الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جذور الإلحاد(12) الكتب المقدسة

سامح سلامة

2009 / 6 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التدين ظاهرة غير عقلانية، إذ تضرب بجذورها فى عواطف وغرائز البشر،كما تضرب جذورها أيضا فى النظام الاجتماعى الاقتصادى والسياسى، ومن ثم فنقد الدين باستخدام المنطق المجرد لا يكون مؤثرا فى من يحتكمون لتلك العواطف والغرائز، كما أن هزيمة الدين لن تتحقق كاملة إلا بتغيير النظم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى أفرزته، ونحن هنا أمام علاقات ترابط معقدة، فنحن بحاجة لنقد الدين كى نغير النظام الاجتماعى، كما أننا لن نهزم الدين نهائيا إلا بتغيير النظام الاجتماعى.
*** المؤمنون يقرأون بخشوع ما يعتقدون أنها كتب مقدسة ذات مصادر إلهية، فلا يرون ما فيها من تناقضات عقلية، وأخطاء علمية، وعيوب تعبيرية، وسقطات لا أخلاقية، ولا يلاحظون أن كل هذا لا يليق أن يصدر من خالق هذا الكون المنسوب إليه النص المقدس، أما غير المؤمنين بتلك الكتب، سواء أكانوا متدينين بأديان أخرى أو غير متدينين بأى دين، فإنهم من القراءة الأولى لتلك الكتب يكتشفون تلك التناقضات والأخطاء والعيوب والسقطات ببساطة، لأنها واضحة كالشمس فى رائعة النهار،إلا أن العاطفة الدينية تخسف تلك الشمس فى عيون المتدينين، فحبيبك دائما ما يبلع لك الحجر، وعدوك دائما ما يتمنى لك الخطأ.
*** من أكثر الملاحظات الى تثير استغرابى ، و لا أفهم لها من تفسير سوى التعصب الأعمى الذى يصيب العقول بالغفلة، هى أن هؤلاء المتدينين لا يرون ما أراه بسهولة، عندما أقرأ تلك الكتب ودون أى مجهود خارق منى، هل هناك تفسير لذلك سوى نوع من العصاب الجماعى علاجه وتفسيره لدى أطباء النفس.
*** على المتدين إن أراد أن يشفى من الوهم المسيطر عليه، هذا إذا كان يحترم عقله، أن يقرأ كتابه المقدس بلا عواطف وأحكام مسبقة، أن يكون شجاعا و أمينا مع نفسه، فيقرأه بما يملك من قدرة على النقد الموضوعى، لا بما يملك من مشاعر عاطفيه نحوه، وهذا على العكس بالطبع من ما يطلبه منه رجال الدين الذين يطلبون منه التسليم الأعمى بكل ما جاء فيه، ومن هنا سوف يكتشف بنفسه، و بدون مساعدة من أحد الخدعة التى ورطه فيها أهله صغيرا ، و سوف يكتشف مدى بشرية تلك النصوص وتهافت منطقها وتناقضاتها وأخطاءها وعيوبها هذا إذا كان ينشد الحقيقة فعلا لا مجرد استسهال الإجابة،.
*** المتدينون بدين ما يعتقدون اعتقادا جازما، بمنطقيه نصوصهم المقدسة ووضوحها وإعجازها، و أن كل من يقرأها، لابد وأن يؤمن بها كما آمنوا هم بها، وإن لم يفعل ذلك لعدم اقتناعه بألوهية النص، فإن كل ما يفعلوه هو أن يكيلوا له شتى التهم، التعصب،أهواء النفس،المرض النفسى، العناد، الغرور، التآمر، الغباء، الكبر، والحق يقال أن كثير من هؤلاء المتدينين يحوزون على معدلات عالية فى الذكاء، إلا أن هذا الذكاء يصاب بالشلل عند قراءة النص المقدس الذى يؤمنون به، فى حين أنهم يستخدمونه بكفاءة عالية لدى قراءتهم للكتب الأخرى.
*** لاحظت عن تجارب عملية عايشتها بنفسى، و لا علاقة لها بالقراءة، أن هناك من معارفى القريبين، من لاحظتهم أطفالا يقتربون من العبقرية وحدة الذكاء، وكيف أنهم انجزوا تفوقا دراسيا ملموسا، ولاحظتهم شبابا لامعين، وكيف أنهم أصبحوا يمزجون بسهولة بين سذاجة مفرطة وألمعية وظيفية، وكيف أن أسرهم و طريقة تربيتها لهم، وطريقة تعليمهم فى المدارس، والمناهج التى تلقونها، وما يطلعوا عليه من أعمال إعلامية وثقافية، خلقت لديهم بقاع عمياء فى العقل لا يقترب منها ضوء الحقيقة.
*** المتدينون عموما لا يدركون، أنهم ومنذ ولادتهم يقعون فى شبكة من علاقات سلطوية، يكونوا فيها هم الطرف الضعيف المسيطر عليه، إلى أن يشتد عودهم، فيمارسوا هم سيطرتهم على أطراف أخرى أضعف، وأن علاقات السلطة تستهدف ترويضهم وتشكيل عقولهم فى الأسرة و المدرسة،والدولة، وكلها تساعد على أن يكونوا ضحايا احتيال لمؤسسات دينية تسيطر عليهم، وتعيش على حسابهم بسبب غفلتهم، وقد ملىء المحتالون من رجال الدين عقولهم بالأكاذيب، التى تعيق بالفعل عمل عقلهم فيما يتعلق بالأوهام التى يبيعونها لهم. ومن أجل أن يستمر ابتزاز رجال الدين لهم فهم يخفون عيوب النص المقدس الواضحة بشتى الحيل ، بتأويلات وتفسيرات مختلفة للنص، و باستخدام شتى الحجج الواهية.
*** لأننا نشب على دين آباءنا، وما برمجونا عليه من عقائد، بجانب نصائحهم العملية لنا، و التى اختبرنا صحتها لنتفادى أخطار الحياة، كعدم الاقتراب من النار مثلا، أو المعرفة الصحيحة مثل احتياج النبات للماء كى ينمو، فإن نوعا من الارتباط الشرطى ، يتكون فى عقولنا بين ما تم تلقينه لنا من علم وحكمة، و ما تلقيناه من خرافة، فيربط بينهما فى عقولنا ربطا يصعب فصله، وهذا يجعل عملية التخلى عن الخرافة فى غاية الصعوبة النفسية، مما يفسر استمرار التمسك بالخرافات رغم كل أسلحة المنطق المستخدمة فى تفنيدها. وربما يكون العلاج هو فى اخضاع المتدين لارتباط شرطى آخر يجعله يتخلى عن الخرافة التى يؤمن بها مبقيا على العلم والحكمة الذى تلقاها صغيرا.
*** أول الشكوك التى يجربها اللاديني المولود لآباء متدينين، هى الشكوك فى الكتب المقدسة لديه لا كتب الأديان الأخرى، القرآن بالنسبة للمسلم،و الأنجيل بالنسبة للمسيحي، والتوارة بالنسبة لليهودى، وقد يقمع بنفسه تلك الشكوك خوفا من التهديدات، وجبنا عن دفع ثمن تلك الشكوك بالخروج عن القطيع الذى ينتمى إليه، ويقمع هذه الشكوك رجال الدين والمحيطين به بترديد التبريرات المتهافتة التى تثبت إيمانه بالنص... وقد يتحلى بالشجاعة فتنقله تلك الشكوك الأولية فى كتابه المقدس، فيستبدل خرافة بخرافة، و ينتقل من دين لآخر، أو ينتقل لأنواع من الإلحاد الضعيف، الألوهية أو اللأدرية، قبل أن ينتقل للمحطة الأصعب نفسيا ، و هى الإلحاد القوى.
*** قبل أن يدلى المتدينون بنصائحهم الجاهزة، أقول لهم ، أنى قرأت التوارة والأناجيل ورسائل الرسل والقرآن وتفاسيره، وكثير من السنة والسيرة، و كتاب الأقدس البهائى ، ودرست بحكم الدراسة والتخصص المهنى شرائع المسلمين والمسيحيين واليهود، وأصول الفقة الإسلامى، وقرأت عن الأديان الأخرى لدرجة تكفى للإلمام بها، والشىء المؤكد بالنسبة لى أنى أضعت وقتى فى قراءة كل هذا العبث الذى لا يفيد و لا يمتع، و لايغنى و لايسمن من جوع، إلا من زاوية اكتشاف بشرية تلك النصوص، والعقلية البدائية الساذجة وراء كتابتها.و اعتقد أن قراءة هذه الكتب يكفى لإلحاد كل ذى عقل يعمل دون أى مسوغات أخرى.
*** وفق هذا الإلمام العام فإنى اعتقد أن الأديان كلها ،لا تقف عند نفس المستوى من السوء، إذا فاضلنا بين سىء وأسوء، وتحظى اليهودية والهندوسية والمسيحية والزرادشتية والإسلام بالدرجات الأسوء فى تقييم الأديان، أما الأقل سوءا فهى الأديان الفلسفية كبوذية الثيرافادا، وهى أقرب الأديان للعلم والمنطق كما أنها تقترب من مواقف الإلحاد الخفيف لكونها لا تعترف بخالق شخصانى للكون، وتعريفها للروح هو الأقل غيبية من تعريفات الأديان الأخرى. مما يجعل الكثيرين يرشحونها أن تكون الدين الرئيسى للبشرية فى المستقبل، وذلك لمن لا يستطيعون الحياة بدون تدين وروحانية.
*** لمن يطالبوننى بأمثلة على ما أدعيه من عيوب وسقطات الكتب المقدسة مما يثبت بشريتها وبدائيتها، فأنى أعتقد أن أى أمثلة سوف تكون مجرد ثرثرة لأنها تعيد إنتاج نصوص متوفرة بغزارة على الأنترنت لمن يريد أن يبحث، واعتقد إن تحريض القارىء على البحث أفضل من تلقينه وجبات جاهزة، كما أن هناك سبب آخر لعدم كتابتى أمثلة محددة، هى تلك الممارسة اللاأخلاقية التى يمارسها المبشرون من المتدينين ، حين يستفيدون من نقد دين منافس للتبشير بدينهم، كما يقع فى هذا السلوك، وبشكل مشبوه الكثير من الكتاب العلمانيين لدينا حين يركزون فى نقدهم على الإسلام باعتباره البطة العرجاء، وكأن اليهودية ليست الدين المؤسس للجريمة الصهيونية الممتدة منذ قرن من الزمان، والتى اغتصبت أرضا من شعب وسلبته حقوقه الإنسانية، وكما لو لم تكن أكثر الأديان عنصرية، و ابعدها عن الأخلاق الإنسانية الرفيعة، وكما لو كانت المسيحية ذات الجذور اليهودية مبرأة من الإجرام، فمن هم الذين أرتكبوا مذبحة صابرا وشاتيلا ومذابح البوسنة إذن، وبالطبع هذا لا يعفى الإسلام من الجرائم التى أسست عليه فى الجزائر والعراق وفلسطين.. ومن ثم فالمهم من وجهة نظر العدالة أن لا نركز على مجرم ونترك مجرم آخر يرتكب نفس الجريمة.. هذا أكثر أخلاقية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتذار وتصحيح
سامح سلامة ( 2009 / 6 / 16 - 19:15 )
وقع خطأ مطبعى بالسطر الخامس عشر حيث كتب تخسف والصحة تكسف حيث الشمس هى التى يتم لها الكسوف بوقوع القمر بينها وبين الأرض، والقمر هو الذى يخسف بوقوع الأرض بينه وبين الشمس
سامح


2 - شكراً للكاتب
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 16 - 19:18 )
يعتقد اليهود أنهم مهما ارتكبوا من المعاصي والآثام فإن الله ليس لديه خيار الغضب والزعل، إذ لو فعل ذلك لأصبح دون شعب ( اليهود هم شعبه المختار !! ). كثيراً من المضحكات وأنت تقلب صفحات الكتب المقدسة، كلامك صحيح، يجب على الملحد أن ينتقد الدين كدين. كسلطة جبرية قاهرة تحرم الإنسان من حريته وتجعله عبداً للنصوص الفجة والفارغة وكذلك عبداً لرجال الدين والكهنوت.
لكني أعتقد أيضاَ أن الملحدين من أصل إسلامي هم أكثر قدرة على نقد الإسلام، والملحدين من أصل مسيحي أكثر قدرة على نقد الدين المسيحي وكذلك اليهود.
عموماً لا يوجد ملحدان بنفس العقل، بل لا اعتقد بوجود شخصين لهما العقل نفسه في المعمورة كلها.
تحياتي لك أستاذ سامح


3 - الى جلال / ....
مماس / المغرب ( 2009 / 6 / 16 - 20:49 )
حملت مطرقة اخرى تفوق وزنك و هويت بها على رأسك ، داك الدي من المستحيل أنه يحمل 1.5 كلغ من المخ ، يا جاهل هل تعرف ما هو الفصام ؟؟؟؟ انك لتدعو الى الشفقة حقا ، فهل تميز بين اختلال الهوية الجنسية كاضطراب او حتى الهستيريا الانشقاقية التي هي من جملة العصاب و بين الشيزوفرينيا كدهان ؟؟؟ اني لاشفق على غبائك العريض فانت تنعق بما تسمع دون ان تكلف نفسك عناء فهمه و تجر على نفسك كل مرة سخرية القراء .
قصدت بنزوع الانسان نحو سر وجوده ، بحثه عن معنى الوجود خلف ما يعرفه من مبادئ و قوانين الطبيعة و التاريخ و المجتمع و الانسان التي اكتشفها ، قصدت ان الانسان يجب ان يتأمل في الغاية من وجوده ،....كنت متأكدة انك لن تهتدي الى فهم كلامي لانك تحوز غباءا منقطع النظير كما هو واضح من تعليقاتك و لانك لا تتقن غير فن السباب فلن تخبر الا عن مستواك ، فكل اناء ينضح بما فيه .

نصيحتي مرة أخرى حاول لزوم حسن الظن و اعمل على التخلص من الاحقاد ليس لانها تحول بينك و بين انسانيتك ، و لكن لانها كالافاعي ستطبق يوما على من يربيها بصدره



(-سنستدرجهم من حيث لا يعلمون-)
صدق الله العظيم

------
مماس سعيدة المجدوبة


4 - إلى سليلة الجهابذة -مماس- المجاهدة !!؟؟
فراس الفتلاوي ( 2009 / 6 / 17 - 00:49 )

الرجل نعته بالغباء لأسباب يقف وراءها كلها سبب جوهري بـيـّن , و هو مخالفة الكاتب لعقيدتك , و نكرانه التعبد بالخرافة !!

طيب ,, هل ما تتنطعين به مستجيرة بحكم جمهور القرآء , من إيمانك المطلق ( الملتبس و المتبرقع في / بخطابك المعرفي ) بالخرافة هو ميزان ذكاءك المزعوم ؟؟!!

و عجبي


5 - تعليق بعد غياب
المجدوب ( 2009 / 6 / 17 - 00:54 )
اطالب الكاتب بتوضيح عن انحيازه لمريده المدعو صلاح يوسف ،و مسه بمبدأ الحياد على الاقل ما لم تكن له الجرأة لقول الحقيقة كاملة او التحري عن حقيقة من سابق الى التهجم و تبرير عدم نظره علنا اليها الا بعد ان رددت على سلسلة تهجمات باقل من حمولتها الشائنة من كل اصناف الكلام الساقط ،.اغاضني عدم تبصر الكاتب و تدخله المخجل ليبرهن لنا انه يحب صديقه اكثر مما يحب الحقيقة فهل هده هي المبدئية ؟ تدخل ليحرض على او يبرر حدف تعليقاتي باترا نصف الحقيقة مطبقا قاعدة انصر صديقك ظالما او مظلوما فهل هده هي الموضوعية ؟؟؟؟

انتظر ان يعيد نشر آخر تعليقاتي الدي تم حدفه بعد ان اخد مني جدها طويلا للرد على ما كتبه سامح سلامة ربما في المقال 10 ، انتظر ان انصف و ان ينشر التعليق المقصود بعد ان تحدف منه الكلمات المسيئة مقدما اعتداري للكاتب الدي اضطرني بانحيازه الى بعض القسوة في الرد في السابق دون انتظار اعتداره ...

سيكون هدا اختبارا لحسن النوايا و مؤشرا لمواصلة النقاش الرصين بين وجهتي نظر يفترض ان اصحابها يؤمنون بالتواصل البناء و بعدم الخوف من الافكار ، مواصلة النقاش الدي كنا ابتدأناه قبل ان يدخل من افسد مناخ الحوار بلغة التشنيع و جرنا الى مستنقع تبادل الشتائم المجانية و تحريف النقاش الى متاهات تضج بالتهجم


6 - موجودون و بقوه
منذر السوري ( 2009 / 6 / 17 - 02:27 )
فقط اريد ان انتهز هذه الفرصه لاذكر ان الملحدين و اللادينين اكثر مما يتوقع البعض و الدنيا لا تزال بخير سوف نتحلى بالصبر و نساعد من يريد ان يتعافى من وباء الدين


7 - إلى السفيه قليل الأدب / المجدوب / مماس / سعيدة
جلال ( 2009 / 6 / 17 - 04:23 )
الحقيقة الأولى أن الكاتب الرائع صلاح يوسف ليس صديقي بشكل شخصي، ولكني أحترمه كما أحترم جميع الملحدين المضطهدين بشدة في العالم الإسلامي.
لقد بدأ الأمر باتهامك العقلانيين بأن لديهم عقلاً سفيهاً ( طبعاً العكس هو الصحيح ) ولو عدنا إلى جميع مشاركاتك لوجدنا أنها تعتمد على السب والشتم وهي الحيلة الوحيدة المتاحة لدى الإسلاميين لأن جعبتهم المعرفية خاوية وعادة ما يسطرون كلاماً في غير محله.
أخيراً أوضح لنقطتين التاليتين:
1- من متابعتي لمشاركاتك يمكن تمييز أي مشاركة لك بصرف النظر عن أسماء الرجال والنساء الذين تتستر خلفهم. مجرد اتخاذ أسماء عديدة يعني أنك متأكد من أنك تفعل أشياء خطأ ولا تريد ان ينكشف أمرك. عد إلى رشدك واترك حقدك على الملحدين والمناطقة أو عبر عن وجهة نظرك بأدب واحترام ولا تحاول فرض إيمانك الأهبل على الناس.
2- لا مبرر لوجودك هنا من الأصل إلا لتلويث الصفحات وتعكير أجواء ثقافة الإلحاد ولو كنت تمتلك حداً أدنى من الذوق والأدب لكنت قد انسحبت منذ شعرت ان وجودك هنا غير مرغوب فيه.


8 - إلى السادة محرري التعليقات بالحوار المتمدن
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 17 - 04:34 )
المعدو المجدوب / سعيدة مماس من المغرب - يتواجد في صفحات الملحدين لكيل الشتائم والمسبات المقززة كعادة الإسلاميين والمصابين بداء الإيمان الأعمى. سبق أن قام الحوار المتمدن بحذف مشاركة لنفس الشخص بها من البذاءة ما يعجز عن وصفه اللسان وما يترفع المرء عن تكراره.
نرجو من المحررين الأفاضل منع التعديات الهمجية لهذا المهووس ومنعه من التعليق في صفحات الملحدين لأنه لا يلتزم آداب الحوار ويعتبر كل من يخالفه ( سفيهاً ).
تحية للجميع


9 - توضيحا للحقيقة
سامح سلامة ( 2009 / 6 / 17 - 05:04 )
إلى المجدوب
قبل أن أكون كويتبا كما وصفتنى ،أ نقل من الآخرين وانسبه إلى بطريقة القطع واللصق، كما اتهمتنى فى تعليقك المحذوف، فأنا رجل قانون تعلمت كيف أفصل فى القضايا جيدا
وقد راجعت كافة التعليقات على مقالاتى لأتبين الحقيقة بخصوص اتهامى بالانحياز إلى صلاح يوسف ووجدت أنك أنت من بدأ بالعدوانية والتطاول والسباب فى المقال رقم 10 المصمم الذكى
ومن ثم يصبح ما ردده فى تعليقه فى نفس المقال من قبيل الدفاع عن النفس ، وحتى ما بدر من صلاح يوسف من عنفلفظى لم يرق لمستوى السباب السوقى الذى كتبته فقد ااتهمته بأنه مأبون فهل وصل كلامه لهذا المستوى
الأمر الثانى أنا لست استاذا ليكون لى مريدين، والاستاذ صلاح يوسف أعتز بتعليقاته وكتاباته التى استفيد منها و هو ليس صديقا لى لأنى لا أعرفه وإن كنت لا أمانع فى صداقته ، كما أنى مصر على أن أكون مهذبا وأن تكون كل التعليقات على مقالاتى 0خالية من السوقية والسباب والعدوانية والتطاول، فإنى لا أعرف الانحياز إلا للحق
الأمر الثالث أنشر تعليقك بدون أى سباب وتطاول واتهامات كاذبة إن شئت فلن يمنعك أحد من ذلك، ولكنى لن أسمح بأى اسفاف أو ابتذال وعدوانية وصلت بك إلى أن وصفتنى بالسخافة لمجرد أنى مزحت فى تعقيبى لأضفى جوا من المرح البرىء بدون إهانة أحد


10 - إلى مماس المغرب
سامح سلامة ( 2009 / 6 / 17 - 09:56 )
تحذير
وإلا سوف تحذف مداخلتك وخصوصا وأنت البادئة بالسباب بالتطاول
ممنوع استخدام السباب والتطاول
نريد مداخلات نقدية تثرى المقال لا مهاترات وسفسطات ومن ثم
عليكى أن تلتزمى بموضوع المقال
اتهام الناس بالسفاهة والسفسطة وتضليل القراء هو تطاول
كفى أو كف عن عدوانيتك حتى يكف الناس عدوانيتهم عنك
سامح


11 - المرأ مخبووء خلف لسانه
الجوكر ( 2009 / 6 / 17 - 10:02 )
تحيه عطره
للأسف كثير من الكتاب يتشدقون بالأخلاق الزكيه والعبارات الجوهريه ولا يعنيهم مايكتبون هم بالدرجه الأولى إن كنتم دعاة حق فأين منطق الحق من السفاهات والتهكم على من يحبه كثير من الناس
سؤال جوهري يدور في خلدي من أين جائت القوه التي ترفع الكواكب والنجوم في السماء
والظاهر أن الغالبيه دعاة باطل وليسو دعاة حق وعلم فلا أجد في أغلب المقالات إلا السب والشتائم وقلة العلم والدرايه انتم ظالمين
واللذين يأخذون بظاهر نصوص الكتب المقدسه من الإرهابيين في كل مله ظالمون مثلكم والله عز وجل مسلطكم عليهم ومسلطهم عليكم العجيب أنه ليست لكم اصوات فيما مضى وفيما هو آت
ارأفو بحالكم وضعو الحبال في أعناقكم فلا بدايه ولا نهايه تنتظركم
لم هذا التعب هل من أجل هدم الأديان اقرأو القران حق قرائته ستجدونه يدعو لأقامة التوراة والإنجيل ومن لم يقيم القران والتوراة والإنجيل حتى من المسلمين فقد كفر بالحق
العلم كله في الكتب السماويه
هل تعلمون اننا عوالم تعيش على أنقاض عوالم
وهل تعلمون أن الأرض ستفنى وليس تخفى وستعاد مره أخرى على أجمل صوره وأن نفوسكم المغيبه عنكم ستكون في علم وإحاطة قوى لا تغيبون عنها أما اجسادكم فلا تختفي ولكن يمكن
ان تكون زير أوقله أو حتى شجره أوربما خنزير والم


12 - إلى الجوكر
سامح سلامة ( 2009 / 6 / 17 - 11:34 )
المقال يصف حالتك المرضية ويصف لك العلاج الشافى ولك الحق فى أن ترفض العلاج وتنام مطمئنا لعقيدتك ،ولكن لا يحق لك اتهامى بالجهل لأنه ليس من العيب أن تكون جاهلا فكلنا جهلاء بمعنى ما
ولكن العيب فى أن تتكاسل ولا تبحث عن الحقيقة وتتعالم على من هم أعلم منك وتظن أن خطابك الإنشائى يمكن أن يؤثر فيهم
تسائل لأن بداية العلم أسئلة ولكن لا تستسهل الإجابة
ابحث عن الحقيقة بأخلاقية وأمانة واحترام لنفسك قبل الآخرين لا بمنطق الدفاع عن يقينك ولكن بمنطق الشك فيه
لا عيب فى الجهل لكن العيب فى التعالى بالجهل فتدعى أن هناك كواكب ونجوم مرفوعة فى السماء
وكأن العلم لم يكتشف هذا بعد كما اكتشف أكذوبة السماء
وتتسائل من رفعها ألا تعلم ماهى القوى التى تتحكم فى الطبيعة والطبيعة المعقدة للمادة هل قرأت كتب علمية محترمة وجادة فى العلم حتى الآن لتأتى وتنفش ريشك علينا نحن الرافضون لجهلنا ومن ثم الباحثون عن تقليل مساحته
تقول أننا نتهكم على ما يحبه الناس فهل نترك الناس فى جهلهم وأمراضهم وهل نتركهم لمن يستغلون سذاجتهم وننافقهم هل هذه
أخلاق حسنة من وجهة نظرك

سامح




13 - سامح المحترم
الجوكر ( 2009 / 6 / 17 - 12:14 )
المرض ليس بعيب والجهل ليس له دواء إلا الحقيقه
والعله ليست في البحث ولكن في التلاسن اللا أخلاقي
ألا يمكن للإنسان أن يثبت حقا يعتقده إلا بتسفيه الأخرين ياسيدي إن كثير من النظريات تراجع عنها أصحابها أو أثبتت فشلها ومنها
ماصح وافاد البشريه وأنا لا أدافع عن قناعتي الخاصه إنما أتمنى من الجميع أن يدلو دلوه بدون تجريح طالما أن الحق معه كما يعتقد أما عن الإنشاء اللذي أبهمك فحري لك أن تسأل أهل الإختصاص لما الرياح تكون شماليه وتارة جنوبيه وخلافه
ولما السحاب وهو بنفس الكثافه يصيب منطقه بعينها ولا يصيب جارتها اللصيقه منها
أعتقد أنك من اللذين نظرو ا بأعينهم وحارت ألبابهم ارجو لك وافر الصحه وتقبل مني كل الإحترام


14 - بلا مهاترات
منذر السوري ( 2009 / 6 / 17 - 15:00 )
السيد سامح لا اريد ان اندم على زيارة صفحتك و انا الملحد (او بتعبير ادق اللاديني) مثلك , برايي كل من يعجز عن التسامح على اهانه هو انسان يحمل في طياته مشروع ديكتاتور, انخراطك في هذه المهاترات امر غير جيد على الاطلاق


15 - الجوكر المحترم
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 17 - 16:20 )
قرأت ما قلته بالضبط. ألا تلاحظ أنك أتيت لتهددنا بحبال الأعناق وبالشنق ؟؟؟؟ ما الفرق بينك الان وبين النظام الإيراني الذي أصدر عقوبة الإعدام على المتظاهرين حسب الشريعة الإسلامية ؟؟ في كوريا الجنوبية يقذفون قوات الشرطة بقنابل الموليتوف الحارقة ورغم ذلك لا ترد الشرطة على الطلاب سوى بالماء الساخن وقنابل الغاز الميل للدموع. ألم يأت اختراع الغاز للدول الإسلامية فما زالت تستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين ؟ لو اغلقت عقلك امام التفكير وبقيت رهن سيطرة المقدس فسوف ترى في المعارضين كفار يستحقون الإبادة بينما في النظم غير الإسلامية والديمقراطية فمن حق الناس أن يتظاهروا وأن يخططوا للإضراب العام أو الاعتصام او أي شكل سلمي من أشكال التعبير عن القضية موضوع الخلاف.
عزيزي سؤالك عن الدوامات سؤال عادي . أقصد دومات الهواء والريح، فالريح مادة مكونة من غازات لها وزن وكثافة وهي تتأثر بحركة الأرض السريعة. توجد بؤرة أو نقطة انطلاق تشكل كل دوامة، تدور في مساحات آخذة بالاتساع شيئاً فشيئاً حتى تتلاشى أو تصطدم بدوامة اخرى أشد منها أو أضعف. حركة الدوامات هي دوائر لكن في منطقة محددة لا نستطيع الشعور بالدائرة لهول المساحة، فتبدو وكأنها تسير باتجاه مستقيم ( شمالي - غربي - جنوبي ) حسب اتجاه دوران الدوامة. بإمكان متخصص


16 - استفهام لمنذر
سامح سلامة ( 2009 / 6 / 17 - 17:05 )
السيد منذر
وهل لم اتسامح مع المجدوب
حتى تتهمنى بالديكتاتورية
التسامح شىء
ووضع قواعد مهذبة للحوار شىء آخر وإلزام الناس بها أوجب
أنا لم انخرط فى مهاترات ويهمنى جدا أن تكون من زوارى الدائمين فهل
تقترح أن أترك الحبل على الغارب فنسمع ما لايرضينا ولا يرضيك
بصراحة لم افهمك واتمنى منك تفسيرا
سامخ


17 - ما هوالعقل؟
مختار ملساوي ( 2009 / 6 / 17 - 17:13 )
سيد سامح، بودي، لو سمحت، أن أتعرض هنا لمسألة مهمة مررت عليها أنت مرور الكرام، وهي مسالة العقل الذي دعوت إلى استخدامه.
العقل من حيث معناه اللغوي، من عقل الشيء، أو عقل الأعرابي دابته أي قيدها وربطها حتى لا تشرد بعيدا.
ثم عمم المصطلح فأصبح يدل على هذه الملكة التي تميز الإنسان عن سائر الحيوانات، عبر استخدام التفكير والذكاء والذاكرة ومراكمة التجارب والخبرات وجعل كل ذلك أدوات للفهم والحكم على الأشياء بعد تقديرها .
العقل إذن ليس أداة يمتلكها الجميع بالتساوي منذ ولادتهم. نعم الجميع يمتلكون المخ وهو الجانب المادي للعقل، كخزان للمعارف والتجارب والخبرات التي بدونها لا يقوم العقل والتي هي سبب الاختلاف بين العقول.
هناك من يقسم العقل إلى عقلين: عقل مكوَّن (بفتح الواو وتشديدها) وعقل مكوِّن (بكسر الواو وتشديدها) . العقل المكوَّن يشترك فيه كل الناس بأقدار متفاوتة حسب ما يتاح لهم من تعليم وتجارب وخبرات، والعقل المكوَّن يمتاز به العلماء والفلاسفة والمفكرون الكبار الذين راكموا من المعارف المتاحة في عصرهم وأضافوا إليها واستحقوا الأستاذية لتكوين عقول الآخرين.
وعليه، سيد سامح، فأنا أعترض اعتراضا خفيفا على دعوتك
حينما قلت: ((على المتدين إن أراد أن يشفى من الوهم المسيطر عليه، هذا إذا كان


18 - اخرجني من هذا البئر
الرصافي ( 2009 / 6 / 17 - 17:33 )
الاستاذ المحترم
منذ زمان وانا في هذا البئر المظلم تمسك بية ايادي جوكرومماس المغرب تمنعني بقوة من الخروج هل تستطع يامنقذي ان تمد الي يدك لتخرجني من هذا البئر
مع احلى الاماني


19 - اخرجني من هذا البئر
الرصافي ( 2009 / 6 / 17 - 17:40 )
الاستاذ سامح المحترم
منذ زمان وانا في هذا البئر المظلم تمسك بية ايادي جوكرومماس المغرب تمنعني بقوة من الخروج هل تستطع يامنقذي ان تمد الي يدك لتخرجني من هذا البئر
مع احلى الاماني


20 - تعليق
سامح سلامة ( 2009 / 6 / 17 - 17:53 )
عزيزى مختار
هل تعلم أنى افنقدت اليوم تعليقك الذى يثرى مقالاتى ، وقلقلت عليك
فتعليقاتك تستكمل ما لم أصرح به دائما حيث أحرص أن لا تزيد عدد كلمات المقال عن ألف كلمة
أنا عندما أدعوا المؤمن لإعمال العقلفى النص المقدس لا أنتظر نتائج مبهرة بالطبع لأن أعرف حدود هذا العقل ويمكن أن تعتبر العبارة تحريضية وتشجيعية
ربما فى مقال آخر سوف أتناول العقل بشىء من التفصيل
فأنت لاتستطيع أن تقول كل شىء مرة واحدة
فلنحرض الناس ونشجعهم على البحث بأنفسهم .
فلنبين لهم أن الأمبراطور عارى
فلنوضح لهم أن ما يوقنون فيه ما هو إلا وهم يسهل الشفاء منه
السيد الرصافى لا تضفى على ما لا أستحقه، فأنت منقذ نفسك ،
وكما قلت كن شجاعا ولتهرب من دفء القطيع ، ولا تخشى الوحدة وأنت فى نور الحقيقة
سامح


21 - ردود و توضيحات
المجدوب ( 2009 / 6 / 17 - 20:07 )
1- الى جلال = صلاح يوسف =....
توجهت بكلامي الى المدعو جلال فادا بالمدعو صلاح يوسف يرد ،انتفض اناه اللاواعي دون ان يدري فاظهر ما كان يسقطه علي ، و برهن انه هو من يستعمل ميكانيزم الاسقاط و يكتب باسماء متعددة ، واضح من المهووس هنا و من الدي يحتاج الى حل تناقضاته الداتية قبل اي شيء آخر .
لن أنجر مرة أخرى الى الثنائيات و لن امنحك فرصة لتنفيس مكبوثاتك و سادعك هده المرة تشعر بالخزي من رائحة فمك لاني لن اخوض في مستنقع الكلام الساقط ، داك الدي تعجبك التمرغ فيه و لك دائما خيار الانفجار غيظا أو حقدا
اخيرا لن تفلح في تأليب مسؤولي التعليقات ضدي ، و لن اغادر ليخلو لك جو الاختيال مهما حاولت تنفيري و لن تستطيع الافلات من سياط النقد هده التي ساتعقب بها كل تلك الدناءات التي ترميني بها لاكشف حقيقة سطحيتك
مع كل هدا يسرني ان يكون افقك محدودا بملكات اعلاها الحدس البوليسي و ان تكون الوشايات جزءا من اخلاقك ا
2- الى سامح سلامة
لا اعلم ما العلاقة بين النهل من مقالات منتدى الملحدين العرب و مهنة القانون ، لكني اسف ان كنت رجل قانون حقا ان اصارحك بانك لا بد تحمل اوزارا كثيرة لضحاياك على ضميرك
و لن يكون غريبا ان تغمس خبزك بالمظالم ،.
وددت ان تريني حيادك المزعوم فلو عدت الى قراءة التعلي

اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي