الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احمدي نجاد اذهب كما ذهب بوش

فضل سليمان

2009 / 6 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل يقدم النظام الإيراني "دعما كبيرا" لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من اجل تأمين فتح جبهة قتال ثانية ضد إسرائيل، إضافة الى الجبهة اللبنانية التي يتحكم بها "حزب الله". ؟ هل لدى إيران اي مصلحة في تسوية النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي وفي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
هل النفوذ الإيراني في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعرقل الحل السلمي للنزاع ويشكل عقبة أمام قيام الدولة الفلسطينية.
لماذا يقوم النظام الإيراني بتقديم دعما ماليا كبيرا لحماس( 1:5 ) مليار دولار خلال 2008 (حسب مركز الدراسات العربي الإيراني )و يشارك في تطوير قدراتها العسكرية وتنميتها ويرسل إليها مع السوريين الأسلحة عبر البحر، ويقوم بتدريب عدد كبير منهم في الأراضي الإيرانية.
هل الدعم الإيراني لحماس أتاح لها تنفيذ انقلابها على السلطة الفلسطينية وفرض سيطرتها على غزة بتشجيع من طهران.
هل تستطيع إيران ، على الرغم من ذلك كله، ان تمنع السلطة الفلسطينية وسوريا من توقيع اتفاقي سلام مع إسرائيل اذا ما توافرت الشروط والظروف الملائمة لذلك؟
لماذا لا يجب عدم الاعتماد على النظام الإيراني لتسوية المشكلة الفلسطينية ؟ هل أراد هذا النظام ، عبر تشجيعه حماس على تنفيذ انقلابها في قطاع غزة، وإضعاف السلطة الفلسطينية الشرعية لمنعها من التوصل الى اتفاق سلام مع إسرائيل ؟
هل حل النزاع العربي – الإسرائيلي سلميا يضعف نفوذ النظام الإيراني في الشرق الأوسط ؟
ولكن فلسطينيا ماذا يريد احمدي نجاد ومن يمثلهم؟
الدعم الإيراني لحماس مد النفوذ الإيراني الى داخل الأراضي الفلسطينية والى غزة بالتحديد التي بدأت توزع كتب الخميني وتنشر أفكاره بحماية من حماس نفسها، وهذا ما صرح به محمد باقر خرازي أمين عام حزب الله الإيراني لصحيفة عصر إيران حيث قال "
ما هي الفائدة التي جنيناها أو سوف نجنيها من دعم الحركات الفلسطينية، فإذا أردنا دعم الفلسطينيين يجب أن نكون متيقنين أن فلسطين ستكون سائرة على مذهب أهل البيت، وإذا لم تكن كذلك أذن ما الفرق بين إسرائيل وفلسطين"،.

أرقام في الاقتصاد
بلغ دخل إيران خلال 2008 ما يزيد عن 859 بليون دولار ، تلقى حزب الله مساعدات مالية من إيران خلال 2008 أكثر من 2 مليار دولار ، وتلقت حماس خلال نفس العام من إيران حوالي 1:50 مليار دولار،
يبلغ عدد سكان إيران حوالي 76 مليون نسمة ، منهم 15 مليون يعيشون تحت خط الفقر يكادوا يموتون جوعا ، ويوجد في إيران 9 مليون عاطل عن العمل .



الفساد في إيران

أصدرت منظمة الشفافية الدولية مؤخرا تقريرها السنوي لعام 2008 حول الفساد في العالم. وتتطرق التقارير السنوية لهذه المنظمة عادة لترتيب الدول حسب حجم الفساد المالي والإداري.
لقد أكد تقرير عام 2008 أن مرتبة إيران ارتفعت بين دول العالم من 88 في العام 2005 -عام بدء عهد أحمدي نجاد- إلى 141 في العام 2008، الأمر الذي يعني أن إيران شهدت سقوطا في أحضان الفساد بنسبة 53 مرتبة.

احمدي نجاد نرجو لك ذهابا بدون عودة كما ذهب بوش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استمرار اعتداءات المستوطنين اليهود على الحافلات المحملة بالم


.. كل يوم - اليهود قبل 48.. شتات بلا وطن واستيطان بلا حق




.. الأردن في مرمى تهديدات إيران وحماس والإخوان | #التاسعة


.. د. جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر والحديث:كانت هناك مقترحات




.. الأردن في مواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد سيادته عبر-الإخوان