الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خوفو وخفرع ومن قرع ورسالات الله السماوية

محمد فادي الحفار
كاتب وباحث في العقائد والأديان

(Mohammed Fadi Al Haffar)

2009 / 6 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طالعني بالأمس القريب بعض المواضيع هنا وهناك وسائني ماجاء فيها أيما اساءة من سلفية تكفيرية للغير ملئها العنصرية والتطرف من قائلها بأنه على صواب من أمره وأن غيره مجرد كافر لم يجد الإيمان طريق الى قلبه بكلام منمق معسول يقول به عن نفسه بين سطور مقالته بانه مؤمن حليم رحيم القلب ويعلم الله أن كل حرف من حروف مقالته يحمل معه عنصرية وتطرف لدرجة أن الحرف نفسه قد نطق بوجهي وقال لي بأن كاتبه متطرف...
ولن أذكر هنا اسماء معينة أو حتى مواضيع معينة لاترقى لأن تنسب للقرآنين أو المسلمين أو لأي من العقائد الإبراهمية السماوية السمحة والتي تطالب في مضمونها بالحب والسلام والعدل والإخاء للجميع وانما سأدخل بالموضوع مباشرة وأقول...
قد اصبح المتابع الكريم للمواضيعي السابقة ومن بينها ( بدعة الناسخ والمنسوخ , وهل ذكر اسم خاص بالقرآن الكريم ) يعلم بأن الإسلام صفة تطلق على الإنسان عامة بغض النظرعن فكره وتوجه وحتى لو كان ملحد بوجود الله , لأن الإسلام وكما قلنا لاخروج عنه بأي حال من الأحوال كونه إما طوع وإما كرها لنكون مسلمين مستسلمين شئنا أم أبينا.
كما ويعلم المتابع الكريم أيضا بأنه لاوجد لشيئ إسمه تحريف الكتب السماوية السابقة في القرآن الكريم لأنه هو القائل بين سطوره وكلماته بأن الله حافظ لذكره وبأنه لامبدل لكلمات الله.
وسنأكد مرة أخرى هنا على مفهوم الإسلام من كونه صفة موجود عام كالهواء والماء ولادخول أو خروج فيه وعنه كونه موجود مفروض علينا شأنا أم أبينا لأنه طوعا أو كرها في قوله تبارك وتعالى:

((( افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون ))) أل عمران 83

أي أن كل من في السماوات ومن في الأرض كانو قد أسلمو في الماضي وإنتهى الأمر إن طوع أو كرها لقوله اسلم التي تفيد الماضي.
إذا
فالإسلام هو التسليم والإستسلام لله الواحد القهار الذي قهرعباده بأن أوجد لهم الموت حتى يأتوه كرها إذا ماكانو راغبين في الذهاب له طوعا...
وأما وعندما نتحدث عن العقائد السماوية الثلاث فإننا نكون بهذا نتحدث عن الإيمان بها وبطرحها.
ومنشئ كلمة إسلام - ككلمة طبعا وكفكر - هو سيدنا ابراهيم ( ص ) لأنه أول من أدرك وجودها ومعنها من كون الإسلام هو التسليم لله سبحانه وتعالى.
ولتكون أيضا هي دعوته لله من بعد أن أمن بها بأن يكون هو وذريته من المسلمين طوعا من خلال الإيمان والذي هو الإسلام الطوعي بقوله:

((( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم ))) البقرة 128

كما وأنه وبعد أن طلب من الله سبحانه وتعالى أن يكون هو وذريته من المسلمين المؤمنين بوجود الله رب لهم قام وأوصى بها أبناءه بأن يكونو مسلمين لله طوعا بإيمانهم به...

((( ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون ))) البقرة 132

لنرى بعدها بأن يعقوب قد نقل وصية أباه إسحاق والتي حملها بدوره عن أباه ابراهيم إلى الإسباط الإثني عشر بأن يكونو مسلمين وقد كانو مسلمين...

((( ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون ))) البقرة 133

ليأتي بعدها موسى ( ص ) ويجعل منها أيضا وصيته لقومه ويقول:

((( وقال موسى يا قوم ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين ))) يونس 84

كما وأن السيد المسيح ( ص ) هنا يسمعها من أنصاره من أنهم مسلمون لله ليطمئن قلبه لهم من أنصاره لله حقا بإسلامهم..

((( فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون ))) أل عمران 52

وأما سيدنا محمد ( ص ) فإنه - وبعدما أدرك أنه من ذرية ابراهيم - فنراه يقر هنا بأن عقيدته المحمدية من ضمن هذه الوصية ويطلق على أتباعها إسم المسلمين بناء على الذي إختار لنسله هذا اللقب والذي هو ابراهيم الخليل ( ص ) :

((( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ))) الحج 78

أذا
فإن أول من أطلق على نفسه ونسله لقب المسلمين هو سيدنا ابراهيم ( ص ) ...
وابراهيم ( ص ) لم يكن يهوديا أو نصريا أو حتى محمدي - لإن كل هذه الرسائل بما فيه من تشريعات كانت قد أتت بعده - وإنما هو حنيف مسلم لله.

((( ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ))) أل عمران 64

ومعنى كلمة مسلم كنت قد شرحتها بأنها إم طوعا وإما كرها ولاخروج عنها بأي حال من الإحوال.
وليكون الإيمان هو أن تحسن من إسلامك الطوعي هذا بإيمانك بمبادء العدل والرحمة والسلام.
وهذه المبادء موجودة بالعقائد الإبراهمية الثلاث والتي هي رسالة واحدة في واقع الحال كانت قد أرسلت على مراحل لتتناسب والتطور الفكري لنسل ابراهيم من خروجهم من العبودية التي فرضت عليهم زمن فرعون الى الحرية في عابدة الله والتي تمت وإنتهت بالقرآن الكريم بقوله ( اليوم أتمت عليكم نعمتي ورضية لكم الإسلام دينا ).
ولتستطيع معي أن ترى مراحل هذه الرسالة فتعال نذهب بجولة إلى مهدها حيث خرج شعب الله المختار- والذي هو نسل ابراهيم - من ارض فرعون الذي إدعى الأولهية لنفسه وأراد أن يجعل من عباد الله عبيد له وهم من لايرضون لآنفسهم رب معبود غير الله سبحانه وتعالى والذي هو رب أبائهم وأجدادهم ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب.
وعليه
فأن أرض مصر فيها من الرموز الدالة على العقائد الإبراهمية الثلاثة مما لايخفى على باحث عن الحق شأني وأرغب أن أطرحها عليكم لترونها معي كما أراها والتي هي الأهرامات الثلاثة وأبو الهول الذي يقف حارس لها.
وعليه
نبدء بالهرم لأصغر خوفو ..... ونقول:
لاحظ معي أخي القارء الكريم تناغم كلمة ( خوفو ) مع كلمة ( خوف ) ولاحظ هنا كيف أنها ترمز للرسالة اليهودية وماحملته معها من خوف ورعب لشعب موسى من أخذهم للإيمان بها عنوة(خذ الكتاب بقوة ) أو أن يقتل بالمعجزات وغيرها كل من لايؤمن بها على اعتباره عدو وإن كان من نسل ابراهيم.
فقد كانت الرسالة اليهودية شديدة بأحكامها على أهلها لما فيها من أحاكم تقوم على العدل حتى لنقول عنها بأنها كانت خالية من الرحمة لإعتمادها على العدل وحده والذي يصبح ظلم دون رحمة تحيط به ( العين بالعين والسن بالسن) .
مما يؤكد هنا بأن الرسالة التي جاء بها موسى ( ص ) لم تنتهي بعد وإنما هي مرحلة منها ولابد منها في بادء الأمر لتتناسب مع خروج الشعب من العبودية زمن فرعون الى الحرية زمن موسى بين عشية وضحاها وليدرك الشعب أيضا بأن الحرية الجديدة مقيدة بشرائع وقوانين عادلة صارمة لايجوز الخروج عنها.
وعليه
وما إن سار الشعب على العهد في العدل من شريعة موسى حتى حان وقته ليفهم معنى الرحمة والصفح وإحترام الغير وليفهمو بأنهم ليسو بوحدهم شعب الله المختار وأبنائه وإنما هو الإنسان بكل أطيافه أبناء الله وشعبه وخلقه.
فكون الله سبحانه وتعالى إصطفى ابراهيم ونسله من بين جميع بني الإنسان فهذا ليس بدليل على أن إبراهيم ونسله هم خلق الله والباقي مجهولين الهوية والخالق ,
وإنما الله كان قد إختارهم منذ أن اختار ابراهيم خليل له ليلعبو دور يوضحون من خلاله ما يجري على الساحة الآصلية من أحداث.
فبوقع هذا الشعب والذي هو شعب الله تحت العبودية لفرعون مدعي الألوهية هو رمز لوقوع البشرية كلها تحت العبودية للشيطان في إنصياعها لكل أوامره.
فلو دققت النظر قليلا هنا لوجدت بأن أحداث حياة إبراهيم من زواجه بساره وماكان منهم ومن فرعون بذهابهم له لطلب العون منه في أن تكون أرض المعياد لهم بمساعدة جنده أو منحة منه كونها واقعة ضمن مملكته وكيف أصبح نسل ابراهيم بعدها من ضمن عبيد فرعون لوجدة بأن هذه الأحداث مطابقة تمام لأحداث أدام وحواء من مساعدة الشيطان لهم في رغبتهم في الخلود وكيف تحولت هذه الرغبة في الخلود الى عبودية وموت لنسل أدام من بعده.
ولن أخوض بهذا كثير هنا لآنه عبارة عن بحث مستقل بذاته عن صحف ابراهيم المفقودة , وإنما أحببت أن أنوه لكم هنا بأن ابراهيم وعندما حدث أبنائه بقصة أدام وحواء وولديهما قابيل وهابيل كان يحدثهم عن قصة حياته مع سارة وهاجر واسماعيل واسحاق وكيف سيكون خلاف الأشقاء الذي سيؤدي الى بحور من الدم ينذر بطوفان سيقضي على النسل كله مما يؤكد بأن منشئ هذه القصة - من وجود شخص علم يدعى أدم وزوجة له تدعى حواء وكانا قد أنجبا هابيل وقابيل وكان ماكان منهم ليأتي بعد عقود وعقود طويلة شخص علم أخر يدعى نوح ويحدث الطوفان - هو ابراهيم الخليل ( ص ) والذي رآى بأحداث حياته مستقبل نسله فأطلق على نفسه إسم أدام في قصته وعلى زوجه اسم حواء لينذرنا من خلالها من طوفان رهيب قادم علينا.
لاحظ هنا بأن أبو الأنبياء هو ابراهيم , مع العلم بأن المنطق يقول بأن أبو الأنبياء كان من المفروض أن يكون نوح؟؟!!
وعليه
ننتقل للهرم الأوسط خفرع ....... ونقول:
لاحظ هنا التناغم الرائع بين كلمة ( خفرع) وكلمة ( مغفرة ).
ونقول بأنه يرمز للرسالة المسيحية وماتحمله معها من مغفرة ورحمة للجميع ( أحبو أعدائكم ).
فالرسالة المسيحة تحمل معها التسامح الشديد ( رحمة ) حتى نقول عنها بأنها خالية من العدل لتصبح رسالة ظالمة كسابقتها لإعتمادها على الرحمة دون العدل فيظلم المرء بذلك نفسه عندما لايحميها وهو أقوى أنواع الظلم حيث ان الظالم لنفسه لايستطيع أن يمنح العدل لغيره لآن فاقد الشيئ لايعطيه.
وقد تصبح أيضا هذه المقولة ( أحبو أعدائكم ) السبب في فناء البشرية اذا ماإعتمدت عليها دون أن تأخذ بالعدل الموجود في سابقتها.
أي أن المسيحية وعندما أتت كانت متممة لما قلبلها من ضرورة إقتران العدل بالرحمة والتسامح , وهذا ماقاله السيد المسيح بأنه لم يأتي ليهدم الشريعة ولكنه أتى ليتممها من إقتران الرحمة بالعدل - أي إقتران رسالته الرحيمة بما قبلها من شريعة موسى العادلة - غير أن المحدثين في رسالته من بعده من تلاميذه ممن لم يفهمو فحو الرسالة على أنها متممة لما قبلها قررو - وبشرحهم الخاطئ للأحداث طبعا - أن نهاية الرسالة والخلاص من العبودية للشيطان يكون في هذه الرحمة التي جاء بها السيد المسيح والتي تقوم على أن نحب أعدائنا ونحسن لمبغضينا مما يؤكد بأنهم لو إتبعو هذا النهج - وطبعا لن يستطيعو اتباعه لآنه فاقد للمنطق ولاطاقة لآحد به وبدليل حروبهم مع المسلمين دفاع عن أنفسهم رغم أن أنهم وبحسب زعمهم مأمورين بحب أعدائهم - أو أن البشرية كلها أخذت بهذا النهج لكانو هم السبب الرئيس في فناء البشرية اذا ماإتخذت من هذا القول شرعة لها.
حيث أننا لو لم نقول هنا بخطر المتأسلمين عليهم - وقلنا بأن الأرض كلها كانت قد أصبحت على العقيدة المسيحية وبحيث أن المصطفى ( ص ) لم يأتي مثلا - لكان في هذه الشرعه من حبنا لأعدائنا نهاية حتمية للجنس البشري وإذا ماظهر للوجود مخلوقات غيرنا من الفضاء الخارجي كنا نجهل وجودها وشرعت تقتيل وزبح بنا دون أن نحرك ساكن لأننا مأمورين أن نحب أعدائنا وننساق خلف جلادنا بحملنا لصليب الفناء على ضهورنا...
وعليه
فهل كنا فعلا سنحب قاتلينا ونخضع رقابنا لجلادنيا حتى نباد عن بكرة أبينا؟!
اذا
كان لابد من قدوم المرحلة الثالثة من الرسالة السمحة لتعيد الأمور الى نصابها من جمعها للرسالتين من عدل ورحمة ومصادقتها على ماجاء فيهما كون العدل والرحمة توأمان لاينفصلان وفيهما معا نجاة بني الإنسان.
الهرم الأخير من قرع ....... نقول:
لاحظ هنا التناغم الرائع بين كلمة ( من قرع ) وكلمة ( الحكمة ).
فمن قرع هذا توحي لي هنا بأن أحدهم واقف على بابي يقرعه ليسألني فأقول له أهل ومرحبا بك أخي الكريم وهذا هو جوابي على سؤالك.
ونقول هنا بأن الهرم الثالث يرمز لرسالة المصطفى ( ص ) والتي تحمل العدل والرحمة معا ( العين بالعين والسن بالسن وإن تعفو هو أقرب للتقوى ).
وعليه
فإعدو لهم ماإستطعتم من عدة ترهبون به عدو الله وعدوكم ...
وعدو الله والذي هو بدوره عدونا ليس منا نحن بني الإنسان لإننا جميعنا أبناء الله ورح منه وإخوة بين بعضنا.
اذا
فنحن نعد ماإستطعنا من قوة لنرهب بها عدو الله وعدونا بقوتنا وأننا قادرين على الدفاع عن أنفسنا لنقول له بعدها وبرحمة منا ونحن منتصرين ( اذهب فأنت طليق ... إذهبو فأنتم الطلقاء ) لكم دينكم ولنا دين.
ولكن لاتحاول مرة أخرى الإعتداء علينا لإنك لست بند لنا نحن بني الإنسان العادلين بحزم عقلونا والرحماء بالحب الذي في قلوبنا.
وأخير
فإن الرسالة السماوية واحدة ولن تجد فيها خلاف ولن تجد لها تبديل لإنها خطة الله المحكمة التي سيخرج من خلالها الإنسان من عبوديته للوهم والخوف والموت إلى حريته في أن يكون كخالقه وروح منه.
أذا
فهي المرحلة الرابعة والأخيرة الأن والتي نحن عليها اليوم وبما يرمز لها أبو الهول من جلوسه أمام الأهرامات كحامي لها ومدافع عنها من أن الرسالات السماوية هي رسالة واحدة من ثلاث مراحل ولابد لنا من أن نأخذ بها جميعها لنرى عندها ذاك المنتظر الذي ننتظره ليحميها.
وخذ مني عزيزي القارء وقل محدثنا مجنون واسمع.
إن لم تؤمنو بأن الرسالات السماوية متممة لبعضها بعضا - وليست بناسخة لبعضها وبحيث تلغي إحداهم الأخرى كما قال تلاميذنا ونسو قولنا نحن الراسخين في علم الله - وتأخذو بما جاء فيها جميعها من عدل ورحمة فلن يظهر لكم أبو الهول حاميها وسيكون الطوفان لامحال ليذهب بكم الله ويأتي بقوم يحبونه ويحبهم ويفهمون معنى الرحمة والعدل.

كل والود والإحترام للجميع من أخوكم العارف بالله محمد فادي الحفار










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملاحظة لابد منها فاتني أن أدرجها في مقالتي إخواني الكرام..
محمد فادي الحفار ( 2009 / 6 / 17 - 20:28 )

لآحظو معي بأن الهرم الأوسط خفرع والذي قلت عنه بأنه يرمز للمسيحية كيف أن رأسه والذي هو حجر الزاوية الهرمي فيه مكسور...
وتذكرو قول السيد المسيح بأن الحجر الذي رفضه البناؤن أصبح حجر الزاوية..
فالحجر الذي رفضه البناؤن الإبراهيميون هو أخوهم اسماعيل من زوجة أبيهم ابراهيم..
وقد أصبح حجر الزاوية فعلا لأن محمد الذي وحد الرسالتين من عدل ورحمة برسالته والتي هي حجر الزاوية للرسالتين كان قد أتى من نسل اسماعيل


2 - بثك ناقص
أبو عبدالله ( 2009 / 6 / 17 - 22:10 )
حسب المعلومات فأنة يوجد في مصر عدد هائل من الأهرامات
ولكنك لم تصنفها حسب العبادات أو الأديان
والله الحق كلة يقع على موقع الحوار المتمدن في نشر هكذا مقالات
عزيزي هذا الموقع لنشر الحقائق من وجهة نظر كاتبها وليس لنشر ترهات لاتغني عن جوع ولا تؤمن من خوف
سامحك الله ضيعت وقتنا


3 - أمرك غريب محيرني
علي ( 2009 / 6 / 18 - 08:15 )
السيد محمد .. أمرك غريب غريب محيرني


4 - محمد فادي الحفار
الجوكر ( 2009 / 6 / 18 - 09:42 )
مقال جميل ينقصه التعمق
وصدقت إن الحق في كل من توجه بفكره وقلبه إلى الموجد الأول ورضي بالحق من الله سواء في الأديان المذكوره أو غيرها ولا يحتاج للمرأ إثبات الحقائق عن طريق الظن فالحق تعالى كما قال
الأمام علي إبن أبي طالب وارث علم إبراهيم عليه السلام
لا تراه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان
معروف بالدلالات منعوت بالعلامات لا يقاس بالناس ولا يدرك بالحواس إن الله قريب من الإشياء غير ملامس بعيد منها غير مباين متكلم لا برويه ظاهر لا بتأويل المباشره متجلي لا بإستهلال رؤيه بائن لا بمسافه قريب لا بمداناة مريد لا بهمه صانع لا بجارحه دراك لا بخديعه لطيف لا يوصف بالخفاء كبير لا يوصف بالجفاء عظيم العظمه لا يوصف بالعظم جليل الجلاله لايوصف بالغلظ سميع لا يوصف بآله بصير لا يوصف بالحاسه رحيم لا يوصف بالرقه قبل كل شيء فلا يقال شيء قبله وبعد كل شيء فلا
يقال له بعدا هو في الأشياء كلها غير متمازج بها ولا بائن عنها
موجود لا بعد عدم فاعل لا بإضطرار مقدر لا بحركه لا تحويه الأماكن ولا تضمنه الأوقات ولا تحده الصفات ولاتأخذه السنات سبق الأوقات كونه والعدم وجوده والإبتداء أزله كان ربا إذ لا مربوب وإله إذ لا مألوه وعلما إذ لا معلوم وسميعا إذ لا مسموع
تعنو الوجوه ل


5 - هلوسة عقلية
روماني ( 2009 / 6 / 18 - 09:52 )
كيف يمكن لانسان عاقل ان يقبل هذه الترهات , غدا يطالعنا صاحب هذا المقال وهو ذو خيال خصب بان برج ايفل وبرج بيزا لهما دلالات دينية,, احب ان اضيف الى معلومات المفكر الكبير بان الاهرام هو مثلث وقاعدته مثلثة وهذا دليل اخرعلى ثلاثية الاديان...ريحنا منك


6 - الهيروغيليفية والعربية
ناجي الأمير ( 2009 / 6 / 18 - 10:02 )
سيدي الكريم،
أرجو منكم السماح وسعة الصدر وأن نتبع سويا المبدأ القائل بأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية:
لا توجد علاقة علمية أو أدبية معروفة بين اللغة الهيروغليفية (الفرعونية) واللغة العربية، فقد حاولت سيادتكم الاستدلال باسماء خوفو وخفرع ومنقرع على معاني إنسانية بصيغ عربية مثل الخوف والمغفرة والحكمة، وفي سبيل ذلك استعنت بالعسف ولي أعناق المعاني بل وخلطت بين المغفرة والرحمة بل وضعت النتائج قبل المقدمات وفي سبيل ذلك جعلت إله اليهودية وشريعته بلا رحمة وتخيلت إله المسيحية وشريعته بلا عدل وهو ما يناقض القرآن في صريح آياته
o يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ (البقرة 40 ، 47 ، 121)
o وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (البقرة 83)
o مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ


7 - شكر لكم جميعا اخواني
محمد فادي الحفار ( 2009 / 6 / 18 - 11:00 )
الأخ الجوكر ... شكر لمروكم الكريم سيدي.
وشكر لكل من شرفني بقراءة مقالتي.
الأخ الكريم ناجي الأمير
تحية عطرة ملئها التقدير والإحترام
وأما بعد
فأنا لم أقل سيدي بأن المعنى الهيروغليفي لكلمات خوفو وخفرع ومن قرع هو ذات المعنى لكلامات خوف ورحمة وحكمة في حالت ترجم للعربية .
ولكن قلت لاحظ التناغم بينها .
فالإنسان العربي العادي وعندما يقرء كلمة خوفو بأحرف عربية لايخطر بباله غير كلمة خوف.
وكذلك وعندما يقرء كلمة خفرع يجد النغم الموسيقي لكلمة غفر تداعب مخيلته
وأيضا كلمة من قرع توحي بقرع على الباب لصاحب حاجة أو سؤال .
ثم قلت بأن رسالة موسى مبنية على الخوف كون أهلها خارجون من العبودية الى الحرية الجديدة عليهم حتى أن بعضهم قال بأن العبودية زمن فرعون خير من الموت في المجهول والتيه لآربعين سنة زمن موسى , ناهيك عن القيود الموضوعة عليهم في هذه الحرية من شريعة تقول لهم خذو الكتاب بقوة وهم من ظن بأنهم أصبحو أحرار دون شريعة تحكم علاقتهم ببعض فيصبح تعاملهم مع بعض قائم على شريعة الغاب.
ثم وضحت بعد هذا ضرورة وجود الرحمة في معتقداتهم - وليس في شريعتهم - حتى لاينساق الشعب وراء الأوهام من أنه وحده شعب الله المختار فيشرعون ذبح ببني الإنسان ( العنصرية ) مما إستدعى إتمام الرسالة بم


8 - ملحوظه
عبدالله محمد العبدالله ( 2009 / 6 / 18 - 11:44 )
سيدي الكريم
ملاحظتي في مقالاتك انك لاتعي معنى الناسخ والمنسوخ
وتستخدم اسقاطاتك في الفهم الناقص لهذين المفهومين على افكارك ومن ثم كتاباتك
ارجو منك اعادة النظر وبمنهجية علمية حيادية حول موضوعة الناسخ والمنسوخ
ولك مني كل الود والاحترام


9 - Youve got to be kidding
Mary ( 2009 / 6 / 18 - 12:02 )
are you serious??????

This is the most stupid article Ive even seen. Translating names from Arabic translation into Arabic????

Didnt anyone told you that Arabic was not the language of the Phaeroes??


10 - كتب تعج بالفوضي
محمد البدري ( 2009 / 6 / 18 - 12:42 )
الكتب السماوية التي يدافع عنها السيد كاتب المقال ليست اكثر من ركام للاساطير القديمة وفضلات اقوال الحضارات السابقة ومعها احداث ومواقف حياتية لاهل ذلك الزمان - وهم قوم بدائيون كان آخرهم عرب قريش _ سردوا بعضا من الاحداث التي جرت. لهذا نجد الفوضي تملأ القرآن ولا منهجية واضحة في كتابته. فهو كتاب مثل باقي الكتب المقدسة الاخري لا نجد فيها الا قانون عقوبات لضمان حكم اقوام بدائية بالعنف الذي هو الوسيلة الوحيدة لحكم البربريات


11 - راي
jone ( 2009 / 6 / 18 - 13:52 )
مهما قيل وقال الرجل قال رايه لكن ماكو واحد يعطينامعناها باللغة المصرية القديمه وثانيا عدم تفاهم الاديان الثلاث لحد الان يعطينا شك بعدم سير البشرية الى بر الامان0

اخر الافلام

.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط


.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع




.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها