الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جذور الإلحاد(6) المعرفة الإنسانية والغيبيات

سامح سلامة

2009 / 6 / 2
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


*** يزعم كثير من المؤمنين بالغيبيات، فضلا عن مؤسسى شتى الأديان والمعتقدات الغيبية التى عرفها البشر، أنهم تيقنوا من حقيقة معتقداتهم اللاطبيعية، أو أنهم أكتشفوا حقائق غيبية، أو أنهم تواصلوا مع عالم الغيب، بطرق ذاتية، كتلقى الوحى ، والرؤية فى اليقظة أو النوم ، و الشعور الروحانى، وإلتقاء كائنات غيبية بشكل ما، وهى كما نرى مجرد تجربة شخصية مر بها شخص المدعى، و لا سبيل لنا لتصديق دعواه إلا التسليم بها دون دليل يؤكدها كما يفعل كل المؤمنين بالغيبيات. ولو سلمنا بكل تلك الروايات وصدقنا من يرويها، لما تطور علم النفس الحديث ألذى عرف أسبابها وعلاجاتها، فالمستشفيات العقلية مليئة بأدعياء النبوة والألوهية والعظمة ، ويذكرنا هذا بحالة عالم الرياضيات جون ناش الذى وبسبب إصابته بالفصام الارتيابى، اعتقد طول سنين دراسته الجامعية، ان لديه شريك في غرفته, لكن الوثائق بينت انه كان يسكن بمفرده، و بخضوعه للعلاج النفسى، أصبح قادر على مواصلة أبحاثه العلمية حتى حصل على جائزة نوبل ، بدلا من يتحول لدجال أو نزيل دائم بمستشفى الأمراض العقلية.
*** من المؤكد أن هذه المعرفة المزعومة نتيجة التجارب الذاتية، تمثل شأناً ذاتياً فقط بالشخص المدعى، لا نعرف مصدرها ، وما إذا كان ناتج من هلوسة سمعية وبصرية وحسية لأى سبب من الأسباب التى تحدث بسببها تلك الهلاوس، أو ربما نتيجة حدث غير مفهوم تمت إساءة تفسيره من قبل الراوى، هذا إذا ما استبعدنا تماما الكذب والمبالغة وعدم الدقة والتهويل من قبل المدعى ، وهى سلوكيات شائعة جدا بين البشر لدوافع مختلفة، منها حب الظهور والشهرة والسلطة والربح المادى، وعلى أى الأحوال فكل تلك التجارب الذاتية لا يمكن أن تخضع لأي معايير عامة أو واضحة أو مشتركة بين كل البشر، و لا يمكن دارستها تحت كل الظروف مثل كل ظاهرة طبيعية يمكن أن تخضع للدراسة العلمية، وبالتالي لا توجد إمكانية للآخرين للتحقق من صحة هذه الدعاوى المختلفة عن التواصل مع عالم الغيب أو الوصول لمعرفة ما بشأنه، فنحن لا يمكنا فى هذه الحالة التمييز بين ما هو كذب وما هو حقيقة وما هو وهم، إذا كان دليلنا الوحيد هو رواية شخص المدعى نفسه، دون وسائل أخرى مستقلة عنه.فما بالكم بالشخصيات التاريخية والأسطورية.
*** فى ضوء أن مثل هذه الدعاوى يشترك فى إدعاءها شتى المؤمنون بالغيبيات من كل العقائد الغيبية والروحية، إبراهيمية و دراهمية و وثنية و روحية، ولما كان من غير الممكن أن تكون كلها صحيحة، لأن هذا يعنى أن كل أصحاب هذه التجارب على صواب فى نفس الوقت، فإن تفسيرها كأوهام أو أكاذيب هو الأقرب للصواب. فلابد إذن من اللجوء لوسائل موضوعية وليست ذاتية، للتحقق من صحة أي زعم وأي فكرة يرويها أى شخص.
*** يزعم المؤمنون بالغيبيات على شتى اتجاهاتهم أن لديهم تفاسير لما يحدث بالواقع الطبيعى من حوادث، فهم غالبا ما يفسرون الكوارث الطبيعية على أنها تعبير عن غضب كائنات غيبية على البشر ، و لكن يمكن تفسيرها أيضا بأنها بسبب لا مبالاة الكائنات الغيبية تجاه ما يحدث للبشر من كوارث، أو أن الكائنات الغيبية الشريرة تسبب الكوارث لأنها تستمتع بعذاب البشر مثلما كان يهوة يستمتع برائحة اللحم البشرى المحترق، أو أن ما حدث هو نتيجة الصراع بين كائنات غيبية خيرة و كائنات غيبية شريرة ، و في كل الأحوال لا إمكانية طبعاً لترجيح أي من هذه الإحتمالات، فكل تفسير له نفس درجة المعقولية كالتفسير الآخر. .و هنا فإن الموقف اللاأدري هو أقصى ما يمكن تبنّيه عند التعامل مع أي ظاهرة أو حدث طبيعي، وسبب ذلك هو أن أي تفسير يتوافق مع الطبيعة يمكن إيجاد تفسيرات أخرى مثله على نفس الأرضية النظرية البحتة، وتوفير إجابة على السؤال ذاته.
*** هناك كثير من الأفكار الغيبية من النوع الذي لا يمكن تفنيده أو تأكيده، و لا يمكن الوصول لجزم أو ترجيح بخصوصها عن طريق عالمنا المادي لأنها لا تتنافى مع أي ظاهرة طبيعية ، و مثل تلك الأفكار لا تفسر أي ظواهر أو أحداث طبيعية، مثل حول كم ملاك يستطيع الوقوف على سن إبرة، وهل الملائكة إناث أم ذكور، و هذه الفرضيات ،لا يمكن إثباتها لأن وقائع الوجود المادي تقف حيادياً تجاهها، وهى لن تفيد في شيء في حال ثبتت صحتها أو خطؤها أو لم يُثبتا.
*** هناك الأفكار الغيبية التي تتناقض مع عالمنا المادي. مثل إمكانية ميلاد بشر ذكر من أنثى عذراء لم يمسها ذكر، أو بعث أجساد البشر بعد فناءها بالموت، و هذه النوعية من الأفكار الغيبية هى الوحيدة التي يمكن التعامل معها وتفنيدها، لأن التسليم بها يوقعنا في تناقض، أن نؤمن بالشيء وعكسه في نفس الوقت، وبالتالي نخرق أسس العقلانية، ولذلك فإننا مضطرون لعدم التسليم بها.أما محاولة الإستعاضة عن هذا الأفكار بأفكار غيبية أخرى لا تتناقض مع عالمنا المادي، فذلك يحيلنا إلى النوعيتين السابقتين من الأفكار الغيبية حيث لا إمكانية لإثبات أي فرضية أو نفيها.
* المعرفة التى استفاد منها البشر فعلا هى المعرفة العلمية، وهى تقوم على استخدام الوسائل الحسية المباشرة عن طريق إدراك الشيء مباشرة بالحواس البشرية من سمع وبصر ولمس وغيرها ، و بشكل غير مباشر بمساعدة امتدادات هذه الحواس من أجهزة علمية مختلفة كالتلسكوبات والميكروسكوبات، فالمرجع النهائى للمعرفة هو الاحساس المباشر، وما يقوم على هذا الإحساس من عمليات ذهنية تقوم على المنطق والتحليل الرياضى.أما المعرفة الغيبية فلم يحصد منها البشر إلا الكوارث والحروب والتخلف، فالأدوية والجراحات هى التى تشفى من الأمراض وتقينا منها، وليس الدعاء والصلاة والتعاويذ والأحجبة.. إنزال المطر ، والتحكم فى نزوله أصبح ممكنا ، بعد تطور علم الأرصاد الجوية، لا صلاة الاستسقاء،.. التحكم فى نوع الجنين، ذكرا كان أو أنثى، وخصائصة الطبيعية والنفسية، بعد اكتشاف الخريطة الجينية للبشر، واستخدام الاستنساخ، وبالتلقيح الصناعى أصبح ممكنا معالجة العقم. و باستخدام اللقاحات و الأمصال تم القضاء على الكثير من الأمراض كالطاعون والجدرى والتى كانت تحصد ملايين البشر سنويا، فى حين أن رجال الدين والسحرة لم يستطيعوا وقاية البشر من كل تلك الأوبئة والأمراض، ولكنهم دائما ما استفادوا من حدوثها عندما كان يلجأ البشر إليهم، ليشتروا الأوهام التى كانوا يبيعونها لهم.
**الإيمان بالشيء هو بالضرورة اليقين به. فلا يوجد نصف إيمان أو ثلاثة أرباع إيمان. إما يكون هناك إيمان أو لا يكون، وإما إيمان يصدقه العمل فعلا، وإلا أنه سوف يكون مجرد ثرثرة فارغة لا معنى لها، وهذا ينبع من تعريف مصطلح الإيمان. ولكن المؤمنون بالغيبيات، و لأنهم لايثقون فيما يؤمنون به حقا، يواصلوا إيمانهم وطقوسهم الغيبية المرتبطة به، مع لجوءهم فى نفس الوقت للعلم الحديث ووسائله المادية، و الذى لا يخجل بعضهم من التصريح بعدم ثقتهم فيه، واحتقارهم له، و إعلان ثقتهم فيما يؤمنون به من غيبيات وما يمارسوه من طقوس، واعتبارها هى السبب الفعال فيما يحدث لهم، ووبالطبع لن يجرءوا على عدم استعانتهم بالعلم والاكتفاء بالطقوس والعبادات، حتى لا يوردوا أنفسهم للتهلكة, ومن سوف يقتصر على الدعاء والصلاة سوف يتهم بالجنون والتخلف، والتحدى أن يصدقوا مع أنفسهم، فإما العلم أو الغيب، لا الأثنين معا.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هيمنة الغيبات مسألة وقت
مختار ( 2009 / 6 / 2 - 02:27 )
هيمنة الغيبات عمرها عشرات الآلاف من السنين وكلما اتسعت مجالات العلم والمعرفة بين الناس كلما ضاقت مجالات الغيبيات.
لقد انقرضت آلاف الآلهة والعفاريت والشياطين والأغوال التي كانت تقف وراء الظواهر الطبيعية بعد أن فهم الإنسان إسرارها (أمراض، كوارث طبيعية، فيضانات، رعود، نيازك، ...) كانت تنسب إلى هذه القوى الغيبية وتقام لها الطقوس وتذبح الذبائح ويضحى بأفضل الفتيات إرضاء لها.
رجال الدين من جهتهم لا يقفون مكتوفي الأيدي. هم قاوموا ويقاومون الفتوحات العلمية وإذا اضطروا إلى الاعتراف بها مرغمين يحاولون الالتفاف عليها أو التخندق من جديد وراء خرافات وغيبيات أخرى ما زالت تستعصي على العلم أو ما زال الناس المؤمنين بهم لم يهضموها بعد.
المسألة مسالة وقت
تحياتي على مقالك الشيق


2 - أحكام العلم هي العلم ...فلمادا تضع احكام ما تجهل ضمن احكام م
المجدوب ( 2009 / 6 / 2 - 02:33 )
لا يمكن نفي ماوراء الطبيعة بما هو داخلها ، و لما كان من الضروري ان يتمخض عالم الشهادة من عالم الغيب ، و ان يكون هدا الاخير غير الاول ، فإن عالم الغيب غير ممكن ان يكون مشابها لعالم الشهادة .
لو امكنك فهم هده المسلمة فلن تطلب اخضاع ما يقع في اطار لا فيزيائي لمناهج فيزيائية . فان كانت العين مثلا لا ترى الاشعة تحت البنفسجية فهدا لا يعني انها لا توجد
لا تحاول مغالطة القراء ، فالانبياء و الرسل جميعا كانوا اسوياء من الناحية النفسية و العقلية ، فقط مدعو النبوة و مؤسسوا الديانات الوضعية من انتهوا الى الجنون او صدروا عن اضطرابات البارانويا ، اما الملاحدة فباتباعهم دين هواهم و نزوعهم الاستكباري تظهر لديهم في الغالب اضطرابات من النوع الهستيري برهانها ميلهم اللاعقلاني الى الاستعراض و طرق تفكيرهم الداتية و سطحية الوجدان الديني و اهتمامهم الحاد لجدب انظار الاخرين و جعل دواتهم الضعيفة محط اهتمام الاخرين بمعاداة الاديان و معاندة الله الدي لو شاء اتلف نفوسهم و لوث عقولهم و قبط ارواحهم

ادهب الى الله بقلب منيب و تواضع فهو الدي خلقك و انعم عليك و حرر نفسك من نفسك فما انت الا تراب داهب الى التراب

لا تتحدث عن اللايقين بصوت اليقين
اعرف من أنت
ولا تنسى نفسك :
فأولك نطفة قدر


3 - شكر ورد
سامح سلامة ( 2009 / 6 / 2 - 06:55 )
أشكر السيد مختار الذى يكمل لى مقالاتى ويساعدنى فى توضيحها
السيد المجدوب
برغم إن ردودك استفزازية إلا أن ردك هذه المرة هو الأكثر استفزازية إلا أنى لن انزلق لمثل تلك المهاترات والردح السفسطائى
تقول أن هناك ضرورة أن يأتى عالم الشهادة من عالم الغيب وأنى لا أفهم هذا
فما هو وجه الضرورة الذى تلح عليه ولما تفترض عالم آخر أتى قبل عالمنا، برغم أننا لايمكن بأى وسيلة محترمة وأقول محترمة لأنى أعتقد أن التفكير الغيبى هو إخلال بحسن السلوك والأخلاق مثلما هو إخلال بحسن التفكير، على عكس التفكير العلمى.
أنا لا أغالط القراء و لا أخدعهم مثلما يفعل أمثالك، فم أتيت باليقين من أن الأنبياء الذين لم نعرفهم إلا من بعض الكتابات أسوياء عقليا ونفسيا وحكاياتهم فى الكتاب المقدس والقرآن لا تدل على ذلك..هل وجودهم مثبت تاريخيا فعلا وكيف تيقنت من ذلك، هل خضعوا لفحوص طبية تثبت سواءهم العقلى والنفسى أم أن هناك أغبياء صدقوهم وملئوا عقول أطفالهم بتلك الأكاذيب حتى أصبحت فى أذهانهم حقائق
أولا أنا ملحد منذ أكثر من ثلاثين عاما ، وعرفت العشرات من الملحدين الذين للأسف ليسوا من النوعية المريضة لأنهم مناضلين سياسيين، وغالبيتهم الساحقة أسوياء نفسيا وعقليا ، وغير مصابين بأى هيستريا من أى نوع ، و على درجة عالية للغا


4 - إلى السيد المجدوب
مختار ( 2009 / 6 / 2 - 10:00 )
لاحظ سيدي أن العلمانيين في العالم متفقون، بصفة عامة، على نظريات ومفاهيم ومبادئ، مهما اختلفت أوطانهم وأجناسهم والأديان التي ما زالوا يعتنقونها أو خرجوا منها. ولا يعقل أن يتفق المرضى النفسيين والمجانين بهذا الشكل الخارق.
فما حال المؤمنين؟
لاحظ أنك لو كنت مسيحيا أو يهوديا أو مجوسيا أو بوذيا أو هندوسيا أو معتنقا لديانة من مئات الديانات التي مازالت تستبد بعقول أتباعها لاختلف موقفك من دين إلى دين وحتى من مذهب إلى مذهب ومن طريقة إلى طريقة داخل نفس الدين.
الهندوسي يؤمن بآلهة كثيرة، البوذي يؤمن بفكرة التناسخ، اليهودي يؤمن بأنه وحده المنتمي إلى شعب الله المختار، المسلم يشاركه هذا الإيمان ويكفر من سواه، والقائمة تطول.
الأطرف في الأمر أن كل واحد منكم يعتقد في اقتصار الحقيقة على دينه وهو مستعد، لو أتيحت له الفرص، أن يبيد الآخرين المختلفين.
وقد فعلوا ذلك في الماضي باسم آلهتهم الغيبية التي لم تتفضل ولو مرة واحدة في القيام بإطلالة واحدة كل قرن مثلا لتصحيح الانحرافات التي مست ما أنزلوه من تعاليم، وهم الذين يصفهم أتباعهم بكلية القدرة والإرادة والمحبة والرحمة والعطف والعدل .....
ألا يدعوك هذا إلى التفكير والشك؟
لكن، قلي بربك، ما يمنع الأمم العلمانية الحديثة من إبادة الشعوب الأخرى


5 - لقد اسأت فهمي .. تدكر ايضا ان لا احد بامكانه ان يتنبأ بمصيره
المجدوب ( 2009 / 6 / 2 - 14:29 )
-نى أكتب هذه السلسلة باسم مستعار برغم من أن لى كتابات معروفة جيدا باسمى الحقيقى ولو كان الرفاق فى الحوار المتمدين يعرفون ذلك ما وضعوا تلك السلسة من المقالات فى مؤخرة ا
لصفحة
عزيزي كلامك هدا يدل على نرجسيتك ، لم اقصد بتلك التوصيفات تلك العلاقة التي تجمع الملاحدة بغيرهم من البشر ، بل علاقتهم بالله و بالاديان ، فهم من فرط تكبرهم لا يرضون ان يصيروا عبيدا لله و من فرط عقلانيتهم المطلقة ينقادون الى الالحاد و انكار الاديان.
لا شأن لي بخلفياتك السياسية و لست هنا لاعقد محاكمات اخلاقية لاي كان ، لقد اسأت فهمي و جانبت صواب الرد ،فانا لا اطلق الاحكام المطلقة لاني اعلم ان من الملاحدة اناسا متخلقين و مبدئيين و شرفاء و بالعكس ايضا يوجد وسط المتدينين منافقون و منحطون و انانيون ....لم نكن لنناقش هده البداهات لولا سوء فهمك لتعليقي ، اما فيما يخص دليل سوية انفس و عقول الرسل فسادعوك الى التواضع و قراءة الكتب السماوية ، اقرأ القرآن الكريم و سترى ان كل ما تتخبط فيه - كما كنت مثلك لسنوات -ليس سوى ظنونا و شكوكا ..تواضع لله و اقرأ كتابه ثم احكم فانا اعرف ان اغلب الملاحدة و اللادينين يكتفون بقراءة بعضه او قراءة الثرات المؤسس حوله او الاضاليل التي تلصق به من اتباع ديانات اخرى او من بعض المستشرقين غي

اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن.. دعم صريح للجيش ومساندة خفية للدعم


.. رياض منصور: تغمرنا السعادة بمظاهرات الجامعات الأمريكية.. ماذ




.. استمرار موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات


.. هدنة غزة.. ما هو مقترح إسرائيل الذي أشاد به بلينكن؟




.. مراسل الجزيرة: استشهاد طفلين بقصف إسرائيلي على مخيم الشابورة