الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشكلة الاسلام

محمد البدري

2009 / 6 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كشف مقال التسامح في الاسلام المنشور بموقع الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=173610
كشف عن مدي الكراهية التي يكنها مسلمون للاسلام وللمسلمين. فالمقا ل محاولة جادة واجتهاد محمود في بعث صفة جديدة ليتحلي بها الاسلام بعد ان شوهه مسلمون كثيرون في الزمن الحاضر. لكن التعليقات الوارده علي المقال والمنشورة بذات الموقع كشفت كثيرا من الالغام الكامنة داخل الاسلام والمسلمين وفقههم المريض. فعبر ما يسمي بالناسخ والمنسوخ الغي بعضهم ايات التسامح او التي تحض علي قبول الاخر وجعلوا قتل وقتال من ليس مسلما واجبا مقدسا لا سبيل الي تجنبه. كما لو ان المسلمين ليسوا سوي مجموعة او طائفة من القتلة والمجرمين لا هم لهم سوي اباده المخالفين لهم. واعتمدوا ايضا اقوال كثيرة عن ما سمي بالسلف الصالح او اهل السنة والجماعة وفقهاء الاسلام ليربطوا بين حق القتل ورضاء الله في السماء عنهم. مما جعل الاسلام كدين يقف في مواجهه العالم باكمله وجعل من المسلمين اعداءا للبشر واحباء لله يرضي عنهم ويرضوا عنه لانه يفرح بالدماء وسفكها ونهب اموال البشر التي هي حرمة مثلها مثل الارواح والدماء.

وللحقيقة فان المفارقة الواضحة بين الاسلام كنص وبين الاسلام كممارسة أخذت عده مناحي فيما بين التشدد واللين. فكما ان هناك تضاربا بين نصوص القرآن وبعضها البعض هناك ايضا تضاربا بين المسلمين وبعضهم البعض. المشكلة الاولي حلها فقهاء الارهاب بان هناك ناسخ ومنسوخ وهي لعبة كان الهدف منها تصفية ما جاء في القرآن من تناقضات واضحة لصالح الدماء والقتل والسلب والنهب. وهم بذلك حولوا المسلمين الملتزمين بالنص فقط لا غير الي مجموعة من القتلة. بينما الناس في مجتمعات الاسلام مهمومون اساسا بالعمران وتنمية حياتهم سلما وليس حربا لو انهم التزموا بتراثهم الحضاري فيما قبل الاسلام وما لهم من خصوصية حضارية وثقافية من خارج جزيرة العرب. فلا معني إذن لما يجري من تجديد الدعوة للاسلام الا بتحويل من كان مسلما مسالما الي مسلم قاتل. ولا معني للدعوة للاسلام ولو بالحسني في المجتمعات الاوروبية وباقي دول العالم الغير اسلامية الا بكونها خدعة مؤقته حتي يتمكن منهم القتلة بعد ان تقوي شوكتهم ليصبح للقتال اولوية مطلقة بعد ان اكتمل الوحي واغلق دفتي الكتاب علي الحرب وليس السلم.
ويبقي السؤال هل الغرب هو من يشن حربا علي الاسلام كما يدعي فقهاء القتل والقتال؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تضارب أم تدرج؟
مختار ( 2009 / 6 / 2 - 02:09 )
تقول: (فكما ان هناك تضاربا بين نصوص القرآن وبعضها البعض هناك ايضا تضاربا بين المسلمين وبعضهم البعض. )
لا أعتقد أن هناك تضاربا. القرآن كتاب استغرق إنجازه 23 سنة، وخضعت آياته لمتطلبات المرحلة ودواعي الضرورة. هناك تدرج وليس هناك تضارب: السور المكية عبرت عن موقف ضعف، وأقصى ما كان يرجوه محمد هو تمكينه من حرية الدعوة، وتمكين المؤمنين به من اتباعه بحرية، وقد نال ونالوا ما أرادوا إلى حد ما. لأن مكة كانت مدينة مفتوحة على كل الأفكار والديانات، ولم نقرأ أن قريشا قد بلغ من معارضته لهذا الدين الجديد حدود القمع أو الاغتيال، كما فعل المسلمون فيما بعد.
القرآن المكي استجاب لدواعي تكوين الدولة وما تتطلبه من نظام وانضابط. وعندما تقوّت وتغيرت موازين القوى لصالح المسلمين انعكس ذلك في الخطاب القرآني.
لاحظ سيد محمد البدري كيف كان محمد يتعامل مع طائفة المؤلفة قلوبهم وكيف أسهمهم في توزيع الصدقات (الزكاة) في قوله (أعلموا أن ما غنمتم من شيء....إلى آخر الآية) وكيف حرمهم عمر بن الخطاب بتعطيله تطبيق الآية قائلا بما معناه (كان الإسلام ضعيفا، واليوم صار قويا ولا حاجة بنا إلى تأليف قلوبكم).

تحياتي


2 - المعلق مختار حول الاسلام الي دين انتهازي
عمرو اسماعيل ( 2009 / 6 / 2 - 03:43 )
عندما تكون في مكة ضعيفا تكون متسامحا .. وعندما تكون في المدينو قويا تقتل من سامحته من قبل وسمح لك بالدعوة ...أي انتهازية !!


3 - الفخ الاسلامي
محمد البدري ( 2009 / 6 / 2 - 04:24 )
الاخ الفاضل مختار اختار لفظ تدرج شارحا الاختلاف في القرآن. انه نفس الفخ الذي وقع كثيرون في حبائلة. فلو راجعنا ايات الفترة المكية لوجدنا بها مسالمة وربما تحمل قدرا من وثنية العرب كالقسم بالنجوم وغيرها من العبادات الدينية المتعدده في جزيرتهم. اما الايات المدنية فهي ايات قتل واستحلال. ومن المعروف ان الاسلام بدأ بمكة وانتهي بالمدينة وليس العكس، فهل كان التدرج في الاتجاه سلما وتسامحا ام الي الحرب وسفك الدماء. اما مسالة المؤلفة قلوبهم فهو موقف لا نعرف كيف يمكن للاسلام الاقرار به اللهم الا اعتماد ثقافة شراء الذمم والرشوه الدينية باموال من ليس بمسلم. فهل هذا موقف سليم ام ان الله ليس بقادر ( رغم فعل كن الاعجازي ) علي تاسيس دينه الا باموال منهوبة من الناس علي طريقة العرب في السلب والنهب من القوافل والغزوات. انها اسئلة اخلاقية علينا ان نجد لها حلا لان هناك اكثر من مليار مسلم اصبحوا علي شفا الوقوع في فخاخ البداوة باعتبارها دينا


4 - الأديان مليئة بالتناقضات
سوري ( 2009 / 6 / 2 - 06:46 )
من الصعب فهم حقيقة أن الله القائل: كن، فيكون، لجوءه إلى أسلوب التقية وتنزيل آيات مكية متسامحة لأن رسوله ضعيف، ثم يغير الأسلوب حين تتحول موازين القوى لصالحه!! أليس واضحاً لكل صاحب عقل أن الموضوع إنساني أرضي، ولا علاقة لأية قوة ميتافيزيقية بالموضوع؟ كما قال السيد مختار هو تدرج لكسب الأصوات، لكنه تناقض صارخ حين نقرأ قرآن اليوم، والذي يخلط المكي بالمديني لأسباب تدليسية


5 - تصحيح
مختار ( 2009 / 6 / 2 - 09:19 )
الآية المقصودة هي آية الصدقات (الزكاة) : (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم“ (التوبة: 60)
فمعذرة، أما آية (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
فقد تعرضت هي الأخرى للتعطيل من طرف عمر بن الخطاب نفسه. هذه الآية كانت تقصد الأراضي التي يفتحها المسلمون عنوة (بقوة السلاح وليس بالخضوع الطوعي للفاتحين) وحينها كان كل ما على الأرض ملكا للمسلمين، رجالا ونساء وأطفالا وكل ما يدب على الأرض والأرض نفسها وما فوق وما تحتها. عمر ابن الخطاب اتخذ قرار تعطيل العمل بهذه الآية بعد فتح العراق واستئذان الفاتحين له بتقسيم أراضيه حسب الآية، وكان على رأس المطالبين بذلك بلال وسلمان، أي خمس يعود إلى بيت المال (الرسول والمذكورين في الآية) والأربعة أخماس الأخرى يقتسمها المشاركون في الاحتلال. عمر بن الخطاب ونتيجة ما حل بمكة والمدينة من عوز بلغ حتى


6 - الي السيدين مختار و عمر اسماعيل
حمادي بلخشين ( 2009 / 6 / 2 - 09:55 )
حرية الدعوة لم توهب لمحمد و لم يطالب بها بل اغتصبها اغتصابا... فدائية محمد( التي جاءت مضاهية لفدائية كل الرسل انظر قول نوح لقومه و هو الأعزل- كيدوني جميعا ثم لا تنظروني) و شجاعة اتباعه وعدم مبالاتهم بالمخاطر( من امثلة ذلك جهر بن مسعود القرآن في الحرم المكي واعلان ابي ذر اسلامه في نفس الموقع) هي التي مكنتهم من فرضها. رغم ان مكة كانت - مفتوحة على كل الديانات- الا انها جابهت دعوة النبي و منذ اول لحظة بالرفض. لأن النبي كان واضحا منذ الوهلة الاولى فقدكان شعار لا اله الا الله يمثل اعلان ثورة شاملة على قيم و مصالح ومكانة كفار قريش.. ابو لهب عبر عنها بمجرد سماع دعوة النبي تبا لك الهذا جمعتنا؟
-كتل السيد مختار - ولم نقرأ أن قريشا قد بلغ من معارضته لهذا الدين الجديد حدود القمع أو الاغتيال، كما فعل المسلمون فيما بعد
وهذا الكلام ابعد ما يكون عن الصحة فقد حوصر المسلمون نساءا و اطفالا وجوّعوا و حرموا من ضرورات الحياة كما عذبوا و قتلوا و نكل بهم .

ــ مع احترامي لأبن الخطاب أقول ان تعطيله لسهم المؤلفة قلوبهم اجراء يخصه هو و لا يلزم المسلمين من بعده

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الي السيد عمرو اسماعيل.. الرجاء التأدب في حضرة اشجع و اوضح الرجال:
ل


7 - إلى السيد بلخشين
مختار ( 2009 / 6 / 2 - 10:28 )
نعم حدث حصار اقتصادي واجتماعي ضد أتباع الدين الجديد، وهو إجراء سلمي متحضر جدا ضد من جاء يسفه دينهم ويسخر من آلهتهم وعبادتهم، ولكن عن أي عنف آخر تتحدث مقارنة بالعنف الذي مارسه المسلمون فيما بعد عندما انتصروا وانطلقوا حفاة عراة يغزون العالم ويستعبدون الأمم ويُحِلّون دينهم محل أديانها؟ هل يستطع المرء اليوم أن يمارس حقه في إيمان أو لا إيمان في مدينة من مدن المسلمين رغم أن الكثير من دساتيرها تنص على حرية الاعتقاد؟ جرب مثلا أن تدخن سيجارة في رمضان، أو أن تلقي محاضرة في العلمانية والإلحاد أو تشكك في صلاحية الدين لكل زمان ومكان وسوف ترى.
أنا أعتقد أن مكة كانت تشبه إلى حد كبير إحدى حواضر العالم المتمدن الحديثة بتفتحها وتسامحها، بينما تحولت المدينة فيما بعد إلى ما يشبه إحدى مدن طالبان في أفغانستان أو مدن المحاكم الإسلامية في الصومال.
شكرا على الحوار


8 - الي السيد حمادي بلخشين
محمد البدري ( 2009 / 6 / 2 - 10:46 )
لماذا نحاجج بان تعطيل عمر ابن الخطاب لسهم المؤلفة يعتبر موقفا سليما او يدعو للفخر بينما الامر بتاليف القلوب الذي يقول الاسلام بانه من الله بات مصدر احراج للمسلمين؟ وهل هذا الموقف يدعونا بالتالي لان نعطل كثيرا مما لم يعد صالحا فيما جاء في القرآن والسنة؟ هذا الوضع سيضيف المزيد لمشاكل الاسلام ، وهو ما سيزيد الطين بلة والتي بدات بالفعل في تعليق السيد حمادي بلخشين حيث لم يعد النبي داعيا بالتي هي احسن او انه تلقي امرا بالدعوة بل انه اصبح مغتصبا حسب ما جاء في تعليقه. وبالتالي اصبح استحلال الاموال من الناس حق اسلامي كطبائع قطاع الطرق واللصوص. هنا نجد اننا لسنا امام دين متسامح بل امام فلسفة إرهاب وسرقة ونهب. ويؤكدها قول المعلق بنصه - مع احترامي لأبن الخطاب أقول ان تعطيله لسهم المؤلفة قلوبهم اجراء يخصه هو و لا يلزم المسلمين من بعده-. وهو ما يدعوني للاعتراف باني اخطات بالفعل في اختيار عنوان المقال - مشكلة الاسلام بينما الحقيقة -مشاكل الاسلام- تبدو اكثر مما يمكن احصاؤه لو اننا فتحنا النقاش حول نصوصه وسلوك اهله وسياقه التاريخي. لكن يبقي علي السيد بلخشين ان يجد حلا لما وصلنا منه في نهاية تعليقة قولا - لأن التسامح مع العقارب و الحيات جريمة ....لم يكن محمدا متسامحا مع كفار قريش.. اعداء الإنسانية.


9 - شيزوفرنيا
عاطف ( 2009 / 6 / 2 - 12:06 )
الناسخ والمنسوخ برر تناقض القرآن واصاب المسلمون بالشيزوفرنيا،فأصبحنا ندعى التسامح والرحمة ونفجر الناس فى الأسواق، ندعى حرية العقيدة ونقتل المرتد والامثلة كثيره


10 - الي السيد مختار، تحية طيبة و بعد
حمادي بلخشين ( 2009 / 6 / 2 - 12:33 )


يا سيدي انت تقول


نعم حدث حصار اقتصادي واجتماعي ضد أتباع الدين الجديد، وهو إجراء
سلمي متحضر جدا ضد من جاء يسفه دينهم ويسخر من آلهتهم وعبادتهم ( هل من من الإجراء السلمي في شيء تجويع الأطفال والنساء و تعذيب النساء حتى الموت ؟)،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن عن أي عنف آخر تتحدث مقارنة بالعنف الذي مارسه المسلمون فيما بعد عندما انتصروا وانطلقوا حفاة عراة يغزون العالم ويستعبدون الأمم ويُحِلّون دينهم محل أديانها؟( يا سيدي هذا العالم عبارة عن غابة لا حظ فيها للضعفاء و لا حظ فيها للحالمين من اتباع غاندي و الماما يريزا ليكن في علم سيادتك ان دراسة اكاديمية شهيرة أكدت ان البشرية خلال الأربعة الاف سنة الأخيرة تمتعت بسنة سلم واحدة نظير ثلاثة عشر سنة من الحرب. دور الإسلام القيام بمهمة شرطي العالم العادل ليقطع الطريق على أمثال السفاحين بوش و توني بلير حتى لا يموت يوميا ما بين 5 و 1 الف انسان من الجوع مهمة الإسلام تجريد سلاح القوى الغاشمة بالقوة....انظر ماذ فعل الإسبان و البرتغاليون بمجرد انفلاتهم من الوصاية الأسلامية( رغم رداءة الأداء الأسلامي في تلك الديار) ... لقد تسببوا و من تبعهم من مستعمرين اروبيين في قتل ما بين0 35 و00 5 مليون من ابناء ا


11 - الي السيد محمد البدري تحية طيبة و بعد
حمادي بلخشين ( 2009 / 6 / 2 - 13:07 )

بعد التحية اقول للسيد محمد البدري:
الحريات تغتصب و تنتزع و تفتك و لا توهب ابدا. هذه حقيقة الشمس في ضحاها.
اموال المخالفين مصونة مهما كانت ديانتهم ) اتق دعوة المظلوم و لو كان كافرا و ان كنت تلمح الى غزوة بدر و عزم محمد على اعتراض قوافل قريش لإسترداد بعض ما نهب من اموال المهاجرين المسلمين، فلا أظن ان احدا سيوافقك على ضرورة ترك المعتدي يذهب بالمسروقات دون محاولة استرجاعها... (و جزاء سيئة سيئة مثلها) ( و من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم.). هكذا نص القرآن في سياق دحضه للمهاتماغاندية أو ا التي تعمل بسياسة من ضربك على خدك الأيمن فار له خدك الأيسر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول السيد محمد البدري
هنا نجد اننا لسنا امام دين متسامح بل امام فلسفة إرهاب وسرقة ونهب
اجيب : ان يدك اليمني االتي تربت بها على كتف ابنك الصغير هي نفسها التي تهشم بها راس الحية و لا تناقض في سلوكك فلكل حالة لبوسها

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اوافقك فيما ذهبت اليه من أن
-: مشاكل الاسلام- تبدو اكثر مما يمكن احصاؤه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول السيد البدري
انما التناقض بين ما يريده بلخشين وبين سلوك النبي نفسه الذي تسامح حسب ما جاء


12 - التعليق 10 - السيد حمادي بلخشين
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 2 - 13:28 )
يبدو أنك تصنع إسلاماً على مزاجك. أين حديث - الحرب خدعة - ؟؟؟؟ وأين الاغتيالات الكثيرة وحرب التمدير ضد يهود المدينة بأمر من النبي محمد ؟؟؟ وأين إبادة قبيلة بني قريظة بكاملها وعن بكرة أبيها ؟؟؟؟؟ ثم تأتي وتحدثنا عن سماحة الإسلام وعدم اعترافه بالغدر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راجع سلوك محمد في المدينة وأنت ستعيد كل تفكيرك.


13 - الي السيد صلاح يوسف مع تحياتي
حمادي بلخشين ( 2009 / 6 / 2 - 14:03 )


يبدو أنك تصنع إسلاماً على مزاجك. أين حديث - الحرب خدعة - ؟؟؟؟ وأين الاغتيالات الكثيرة وحرب التمدير ضد يهود المدينة بأمر من النبي محمد ؟؟؟ وأين إبادة قبيلة بني قريظة بكاملها وعن بكرة أبيها ؟؟؟؟؟ ثم تأتي وتحدثنا عن سماحة الإسلام وعدم اعترافه بالغدر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راجع سلوك محمد في المدينة وأنت ستعيد كل تفكيرك.
هذا ما كتبه لي اليد صلاح يوسف لذي احييه بحرارة.

و انا اجيبه بعد هذه المقدمة السريعة
يبدو و ان بعض السادة في الحوار المتمدن بصفة عامة و ليس في هذا المقال بالذات قد تمسك بأسلوب معيز ولو طارت، او لنقل باسلوب ذلك القصاص الشعبي الذي قال لمستمعيه ذات مرة : هل تدرون ما اسم الذئب الذي اكل سيدنا يوسف؟ فلما قالوا له يا مولانا سيدنا يوسف لم ياكله ذئب قال لهم اذن هل تريدون ان اخبركم عن اسم الذئب الذي لم ياكل سيدنا يوسف اسمه كذا... !!! المهم عنده معلومة يريد ان يفضى بها لمستمعيه بالعافية احبوا أم كرهوا.. كما ان لبعض السادة تهما جاهزة يريد القاءها وحسب، حتى لو كان ذلك على حساب الموضوعية و الحقيقة التي شهد بها الصديق قبل العدو... بالله عليكم لو كام محمدا لى هذا القدر من السوء كيف يسمح اكاديمي غربي بتصنيفه على راس مئة رجل مشهور في التاريخ؟... دعنا من هذا الآن
ـــــــ


14 - السيد حمادي بلخشين
سوري ( 2009 / 6 / 2 - 15:16 )
كذلك هتلر على القائمة التي ذكرتها. هذه القائمة للأشخاص الذين أثروا على العالم ولا تتحمل إقحامك لها هنا بشكل مريب


15 - السيد بلخشين: الاغتيال السياسي جريمة بدائية قذرة
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 2 - 15:35 )
الاغتيال لأسباب سياسية هو عمل وحشي قذر وبدائي، أي أنه يرجع للأمم السابقة التي سبقت النهضة الأوروبية الحديثة؟، وتحديداً تلك التي سبقت انطلاق مباديء الثورة الديمقراطية. قديماً كان الاغتيال وجريمة القتل هو الوسيلة الوحيدة لتصفية المعارضين، أما في عالم الحضارة الحديثة فإن ذلك يعد جريمة نكراء، فالأصل أن تتم المناظرات عبر الخطب والمقالات والندوات لإثبات وجهة النظر ثم يترك الأمر كلية للشعب لكي يختار وجهة النظر التي تناسبه.
لنتخيل الصراع على سلطة الرئاسة الأمريكية بين أوباما وماكين، ولنتخيل ان كليهما يرسل فرق اغتيال للآخر، كيف يكون شكل الولايات المتحدة عندئذ. لقد منحت الديمقراطية للبشرية نعمته الرائدة بأن محنت المعارضة حق الكلام وحق النقد وحتى حق السخرية من الرأي المعارض دون أن يتمكن هذا الرأي من استخدام العنف كوسيلة لإخماد صوت النقد. ما تحدثنا عنه من سلوكيات النبي محمد بالمدينة ينمتي للعهود البائدة القديمة حيث لا وجود لمعارضة ولا وجود لرأي آخر.
إبادة قبيلة بأكملها جريمة عاتية لو تخلصنا من الدوغمائية والقداسة. حتى المجرمون القاتلون لا يحاكمون اليوم بالإعدام، لكن ليس هذا بالضبط ما نود قوله. بل إن لجوء محمد لتصفية قبيلة بأسرها هو عمل بربري ينتمي لجرائم الأمم السابقة، فهل كان كل عضو ذكر ب


16 - السيد حمادي بلخشين
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 2 - 16:19 )
الاغتيال السياسي جريمة بربرية من ممارسات الأمم السابقة. العصر الديمقراطي اليوم يسمح لوجهة النظر المعارضة بأن تتحدث وتمتلك مجلات بل وقنوات فضائية دون ان يؤدي ذلك إلى هلاكهم وهذا ما لن تفهمه لا أنت ولا أي مسلم مقتنع بممارسات محمد.
شكراً لعدم حذف التعليق.


17 - مبروك للسيد حمادي بلخشين
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 2 - 16:43 )
يبدو أن هيئة الحوار المتمدن متضامنة إلى حد بعيد معك. أنت قمت بالرد على ملاحظتي بمجلد بينما تحذف هيئة الحوار تعليقي على كلامك مرتين !!!!!!!
شكراً للحوار المتمدن


18 - إبادة قبيلة بني قريضة
مختار ( 2009 / 6 / 2 - 16:44 )
يقول السيد حمادي بلخشين: (لم يُبِدْ محمد اي قبيلة بل نفذ عقوبة الخيانة العظمى في حق ذكور بالغين مقاتلين . )
يتفق المؤرخون الإسلاميون على أن العدد الإجمالي لمن أبيد من ذكور بين قريضة قد بلغ حوالي 700.
تمت إبادتهم عن طريق الذبح وقطع الرؤوس في سوق المدينة (المنورة).
الأسباب غامضة ولعل النية كانت مبيتة، والخيانة العظمى التي يذكرها بلخشين مشكوك فيها، هي مجرد شكوك شاعت بعد غزوة الخندق أو الأحزاب، ولم تؤد هذه الخيانة المزعومة إلى إلحاق أي ضرر بالمسلمين رغم الحصار الذي أقامته قريش والأحزاب المتحالفة معها الذي دام ثلاثة أشهر وانتهى بفك الحصار وانسحاب الغزاة.
مع ذلك دعونا من الجانب التاريخي وتعالوا نتأمل الكيفية التي تم بها التمييز بين ذكور بني قريضة البالغين وبين غيرهم من الأطفال والنساء الذين أخذوا سبيا ووزعوا على المسلمين كعبيد.

جاء في كتب السيرة: (حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان أخبرنا عبد الملك بن عمير حدثني عطية القرظي قال كنت من سبي بني قريظة فكانوا ينظرون فمن أنبت الشعر قتل ومن لم ينبت لم يقتل فكنت فيمن لم ينبت حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير بهذا الحديث قال فكشفوا عانتي فوجدوها لم تنبت فجعلوني من السبي
هل يقام عليه أم لا؟ .
( القرظي ) : بضم ا


19 - توضيح الي السيد السورى
حمادي بلخشين ( 2009 / 6 / 2 - 16:57 )
تحيتي الي السيد سوري اما بعد فهذا فصل من كتابي- السلفية هي العدوّ-

أعتز بنبيّ الإسلام(*) كأعظم انسان وأشهر مصلح و أنجح رجل دولة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و لئن كان اعتزاز الملايين بتشي غفارا الذي لا يعدو كونه نذيرا بين يدي دولة شيوعية يهان فيها الإنسان و يحرم فيها من كل شيء، فكيف يكون اعتزازي بمحمد، الرجل الذي اسرت عظمته الأعداء قبل الأصدقاء. الرجل الذي تعددت فضائله، كما تشهد على ذلك الأسطر التالية للمفكر الفرنسي دي لامرتين (1790/ 1869)- الذي كتب في مؤلفه - تاريخ تركيا ما هذا نصه :- اذا كانت عبقرية الإنسان تقاس بعظمة قصده و قلة وسائله و شمولية انجازاته، فمن ذا الذي يجرؤ على مقارنة أي رجل، مهما بلغت عظمته في التاريخ المعاصر، بمحمد من الوجهة الإنسانية؟ إن اكثر الناس شهرة لم يتجاوزوا تحريك الأسلحة و سنّ القوانين وإقامة الإمبراطوريات، ولم ينجحوا ـ اذا اعتبر ما قاموا به نجاحا ـ إلا في اقامة قوى ماديّة غالبا ما انهارت قبل انهيارهم. أما محمد فقد حرّك النفوس ووضع تشريعات، وأسس امبراطوريات، و جند شعوبا و دولا و ملايين الرجال عبر ثلث المساحة المسكونة من الأرض... وأقام على كت


20 - اخطاء وتبريرات وفقدان للقانون والعدل
محمد البدري ( 2009 / 6 / 2 - 17:20 )
كلما عجت نصوص اي نظرية بتناقضات فسنجد الانقسام والانشقاق والتفتت والتشرزم لصيقا بمن اخذ النظرية مأخذ الجد وطبقها باعتبارها صحيحة. وهو تماما ما جري في تاريخ الاسلام وما يجري في هذا الحوار الان.
فاذا كان من حق احد ان يقاتل ويشرع القتل لان هناك من يسفه دينه فهل هذا يعتبر مبررا للغرب وللعالم الغير اسلامي بشن حروب علي المسلمين لانهم يسفهون ديانات الاخرين ليس فقط عبر الفضائيات واقوال مشايخهم انما بجريرة ما حدث زمن قريش والذي احتفظ به نص القرآن دون مبرر ليجعله بعض المسلمين قاعده الان!!! بل استمرت ممارسة الخطأ هذا بعد ان سير عمر ابن الخطاب جنوده الي بلاد مثل مصر والشام والعراق وحتي الاندلس تحت تبرير ما حدث في زمن يثرب واحداثها الدموية. فهل هناك منطق في هذا واقحام مجتمعات لا ناقة لها ولا جمل في خناقات ومعارك مجموعة قرشية مع مجموعات اخري في ذات الوطن؟ رغم انه لا تزر وازرة وزر أخري. فهل كان عمر مطبقا للقرآن أم يبرر لنفسه النهب والسلب من باقي بلاد العالم. وماذا لو طبقنا هذا بالمثل علي ما يجري حاليا لو ان العالم اخذ بجريرة حادث 11 سبتمبر او جريمة بومباي التي اعترفت بها باكستان لشن حروب اينما كان. لكن اكثر ما استوقفني في كلام السيد حمادي هو موقفه حين يقول ان الحريات تغتصب و تنتزع و لا توهب


21 - وإعدوا لهم ما إستطعتم.....؟؟؟؟؟؟
جحا القبطي ( 2009 / 6 / 2 - 17:26 )
من يدخل في حوار مع السيد حمادي عليه الإلتزام بسورة وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة و رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وبما أنه يمثل الغالبية العظمي من خير أمة فخير الحوار هو ما إتبعه بوش وحلفائه والذي ظلمناه وأطلقنا عليه كل صفات الهمجية ويتضح لنا ان لا مفر من إتباع إسلوب بوش وعصابته علي الأقل لشغل وقت فراغ خير امة كما وهو بالعراق وأفغانستان وما يماثل؟؟؟؟

اخر الافلام

.. 141-Ali-Imran


.. 142-Ali-Imran




.. 144-Ali-Imran


.. 145-Ali-Imran




.. 146-Ali-Imran