الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيران تذبح الشيعة على مذبح بني أمية

سلوى غازي سعد الدين

2009 / 6 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد اسقاط النظام الدكتاتوري في العراق سنة 2003 من قبل اقوى دولة عظمى وهي الولايات المتحدة اثناء تلك الفترة تولدت لدى الشعبين العراقي والإيراني تصورات على ان ايران ستاخذ منحى اخر في العلاقات مع الغرب وخصوصا مع الولايات المتحدة بعد ازالة قاتل الشعب الايراني وهو صدام حسين وبما ان الحرب ضد الارهاب كانت في بادئ الامر ضد حركة طالبان الوهابية السلفية التي قتلت الامريكيين الابرياء في الحادي عشر من سبتمر المعروفة ولكن وما ان اسقطت امريكا صنم الدكتاتورية في العراق حتى اخذ حكام ايران بجر الشعب الى الموت مرة اخرى بتحالف غبي وغير مدروس مع العصابات الارهابية الوهابية التي ترفع شعارات و صور اسامة بن لادن في اليد اليمنى وترفع صور صدام والامة العربية في اليد اليسرى وخدر الشعب الايراني المسكين والعراقي ايضا بالتدين الزائف لكي يساقوا الى الموت والحروب بعد ان اشبعهم صدام وحزبه الفاشي بالقنابل الكيماوية والعنقودية واسروا الالوف من المدنيين وقتل اكثر من مليونين من العراقيين والايرانيين اكثريتهم من الشيعة وما ان اسقط صنم حزب العبث العثي البعثي من قبل الولايات المتحدة اصاب الحكومات الدكتاتورية الهلع والوسسة والخوف من قدوم الحرية وحقوق الانسان الى المنطقة واخذوا يبحثون عن اساليب خداع جديدة وايجاد عوائق لكي تنهزم امريكا امام القوى الظلامية و لم يراجع السياسيون التاريخ وجعلوا من الشعب العراقي و الايراني قرابين للذبح على عتبة مسجد مروان (الأقصى) وشيخ القتل احمد ياسين وهو احد خلفاء المذهب السعودي وحماس التي تؤمن بمحاربة اليهود اولا ومحاربة الشيعة فيما بعد وكل هؤلاء كفروا الشيعة و اليهود و المسيحيين و كل الأحرار من إخواننا السنة واحلوا دمائهم وتعهد اسامة بن لادن ان يحرر فلسطين من اليهود وتعهد بمحاربة ما سماه المحتلين الامريكان في العراق وهذا المنطق هو منطق كل دكتاتور سواء كان الدكتاتور قوميا او دينيا وبذالك تحق حلم صدام وحلم قطر والامارات ومصر وحصل الذي لم يتوقعه الشعبان العراقي والايراني.
تحاول الدول العربية و بعض الخليجية ان تسقط ايران حكومة وشعبا بحرب نيابة عن الدكتاتوريات في المنطقة واذا حصلت حرب بين ايران والولايات المتحدة لا سامح الله فستقوم حركة حماس والجهاد بتوزيع الحلويات في الشوارع والطرقات ـ سرا أثناء الحرب و علنا بعد هزيمة إيران ـ مثلما فعلوا عندما قتل الالاف من المدنيين الامريكيين في البرجيين العالميين في أحداث سبتمبر الأليمة و قد تناقلتها كل وسائل الإعلام.
ولاننسى ان الخميني اسس اسبوع القدس وفي اثناء احدى هذه الاحتفالات بهذا الاسبوع حمل الحماسيون والجهاديون الفلسطينيون صورة المجرم صدام الذي لقب الخميني بالدجال وصور اسامة بن لادن الابن المدلل للحكومة السعودية الذي يصف الشيعة بالروافض الكفرة المرتدين وجاء في احدها وهي بصحيفة الجزيرة السعودية بمناسبة عيد الفطر المبارك اعتبر الاحتفال بـ "يوم الغدير" الذي يحييه المسلمون الشيعة عبر العالم أواخر السنة الهجرية مبررا لوضع "الرافضة" في مصاف الأمم الكافرة.
مهما كلف الامر فان الدول العربية لن تتراجع عن موقفها المعادي تجاه الشيعة وسيصافح الحكام العروبيون امريكا واسرائيل والدول الاخرى لكي تسقط ايران بشيعتها في غياهب جب الدمار والفقر والهلاك كما فعلها صدام حينما دمر العراق والعراقيين من اجل أن لايبقى هناك دولة يعيش فيها الشيعة، وايران اليوم تستعمل نفس الخطاب الذي استعمله صدام مع الغرب ولا نرى فرقا واضحا بين خطابات الخامنئي وابو عمر البغدادي فابن لادن يهدد بالقتل والخامنئي ونجاد يهددان بالقتل والمحاربة و الوهابية يريدون قتل الشيعة واليهود وازالة اسرئيل و نظام ايران يدعو كذالك الى القتل وازالة اسرائيل.
اذن لايوجد هناك فكر شيعي او بالاحرى حكومة شيعية او حكومة سنية توجد فقط شيعة معاوية وسنة معاوية وان الشيعة الاحرار براء من الانظمة الدكتاتورية والسنة الاشراف ايضا وياليت لو توقفت الحكومة الايرانية عند هذا الحد ولكن الدول التي تدعم الكراهية ضد الحرية لا تعرف الحدود و ها هي تريد ان تتعامل مع المجرم شافيز والبشير وروسيا و القذافي وكل الحكومات الدكتاتورية وكان بودهم لو يرجع صدام الى السلطة لكي يكافئ من قبل الخامنئ ونجاد ونصرالله على قتله للعراقيين الاحرار ومعاداته لاسرائيل وامريكا والغرب فالعجب كل العجب ان لاتوجد فوارق خطابية بين دولة طالبان ودولة ايران، و لي هناك أي بادرة أو إشارة سلام من الملالي الوهابية في قم و طهران تجاه العالم المتحضر بل تجري ايران عكس تيار الديمقراطية ظنا من الحكام الفاسدين هناك ان يجروا الولايات المتحدة الى التصديق بالمبايعات والاستفتاءات الزائفة والديمقراطيات الوهمية وسيخيب ظن نجاد كما خاب ظن هتلر وصدام . !!!!!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah