الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم حتمية موت الأسلام السياسي.!؟

ذياب مهدي محسن

2009 / 6 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بلغة روزخونية؟ ومن نفس ( الكوز)الحب ،نغرف بالطاسة ونرد... ومن فمك، وكتبك أدينك....اقول وما اعتقده عقليا ونقليا وهكذا أظن من موت الاسلام السياسي وليس (الدين الاسلامي) والتاريخ المتوارد والمتوارث والمروي عن،عن،عن‘ النبي وآل بيته ص قال: لايظهر مهدي هذه الأمة وصاحبها،او كما يسمى (محمد المهدي) او صاحب الزمان، حتى يموت الاسلام السياسي؟(تفشيه كظاهرة فاسدة تمهد الى موته لكونه أي الاسلام السياسي من الاسباب الموجبه لموته بخروج قائم آل البيت ؟)حتى، ترجع الأمة الى ماكانت عليه في الجاهلية الأولى؟ حينها سيظهر (مهدينا) المصلح... للأمة بعد نكوصها برؤوس شيطانية على أجساد تعتنق الاسلام دينا؟وبسبب رجالاته المتأسلمين؟
ومن اجمل الابيات الشعرية للشاعرالشعبي المطبوع المرحوم عبود غفلة الشمرتي النجفي أبيات يعاتب بها صاحب الزمان ويشكوا له بلواه من وراء المتأسلمين ومنطقهم في هذا الدين حفظناها على ظهر القلب وجعلناها (لطمية) نقرأها في المناسبات الحسينية تحديا لسلطان العفن للأسلام السياسي ومنطقه؟ وهذه الابيات الشعرية قيلت قبل ثمانية عقود من السنين.....؟
صفه عليك الماي يأبن المصطفه
هذا ماي وذاك ماي عليه صفه
أصبح الأسلام طير أعله أسعفه
يخض بيه الريح من جميع أركانه...هكذا احفظه؟
وهذا ليس قول بل هناك احاديث تعج وتموج بها كتب الاسلام السياسي ومنسوبة وعن لسان رجال لهم باع كبير بصدق النقل في الحديث او الرواية... وهذه الاحاديث موجودة في كل كتب الفرق الاسلاميه(73) فرقه والألف المرجعيات والحوزات تعتقد وتثقف وتبني رؤياها على هذا الاساس، وحتى قسم منها يروي انه له علاقات شخصيه مع (المهدي)؟؟؟ او يحكم بالحكم الذي يمليه عليه هذا الامام الغائب؟ وهذا ليس من منطق الدين القويم اطلاقا!؟ بل من الاسلام السياسي تحديدا لوعاض سلاطينهم ،ومرجعياتهم، ومصالحهم في الدجل والشعوذه والبدع حتى حولوا الدين الى (وهم،وخطر، والى مورفين للعقول) وخاصة الجاهلة...فلقد ولد الاسلام غريب وسيعود غريب؟ كيف اذا لم يمت هذا الاسلام السياسي!؟ وهذا الكلام منطقي... يقام العدل والأصلاح كيف...!؟وهذه الأمة متشرذمة متفرقه تأكل السحت الحرام ؟ ومنقلبة على عقبيها بوجود هذا الأسلام السياسي تحديدا وبسببه كل البلاء منذ وفاة نبيها؟ فأن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم؟... كلام في السياسة...وذلك يقبله العقل...المنطق يقول: للتاريخ حركة وصراع وتطور هكذا يقرأه العقل البشري لاعن،عن،عن؟ ففي حركة الأنسان، الكون، وافلاكه هناك انتاج نحو الغد المتطور ففي الحركة تقدم وبركة...(( فدعاة الإسلام السياسي محكوم عليهم بالفشل لأنهم يجهلون أبسط قوانين التطور الاجتماعي التي تفرضها سنة الحياة على المجتمعات، بل وينكرون حتى وجودها أصلاً، ويصرون على إعادة مجتمعاتهم إلى الوراء واجترار الماضي وأقوال السلف ليل نهار، وفرض أحكام القرون الغابرة على القرن الحادي والعشرين، ولذلك أكدنا مراراً أن الإسلام السياسي يحمل بذور فنائه معه ومنذ ولادته لأنه مخالف لقوانين حركة التاريخ.د عبد الخالق حسين..)) فلقد مات الاسلام السياسي لعصر الخلفاء،وعصر الاسلام الأموي،العباسي،الصفوي،المنغولي،العثماني،الانكليزي،العروبي؟ فكلما جاءت أمة بالأسلام السياسي الجديد لعنت سابقتها وأدعت هي الأعلم والأسلم وكلهموا عن الطريق القويم منحرفون؟ ولذلك جاء الحديث لايقوم قائم آل البيت حتى يموت هذا الاسلام السياسي (هكذا قال الروزخون؟) ربما اتفق معه او لا لكن هنا حتمية موته؟ فهل هذا الكلام غير مثبت وغير متوارد او لم يكتب ويدون بالكتب الاسلامية وكم يخدم الآن لمن يدعي الـتأسلم وعلاقاته الشخصية الغيبية مع (المهدي المنتظر) فالأديان طهر خالص ونقاء وصفاء للأبدان وللأذهان عند معتقديها مهما كانت هذه الاديان سماوية او ارضية هم هكذا يعتقدون وبما لديهم وعندهم مؤمنين... لكن اذا سيسها الأنسان فالموت يكون مؤكد حسب نظرية البقاء للاصلح والسياسة فن الممكن...وقسم يقول انها قذرة؟فلا يجتمع النقيضين ؟ واتحدى من يقول عكس هذا ولا يفسر او يؤول حسب مزاجه فلدينا هذا المزاج ولدينا مؤهلاته ومسنده وكتبه لكن هكذا قالها الروزخون وصدق؟ والقول انه لايمكن قيام دولة القانون والعدل الا بموت هذا الاسلام السياسي في وقتنا الحاضر(الله حافظ دينه) وليس من يدعي انه هو الذي يحافظ عليه...؟ الاديان باقية مابقي الوجود لكن الاسلام السياسي ورجالاته الى اللحود مصيرهم ... ان وجود هذا الشرخ في (الدين) اي السياسي لعنة وتهديم لهذا الدين حيث يحول الى شعارات (هيروينية، او خشخاش،وحشيشة) ولنأخذ الامام علي ع نموذجا في الحكم ونبذه للسياسة والابتعاد عنها ولم يقبل بمصطلح(داهية) والسياسة من الدهاء والدهاء كذب ورياء لذلك كان علي مع الحق والقانون... أسس دولته عليهما... ولم يؤمن بالسياسي في الطرح الاسلامي ونبذب هكذا أمور ومن وصاياه ان لاتجادلوا بالقرآن لكونه حمال أوجه لايقبل السياسة؟ فالنص محكم رباني والتأويل سياسة بشرية لخدمة المصالح الدنيوية فالامام علي مع الحق والحق مع الامام علي ولايوجد اسلام سياسي عنده لذلك لاتقام دولة القانون والعدل الا بموت هذا الاسلام السياسي؟ هكذا سمعتها من روزخون الاسلام السياسي...وقرأتها من العقل والفكر المنطقي لذلك أعتقد بصدقها وحتمية موته...؟ والله من وراء القصد










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائع
رحيم الغالبي - مدير مجلة انكيدو ( 2009 / 6 / 15 - 01:28 )
كل كتاباتك رائعه
تحياتي لك وكاظم السيد علي والعنوز وشكرا للحوار المتمدن لاتاحة ه


2 - الاسلام كله سياسي
صهبان اليمني ( 2009 / 6 / 15 - 11:42 )
اعتقد ان الكثيرين قد تناولوا هذا الموضوع وهو ان مصطلح الاسلام السياسي غير دقيق وغير ذي دلالة فالاسلام في راي هؤلاء ورايي انا شخصيا هو مشروع سياسي لبناء دولة لقريش و انا اتخذ الدين كصبغة لتسويق المشروع ومحمد قالها صريحة لقريش - اعطوني كلمة تملكون بها العرب وتدين لكم العجم - وانتم تلاحظون ان الاسلام فيما عدا ذلك اي في الجوانب المتعلقة بالعبادات والشرائع ما هو الا كوكتيل من الاديان السابقة وخاصة اليهودية ومن وثنية الجاهلية كما تلاحظون التخبط الذي شهدته التعاليم المتعلقة بالعبادات من صلاة وصيام وحج وخلافه مما يدل دلالة واضحة على ان المسالة لم تكن دينية بالمرة فهل لكم ايها الاخوة ان تتخلوا عن تسمية الاسلام السياسي لكي لا يكون كمن عرف الماء بعد الجهد بالماء


3 - تعقيب
قاسم الجلبي ( 2009 / 6 / 15 - 14:15 )
تعقيباعلى ماذكرته اخي ذياب الاديان اذا سيسها الانسان فالموت يكون مؤكد حسب نضريه البقاء للاصلح السياسه فن الممكن وقسم يقول انها قذره قالها الرئيس الامريكي الاسبق ريغين والذي حكم امريكا من سنه 1980 ولغايه 1988 قال كنت اعتقد باءن البغاء ارذل مهنه في العالم لانها تمس كرامه وحقوق المرءه ولكن تبين لي ان السياسه احط وارذل مهنه وهذ مم يؤكد قولك مع التحيه

اخر الافلام

.. رئاسيات إيران 2024 | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامي


.. 164-An-Nisa




.. العراقيّ يتبغدد حين يكون بابلياً .. ويكون جبّاراً حين يصبح آ


.. بالحبر الجديد | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامية الإ




.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا