الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كي لاننسى 3

رشيد كرمه

2009 / 5 / 28
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


ضمني لقاء خاطف مــــــــع أحد العراقيين في النادي العراقي في مدينة بوروس السويدية , والذي عبرعن إمتعاضه من فكرة إحياء حفل تأبيني لناس رحلوا معقبا ً : أن الإحتفالات والكلمات والقصائد سوف لاتعيدهم إلى الحياة , وإن المقابر الجماعية شئ من التأريخ , وعلينا أن لانغرق أنفسنا بما ولى ,,, وعلينا بالحاضر والمستقبل ! أمضيت صاغيا ً لصديقي حتى إنتهى , وأجيته بإقتضاب شديد : لو كان الأمر يتعلق بالرحيل والموت لكنت قد أصبت , ولكنها جريمة , وجريمة إنسانية يتحمل وزرها العالم الأسلامي والضمير العالمي بــــــل والأديان كلها مدانة بسبب صمها وعميها وبكمها عن ما لحق بالعراق إبان حكم البعث , وما يجري في العراق اليوم جزء من تداعيات الواقع المخزي والتردي الأخلاقي لسيطرة القطب الواحد في العالم , والأمريكان وسواهم جزء من الجريمة التي لحقت بأبنائنا وآبائنا وعمومتنا وكل مــــــــن اودع بالمقابر الجماعية عن طريق الجرافات , كان زمنا ً يحق لي أن أكتب دونما خشية من أحد ان الله نسى عباده في تلك اللحظة . والخشية أن ينساهم بني البشر , وممن يشتركوا معهم بالصفات ذاتها , من هنا نسعى كمتعلمين منصفين , ومتحضرين ان لا يحدث مثل ما حدث فـــي بلد يقال عنه مهد الحضارات , وبلد المآذن والكنائس وبلد السلام ,ومن واجبنا ان نفكك لغتنا كي نتبين من هو الرؤوف بالعباد ,؟ومن هو القريب منهم ؟؟
لذا نشط العراقييون فــــــي مدينة يوتبوري السويدية والتي تعتبر من الموانئ المهمة والتي تحتضن عددا مــــن المنظمات الثقافية والجمعيات الأجتماعية ومناطق سكنية عديدة لجالية عراقية متنوعةعدا عـن كونها مركز إشعاع تعليمي للكثيرمن الفعاليات الإنسانية أضف الــــى موقعها الجغرافي الذي يجاور مدن تأريخية كمدينة بوروس التي تشتهربكونها مدينة عمالية ومركز تجاري مهم , تحاول الجالية الأجنبية فيها ومنها الجالية العراقية بمختلف مكوناتها أن تصطف مـــع كلمة الحق وتتعلم مـــن الديمقراطية المُتوفرة الشئ الكثير , والأهم من هذا وذاك أن عددا لايستهان به من البعثيين وممن تعاونوا مع الجلاد المقبور في فترة حكمه المتسم بالرعب والقسوة قد منحوا اللجوء السياسي في السويد وهاهم يعيشوا بين ظهرانينا ولا أستبعد أن يكون من بينهم من جرف بماكنته علي وعمر وحمه وآيدن وخوشابا ورشو الى المقبرة الجماعية التي نحن بصدد إحياء ذكراها المرة والمؤلمة .والتي يحاول البعض طمس معالمها وصولا ً لإلغائها من ذاكرتنا !!!!؟؟؟؟؟
كان البيت الثقافي العراقي في يوتبوري قد وجه الدعوة الى إجتماع عام مساء 22 نيسان 2009 للتشاور في أمرين أولهما حفل التأبين وثانيهما فعالية ثقافية دعت له السفارة العراقية , شمل الحضور كلا ً من : الحزب الشيوعي العراقي , لجنة المنظمات والأحزاب الكوردية والكوردستانية ( 8 منظمات ) الحزب الكوردي الفيلي , البيت الثقافي العراقي , النادي العراقي فـــــي مدينة بوروس , الحركة الديمقراطية الآشورية , جمعية المرأة العراقية وأنبثق عن هذا اللقاء لجنة تنظيمية لحفل تأبين شهداء المقابر الجماعية ضمت رشيد كَرمة , عبد الخالق أحمد , حمه كَوبالة حيث تم عقد سلسلة من الإجتماعات أسفرت عن تحديد يوم 16 أيار من العام الحالي , الساعة الرابعة مساء ًموعدا مناسبا ً حيث حجز المكان في (همركلن ) وتم إنتقاء الفقرات المهمة ومنها كلمة اللجنة التنظيمية بالعربية والكوردية , كلمة ذوي الشهداء , كلمة الضيف الأستاذ ( يوسف إيشو ) ممثل الحركة الديمقراطية الآشورية فـــــــــي اوربا , كلمة المنظمات الكوردستانية , كلمة الحزب الشيوعي العراقي فـــــــي منظمة يوتبوري , قصيدة للشاعرة ( ساردين ) باللغة الكوردية قصيدة للشاعر والمبدع التركماني ( فاضل ناصر كركوكلي ) قصيدة للشاعر ( خالد عبد الرحمن ) باللغة العربية , مقاطع من عزف موسيقي شرقي , عمل مسرحي , شعر شعبي ( ابراهيم بخش )
الإعلان عن إنتهاء الحفل التأبيني
للموضوع صلة









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو


.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza




.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع


.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب




.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال