الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإعجاز الحقيقي للقرآن .. وجهة نظر مسلم علماني

عمرو اسماعيل

2009 / 6 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل تتعارض العلمانية مع الإيمان .. من وجهة نظري المتواضعة .. أري أنها لا تتعارض .. وهل يتعارض الاسلام مع حرية العقيدة .. لا أعتقد ذلك .. الإيمان يجمع كل المؤمنين بالله .. هذا الإيمان الميتافيزيقي الذي لا يمكن تفسيره تفسيرا عقلانيا ماديا .. والذي يحتاجه الانسان لمحاولة الجصول علي نوع من الراحة النفسية في مواجهة مايبدو أنه ظلم صارخ للطبيعة .. والأديان ماهي الا وسيلة يتبعها اتباع أي دين للتعبير عن ايمانهم بالله و كوسيلة لعبادته .. لا يحتلف الاسلام عن باقي الأديان في ذلك ..
يقول البعض من سنة وشيعة وأهل القرآن ان القرآن كتاب أعجاز علمي و يضيف أهل القرآن أنه أيضا إعجاز عددي اتباعا لزعيمهم الحقيقي رشاد خليفة صاحب فكرة إعجاز الرقم 19 .. فزعيمهم الحالي احمد صبحي منصور ماهو الا مردد لكلامه وإن أنكر ذلك .. وليس فقط كتاب هداية ودين وأخلاق كما فهمه المسلمون طوال اربعة عشر قرنا .. ألا يكفينا أطنان الكتب في الفقه والتفسير التي حولت الاسلام من دين عظمته في بساطته الي دين معقد يحوي الكثير من المتناقضات والاختلافات الفكرية والفقهية .. ألا يكفينا المعتزلة والاشاعرة والحنابلة .. ألا يكفينا الغزالي و ابن رشد وابن حزم .. الايكفينا ابن تيمبة وابن عبد الوهاب الي تلميذهما النجيب ابن لادن رائد مفهوم الرعب في الاسلام من قتل وتفجير الي أتباعه الذين فاقوه في الرعب ووصلوا به الي مراحل أعلي من التعذيب والخطف وقطع الرقاب والتمثيل بالجثث.
ألا يكفينا كل ذلك ليأتينا البعض بفكرة الاعجاز العلمي للقرآن .. تلك الصرعة التي بدأها في العصر الحديث الدكتور مصطفي محمود رائد القص واللزق .. يقص جزء من فيلم علمي أنتجه الغرب الذي نقول عنه أنه كافر ويلزق عليه جملة من القرآن ثم يصيح أنظروا الإعجاز العلمي .. فيفرح البسطاء من المسلمين بدينهم وقرآنهم الذي كان يعرف مقدما ما اكتشفه الغرب قبل قرون ولا يسألون أنفسهم أبدا السؤال المنطقي .. إذا كان القرآن يحوي كل هذا العلم فلماذا لم يكتشف المسلمون الذين يقرأون القرآن ويتعبدون به شيئا؟.. ووصل الغرب الكافر الذي لم يقرأ شيئا من القرآن الي كل هذا التقدم العلمي!!!! ثم اوصل الدكتور زغلول النجار حكاية الاعجاز العلمي الي مراحل أعلي من الخداع عبر مخاطبة البسطاء بما ليس لهم به علما .. ونجح أن يحول نفسه من رجل علم مغمور لم يحقق اي انجاز او نجاح سوي الحصول علي قصاصة ورق اسمها الدكتوراه في العلوم الي نجم تليفزيوني و صحفي ..تفرح به الحكومة وتفتح له الابواب المغلقة لأنه يبيع الوهم للناس ويجعلهم ينسون واقعهم المزري من تخلف وفقر وقهر .. إنه فعلا الافيون الديني الذي يجعل الناس تتوقف عن المطالبة بحقوقهم البسيطة وتتجه الي الوهم الجميل أن ما نحن فيه من تخلف سببه الموساد والغرب الكافر الذي سرق منا العلم الذي يحوي قرآننا كل أسراره. ألا يكفينا فقهاء السلطة الذين اقنعونا طوال قرون ان طاعة الحاكم من طاعة الله مهما كان فاشلا أو فاجرا
والادهي ان يجيء لنا البعض مدافعا عن الاعجاز العلمي للقرآن ويقول
فهناك الإعجاز بالأرقام والأعداد وهو ما سأفصّل شيئاً منه فيما بعد ، وهناك الإعجاز اللغوي والطبي والتاريخي والجغرافي والفلكي والجيولوجي والاجتماعي والتشريعي وإعجاز الحروف البنائي وإعجازات أخرى كثيرة لم توضع لها أسماء بعد ، مثل إعادة ترتيب حروف القرآن الكريم وفق حساب يخضع للتباديل والتوافيق
وهناك إعجاز في عدد مرات ذكر كلمة البحر وكلمة البر حيث النسبة بين عدد مرات تكرارهما في القرآن كله كالنسبة بين مساحة البحار الى اليابسة على الكرة الأرضية
.. منتهي الاستخفاف بالعقول وهو يقول ذلك بجرأة يحسد عليها لأنه يعرف أن الملايين من البسطاء يأخذون كلامه كحقيقة لا تقبل النقاش لأنه يجعلهم يستطيعون بكلامه التغلب علي عقد النقص الكامنة فيهم بسبب التخلف الذي يعيشون فيه رغم أن السبب الحقيقي لتخلفهم هم حكامهم وحلفاءهم من فقهاء السلطة وفقهاء الافيون من أمثال زغلول النجار
لم يقل لنا أحد اذا كان القرآن يحتوي كل هذا الاعجاز ( الطبي والتاريخي والجغرافي والفلكي والجيولوجي والاجتماعي والتشريعي) لماذا يموت المسلم من امراض يسهل علاجها؟ ولماذا يذهب رؤسائنا وحكامنا و الاغنياء منا الي الغرب الكافر للعلاج؟ .. ولماذا لا يقول لنا لماذا اكتشف كولومبوس امريكا واكتشف الغرب النفط داخل أرضنا اذا كان يحتوي القرآن كل هذا الاعجاز الجغرافي والجيولوجي ولماذا كان يصر ابن باز الي وقت وفاته ان الاض مسطحة ويكفر من يقول العكس ولماذا يصر البعض الي الآن ان الشمس هي التي تتحرك والارض هي الثابته....لمن يتحدث عن الإعجاز العلمي للقرآن أقول له أنا طبيب وأقول له انا لم أتعلم في كلية الطب ولم أدرس بعد ذلك اثناء الدراسات العليا ألا ما اكتشفه الغرب الكافر في كل العلوم الطبية .. وما قاله زغلول النجار عن جناحي الذبابة لا يمكن وصفه الا بالمسخرة العلمية .. نستطيع ان نفهم هذا الحديث أذا كان قد قاله الرسول صلي الله عليه وسلم بطريقة دينية اما ان يجيء من يقول ان رسولنا قال هذا الحديث لأنه كان يعلم ان جناح الذبابة يحمل ميكروبا والجناح الآخر يحمل مضادا للميكروب فهو يستحق مكانا واحدا وهو مستشفي الامراض العقلية.
طبعا اصدقاؤنا من انصار الإعجاز العلمي لكي لا يجيبون عن السؤال المنطقي لماذا كنا و مازلنا متخلفين يستبقوننا ويقولون:
أما من ينتقد المشتغلين بالبحث في إعجاز القرآن الكريم فنقول له إن التحقيق في الإعجاز وإخراج القوانين القرآنية الى أرض الواقع وتحويلها الى صناعات واختراعات واكتشافات هو مسئولية الأمة جمعاء لأن هذا الأمر يلزمه جيش من العلماء المتخصصين في شتى ألوان العلوم ابتداء من النحويين وعلماء اللغة الى علماء الذرة والطاقة النووية ولا أقول انتهاءً بهم
أما الباحث فمهمّته الإشارة الى المعجزة ولفت نظر العلماء اليها ودعوة الناس الى الإيمان بمن أنزل هذا القرآن العظيم
وانا يجب ان أحييه علي ذكائه في كيفية الخروج من المطب ولذا اشاركه في المطالبة ان يدرس القرآن ككتاب علمي في كليات الطب والهندسة والعلوم وأن يتقدم هو و زغلول النجار و زعيمهم مصطفي محمود الي رؤساء دولهم ووزراء التربية والتعليم و رؤساء الجامعات في بلادهم يهذا المطلب (تدريس الاعجاز العلمي للقرآن كمادة اساسية في الكليات العلمية) حتي يتخرج هذا الجيش الذي يطالب به .. وأنا أنبهم لوجه الله مقدما ان مصيرهم في هذه الحالة هو حرمانهم من الظهور في التليفزيون والكتابة في الصحف .. أن لم تكن مستشفي الامراض العقلية هي المصير الاكثر احتمالا.

ياسادة حرام عليكم ,,أن القرآن هو كتاب هداية و أخلاق .. و يكفيه انه إعجاز لغوي

وكم كان علي بن أبي طالب صادقا عندما قال في قضية التحكيم ان القرآن حمال أوجه .. هذا هو الاعجاز الحقيقي للقرآن ,, فأذا فهمناه علي حقيقته نصبح أكثر الامم أخلاقا وعملا وأنتاجا وبالتالي أكثرها تقدمأ ..
أما إذا فهمناه كما يفهمه أصحابنا بتوع الاعجاز العلمي أو كما يفهمه اصحابنا بتوع القتل والخطف والتفجير وقطع الرقاب أو كما يفهمه حكامنا محبي الديكتاتورية والحكم مدي الحياة وتوريث السلطة للأبناء و الاحفاد أو بتوع الدروشة من الطرق الصوفية .. فلا أمل سنزداد تخلفا وفقرا وسنصبح مسخرة العالم أكثر مما نحن الآن
فليؤمن بالقرآن من يريد وليؤمن بالتوراة والإنجيل من يريد .. علي أن يكون هذا الإيمان سبيلا لتعلم مكارم الأخلاق وتقبل الآخر واحترام حريته في العقيدة .. أما أن يتحول هذا الإيمان الي بيع الأفيون الديني الذي يغيب عقول الشعوب من قبل المتاجرين بالدين الذين يطلقون علي انفسهم رجال دين أو علماء دين ويكون سببا لشن الحروب وقتل الأبرياء بحجة الدفاع عن الدين والرسل كما يفعل الارهابيون المتأسلمون أو غيرهم من متطرفي الأديان الأخري .. فلن يكون أمام الانسانية في النهاية إلا ماقاله ثوار الثورة الفرنسية ولكن بطريقة مختلفة قليلا .. فلنشنق آخر ديكتاتور بإمعاء آخر رجل دين !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 6 / 9 - 20:13 )
الزميل عمرو
جميع الكلام الذي ذكرته في مقالك كل الناس يعرفونه بل هذا مقالك يشابه العشرات من المقالات التي تكتب بنفس الطريقه ..هو طرح لواقع الحال
انتقاد بدون دليلا وان يكون دليل فقول منقول من التاريخ والتراث
انتقاد بدور تغير فاشل لابد من طرح الاليات التغير ووضعها موضع دراس او بحث حتى تبداء الناس تتغير وتتبع خطوات التغير


2 - الحل
مختار ( 2009 / 6 / 10 - 01:28 )
لكل إنسان الحق في أن يعتقد ما يشاء وأن يستخرج ما يشاء من القرآن من علوم واكتشافات بشرط واحد:
أن يبعد الدين عن أن يظل أيديولوجيا مسلطة على رقاب الناس وحرياتهم وحجر عثرة في طريق كل خطوة نخطوها للخروج من التخلف واستغلال الجهاز القمعي للدولة لفرض ذلك.
السبب الذي يدفع هؤلاء الحمقى إلى العمل على استخراج كل هذه العلوم من القرآن ليس ابتغاء الحقيقة العلمية وخدمة للقرآن، بل السبب الحقيقي العمل على تسويق السم في الدسم، تسويق الأيديولوجيا الدينية المتخلقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحضاريا .... يتم بسهولة إذا تمكنوا من خداع الناس أن القرآن معجز ليس في لغته فقط بل فيما حواه من علوم يعجز شخص أمي مثل محمد على الإتيان بها في ذلك العهد البعيد ولا بد أن الله هو موحيها، وينجحون بهذا في استمرار هيمنتهم على حياة الناس بوصفهم الأعرف بالدين والأحق بتمثيل الناس في هذه الدنيا، بينما خلفياتهم الحقيقية معروفة: إنه التكالب المرضي على مزيد من المال والنساء والجاه والحظوة لدى السلاطين الذين يهابونهم ويتحالفون معهم نظرا لنفوذهم على العامة الجاهلة.


3 - أعجاز القرآن في بساطتة
زهير الجوهير ( 2009 / 6 / 10 - 03:07 )
أستاذي العزيز عمرو أسماعيل

أنا شخصيا أرى أعجاز القرآن الحقيقي هو في بساطته وتفاعل الناس معه,وأقصد الأنسان البسيط. اما علماء الدين فقد عقدوا الامور وحملوا الأسلام والقرآن مالايحتمل.
ليس هناك أعجاز علمي في القرآن, ولربما حتى ليس هناك أعجاز لغوي , الأعجاز الحقيقي هو في المعنى العام البسيط الموجود في آياته.

مع كل التقدير


4 - الحقيقة
shaker ( 2009 / 6 / 10 - 03:45 )
مع احترامي الكبير للكاتب القدير اود الاحاطة حتي الاعجاز اللغوي مشكوك فيه لان به اخطاء نحوية ولغوية


5 - وهل يتعارض الاسلام مع حرية العقيدة ..
Zagal ( 2009 / 6 / 10 - 05:31 )
يااستاذ عمرو .... الكلام ماعليه جمارك ولكن تغير الدين من الاسلام الى المسيحيه فيها قطع رقاب - من بدل دينه فاقتلوه- ...

اين الحريه التى تتكلم عنها .... ربما تقصد حريه قتل الاخر بدون حساب او احتسابها جريمه .... التى هى للمسلم فقط ..

اختر احد التفسيرين
اما انت كذاب او شيوخ الاسلام كلهم كذابين ... !!

لو كانت هناك حرية عقيده فى الاسلام لكان اختفى الاسلام تماما منذ موت صاحب العصابه ...


6 - الإعجاز العلمي
محمد الخليفه ( 2009 / 6 / 10 - 10:01 )
يا أستاذي الدكتور عمرو أسماعيل ، أية أخلاق أوفضائل تتحدث عنها ، الرجاء قراءة سورة التوبة والأنفال وسورة النساء وسورة النور بتمعن وإدراك لكي تتأكد من صدق ماتقول ، ولك تحياتي


7 - للفائدة
ahmed ( 2009 / 6 / 10 - 10:47 )
منقول......نسبية الاديان صحةجميع العقائد الدينية ايا كانت....فانما الله هو الهوية السارية فى جميع مراتب الوجود وهوعين كل معبود يعبد......ولكن الناس متفاوتون فى درجات الكمال بتفاوت كمال الصورة الالهية التى يصورون بها الله فى عقائدهم وعباداتهم
واذا كان فى كل دين شىء من الحقيقة....فاكمل الاديان تلك التى ارسل بها الرسل
واكمل هذه على الاطلاق ...الاسلام.........


8 - الشكر لكل من علق وماهو الحل
عمرو اسماعيل ( 2009 / 6 / 10 - 12:41 )
ولعلني أتفق مع الاستاذ زهير الجوهر في تعليقه .. ماهو الحل؟
الحل لن يكون أبدا في القضاء علي الأديان فهذا لن يحدث .. ببساطة ليس بسبب صحة الدين أو عدم صحته.. ولكن لأن الانسان في حاجة للدين .. في حاجة الي ايمان ميتافيزيقي بالله ..هكذا كان الانسان طوال تاريخة ..مما جعل بعض الفلاسفة
يسألون من خلق الآخر الانسان أم الله؟
الحل يكمن في التقليل من سيطرة رجال الدين علي البشر وتفسيرهم الانتهازي للدين .. ولن يكون الا بتفعيل الاعلان العالمي لحقوق الانسان ولو بالقوة في المرحلة الأولي .. من فرض العلمانية وحرية العقيدة في أوروبا وأمريكا لم يكن الشعب ...بل الصفوة.. الأباء المؤسسون ..هذه هي الحقيقة
عالمنا يحتاج كمال أتاتورك في المرحلة الأولي
ولكن هذا يحتاج مقالا منفصلا ..


9 - العجز العلمى وليس الاعجاز
جميل ( 2009 / 6 / 10 - 13:58 )
اقتباس من المقال
-اما ان يجيء من يقول ان رسولنا قال هذا الحديث لأنه كان يعلم ان جناح الذبابة يحمل ميكروبا والجناح الآخر يحمل مضادا للميكروب فهو يستحق مكانا واحدا وهو مستشفي الامراض العقلية -
فعلا الدكتووووور زغلووووول النجار وأمثاله مكانهم ....... ما ذكرت
تحياتى للجميع


10 - اراك هنا يا عمرو
سارة ( 2009 / 6 / 10 - 14:25 )
الله تعالى وحده يعلم لماذا فعل عرب الجزيرة ما فعلوه بهذا الدين
-حلوه هاي واحد يرفع على السلاح ويقول لي اسلم تسلم---


11 - دعـــــــــــــــاء
كنعـــــــــــان ايرميا ( 2009 / 6 / 10 - 14:26 )
اللهم عجل بظهور الثــــوار الذين يشنقون اخر الطغاة بمصارين اخر رجل دين . اللهم عجل ظهور الثوار الذين ينتفون لحــــى رجال الدين ويمرغـــون عمائمهم في الطيــن اللهم عجل بظهور الثوار الذين يرغمون رجال الدين ان ياكلوا خبزهم بعرق جبينهم اللهم عجل بظهور الثوار الذين يســتردون اخر فلس ابتزه رجال الدين من بسطاء الناس اللهم اقلب عليهم الجملة الاخيرة في دعـــاء عادل امــام في مسرحية الزعيم


12 - حمال أوجه
nada ( 2009 / 6 / 10 - 16:23 )
وكم كان علي بن أبي طالب صادقا عندما قال في قضية التحكيم ان القرآن حمال أوجه .. هذا هو الاعجاز الحقيقي للقرآن ,, فأذا فهمناه علي حقيقته نصبح أكثر الامم أخلاقا وعملا وأنتاجا وبالتالي أكثرها تقدمأ
What do you mean by that? should we forget about (goraan) and not go by its teaching or should we fallow what it says?
How we will be better than any other nation?
your article isnt clear, are you with the rolling of the nations with the teaching of Islam or you dont want that.
if you tell me that Islam came up with a lot of good laws, I will tell you that Hammurabi was a better law maker than Mohammad and its Islam.
the way I look at it, we should keep the book on the shelf and we should use only our brain. it should be ether right or wrong not( حمال أوجه ).Black or white not gray.

اخر الافلام

.. -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان


.. هجمات دامية على كنائس ودور عبادة يهودية في داغستان




.. روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن


.. القوات الروسية تستعد لاقتحام الكنيسة حيث جرى الهجوم الإرهابي




.. قتلى وجرحى بهجمات على كنيستين وكنيس يهودي ونقطة شرطة في داغس