الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألإلحاد...عقيدة راسخة.أم معاداة للإسلام.؟

تانيا جعفر الشريف

2009 / 6 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



لما كان الإلحاد هو (إعتقاد) مبني على إنكار وجود الله وما يترتب على هذا(الإعتقاد)من اتباع مناهج مغايرة في الأخلاق والتفكير ولكن أخطرما يترتب على اتباع الإلحاد معتقدا هو معاداة المؤمنين بوجود الله واعتبار (إيمانهم) شذوذا عن القاعدة الإنسانية التي أفرزتها (الطبيعة) الصماء..أنا هنا لست في معرض الرد على ملحد أو تأييد مؤمن فكلاهما له حججه وأنا لدي قناعاتي وفي ضوئها اتخذت من أحدهما منهجا سلوكيا في حياتي ..
المؤمن بالفطرة هذا مصطلح هلامي في رأيي لإننا لو آمنا به وما يترتب عليه آخرويا من جنة لمن قدر له أن يولد في واقع (إيماني) فسنكون أمام سؤال يفرضه العقل الانساني والمنطق .ماذنب ذلك الذي يولد ملحدا بالفطرة أن يخلد في النار؟ ولكي أجيب على هذا السؤال أقول يولد الإنسان بلا دين ولاعقيدة فيكسبه الواقع والبحث والتقصي العلمي في شؤون الحياة شكا فيما حوله فإن أسعفته قدراته في إثبات حقيقة معتقده آمن بها ولا أقصد هنا بإنه آمن بالله بل ربما آمن بالحاده بالدليل الذي أقنعه هو وفشل مخالفوه في إثبات خلافه ..
ألإيمان والإلحاد(برأيي) كلاهما عقيدة وليس الإيمان بالله وحده وكما يكفر المؤمنون بالله الملحدين ينبغي أن يكفر الملحدون بالله المؤمنين ..حتى يثبت الآخرون لهم العكس إن استطاعوا..
نحن أمام حقيقتان متناقضتان حقيقة إنكار وجود الله وحقيقة وجوده وبالتالي تترتب على إثبات إحدى الحقيقتين من الباحث نتائج في ضوئها يحدد هو سلوكه الحياتي وعلاقاته بمن وما حوله..
أكتب اليوم في هذا الموضوع (الشائك)جدا بعد السجالات الكبيرة والكثيرة التي نشرت على الموقع خاصة في الفترة الأخيرة من مؤيدين لهذا المذهب أو ذاك بأساليب فضة أحيانا الأمر الذي حدى ببعض الكتاب والمعلقين إلى انتهاج أسلوب السب والطعن والمساس (بمحيط) المحاور مما أفضى بالنتيجة إلى إفراغ الحوار من مضمونه النافع (إن وجد)..
هذه نقطة أولى عشتها في خلال قراءتي لمقالات وتعليقات القراء في هذا الموضوع والنقطة الثانية وهي الأهم والأخطر(برأيي) هي إن السادة (المؤمنين) بالإنكار(الملحدين) ...وحيث إنهم ينكرون وجود الله من الأصل وبالتالي ينكرون وجود ما يترتب على وجود الله من أديان وكتب أنبياء إلا إنني لاحظت إن ردود افعالهم تنصب حصرا على الإسلام دون غيره وعلى نبيه وكتابه(القرآن) ..وهذا الأمر يدعو البعض (ولست منهم) إلى الشك بإن وراء تلك الكتابات أجندة معينة وخاصة ...
لماذا لا يطعن الملحدون بالتوراة والانجيل وبموسى وعيسى وبالمسيحية واليهودية.. ليقرأ من سيقرأ هذه المقالة كتابات د/كامل النجار ود/وفاء سلطان وسيد القمني وصلاح الدين محسن وياسمين يحيى وغيرهم ... سيجد أمرا واحدا وهو تفنيد الإسلام والقرآن و نبوة محمد فقط ..لماذا...
أنا أكتب هنا وليفترضني القاريء من كوكب آخر حتى ينظر للموضوع بحيادية ولا يكون تعقيبه رد فعل على ما أكتب .. هل وجد قاريء في كتابات من ذكرت وسواهم نيلا أو تشكيكا أو تجريحا أومساسا أو إشارة بسيطة إلى دين أو معتقد غير الإسلام...لماذا؟؟
لقد بدى الأمر وكأنه (في أبسط) تصوير على إنه خلاف بينهم وبين الإسلام وليس اختلآف بين مؤمنين بوجود خالق ونافين لوجوده ..تشهير بنبي مفترض وطعن بكتاب مقدس لدى الكثيرين من الناس دين بعينه ونبي بعينه ..
أقسم بمن وما أعتقد إنني لست بمعرض التجاذب مع كتاب أحترمهم وهم (برأيي) جديرون بذلك ويفرضون حقا إحترامهم ولا أود (مجادلتهم) في آرائهم ربما لتواضع إمكانياتي وأعترف إن أسباب أيماني بالله وبالنبوة والكتب المقدسة ليست بالقدر التي يمكنني من فرض قناعاتي عليهم ولهذا أجدني أكتفي بما لدي ولو وجدت في طروحاتهم ما يشككني بإيماني لانتهجت الإلحاد ولقلت كما قالوا لكن بصيرتي المتواضعة أفرزت لي بما لايقبل شكي إن الله خالق فكوني موجود فجزما لي خالق أفضل مني وكوني عالم فثمة من هو أعلم مني حيث إن أحدا لم يدلني على غير الله فأنا أؤمن بالله ..
أما القول إن الطبيعة هي الموجد والخالق فهذا كلام لاأستزيغه لماذا ؟؟لأن الساكن لايصنع المتحرك والطبيعة ساكنة فلا بد لها من محرك وهو في قناعتي(الله) ولي في قول الشاعر أحمد الصافي النجفي بعض الحجة على من يخالفني(حجة بسيطة) فهو يقول..
أيجوز عقلا إن عقلا مبدعا.........قد أيدعته طبيعة صماء
فإذا الطبيعة أدركت وتصرفت....قلنا الطبيعة والإله سواء
والقول إن الأديان تحد من روح البحث لدى الإنسان وتكون حائلا بينه بين العلم لهو كلام فارغ يفتقر للإثبات بل لايمت للحقيقة بشيء بدليل الكم الهائل جدا من العلماء الموحدون المكتشفون والعباقرة سواء من المسلمين أو سواهم ..وقد يكون هذا التصور صحيحا ولكن على نطاق ضيق ومحدود ومحصور في الدراسات الحوزوية التي تدرس مناهج عفى عليها الزمن لكن كم نسبة دارسيها؟
والأديان كما يقول الملحدون تحد من الحرية وهذا الكلام أرى إنه ليس بهذا الحجم ذلك إن الأديان تنظم الحريات ولاتحد منها ولو آمنا جدلا بإن الحرية حق شخصي مطلق سنكون أمام فوضى سلوكية عارمة وسيكون النفوذ والبقاء للأقوى والأثرى وستنتهك حقوق الضعفاء ..الحرية الشخصية المشروعة حق مكفول لكل إنسان مؤمنا كان أو ملحدا ولكن إصطدام الحرية الشخصية بحقوق الآخرين هي ما تتدخل به الأديان وتنضمها وتفرض(لاحقا) العقوبات المناسبة على من ينتهكها(هذا رأيي وقناعتي)..
ثم إنه يفترض أن لايؤاخذ الدين (أي دين) بأخطاء تابعيه ويحكم ببطلانه على أخطائهم ولو أخذنا الإسلام مثلا فلا ينبغي الحكم على (قسوته) من خلال فتاوى فقهاء ينتسبون إليه بلا كفاءة علمية أو دينية..والحقيقة إنني كثرما كتبت في موضوع إن معضم (القيادات) الدينية الإسلامية غير جديرة بما تتبوء ولكن وجدت إن المشكلة وإن تعلقت بهم ابتداءا ولكن يبقى التابع الجاهل(أغلب المسلمين) هو المسؤول عن تعضيم شأنهم متناسيا إنه وحده المسؤول عن سلوكه الآن وفيما بعد(يوم القيامة) ..
بعض الفقهاء الدينيين(سياسيون) بامتياز أو هم أدوات طيعة بيد سياسيين محترفين أحدهما يدعم الآخر بالسلطة التي يمتلكها ومتى في تصوري ماكانت (السلطة الدينية ) رهن إشارة رجال السياسة خرجت من إطارها المفترض وهو تقويم سلوك الأفراد بالارشاد والتوجيه وتصحيح مسارهم الدنيوي بما لايتعارض مع حقوق الآخرين ..الكفاءة الدينية الحقيقية هي التي تفرض نفسها في واقعها وإن خالفت توجه السياسيين وهي سلطة مستقلة بكل المقاييس لكن الملاحظ لدى المسلمين خلاف ذلك إذ تقوم معضم الأنظمة الحكومية الإسلامية(المستبدة) إما (بتعيين) رجل الدين لتضمن ولائه أو مباركة وجوده عندما يكون طائعا لها ولإراداتها كما هو الحال في مصر والعراق وغيرها فالغريب إن القايادات الدينية أمست والحال هذا موضفة لخدمة القرار السياسي والتمجيد بالسلطة القائمة ودعوة الناس لطاعتها ..هنا أتذكر مقولة نابليون الشهيرة(لو لم توجد البابوية لأوجدتها) مامعنى هذا؟؟
تكفير الآخر (برأيي) هو الإلحاد فما بالنا إن من النادر أن نجد إنسانا لايكفر سواه والحقيقة إن المسلم هو أكثر من يكفر الآخرين من غير دينه بل الأمر أفضع حين يكفر المسلم مسلما آخر الشيعي والسني أحدهما يكفر الآخر لإسباب تتعلق بمجملها بتأويل كلام القرآن وفق أهواء شاؤوها هم ..
وبرأيي أيضا ليس هناك أفضل من الإعتدال في شيء وليس هناك أسمى في العلاقات الإنسانية من إنسان يحترم توجهات الآخرين ومعتقداتهم وعباداتهم ..والأمر في الحوار المتمدن حقيقة خارج هذا الإطار للأسف فيما يتعلق بآراء (الملحدين) بسواهم .تسقيط ونيل وإساءة وتجريح ولكن لاأخرج الطرف الآخر (المؤمنون) من هذه الدائرة أيضا ..إنما مبالغة الملحدين بالتشنيع بالإسلام والمسلمين تبدو أكبر بكثير..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عندما يعطي الإسلام للناس حريتهم يتوقف النقد فوراً
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 10 - 19:41 )
قرأت المقال ويوجد الكثير لنقده والرد عليه، مثل وهم أن الدين يكفل حق الضعفاء. إنها مجرد وهم ليس إلا. أتساءل من يكفل حقوق الفقراء والضعفاء أكثر، القوانين الوضعية في الغرب أم الإسلام ؟ حقوق العمال، حقوق المرأة، حقوق الإنسان بشكل عام ؟ الناس في الغرب واليابان والدول المتقدمة تحيا في جنة حقيقية بينما يحيا المسلمون في الجهل والفقر والتخلف والمرض.
المهم هو التشديد على الحقيقة التالية: أن الإسلام هو الباديء بالعدوان على حقوق الإنسان، فمن حقي مثلاً أن أكون ملحداً ومن حقي ( نظرياً ) أن أغير معتقداتي دون أن يطالني سيف الإسلام ( من بدل دينه فاقتلوه ) .. جميع الديانات الخرى تكيفت مع العلمانية وجميعها تحترم حقوق التفكير والاعتقاد لكن الإسلام لا يحترم حقوق التفكير والاعتقاد. هذا هو السر وراء استهداف الإسلام دون غيره من الديانات بالنقد.
عندما يرتقي الإسلام إلى مصاف الأمم المتحضرة ويلغي حديث محمد ( من بدل دينه فاقتلوه ) وعندما يعطى للناس الحق في الإلحاد دون قتل بحجة المروق من الدين .. عندها سيتوقف نقد الإسلام، ولكن ليس قبل ذلك.


2 - لماذا نقد الاسلام ؟
aziz ( 2009 / 6 / 10 - 21:35 )
يوجد مقاله رائعه للاستاذ صلاح الدين يجيبك على اسئلتك
لماذا انتقاد الاسلام بالذات ؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=155691

وهذا ايضاً
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=165512

يا سيدتي تانيا : الاسلام يحشر نفسه بحياتنا بكل صغيرة وكبيرة تعالي لوطني وشوفي واحكمي في البلد يوجد صراع الان بين مؤيدي السينما والرافضين لها لقد سودوا حياتنا وعيشتنا بحجة الاسلام والمحافظة عليه والتحريم ووو الخ ...والاسلام ليس يضايق فقط المسلمين بل يتطاول ايضاً على غير المسلمين....ويلزمهم بأشياء لا تجب عليهم ...ويتحكم حتى بعباداتهم ............ الالحاد بشكل عام يا سيدتي هو ضد الاديان جميعها وبما اننا االاغلب هنا ملحدون من خلفيات اسلامية فغن الاسلام يهمنا اكثر فإنت عندما تذهبين لمواقع الحادية امريكية ستجدين ان اغلب نقدهم بالمسيحية واليهودية ....


3 - الطبيعة ليست ساكنة
مختار ( 2009 / 6 / 11 - 00:38 )
تقول بـ: (أن الساكن لايصنع المتحرك والطبيعة ساكنة)
هل الطبيعة ساكنة حقا؟ كلا، الطبيعة ليست ساكنة، فالأرض عمرها حوالي 4 مليار سنة، وهي لم تهدأ طوال هذه المدة. علم الاستحاثة أو الكائنات المتحجرة في الصخور التي كانت متواجدة في أعماق البحار وهي اليوم موجودة حتى في أعالي الجبال نتيجة تدافع القارات (التكتونيك) يدل على أن الحياة على الأرض ظهرت منذ مئات الملايين من السنين في أشكال غاية في البساطة والبدائية ثم تطورت حتى وصلت إلى ما هي عليه.
الطبيعة ليست ساكنة لكنها لم تع وجودها إلا مع الإنسان، هذا الكائن الطبيعي بامتياز، الوعي لدى الكائنات يتجلى بدرجات متفاوتة جدا من بعض النباتات التي تتصرف (بذكاء) فتفرز مواد نابذة أو جاذبة أو سموم أو أشواك للدفاع عن ذاتها أو الإيقاع بخصومها أو اصطياد فرائسها إلى كائنات حيوانية غاية في البدائية بدون جهاز عصبي وبدون عيون وبدون حواس إلى الإنسان الأرقاها تطورا. وحتى الأديان التي تستند إليها في وجود الله تطورت منذ آلاف السنين قبل أن تصبح بهذا التجريد الذي نجده في ا لديانات التي تسمى سماوية. بينما مازالت شعوب أخرى تؤمن بتعدد الآلهة أو بتناسخ الأرواح. فمن لهم بهذا غير أفكار من نسج خيالهم للتعويض عن الجهل أو عن الخوف أو عن العجز عن تحقيق الرغائب، ومع ذلك فال


4 - انهم لايريدون ان نستغل مقاييس العلم لاثبات معقولية الدين
سعيده ( 2009 / 6 / 11 - 06:00 )


هدا ال صلاح يوسف لا يفرق بين الدين و المتدينين و التفسير السياسي للدين و الممارسة المسيسة للدين ، كل ما يتقنه هو القدف و الشتيمة و التحقير لكل من يخالفه الرأي و العقيدة
على كل حال لم يثبت ان وجد مجتمع خال من الدين ، و لن يوجد ابدا بلد جل سكانه من الملاحدة و اللادينين ، اما نور الاسلام فعصي على قضمات الجردان سواء الدين يقرضون اقلامهم القدرة للصهيونية العالمية او بعض حوارييهم الدين يطبلون لفتوحاتهم السادجة من الاغبياء و دوي عقد النقص

من المعلوم ان العقلانين ينظرون الى الدين كونه مجموعة عقائد
لا يمكن اخضاعها للتجربة العلمية ،الا انهم في الان داته يناقضون نظرتهم للدين و يزعمون ان الكوشوفات العلمية الحديثة قد أبطلت العقائد الدينية .
طيب ادا كان الدين موضوعا غير قابل للاثبات العلمي ،فهدا يقتضي بالضرورة استحالة رفض الدين بناءا على المقاييس العلمية داتها ،
باختصار انهم يتلاعبون بالعقول لتمرير تناقضاتهم : اي انهم يقولون لك ان من العبث محاولة اقامة الاستدلالات لاثبات الدين لان الدين ليس بشيء يمكن اثباته علميا لانه من غير الممكن ان يخضع لمقاييس العلم الحديث ، الا ان هؤلاء انفسهم حينما يقيمون الادلة ضد الدين يجعلون من دلك الدين نفسه - الدي سبق ان زعموا انه لا يخضع لاس


5 - ألسيد صلاح يوسف
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 11 - 07:04 )
أخي الفاضل .أنت قرأت المقال ولكنك لم تقرأ القرآن لتجد إن الله أمر بصون حقوق الضعفاء من الناس سواء مسلمين كانوا أم لا هل قرأت قوله(وآتوا اليتامى أمالهم ولاتبدلو الخبيث بالطيب ولاتأكلوا أموالهم)أو قرأت قوله أثناء توزيع الميراث لمستحقيه(وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا)وسواها من الايات التي لو شئت عزيزي أذكرها لك وهي تفوق العشرات ربما
وأما قولك ان الاسلام لم يرق بعد لمصاف الأمم المتحضرة فاجد فيه مبالغة كبيرة على هذا الدين ..ربما اتفق معك القول ان ثمة من المسلمين من يتبوأ مثل هذا الخطاب وما ذلك من الاسلام بشيء..
ياسيدي ولتعذرني على هذا التساؤل إذا كان الظلم مقرا بالاسلام فما هي أدلة ضلمهم لديك..إعلم أخي إن زهاء مئتا مليون إنسان قتلوا أو اعيقوا في حربين عالميتين هل المسلمون شنها أم غيرهم ممن تثني عليهم وتجنبهم نقدك وأضيف ومن يقتل المسلمين في فلسطين والعراق وسواها واترك وانتظر منك التعقيب .


6 - aziz
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 11 - 08:30 )
فعلا ماقلت فالإسلام(يحشر) نفسه بكل صغيرة وكبيرة ولكن لماذا؟
يا أخي إختلافنا إننا ننعت الإسلام بأخطاء بعض(المسلمين)ونعمم الخاص وهذا أمر ليس من العدل الحكم فيه ..والقول إن الأسلام يتطاول) على غير المسلمين فمردود عليك بقولك لاحقا إن الإلحاد هو (ضد) الاديان جميعا وبناءا على قولك هذا ينبغي بمن كنت ضده أن يضاددك (وإن كنت شخصيا) ضد هذا التوجه) تماما..وأضيف وبناءا على قولك أيضا ليس من العدل أن لو كانت خلفيتك إسلامية أن تكون ملحدا بالإسلام ..شكرا لمرورك العزيز وصدق طرحك وصراحته


7 - مختار
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 11 - 08:58 )
بل هي ساكنة بدليل قولك إنها لم تعي وجودها إلا مع وجود الإنسان..ثم إنك أخي تخلط بين الطبية وبين الكائنات الحية على إنها سيان فتورد مثلا النباتات والحيوانات الدقيقة الحجم ..الارض يا سيدي تضريس طبيعي هامد جامد لايهتز إلا بقدرة قادر أنا أسميه الله وانت سمه من شئت( أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ) ليتك تقرأ هذه الآيه بتمعن(


8 - سعيده
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 11 - 09:29 )
طرحك رائع واكثر .وتمنيت لو كانت آراء مخالفي بقوته.
أؤاخذك على أمر وهو إنك تردين الشتيمة (إن وجدت) بالشتيمة وهذا يضعف الحجة واسلوب ايصال الفكرة بالحوار البناء ..الملحدون ليسوا أعداء المؤمنين فلكل عقيدة تقنعه وبينهم اختلاف ربما يرقى الى درجة الخلاف ولكن حبث يمكن الوصول الى نقطة اتفاق فالمشكله حلت ..أنا أفترض إن الملحد أخي وهو على صواب حتى أثبت له خطأه فإن لم أستطع فمرده أمران إما ضعف حجتي عليه فإن لم تكن كذلك فهو ضال وكذلك حال المؤمن مع الملحد وإن إختلفت الرؤى ..أكرر إعجابي بأسلوبك وغبطتي بزيارتك وأعدك حيث طلبتي أن أواصل ..


9 - فعلا ارغب
ahmed ( 2009 / 6 / 11 - 09:30 )
اشكرك من كل قلبى على هذا المقال الرائع الواضح الصريح
ولانك استطعت ان تعبرى عن وجهة نظر اغلب القراء النزهاء
الذين يريدوا لهذا المنبران يرتقى بافكارهم الى الاعلىبعيدا عن التعصب والانحيازوالحقد
فشكرا لمن استطاع ان يوظف الكلمات لما فيه خير امتنا والانسانية جمعا
الى الامام والجهاد النفسى مستمر


10 - وشكرا لك أخي أحمد
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 11 - 10:18 )
نعم لك كل الشكر والإمتنان أخي ..وأتمنى أن أحضى بنزر ولو يسير من رضى قرائي وقراء الحوار وخصوصا من يختلف معي بالفكرة ....تحياتي


11 - لا وجود لساكن في الطبيعة ّ!
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 11 - 11:18 )
حتى الأشياء التي نسميها جماد كالحديد والخشب ليست ساكنة بل متحركة في داخلها الذرات التي تتكون من بروتونات وإلكترونات تدور حولها.


12 - بل أنا قاريء للقرآن ولكن أتامل الواقع
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 11 - 11:23 )
القرآن موجود منذ 1430 عاماً ويدرس بصورة إجبارية في الدول الإسلامية ونحفظ منه أجزاء بالإكراه. أنا أصلي مسلم. فرض علي الإسلام بالوراثة ولم أتقبل يوماً الإيمان بالغيبيات. وأعلم أن عقوبة الكافر في الإسلام هي القتل، ها أنت تبيعينا إسلام جديد من عندك.
لو نظرنا إلى حال الفقراء في الدول الكافرة وفي دول القرآن سنجد أن احوالهم في الدول الكافرة أفضل. لهم مرتبات. لهم تأمين صحي حقيقي وشامل. لهم مخصصات شؤون اجتماعية للرفاه والرحلات وخلافه. حتى الموظفين مستخدمي الدولة الإسلامية لا يحصلون على حقوق فقراء النرويج والدانمارك. أيهما أفضل إذن: القرآن ام حضارة العقل ؟؟؟؟؟؟


13 - لم تردي على حديث محمد ؟
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 11 - 11:42 )
سيدة تانيا: لم تردي على حديث محمد من بدل دينه فاقتلوه ؟؟؟؟؟؟؟


14 - سبب حربنا ضد الدين
عماد البابلي ( 2009 / 6 / 11 - 15:23 )
السبب ببساط هو أننا نواجه غول عملاق لا يرحم ..غول مصنوع من جهلنا وتخلفنا التاريخي .. والحرب كما تعرفين تشيع فيها كل الأساليب ولكن يبقى القتال بشرف هو سر عقيدتنا
تحياتي للكاتبة


15 - المخ المتحجر لايمكن اصلاحه الا بالكسر
Zagal ( 2009 / 6 / 11 - 15:47 )
الملحدون لايطعنون بالانجيل او التوراه لانها لم تكفرهم و لم تستحل دماؤهم ... و لم تأخذ حقوقهم و تعطيها لاتباع الدين الرسمى للبلد بالقوه...

لو تخلى الاسلام عن استعمال العنف لأنتهى فى زمن قياسى ... مش مصدقين جربوا... و نتحدى اله الاسلام


16 - صلاح يوسف ثانية
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 11 - 16:31 )
لا أدري ما هو تعريفك للساكن الذي تقصده .هل تعني إن ما يحرك بفعل سواه يعد متحركا ..الامر لا يتعلق بالكتله والحجم .الساكن هو الذي لاروح فيه ولا شعور والموضوع سيدتي لايتعلق بالحركه والسكون مجردا من الحياة التي في الجسم والاحياء المعروفه هي الانسان والحيوانات والنباتات والكائنات الصغيره
الامر الثاني الذي اشرت اليه في تعليقك اللاحق هو ما قلته انا في مقالي وبعض تعقيباتي من إن البعض يؤاخذ الاسلام بافعال المسلمين وانت منهم ما علاقة الله بالرواتب والمخصصات ..وهل ان الطبيعة الصماء هي التي تمنح الرواتب وتبعث الرخاء ام ثمة اناس معينين قدر للهم ان يكون القرار بيدهم ..
وأسالك لو ان دولتك الاسلاميه اعطتك راتبا مجزيا ووفرت لك مستوى معيشيا مرموقا هل تعتنق الاسلام بهذه(الرشوه)السخيه
والامر الثالث أقول حقيقة لست متأكدا من صحة الحديث مع إني أعرف وانت تعرف ايضا ان الاسلام لايدعو لوءدمن يتخذ غير الاسلام دينا(لكم دينكم ولي ديني)ربما يتعلق الامر بالمسلم المرتد أي الذي يؤمن بالاسلام ثم يكفر به..فهذا شأن آخر
وقولك انك كنت مسلما بالوراثة غير دقيق فأنت ولدت بلادين وهذا ديدن الخلق ثم اتخذت مااتخذت عقيدة لك
شكرا سيد صلاح على متابعتك الطيبه لمقالتي وتعقيبي وهذا ينم عن حرص وجدية منك وسعة افق مدار


17 - ذي يول
جيفارا ( 2009 / 6 / 11 - 16:36 )
موضوع تانيا يتسم بجرأة فائقة وثقة عالية في ألنفس ونحن نشكرها لما تمتلك ألموضوع معقد وعميق ‘مق من ألتأريخ نفسة ألموضوع هذا ليس بهذة ألسهولة فهو موضوع يشمل ألوجود بأسرة وألخالق وألكون ورسالات ألسماوية وألانبياء محقة تانيا ومن حقها فيما تطرح لأن ألطرح يتسم ب لموضوعية يوجد حديث لمحمد ( ألانبياء أخوة دينهم واحد وأمهاتهم شتي )أذاكان هذا حديث محمد علاما ألوم دائمآ علي نبي واحد فقط دوننى عن أخوانة..........محقة يا تانيا في هذا ألسوأل بغض ألنظر أن أتفق معكي أم لا لكن من باب ألبحث ألعلمي محقة نحن نحتاج ألي مواضيع تستفز مكنوناتنا ألداخلية وأعتقد بل أجزم أن هذا ألموضوع من هذا ألنوع بغض ألنظرعن أقتناعي با ألمحتوي أم لا ألموضوع أكرر يثير روح ألبحث ألعلمي ...........ونحن في أمس ألحاجةلكتاب وكاتبات من هذا ألنوع .زمباركة أنت يا تانيا علي هذة ألروح ألبحثية يا تانيا ألحقيقة حقيقة ويجبرألاعتراف بها رغم ألاختلاف مباركة مرة أخري...........وأأسف أذا أطألت في ألتعليق


18 - ألأخ عماد البابلي
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 11 - 16:58 )
عذرا سيد عماد إذ لم تتضح لي فكرة تعليقك ولكن أقول ما قال الله(وكفى المؤمنين شر القتال... تحياتي لك


19 - Zagal
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 11 - 17:07 )
لو تخلى الاسلام عن استعمال العنف لأنتهى فى زمن قياسى ... مش مصدقين جربوا... و نتحدى اله الاسلام ...لم أفهم ماذا تقصد بهذه العبارة ..هل تقصد ان الاسلام دين قتل وعنف أسألك سؤالا وجهته من قبل للأخ صلاح ولم يجبني..من قتل مئتا مليون انسان في حربين عالميتين اهو الاسلام ..ومن يقتل الناس في فلسطين والعراق ..وأضيف هتلر وبوش وشارون وموسوليني هل هم مسلمون واعلم انك كالاخ صلاح سوف لن ترد وشكرا لزيارتك (الخشنه)


--------------------------------------------------------------------------------


20 - وجهة نظر لو سمحتم
Sz ( 2009 / 6 / 11 - 18:41 )
ما الدليل على أن محمداً نبي؟ ما هي نبوته وما له معجزة واحدة؟
أبمجرّد كلام تصدقون نبيّاً؟
والله لو انتصر مسلمة بن حبيب (مسيلمة الكذاب) في معركة اليمامة على جيش محمد لكان الكتاب الذي بين يديك اليوم قرآن مسلمة الذي اقتبس منه محمد شيئاً ما ثم أحرقه
وقد كان أتباع مسلمة أكبر عدداً من أتباع محمد.


ما رأيك بآيات ضرب الرقاب وضرب النساء وسبيهم واتخاذ إماء (ملكات يمين) وقتال (الكفار) وأهل الكتاب المسالمين حتى يدفعوا الجزية وهم صاغرون؟
ولقد سمّى محمّد معارضيه أعداء الله. يا سلام ... يا حرام

أيّ دين هذا الذي تدافعين عنه؟ إن كان هذا دين الله حاشا فكيف تتصوّرين دين إبليس؟ أما قرأت عن سيرة محمد والصحابة ولا سيما الإغتيالات والغزوات المرعبة؟

أفيقي يا سيدتي يا محترمة!
لماذا لم تجيبي حضرتك على مقالات الأساتذة الوارد ذكرهم في مقالتك؟

وجهة نظر: كل مثقف يدافع عن الإسلام هو إرهابي أو داعم للإرهاب

اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah