمة إلى العبرية 100 كتاب لكل مليون إسرائيلي .. في العالم العربي 3 كتب فقط لكل مليون عربي ..
سوف نستمر مع أحفاد القردة والخنازير :
روسيا تشتري طائرات بلا طيار من إسرائيل ..
الهند تشتري قمراً صناعياً للتجسس من إسرائيل ..
سوف لن نعلق على موضوع روسيا ( الحبيبة) وسلة خبز العالم .. ولكن الهند ..
أم برمجيات الكمبيوتر في العالم التي اشتكى منها الرئيس الأمريكي من غزوهم لشركات الكمبيوتر الأمريكية واستثناهم مستشار ألمانيا من شروط الهجرة القاسية .. تستورد القمر ريسات / 2 بعد أحداث مومباي الإرهابية لأنه أدق الأقمار العالمية في المراقبة الليلية ...
السؤال ؟ كيف حدث التقدم الإسرائيلي ( أحفاد القردة و الخنازير) ..؟
يبدو أن الذين تناسلوا من الخنازير ولم ينقرضوا على رأي شيخنا الجليل أفضل من الذين تناسلوا من ... ؟؟
( وضع علامة الاستفهام أفضل من التصريح المعلن ) ..
تقدمت إسرائيل بالمساعدات الأمريكية ؟فقط ...
أليس للدول الإسلامية والعربية مساعدات أيضا ؟
ليس المساعدات أيها الأعزاء؟ العلم هو سر تقدم إسرائيل .. وليس صدفة أن أول رئيس لها كان أستاذ كيمياء في مانشستر.
ونحنُ من همْ روساؤنا ؟ و أساتذة في ما ذا ؟
همْ اقتنعوا بأن التقدم فيزياء ...
ونحنُ اقتنعنا بأنه فقهاء ...
حتى لو ظهر فينا أكبر عالم فان مصيره الهجرة .. هناك في العالم الآخر ..
لا مكان للعلم وللعلماء في أوطاننا ..
أوطاننا أوطان فقهاء .. ثوريين .. مناضلين .. قوميين .. عروبيين ... الخ ..
61 عاماً .. حروب .. ثورات .. دماء .. نضال .. مقاومة .. حجارة .. مؤتمرات .. ندوات .. اجتماعات ..
مظاهرات .. قمع .. تقتيل .. تقديس .. سجون .. تشريد .. إقصاء .. هل من مزيد ؟
يقول الأستاذ خالد منتصر :
أرقام مرعبة ليس غرضها الانبهار والترويج حتى لا يتهمنا احد بالتطبيع أو التسويق لكنه إقرار واقع وحقيقة .
لن ننتصر علمياً أو اقتصادياً أو عسكرياً بالدعاء من على المنابر .. ولا بوصفهم أحفاد القردة والخنازير ..
ولا بإنتاج داعية لكل مواطن ... وفقيه لكل بيت .. ولكن بالعلم ..
الفريضة الغائبة ...
يا أمة اقرأ ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسرائيل دولة عظمى
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 5 / 21 - 20:25 )
ومع ذلك فهناك الى الان من الاغبياء من يسمى هذه الدولة العظيمة بالكيان الصهيوني (هذا المفهوم المصود به هو ان اسرائيل هي ادنى من دولة ) فيا عجبي من امة ضحكت على جهلها الامم اسرائيل هي كيان صهيوني والصومال هي الجمهورية الصومالية العربية الاشتراكية المتحدة


2 - موافق
علي هيثم ( 2009 / 5 / 21 - 20:25 )
شعارنا في العالم العربي والإسلامي :الإسلام هو الحل ووسيلتنا لتحقيق الحل يمكن تلخيصها في النقط التالية
1) فقيه مدعوذ لكل مواطن
2) قناة فضائية دينية لكل مواطن
3) مسجد لكل مواطن
4)نقاب لكل مواطنة
5)شرطي لكل مواطن


3 - قلوب من أقسى؟؟
رعد الحافظ ( 2009 / 5 / 21 - 20:47 )
حسنا ,أنت لاتريد ضمك الى قائمة الكبار , سأحترم طلبك , لكن مقالتك هذه رائعة فعلا , وسأضيف تساؤلات على تساؤلاتك المشروعة والواقعية
ما رأي علمائنا بالكشف الحديث قبل أيام معدودة عن هيكل عظمي في بريطانيا لمخلوق هو بالضبط حالة وسطية بين القرد والانسان ؟
ثم ما رأي علمائنا بقسوة القلوب عندنا عموما وليس الجميع طبعا . فاليوم نسمع التحقيقات الجارية في العراق عن بيع الاطفال بعد إختطافهم أو شرائهم من ذوويهم أحيانا والحصول على أعضائهم ؟ هل يوجد أبشع من هذه القسوة
ولا داعي للتذكير بالزواج من الاطفال ومفاخذتهم حتى الرضع منهم ,فقلوب من هي التي قست أكثر؟؟ وهل يوجد أشد قسوة من ذلك , شكرا للكاتب وللجميع


4 - أستاذنا الفيلسوف شامل تداول مثير لأمر خطير
العقل زينة ( 2009 / 5 / 21 - 20:58 )
تقابلنا بعد أكثر من ثلاث سنوات وكانت معه زوجته الإيطالية وكنا في مناسبة مسيحية بكنيس علي الطقس القبطي وتداولنا حديث الساعة عن مذبحة الخنازير ولكوني مصري أتابع المشكلة وألم بجوانبها من حيث التعصب الإسلامي الواضح قمت بهجوم علي العقيدة الإسلامية وكتاب الإسلام علي أساس أنه المرجع لكل ما يحدث بمصر من تخلف وردة حضارية ودليل كلامي تلك المذبحة الغير أخلاقية تجاه شريحة كل رزقها تجارة بحيوان سمح بوجوده الخالق وإلتفتت إليِ زوجة صديقي الأجنبية_وهي مسيحية ملتزمة بالطقوس القبطية_ وبكل ثقة قالت لي وأيضا المسيحية كانت لها جولات في الحروب والتعذيب والإضطهاد ولكنني ولفرط تأثري بما يحدث في مصر من تخلف أجبتها كاتب القرآن قال قاتلوهم يعذبهم الله بأياديكم ويشف صدور قوم مؤمنيين أما رمز المسيحية فقد صرح إغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون .. وقلت أيضا كاتب القرآن قال كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة.. أما رمز المسيحية فقد صرح لا تدينوا كي لا تدانوا .. وآسف للإطالة هذا نموذج أمرأة غربية مسيحية تجد أعذارا لإجرام المسلمين وفي المقابل مؤمن مسلم مصري يري أن التسامح الغربي مؤامرة علي الإسلام ..وبدون تعليق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


5 - تحية انسانية طيبة ...لابناء القردة والخنازير ..!!
سليمان ( 2009 / 5 / 21 - 21:07 )
المسلمين لديهم القدرة الهائلة في خلق الاوهام وصناعة الخيال والاعداء ومتفننين جدا في خلق الغيبيات ومرادفاتها .في الستون عاما الماضية , وهي فترة حياتي التي عشت معظمها في العراق , احاول قدر الامكان ان اتذكر بعض من خسارة البلد من ابنائه الغير مسلمين ,اول وزير كان خنزيرا بعد الاحتلال البريطاني للعراق ,قادة ومفكرين وساسة ثوريين تم تهجيرهم في اواسط القرن الماضي كونهم من الفئة التي اوصى بها وعاظنا ,فقدت الكثير من الاصدقاء والمتميزين من المسيحيين منهم ابطال كرة قدم واساتذة وصناعيين وتجار وعقول مهمة جدا في كل الميادين ,ثم تلتها فترة (التحرير والديمقراطية )بقتل من بقى منهم وتشريد من نجى , اضافة لابناء الصابئة والازيدية . الان الجو في العراق قداستقر بالكامل لصالح المسلمين النشامى والفقهاء والوعاظ والسلاطين ..والبلد في خراب مستمر ..ومتسلسل .فلم يبقى فيه قرد او خنزير ..إنما فقط الكلاب المسعورة تنهش بابنائه وثروته .واكيد سيعملون منه المدينة الفاضلة او احدى مدن الرحالة سندباد ..! مع التقدير لك سيدي العزيز ..شامل .


6 - مقال في الصميم
وائل الياس ( 2009 / 5 / 21 - 21:50 )
أريد فقط أن أوضح أن إسرائيل ليست دولة كما قال السيد فادي و انما كيان مجرم و مغتصب، قائم على الارهاب و قتل الفلسطينين الأبرياء، و أعتقد أن كل من يمتلك ذرة من الانسانية يتفق معي على هذا المبدأ، و أولهم السيد شامل...ما قصده السيد شامل لم يكن مدحاً لإسرائيل بقدر ما كان نقداً بناءً و مفيداً جداً للعرب، و من خلال اختلاطي مع طلبة البحث العلمي هنا في أمريكا، وجدت أن الطالب العربي يعيش حالة تناقد رهيبة مع ذاته، فهو من جهة يبدي اعجابه بالتقدم التكنولوجي و العلمي هنا، و لكنه يقوم باسقاطه على المجتمع الأمريكي و بأنه السبب وراء انحلاله الخلقي (من منظوره الإسلامي للأخلاق المغلوط تماماً) فتصبح لديه قناعة أن الأخلاق الإسلامية أهم ألف مرة من التطور و التقدم العلمي، و حال المجتمعات الإسلامية بتخلفها خير من تطور الغرب، و تطورها قادم لا محالة عندما يريد الله...و هنا تكمن المشكلة الخطيرة

تحياتي لشخصكم الكريم .


7 - كيف حدث التقدم الإسرائيلي؟
مختار ( 2009 / 5 / 21 - 22:29 )
لم تجب بوضوح عن هذا السؤال يا أخي شامل. هل المشكلة هي مشكلة فيزيائية فقط؟ طبعا في مقالك إشارات كثيرة إلى عوامل كثيرة كانت في صلب التفوق الإسرائيلي. ولكنني مع ذلك أحب أن أشير إلى جوانب أخرى:
منذ تأسيس دولة إسرائيل، ورغم أنها في محيط معاد لو يستطيع رميها في البحر لما تردد لحظة واحدة، رغم ذلك ظل الاحتكام إلى الشعب والتداول على السلطة هو سيد الموقف، في أزمنة السلم وفي أزمنة الحرب التي كانت هي الغالبة. لم يتحجج زعيم إسرئيل، مثلما فعل الزعماء العرب، بالأجواء العدائية التي تخيم على المنطقة ليقمع الحريات باسم موجبات الإجماع ووحدة الصف. لم تتحجج حكومة إسرائيلية واحدة بهذه الظروف لتقمع الحريات العامة وحرية الصحافة والنقد والنقد الذاتي ومحاكمة القادة عندما تكتشف ضدهم جرائم أو حتى نزوات جنسية مثل مضايقة نساء لا يؤبه لها عندنا لأنها من الشيوع بحيث صارت عادية كشربة ماء. عدد رؤساء إسرائيل الذين عاصروا رئيسا عربيا واحدا قد يتجاوز العشرة، أحيانا. في إسرائيل أقلية عربية من فلسطيني 48 يمارسون حريات سياسية وفكرية وصحفية ويشاركون في الحياة السياسية الإسرائيلية بصورة لا تقارن بقمع الشعوب العربية من طرف حكامها، طبعا هم لا يعيشون ظروفا مثالية، لأن مواقفهم تكاد تكون كلها معادية لدولة إسرائيل وهم مواطنين ف


8 - سذاجة الأوروبيّات
المعلم الثاني ( 2009 / 5 / 21 - 22:44 )
ذكرني تعليق الاستاذ (العقل زينة) بكلام صديقة ايطالية (هي الأخرى !) عند زيارتنا السياحية لاستنبول...فأمام أجيا صوفيا أعظم كنيسة في الكون في زمانها والتي حوّلها الأرازل إلى مسجد يوم اجتياحهم المجرم للمدينة قاتلين آخر سكانها من نساء وأطفال كانوا يصلّون مستترين داخل هذه الكاثدرائية....قالت لي صديقتي الساذجة تلك (لماذا تتحامل على الاسلام؟...أنظر كم هو عظيم تسامح العثمانيين...فقد بنوا المسجد الأزرق أمام كنيسة آجيا صوفيا للتدليل على تآخي الأديان!!).....
تكررت مثل هذه المواقف مع أوروبيات كثيرات ...لست متحاملا ضد المرأة ولكنني نادرا ما رأيت رجالا ينطقون بمثل هذا الهراء


9 - السيد وائل الياس
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 5 / 21 - 22:49 )
لا شك بانك تفكر بنفس عقلية محمد الذي كان يعود من كل معركة من معاركه الى المدينة سواء كانت منتصرا اومهزوما فيقوم بالانتقام من اليهود سكان المدينة الاصليين من خلال قتلهم ومن ثم نفي الباقين منهم الى خيبر وبمرور الزمن مهاجمتهم في خيبر ايضا وقتلهم وطرد البقية الباقية منها ايضا الى ان تم القضاء النهائي على كل اليهود في الجزيرة تحت قانون غير انساني حقير هو لا يجتمع في الجزيرة دينان ...وأنك عندما تقول بأن اسرائيل ليست دولة تأكد جيدا بأن قولك هذا لن يغير من الحقيقة شيئأ ..ورجاء لا تقل كل من يمتلك ذرة من الانسانية يتفق معك على ان اسرائيل ليست دولة بل هي كيان مجرم مغتصب بل قل كل من يمتلك ذرة من الايمان المحمدي يتفق معي .....وأما قولك ان اول من يتفق معك هو السيد شامل فهذا ما لم اجده في مقالته وأتمنى ان يوضح السيد شامل ان كان هو معك في رأيك في ان اسرائيل ليست دولة بل هي كيان مجرم و مغتصب ام لا


10 - إلى السيد وائل
المعلم الثاني ( 2009 / 5 / 21 - 22:54 )
اسرائيل تعامل العرب فيها أفضل مما يعاملون في أي بلد عربي...وقد رد عليك الأستاذ مختار :في إسرائيل أقلية عربية من فلسطيني 48 يمارسون حريات سياسية وفكرية وصحفية ويشاركون في الحياة السياسية الإسرائيلية بصورة لا تقارن بقمع الشعوب العربية من طرف حكامها، طبعا هم لا يعيشون ظروفا مثالية، لأن مواقفهم تكاد تكون كلها معادية لدولة إسرائيل وهم مواطنين فيها، ولو حدث هذا في بلد عربي لكانت نتيجته التقتيل والتنكيل والنفي.

تذكّر عزمي بشارة و تهجمه على اسرائيل .. وأحمد الطيبي وكثيرين آخرين من الأسلاميين وهم أعضاء في الكنيست يهاجمون علنا سياسة و عقيدة وكيان إسرائيل و يهيّجون الجماهير ضدها ومع ذلك لا توجه لهم تهم العمالة أو الخيانة العظمى (التي يستحقونها عن جدارة...) و لا يزالون أحياءا يجعجعون


11 - إلى السيد فادي و السيد المعلم الثاني
وائل الياس ( 2009 / 5 / 22 - 00:38 )
إلى السيد فادي، أولاً يبدو أن ردك مبني على العواطف و ليس على الحقائق،ما دخل قصة حروب محمد بسرقة الأسرائيلين لفلسطين،هل إذا كان جاري مجرم يجب أن أكون مجرماً مثله، إلا إذا كنت تحلل الانتقام و تشرعنه على هواك، فعندها تكون أنت محمدياً أكثر من غيرك، وثانياً ليكن معلوماً لديك و للسيد المعلم الثاني أنه إذا جاء أحد و سرق بيتك و أرضك، و أقام مكانه جنة من الديمقراطية و الإنسانية و حقوق الانسان، فهذا لا ينفي بحال من الأحوال حقيقة أن السرقة قد حصلت و ستبقى جريمةً مدى الحياة، إلا إذا غفرت الضحية للسارق و هذه هي قمة التسامح الانساني المفقود في هذه الأيام...عظمة أمريكا الأن أن فئةً كبيرة من شعبها تطلب العفو من الهنود الحمر الأصليين عن إبادة أجدادهم منذ ٤٠٠ سنة ،رغم أن الحقوق المعطاة لهم الأن على صعيد الضرائب و اللغة أكثر مية مرة من الحقوق المعطاة لعرب ٤٨... فهل هنالك من إعتذر من الفلسطينين عن جريمة حديثة جداً منذ ٦٠ سنة فقط...

أخيراً إلى السيد فادي، أنا علماني و لا أؤمن بالغيبيات و لكن إذا كان الدفاع عن الحق و عن المظلومين في هذا العالم المادي المتوحش هو عقلية محمدية، فانا إذاً أول المحمدين مع أنني لست مسلماً... و أعتقد أن تفكير أمثالك هو الذي يعطي


12 - الستم خير امة اخرجت للناس تأتون المنكر وتنهون عن المعروف
سركون البابلي ( 2009 / 5 / 22 - 00:41 )
العرب هم الذين بنوا اسرائيل السؤال كيف ؟
العرب اضطهدوا اليهود من غزوة خيبر.. فرسول العرب هو الذي نقض العهد الذي وقعه مع اليهود بعد ان طمع في اموالهم ونسائهم
العرب هم الذين احتلوا القدس وفلسطين وهجروا اليهود منها
العرب هم الذين طردوا اليهود من بلدانهم التي سميت غدرا بالبلدان العربية ولسبب واحد الطمع في الاستيلاء على اموال اليهود, الغزوة التي سميت في العراق بالفرهود وبهذا دفعوا بقرابة مليون يهودي الى الهجرة الى اسرائيل
والعرب الاشاوس يفعلون الان نفس الشئ مع المسيحيين في العراق وفي مصر ولبنان وفلسطين حماس والان تسمى في العراق الحواسم
الدول المصابة باللوثة الاسلامية هي اغنى البلدان في العالم وهي اكثر دول العالم المتلقية للمساعدات من الدول الكافرة وهي اكثر دول العالم تخلفا اقتصاديا واجتماعيا واكثر الدول المتفشية فيا الرشوة والفساد الاخلاقي
فهذه الدول مليئة ببيوت الدعارة والمرأة تباع وتشترى كأي حيوان والناس تختفي في السجون لاتفه الاسباب ومع هذا تدعي هذه الشعوب بأن سبب مشاكلها وفسادها اتي من الخارج وبأنهم اشرف امة اخرجت للناس
سؤالي لكم ياعرب الى متى تبقون على ما انتم عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟


13 - سبب تقدم إسرائيل وتخلف العرب
محمد عبد القادر الفار ( 2009 / 5 / 22 - 00:49 )
أسبابه كثيرة أهمها الاحتضان الغربي لمشروع قيام دولة إسرائيل وعلى الطراز الغربي الذي يتمثل قيم الحداثة وتداول السلطة والديمقراطية والتي هي رغم نقصها الكبير ونفاقها المكشوف متقدمة جدا على جميع النظم والمجتمعات العربية التي خلفها الاحتلال العثماني والتسلط الأوروبي ومن ثم تسلط فقهاء البترودولاء المدعومين من ذلك الغرب المتحضر،،، خلفها كل ذلك هزيلة لا تنفق على خبز فقرائها فضلا عن أن تنفق على البحث العلمي ... النهضة تحتاج لشعوب شبعانة حرة،، ومبادئ مثل أهمية العلم والحداثة لا تنتشر بين الناس بمجرد التبشير بها كما يظن البعض ،، خاصة في ظل أنظمة الاستبداد والمحسوبية والبيروقراطية المدعومة غربياً

المشكلة هي أن ينظر البعض إلى تقدم إسرائيل وتعدديتها على أنه مبرر للشكل السافر من السلطوية وإرهاب الدولة الذي لا تمانع هذه -الدولة- (وكم هو غريب أن تصبح منظومة استبدادية مثل دولة مثلبة لمن يعتبرون أنفسهم مثقفين) أن تمارسها على الفلسطينيين الذين لم يتح لهم أن يتقدموا ويتنوروا بفعل الضغط والقهر والاتفاق بين السادة والكبار على تحويلهم لهنود حمر جدد..

تداول السلطة أفضل من الاستبداد بها (وعدم وجودها هو الأصل) وبذلك فإسرائيل متفوقة وهي متفوقة أخلاقيا أيضا في معاملة مواطنيها ،،، لا أحد يدافع عن


14 - الموضوع لايحتمل تبسيط أبيض أو أسود
سوري ( 2009 / 5 / 22 - 06:22 )
كلام الكاتب صحيح، لكن ذلك لايجب أن يقودنا فوراً إلى الدونية أمام إسرائيل، التي هي عنصرية، ليس بحسب رأينا بل رأي حكامها وقوانينها. تسطيح وتبسيط الأمور لا يفيد. التعليقين الهادئين لمختار و عبد القادر الفار، وكذلك السيد وائل الياس، هم أكثر دقة. لا أحد يدافع عن الديكتاتورية، لا السياسية ولا الدينية، والواضح أن كل المعلقين هم علمانيون إلى حد كبير. إلا أن إعجابنا بالتقدم العلمي الحاصل في إسرائيل يجب ألا يعمينا عن أنها دولة مغتصبة وقاتلة، ولا يبرر لها كثيراً كون الحكام العرب السفلة يهينون مواطني دولهم ويقتلونهم، وأن معاملة إسرائيل لعرب 48 أفضل منهم بكثير، فالعلماني المتنور يجب أن يغطي تفكيره كل الجوانب، وأهمها العوامل التاريخية كما ذكرها بدقة مشكوراً الأخ الكريم عبد القادر. وأزيد أنه حتى إذا قرر واحدنا مسامحة إسرائيل والغفران لها فلن تسامحه هي لأنها عنصرية ولا تثق بنا رغم ذلك كونها أجرمت بحقنا وبالتالي تخشى مما قد يكون في نفوسنا، وكونها مركبة على العنصرية الصهيونية. هذا مع عدم إحترامنا واشمئزازنا من قادة الدول العربية ومشايخها ومفاتيها


15 - ولكن فاتك أن تذكر شيئا..
تانيا جعفر ( 2009 / 5 / 22 - 06:56 )
مع بالغ تقديري لجهدك وموضوعيتك وتأييدي لمعضم ماأشرت إليه لكن فاتك أمر مهم .وهو من أين لليهود كل تلك المصادر للآنفاق على هذه البرامج العلمية؟
نعم العرب والمسلمون شغلهم التفقه الغبي عن العلم ,غنشغلوا ببناء مساجد الفتاوى الهدامة عن بناء مدارس العلم والامر سيدي بقليل من البحث لا ينطبق على العراق ..
معلومة صغيرة أحاجج بها من يخالفني هناك ثلاثين الف عالم عراقي قتلت امريكا واذيالها الكثير منهم وهجرت الاكثر فلا تستغرب لو قلت لك إن حرب احتلال العراق في حقيقتها كانت حرب القضاء على العلماء وإفراغ الساحة منهم وتقبل مروري
ملاحظة متأخرة..حجم المساعدات الامريكيه فقط للكيان الاسرائيلي في العام تصل الى ثلاثين مليار دولار اسرائيل التي تعداد سكانها بضعة ملايين في حين ان ميزانية العراق بدون الفساد المالي والاداري اقل من ستين مليار وتعداد سكانه قارب الثلاثين مليونا


16 - إسرائيل دولة متطورة جداً
صلاح يوسف ( 2009 / 5 / 22 - 07:30 )
ألاحظ أن بعض المعلقين يردون تقدم إسرائيل وازدهارها إلى الدعم الأمريكي غير المحدود. وهذه مغالطة يجب تصحيحها:
موازنة الحكومة الإسرائيلية السنوية بلغت 87 مليار دولار هذا العام 2008 / 2009
فكم تبلغ موازنة الحكومة المصرية مثلاً - لاحظ أن 87 مليار لخمسة ملايين نسمة او سبعة ملايين كحد أعلى، بينما لا تتجاوز موازنة مصر 14 مليار دولار لثمانين مليوناً من ....؟؟؟؟؟
يبلغ دخل إسرائيل من تصدير المعدات الزراعية المتطورة إلى الصين والهند ودول الاتحاد السوفيتي القديم نحو 18 مليار دولار في العام.
يبلغ دخل إسرائيل من صقل الماس وتصنيع المجوهرات 11 مليار دولا سنوياً.
إسرائيل رابع دولة في العالم في تصدير السلام وتبلغ مرابحها من هذا القطاع نحو 15 مليار دولار.
شركة ياهوو وشركة جوجل - عملاقي الإنترنت، هما شركتان إسرائيليتان مقرهما الولايات المتحدة. بلغت مرابحهما معاً نحو 20 مليار دولار.
إسرائيل دولة مصدرة للفواكه المتنوعة التي يتم تطوريها بالهندسة الجينية وتبلغ مرابحها من هذا القطاع أكثر من 6 مليارات دولار.
حجم المساعدات الأمريكية لإسرائيل لا يتعدى 3 مليارات دولار، ومثلها من حكومة ألمانيا تدفع كجزية مقابل تعويضات ذبح اليهود.
لا ننس أن إسرائيل دولة تبيع الأبحاث العلمية والمعدات التك


17 - معذرة
جميل ( 2009 / 5 / 22 - 07:35 )
معذرة حال الفقهاء وعامة الشعب من المسلمين
هو حال -أعمى يقود عميان-
ندعوا للجميع البعد عن الخرافات المحمدية
تحية للجميع


18 - تصحيح
صلاح يوسف ( 2009 / 5 / 22 - 08:01 )
عفواً ورد في تعليقي عن إسرائيل تصدير ( السلام ) بينما المقصود تصدير ( السلا ) لذا اقتضى التنويه وشكراَ


19 - تعقيب
ذو النون ( 2009 / 5 / 22 - 08:14 )
إسمحوا لي أن أحيي الجميع وكاتب المقال وأعتذر عن ذكر إسمي بسبب إزالة أحد تعليقاتي قبل أيام ..لكني أردت أن أقدم الشكر العميق لأمثال الأستاذ وائل إلياس فهو صوت حيّ لقيم الضمير والحق ..فالصراع مع إسرائيل هو معادلة إنتصار الحقيقة على الحق ..إن حقيقة وجود كيان من المستوطنين يشبه الإستيطان الفرنسي في الجزائر الذي ترك بيوتا جميلة وقصورا على شواطئ المتوسط .. لكنه قتل أكثر من مليون جزائري وبإسم العلمنة الجمهورية تم تدمير المسجد الأكبر في الجزائر لإنشاء كاتدرائية.. وإسرائيل قامت بتدمير مئات الكنائس في فلسطين؟؟
وبودي التأكيد للأخ المعلم الثاني على أن القسطنطينية تعرضت لحملة صليبية ، كان من المفترض أن تذهب لتحرير القدس وهي أقدم بقرون من غزو العثمانيين ، لكن حملة الصليب غيروا مسيرتهم آنذاك وقاموا بأشع عملية حرق وإبادة ونهب للقسطنطينية .. حيث تم إغتصاب الراهبات في كنيسة آيا صوفيا ، وتم إستخدام أساقفة المدينة كالدواب لجلب الماء. وكل الإشارات تدل على أن العثمانيين كانوا أقل همجية بكثير من هؤلاء الصليبين.
ويكفي أن يكتشف أمثال المؤرخ الإسباني الراهب بلاثيو ..بأن معظم الكنائس الإسبانية تقوم على جدران مساجد.. والكل يعرف كيف حُول مسجد قرطبة إلى كنيسة وهو أحد الدرر المعمارية التي قل نظيرها..ناهي


20 - السيد وائل الياس مرة اخرى
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 5 / 22 - 08:56 )
تحية لك
لا يمكننا الفصل بين احداث التاريخ ومن ينكر ان الحروب الصليبة هي ردة فعل على الفتوحات الاسلامية لاشك انه يقرأ التاريخ وفق وجهة نظر واحدة .وكذلك الحال بالنسبة لأسرائيل فأن قيامها على العنصر اليهودي له ما يبرره اذا ما اخذنا بعين الاعتبار الظلم الذي تعرض له اليهود على مدار التاريخ بسبب انتمائهم الديني
واما قولك ان اسرائيل سرقت فلسطين فكان يقترض بك اما ان لا تذكر هذا الكلام او لا تتهمني بأنني ابني ردي على العاطفة لأن كلامك هذا هو قمة العاطفة ...فلسطين هي ارض اجداد اليهود قبل ان يطردوا منها على ايدي المسلمين وغيرهم.
مصطلح(الكيان الصهيوني )مصطلح تافه وغير جدير بالاحترام اسرائيل هي دولة وليست كيانا...عجبي ان تسمى ليبيا التي يقودها القذافي من خيمته في الصحراء تسمى الجماهرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى ...واسرائيل التي هي دولة مؤسسات تستدعي(لاحظ تستدعي وليس تستجوب) رئيس وزرائها من اجل قضايا تتعلق بالفساد تسمى بالكيان ...فيا عجبي
تحيتي لك سيد وائل مرة اخرى


21 - بلوة
سوري 2 ( 2009 / 5 / 22 - 09:33 )
يا سيدي الكريم ، سبب تخلفنا هو البلوة التي نحن فيها بسبب الدين الذي جاءه به ذلك البدوي قبل 1400 سنة ، ولا فائدة من الكلام ، فعلى من تتلو مزاميرك يا داوود.


22 - اليهود غزاة في فلسطين أول مرة وثاني مرة
صلاح يوسف ( 2009 / 5 / 22 - 09:35 )
قبل أن تصبح فلسطين وطن أجداد اليهود لا ينسى أي بشر بأنهم أتوا فلسطين من شرق الأردن غزاة وقد كانوا يتحدثون المصرية القديمة. فلسطين وطن الكنعانيين من قبل أن يأتوها اليهود غزاة. في العصر الحديث أيضاً دخلوا فلسطين تحت حراب بريطانيا واستوطنوها. التقدم الإسرائيلي والتكنولوجيا ودولة الديمقراطية والرفاه لا تعطيهم الحق في اغتصاب وتشريد شعب آخر حتى لو كان هذا الشهب متخلفاً.
يقول درويش:
لنفرض الآن أني غبيٌ غبيٌ غبي ولا أفهم التكنولوجيا ولا أستطيع قيادة طيارة .. ألهذا أخذت حياتي لتصنع منها حياتك ؟؟؟؟؟؟؟


23 - تعقيب موجه إلى السيد محمد عبد القادر الفار
مختار ( 2009 / 5 / 22 - 10:01 )
تعقيبك مشحون بنبرة أخلاقية لا مكان لها، أو على الأقل لها أضيق مكان، في سيرورة العالم. هذا العالم تسيره إرادات القوة، سواء استندت إلى دين الله أم إلى مذاهب الناس. البقاء في العالم للأصلح والأقوى ولمن يعرف كيف يعتبر من التاريخ وينتهز كل فرصة تتاح له. أنا أعطيت مثال الجزائر حينما وضع الشعب أمام خيارين للخروج من الاستبداد: خيار التخلف والفاشية الذي مثله الإسلاميون وخيار الديمقراطية والحداثة الذي مثلته بعض الأحزاب الديمقراطية العلمانية. اختار الشعب الخيار الأول، وعدنا إلى الاستبداد. نعم نحن في حاجة إلى معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا التوجه، ولكن هذا لا يعفينا من توجيه النقد اللاذع لنا جميعا، خاصة الشعوب ولا يجب التحجج وراء أي مبرر للقيام بذلك. هذا يصح على الشعب الفلسطيني أيضا. عندما كان اليهود يخططون ويستعدون لإقامة دولتهم في فلسطين ماذا كان يفعل هؤلاء؟ في قصة لغسان كنفاني غضب شيوخ القرية من معلم صبيتهم لأنه لا يعرف كيف يصلي بهم، فقال لهم: أنا أعرف أطخ، هل أعلمكم؟ لكنهم استهجنوا قوله وخسروا بلدهم في انتظار المدد الإلهي. الفلسطينيون أضاعوا فرصة أخرى مع التقسيم الذي منحهم أغلبية أراضي فلسطين ورفضوه في انتظار المدد العربي هذه المرة. ونبت شعر شمشون وخرب عليهم بلدهم ولكن مع بناء دولة إسرائيل


24 - أخي العزيز مختار
محمد عبد القادر الفار ( 2009 / 5 / 22 - 11:28 )
أنا لم أعف هذه الشعوب من دورها في تردي أحوالها ولكنني لست مع إغفال العوامل الخارجية ذات التأثير الكبير كحرص العالم المتقدم على منع حدوث أي نهضة في هذه الشعوب حرصا على مستقبل هذه الدولة التي تم زرعها بأسلوب خلق تناقضا بين إرادة هذه الشعوب ووجود هذه الدولة التي يحرسها عسكري بين كل 22 مدنيا ،،

العالم المتقدم ليس بريئا كما يحاول بعضنا أن يتصوره وأنت نفسك تفضلت بأن المصالح وحدها هي ما يحكم العالم وأنا معك في واقعيتك وأرفض المثالية لكنني أعتقد أن مصالح الناس العادية والمحكومة - والتي قد تبدو متناقضة بتناقض سادة هؤلاء وأولئك رغم أن أهداف الناس واحدة في العيش الكريم والحرية والسلام - تتناقض مع النظم الاستغلالية والمتجبرة بما فيها العالم المتقدم المنافق الذي يحتكر التكنولوجيا ويحرم منها من يجد أن لا مصلحة للسادة الكبار في العالم في تقدمه .. وهذا العالم المتقدم قدم دعما كبيرا جدا لأنظمة مستبدة تداس الحريات فيها بالنعال ولا مكان فيها للتقدم فقط لأن مصلحته في دعمها وذلك على حساب تنويريين سحقوا تحت الأقدام ... والأمثلة كثيييرة

وبالتالي فالأمر لا يتوقف على إقبال هذه الشعوب على النهل من الحضارة الغربية المتقدمة التي قد تعمل على إعاقة حدوث أي نهضة،،، أنا معك في أن النظم العربية قتلت


25 - العرب ظاهرة صوتية
علي ( 2009 / 5 / 22 - 13:48 )
قد صد السيد عبدالله القصيمي فيما قاله عن العرب في كتابه العرب ظاهرة صوتية


26 - تعليق على تعليق
المعلم الثاني ( 2009 / 5 / 22 - 13:59 )
بدأت بسخريتي من سخف كلام رفيقتي الإيطالية حيث قالت:(بنوا المسجد الأزرق أمام كنيسة آجيا صوفيا للتدليل على تآخي الأديان!!)
وأظن أن الكل يوافقني فهدف أبناء عثمان كان السلب والإذلال

لم أدعو لاتخاذ اسرائيل نموذجا يحتذى و لم أدعي بأن قيام دولة إسرائيل لم يكن ظلما بينا لسكان أرض فلسطين...فهذا غير صحيح كما أنه غير مطروح في بحثنا...بل أوردت كلام الاستاذ (في إسرائيل أقلية عربية من فلسطيني 48 ... لا يعيشون ظروفا مثالية)

وجاء برد الاستاذ وائل الياس (اذا كان الدفاع عن الحق و عن المظلومين في هذا العالم المادي المتوحش هو عقلية محمدية، فانا إذاً أول المحمدين مع أنني لست مسلماً...)!!!ولن أتوقف كثيرا امام هذا الكلام فتعليق سوري2 جاء ليرد عليه:
(سبب تخلفنا هو البلوة التي نحن فيها بسبب الدين الذي جاءه به ذلك البدوي قبل 1400 سنة)




كتب أخي العزيز ذو النون
أن القسطنطينية تعرضت لحملة صليبية.........معظم الكنائس الإسبانية تقوم على جدران مساجد.. أرجو أيها الأحبة أن تغسلوا قلوبكم من أدران التعصب

يتحدث الاستاذ ذو النون عن الصليبية الرابعة ...فما علاقة هذا باستعمار العثمانيين الإستيطاني لبلاد الغير؟ إن كان هذا خطأ فاجتياح المسلمين للشرق ولأوروبا جريمة أما إذا قب


27 - الأستاذ المعلم الثاني
ذو النون ( 2009 / 5 / 22 - 15:02 )
يؤسفني جدا أن يقال عن شعب عاش ثمانية قرون فوق أرضه أنه محتل، ثم يصار إلى تجميل وجه اسرائيل أسوء نظام آبارتهايد عرفه التاريخ .. هل تعلم أن قرار التهجير والطرد النهائي للمورسكيين (المسلمين الأندلسيين سابقا) الذي وقعه البابا وبدأ بتنفيذه حوالي 1603م
شمل كل من كانت أصوله إسلامية ، وأن معظهم كان مسيحيا آنذاك ولا يعرف كلمة عربية .. وهل تعلم أنهم بعد ترحليهم ظلوا لعشرات السنين يتكلمون الإسبانية والمضحك أن بعضهم أقام كنائس في المغرب العربي
أشكرك على التعليق فهو دافع لأكتب مستقبلا عن جرائم الكنيسة الكاثوليكية .. فهناك وثائق إسبانية تجعل المرء يبكي دما.
وربما ستدفعني لنشر أجزاء من البلاك بوك .. عن إستثمارات الفاتيكان في تصنيع وتجارة السلاح
فهذه للأسف مواضيع غفلت عنها أثناء إنشغالي بالقرف الإسلامي
وشكرا


28 - حوار حضاري معاصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العقل زينة ( 2009 / 5 / 22 - 15:41 )
فإن أخذنا بالحضارة.... كما دعا الدكتور......ألخ نكون قد عدنا لأصولنا فتعود الروح ....أقتبس خاتمة تعليق الأستاذ المعلم الثاني وأيضا تعليق جحا القبطي السابق .. حتي يعود حوارنا إلي وجهته الحضارية تاركين عنا خرافات 1400 عام من النظرة الأحادية في خير أمة وأفضل الخلق والخلفاء المعتصمون وأساتذة شرح أهمية دخول دورة المياة ودجالي حلول الإله لمشاكلنا المعاصرة


29 - الأستاذ الكبير نادر قريط
المعلم الثاني ( 2009 / 5 / 22 - 16:09 )
كتبتم:
(يؤسفني جدا أن يقال عن شعب عاش ثمانية قرون فوق أرضه أنه محتل)

وهل واحد وستون عاما تكفي كي لا نقول أنه محتلّ؟

هذا بالضبط هو الموضوع الذي أعنيه...أمّا تمييع الكلام بحكايات عن الفاتيكان وتجارة السلاح وكنائس مفترضة (!!) أسسها مسيحيون في المغرب تبخّرت الآن في فهو خروج عن نطاق ما نناقش

ثم هل يسمح للمغاربة اليوم بالتعبد في كنيسة..؟


30 - لم يظهر تعقيبي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 5 / 22 - 16:10 )
سادتي الأفاضل كتبتُ تعقيباً ولكنه لم يظهر . أقول للجميع لقد قدمتم أفضل ما عندكم نحو المقالة ومن محاسن الحوار انه فتح نظام التعليقات . أنا عاجز عن الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبلكم وأفضل من ذلك هي الردود من وجهات نظر مختلفة وهذا أعطى المقالة طابعاً متميزاً وجاءت الردود أفضل منها لو أردت أن أرد على كل تعليق فسوف احتاج إلى أيام ولكن أقول وبدون ألقاب إلى : فادي علي رعد العقل زينة سليمان وائل مختار المعلم الثاني ( الأول) سركون البابلي محمد عبد القادر الفار سوري تانيا صلاح جميل ذو النون سوري 2 .أنا شاكر لفضلكم أجمعين لا يسعني إلا أن أقدم وافر الأحترام والتقدير . محبتي أتمنى التواصل


31 - بخصوص الهوية
محمد عبد القادر الفار ( 2009 / 5 / 22 - 17:07 )
الأستاذ العزيز المعلم الثاني

لم أقصد بكلامي عن الهوية الذهاب إلى ما ذهب إليه طه حسين بل قصدت إعادة تقييم مسألة الخصوصية وضرورة تجديد الهوية وعدم اعتبار بعض الأمور الملازمة للتخلف جزءا من هوية علينا الذود عنها إلى آخر اتلك لدوغمات التي تخنق الأنفاس

وفي النهاية فإن الكلام عن الهوية والثقافة هو كله كلام نخبوي مجرد عن الواقع المعاش للناس ولا يهم بقشرة بصلة أمام مسائل العدالة والحرية والعيش الكريم ،،، ولا أعتقد أن الخلاف بين أنصار العروبة وأعداء كل ما يمت للعروبة بصلة من الناطقين بالعربية هو خلاف مهم ،،، فالناس بطبيعة الحال ستتجاوز كل ذلك إلى كوزموبوليتية لا تعطي أهمية لعصبيات من ذلك النوع ،،، الأعراق والقوميات هي أمور موجودة سواء كانت موضوع انتماء سياسي وفكري أم لم تكن فالعروبة موجودة والعرب موجودون ولا أعرف ما أهمية الدعوة إلى التنصل من العروبة والتشبث بالانتماءات الأخرى ،، فسواء اعتبرت نفسك عربيا أو سيريانيا ناطقا بلغة المحتل العربي ففي الحالين أعتقد أن الهم الأساسي لك يجب أن يكون كيف يحصل الناس في هذا العالم بمن فيهم أولئك الذين تعيش معهم على حياة أفضل ،، وأعتقد أننا اتفقنا على ضرورة التخلص من الدين ،،،

ولا أعرف هل التبشير بالمسيحية هو مجرد ردة فعل غاضبة أم أنه


32 - تحية حارة
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 5 / 22 - 19:36 )
تحية حارة للاستاذ شامل وتقدير لجهده المميز وتناوله قضايا تستحق فعلا التوقف امامها ومناقشتها دون تزمت وتطرف وانحياز مسبق
يسعدني دوما متابعة ما تكتب ويسعدني جدا التوافق الفكري بيننا
للاسف الشديد تواصلنا يحول دونه بعض العقبات المرتبطة بظروف عمل استثنائية
خالص تحياتي وامنياتي مع اطيب المودة والاحترام لكل الاصدقاء والزملاء