الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مقال تعقيبي على مقال السيد نادر قريط
مختار ملساوي
2009 / 5 / 28العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كتب السيد نادر قريط مقالا يوم - 2009 / 5 / 27 تحت عنوان "أضواء وحوار مع القراء - تعقيبا على تعليقات القراء في الحوار المتمدن بخصوص مقالة: محنتي مع سيد القمني"
وبما أنني كنت من بين المعقبين على مقاله السابق فقد تجاوب مع ما كتبت مشكورا بتعقيب جاء حافلا بمغالطات كثيرة تطلبت منا تعقيبا استحق نشره في مقال منفرد نظرا لطوله.
سألني السيد نادر: (ولماذا يريد السيد مختار فرض شرط علماني قسري يستبعد الأغلبية؟) وأجاب في مكاني ( ربما حجته الوحيدة هي ضلوع هؤلاء بالعنف؟ أو ما سُميّ مجازا "الإسلام الإفغاني بالجزائر"). هذه إجابتك على لساني يا سيد نادر. وأصدقك القول أنني صدمت لهذا الاستهتار بموقفي. وكأن الضلوع في العنف حجة بسيطة، وكأن التقتيل والذبح والحرق والتدمير الذي تواصل منذ ما يقرب من عشرين سنة ولا يزال مسألة عادية لا تحتاج إلى رد فعل كما لا تحتاج إلى التصدي لهذا العنف وتعرية كل الخلفيات الدينية والسياسية التي غذته، رغم أن معظم الأحزاب الإسلامية، إلا ما ندر، كانت قد بررت هذا العنف كاحتجاج على وقف المسار الانتخابي الذي حرمهم من تأسيس دولتهم الإسلامية الميمونة، هل هذا معقول منك يا نادر؟ هل يمكن أن نصدق أنك من النوع الذي يتأثر ويبكي؟ وهل تطلب مني مثلا ألا أستبعد مشروعا ولو حملته الدنيا كلها وليس أغلبية من الجهلة والمرضى وهو مشروع من ألفه إلى يائه يستبعدني ويعد العدة للقضاء علي؟ أي سذاجة هذه التي تدعوك إلى تقديم رقبتك للذباحين لا لشيء إلا لأنهم فازوا في انتخابات مطبوخة؟ أليس عندك تصور لدولة عصرية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وحقوق الأقليات وتشرعن لمواطنة كاملة في صالح جميع سكانها بدون استثناء؟ هل تعرف شيئا عن روسو وعقده الاجتماعي؟ هل اطلعت بما يكفي على مشروع هذه الأغلبية التي تريدني أن أقبل به؟ لا أعتقد ولهذا دعني أقدم لك نموذجا من هذا المشروع وهو غيض من فيض وكثيرا ما استعنت به سعيا مني إلى تصويب بعض الحِوَل عند بعض (المثقفين):
(اعلموا إخوة الإسلام أننا نحن معشر المسلمين نرفض عقيدة الديمقراطية الكافرة رفضا جازما لا تردد فيه ولا تلعثم... لأنها تسوي بين الإيمان والكفر ولأن الديمقراطية تعني الحريات المطلقة والحرية من شعارات الماسونية لإفساد العالم... ولأن السيادة في الإسلام للشرع وفي الديمقراطية للشعب وللغوغاء وكل ناعق... ولأن الديمقراطية معناها حاكمية الجماهير ... ولأن الأغلبية خرافة ... بينما الديمقراطية هي حكم الأقلية لا الأغلبية كما يشاع ولأن مخالفة اليهود والنصارى من أصول ديننا كون الديمقراطية بدعة يهودية نصرانية) (مقتطفات من مقال نشر بجريدة المنقذ للجبهة الإسلامية للإنقاذ بتاريخ 23/24/25/ 1990). كما أفتى صاحب هذا (الفكر النير) بجواز قتل (طائفة رجال الشرطة والأمن والدرك) حسب تعبيره القروسطي، عندما كانوا يقومون بواجبهم في حفظ النظام وكبح جماحهم وهم يعطلون بالقوة المرافق العمومية ويسدون الطرقات (أنظر الفتوى في المنقذ العدد 62 بتاريخ 5 جوان 1991).
عندي جرائد الجبهة الإسلامية التي نشرت فيها هذه (الآراء) والفتاوى، وبوسعي تزويدك بها إن أحببت.
قائل هذا الكلام هو علي بلحاج وكان الرجل الثاني (وفي الحقيقة هو الأول من حيث الجماهيرية والتأثير، وكان يعتبر أيديولوجي الجبهة)، فماذا تتوقع أنه سيفعل بكل المخالفين لدولته الإسلامية وهو في هذه الحالة المرضية؟ قضى هذا الرجل 12 سنة سجنا وأطلق سراحه ولا يزال حيا يرزق ويطمح للعب أدوار سياسية، لكنه أصبح كغيره يتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ولا يشعر بأية مسؤولية عن عشرات الآلاف من الشبان الذين غرر بهم ودفعهم للقتل والتقتيل.
إذا كنت تعرف هذا وتسألني فهي الطامة، أما إذا كنت لا تعرفه فلا عذر لك.
صحيح أن النظام القائم يومئذ، وعلى رأسه الشاذلي بن جديد، وكان مضرب المثل في الجهل كما كان واقعا تحت تأثير راسبوتين الجزائر يومئذ الشيخ الغزالي، وكان ينوي تسليم السلطة لهم، لكن (السيستام) عزله. هذا النظام كان يريد الانقلاب على الديمقراطية عبر إخراجه لفزاعة الإسلاميين، وكان قد ترك الإسلاميين يعبثون لسنوات طويلة (احتلال المساجد، التحكم في الجامعات، شرطة إسلامية، تكفير، ترهيب....) لعل الشعب ينتبه لمغامراتهم الوحشية وينفر منهم، لكن قسم كبير الطبقة السياسية كانت في غيبوبة، كان كل همها تصفية حساباتها مع النظام القائم (السيستام كما نقول نحن في الجزائر) ولا يهم بين أيدي من ستقع الجزائر. بل إن بعضهم بشر بنظرية "التقهقر المخصب" ومنهم (مثقفون) كانوا يدعون الديمقراطية ولكنهم كانوا حنقين على انسياق الشعب وراء الإسلاميين ولهذا رأوا أنه من الخير ترك الشعب يجربهم وعندما يعرفهم سوف يثور عليهم، طبعا مثلما ثار شعب إيران على حكم الملالي رغم ضيقه ذرعا بهم ومثلما ثار السودانيون ضد إسلامييهم رغم إشراف البلاد على التمزق أشلاء ومثلما اتفق إسلاميو الصومال وأفغانسان على تكوين دول ها هي اليوم يعمها الأمن والسلام والرخاء !!!!!. بعضهم، عندما لاحت نذر الشؤم قطعوا البحر نحو فرنسا وبريطانيا وغيرهما ومنهم إسلاميون أيضا وانتظروا الفرجة، بل كانوا يطلون علينا بين الفينة والأخرى عبر الفضائيات وخاصة الجزيرة ليصبوا الزيت على النهار وينشروا البلبلة حول (من يقتل من) وحول(الجنرالات الفرنكوفونيين)، وأنا أعتقد أنك نهلت كثيرا من معينهم حتى ثملت، وإلا لما وقعت في هذه المطبات العويصة.
ثم تنصرف إلى تفسير عبقري لجوهر العنف في الجزائر بقولك ( وهذه إشكالية بحد ذاتها لأن العنف ذو طابع انتربولوجي يرتبط بمجتمعات "قانون الدم" وشبكة العصبيات وهي ظاهرة ذات جذور مسيانية تدفع الفرد لفداء جماعته وقبيلته ولا ترتبط بسذاجة حور العين (وهذا جوهر العنف في فلسطين والجزائر والعراق) وهو مركب موروث من الدماء الغزيرة التي دفعها الجزائريون أيام حرب التحرير، وبهذا المقام أتذكر مقولة أحد علماء المجتمع الفرنسيين، الذي وصف الفلاح الجزائري بالشهامة والكرم والطيبة وهو يقري ضيوفه ويقدم لهم أطيب غلاله، لكنه سرعان ما يتحول إلى قاتل إذا مُسّت كرامته وانتهك شرفه.. لقد بكيت مرة على تلك المجزرة الوحشية المروّعة التي أودت بحياة ألف قروي جزائري من الأطفال والنساء ذبحوا بالسكاكين مطلع التسعينيات، وللصدفة كانت تلك القرية على مرمى حجر من معسكر للجيش؟؟ معنى هذا لا داعي لفتح الملفات .. فعنف الجنرالات الفرانكفونين لا يختلف ببشاعته عما إقترفه الأفعان العرب ولا يساوي مثقالا مما إقترفه ضابط فرنسي، عندما حصد أربعين ألف جزائري أعزل في يوم واحد، كما هو معروف في تلك الواقعة المأثورة من أيام الجزائر؟) عظيم.
أؤكد لك أن العنف في الجزائر لا علاقة له إطلاقا بالأسباب الأنثروبولوجية و"قانون الدم" ومخلفات أيام حرب التحرير وهلمجرا من هذه الحذلقات (العلمية). أنت بعيد جدا عما وقع في الجزائر. العنف الذي عرفته الجزائر خلال الثورة لا يرقى إلى عنف الإسلاميين بتاتا رغم أن كل الظروف كانت تستوجب العكس (استعمار عنصري استيطاني بغيض اغتصب كل شيء صالح وسلمه للمستوطنين، إبعاد الجزائريين نحو مناطق قاحلة جدباء حتى كادوا ينقرضون في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، قابل الاستعمار انتفاضات الجزائريين بالحرق والتدمير والمصادرة والتهجير والمنافي إلى أصقاع الأرض...).
أنا شخصيا عندما كنت أقرأ هذا الأهوال لم أستطع أن أبكي من شدة التأثر والغيظ، ولكن الجزائريين نسوا وطووا صفحة التاريخ ما عدا هؤلاء الناعقين القومجيين (نحن في الجزائر نقول الوطنيين لأننا نخلص بين القومية والوطنية) الذين يتخذون الثورة والتاريخ رصيدا تجاريا يثقلون به كفتهم في الصراعات الدائرة من أجل الاستحواذ على المغانم، مثلما يتخذ الإسلاميون الدين رصيدا تجاريا آخر أكثر انحطاطا.
عنف الإسلاميين لا يبرره الاستبداد الذي فرضه الحكم الذي نشأ بعد الاستقلال. هذا العنف انطلق من خلفية دينية زادها بلة الانفجار السكاني وانسداد آفاق التنمية القائمة أصلا على نظام ريعي توزيعي ارتبط بالبترول وعندما تدهورت أسعاره جرت معها البلاد نحو أزمة خانقة عجز النظام القائم عن مواجهتها، ودفعت بملايين الشباب الذين شحنت عقولهم لسنين طويلة بقصص الجهاد والغزو والسبي واليهود والكفار ومختلف نظريات التآمر على الإسلام مع فشل المدرسة الجزائرية فشلا ذريعا، وقد وصفها الرئيس المغتال بوضياف بالمنكوبة. وهو عنف طال بسطاء الناس لا لسبب إلا لأنهم لم يؤيدوه أو ساقهم حظهم التعيس إلى التواجد في المكان غير الملائم (مثلما يقع حاليا في العراق)، ولم يطل الساسة المتسببين في هذه الأزمة. كان أغلب الضحايا مسؤولين محليين صغارا ذبحوا لأنهم كذلك، أعوان شرطة بسطاء ودرك وجيش ينتزعون من بين أحضان أهلهم ويذبحون، مصانع تحرق، جسور، مدارس.. طالبات، معلمات، فتيات ذبحن إما لأنهن لم يرتدين الحجاب أو لأنهن حرصت على مواصلة العمل بعد أن أصدر هؤلاء المجانين فتاوى بخلاف ذلك، ومورس السبي على سنة النبي، بعد أن كفروا الشعب لأنه رفض السير في مخططاتهم.
هل ينسجم هذا مع ما تقول (العنف ذو طابع انتربولوجي يرتبط بمجتمعات "قانون الدم" وشبكة العصبيات وهي ظاهرة ذات جذور مسيانية تدفع الفرد لفداء جماعته وقبيلته) (وهو مركب موروث من الدماء الغزيرة التي دفعها الجزائريون أيام حرب التحرير). أي كلام هذا، فلا علاقة للعنف بما ذكرت والأقرب ربطه بشرائع العنف التي حقن بها الشباب في المدارس والمساجد والنابعة أصلا من قصص الإسلام الأولى وصانعيه الذين تمكنوا بهديه من إقامة ذلك "المجتمع الفردوسي".
أما من كتب من الفرنسيين حول عنف الجزائريين، وخاصة مدرسة التحليل النفسي بالجزائر العاصمة فقد أجمعت كل الدراسات الحديثة عن سقوطها المشين في أوحال العنصرية لا غير. ما علاقة العنف بما ذكرته عن الجزائري الذي (يقري ضيوفه ويقدم لهم أطيب غلاله، لكنه سرعان ما يتحول إلى قاتل إذا مُسّت كرامته وانتهك شرفه..) هل تتوقع سلوكا آخر غير العنف تجاه المساس بالشرف وانتهاك الأعراض؟ هل هناك بشر في أماكن أخرى من العالم يتصرفون خلافا لذلك؟
وأخيرا يتدنى نصيبك من الاطلاع على الجزائر ليصل مستوى الحضيض عندما تقول: (لقد بكيت مرة على تلك المجزرة الوحشية المروّعة التي أودت بحياة ألف قروي جزائري من الأطفال والنساء ذبحوا بالسكاكين مطلع التسعينيات، وللصدفة كانت تلك القرية على مرمى حجر من معسكر للجيش؟؟ معنى هذا لا داعي لفتح الملفات .. فعنف الجنرالات الفرانكفونيين لا يختلف ببشاعته عما اقترفه الأفغان العرب ولا يساوي مثقالا مما اقترفه ضابط فرنسي، عندما حصد أربعين ألف جزائري أعزل في يوم واحد، كما هو معروف في تلك الواقعة المأثورة من أيام الجزائر؟)
وكلامك هذا يعني أن جنود الجزائر وأغلبهم كانوا من شباب الخدمة الوطنية هم الذين انطلقوا ليلا وقاموا بهذه المآثر تجاه سكان آمنين مطمئنين. الجيش في الجزائر متين العلاقة مع الشعب ولا يشبه إطلاقا تلك الجيوش الاستعمارية المرتزقة التي فقدت صلتها بالشعوب مثلما كان شأن فيالق اللفيف الأجنبي الفرنسية التي هي عبارة عن آلة عمياء لا دين لها ولا ملة.
هذه الأحداث وقعت في بلدة بن طلحة في شهر سبتمبر من عام 1997، وهي مدينة تقع على مشارف العاصمة بمحاذاة جبال الأطلس. وكل الدلائل المحايدة تشير إلى مسؤولية الإسلاميين في ارتكابها. الإسلاميون في تلك الفترة كانوا سادة الموقف في تلك المناطق القريبة من الجبال خاصة في الليل. صحيح هناك ثكنة قريبة، ومن لا يعرف ظروف تلك الحقبة يصدق ضلوع الجيش فيها، لكنك تتصور حالك في نيويورك حيث تهب الشرطة عند كل استغاثة. الواقع في الجزائر كان شيئا آخر، الجيش بوغت بهذه الحرب الأهلية المجنونة ولم يكن مستعدا لها إطلاقا نظرا لغباء المسؤولين السياسيين خاصة. الجيش الذي كان يتكبد خسائر فادحة في مواجهة الإسلاميين مع وقوف قسم من الشعب مؤيدا لهم وقسم آخر متفرجا خائفا، كان هذا الجيش كثيرا ما يقع ضحية خيانات في صفوفه من طرف عناصر إسلامية كانوا يذبحون زملاءهم وهو نيام إلى جانبهم، في هذه الظروف كان الغموض سيد الموقف، وبسبب الخسائر المتكررة اتبع الجيش خططا جديدة للحفاظ على وحدته ومنع انهياره، تقتضي ألا يخرج الجيش أو حتى الشرطة سواء في الليل أو في النهار، هكذا، بدون خطط مسبقة حتى لا يقعوا في كمائن دامية. أحيانا كان الناس تحت إرهاب الإسلاميين يقومون باستدراج عناصر الأمن نحو كمائن الإسلاميين بالصراخ أو الاتصال. كان هناك حكومة الليل للإسلاميين وحكومة النهار للدولة في كثير من المناطق التي انتشر فيها ذلك الوباء. مأساة بن طلحة وقعت في هذه الظروف، وما كان بمقدور الجيش أن يتدخل في الليل في منطقة يسيطر عليها الإرهاب وأغلب مسالكها ملغمة.
جهلك الثاني سببه أنك تغذيت أكثر بخطاب خصوم النظام الحاكم وأعداء الجزائر في فرنسا، خاصة في فترة حكم الاشتراكيين النيوكولونياليين بقيادة ميتران الذي شارك كوزير داخلية ضد الثورة الجزائرية والذين كانوا ينتظرون على أحر من الجمر الفرصة لتفجير الجزائر من الداخل والانتقام لماضيهم، واستغلوا دعايات قذرة من قبل ما ورد في مقالك بل راحوا يحركون آلة المحكمة الدولية للجنايات ضد جنرالات لولاهم لكانت مأساة العشرية السوداء عبارة عن نزهة وخير دليل مأساة رواندا التي لعب الرئيس الفرنسي ميتران دورا قذرا في اندلاعا. وتحاول تغطية جهلك بكلام كبير عن الملفات وعن عنف الجنرالات الفرنكوفونيين الذي (لا يختلف ببشاعته عما اقترفه الأفغان العرب ولا يساوي مثقالا مما اقترفه ضابط فرنسي، عندما حصد أربعين ألف جزائري أعزل في يوم واحد، كما هو معروف في تلك الواقعة المأثورة من أيام الجزائر؟)
لعلمك في الجزائر مناطق لم تعرف العنف بتاتا أو عرفته استثناء، وولم تكن خارجة عن سلطة الجنرالات المزعومين فلماذا لم يرتكبوا جرائمهم؟ السبب أن العنف لم ينتشر إلا حيثما وجدت جماعات الإرهاب الإسلامية. هناك تجاوزات كثيرة ارتكبت لكنها كانت في حق الإسلاميين الذين كانوا يشنون حملات مسعورة في المساجد للدعوة للجهاد، هؤلاء اختطف منهم الكثير وأعدموا، وهم عدة آلاف اختفوا في ظروف غامضة بعضها تتحمله قوات الأمن وبعضها نتيجة صراعات داخلية في صفوف الجماعات الجهادية الإسلامية التي انشقت عن نفسها وفرخت جماعات كثيرة. لكن الشر بالشر والبادئ أظلم، والإسلاميون كانوا البادئين في توجيه العنف ضد رموز الدولة على كل المستويات بدون استثناء. أما تجاه الشعب فلم يرتكب الجيش أي عنف.
بقيت حكاية الضابط الفرنسي الذي حصد أربعين ألف جزائري. لعلك تقصد أحداث الثامن ماي وما تلاه من عام 1945 وقد قدر عدد الضحايا حسب مصادر أمريكية يومئذ 45 ألف قتيل. ولم تكن من طرف ضابط كما تقول بل كانت عبارة عن حملة قمعية جاءت بعد مظاهرات بمناسبة نهاية الحرب، رُفِع فيها العلم الوطني في مدينة سطيف وتدخل محافظ الشرطة لانتزاع العلم وأطلق النار أحد المناضلين الجزائريين فارداه قتيلا، ثم انتشر القمع انتشار النار في الهشيم أيام طويلة وشمل مناطق واسعة من مدن وأرياف الشرق الجزائري وزادت أخطاء بعض الجزائريين المغامرين وحقد غلاة المعمرين في تأجيجها، وهناك من المؤرخين من يحمل حزب الشعب القومي مسؤولية ما لأنه سرب تعليمات للتظاهر والمطالبة بالاستقلال ثم سحبها في آخر لحظة وفُهِمت هنا وهناك على أنها أوامر لبداية الثورة ضد المحتل. لكن القمع الاستعماري كان همجيا بما لا يقاس ولا يغتفر ولا يبرر بأية صورة من الصور، خاصة ضد جزائريين كان الكثير من أبنائهم قد حاربوا النازية وشاركوا في تحرير فرنسا، مثلما لا يبرر عنف الإسلاميين الجزائريين في حق شعبهم مهما كانت الأسباب الدينية أو السياسية. إن قتل نفس بريئة لا يجب أن نبرره بتوقيف مسار انتخابي فما بالك بقتل عشرات الآلاف.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - لا داعي لفتح الملفات !!!!!!!!
صلاح يوسف
(
2009 / 5 / 27 - 20:52
)
دعوة نادر قريط لعدم فتح ملف الذبح في الجزائر مقابل أن يسكت هو عن مذبحة مفترضة وقعت قريباً من ثكنة للجيش هو منطق حقير. كيف يطالب مثقف زملاءه بالسكوت عن الجرائم الوحشية للإسلاميين. أجزم أن قريط يبرر جميع أفعال القاعدة في العراق ولندن ومدريد. قتل المدنيين لا يحرك لدى قريط أية مشاعر، فحسبنا أن النظام السوري ( الديمقراطي جداً ) متحالف مع الإسلاميين ومؤخراً مع الإخوان المجرمين. مواقف قريط لا تختلف عن مواقف النظام الفاشي في سوريا.
2 - أكثر من رائع
شامل عبد العزيز
(
2009 / 5 / 27 - 21:13
)
الأستاذ مختار : صدقني كان بودي أن أعلق على مقالة الأستاذ قريط بما يلي : أنا لا أستطيع أن ادافع عن الأستاذ مختار كما يدافع هو عني ولكن عليك ياسيدي قريط أن تنتظره . وفعلاً لم يخب ظني فيك خاصة عندماقرأت تعليقك بأن هناك مقالة حول الموضوع . كان لابد أن تتواجد في الحوار منذ زمن .. سيدي الفاضل تحية وتقدير واحترام
3 - محنة نادر قريط مع نفسه
عماد
(
2009 / 5 / 27 - 21:25
)
تحية تقدير لك مني ياسيدي مختار ملساوي على مقالك هذا الذي أعتبره أكثر من رائع و الذي كان ردا قويا على السيد نادر قريط الذي إختلت الموازين لديه و أصبح يعيش محنة مع نفسه(و ليس مع الأستاذ المحترم سيد القمني) بسبب تورطه في قضايا و مسائل لم يجمع لها العدة المعرفية الكافية وخاض فيها بدون علم.
4 - فرح ان اطل السيد مختار بمقال بعيد عن الهامش
almotachail
(
2009 / 5 / 27 - 22:12
)
كنت اتمني ان يطل علينا السيد مختار بمقال مستقل بدل الاكتفاء بالتعليقات.و هانا فرح ان قام الرجل بذلك.
ارجو المواصلة.
5 - مختار
مختار
(
2009 / 5 / 27 - 22:17
)
ورد خطأ يخل بالمعنى تماما في الجملة التالية:
(رُفِع فيها العلم الوطني في مدينة سطيف وتدخل محافظ الشرطة لانتزاع العلم وأطلق النار أحد المناضلين الجزائريين فارداه قتيلا)
والصحيح:
(وأطلق النار على أحد المناضلين....)
حتى لا يفهم القارئ أن القاتل هو أحد المناضلين الجزائريين. كان العكس هو الصحيح.
معذرة
6 - الإنشغال الدائم بكتابات اللآخرين
منير نصيف عبد المسيح - أستاذ تاريخ الفلسفة بجامعة جنوب كاليف
(
2009 / 5 / 27 - 22:40
)
من الجلي أن السيد / نادر قريط ليس فى جعبته إلا تعليقات على ثمار فكر الآخرين ! وهو بفعل ذلك بخلطة واضحة من الفكر (قليل من الفكر) والمشاعر (كثير من المشاعر) ؛ والدليل على ذلك ما كتبه عن ثلاثة من أكبر مفكري الحوار المتمدن (النجار وحجي والقمني) ... وأعتقد أننا لو حذفنا من إنتاج السيد / قريط تعليقاته (المشوبة بمشاعر غير صحية) على منتجات غيره الفكرية ؛ لما وجدنا أمامنا شيئا باقيا . وأضيف أن جل ما يسطره السيد / قريط يشي بأثر ثقافة سوريا القومجية على محصوله المعرفي مع تماهيه مع المواطن العربي البسيط فى الحقد على الحضارة الغربية. دكتور منير نصيف عبد المسيح
7 - مقال ممتاز للسيد/ ملساوي
محمود عبد اللطيف عثمان - الخرطوم
(
2009 / 5 / 27 - 22:51
)
أهنيء السيد / مختار ملساوي الذى نسف بمنطقه القوي والمتماسك منطق السيد / نادر قريط المتهافت والذى فقد معظم قراءه منذ نشر كتاباته المترعة بالعاطفة (وليس بالفكر) عن العبقرية وفاء سلطان ؛ وها هو فى طريقه لفقد النصف الآخر بكتابته المترعة بالشنآن عن الكبير سيد القمني - محمود عبداللطيف عثمان
8 - قارئ جيد ينجب كاتبا فذا
وفاء سلطان
(
2009 / 5 / 27 - 23:40
)
عزيزي مختار
ليس من العدل بمكان أن تحجب عنا تلك المقدرة الفذة في الكتابة والتحليل، وتلعب دور مجرد قارئ يعلق على المقالات. أرجو منذ الآن وصاعدا أن تتحفنا بروائعك ككاتب يستحق كل تقدير واحترام
تحياتي وأمنياتي بالتوفيق
9 - نقد النقد
علي السباعي
(
2009 / 5 / 27 - 23:45
)
أشارك أصحاب معظم التعليقات الواردة أعلاه فى جل ما تضمنته تعليقاتهم وأضيف أنني أشعر بالغثيان عندما أطالع كلمات مثل وصف السيد / قريط لبعض كتابات الأستاذ الكبير سيد القمني بالسطحية . أية سطحية يا أستاذ قريط ؟ وكما كتب آخرون : لماذا لا ينتج المفكر ثماره اخلاقة بدلا من الجلوس بجوار النهر لإلتقاط ثمار غيره وتجريحها وتجريح أصحابها ؟ وإذا كان القمني وحجي وسلطان والنجار لا يروقون للسيد/ قريط ؛ فمن ياتري (غير السيد / قريط نفسه) ينال إعجاب السيد نادر ؟
10 - أحباط وغيرة , وتمني بالشفاء
خويندكار
(
2009 / 5 / 28 - 00:31
)
تحياتي للسيد مختار وللجميع .. على المستوى الفكري , من يقرأ ما بين سطور ( هلوسات) السيد نادر , سيلاحظ من دون كثير عناء, مقدار ما يعانيه من أحباط , شأنه في ذلك شأن ( دراوشة ) الفكر ألقومجي المعطوب , بعد ركام ألأخفاقات المتلاحقة على الصعد كافة , ابتداءا من الراحل عبدالناصر , مرورا بالمقبور صدام وانتهاءا ببطل الجولان الدكتور الأسد . والذي يتجسد كراهية مفرطة لكل المنتقدين ( لحال ألأمة ) , وعلى المستوى السيكولوجي , أعتقد أنه أضحى أسير( ألغيرة ) بفتح الغاء وليس سكونها , من السيدات والسادة المبدعين من مفكري , وباحثي , ومثقفي موقع الحوار المتمدن : تمنياتي القلبية له بالشفاء من كل ألأحاسيس السلبية , وأرجو أن يسخر خزينه الثقافي من أجل خلاصنا _ نحن مسحوقي وضحايا جميع ألأفكار المنحرفة _ , وليس في تزويق وجوه متبنيها . أكرر تحياتي للجميع .
11 - تعليق
نادر قريط
(
2009 / 5 / 28 - 08:30
)
الأستاذ مختار
أشكرك على الموضوع وعلى الإضاءات، خصوصا أنك ذكرتنا بواقعة ثمانية مايو 1945 وقتل 45ألف جزائري من العزّل على يد الجيش الفرنسي والمستوطنين، والتي كانت الشرارة لحرب التحرير..فقد قرأت حولها قبل ثلاثة عقود وكدت أنسى معالمها. وكما أخبرتك بأني لست دوغمائيا، لهذا أعتبر ما طرحته شهادة وإن كانت لاتبتعد كثيرا عن رأي النظام (السيستم) وخشية أن يطول الرد سأكتب موضوعا منفصلا في المستقبل ،يتناول ظاهرة العنف كصفة ملازمة لحضارة الإنسان والتي تتمظهر بشكل فج وهمجي وذبح بالسكاكين على الطريقة الإسلاموية ، ثم تطورها في الحداثة إلى جرائم إبادة (كما في أحداث 8 مايو، وجرائم الإستعمار، والحروب العالمية التي حصدت عشرات الملايين) وهو عنف يُمارس بإتيكيت وتهذيب ورقي مؤسساتي، على طريقة من يطلق صاروخ كروز ويقتل المئات، وهو يسمع الموسيقى (من الهيدفون)
لكن لغرض الإقتناع بوجهة نظرك لا أجد إلا طريقة المنطق في طرح الأسئلة، خصوصا مع مثقف ممتاز ويساري سابق جدير بالحوار (مع إشمئزاز ضمني من إدراج تعليقي في جوار بعض الغوغاء، أو بعض من يسيئ فهم المجاز اللغوي أو يقوم بإستئصال المعنى على طريقة لا تقربوا الصلاة):
أولا : ذكرت أمس لأحد الأصدقاء ما يلي: أختلف مع البعض بفهم ظاهرة العنف الإسلاموى وأرى، أنه ذو
12 - تعقيب بسيط
نادر قريط
(
2009 / 5 / 28 - 08:46
)
نسيت أن أخبرك أخي مختار أن جريمة 8 مايو التي تغضبك كجزائري وطني، تفرح ( بعض الصبية الطائفيين ) وتملؤهم غبطة وسعادة لأنها جزء من عقلهم التبشيري المريض الذي يعتبرها إنتقاما من الهمج المسلمين .. وأتحدى أحدا منهم أن يفوه بكلمة ويدين جرائم الإستعمار
13 - نصيحة
ahmed
(
2009 / 5 / 28 - 09:14
)
هناك كاتب يقال ان اسمه الصادق النيهوم اتمنى ان تقرؤا له ومن بعدها اعتقد لن تكون بحاجة الى كل هذه المقالات والملاسنات وسوف يهجر هذا المنبر ايضا
اقسم انها نصيحة انسانية
14 - من أجل مصداقية و جدوى أكثر للنقاش
جمال بن عبد الجليل
(
2009 / 5 / 28 - 11:10
)
أشكر الكاتب في البداية محاولته الكتابة بأسلوب أراد فيه توخّى الانتصار لرأيه بالحجة و عدم التهافت في الاستدلال على قوله و أعيب عليه السقوط في استعماله لعبارات فيها التجريح الشخصي لمخالفه في الرأي نادر قريط، فهذا لا يعبر لا عن قوة حجة و لا عن حسن خلق . أما بعض الردود الأخرى للقرّاء فهي في رأيي مؤسفة لما فيها من الارتهان لعَصبيّة عُصَابية لا قبلية و لا دينية بل هي تعبير عن بطركية أو أبوية مستحدثة (حسب مصطلح هشام شرابي) شكلت المواقف في ردودهم و جمعت في المعنى بين ابن خلدون و فرويد في حالة فريدة لا تخلو من الشذوذ ، جعلت منهم في صورة مريدين في حلقة من الردح و الشطح الطرقي يتصايحون لتحصيل لذة الصفاء المفقودة و الانتصار للمشيخية!! أمّا آراء الكاتب نادر قريط فهو الأقدر و الأجدر على بسطها و كذلك كاتب المقال أعلاه إلا أنني أدافع عن حقي كقارئ في أن لا يتيه المعنى في النقاش و الكتابة بسبب ارتهانات دوغمائية أو عُصابيّة لا تزيد رؤية الواقع إلا ضبابية و عمى، و أحيّي في الكاتب محاولته الخروج عن هذا في مقاله رغم أنّه لم يتوفق في محاولته هذه لكن أرجو له التوفيق مستقبلا حتى تتحقق الفائدة للجميع في حدّها الأدنى على الأقل. ولكم الشكر
15 - شكر
نادر قريط
(
2009 / 5 / 28 - 12:16
)
لمداخلة الدكتور جمال بن عبدالجليل ولست نادما على صمتي إزاء التجريح الشخصي .. فالحليم لا تهمه حجارة بعض الصبية وبهذا يحضرني مقولة منسوبة للمسيح ابن أبيه : يا أبت أغفر لهم لأنهم لايعلمون ماذا يفعلون وشكرا
16 - أبو حيان عصره
شامل عبد العزيز
(
2009 / 5 / 28 - 12:43
)
لا أعتقد يا أستاذ قريط أن في تعليقي ما يعكر صفو مزاجك .في إحدى مقالاتك وصفت الماركسيين ( وأنا لست منهم)بان ثقافتهم ثقافة منتديات في رفع الأنخاب الكاس الثالثة أو الرابعة وأعترض عليك في حينها الأستاذ نادر علاوي الذي ارآه الآن يؤيدك في الكاس السابعة أو الثامنة من الكونياك اللذيذ علماً انني أفضل الويسكي 12 .. إدراج أسمك بجانب الغوغاء يدل على نرجسية غير مبررة . كما سألوك سابقاً أين برنامجك أو كما قال لك أبن بلدك المعلم الثاني : كراهية قريط لأمريكا الغير مبررة برأيه.هل لازال في ذهنك أن تحكم نخبة مثقفة . ما هي الفائدة من الإعمار في أرض خراب . ما يطرحه الغوغاء الذين تقصدهم يعملون على إيجاد وعي لا بد من توفره لدى الغالبية أما ما تطرحه أنت فسوف يصل إلى الكاس العاشرة . وليس الثالثة كما عند الماركسيين . بمناسبة الكؤوس أقول لك أنا أحب سوريا وجمال سوريا ولا أحب النظام ( يمكن عندي عقدة) وأحب وفاء الغوغائية والمعلم الثاني وصباح فخري وأديب الدايخ وصبري المدلل الذي يقول : ملأ الكاسات وسقاني ياليل نحيل الخصر والقد . تركت بخير وعليك أن تفيق من غيبوبة جرول وأبن المقفع وكثيرين وعلى رأسهم أبو حيان التوحيدي . . تحياتي لك وللأستاذ مختار وللجميع وأخص بالذكر الدكتورة وفاء.مع الأحترام
17 - الي السيدين نادر قريط وأحمد صاحب التعليق رقم 13
علي
(
2009 / 5 / 28 - 13:23
)
بعد التحية ... السيد نادر وضعك السيد مختار على المحك فإما أن تبسط وتقول ماعندك وإما يكون قول الإستاذ الجامعي صاحب التعليق رقم 6 صحيحا بالتمام.
السيد أحمد .. النيهوم صمت طويلا ثم تكلم قليلا ولم يكمل ثم مات فماالذي تنصح بقراءته له ... تعليقك كاد يدفعني لأن أقول لك شيئا حقيق بنصيحتك لكن الحياء يمنعني
تركتكما بخير
18 - إلى نادر مرة أخرى
مختار
(
2009 / 5 / 28 - 14:01
)
تعليقك هذا يحتاج هو الآخر إلى أكثر من مقال نظرا لتعقيدات المأساة الجزائرية التي يعسر على من لم يعشها أو لم يتابعها عن كثب الخروج منها برأي صحيح. إلا أنني أكتفي بما يلي:
تقول:
(ثانيا:ما يسترعي الإنتباه شهادات (لعلمانيين جزائريين) تشير إلى ضلوع أجهزة أمنية في عمليات الإرهاب، وحتى أمثال الضابط سويدية ( صاحب كتاب الحرب القذرة ) وهو من القوات الخاصة الجزائرية أشار لذلك التورط،)
أنا قرأت كتاب سوايدية، وليس هذا فقط، بل قرأت ما أثاره كتابه من جدل في الجزائر وفي فرنسا، وقرأت عدة مقالات تتحدث أيضا عن مدى الاستغلال والابتزاز الذي تعرض له في فرنسا من أجل توجيهه، من طرف الجهات التي تعرضت لها في مقالي. الأسخف في مواقفه أنه كان يدعي أن المخابرات هي التي كانت وراء الحركات الإرهابية رغم أن أهم شرط وضعته الدولة الجزائرية لإجراء مفاوضات مع قادة الجبهة الإسلامية كان شرط التنديد بالإرهاب، ولم يندد حتى اليوم لا عباسي مدني ولا علي بلحاج، فهل كان قادة الجبهة الإسلامية من (العباطة) بحيث لا ينتبهون إلى هذا الأمر. لقد ضبطت رسالة من علي بلحاج أخرجها أحد محاميه ووجها لقائد الجماعات الإرهابية ولم تنف الجبهة صحتها وفيها يؤيده في مسعاه وبرر تجاوزاته في حق الناس. بل أفيدك أكثر من ذلك أن ابن علي بلحاج انضم م
19 - تعقيب أخير
نادر قريط
(
2009 / 5 / 28 - 14:03
)
ختاما أسأل الدكتور عبدالمسيح في تعليق رقم 6 الذي يتهمني بالإنشغال بالكتابة عن الآخرين أسأله عما يفعل القمني غير الإنشغال بالكتابة عن الآخرين ..أرجو أن يقرأ مقالاته المسلسلة ليرى أنها ردود على إسلاميين يختارهم حسب المزاج ..أما ذكره لكبار مفكري الحوار المتمدن فلا يدل على أستذة بتاريخ الفلسفة في جامعة كاليفورنيا، بل على عمل في بازار السياسة، لأن من يضع ألقابه العلمية في تعليق بسيط هو على الأغلب مريض نفسي أعرفه تماما وأعرف بصمته الكتابية، وكم أشفق لغبائه ؟؟
أخي شامل : أشكرك على وصفي بأبي حيان عصره وهذه شهادة لا أستحقها .. لا تنسى أنه أحد أكبر ثلاثة ملاحدة بتاريخينا وهو القائل في ذخائره : من يتباهى بفضائل غيره كخصيّ يتباهى بطول قضيب مولاه .. وهذه بالحقيقة محنة بعض الليبراليين االعرب وليس كلهم
وآسف للإنقطاع عن الإنترنت لأسباب خاصة
20 - لا أ عتقد
شامل عبد العزيز
(
2009 / 5 / 28 - 14:26
)
أن أحداً يتباهى كما تتباهى أنت بما وصفوك به من قومجية .. الخ ..بعد ذلك سوف أقول لك لا ترتقي إلى ما أنت لست اهلا له حتى المسيح سوف يكون لديك لا شيء . أنا لم أصفك بابو حيان .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ايها المهندس المدني المنتوف الريش كما تصف نفسك . تواضع حتى ترتفع ولا تتعالى حتى لا تتبخر..بعد ذلك أنصحك نصيحة أبتعد عن السوقيات في الكلام لان هذا يقلل من شأنك
21 - ضروري
نادر
(
2009 / 5 / 28 - 16:21
)
السيد شامل : إنتهى الحوار بيننا نقطة على السطر .
أضيف أن الدكتور منير عبدالمسيح إسم مستعار لأحد الكتاب وهو بالفعل دكتور ، عثرت على بصمة كتابية له!! .كان عليك أن تملك بعض الفراسة أو تقرأ علم النفس الكتابي ، أفضل من الإدعاء الوهمي بجامعة جنوب كاليفورنيا .. وحفظا لماء وجهك وتقديرا للمعرفة فلن أفضح المستور وشكرا
22 - الى السيد نادر
علي
(
2009 / 5 / 28 - 18:13
)
من يفر كما فررت يذهب غير مأسوف عليه فلماذا فعلت ذلك هل أنت أعزل الى هذا الحد
.. من هو شكسبير الأدب السومري ؟
.. صناعة رئيس| كيف خسر جون كيري أصوات الناخبين بسبب شريط لابن ل
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل استهداف عمق ا
.. الناخبون العرب واليهود.. هل يغيرون نتيجة الانتخابات الآميركي
.. الرياض تستضيف اجتماعا لدعم حل الدولتين وتعلن عن قمة عربية إس