الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نادر قريط مناكفاً على طريقة عليّ وعلى أعدائي

جهاد مدني

2009 / 5 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


للسييد نادر قريط أسلوب شيق مطعم ببعض الفكاهة الجزلة الأمر الذي يجعل قرآة كتاباته أمر ممتع وتزود القارئ بمعلومات قيمة تشي بالمجهود الذي يبذله للأحاطة بها. هناك معجبون كثر للسيد قريط وأنا منهم وهذا مادعاني لأخذ زمام المبادرة أسوة بالسادة الذين أستاؤا من مقالاته الأخيرة التي تدفع القارئ نحو الحيرة والسؤال: هل نضب معينه المعرفي؟ هل لديه صراع نفسيٌ ما يدفعه لآن يضع كتاباته موضع أستنكار معرضاً نفسه {للشرشحة}؟
في الحقيقة لم يهن علي أن يصل العبث أو الملل أوحتى الغيرة بكاتب يتوفر على معلومات غزيرة وأطلاع واسع على مسالك الثقافة وتاريخها, بحيث يختلط عليه النقد بالسفسطة بالمشاكسة وينتهي مناكفاً لعدد من كتاب الحوار اللامعين بعينهم أبتداءً بالسيدة وفاء سلطان مروراً بالسيد كامل النجار والسيد شامل لينتهي به المطاف بالسيد سيد القمني, وكأن لسان حاله يقول: أنا أريد أن أصادر عليهم تعليقات القراء المعجبين, لأنهم سذج ومخدوعين, بل يجب أن توجه رسائل الأعجاب الىّ وحدي فقط, فالعروبة وغزة والجماعات الأسلامية ضحايا تحتاج الى مرافعاتي ضد أمريكا واسرائيل ووفاء سلطان وأخرين.
لقد فكرت بالأمر ملياً ووجدت أغلب الظن بأن جذور هكذا سلوك تعود الى سنوات طفولته, وهو ليس فريداً في ذلك بل غالبية الأطفال الذين شعروا بأن أهلهم لايوفونهم قسط كافي من الأهتمام قاموا بتصرفات تتراوح بين العناد وبين العدوانية كتحطيم أنية أو الأعتداء على من هو بنظرهم أضعف منهم لالشيء سوى لفت أنتباه الولدان اليه, أي أنا أشاكس اذاً أنا موجود, مع علمهم المسبق بأن العقاب لهم بالمرصاد. وحينما لاينتبه الوالدان لأزمة أبنهم أو أبنتهم فأن الدائرة الشيطانية تأخذ بالنمو ويظل تأثيرها جلياً حتى في سنوات النضج بل وتمتد الى مراحل متقدمة من العمر.
أن المتتبع لمقالات السيد نادر والتي تناول فيها السيدة وفاء بشيء أقرب للهجاء منه للنقد الموضوعي والتي ُتشكل له بشكل لاواع الفريسة الأسهل كونها أنثى أولاً{رجال الحارة} وأصولها تعود الى نفس أصوله السورية ثانياً{تحقير الذات} ولنجاحها بحصد قدر كبير من الأعجاب بجرأتها حينما أدلت بأراء يعتبرها المؤمنون صادمة ومهينة, سيشك بأن مابينه وبينها سببه ثأر أو تصفية حسابات قديمة. نفس الأمر ينطبق على السيد كامل النجار الذي يلي السيدة سلطان في الترتيب لكونه مصري أولاً{لايخفى على أحد ذلك التحدي الصامت بين السوريين والمصريين على لقب أذكى العرب وأشطرهم} وثانياً لتبادل النجار وسلطان التعاطف{صاحب عدوي=عدوي} ولرصيده المتنامي من القراء المعجبين بأطروحاته. أن الخطأ الفادح الذي أرتكبه السيد قريط ضد اليسد النجار حينما كتب تعليق على احدى مقالاته ناسبأ بكل ثقة بالنفس سبب نقد الأخير المتواصل للقرآن لأصوله القبطيه, الأمر الذي أضطر السيد كامل للأفصاح عن سيرته الذاتية وأعترافه بأنه كان يوماً ما أخوانياً وبذلك يكون السيد قريط قد قفز في الظلام قفزة نوعية جعلته يهبط على أرضية مفروشة بالشوك وشظايا الزجاج على حد تعبير الأديبة غادة السمان والتي قد تكون نجت بجلدها لكونها لاتريد الكتابة في منتدى الحوار المتمدن ربما خشية من أظافر السيد قريط وأنيابه.
لقد أعتقدت بأن حالة الأحتقان الذاتية قد أنتهت بتسفيه أفكار الثنائي سلطان والنجار, ولكن ثقب قريط الأسود شفط لدائرته السيد شامل وانبرى لمبارزة السيد حجي ويبدو بأن صمت هذا الأخير دفع بالسيد قريط للألتفات على نحو هستيري للسيد القمني بحيث لم يترك للقراء أدنى شك بأن الأمر لايتعلق بنقد أدبي أيجابي بقدر مايتعلق بعقدة نفسية و{من شر حاسد اذا حسد} وهذا في تقديري أمر مؤسف يعكرالأجواء الثقافية الداعية للتنوير والليبرالية العلمانية بعيداً عن{نوستالجيا} القومية العربية التي مازال السيد قريط على مايبدو متأثراً بها بالرغم من المسافة الفاصلة مابين النمسا وبين سوريا التي تريد عنوة بعث الحياة في أحفورة المجد العربي التليد بشتى الوسائل{ مع الأذن من مكيافيللي} أضافة لتنصيب نفسه كما يحلو له أن يصف نفسه بمحامي الشيطان وهي على وزن منبر من لا منبر له{ مع الأذن من الجزيرة} فهو سرعان ما يتحول الى منافح عن الأسلام أو المتأسلمين بحجة الموضوعية وعمق الرؤيا مع علمه الأكيد بأنه لو وقع بين أيديهم سوف يجمعون أقلامه ويصنعون منها خازوق يليق بمقامه لديهم.
من يدري, فقد يشكل هذا الأسلوب له متعة مجانية غير عابئ بسخط القراء والكُتّاب, وهذا أمر مهين لايليق بمثقف لديه مايقوله, فالسيد نادر أسهم بشكل كبير في أضافة معلومات حاسمة وضرورية عبر ترجمته لنتاج بعض المفكرين الألمان الذين يشككون بظاهرة الفتوحات الأسلامية وكذلك مدة ال 150 سنة الضائعة والتي تشكل تحد كبير للمشتغلين على التاريخ الأسلامي أو المسيحي. ايضاً مساهماته حول حقيقة شخصية المسيح ومحمد, كل تلك مواضيع في غاية الأهمية وأرجو من الأستاذ نادر التركيز عليها وكسب سبق ترجمتها في حلقات لما فيها من فائدة وأسهام في أضاءة ماتم تعتيمه بشكل ممنهج عبر هستيريا السلطة باي ثمن حتى لو تم أختلاق شخصيات وأحداث وهمية فيما مضي, يتم حالياً أراقة الدم من أجلها {لكي يسلم الشرف الرفيع من الأذى} وانا متأكد بأنه سوف ينال ماتهفو اليه نفسه بل ستمتد قامته وتلامس عنان السماء {أشكرك لآنني لم أعرف بأن عنان معناها السحاب بالأرامي}.
نهاية أود القول بأن السيد نادر قريط هو مشروع أديب ناجح وكبير قد يضاهي برنارد شو في سخريته وتعليقاته اللاذعة لو تم له دمج ثقافته العالمية مع روح الدعابة لديه خلف هدف واضح وبرؤية ثاقبة.
أستسمحك عذراً لوبدر مني شيء أثار حفيظتك وهدفنا النهائي هو الثقافة والعلم ولا فضل لكاتب على أخر الا بالأبتكار والموضوعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكر
نادر قريط ( 2009 / 5 / 29 - 21:08 )
أشكرك على النقد الصارم وأوافقك على بعضه. وقد سبق أن قدمت للدكتور النجار إعتذارا على الإلتباس فقد كنت ضحية لمعلومة خاطئة وكما يقال: رب ضارة نافعة، فالمقال الذي كتبه زاد من تقديري لشخصه الكريم، لكن المشكلة في فضائنا الثقافي عدم التمييز بين الشخص والخطاب وسرعان ما نقاد إلى نقاش متهافت شخصاني ..مع ذلك ماأزال أقف نقديا ضد خطابه.
أشكرك على النصيحة بخصوص الأدب فلدي رواية كتبتها منذ أعوام ثم تراجعت عن نشرها .. أما السخرية فسببها كثرة الكربلائيات ، وهي رقصة الديك مذبوحا من الألم .. مع التحية


2 - ممتاز
مختار ( 2009 / 5 / 29 - 21:29 )
مقالك ممتاز أستاذ جهاد مدني من عدة جوانب: من لغته الشاعرية الشيقة، من تحليله النفسي (وإن كنت لا أوافق عليه) من بصيرتك النافذة لقيمة الأستاذ نادر وإمكانياته الكبيرة (وقد سبق لي ان نوهت بذلك) رغم مشاكساته.
لقد حفزني إلى البداية بالتعقيب على مقالك لأنني أشعر بشيء من الحسرة لأن الأستاذ نادر قريط أختار لحظة غيابه عن كتابة المقالات، الذي أرجو ألا يطول، مباشرة بعد المقال الذي اتخذته أنا مطية لكتابة مقالي ردا على مقاله الأخير.
لقد كتبت منذ يومين مقدمة لتعقيب على إحدى المقالات فقلت:
- قناعتي أن الحوار المتمدن لا يعني أن على المتحاورين مهما اختلفوا أن يتراشقوا بالورود، فهذا لا اعتقد أنه يخدم أهداف الحوار كما أراها أنا والتي تتمثل في التواصل المثمر بين المثقفين، توجيه النقد بلا حدود لما نراه مجانبا للحقيقة (رغم أن الحقيقة نسبية) ضمن حدود اللياقة والاحترام المتبادل، حسن السماع لبعضنا مع الابتعاد ما أمكن عن أخلاق التملق والمداهنة والعصبوية والنفاق بين المتحاورين.
شكرا للكاتب


3 - أنا
شامل عبد العزيز ( 2009 / 5 / 29 - 22:02 )
الأستاذ جهاد مدني شكراً جزيلاً أتمنى لك الخير وأقول أنا بين الأربعة الكبار صغير وفاء وطارق وكامل وسيد ثم أن المسألة أردناها مثل ما قال سيدي مختار إلا أن النقطة على رأس السطر قد أنهت كل شيء . مع وافر الأحترام


4 - نعم ! هى حالة سيكوباتية
أحمد متولي ( 2009 / 5 / 29 - 23:36 )
أعتقد أن تشبيه نادر قريط ببرنارد شو هو إما مبالغة أو نكتة (!) أما ما أورده كاتب المقال عن المشكلة النفسية للشخص موضوع المقال فأعتقد أنه أصاب كبد الحقيقة ؛ فلدي السيد قريط طاقة لا حد لها لهدم الآخرين - أحمد متولي


5 - شكر على شكر
جهاد مدني ( 2009 / 5 / 30 - 08:14 )
أشكرك سيد نادر على سعة صدرك وعلى تفضلك بالتعليق على ماورد في مقالي وسأبقى متلهفاً لقرآة نتاجك الأدبي ذو النكهة الخاصة سواء في موقع الحوار أو في الأوان أو في مدونتك الخاصة, وأرجو أن يساهم نقدنا لبعضنا البعض في عملية النشؤ والأرتقاء الثقافي....والبقاء دائماً للأصلح
Mit liebe Gruß und viel Glück
----------------------------------------------
أشكرك سيد مختار جزيلاً على على مرورك الكريم وأبادلك نفس الشعور تماماً
--------------------------------------------
أشكرك سيد شامل جزيلاً على تعليقك اللطيف ...أنت تتميز بالنفس الطويل
-------------------------------------------
شكراً للسيد متولي على المداخلة, وأنا لم أشبه السيد قريط ببرنارد شو ولكنني كتبت: أود القول بأن السيد نادر قريط هو مشروع أديب ناجح وكبير قد يضاهي برنارد شو في سخريته وتعليقاته اللاذعة لو تم له دمج ثقافته العالمية مع روح الدعابة لديه خلف هدف واضح وبرؤية ثاقبة. ولما لا, فكل من جد وجد وخاصة بأن السيد نادر لديه موهبة {مزج الكوميديا بالدراما} وهذا مايجعله مميزاً برأيي المتواضع, ويبقى الأمل معلقاً بقدرته على لجم طاقة الهدم والأستهتار لديه


6 - تعقيب
نادر قريط ( 2009 / 5 / 30 - 08:46 )
شكرا أستاذ جهاد مجني فقد عرفت من تكون .. فأنت تعرف أن كلينا ورث بعضا من دهاء معاوية .. وللأستاذ أحمد متولي الذي كتب المرة الماضية بإسم منير عبالمسيح .. أعرفك يا سيدي لكن قليلا من العيب يا دكتور فأنت رجل تجاوز الستين ..وشكرا


7 - عن لجم طاقة الهدم والإستهتار
محمد عبدالله الطهطاوي ( 2009 / 5 / 30 - 08:48 )
لا أعتقد أن الأستاذ نادر قريط سيلجم طاقة الهدم والإستهتار الكامنة فى جبلته الأساس - فبدون مادته المنشورة والقائمة أساسا على هدم الآخرين لا تبقي أشياء تستحق الذكر إلا بعض الترجمات - ولا يظن أحد أن الترجمة تصنع مفكرا كبيرا - محمد الطهطاوي


8 - إستئذان
نادر قريط ( 2009 / 5 / 30 - 09:11 )
شكرا لك دكتور (محمد عبدالله الطهطاوي أو أحمد متولي أو عبدالمسيح أو أحمد عبدالتواب أو سمير راغب ) لقد إستنسخت قائمة بكل تعليقاتك وسأعرضها يوما من بعض مقاطع من مقالاتك .. لمقارنة بصمتك الكتابية ,, وعندها سيفرح المؤمنون وكما يقال بالعراقي (جيب بطن وإضحك ) وستعقد الدبكات والرقصات في الحوار المتمدن وستختفي لشدة ما ستعانيه من خيبة وخجل ..ولن ينفعك بهذه الحالة إلا ليبرمان وشكرا


9 - ممتاز
علي ( 2009 / 5 / 30 - 09:34 )
السيد جهاد بعد التحية الطيبة مقالك ممتاز والإمتياز يبقى للسيد نادر إذا تخلص من شحه ودمج ثقافته مع روح الدعابة كما قلت . يانادر نحتاجك فلا تترك فينا حسرة على حسراتنا فقد ملئنا المورث التاريخي عموما والديني خصوصا بالحسرات فنحن نحتاج للعديدين منكم
تركتكم بخير


10 - تحية و رأي
جمال بن عبد الجليل ( 2009 / 5 / 30 - 13:38 )
تحية لكاتب المقال السيد جهاد مدني و للكاتب موضوع المقال نادر قريط، مستسمحا السيد مدني أن أعيب عليه استسهال المقاربة النفسية التي أجدها مجانية و لا أرى لها داعيا عند الرغبة في تفنيد أو نقد رأي أو خطاب فهي شكل من أشكال شخصنة الرأي و الانزلاق إلى مناكفات وولاءات تكاد تكون قبلية و عصبية (عصبية ابن خلدون و عصاب فرويد)، أرى أن المطلوب هو الاهتمام بالخطاب في بنيته و منطوقه و المسكوت عنه فيه بقطع النظر عن الشخص الصادر عنه، أرجو يا سادة التخلص من هذه الارتهانات العصبية التي تجعل من النقاش كأنه مناكفة أو استعادة لصراع بين تكتلات قبلية بشكل مستحدث فتتلبس القبيلتان لبوسا حداثويا لا يتجاوز الصورة و العناوين الخارجية، لا أعتقد أن الأفكار العميقة و البناءة تنتج هكذا، و لكم الشكر.


11 - مزيد من التعقيبات
جهاد مدني ( 2009 / 5 / 30 - 16:14 )
أتقدم بالشكر الى السيد على {تعليق رقم 9}عَلى مروره المشجع ويبدو بأن كلانا يقرأ باهتمام للسيد نادر قريط, مع كامل التقدير
-----------------------------------------------
أشكرك سيد جمال بن عبد الجليل {تعليق رقم10}على رأيك المفيد, وللحقيقة فأن أعجابي بأسلوب السيد قريط الأدبي قد يفوق اعجابي بكتابات أقرانه, وأنا أوافقك الرأى من حيث المبدأ بخصوص جملتك هذه:{استسهال المقاربة النفسية التي أجدها مجانية و لا أرى لها داعيا عند الرغبة في تفنيد أو نقد رأي أو خطاب فهي شكل من أشكال شخصنة الرأي و الانزلاق إلى مناكفات وولاءات}ولكن مادعاني الى اللجوء للتحليل النفسي هو للوقوف على الأسباب فقط, وهذا أمر متعارف عليه في عالم النقد الأدبي, فأسلوب الكاتب هو أنعكاس لعوالمه الداخلية وبصمة ترشد القراء اليه حتى لو أنتحل أسم أخر, مع أجمل التحيات


12 - ادعوك للاستمرار
almotachail ( 2009 / 5 / 30 - 16:16 )
تحية السيد نادر قريط
اتفق مع صاحب المقال حين قال
السيد نادر أسهم بشكل كبير في أضافة معلومات حاسمة وضرورية عبر ترجمته لنتاج بعض المفكرين الألمان الذين يشككون بظاهرة الفتوحات الأسلامية وكذلك مدة ال 150 سنة الضائعة والتي تشكل تحد كبير للمشتغلين على التاريخ الأسلامي أو المسيحي. ايضاً مساهماته حول حقيقة شخصية المسيح ومحمد, كل تلك مواضيع في غاية الأهمية وأرجو من الأستاذ نادر التركيز عليها وكسب سبق ترجمتها في حلقات لما فيها من فائدة وأسهام في أضاءة ماتم تعتيمه بشكل ممنهج عبر هستيريا السلطة باي ثمن حتى لو تم أختلاق شخصيات وأحداث وهمية فيما مضي, يتم حالياً أراقة الدم من أجلها {لكي يسلم الشرف الرفيع من الأذى} وانا متأكد بأنه سوف ينال ماتهفو اليه نفسه بل ستمتد قامته وتلامس عنان السماء {أشكرك لآنني لم أعرف بأن عنان معناها السحاب بالأرامي
و كذلك
السيد نادر قريط هو مشروع أديب ناجح وكبير قد يضاهي برنارد شو في سخريته وتعليقاته اللاذعة لو تم له دمج ثقافته العالمية مع روح الدعابة لديه خلف هدف واضح وبرؤية ثاقبة
لذا يعز علي الا اقرا لك بهذا الموقع.ارجو ان تستمر و لا تتوقف
و مرة اخري استعير ما قاله الاستاذ مختار
- قناعتي أن الحوار المتمدن لا يعني أن على المتحاورين مهما اختلفوا أن


13 - الغيرة
وفاء سلطان ( 2009 / 5 / 30 - 18:54 )
السيد جهاد
أشكرك على مداخلتك. لقد وضعت أصبعك على نقطة في غاية الأهمية ألا وهي الشعور بالغيرة
سأحاول جاهدة أن أتناول ذلك الشعور البشري السلبي بالتفصيل في مقالة خاصة
وريثما يتم ذلك، أود التعقيب على تلك النقطة بقولي: إن الغيرة شعور إنساني طبيعي، ولكن عندما يفقد الإنسان قدرته على أن يهذب ذلك الشعور ويسيطر عليه يسعى إلى تدمير نفسه من الناحية النفسية، قبل أن يدمر من يغار منه
أشكرك مرة أخرى وأتمنى أن أقرأ لك دائما


14 - لماذا الردح
مازن فيصل عبيدات ( 2011 / 4 / 27 - 13:54 )
لقد قرأت ما كتبه السيد جهاد المدني عن السيد نادر قريط وكتاباته واسلوبه وردوده على القراء ولاحظت وليعذرني الأستاذ جهاد ان صيغة رده يمكن ان نطلق
عليها كلمة ردح اربأ ان يصل اليها الأستاذ جهاد اضافة الى انه جعل من نفسه
عالم او طبيب نفسي واعطى لنفسه الحق بوضع اسباب -حب الظهور لنادر كما اسماها- وكأنه رافقه منذ طفولته وحتى الان ثم خرج بالتقييم النهائي لشخصية
نادر ثم هناك تناقض شديد في المقالة فمرة يمدح ومرة اخرى ينقده بطريقه فظه
يا سيدي الفاضل اذا كان هذا اسلوبك للتقرب او الرشوه اللفظية للدكتوره وفاء او للدكتور النجار او السيد القمني فهذا الأسلوب لا يفيد لأن السيد نادر يكتب بطريقه
موزونة وهو يمتلك ثروة هائلة من المعرفة الثقافية تاريخ الأديان والفلسفه والسياسة وكل مناحي الحياة وكلها يضعها في قالب ادبي يقدم لنا وجبة دسمة تخلصنا من الخرافه وتحترم العقل ونادر ليس بحاجه الى شهادة من اي كان
لكي يشتهر ففكره الثقافي تحليلي عقلاني ارجوك يا عزيزي جهاد اعذرني اذا
قلت لك ردك ما كان مناسبا ابدا وكان عدائيا ولم يكن فيه القدر اللازم من الأحترام
الذي يجب ان يكون موجودا وشكرا لك


15 - تحية لك أستاذ جهاد
ضوء القمر ( 2011 / 10 / 2 - 13:03 )
يقولون أن تصل متأخراً خيراً من ألا تصل أبداً...
أحببت فقط أن أدخل لأحييك أستاذ جهاد... طرحك النقدي جميل غير مستفز وأستغرب من صاحب التعليق 14 اتهامك باللاموضوعية وبالتجني واستعمال الرشوة للتقرب من د.كامل النجار والدكتورة وفاء... مارأيته هو نقد موضوعي منهجي وبدون مجاملة ..لا أدري لما لا يتقبل البعض النقد بروح طيبة بدلاً من اعتباره طعناً أو لأجندات خاصة.. وأحيي الاستاذ نادر على روحه العالية وتقبله النقد...
تحياتى لك
دمت بخير
اى نور


16 - نعم
jastimi ( 2012 / 4 / 15 - 22:18 )
ربما ما يمكن ان يعاب عليه نادر هو ميله للجبرية الشديدة خاصة حين يحيط به تكافؤ الأدلة ربما من نتيجة ايام المنتديات القديمة في الالحاد و الايمان و عدم استعداده للاعتراف بجهله و جهل البشر اجمعين في هذه القضية -الجبر و الاختيار- الذي حتميا قد يؤدي به الى التسليم و الاستسلام و ترك التمرد على الخالق,اما ما سوى ذلك فمع المخلوقات يبدو انه ابعدكم عن النمطيات و التصنيفات و النفور من الدوغمائيات البشرية التي يراد منها التحكم بالعوام لتحقيق مصالح الخواص و لهذا يصدمكم حين يسير خلاف اجندة الممولين و الله اعلم ان كان له ممول ام سيكون...اما العجب الذي ابتلي به فعذره-فضلا عن جبريته- ان العالم كما قال الداهية اياس بن معاوية قلما يسلم من العجب بعلمه

اخر الافلام

.. لمن سيصوت يهود أميركا في الانتخابات الرئاسية؟


.. لماذا| ما أثر قانون -مكافحة الانفصالية الإسلامية- على المسلم




.. -السيد رئيسي قال أنه في حال استمرار الإبادة في غزة فإن على ا


.. 251-Al-Baqarah




.. 252-Al-Baqarah