الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جذور الإلحاد(8) صفات الخالق الغامضة

سامح سلامة

2009 / 6 / 4
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



***يفترض المؤمنون وجود إله شخصاني خالق للكون ، ويتخيلونه كذات واعية لا مادية، و هذه الشخصنة للخالق بحد ذاتها هي مسلمة علينا أن نسلم بها رغم أنوفنا، وإلا تعرضنا لألوان من السباب لا تنتهى، برغم أن هذه المسلمة غير مبرهن عليها، ويفترض علينا أن نقبلها كبديهية مفترضة نبنى عليها كل النقاش ، وهى تختلف عن كل المسلمات الرياضية كالنقطة والخط والصفر وغيرها من المسلمات التى يمكن البرهنة على بداهتها، أما المسلمة الغيبية بوجود الكائن الغيبي اللامادى فهى مبنية على مغالطة منطقية فجة مفادها أنه، بما أن الكائن الشخصاني إلا وهو الإنسان يخلق نظاما أو آلة أو بناء .. إذا فكل نظام كالكون لابد أن ينتجه كائن شخصاني مثل الإنسان ، إلا أنه فى هذه الحالة مطلق الصفات وليس نسبى كالإنسان، وهو ما يدعوه بالإله الخالق الذي يصورونه، كملك كلى القدرة والجبروت والسلطة، علينا أن نعبده ونطيعه لنكسب مرضاته. و وجه المغالطة في هذا القياس المنطقي الفاسد أن حكم البعض لا يسري على الكل بالضرورة والعكس صحيح ..ولن يجوز تعميم صفات البعض على الكل إلا إذا درست صفات هذا الكل دراسة تجريبية حصرية ينتج عنها ما يفيد بأن لكل أجزاء هذا الكل نفس الصفات.
*** الزعم بأن كل نظام يحتاج في وجوده لمسبب شخصاني لأن بعض النظام قد إحتاج لمثل هذا المسبب هو زعم فاسد ..لأن معاينة مسببات الكل هنا ممتنعة‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍، و المدهش أن هذه المسلمة يمنع المؤمنون تطبيقها على الطريقة التى وجد بها الإله الخالق، فهو النظام أو الشىء الوحيد الذى لم يخلقه أحد حيث يصفون الخالق بالأزلية أي إنه.. لم يكن حادثاً ككل المخلوقات الطبيعية, ولم يأتِ من العدم كما أتت المادة.. دون أن يوضحوا لنا ما معنى اللابداية التى و جد عليها الخالق، و التى تعنى أيضا أن أفعاله أيضا لا بداية لها، فماذا كان يفعل قبل أن يخلق مخلوقاته، إلا إذا كان قد ظل ساكنا لايفعل شيئا، بالطبع يمكنا دائما أن نقول ماذا كان قبل هذا الشيء أو ذاك, وهذا الشيء بدوْره ما الشيء الذي كان يسبقه من ظواهر الكون وهكذا ؟؟أما أن نقف عند شيء معين وهو "الخالق" ونقول أنه وحده الذى لم يسبقه شيء , وهو وحده الذى لم يخلقه أحد ، فهذا ما يجافى العقل, فى حين أن المعقول هو أن الوجود كله أزلى لأنه لا يمكن أن يوجد من عدم، ولكن هذا الوجود المادى الطبيعى يتجلى فى أشياء وظواهر متتابعة منذ الأزل فى تسلسل لانهائى إلى الأبد، إلا أن أى من هذه الظواهر و الأشياء لا تعرف الثبات، والسكون، وعدم التغير، وعدم التحول من شىء إلى آخر.
*** يصفون الخالق بالأبدية أى الخلود المطلق، دون أن يوضحوا لنا ما معنى اللانهاية، التى سوف يوجد عليها الخالق، و التى تعنى أيضا أن أفعاله أيضا لا نهاية لها، فماذا سوف يفعل بعد أن تفنى مخلوقاته مادام كل من عليها فان ، إلا إذا كان سوف يظل ساكنا لا يفعل شيئا.. فى حين يمكن أن نتصور أنّ المادة بكل ظواهرها الطبيعية المتسلسلة ليس لها بداية ولا نهاية ،ولكن لا نستطيع تصور أنّ هناك كائناً بعيْنه بلا بداية و لا نهاية. مع ملاحظة أن جميع المؤمنين يجمعون على أنّ الخالق سيمنح البشر حياة أبدية خالدة بعد الموت لكنها لا تتساوي في أبديتها مع أبدية الخالق . و هذا شيء يستحيل على العقل فهمه ,وإلا كانت المخلوقات بذلك منازعة للخالق فى صفة من صفات كماله، وهي الأبدية التي لا تصح إلا له.لأن الأبدية صفة مطلقة لا يمكن أن ننسبها لما هو نسبى من مخلوقات الطبيعة المادية.
*** يزعمون أن الخالق كلى القدرة، فى حين أنهم لا يمكن لهم إثبات ذلك، فهل يستطيع الخالق أن يخلق صخرة لا يقدر على حملها ؟ لو أجاب المؤمنين بـ"نعم" ..فإنهم بهذه الإجابة قد جعلوا الخالق غير مطلق القدرة ( لا يقدر على حملها ) !!ولو أجابوا بـ"لا" ..فإنهم بهذه الإجابة قد جعلوا الخالق أيضاً غير مطلق القدرة ( لا يستطيع أن يخلق هذه الصخرة ) ... هل يقدر الخالق أن يخلق إلهاً أقوى منه ؟ لو أجابوا بـ"نعم" ..فإنهم بذلك قد جعلوا الخالق ضعيفاً ,وخلعوا من عليه صفة القوة الإلهية المتفردة المطلقة ( سيوجد إله أقوى منه ) !!ولو أجابوا بـ"لا" ..فإنهم بذلك جعلوا الخالق غير مطلق القدرة ( لا يقدر على خلق إله أقوى منه ) ! فمن أين تأتى لهم إذن أن للخالق تلك القدرة المطلقة التي ينسبونها إليه.
*** يفترض المؤمنون أن الخالق لا يحيطه شيء، وإن كان يحيط بكل شىء .. والمؤمنون عموماً يعتقدون أنّ هذا الخالق غير محدود الحجم . لأنه مطلق الصفات ،و لا يمكن للمطلق أن يكون محدود بأبعاد تحدد حجمه او مكانه ، وإلا كان نسبيا كسائر مخلوقاته محدودة الحجم مهما تضخمت، وهذه الفكرة تناقض من ناحية أخرى مع فكرة اللة كما تصورها الكتب المقدسة للأديان الإبراهيمية،التى تقول أنه خلق الإنسان على صورته ومثاله، وإن كان بأبعاد مطلقة، و برغم
أن المؤمنين يقولون بأن اللة فى كل مكان، إلا أنهم يؤمنون أيضا أن اللة له مكان محدد،وعرش أستوى عليه، و أن هذا العرش عرضه السموات والأرض، و تحمله الملائكة،و قد سبق و هبط للأرض فى صورة بشر حملته عذراء فى رحمها، و كان قبل ذلك بسنوات قد هبط ليصارع النبى يعقوب ليكسر عظمة فخذه، ولم يفك يعقوب أسره إلا بعد أن وعده اللة بتحقيق طلبه، ولذلك أصبح إسمه إسرائيل، كما تجلى اللة للنبى موسى فى جبل الطور وتكلم معه، و قد وقف ببابه النبى محمد عند سدرة المنتهى، وحاوره عندما عرج للسماء، و هو وفق هذه العقائد الإبراهيمية، يتحرك ما بين السماوات والأرض ، وبرغم ذلك يؤمنون أنه فى كل مكان، فكيف يتحرك فى نطاق أصغر من حجمه إذن.
*** هناك من يرفضون الإله الشخصانى الخالق للكون ، إلا أنهم فى نفس الوقت لا يتفقون مع موقف الإلحاد القوى الذى سبق توضيحه من مسألة إنكار الألهوية والغيب، فيما سبق من مقالات، فهناك اللاأدريون، وهم من يمتنعون عن الاعتقاد بوجود الخالق أو نفى إمكانية هذا الوجود..، وهناك من يؤمنون بخالق غيبى مطلق الصفات، خلق الكون و ضع قوانينه، حركه و انصرف، وهو لا تعنيه مخلوقاته و لا مصيرها، ولم يوحى لأنبياء أو رسل، فلا دين له يلزم به مخلوقاته، وهو لا يحتاج منها عبادة أو غيره، لأنه أعظم من أن يلتفت إليها، وهناك من يؤمنون أن وجود الكون الحالى الذى نحن جزء منه، سبقه خالق ما ولكنه كائن مادى ذكى، وضع قوانين هذه المادة التى تشكل منها هذا الكون ، و تركها تتحرك وفق تلك القوانين التى وضعها و موقفه أيضا كالخالق الغيبى سابق الذكر، والموقفين السابقين يندمجان بفكرة وحدة الوجود حيث أن الإله الخالق غير منفصل عن مخلوقاته، فهى مجرد تجليات نسبية وجزئية ومتغيرة وناقصة ، لحقيقته المطلقة والكلية والثابتة والكاملة.و أصحاب هذه الاتجاهات ينتمون لما يسمى بالإلحاد الضعيف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي يا سامح
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 3 - 20:23 )
شكراً لك يا سيدي على هذا المقال، وأنا أتابع ما قلت منذ البداية وأتابع الإنصات لأنهل من معين عقلكم المستنير. ولكن بينما وأنا مستغرق في المقال - وفي البداية - لفت نظري الجملة التالية ( رغم أن هذه المسلمة غير مبرهن عليها، ويفترض علينا أن نقبلها كبديهية مفترضة نبنى عليها كل النقاش ، وهى تختلف عن كل المسلمات الرياضية كالنقطة والخط والصفر وغيرها من المسلمات التى يمكن البرهنة على بداهتها ) انتهى.
ما أود قوله، هو، ألا وجود لمسلمة يمكن البرهنة على بداهتها، وإلا أصبحنا نتحدث عن النظرية، أما المسلمة فقد سميت بهذا الاسم لأننا يجب أن نسلم بصحتها ونقبلها دون الحاجة إلى برهان، ذلك بأنها شديد الوضوح وإلا دخلنا في متاهات السفسطة، فمثلاً هل يمكنك البرهنة على أن ( السيارات تسير على الأرض ) .. جرب ستجد أن البرهنة صعبة جداً ذلك بأن الناس يقبلون بصحة العبارة دون برهان. كذلك النقطة نقبل وجودها لكن لا يمكن البرهنة على ذلك، وطالما أن النقطة لا يمكن البرهنة على وجودها فالمنطقي أنه لا يمكن البرهنة على وجود الخط المستقيم. هندسة إقليدس حسب كتاب الأصول في الهندسة - قامت على خمس مسلمات لن نحتاج إلى ذكرها الآن، بينما قامت هندسة ريمان على مسلمات أخرى.
طالما أنك سلمت بصحة المسلمات - البديهيات - وجب عليك التسلي


2 - تساؤل غير منطقي
رياض الحبيّب ( 2009 / 6 / 3 - 20:35 )
سأخبرك عن الجذور التي لا تراها والأغصان والثمار التي أراها بعد أن تنتهي من سرد الجذور التي تراها ولا أراها، بمقالة قد تكون مُنصِفة للطرفين.

سأردّ فقط على تساؤلك غير المنطقي الذي من النوع: (هل يستطيع الخالق أن يخلق صخرة لا يقدر على حملها؟) و(هل يقدر الخالق أن يخلق إلهاً أقوى منه؟) انتهى

والجواب: متى آمنت بأنّ الخالق موجود فعندئذ فقط أجيبك، إذ لا يجوز منطقيّاً بناء تساؤل على وجود مزعوم ومفترض- غير مُثبَت ولا محَقَّق. ولتبسيط الفكرة:

هل من المنطق أن أتحدّاك بالعبور سباحة إلى الجهة المقابلة من النهر على رغم علمي بأنك لا تعرف العوم فوق سطح المياه؟

وهل من المنطق أن تتحدّاني بالمقدرة على إطعام طفلي الرضيع بطاطا وطعامه مقتصر على السوائل؟

وهل يحق لك تالياً الخوض في علم الله وأنت تجهل ألف باء العلم الموجود في الكتاب المقدّس؟ وهذا هو غلط المُلحِدين العام ولا سيّما الذين يبنون تحاليلهم واستنتاجاتهم على ديانة غير سماويّة كالإسلام إذ لا دليل مُفرَداً على سماويّته.

أمّا ما تفضلت به من إشارة إلى الميلاد العذراوي وسواه فليس دليلاً كافياً على أنك خضت في غمار اللاهوت- علم الله المسيحي.

مع التقدير


3 - عجبني المقال وسرحت معه
sara ( 2009 / 6 / 3 - 20:36 )
نحن المؤمنين بالله تعالى دائما نقول في انفسنا سنعرف كل اسرار الخلق والخالق عند الموت وما بعد الموت
عندما ابداء بالتفكير في الخالق والكونومادا كان قبل خلق الكون احس ان دماغي ستنفجر واخاف جدا
وانظر الى الانسان فاقول ماهدا الكائن العاقل وما هده الكائنات الاخرى ووووو
واتووووووووووووووووه
رحمتك يا رب يا خالقي


4 - على رسلك يا سارة !
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 3 - 21:23 )
أستميحك عذراً أن أناوش زميلي الأستاذ رياض وبعد ذلك سأعود لك.
بالنسبة لاعتراضك على مثال الصخرة فهو غير وجيه من الناحية المنطقية للأسباب التالية:
الفرضية لا تعني انها حقيقة، أي من السموح الافتراض - جدلاً - بوجود إله ثم التساؤل عن طبيعة هذا الإله وصفاته وملاحظة مدى الاستاق المنطقي، فإن فسدت النتائج يفسد الافتراض الأساسي، أي وجود الله. هل وضحت الصورة ؟
--------------------------------------------------------
أما بالنسبة لك يا سارة فهوني عليك، فإن الصدام مع مسلمات الطفولة قد يجر عواقب وخيمة، وهي الكوارث التي ما زالت تجلبها الفلسفة على المشتغلين بها. لذا اود منك عندما تشعرين بالتعب أو الإرهاق أن تتوقفي عن التفكير، وهناك عقار اسمه
Resperdal
يساعد في تنظيم التفكير ويبدأ مفعوله بعد أسبوعين من تناول العقار ويفضل أن يكون استخدام العقار مصحوباً بوصفة طبية من أخصائي نفساني، ونحن نعلم ان استغلال الطب النفسي مفيد في كثير من الحالات لكنه غير شائع بين العرب لقلة الوعي وانعدام الثقافة.
تحياتي للجميع


5 - الحل عند ابن عربي
نبيل المسعد ( 2009 / 6 / 3 - 22:32 )
ربما ابن عربي قد وضع حدا لهذا الجدل عندما افترض ان الخالق و المخلوق شيء واحد اي وحدة الوجود ان الله الخالق هو كل ما تراه و مالا تراه ، الخالق هو نفسه المخلوق ، هنا و حسب ابن عربي تنتفي الاثنينية ، لكن ما عسانا نفعل عندما يصنف هذا الكلام ضمن الشطح الصوفي ،


6 - المتصوفة لا يعول عليهم - خاصة ابن عربي
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 3 - 23:01 )
سأحاول توضيح عدة أمور معاً:

أولاً: أن كثير من المتصوفة كان يلجأ إلى التقية كما يفعل الكثيرون الآن فلا يصرحون بحقيقة افكارهم. أين المنطق في افتراض خالق ثم توحيد الخالق مع المخلوق ؟ يقصد ابن عربي أن المخلوق هو من أوجد الخالق وليس العكس .. تبدو مقبولة.
الحلاج دفع عمره ميتة صعبة نتيجة معتقداته.
أبو حيان الوحيدي - وهذا للأستاذ رياض مجدداً - كتب البرهان التالي للتدليل على عدم وجود الله:

1- الله - إن وجد - شيء أو لا شيء
2- الشيء يمكن قياسه.
3- الله لا يمكن قياسه.
الاستنتاج: إذن الله لا شيء.

لاحظ معي أن أبا حيان قد تحول من الفلسفة إلى التصوف كنوع من التقية، بل عاد ليكتب أشعار التوحيد الشهيرة وهي التي سببت لقبه ( التوحيدي ). إذن مسموح افتراض وجود الله ثم معالجة الاتساق المنطقي لهذه الفرضية. في مثال الصخرة وجدنا تعارضين: إما أن الله يستطيع خلق صخرة لا يستطيع حملها وهذا تناقض ( الله لا يستطيع ) أو أنه لا يمكنه خلق الصخرة من الأساس وهو أيضاً تناقض ( لا يمكنه الخلق ) بهذا يسقط الفرض الأصلي وهو وجود الله ذاته. أبو حيان برهن على أن الله لو وجد فهو اللاشيء = العدم !!!!


7 - السيد رياض الحبيب
مختار ( 2009 / 6 / 4 - 01:14 )
تقول: (وهل يحق لك تالياً الخوض في علم الله وأنت تجهل ألف باء العلم الموجود في الكتاب المقدّس؟ وهذا هو غلط المُلحِدين العام ولا سيّما الذين يبنون تحاليلهم واستنتاجاتهم على ديانة غير سماويّة كالإسلام إذ لا دليل مُفرَداً على سماويّته.)
أريد أنا أناقشك فيما تقول، وأبني تحاليلي واستنتاجاتي من اللاهوت المسيحي.
المسيحيون يعتبرون الله أبا وجميع البشر أبناءه.
فماذا تقول، إذن، في هذا الله الذي أظهر نفسه لبعض الناس (الأنبياء مثلا) وظل مختفيا عن أنظار الآخرين (الملايير) منذ خلقهم؟ وماذا تقول عن هذا الإله الذي يتوجه بكلامه للبعض ويلتزم الصمت المطبق تجاه البعض الآخر؟
لا تنس أن ممثلي هذا الله (رجال الدين المسيحيين) يؤكدون على أنه الأب، وأننا جميعا، على قدم المساواة، أبناؤه الأعزاء على قلبه الطيب الرحيم.
وعليه، فماذا تقول في هذا الإله، الذي يسبغ عطفه على بعض المفضلين، وهو ينتشلهم، عبر التجلي لهم، من عذابات التردد والشكوك، بينما يتعمد الزج بالأغلبية الساحقة من أبنائه في دوامات الشك، ليكون مصيرهم جهنم وبئس المصير؟
إذا كنت ترى أن هذا الأب عادلا ورحيما، فأنا لا أشاركك هذا الرأي. ولا أرى في هذا الإله أي علامة من علامات العدل والرحمة والطيبة والرأفة بجميع أبنائه. لو وضعتك أمام أب من ال


8 - ليس كمثله شيء!
المجدوب ( 2009 / 6 / 4 - 02:17 )
للاسف لا تتقدم بالنقاش , تعود الى اجترار سفسطات فجة اوضحنا خطئها الاستدلالي في مقالاتك السابقة . ايضا لاحظت كما لاحظ احد المعلقين انك تبني لغوك هدا الدي تعتقده استدلالا منطقيا على اساس البداهة دون ان تدري ان البداهة كما عرفها كانط : فكرة واضحة و مميزة ، اي انها قضايا واضحة بداتها لا تحتاج للبرهان هدا حسب التحديد الفلسفي التقليدي ،على عكس التحديد الفلسفي الحديث الدي يعتبرها قضايا يقينية صادقة تترتب عنها نتائج و مبرهنات قابلة للاستخلاص ،
كان من الضروري ان تنطلق من مقدمات : تعريفات و مسلمات و مصادرات، ثم تنتقل الى النتائج و المبرهنات هده الاخيرة التي يمكنك ان تقيمها على اساس مبادئ منطقية او مبادئ فلسفية .....بدون هده المنهجية في الاستدلال ، و مع تمسكك باسلوب المغالطة السوفسطائي لن تستطيع ان تقدم للقارئ دراسة مفيدة يستوعب من خلالها ما تريد قوله كحقيقة ، و لانك تنحى منحى المقاربة الوجودية لا المعرفية فاعدرني ان قلت لك ان كل ما اتيت به حتى الان لا يستحق النقاش لانه مليئ بسوء الفهم و السفسطة و الاحكام الداتية
و تحياتي


9 - السيد المجدوب
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 4 - 06:54 )
ترددت كثيراً قبل أن أوقع نفسي في جدل مع مؤمن لا يتقبل نتائج العقل والمنطق. حتى السيد رياض الحبيب كان معارضاً من منطلق إيمانه المسيحي ولكن معارضته لم ترقى لمستوى النسف الساذج لسلسلة المقالات. لقد أوضحت أمراً مهماً يتعلق بمفهوم المسلمة أو البديهية وقلنا أننا نسلم بصحتها دون برهان لشدة وضوحها. فهل مخلوقات الجن والملائكة مسلمات يجب التسليم بوجودها دون برهان ؟؟؟؟
أرجو منك التزام آداب الحوار وشكراً لحضورك معنا


10 - إعادة ردود واعتذارات
سامح سلامة ( 2009 / 6 / 4 - 08:48 )
وردت أخطاء فى الرد السابق يبدو أنها بسبب جهاز الكومبيوتر أو سرعة الكتابة
أقصد طبعا عالم الشهادة الفيزيقى المادى وعالم الغيب اللافيزيقى اللامادى
تكررت كلمة من أعمال فى السطر الأخير
ولا أدرى لماذا رحلت التاء المربوطة بعيدا لآخر السطر وكان يجب لها أن تلتصق بالجود فتصبح كما أردت الجودة
ورد خطأ فى اسم المعقب حيث أنه سامح سلامة وليس سامح سعيد عبود فاعتذر له على هذا اللبث
السيد المجدوب إنك لن تهدى من أحببت ولكن اللة يهدى من يشاء كما يضل من يشاء ، فكف عن ما تفعله لأنه بلا جدوى
السيد رياض الحبيب هل تعلم أن أول شكوكى انطلقت عندما قرأت التوارة وكتاب عن اليهودية لعصام الدين حفنى ناصف وبرغم إنى غير مسلم الآن فإن وضع القرآن مع الكتاب المقدس بعهدية يظلم القرآن ظلما كبيرا، فهو برغم كل عيوبه ومسالبه إلا أنه أفضل كثيرا
سامح سلامة


11 - اخي صلاح يوسف شكرا على النصيحة
سارة ( 2009 / 6 / 4 - 09:55 )
لكن مين منا ما ياخذ مهدئات في هذا الزمن
الي يفكر زيادة عن قدرة تحمل الدماغ لابد له ان يرتاح بعض الوقت
باخذه لمثل هذه الادوية هذا عصر ال
depression


12 - الي الجميع .. أعلاه
علي ( 2009 / 6 / 4 - 10:26 )
السيد صلاح يوسف .. سأل مفكر (...) هل أنت سعيد قال: إذا كان ذلك يعني أني لا أحتاج لعقار لتهدأتي فنعم أنا سعيد . ومن ثم ، ألم تجد ماتنصح به السيدة سارة غير العقار هل أنت أيظا تفتقد البديل أم أنه .... أرجو ألا أكون محقا.
السيد سامح : أخذت بنصيحتك وطالعت موقع الذاكرة وهو فعلا رائع ومفيد كما أني أواصل قراءة كتاب صانع الساعات الأعمى ، لكن أجدني أحيانا في موقف السيدة سارة كما عبرت عنه أعلاه ، إذ ثمة صعوبة بالغة في تصور أو تفكر الكون دون وجود الله فكيف تتعاملون مع ذلك وهل تطمئنون فعلا
السيد مختار : يتناوبني الذعر بسبب أنسياقي وراء الأفكار اللادينية رغم وجاهتها في عقلي فهل من محيص .. لاشك عندي بأن كثيرين يعانون مثل ما أعاني لكنني أحب أن أقول ما أشعر به كما هو لا أريد أن أكذب


13 - ما جدوى الاتكالية
علي محمد ( 2009 / 6 / 4 - 11:58 )
تحيتي للجميع
أقرأ لعدد من المداخلين الذين يسعون لطلب وصفات الإقناع من غيرهم للتخلص من حالة الشك، في حين أن الشك هو حالة صحية وسليمة وإيجابية. من يعتقد أن لديه عقل يفكر، يستطيع تشغيله، لا تعطيله بالإيمان المطلق والقناعة الراسخة. ليس بقدور الجميع أن يفكروا كما الفلاسفة الذين يستنتجون أفكارا صعبة لغير المشتغلين في المجال الفلسفي. فلكل عقل أدواته التي يستطيع بها حل المعضلات الفكرية بحدود الإمكانية، وليس جميع اللاإمانيين بالرب مثقفون أو فلاسفة أو علماء. وهذا الرأي ليس من أجل تعطيل البحث والدراسة، بل أجدى من المهدآت.


14 - الراحة النفسية والعقلية
سامح سلامة ( 2009 / 6 / 4 - 12:36 )
دعونا لا نستخدم الألقاب
إلى سارة هل تعلمين أنى لم أدخن و لم أشرب أى كحوليات أو مخدرات ، ولم أتناول أى عقاقير لها علاقة بالحالة النفسية والعقلية ، عبر كل حياتى التى تجاوزت الخمسين وبرغم إلحادى المستمر منذ ثلاثين عاما، حتى مسكنات الألام العادية احرص على عدم الإفراط فيها ، مثلما أحرص على الاعتدال فى احتساء الشاى والقهوة ، وذلك لأنى حريص على حريتى أساسا من أثر الإدمان، ويكفينا عبوديتنا للطعام والهواء والنوم والإخراج.
نصيحتى لك ول على التخلص من الخوف والقلق ، ولتمارسا تأملا عميقا، بشكل يومى فى سلوكياتكم كى تحسنوها، وفى أفكاركم حتى تغربلوها من السىء، و كذلك فى سلوكيات الآخرين وأفكارهم، وعليكم بالانغماس فى المعرفة العلمية الجادة ،وعليكم بالتحرر نهائيا من وهم الذات وخلودها ، فتمتلئوا بهدوء النفس والحكمة
ولإنكما لا تعرفانى شخصيا فلكما أن تصدقا أو لا تصدقا أنى برغم كل هذه الأجواء المحيطة بى فى الحياة العامة والخاصة، والتى تولد الاكتئاب والجنون فأنا اتمتع براحة نفسية هائلة، وهدوء بال ، وبالمرح الذى لا أعكسه للأسف فى كتاباتى، واطمئنان برغم تشائمى الحالى فى احتمال تحسن الأحوال،و كنت سوف أشرح الطريق لهذه الحالة فى أحد المقالات القادمة، و لكن لأجل خاطركما، سوف يكون هذا موضوع المقال ا


15 - شكر وافر وتقدير كبير
علي ( 2009 / 6 / 4 - 13:11 )
السيد سامح لك كل التقدير والشكر على الإهتمام


16 - المعاناة الفكرية شيء طبيعي
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 4 - 13:40 )
تحياتي للجميع مجدداً،

أود لفت الانتباه إلى أن الصراع العقلي الداخلي ينتج عن عمليات تفكير إما أن تكون بسيطة وعادية وغما أن تكون غاية في التعقيد. المثال الذي طرحته سارة حول تخيلها ماذا كان الحال قبل خلق الكون يحتاج لعملية تفكير صعبة جداً، فقبل خلق الكون لا وجود للزمن وبالتالي نحن نفكر في العدم. العقار الذي اقترحته لسارة ليس مهدئاً كما فهم البعض بل هو عقار يساعد في تخفيف وتيرة التفكير ويساعد على تنظيمه ويكسر حدته ويقلل من خطورته. يستطيع الإنسان ببساطة ان يقلع عن القراءة وأن يذهب لمشاهدة أفلام أو يخرج لرحلة في الطبيعة. كلنا بلا استثناء نحتاج ذلك.

في علاقة الإبداع بالمرض النفسي ثمة فارق أوحد وحيد بينهما، وهو أن المبدع يلملم يأسه وإحباطاته ويصوغ تجربته ثم يخرج منها بالجديد، أما المريض النفسي فلا يمكنه الخروج بأي شيء ذو معنى. فيما يخص درجات التوتر أثناء التفكير يتشابه المريض النفسي مع المبدع. آينشتاين كان يعاني من نوبات صرع خفيفة بسبب التفكير العميق، وبالتالي نحن نتحدث عن ظواهر طبية بشرية تهم الجميع.


17 - تعقيبات و توضيحات ....مرة اخرى
االمجدوب ( 2009 / 6 / 4 - 15:30 )
الى صلاح يوسف لا تتردد عزيزي فانا مؤمن يتقبل نتائج العلم و يلتزم بمناهج العلم في التفكير .فقط لا تعطي احكامك الجزافية هده لانك لن تستطيع تبرير صحته .... دعك من المماحكات التي ن تنفعنا في شيء ، فانا ادعود الى اعتبار عدم وجود الله مسلمة كما يعتبر المؤمنون وجود الله مسلمة و انطلاقا من مسلمتكم برهنوا لنا منطقيا على صحة دعواكم تلك ، هدا هو التحدي العقلي الدي ما فتئت اطالبكم به ، حاولوا اقناعنا بصحة معرفتكم تلك على الاقل عبر البرهان العقلي - مادامتم تصدرون عن الالحاد الدي هو عقلانية محضة -اما رواية الانطباعات الشخصية جدا عن الاديان و اجترار الشكوك التي تساور عقول اغلب المؤمنين ايضا و الاطناب في استعمال اسلوب سفسطائي لا مبدئي و لا يحترم عقول القراء فيحيل كتاباتكم الى نوع من النقد الساخر لا غير .
لا تدعوني لاحترام قواعد الحوار فانا لا احتاج الى هدا التنبيه ، و لا تشكرني فانا حاضر من اجل التفاعل مع ما يكتب هنا و ليس لتبادل تعابير المجاملات ،
مرة اخرى ادعوكم الى اعتماد منهج مبدئي في الكتابة ، و لا ادعوكم للايمان من عدمه ، اما بخصوص النسف السادج فابمكان القراء الاطلاع على ردودي على المقالات السابقة ليتأكد كيف يستعمل الكاتب و اصدقاؤه كما كل الملاحدة السفسطة اسلوبا لاستغفال القراء العا


18 - إذن هيا إلى المحاججة يا سيد مجدوب
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 4 - 16:26 )
سأدخل في الموضوع دون مقدمات:

جاء في موضوعك الإنشانئي الطويل ان نستغفل القراء ولا نعتمد منهج مبدئي في الكتابة - هل تدلل لنا من أقوالنا صدق ما تدعي وأكون لك من الشاكرين ؟؟؟


19 - المجدوب .. ياسيد .. جميل جدا
علي ( 2009 / 6 / 4 - 17:08 )
السيد المجدوب ما أبديته من تحدي في تعقيبك أعلاه يعلي من شدة الإحتراق وهذا ما نريده لنرى النقي الباقي وأرجو أن ينبري له السيد صلاح يوسف وكل من يهمه الأمر .. وسأبدأ بك
.. النفحات الروحية والإتقادات النورانية في القلب أو الإلهام العقلي المشار اليها في تعقيبك أليست هي ذاتها التي سرقت سنين طويلة من عمر السيد عباس عبدالنور صاحب كتاب محنتي مع القرآن ومع إلاه القرآن أم أنك لم تقرأ هذا الكتاب فإن كنت قرأته فرجاءا الرد وإن لم تقرأه فافعل ثم عد الينا


20 - شكرا لكل من اهتم بتعليقي البسيط
sara ( 2009 / 6 / 4 - 17:14 )
انا مؤمنة ايمانا راسخا بالحياة بعد الموت سيكون الامر فضيعا هكدا احس وسيكون رائعا كدالك
لن استطيع الكف عن التفكير في ما بعد الموت وحتى لحظات خروج النفس من الجسد وما سيراه الانسان مما تخيله طوال حياته
ولكن اكيد سوف يكون لا يشبه ما تخيلناه في شيئ
ربما العمرله دخل فانا تخطيت 45 سنة
الالحاد من وجهة نظري هو عبث والالاادرية هروب
اما اخد المهدئات ليس لاي سبب نركض اليها انا عن نفسي عندي depression
من يوم ولدت ابني الاول وانا في سن 27 خفت قليلا مع تقدم السن
لكن تعدبني مرات لان الدواء وحده لا يكفي يلزمها الرفاهة والونس والعائلة والقرائة ووو وانا في بلد الغربة ليس لدي الا النت
على الكاتب ان يتقبل تعليقاتنا كما نحن نتابع كتاباته ونستمتع بها حتى ولو كان دالك يخالف ما بداخلنا---
انا انظر الى الالحاد على انه فلسفة وليس امتلاك الحقيقة
صحيح انه في بداية قرائتي للملحدين حصل عندي ارتباك قوي
ولكن مر كل دالك بسلام واستعملت عقلي فاجابني واستفتيت قلبي
والمسالة ما بدهاش تفكير هو سؤال واحد كيف خلقنا نحن والكون وما فيه--مادام هدا السؤال ليس لديه جواب عند الملاحده يعني دالك انهم لا يمتلكون الحقيقة
وشكرا


21 - لماذا لم ترد على التساؤلات القديمة يا سيد مجدوب ؟؟؟؟
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 4 - 17:33 )
وافقتني سابقاً على أن المسلمة او البديهية يجب التسليم بصحتها وقبولها دون البرهنة على صحتها وذلك لشدة وضوحها. وكنت قد سألتك بالتالي: هل تعتقد أن وجود كائنات غير مرئية مثل الجن والملائكة هي من المسلمات الواضحة التي يجب قبولها دون برهان ؟؟؟؟ تطلب كتابة منهجية وانت تعلم علم اليقين أن ما نقوله يصب في متن المنهج العلمي. في انتظار ردك لكي يفيد القراء الكرام من حوارنا المتمدن.


22 - جريمة فلسفية
بليخانوف المغربي ( 2009 / 6 / 4 - 17:50 )
انا متاكد اني بقولي هدا اثير دهشة الكثي من القراء ولست جزعا من عملي هدا فالمفكر القديم كان على حق في قوله ان الدهشة ام الفلسفة وحتى لا يبقى القارئ عند حدود الدهشة اشير اليه ان السيد المجدوب الدي يقدم نفسه كعارف ومتمكن من كل ابواب المعرفة يطل ليصرخ هل من مبارز مستعرضا بعضا من دروس الفسفة المبتورة والمشوهة للتدليل على ايمانه مستعيننا بالعديد من المدارس الفلسفة المتالية التي اتبت العلم والفلسفة المادية هزالت طرحها وهشاشة بنيتها كاني به يعيد ما قاله فيورباخ كان الله فكرتي الاولى والعقل فكرتي التانية ناسيا السيد المجدوب او متناسيا ان العقل هو نتاج المادة مطالبا بالمنطق دون ان يحدد اي انواع المنطق يريده ان يكون الفيصل ليس لعدم معرفته ان هناك العديد من انواع المنطق ولكن ليترك لنفسه هامش للمراوغة سيدي المجدوب ان منطقك الشكلي لا يستطيع الصمود للنقد امام المنطق الدياليكتيكي ان منطقك العادي ياخد بالصيغة القائلة نعم هي نعم ولا هي لا بينما يقلب المنطق الديالكتيكي هده الصيغة الى نقيضها اي نعم هي لا ولا هي نعم والسبيل الوحيد الدي يمكن فيه تكوين محاكمة عقلية ..مادمت تنادي بالعقل ..هي الموافقة على هده الصيغة نعم هي لا ولا هي نعم وبهدا يكون الامر بلا جدال لصالح منطق التناقض وادا لم توافق على هدا المن


23 - الى صلاح يوسف
االمجدوب ( 2009 / 6 / 4 - 18:28 )
ارجع الى شبه القضية تلك التي نسبتها سابقا الى ابن سيناء و نسبتها الان الى ابي حيان التوحيدي و اقرأ ردي عليها فيما سبق ، و ستعرف انك تعتمد السفسطة و المغالطات لتسطيح عقول القراء و تضليلهم باستدلالات خاطئة و اعتماد اشباه القضايا للتحايل على العقول و جرها الى السقوط في دوغما الرفض حين محاربة دوغما القبول ....كثيرة هي الاحكام المطلقة و الاحكام المسبقة و الاحكام النمطية و الاحادية الجانب التي تضرب منهج العلم الدي هو الدياليكتيك في كلامكم .
لست انا من يستعمل التدجيل العقلي ، بل الملاحدة و لانهم يفتقدون الى سند عقلي لطروحاتهم يرضون بهدا المنهج فيمارسون الشك من اجل الشك ، لا من أجل الوصول الى الحقيقة ايا تكن ! ، دعنا من النقاشات البيزنطية و من الثنائيات فانا كنت ملحدا و اعلم تمام العلم ما اتحدث عنه : انها هوى الانفس ، انه التلاعب بالتناقضات لاثباث الاضاليل .
انه اختيار موقف التمرد على حق اليقين ..موقف الاستسلام لبريق الباطل بلا دليل ...فقط مجرد شكوك مؤسسة على الميل ...فقط جهل متدبدب يجتدب العقل الى سوء الظن فلا يصل الى شيء أبدا
كن من القراء الدين يصلون الى فهم الكليات و لا تلزم الجزئيات ...و ليكن شكك طريقا الى باب اليقين لا طريقا الى بوابة الجهل
...
لا تتوقف عند حقائق الما

اخر الافلام

.. سباق بين مفاوضات الهدنة ومعركة رفح| #غرفة_الأخبار


.. حرب غزة.. مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس| #غرفة_الأخبار




.. قراءة عسكرية.. معارك ضارية في شمال القطاع ووسطه


.. جماعة أنصار الله تبث مشاهد توثق لحظة استهداف طائرة مسيرة للس




.. أمريكا.. الشرطة تنزع حجاب فتاة مناصرة لفلسطين بعد اعتقالها