الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة اسلامية

ماريو أنور

2009 / 6 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى حديث صغير مع احد الاصدقاء ... واثناء لقاء جيد للمناقشة ..... تحدثنا فى بساطة دون كلمات فلسفية او تعبيرات سفسطائية , عن احوال الاقباط فى مصر وما يعانوه من اضطهاد او تمييز .....
والحقيقة ان رأئى الاولى فى هذا الموضوع هو ان السبب الرئيسى هم الاقباط نفسهم ... بانعزاليتهم المستمرة , وعدم الوحدة بينهم وبين بعضهم ...... وذلك بسبب انعكاس الفكر العربى و الاسلامى على حياتهم ... حتى فى تعبيراتهم المستمرة التى لا تمت بصلة بثقافتهم المسيحية انما كل ذلك نابع من تاثير الثقافة الاسلامية على المحيط العربى او الرق اوسطى ....
ما لفت انتباهى وذلك من خلال صديقى هو انه الموقف الاسلامى من قبل الانخراط فى المجتمعات الاخرى .... يرفض تماماً عقيدة الآخر من جميع جوانبها حتى وان كانت مميزة ..... وحقيقة هنا توقفت مع ذاتى امام موقف كنت احاول فيما مضى التغاضى عنه او ايهام نفسى بأنه مؤقت ولا يمت بصلة للفكر المعاصر ..... وهو الموقف الاسلامى من الاقباط عامةً ..... نحن أمة للاسف نكذب الكذبة ونصدقها ...... لكن ومع التشديد على كلمة لكن لن يعترف العالم الاسلامى بتاتاً بالاقلية او الاكثرية المسيحية نهائياً حتى وان تمت جميع معجزات العصر الحديث على ايدى المسيحيين ... لانه و بكل بساطة الاعتراف يمثل حلقة نهاية نقف عليها دون العبور الى اى فكرة أخرى تمت او وجدت .
اذا نحن على صفيح سااااااااااخن , مستعد للانفجار فى أى لحظة ......
بالطبع لا يخفى على احد لماذا حتى الان لم ينفجر هذا الصحن المغلى ...... لان وان كانت الاقلية المسيحية موجوده فى العالم العربى الا انها الاكثر انتشاراً فى العالم اجمع .... بالاضافة الى العواقب التى قد تتم اليوم فى ضوء طفرة الاعلام ان حدث اى من المواقف السابقة .........
طرحت سؤال لم يقنعنى منذ البداية ولكنى كنت فى انتظار اجابة قد تفيدنى فى بناء فكرة جديدة ..... هل يقف احد وراء كل هذا لمصلحة شخصية ؟؟؟!!!
اجابنى بأهتزاز بسيط بالراس .... اهتزاز وجدت اجابته تسبق سؤالى .... ومع علمى السابق بان الاجابة هى لا دون توضيح الاسباب وذلك يرجع الى ثقافة صديقى السمعية اكثر من القرائية ..... لكنها كانت تكفينى فى اكتمال و توضيح فكرة فكل منا وان كنا على اختلاف لكننا نكمل بعضنا .....
لن يعترف ابداً العالم الاسلامى ... ولن يسمح بتقدمنا او فكرتنا او تميزنا عنهم بتاتاً ..... النصوص الدينية كثيرة ومتاحة عبر الشبكة العنكبوتية وتناولها من المثقفين الكثير و الكثير ....... لذلك لن اتطرق اليها ...
قد يظن احدهم ان الاسلام يعترف بالدين المسيحى ..... ليكن ولكن اين اعترافكم وانتم تتهموهم طوال هذه السنين بالتحريف و التزوير .... وحتى ان قام احدهم بالرد وبوثائق مؤكده يظل الانكار مستمر .... والمستغرب فى هذا الامر انه انكار جاهل ..... انكار دون فهم او حتى تنقيب ..... اما الامر الثانى هو اعترافهم بالمسيح .....المضحك حقيقة فى هذا الامر ان التاريخ اعترف بالمسيح قبل الاسلام ب 6 قرون ..... حتى اعدائه اعترفوا بوجوده .... اذا ليست تكل هى سابقة الاسلام .... انما الذى يهدم كل ذلك هو إنكار الالوهية .......
دون دخول فى مناقشات لاهوتية انا على علم تام بعدم استطاعة الاسلاميين الاجابة عنها .... انما مهمتهم دائماً هى التشويش وتزييف الحقائق والتاريخ ...... اؤكد لكم وذلك من خلال حوارى البسيط ان الاسلام و المسيحية لا يوجد لها اياً من الحلول الدبلوماسية .... فكل هذا يصب فى إناء ما قبل الانفجار .......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الله يهدي الجميع
سارة ( 2009 / 6 / 2 - 04:59 )
الله يرضى عليك لا نريد حروب صليبية جديدة

اخر الافلام

.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم


.. 116-Al-Baqarah




.. 112-Al-Baqarah


.. سي إن إن تكشف عن فظائع مروعة بحق فلسطينيين في سجن إسرائيلي غ




.. نائب فرنسي: -الإخوان- قامت بتمويل الدعاية ضدنا في أفريقيا