الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أضواء وحوار مع القراء - تعقيبا على تعليقات القراء في الحوار المتمدن بخصوص مقالة: محنتي مع سيد القمني

نادر قريط

2009 / 5 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ألفت نظر القارئ الكريم إلى أن كاتب السطور يفضّل لفظ "حوار" على "ردود" فهذه الأخيرة هي طريقة مثلى للدخول إلى قفص الدوغما اللغوية حيث الثنائيات المغلقة (خير، شر) وحيث تتلاشى نسبية الحقيقة، وهذا نوع يسقط لا إراديا في السفسطائية التي إشتهرت في أثينا القديمة والتي قامت على تعليم الشيئ ونقيضه بآن معا، وبهذه الطريقة لا حاجة للحوار إذ أستطيع شخصيا نقض كل ما كتبه المدعو نادر قريط وتفنيد آرائه وشرشحته وجعله أمثولة. والحوار يعني ترك أسئلة الحقيقة، تحوم في فضاء لغوي نسبي ورحب بعيدا عن قسر الدوغما والأيديولوجيا (لحين ظهور نبي جديد يملك مفاتيح الغيب)
وهنا أشير إلى أن مقال " محنتي مع سيد القمني" محاولة نسوتالجية تضمنت بعد الأدب الساخر لتمرير رسائل رمزية نقدية، ولم تكن نقدا أكاديميا موضوعيا وربما يكون الأستاذ "الأسامي كلام" صاحب التعليق الأول قد إكتشف بفطنته دوافع النص وما إختبأ في كيميائه الداخلية عندما قال ما فحواه: إن الحالة المصرية بعد حرب غزة تحتاج إلى وقفة جادة لفهم التوجه الإقليمي الشديد الذي يشق طريقه، والذي بدأ يسحب بعض القامات الفكرية العالية إليه.
أجل هذا كان دافع النص، وربما كانت حرب غزة (على مستوى الخطاب) قد ضغطت الحالة النفسية لبعض النخب المصرية المثقفة بشكل إستفزازي أخرجها عن طورها ولباقتها أحيانا، هذا الكلام أجزم به فعلى المستوى الشخصي حفلت مراسلاتي مع بعض المثقفين الأفاضل بنزق وعدائية دفعت أحدهم ليكتب ما معناه: نحن مصر العظيمة وطريقنا إلى أوروبا، وأنتم مجموعة من البدو الهمج، ولا شأن لنا بمشاكلكم (فكّوا عن سمانا وحلّوا عن ط.) فالعراق وفلسطين بالنسبة لنا مثل كمبوديا وغوتيمالا؟؟
هنا إسمحوا لي أن أفكك هذا الخطاب وأعرض إلى منهج الأستاذ القمني الملتبس:
لاشك أن أدبيات القرون الوسطى حفلت بتوترات عربية مصرية، فهناك زاوية مظلمة نظرت إلى مصر كجارية (رمزية هاجر، وماريا القبطية) وإعتبارها أحد الأمصار التي حكمها وأذلّها العرب..وهناك أيضا مضامين جديدة عكستها مفاهيم الدولة الوطنية، التي أضافت فخر مزيف وأمجاد تعود لعالم الحفريات والأركيولوجيا، وكما أسلفت أننا جميعا لا علاقة لنا بذلك الماضي السحيق، الذي إكتشفه شامبليون وبارو وغيرهم .. فمصر في الحقيقة مركب من الدلالات التاريخ ـ سوسيولوجية .. فهي كانت محكومة (كباقي المشرق العربي) من سلالات غريبة بدأت بالبطالمة، الرومان، بيزنطا، بني أمية، الطولونيون (وهم قونجق من العائلة التركية)، الفاطميون (أتو من مهدية تونس بجيوش من الأمازيغ والصقالبة والعبيد.. ولم يكن معهم عرب غير النخبة؟) إلى صلاح الدين الكردي، ثم المماليك.
لذا فإن جمال عبدالناصر هو المصري الأول الذي حكم مصر بعد غياب دام أكثر من ألفي سنة..ولو نظرنا إلى تلك السلسلة وسألنا: متى حكم العرب (راكبو النساء) سنجد انها الفترة الأموية وأول العباسية فقط وهي مؤكدة نسبيا في الوثائق والقرائن (مع غياب تام لعصر الفتوحات؟) أما ما تبقى فهو حكم سلالات غريبة (مع إعتقادي بأن حقبة المماليك ومحمد علي هي حقبة ذهبية لكيان مصري وطني حقيقي) هنا تلتبس دلالات خطاب القمني وتخلط بخبث متعمد بين العرب والإسلام .. فالعرب عنده هم أجلاف وغزاة حفاة أكلو الضب..مع أنهم موجودون قبل الإسلام بقرون عديدة (يكفي مراجعة أنطولوجيا الأب شيخو ومعرفة أن كثير من القبائل العربية كانت نصرانية) وهم أمة بنت ممالك سابقة للإسلام (الحضر، تدمر، الأنباط، الحيرة، الغساسنة..) إذن القمني يقول للبنت كي يُسمع الكنّة.. ويقصد بالعرب ضمنيا الإسلام ..وهذا يوقعه في تناقض إشكالي عميق. لأن هذا الإسلام في جوهره ليس قصائد بدوية ورعاة إبل وحسب، بل تلاقح لأمم المشرق وثقافاتها وإلا كيف يفسر لنا وجود إبن المقفع والجاحظ والبيروني والطبري والفلكي الفاطمي الشهير ابن يونس (أطلق إسمه على إحدى مقاطعات القمر) .. فالإسلام في جوهره (السني والشيعي) ليس نتاجا صحراويا وشوكا وإبلا فقط، بل تمظهرات لثقافة الهلال الخصيب وفارس، التي شاءت أن توّلد في رحم عربي. هذا ماتذهب إليه إتجاهات البحث التاريخي المابعد حداثي. وعلوم نقد الأديان وبحوثها المقارنة.
لكني أعتقد أن الأستاذ القمني يرثي ضمنيا حضارة الأنتيكا الهلينية الرائعة (ربما كطريق ممهد لعضوية الإتحاد الأوروبي مستقبلا) وهي بالفعل حضارة عقلانية زاهرة دمرتها غوغاء أديان التوحيد (معظم الأديرة والكنائس والجوامع تم نهب حجارتها وأعمدتها من آثار الأنتيكا) أسف لهذا الإسهاب لكنه كان ضروريا لفهم بعض من إشكاليات الهوية التي ضغطت بما لا يُطاق على المثقف العلماني وجعلته يخلط الحابل بالنابل .. فتذوب مصر الحديثة مع القديمة (الآركيولوجية) مع إسلام الأفغنة والوهبنة مع لعبة وإملاءات السياسة، في هلام مضطرب، لأن مصر حقيقة هي جزء مهم في كيان عربي كبير، وربما تكون من البلدان القليلة التي لا تحتوي على أقليات عرق ـ لغوية عدا العربية (ربما النوبية؟)
وبمحض الصدفة وصلني الآن مقال للصديق الشاعر مهدي بندق بعنوان: الولاء لمصر وحدها ولو كره الفرس المعاصرون. وأيضا يبدو لي النص قد خضع لضغط اللحظة وزفرتها الآنية، لكن أصدق قوله بأن التاريخ لا يتكرر حافرا بحافر ..رغم أني لا أتفق مع دلالاته. فالملامح الواقعية تشير إلى أن إيران اليوم تشبه فارس خسرو الثاني الذي دحر هرقل وإحتل بيت المقدس 614م ثم إحتل مصر عام 618م عندما كانت عزبة (تركة) بيزنطية، ولا أدري إن كان عليه تلاوة: غلبت الروم في الأرض .. ليجد العزاء مع تحيتي له.
بعد هذه النقاط المهمة أنتقل إلى كوكتيل من الحوارات القصيرة مع السادة الذين تفضلوا بترك إمضائم: وأتفق بالمعني مع عاشق المشرق الأستاذ أبو هاجر .فهناك إستبداد يُقترف أيضا بإسم العلمانية (أو العلمانوية) وهذا أعرفه من تجربة الجزائر. لهذا أنتقل إلى مفهوم "الإسلاميين" لتوضيح القصد وهو جزء من الحوارية مع الأساتذة "مختار ، صلاح يوسف، محمد الخليفة، ساري وآخرين"
كما يلتبس علينا مفهوم الليبرالية كذلك يضيع مصطلح "إسلامي"لنضيع معه في غيبوبة وهذر كلامي .. فما المقصود به: إسلام سياسي؟ ماهو؟ إسلام القرضاوي، الوهابي، الظواهري، حزب الله، حماس، الترابي، حزب أردوغان؟؟ كل هذه إشكاليات مركبة، لكن الواقع البراغماتي لدهاقنة الإعلام المعوّلم قام بتعويم هذا المصطلح. ومارس إزدواجية خطيرة في تعبئته. ثم تقديمه وجبة يلتهمها السذّج وأحيانا المثقفون.
أليس حكام العراق الحالي هم أحزاب إسلامية أتى بها الأمريكي من وراء الحدود ومن مقاهي السيدة زينب بدمشق (حزب الدعوة، ، المجلس الأعلى، الحزب الإسلامي..إلخ) ثم شرعن حكمها بأصابع بنفسجية؟ ألم يقم أيضا بشرعنة أحزاب قبلية في شمال العراق وتعميدها ديمقراطيا بماء الروح القدس الأمريكي؟أين المشكلة ولماذا حلال هنا حرام هناك فإذا كانت الأم الرؤوم أمريكا، تُنشئ أنظمة ولاية فقيه (أي تخضع لشروط الغرائز العصبوية السابقة للدولة) فلم يُستبعد الإسلاميون في دول أخرى؟ ولماذا تُلعن حماس التي جاءت بأصابع بنفسجية أيضا؟ أية إزدواجية قبيحة تلك، ولماذا يريد السيد مختار فرض شرط علماني قسري يستبعد الأغلبية؟ ربما حجته الوحيدة هي ضلوع هؤلاء بالعنف؟ أو ما سُميّ مجازا "الإسلام الإفغاني بالجزائر" وهذه إشكالية بحد ذاتها لأن العنف ذو طابع انتربولوجي يرتبط بمجتمعات "قانون الدم" وشبكة العصبيات وهي ظاهرة ذات جذور مسيانية تدفع الفرد لفداء جماعته وقبيلته ولا ترتبط بسذاجة حور العين (وهذا جوهر العنف في فلسطين والجزائر والعراق) وهو مركب موروث من الدماء الغزيرة التي دفعها الجزائريون أيام حرب التحرير، وبهذا المقام أتذكر مقولة أحد علماء المجتمع الفرنسيين، الذي وصف الفلاح الجزائري بالشهامة والكرم والطيبة وهو يقري ضيوفه ويقدم لهم أطيب غلاله، لكنه سرعان ما يتحول إلى قاتل إذا مُسّت كرامته وإنتهك شرفه.. لقد بكيت مرة على تلك المجزرة الوحشية المروّعة التي أودت بحياة ألف قروي جزائري من الأطفال والنساء ذبحوا بالسكاكين مطلع التسعينيات، وللصدفة كانت تلك القرية على مرمى حجر من معسكر للجيش؟؟ معنى هذا لا داعي لفتح الملفات .. فعنف الجنرالات الفرانكفونين لا يختلف ببشاعته عما إقترفه الأفعان العرب ولا يساوي مثقالا مما إقترفه ضابط فرنسي، عندما حصد أربعين ألف جزائري أعزل في يوم واحد، كما هو معروف في تلك الواقعة المأثورة من أيام الجزائر؟
أما الأستاذ ساسي دهماني الذي كتب تعليقه بالفرنسية، وحسب فهمي المتواضع للغة، فأشكره على المساهمة الطيبة ولا أنكر قط أن الشعب الأمازيغي جزء أصيل من هوية المغرب الكبير، وله سماته اللغوية، ورغم المعرفة المتواضعة بواقع الحال، أسمع بين الفينة والأخرى عن حضور فرانكفوني في مناطق القبائل، لكن لا أدري مدى صحة قولك بأن الأمازيغ علمانيون تقدميون؟ فحسب معرفة انتربولوجية بسيطة أظن أن هذا الشعب لا يزال يخضع لشروط "قانون الدم" القديم وعصبياته ولا يختلف كثيرا عن عموم محيطه.
الأستاذ الكاتب خالد صبيح: كم يسعدني أن نتحاور فيما تراه تجريديا، وهل تعتقد أننا نملك غير الحوار طريقا، أشكرك على الثناء وأتعهد لك دائما بالمثابرة على لغة سلسة
.الأستاذ علي: في تعليقك الأول عن الطاووس هناك بعض الإبهام، سببه بلاغة عربية قديمة لا تسلك أقصر الطرق، لكن لو سمحت لنفسي بالتأويل: فأنا شخص بسيط مهندس مدني منتوف الريش ولست مؤهلا لأي دور طاووسي، وشكرا لك على التعليق الثاني الذي وضع اليد على الجرح .. فنحن بحاجة للنقد (ونقد الذات) وهو يختلف نوعيا عن السجّال والملاسنة.
السيدة تهاني: أعرف أن الأستاذ القمني هو أيقونة بني ليبرال (إصطلاح قمنوي) وأعرف أن مشكلتنا تعود للتفديس فكل قبيلة لديها أيقونتها، لكن بعض الشواذ من أمثالي لا يحبون عبادة الأصنام وينزعون دوما لنزع سحر المقدس. ولا أظن أن باحثا مرموقا كالقمني يزعجه نقدي (فهو أرفع من ذلك)الأستاذ صابر: لا أدري أين عثرت على مديح صدام حسين، ولا أدري لماذا تخشون الحقيقة، فالعراق تم تدميره وسحقه في مشروع الفوضى البناءة الأمريكية والهيجان المذهبي.. وبما أني تكلمت عن البكاء للسيد مختار، أعلمك بأني بكيت بالأمس وأنا أقرأ ما كتبته الشاعر المبدع إبراهيم البهرزي: عن طفولة فوق المزابل، وعن ملايين الأطفال المشردة، وبكيت قبل أسبوع عندما علمت أن بصراوي يبيع إبنته ذات الأعوام الثلاثة لإنقاذها من الجوع.. وبكيت على سقوط جسر الصرافية، وبكيت على أكثر من ألف شيعي سقطوا من جسر الأئمة. وبكيت عندما دُمرت قبة العسكري في سامراء 2006 .. حينها قلت في نفسي: فعلها الخبثاء (مهندسو الجينوسايد) وكم من الدماء ستجري بسببها؟
وفي هذا السياق أفهم قصد كلمات الأستاذ محمد عبد القادر الفار .. عن ربط النقد الديني بالسياسة، فمن يكتب هو بشر تحترق أصابعه بلهيب الحدث. وكل نص كتابي لا تحكمه قواعد الضمير هو تجارة خسيسة.. لهذا فإن التساهل مع بعض الأطراف السياسية ليس قصده دعم الطغيان، بل الإبتعداد عن لعب دور حصان طروادة لتمرير جرائم وويلات ونكبات في بلادنا ذات الفسيفساء المتداخلة، لأن كل كلمة يمكن أن تُوظّف لصالح هندسة المحرقة. أشكرك أستاذ محمد على مساهمتك المثمرة والغنية وعلى الثقة فأنت بالتأكيد مثقف لمّاح، والأيام القادمة هي لك ولأمثالك من الشباب اللامعين.
ولكل الأساتذة الذين تفضلوا بكتابة الثناء " وائل إلياس، زاغال ، والأخت الفاضلة جوليا، و ريبوار كريم، والعقل زينة، والأستاذ نشري) أشكر لكم الثقة وهي دعم معنوي كبير. وأخبركم بأني أصاب بالحرج عندما أوضع في قائمة باحثين كبار من أمثال محمد أركون أو فراس السواح وغيرهم، فأنا مجرد كاتب يجتهد يالرؤية ويحاول أن يتلمس الطريق، في ضوضاء وزحمة الكلام، والأمل الحقيقي يكمن في إستعداد النخب المثقفة والحاكمة لصياغة مشروع تربوي تنويري يتم غرسه في الأجيال القادمة.
وهنا لا أنسى أن أقدم الشكر الجزيل للأستاذ نادر علاوي على ثقته أملا أن أكون عند حسن ظنه دائما. وأرجو من خلال ما تقدم أن يعثر الأستاذ "قارئ" على بعض الإجابات لتفسير الدوافع النفسية للنص السابق، بعيدا عن صراع العقبان والحمائم وتصوّرات النشوء والإرتقاء.. وبنفس الوقت أثمن لغته الإنكليزية العالية (وهذه شهادة مجروحة من شخص يمتلك إنكليزية ذات أكمام قصيرة)
وتحية للصديق جمال بن عبدالجليل وهو أستاذ مختص بفلسفة القرون الوسطى، وصاحب أطروحة دكتوراة عن الفلسفة الرشدية والميمونية (إبن ميمون) في السياق العربي اليهودي الأندلسي. وأشكره على مداخلته وإثرائه الموضوع
وأخيرا أتوجه إلى السيد سالم الذي نعتني بالدونية وأعطيه الحق جزئيا، أجل من حق الإنسان الطموح وتحقيق الذات وأن يشرئب عنقه (حلوة يشرئب) في عنان السماء (عنان كلمة آرامية تعني غيوم) لكن الإنسان أحيانا يسقط في المحظور بسبب ضغوطات لحظية، فيضطر لنقد من لا يستحق نقده .. لقد كانت مرحلة خاطئة وأعدك بأني لن أتعرض بالنقد إلا لأساتذة أجلاء من أمثال القمني وشكرا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وجهان لعملة واحدة : الظلامية الدينية و التنويرية الإلحادية
أبو هاجر : الجزائر ( 2009 / 5 / 26 - 20:39 )
نعم وجهان لعملة واحدة الأولى منتهية الصلاحية التاريخية و الثانية وصلت إلى حدودها التاريخية ولا فرق بين الطاعون و الكوليرا .
ولك ألف تحية من الجزائر أستاذ نادر، مع عتاب رقيق، لقد بدا لي أو تهيأ أنك بدأت تهادن .هل نسيت ذاك العربي الأصيل لما قال
انام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها ويختصم
واصل تفكيرك الحر و الجميل ودع عنك الدهماء و الدهماويون


2 - عن حماد الراوية
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 5 / 26 - 21:35 )
عزيزي نادر
ساروي لك هذا المنقول عن كتاب الاغاني للاصفهاني بتصرف مع الحفاظ على المعني -بسبب بعدي عن مكتبتي لحظة كتابة هذه السطور-
واعتمد على حذاقتك في التاويل :
كان حماد عجرد في بداية امره من شعراء الدولة العباسية وكان يجاري شعراء زمانه في كتابة الشعر غير انه لم يكتسب حظا وافرا من نصيب السلاطين الذي يمنح للشعراء ...
بالرغم من قدرته الشعرية المؤثرة -وانت تعرف الحال كما ظل حتى الان ..ليس بالامكانية الفردية لوحدها يقدس الانسان !!-
ولذكائه فقد صار ينسب ما يقوله لشعراء مغرقين في القدم -وربما لاسماء لا اساس لها في الوجود-فطار صيته بين السلاطين ..وبالطبيعة تنتقل هذه الهيبة للعامة ....فالناس -كانوا وربما...- على اديان ملوكهم .
صار حماد عجرد بتلفيقاته اكثر سطوة من كبار مجايليه ..الى الحد الذي كان يسقط من اعين الناس شعراءا مهمين بدعوى انه -كراوية-قد بلغته هذه القصيدة عن شاعر جاهلي ويعنعن الرواية باستفاضة حتى يوقع الشاعر الاصيل في فخ السرقة !!!

الصيت لم يزل يا نادر اقوى من الصوت
والحكاية مستمرة
محبتي
ابراهيم


3 - حوار
مهدي بندق ( 2009 / 5 / 26 - 22:37 )
لم أدهش لقراءة هذا المقال الجاد ، والذي كاد يخلو من سلسال
السخرية المنفتح دوما من قلم الصديق المفكر المبدع نادر قريط
والسر في عدم دهشتي عائد لخطورة الموضوع ، حيث يعتمد ، ، المفكرالسياسي في الأغلب الأعم على - نظرية - سابقة التجهيز
لفهم اللحظة الراهنة ، مما يوقعه في براثن التاريخانية
Historicism
وهذه بدورها تغري المفكر برفض كل من لا يتبع فلسفته وهكذا
:كتب الأستاذ نادر ناقدا ًإيايً
وبمحض الصدفة وصلني الآن مقال للصديق الشاعر مهدي بندق )
بعنوان: الولاء لمصر وحدها ولو كره الفرس المعاصرون.
(وأيضا .يبدو لي أن النص قد خضع لضغط اللحظة وزفرتها الآنية، والسؤال هنا يتعلق بالمعني المستتر لكلمة -خضع-فماذا كان على النص أن يفعل لكي لا يكون خاضعا ؟ يرحب بأجندة الآيات ؟! وماذا لو فعل ( ليربك المخطط الأمريكي الإمبريالي ) ألم يكن خليقا بالانتقاد من قبل اللبراليين ؟ دعنا إذن نفتح باب الحوار على مصراعيه بروح العلم الذي يعلم أن الحقيقة نسبية ، وكذلك التاريخ والسياسة ، المهم أن نعبر عن تشوفاتنا بصدق دون ازدراء منا للمخالف .


4 - على درب المهندسين المنتوفين
وائل الياس ( 2009 / 5 / 27 - 04:49 )
شكراً على ذكري في مقالك ،وقد إزداد اعجابي فيك سيد نادر بعد قولك:(... فأنا شخص بسيط مهندس مدني منتوف الريش ...) فأنا أيضاً مهندس مدني على وشك إنهاء رسالة الماجستير من أمريكا، و لكن يبدو أنني سأصبح منتوفاً أيضاً ، فليس لنا فرص حتى الأن في أرض الأحلام و خاصةً مع الأزمة الأخيرة التي زادت الطين بلة...

تحياتي لشخصكم الكريم


5 - الأصدقاء الأعزاء
كاتب المقال ( 2009 / 5 / 27 - 07:29 )
الأستاذ أبو هاجر : وصلت تحية الجزائر العزيزة، وأعملك بأن حرية الكاتب قد تصبح حصارا له ، لذا أشكر المنابر القليلة التي مازالت تتحمل ـ آثام ـ الحرية .. والمشكلة في عالمنا عربي إقصاء الآخر لأننا لا نزال دول بدون عقد إجتماعي محكومة بميراث الشرق القديم والعصبيات ومبدأ الغلبة ، أي أننا في الجوهر نعيش ما قبل الدولة الحديثة في عصر سلالات (عصابات) تحتكر السلطة والثروة ..
شكرا أخي إبراهيم وصدقت فالصيت أقوى من الصوت ..سلمت آملين لحكام العراق الجدد أن لا يتركوا أبا يبيع إبنته، لإنقاذها من الجوع
الصديق الشاعر المبدع مهدي:
لا أعرف ما مصلحتنا في عداء آيات إيران ..ألا ترى أننا نلعب دور القبائل العربية بين ساسان وبيزنطا ..إيران دولة براغماتية شديدة العقلانية بنت دولة مهيبة (برافو) نحن لا نصنع دراجة هوائية .. هل ستدمر إيران بلادنا ؟لماذا؟..فهي مدمرة أصلا ومليئة بالعشوائيات وليست بحاجة لتدمير . هي ستنشر التشيّع في المنطقة ؟ دعها تفعل.. وهل إسلام الزبيبة أفضل؟ .ـ على الأقل سنكسب زواج المتعة ـ
عذرا للمزاح ..لكن قصدي أن عداء إيران يقوم على وهم، ولا مصلحة لنا به بل العكس فهي جزء من ثقافتنا وجيراننا عبر التاريخ والجغرافيا مع التحية
أستاذ وائل: للتغلب على مشكلة الريش المنتوف، علينا أن نعت


6 - أن تكون كاتباً
عبد العظيم ( 2009 / 5 / 27 - 11:19 )
كي تكون كاتباً يجب أن يكون لك قضية وقضية قريط هي أن يكون كاتباً


7 - أستاذ عبدالعظيم
كاتب المقال ( 2009 / 5 / 27 - 12:00 )
قضيتي هي الحياة وهذه مستمرة لا تتوقف. أما قضايا البعض فتحنطت كمومياء في المتحف الستاليني. الحياة أيها الصديق هي وقود الكتابة .. وإقبل إعتذاري


8 - تشويه الحقائق التاريخية
شكري فهمي ( 2009 / 5 / 27 - 12:43 )
قراءة السيد الكاتب للتاريخ هي قراءة تجميلية لتاريخ بشع. وبالنظر لضيق المجال سوف أعطي مثال واحد على ذلك : في كل ما كتبه السيد نادر حول تاريخ سوريا لم أجد ولو إشارة واحدة الى مذبحة قام بها المسلمون ضد المسيحيين في سوريا. هذه المذبحة حدثت في عام ١٨٦٠، وقد ذهب ضحيتها آﻻف المسيحيين السوريين، عدا عن الدمار الذي أصاب نفسيتهم وممتلكاتهم. لقد حدثت هذه المذبحة بعد أن سمع المسلمون أن السلطات العثمانية ستقوم بإجراء إصلاح تساوي فيه بين المواطنين السوريين، ولوﻻ تدخل الشيخ عبدالقادر الجزائري، في حينها، لكان مسيحيوا سوريا قد أبيدوا عن بكرة أبيهم. وعليه، أقول للسيد نادر : كفاك تشويهاً للحقائق التاريخية. مع التحيات


9 - أي سا سان وأي صدام يارجل
سوري حزين ( 2009 / 5 / 27 - 13:02 )
إنني كسوري محب لسوريا -وبطبيعة الحال كاره لنظامها حكما، لسبب بسيط وهو محبتي لسوريا،لذا لا أستطيع إلا وأن أشعر بالفرح الوطني لكون السيد نادر قريط سوري(يا نيالي)، أس سوري استطاع أن ينفذ بموهبته خارج مقبرة الاستقرار الأمني لنظامها المتصعلك على العالم ، لكن فرحتي لا تكتمل لأنه يدهشني بحق كيف لعقل طليق كعقل نادر لا يزال مشدودا إلى النموذج الصدامي والنموذج الخميني في آن ، حيث لا تفوته فرصة إلا وهدر درره على الخنازيرعلى حد تعبير نيتشه ،وذلك من خلال دفاعه تارة عن علمانية صدام حسين الشبيهة بعلمانية آل ألأسد أو تمثيل ايران بدور ساسان بالنسبة لبيزنطا/ أمريكا) ونحن ما بينهما قبائل . يستحيل أن يكون هذا الكلام مهضوما إلا لمعدة من النوع البعثي الأسدي الموثق الذي يصدق أن ايران تشكل قطبا أمام أمريكا، وأن مصر في هذه الحالة ليست إلا تميثلا للقبائل العربية بالقياس مع هذه -الدولة العقلانية... المهيبة التي تتباهى على لسان ملاليها بجيشها اللجب، أنه صمد 8سنوات أمام جيش صدام...!! أي ساسان وأي صدام وأية علملنية يارجل! لا نريد أن نصدق شائعات أنك موظف في الخارجية السورية ... لأننا نحبك


10 - السادة شكري وسوري
كاتب المقال ( 2009 / 5 / 27 - 14:01 )
أستاذ شكري: لم أكتب عن تاريخ سوريا قط . لقد أشرت في المقالة السابقة إلى أن المسيحيين كانوا يشكلون نصف دمشق القديمة لغاية 1860.. هل كان هذا التاريخ عشوائيا ؟ لا أبدا إنه إشارة لحصول تلك الواقعة.لكن أرجوك أن تعطيني أرقام الضحايا بالضبط .. .. بالأمس القريب جرت مذابح دينية لمسلمي البوسنا ؟ هل يمكن أن أتهم الأرثودكس جميعهم بالجريمة؟ وجرى مثيلها بين السنة والشيعة؟ وحدث مثيلها في صبرا وشاتيلا حيث ذبح بضعة آلاف من الفلسطينيين على أيدي مسيحيي الميليشيات اللبنانية، وقتل وشرد آلاف من مسيحيي جبل لبنان على أيدي أتباع جنبلاط ..
من قال أن التاريخ يُجمّل ..لكن مادته يجب أن تعطينا العبرة لغد جميل .لا أن نعيش مع أكفان الموتى
الأستاذ سوري
المثال عن ساسان وبيزنطا هو مجاز غرضه الإيحاء إلى صعود قوة إيران وإضمحلال قوة العرب وتشرذمهم كقبائل..ولا تستهين بالأمر فإيران هزمت إسرائيل مرتين (أرجو أيضا أن تقدر المجاز في الكلمة) ولأنها ليست محكومة من ملالي بلهاء ـ كما يتصور البعض ـ بل من عقل فارسي دهائي مدعوم بروح وطنية، وموروث حسيني عن الإيثار والفداء ..وهذه معادلات ستربك كل من يخاصمها
أقول لك هذا ليس من خلال وظيفة في الخارجية بل كأخ وصديق وإبن بلد


11 - مغالطات
مختار ( 2009 / 5 / 27 - 15:10 )
أستاذ نادر، ورد في تعقيبك أو في حوارك الموجه إلي مغالطات وأغلاط كثيرة لا تكاد تخلو جملة واحدة منها. ونظرا لطول تعقيبي واضطراري للتعرض لكل شاردة وواردة فيه ارتأيت نشره في مقال مستقل موجه إليك.
أرجو أن يتسع صدرك لي وله لأنه فعلا يطفح بالانفعال الذي يقترب من العنف، فأنا جزائري لعل وصفك النفسي ينطبق علي.
قد ينشر المقال غدا.
تحياتي


12 - عفوا مرة اخرى
تهاني محمد ( 2009 / 5 / 27 - 16:41 )
من كسر الصنم المسمى الله لن يلجأ لصنم آخر
سيد القمني فكر وليس رمز
وان عبدته فالانه الافضل حتى الان ولم اجد من عقلي ومن عقول الاخرين ما ينقده


13 - كي أفهم
غازي مسعود ( 2009 / 5 / 27 - 16:58 )
أعرف أن سيد القمني يخطئ أحياناً، وأنت كذلك، لكنني لم أفهم ما هو -جوهر- نقدك لك. بكلمات أخرى، وباختصار، ما هو -جوهر- المشروع الذي جعلك تحبّه، وكيف -انحرف- عنه، كما تقول؟ فقط كي أفهم.


14 - تساؤل
احمد خيرى ( 2009 / 5 / 27 - 17:08 )
سيد نادر اولا لابد ان احييك على الحوار الهادىء المنفتج لكن بقدر ما تعجبنى بقدر ما اختلف مع بعض ما تقوله فانا اشعر سيدى انك تقع احيانا فى نسبويه قاتله نعم لليبرالين حماقات و لكنهم ليسوا بعنف الاسلاميين ففى بلادنا ليبراليين بلا ليبراليه حقيقيه متجذره بشكل حقيقى فرفض الامبرياليه لا يعنى قبول الاسلاميه اما بخصوص الاستاذ القمنى و مصر و باعتبارى من بلاد النيل للاسف سيدى نتيجه للتراجع الفكرى فى مصر منذ اكثر من اربع عقود ظهر تيار محسوب على الليبراليه قائم على تمجيد الذات المصريه اقرب الى الروح الشوفينيه وهذا تيار قام لمواجهة الاسلاميين لكن البعض منهم وقع فى الاتجاه الايديولوجى المعاكس للاسلاميين فالبعض يدعوا للفرعونيه و الاخر لنبذ العربيه التى لا يجيد التحدث بغيرها فايديولوجيات تلو ايديولوجيات و تاه المشروع النهضوى الحقيقى قطعا انا مصرى و لكنى ايضا عربى ولا تعارض لانى انسان فبل اى شيىء و ما يهمنى الا الانسان و لوملوش عنوان على رأى محمد منير ختاما تحياتى للجميع ولك سيدى


15 - تلميذ نجيب لمدرسة البلهوانيات والممانعة ..؟؟
الحارث السوري ( 2009 / 5 / 27 - 17:35 )
يبدوأنك ياسيد نادر تلميذ نجيب لمدرسة التورية أو المواربةالأسدية التي أشبعت البطون الجائعة
في سورية التي كانت يوماً إهراءات روما .. وزادتنا تيهاً وافتخاراً بانتصار نظام ملالي طهران الذين حققوا النصر مرتين على إسرائيل دون أن تقول لنا أين.؟؟ ولم تسأل نفسك لماذا لم يحقق رئيسك الممانع مثل هذا النصر في الجولان .. ولم يحققه سوى على شعبه الأعزل المنكوب وأحراره في السجون ولماذا لاتطالبه بعقدإجتماعي تتباكى عليه ولماذا لاتجرؤ الكلام عن مأساة سورية في طغاتها وأنت السوري الذي يعتز بتمر والغساسنة وغيرهم .. ورحت تدافع بضلال وتضليل عن نظام الملالي مفتخراً بعقلهم الفارسيالدهائي المدعوم بروح وطنية . كذا كما أيدت مخططهم للتشيع بأموال النفط والشعب الإيراني يتضور جوعاً ,, هل وطنية هؤلاء باحتلال الجزر العربية الثلاث , التي احتلها الشاه قبلهم وباركو فعلته , أم بقتلهم خيرة أبناء إيران من المناضلين ضد حكم الشاه من الوطنيين والساريين والشيوعيين وسائر الديمقراطيين ...أما مسرحيتك الكاريكاتورية وتهريجك السمج في مواجهة مقالات السيد القمني العلمية والموثقة ضد الظلامية الدينية وتسييس الدين فهي تصب في النهاية في خدمة الرجعية والإستبداد والديكتاتورية . والسيد القمني ليس قاصراً عن الرد .. اّمل أن تفتش عن العقد الإ


16 - تعقيب أخير
كاتب المقال ( 2009 / 5 / 27 - 17:43 )
الأستاذ مختار: لا يضير أنك كتبت حول الموضوع، فأنا لست دوغمائيا وعندما أقتنع بكلامك سأحييك وأعتذر عن مغالطاتي ، وإن تعذرت الإجابة بسبب ظروف طارئة، أعدك بالكتابة لاحقا

الأستاذة تهاني: هذا رأيك أحترمه وأختلف معه وشكرا للمرور

الأستاذ غازي: أعتقد حسب رأيي المتواضع أن الأستاذ القمني تحول إلى كتابة السجال ولم يعد صاحب مشروع فكري هذا ملخص الموضوع وشكرا للسؤال
الصديق الأستاذ أحمد خيري:
وأنا مثلك أيها الصديق عربي ( وسوري مع وقف التنفيذ) وأولا وأخيرا حيوان ناطق (حسب منطق سقراط) أختلف مع البعض بفهم ظاهرة العنف الإسلاموى وأرى، أنه ذو أبعاد انتبرولوجية تخص مجتمعات الشرق الأبوية التي ترتبط بشبكة عصبيات وقيم الثأر والقبيلة .. وسببها غياب العقد الإجتماعي وإحتكار السلطة والثروة ومبدأ الغلبة والظلم الإجتماعي. وهذا يشكل الطاقة الكامنة العنف
وشكرا






17 - LIBERTE
Sassi Dehmani ( 2009 / 5 / 27 - 17:50 )

Mr Qirat, moi je parle en tant que Amazigh
et de Mouvement Culturel Amazigh (M.C.A)
dans toute l afrique du nord de la Libye en passant par la Tunisie et l algerie jusqu au Maroc et au îles Canaries.
Mais jamais de la masse populaire d aujourd hui
meme cest la societe amazigh n a jamais connu la loi du sang et notre Islam est celui de tolerance et de respect.
Quant a la Kabylie la rebelle et frondeuse
elle restera le cauchmare histirique des tout les colonisateurs de l algerie de toute races.
Donc je le repete encore vos articles ne concernent pas l afrique du nord
et je suis qu un etre humain et je ne suis pas algerien
Mr Qirat, une dernierre question ;
Est vous un ancien baàtiste converte ?
Merci


18 - ؟عن اي قضيه يتحدثون
علي جواد ( 2009 / 5 / 27 - 17:51 )
الاستاذ نادر
مقالتكم اعلاه ايها الاستاذ الرائع ,مليئه بالصدق وبعيده عن التكلف
والنشوز عن الغرابه والغموض , محتفظه باتجاهها نحو الابداع وقد برزت شخصية الكاتب وكذلك اسلوبه والذي ليس بحاجه الى اطراء ...... أتعجب من البعض عندما يطالب الاستاذ نادر ان تكون
له قضيه .............. ترى عن اي قضيه يتحدثون ؟ تحيتي لك
سأفرح كثيراً اذا وضحت لي ذلك...... علي جواد


19 - الكتابة التي ترسم لك خطة عمل
مازن فيصل عبيدات ( 2011 / 4 / 20 - 13:05 )
يبدو من التعليقات جميعها ليس هناك فهم شامل لما يطرحه الكاتب نادر قريط
انه بأختصار يريد تحفيزنا او دفعنا ولكن بمحبة ان نتخلص من موروثنا السيء
وان يتم احترام العقل والبعد عن الدجل والخرافات التي راكمت علينا عقد كثيرة
وان ننطلق الى عالم يحترم انسانية الأنسان بمعزل عن اي رابط قومي او ديني
اومذهبي يريد لنا ان نتطهر للننطلق الى فضاءات ارحب بحيث على الأقل نشارك
الأمم المتحضرة ولو باليسير جدا بالأختراعات التي سهلت على الأنسان كل اوجه
حياته وان لا تكون بلادنا بلاد طاردة لأبنائها وحلمهم هو الهجرة طلبا للحريه او الرزق او الجمال انه كاتب تنويري يختزل المفيد لنا ويقدمه بطريقه مبسطه علنا
نجد طريق الخلاص

اخر الافلام

.. 232-Al-Baqarah


.. 233-Al-Baqarah




.. 235-Al-Baqarah


.. 236-Al-Baqarah




.. 237-Al-Baqarah