الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كي لاننسى شهدائنا

رشيد كرمه

2009 / 5 / 26
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


كــي لا ننسى شهدائنا ...
" 3 "
إلى المتعذرين ومفترضي منطق لم هذا البكاء على الماضي نقول : ان جميع شعوب العالم وفي جميع أرجاء المعمورة تحي وعلى مدار العام ما ألم َبشعوبها والعبرة في ذلك , أن لا تتكرر المأساة , وأن لايثرى أحد بسبب ذلك , وكلا المسألتين تحدق في العراق وسكانه حتى هـــذه اللحظة , فإرهاب الجماعات الإسلامية المتعددة لازالت على خطى البعث ودكتاتور العراق المقبور فــــــي تأسيس أخلاق المقابر الجماعية فــــي تلعفر والموصل والنجف والديوانية وديالى والرمادي والحلة ,,,,,,,,والإثراء الملفت للنظر يعم العراق من أقصاه إلى أقصاه وما مـــن يوم يمر إلا وفضيحة هنا وخرق وفساد هناك وفي أماكن كنا نطمح أن تكون هي البديل الديمقراطي المنشود و أعني الرئاسات الثلاث مجلس رئاسة الجمهورية ومجلس رئأسة الوزراء ومجلس رئأسة البرلمان , بل أن الأمر تعدى إلى ما أبعد مـــــن ذلك , إذ تغذيه دول الجوار ومنها إيران الإسلام وقبل ثلاثة أيام فقط ألقي القبض على ( رضية القبنجي ) شقيقة الآخوند صدر الدين القبنجي ومعها حقيبة في طريقها الــــى إيران مع مبلغ ( 40 مليون ) دولار أمريكي وهي الآن نزيلة أحد المعتقلات الأمريكية , وغيرها الكثير , لذا كانت الكلمتان التاليتان للحركة الديمقراطية الآشورية , وكلمة منظمة الحزب الشيوعي في مدينة يوتبوري متطابقتان مع الواقع الحالي , والذي نأمل أن لايستمر أو يسود وذلك من خلال تفاعل المتعقلين والمتضررين فــــــي مثل حضور هكذا مناسبات , وعدم العزوف عنها بأعذار مقنعة , فالشهداء يستحقوا منا أن نتحرر من بعض إلتزاماتنا في يوم شهادتهم , وهذا ليس بكثير على الجميع دون إستثناء !!!!
اليكم جزء مما تطرق اليه الأستاذ ( يوسف إيشو ) ممثل الحركة الديمقراطية الآشورية حيث قال : كان سقوط نظام الصنم دليلاَ قاطعاَ على أنتصار الحق على الباطل والخير على الشر , وإن العمليات الإرهابية التي طالت رجل الدين (محمد باقر الحكيم ) لم تكن بمعزل عن عرقلة المشروع العراقي مشروع تحقيق الحرية و ألأستقلال وأقامة الحكم الديمقراطي الذي يضمن العدالة للجميع , كما نحي اليوم شهداء الحرية والسلام , شهداء مدرسة النضال , شهداء الحزب الشيوعي العراقي , فهد وحازم وصارم وكوكبة كبيرة من مناضلي ومؤازري هذا الحزب الخالد الذين أعدمتهم سلطة البعث , ولعلكم تتذكرون شهداء ألأيمان كالبطريرك ( مار بنيامين شمعون ) والمطران ( بولص فرج رحو ) الذين ضحوا بحياتهم من أجل شعبهم , ولابد من وقفة ضد الأرهاب , احييكم أيها الأخوة ونعاهدكم النضال ضد الدكتاتورية والسير معا صوب ربيع الديمقراطية ,
ومما جاء في كلمة الرفيق ( حمزة عبد ) ممثل منظمة الحزب الشيوعي العراقي في مدينة يوتبوري :
سلاما على جاعلين الحتوف ................ جسرا إلى الموكب العابر
ايها الحضور الكرام تحيه لكم وسلأمأ...نقف اليوم خاشعين في ذكرى شهداءنا الأبرار شهداء الشعب والوطن , شهداء الحريه والانعتاق ...نقف اليوم أمام ذكراهم يعتصرنا الألم ويخيم علينا الحزن الممض مستذكرين عراق الأمس الذي كان يحكمه ويقوده حفنة من الاوباش القتله والجلادين وأعداء الحريه والجمال والحقيقه...والذين حولوا الوطن الى مسلخ بشري وطن يسوده قانون من ( تكلم قتلناه...ومن سكت قتلناه كمدأ وغمدأ ) كما أعلن ذات يوم الخرتيت المقبور صدام بن ابيه,,,,في ذلك العراق المحاط بالخوف والرعب والوحشية والمغلف بالصمت والتعتيم وقف شهداؤنا الأبطال نيابة عن الجميع بوجه الجلادين والسفله معلنين وبحروف من دم مواقف أقوى من الرصاص ان لامساومة مع اعداء الحرية والأنسان ,,,,ممهدين طريق الخلاص بأرواحهم الطاهرة البريئة ,,,واليوم بعد ان تحرر العراق من جلادبه مشعلي الحروب والحرائق والمذابح الجماعية نقول لشهداءنا سلامأ لقد أتى الفجر وها نحن نعدكم بأننا لن نحيد عن طريقكم طريق الحريه والديمقراطية ,,,كما لاننسى ان نطالب حكومة الوحدة الوطنية بأعادة الأعتبار لكل الشهداء وعدم التهاون في أعطاء كامل حقوقهم ويجب أن لا ينسى أحد من المسؤولين الجدد ان دماء الشهداء هي التي أوصلتهم الى مواقعهم الجديدة...كما ونطالبهم ايضأ بملاحقة القتلة والمتوحشين وتقديمهم للقضاء العادل كي ينالوا مايستحقون من القصاص جزاءأ ووفقأ لما أقترفته أياديهم الأثمه وحتئ لا تتكرر الفجائع مرة اخرى ومن أجل تحقيق ذلك وغيرها من المطالب المشروعه لشعبنا العراقي يتطلب (( وجود حكومه سقفها الوطني اعلى من السقف الطائفي والعرقي )) ويتطلب من الاحزاب والكتل السياسيه التوصل الى التوافقات الكفيله بأخراج البلاد من حالة الركود والتوتروتبني الحوار لحل كل الخلافات التي تسود بين القوى السياسيه وبين السلطه الإتحاديه وسلطة اقليم كردستان.(والحذر ثم الحذر من تأجيج المشاعر والنعرات القوميه الضيقه والشوفينيه ) ومــــن خطورة الجوله الجديده لقوى الارهاب التي عاودت نشاطها بالفتره الأخيره لمحاولة التأثير السلبي على المسارين الأمني والسياسي ,,,,, ختامأ احييكم ثانية بأسم منظمة الحزب الشوعي العراقي في يتبوري وأحيي تلك الأرواح الخالده والمجد كل المجد لشهدائنا الأبرار .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو


.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza




.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع


.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب




.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال