الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلتي إلى الدانمارك.....(1)

وفاء سلطان

2009 / 6 / 20
التربية والتعليم والبحث العلمي


لم أجد شيئا معفنا في الدانمراك.....
كل ما في ذلك البلد ساكن ووديع إلى حد الرومانسية. سحرتني البحيرة الممتدة أمام فندقي، رحت أراقب نوافيرها الثلاث وهي ترقص بدلع، مدهوشة بجمالها كطفل سحرته لعبة جديدة.
لقد سرقتني من عالمي الصاخب ورمتني في أحضان الطبيعة حيث يستطيع الإنسان أن يتوحّد في كونه الأكبر ويصبح جزءا لا يتجزأ منه.
هي زيارتي الثانية، لكنها الأكثر غوصا في طبيعة ذلك البلد الهادئ. جئته للمرة الأولى في خضم الزوبعة التي أحدثتها الرسوم الكاريكاتورية، ولم أقم به سوى فترة قصيرة عدت بعدها إلى حضن الوطن الذي أدمنت دفئه.
وصلت كوبنهاكن منهكة بعد رحلة طويلة امتدت من كاليفورنيا، مرورا بنيويورك ولندن واستمرت عدّة أيام.
ساعات قضيتها في المطارات عند نقاط التفتيش، كنت أقف في طوابير المنتظرين دورهم وأنا أراقب أسارير وجوههم المفعمة بالإحباط دون شكوى. أمامي كانت تجلس سيّدة مشلولة على كرسي متحرك، اقتربت منها عاملة التفتيش وراحت تساعدها على خلع معطفها في محاولة لتفتيشها.
تمعنت بمعالم وجهها وأنفها السويدي وتأكدت من أنها، وبلا شك، ليست من تورا بورا ولا تمت بصلة لبدو الجزيرة (أستعير تعبير الأنف السويدي من الدكتور عبد الكريم شحادة مدرس مادة الأمراض الجلدية في جامعة حلب حيث كان يؤكد لنا بأن أصحاب الأنوف السويدية ـ والمقصود الأنف الأوربي الصغير والمرفوع ـ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية Squamous cell Carcinoma))، وربما ـ أقول ـ أقل عرضة للإصابة بسرطان الإرهاب الإسلامي!)
تنهدت بألم ولسان حالي يقول: هذا ما فاض به محمد من حضارته على العالم!
..............................
في المطار اكتشفت بأن حقيبتي لم تأتِ معي فقد أبت أن تغادر مطار نيويورك، يبدو أن للأشياء أوطانها ولها أحاسيسها أيضا!
فقداني لحقيبتي زاد من إحساسي بالإنهاك، وتضاعف ذلك الإحساس عندما تفاجئت بأن جميع المحلات التجارية في الدانمارك تغلق أبوابها يومي السبت والأحد.
إنه عالم مغاير تماما عن عالم أمريكا، حيث تضرب حمى الشراء أطنابها في شرايين الناس يوميّ السبت والأحد، فتراهم يتدافعون إلى المحلات كيوم الحشر، وكأن دافعا خفيّا بأن كل شيء سينفذ في دقائق، يتحكم في دينامكيتهم التي لا تعرف السكون.
محلات السلسلة العملاقة Wal-Mart تفتح على مدار الساعة وشعارها هو:
If you can’t find it you don’t need it
إن لم تجده لدينا تأكد من أنك لست بحاجة إليه!
في العشرينات من القرن المنصرم قال الصحفي الأمريكي الساخر، والمعروف بنقده اللاذع لطبيعة الحياة الأمريكية Henry Louis Menchen:
"إن ما يصرف من أموال في نيويورك وفي اسبوع واحد على قضايا تافهة جدا يكفي لإدارة دولة الدانمارك في عام واحد"
تذكرت ما قاله وأنا أحشر نفسي بين المتسوقين في سوبر ماركت قريبة من فندقي، والتي لا تتجاوز في حجمها حجم ممر واحد في أي متجر لـ Wal- Mart في كاليفورنيا.
أشارت لي سيدة الإستعلامات في الفندق على أنها الماركت الوحيدة التي تفتح أبوابها يوم السبت، وناولتني الخارطة كي أهتدي إليها.
قبل أن أغادر دوّنت على قصاصة ورق صغيرة كل ما أحتاج اليه وكان في حقيبتي المفقودة، ورحت أبحث عنهم بالتسلسل.
يقولون السفر ثقافة، وأقول: كلما ازاد احتكاك بالناس في البلد الذي تسافر إليه تتسع مداركك. لا أعتقد بأن كتاب على سطح الأرض يستطيع أن يطلعني على ما اطلعت عليه في الدانمارك من خلال تجربة الحقيبة المفقودة.
في أمريكا عندما تذهب للتسويق، تحتاج إلى نصف ساعة على الأقل كي تختار معجون الأسنان في ممر يحوي مئات الأنواع، وإن كنت على عجل لا تملك إلاّ أن تلتقط أول ما تقع يدك عليه غير عابئ بطعمه أو لونه أو شكله أو سعره.
قادتني زبونة تقف بجواري بعد أن سألتها: "أين أستطيع أن أجد معجون الأسنان"، قادتني إلى الرف المخصص فوجدت نوعا واحدا يتيما، ولم أجد الخيطان التي تساعد على التنظيف!
ناولتني عوضا عنها علبة للعيدان الخشبية وقالت: هذا ما لدينا!
شكرتها وتركت العلبة ورائي فأنا لا أجيد استخدام العيدان بمهارة.
قرأت مرّة تعريفا "للروحانية" حسب التعاليم البوذية، وجاء في التعريف: "هي أن تغوص في أعماق اللحظة التي تعيشها"!
عندما تصل إلى عمق اللحظة التي تعيشها تتوصل إلى معان دفينة، معان لست قادرا أن تتوصل إليها لو عبرت زمنك بعفوية وبلا وعي!
لم أترك تلك اللحظة وأنا أقف أمام الرف الذي احتوى "يتيما كنت أبحث عن عشيرته الأمريكية"، لم أتركها تمرّ بعفوية. غصت في أعماقها وخرجت بقناعة "أن كثرة الخيارات ترهق، والحياة أجمل وأسهل عندما نعيشها ببساطة".
وتساءلت: أليس هناك فرق بين أن تلتقط معجونا للأسنان بلا تكلف وبلا عناء وبين أن تصرف نصف ساعة من وقتك الثمين محتارا أي نوع تختار؟!
فكّرت في الأمر قليلا، ثم عدت إلى علبة العيدان الخشبية وصوتي الداخلي يقول: جئت لأستمتع بكل شيء في الدانمارك كما هو، لا كما أتوقعه أن يكون!
في طريقي إلى الفندق شكرت بوذا بامتنان، فتعاليمه السمحة ساعدتي على أن أعيش لحظتي بعمقها وأحلق كي أتوحد في نرفانيتها! ( النيرفانا تعريفا: هي اللحظة التي يتحرر فيها المتعبد البوذي أو الهندوسي من كل ما يقيد روحه، ويحلق بتلك الروح ليصل مرحلة الإستنارة).
وهي بالنسبة لي، من خلال تجربة اليتيم الذي قابلته على أحد الرفوف في متجر دانماركي، هي اللحظة التي أستطيع أن أتحرر فيها من عشيرة المعاجين الأمريكيّة وأحلق مستمتعة بيتيمي الدانماركي على علاته!
وصلت الفندق وتوجهت إلى غرفتي، كنت أصفى روحيا ولكنني مرهقة جسديا إلى حدّ الإعياء.
كانت الساعة حسب تقديري السابعة مساء، ألقيت بحمولتي على أرض الغرفة وأنطرحت فوق السرير.
مضى وقت لا أعرف مداه، استيقظت بعده مذعورة لأرى الشمس تضيء قبّة السماء، نظرت إلى ساعتي فوجدتها مازالت حسب توقيت نيويورك.
بحثت في الغرفة عن ساعة فلم أجد، توترت أعصابي فهي المرة الأولى التي لا أجد ساعة في غرفة فندق، لكنني تذكرت بوذا وقلت: لأعش اللحظة بعمقها وببساطتها كما هي، لا كما أتوقعها أن تكون.
اتصلت بالإستعلامات: ما الساعة الآن؟!
وجائني صوت موظف الإستعلامات: إنها العاشرة!
- العاشرة صباحا؟!
وردّ بتعجب: بل مساء يا سيدتي!
مساءً؟!! هل أنا في مشفى للمجانين؟! الساعة العاشرة مساء والشمس مازالت تضيء السماء؟!!
وزارني بوذا مرّة أخرى، ليقودني إلى عمق اللحظة التي أعيشها متساءلة: مهلا....أنا في إحدى الدول الإسكندنافية، وللشمس عندهم طقوس تختلف عن طقوس الشمس حيث أعيش!
ثم أكتشفت بأنها في الدانمارك وفي حزيران تغيب في الحادية عشر ليلا وتشرق قرابة الثالثة والنصف صباحا.
وتذكرت أيضا أنه في السويد، وعلى بعد ضربة حجر إلى الشمال من الدانمارك، الظاهرة التي يطلقون عليها Midnight Sun أي الشمس التي تظهر في منتصف الليل، ولا تغيب على مدار اليوم لعدة أسابيع؟!!
يقول الفيلسوف Bertnard Russell:
الإنسان يولد جاهلا وليس غبيّا، ولكن تعليمه يجعل منه غبيّا!
لم نولد أغبياء، ولكن التعاليم الإسلامية التي برمجتنا حولتنا إلى هياكل في منتهى الغباء.
من يفقد القدرة على أن يتساءل ويبحث عن جواب لأسئلته يخسر عقله!
لقد أقنعونا بأن الإسلام دين عالميّ وليس فقط لبدو السعودية، وأقنعونا بأن القرآن كتاب علمي يحوي كل ما اخترعه وما سيخترعه الإنسان منذ الأبد وحتى الأزل.
تلك البرمجة لم تبدد جهلنا بل ذهبت بعقولنا، وإلا لتساءلنا: كيف يصوم مسلموّ الدول الإسكندنافية بناء على تلك الآية؟!
وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ
لم يخطر ببالي ذلك السؤال إلا عندما قادني مصباح بوذا السحري إلى عمق اللحظة التي أبلغني بها عامل الإستعلامات في فندقي بأنها العاشرة مساء!
أذكر أنني قرأت مرّة للمفكر الإيراني "علي سينا" قصة يروي من خلالها كيف ومتى فقد مؤسس الديانة البهائية إيمانه بالإسلام كدين، الأمر الذي أدى به إلى تأسيس دينه الجديد.
لست متأكدة من صحة هذه القصة، لكنّ مغزاها العميق يدفعني على أن أنشرها:
كان ذلك الشيخ إسكافيا وكان بسيطا وغارقا في إيمانه، مرّ عليه في محله المتواضع يوما المفكر الإيراني فلان الفلاني (لم أعد أذكر اسمه) والذي لا يؤمن بالأديان قاطبة وسأله: ياسيدي الشيخ، هل صحيح بأن النبي محمد قال بأن الكلب نجس والملائكة لا تقترب من مكان يوجد فيه كلب؟!
فرد الشيخ: نعم يا بني!
عندها سأل المفكر: وهل صحيح أن النبي محمد قال بأن المطر مبارك، وكل حبة مطر تسقط على الأرض يحملها ملاك؟!
فرد الشيخ: نعم يا بني!
فسأل المفكر: إذا من يحمل حبة المطر التي تسقط على الكلب؟!!
وهنا شعر الشيخ بأن صاعقة قد وقعت عليه، فكر مليّا وقال: سآتيك بالجواب غدا!
في صباح اليوم الموعود لم يأتِ الشيخ، يبدو أنه كان مشغولا بوضع دينه الجديد!
تحطم دين تحت وطأة سؤال واحد، وقامت على أنقاضه ديانة أخرى!
تلك هي الأديان قاطبة، لا يوجد دين إلا ويستطيع أبسط سؤال أن يطرحه أرضا، ناهيك عن الإسلام!!
لما نزلت آية الخيط الأبيض على محمد، ألم يكن الله يعلم بأن النهار قد يمتد في البلاد الإسكندنافية ليشمل اليوم كله؟!!
........................
لم أجد شيئا معفنا في الدانمرك....
لكن والحق يقال لم أر إنسانا سعيدا فيها، أو على الأقل تشير أسارير وجهه إلى الإنبساط.
قد لا يكون تقيمي عادلا، ربما هي قضية عادة وتقليد فأساريرهم لا تعكس ما بداخلهم.
قد لا يكون تقيمي عادلا من منطلق أنني قارنت أساريرهم ولغة أجسادهم بالأسارير ولغة الجسد التي يبديها الشعب الأمريكي.
عندما تلتقي عيناك صدفة بعينيّ الأمريكي يبتسم بعفوية وبلا تكلف ويلقي عليك التحية.
عندما تدخل متجرا...فندقا...مكتبا حكوميا...عيادة...أو مرفقا عاما في أمريكا يبادرك الموظف المسؤول بالتحية، ثم يرحب بك في المكان الذي تدخله.
وعندما تنهتي مهمتك معه يشكرك بأدب ويتمنى أن يراك مرّة أخرى في المستقبل.
يتبنى الأمريكيون عرفا يقول: الزبون دائما على حق!
هذا السلوك ينعكس بالإيجاب على العلاقة بين المستهلك والمنتج، وبالتالي ينعكس على مشاعر الناس بصورة عامة.
في الدانمارك لم أتلق تحية من أحد، ولم أر أحدا يبتسم، باستثناء القاعة التي كنا نتناول فيها طعام الإفطار في الفندق الذي نزلت فيه، ولم يكن بالنسبة لي غريبا أن يكون اسم تلك القاعة California Dine، وأن يكون معظم النزلاء أمريكان، يدل على ذلك اللغة واللهجة التي يتحادثون بها.
هذا الشعور انتابني في معظم الدول الأروبية التي زرتها. فمنذ أشهر كنت أزور البيت الذي ولد فيه بيتهوفن في ألمانيا والذي أحالوه إلى متحف.
غصّ المدخل بالكثير من التحف والمعروضات التي تحمل صورة بيتهوفن، وبإمكان الزائر أن يشتري أيّا منها كتذكار.
أخترت كأسا عليه صورة بيتهوفن، فأنا من هواة جمع الكؤوس، وناولت السيدة البائعة بطاقة الإئتمان كي أدفع الثمن.
قبل أن أوقع الفاتورة، قلت لها: آسفة لقد تذكرت، هل بإمكانك أن تضيفي ثمن ثلاثة بطاقات دخول؟!!
لم أكد أنهي عبارتي حتى صرخت صوتا وكشرت عن أنيابها بطريقة أثارت الرعب في نفسي: كان المفروض أن تقولي ذلك من قبل!
هززت رأسي دون أن أرد احتراما لجهلي بثقافة الألمان!
في أمريكا لا يمكن....أقول لا يمكن أن يحدث أمر كهذا، وإن حدث في مليون سنة فسيقيم الزبون الدنيا على البائع ولن يقعدها حتى يتأكد من أن الشركة قد عاقبته أو طردته!
في سويسرا دخلت مطعما وطلبت بيتزا، وجاءتني الوجبة تختلف تماما عما طلبت فقلت للنادل بأدب: هذا ليس ما طلبته!
ولم يدعني أكمل حتى رد بعنجهية: بل هذا ماطلبتيه! ثم أدار ظهره ومضى.
في أمريكا من حقك أن تردّ الوجبة التي لم تعجبك وتنال غيرها بدون إضافة ثمن الوجبة الأولى، وأحيانا يعفون الزبون من ثمن الوجبتين لأنهم أضاعوا مزيدا من وقته.
ومع هذا قد لا يكون تقيمي لهم عادلا، إذ لا أستطيع أن أقيّم شعبا من خلال زيارة امتدت بضع أيام، ولكن هذا ما شعرت به على الأقل.
ليست فقط أسارير الوجه الصبوح ما أفتقدته في الدانمراك، وإنما الدينامكية التي يتحرك بها الشعب الأمريكي، والتي تضفي عليك شعورا بالنشاط والهمة.
في صبيحة اليوم التالي كنت على موعد مع جريدة Jyllands-Posten، وهي نفس الجريدة التي نشرت الرسوم الكاريكاتورية لمحمد المرّة الأولى.
بعيدا عن أجواء المقابلة التي أجرتها معي، انفردت والصحفي في حديث جانبي عن طبيعة الحياة في الدانمراك.
أبدى استيائه من نظام الضرائب ونظام المساعدات الحكوميّة، فالدولة الدانماركية، بناء على قوله، تجبي ضرائب عالية جدا من مواطنيها قد تصل إلى نسبة 52% من الدخل أو ربما أكثر.
التعليم والطبابة في الدانمارك خدمات مجانية تقدمها الدولة لمواطنيها، ولكن نظام المساعدات التي تمنحها للعاطلين عن العمل وارتفاع نسبة الضرائب ـ بناء على رأيه ـ يشجع الناس على الكسل والإعتماد على مساعدات الدولة، وقد ساهم ذلك الأمر في انخفاض انتاجية الإنسان الدانماركي!
هذا مافسّر لي، إلى حد ما، مشاعر الكآبة التي لمستها في وجوه الدانماركيين!
فإدراك الإنسان، أي إنسان، بأنه منتج ومعطاء يضفي عليه إحساسا بالإرتياح واحترام الذات.
...................
للنملة وكرها، والنملة تحب ذلك الوكر!
ومن قال بأن الدانماركيين لا يحبون الدانمارك؟!!
هل تكفي شهادة شكسبير ببلادهم لتكون مبررا لرفضهم الحياة في ذلك البلد؟! طبعا لا!
يقول شكسبير على لسان هاملت (أمير الدانمارك) في مسرحية Hamlet، التي تقع أحداثها في الدانمراك:
"هناك شيء معفن في دولة الدانمرك"
اشتهرت تلك العبارة من خلال شهرة المسرحية، حتى صارت علامة فارقة كالجبنة الدانماركية!
يؤكد معظم المحللين لأعمال شكسبير بأنه قد قصد النظام الملكي الدانماركي، فهو قد قال "دولة الدانمارك" ولم يقل "الدانمارك"!
لم أعد أذكر المسرحية بالتفصيل، لكنني لم أر شيئا معفنا في الدانمرك، أو ربما أحتاج إلى زمن أطول كي أصل إلى مواطن العفن!
في أكثر من مناسبة، وخلال إقامتي، لمست حبّ الدانماركيين لبلادهم رغم استيائهم من كثرة الضرائب ونظام المساعدات الحكوميّة الذي ذكره لي الصحفي الدانماركي عندما قابلني.
كنت أتناول طعام العشاء مع رئيس ما يدعى Free Press Society، وهي المؤسسة التي دعتني إلى المؤتمر الذي نظمته واستضافه البرلمان في مبناه.
أثناء العشاء سألته: هل زرت يوما كاليفورنيا؟
فردّ: لقد عشت خمسة سنوات في شمال هوليوود!
ـ خمس سنوات؟ هل اشتقت لها؟
وبلا تردد صاح: لا....ولن أشتاق لها في حياتي!
يبدو أن حبه للدانمارك يحول دون اشتياقه للبلد الذي عاش فيه خمس سنوات، وربما لنفس السبب رفضت حقيبتي أن تغادر نيويورك، أفليس للأشياء أحاسيسها أيضا؟!!
يقول مثل إنكليزي: Beauty is in the eyes of the beholder
أي: أن الجمال في عينيّ من ينظر!
تلك هي الحقيقة، فالأشياء ليست كما هي وإنما كما يراها الناس، ولذلك تختلف الآراء حيال قضية واحدة!
رغم ذلك، يختلف الأمريكيون عن غيرهم في تلك النقطة بالذات، فهم يتبنون مواقف أكثر إيجابية عندما يعبرون عن آرائهم ببلاد زاروها وعن شعوب تعرفوا عليها.
لم أسأل سائحا أمريكيا يوما عن بلد زاره أو عاش فيه وأجابني بتلك السلبية الفظّة.
قابلت مرّة عالمة أنثروبولوجيا أمريكية زارت مصر في مهمة علمية استطلاعية، سألتها عن رأيها في مصر والمصريين فأجابت: "مصر دولة جميلة جدا وشعبها طيب للغاية، ولكن تؤلمني جدا الطريقة التي يتعامل بها المصريون مع طبيعة بلادهم" وتابعت تقول: "يحرقون القمامات في الأحياء ويشخّون في النيل بلا أدنى إحساس بالمسؤولية، فالطبيعة في مصر ملوثة للغاية"
عبرت عن حقيقة مشاعرها ولكن بطريقة أكثر أدبا ورقة.
عام 1991 قرأت مقابلة مع الصحفي الأمريكي Terry Anderson الذي اختطفه وأسره حزب الله في لبنان في منتصف الثمانينات، واستمر أسره عدّة سنوات. كانت المقابلة مباشرة بعد انعتاقه من الأسر، قال:
"أفضل ساعات عمري تلك التي قضيتها وأنا أراقب غروب الشمس من على شرفتي المطلة على البحر في بيروت، إنّ لبنان من أجمل الدول التي رأيتها في حياتي"
لم يمنعه العذاب الذي ذاقه في الأسر، وخلال سنوات، من أن يعبّر عن إعجابه بلبنان.
قرأت مرة كتاب ممتع للغاية بعنوان : What have you learned from life? أي: ماذا تعلمت من الحياة؟!
الكتاب عبارة عن مجموعة مقابلات أجراها الكاتب مع أناس تتراوح أعمارهم بين الـ 5 سنوات والـ 95 من العمر، ونشر فيه أجوبتهم.
أحد تلك الأجوبة كان: لقد علمتني الحياة بأنه ليس من العدل أن تزور بلدا وتتوقع أن تراه صورة طبقة للأصل عن وطنك الذي تحبه!
...................
لقد تجذرت في الثقافة الأمريكية قناعة بأن أهمية الحدث، أي حدث، تأتي من الطريقة التي تتفاعل بها مع الحدث وليس من تداعياته.
وهذا ما يساعدهم على تبني مواقف إيجابية في أكثر الظروف حلكة.
منذ حوالي عشر سنوات نشب حريق في شمال كاليفورنيا وألتهم حيّا بأكمله، كنت أستمع إلى مقابلة مع أحد الأشخاص الذي خسر بيته بما فيه، فقال:
لقد خسرت بيتي برمته، وقضيت ليلتي في العراء وهذا ما ساعدني على الإستمتاع بمراقبة القمر والنجوم!
وتحضرني هنا قصة طريفة رواها لي صديق، وهو طبيب مشهور جدا مختص في الجراحة العصبية وتحديدا في جراحة الدماغ، ويعمل في مستشفى تابع لأكبر جامعة أمريكية في كاليفورنيا.
يعيش في قصر في منطقة بالم سبرينغ، ويشتهر قصره بحديقته الغناء والتي لا مثيل لها.
صديقي هذا يعود في اصوله إلى سكان جزيرة هايتي، وهو قصير القامة، نحيل وداكن البشرة، أشعث الشعر، خشن المعالم ولكنه يمتلك قلبا لا أصفى منه وروحا لا أحلى منها، ناهيك عن ذكائه الخارق!
يقضي عطلة نهاية الأسبوع في حديقته حيث تغوص يداه عميقا في تربتها، يقلع عشبا ويزرع غرسا، ويبدو صورة طبق الأصل لنمط من العمال المكسيكان الذين يعملون في صيانة الحدائق في كاليفورنيا.
يحدثك عن تربة حديقته وأزهارها ونباتاتها كما لو كان يحدثك عن طبوغرافيا الدماغ الذي يجيد سبر أغواره بمبضعه، دائما يقول: لو لم أكن طبيبا مختصا في جراحة الدماغ لكنت جيولوجيا مختصا بعلم طبقات الأرض.
في أحد الأيام ـ حسب روايته ـ كان منهمكا كالعادة في أعمال الحديقة، وكان يبدو كجرذ خرج لتوه من وكر موحل.
توقفت سيارة فاخرة في مدخل قصره، وترجّلت منها سيدة يحيط بها حارسان من القياس الضخم.
تمعن في معالم وجهها وعرف للتو أنها الفنانة الأمريكية ايلزابيت تايلور. أقتربت منه وسألته: تأسرني تلك الحديقة بجمالها، هل تقبل أن تعمل في حديقتي مقابل الأجر الذي ترتأيه؟!!
فرد صديقي الطبيب بوداعة: لا أعتقد أنك قادرة على دفع ما تدفعه لي العائلة في ذلك القصر، مشيرا إلى قصره.
سألت ايلزابيت بغرور واضح: وماذا تدفع لك؟!
فردّ مبتسما: أنام كل ليلة مع صاحبة القصر!
أدركت ايلزابيت ما قصده للتو، فاحمر وجهها وقالت بخجل: هل بإمكاني أن أعانقك؟!
ردّ صديقي الطبيب: وهل يستطيع عامل بسيط في حديقة أن يرفض طلبا للسيدة ايلزابيت تايلور؟!!
يتابع صديقي: غادرتني ايلزابيت وعلى ثيابها آثارا من الغبار العالق في ثيابي، بينما تأججت رائحة عطرها في منافسي!
............
يوم كنت طالبة في الجامعة، أثناء مغادرتنا لإحدى القاعات ركضت طالبة وراء المدرس وهي تصيح: استاذ...استاذ لديّ سؤال!
فالتفت المدرس ورائه كالمجنون صائحا: يا قليلة الأدب! لا تناديني استاذ فأنا دكتور!
هل بإمكان أحد منا أن يتصور موقف ذلك المعتوه لو أن فنانة بمستوى أم كلثوم سألته إن كان يقبل أن يشتغل عاملا في حديقتها؟!!
الحياة موقف، ومواقفنا من أحداثها تدمغ هويتنا وتحكي عنا الكثير.
لم يعجبني موقف السيّد الدانماركي رئيس مؤسسة Free Press Society من الخمس سنوات التي عاشها في هوليوود، أو على الأقل لم تعجبني الفظاظة التي عبّر بها عن ذلك الموقف.
موقفه هذا ، وطريقة تعبيره عن ذلك الموقف، يحكيان عنه وعن عاداته وتقاليده أكثر بكثير عمّا يحكيان عن حقيقة هوليوود!
أعرف أنني تشعبت في الحديث عن رحلتي إلى الدانمارك، لكنها رغبتي في أن أغوص مع قارئي في عمق كل لحظة منها على الطريقة البوذية، وليس فقط أن أمرّ عليها مرور الكرام.
وإلى اللقاء في الحلقة الثانية والأخيرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدكتورة وفاء
سارة ( 2009 / 6 / 19 - 19:54 )
بعد التحية
اتمنى ان اعرف المحل الذي تسوقت منه يوم السبت
فهل هو netto or fakta or aldi hhhhhhhhhhhhhhhhhhh
اما وجوه الدنماركيين دائما هكذا في الغالب عبوسين
وعلى العمومو غير مؤذيين لقد عشت بينهم 20سنة وها انا سكنت لندن
وكل بلد له ميزات خاصة به الدنمارك بلد كئيب و تبقى كوبنهاكن
جنة بالنسبة لكل مدن الدنمارك


2 - ليش؟
جهاد علاونه ( 2009 / 6 / 19 - 19:56 )
ليش ما فيش هنالك واسطات ولا محسوبيات ولا إدعاءات كاذبه على السياسيين والمثقفين ولا تلفيق تهم زائفه ؟
طيب كويس , بس ليش ما أخذتيني معاك؟


3 - مرحبا دكتورة وفاء
nashery ( 2009 / 6 / 19 - 20:48 )
اشتقنا لكتاباتك كثير , شكرا لك على مشاركتنا اياك في زيارة الدانمار ك, وحتى عندما تتحدثين عن زبارة بلد فان نَفَس الفيلسوفة والمفكرة لا يفارقك , في انظار الجزء الأخير من رحلتك الشيقة مع تمنياتي أن تبدأ بخبر وصول حقيبتك المتمردة على السفر ومفارقة الأوطان ...


4 - لاقياس في هذا الامر
ثائر احمد ( 2009 / 6 / 19 - 20:54 )
ارى ان الدكتورة وفاء تنحاز لامريكا بكل متعصب , انا زرت خمس ولايات امريكية ولم اجد هذا اللطف عند الامريكيين الذي تحدثت عنه الدكتورة , بل وجدت ان الشعوب الاوروبية الطف عشرات المرات من الامريكان , والقضية ربما نسبية وفي كل مجتمع يوجد اناس لطفاء واخرين عبوسين وفظين , وان اردنا بعدل ان نقيس هذا فلكل انسان رأي مغاير ,وسوف لن نتوصل الى قول عادل وفاصل في الأمر , اضافة الى ان طبيعة الانسان هو الانحياز لمكان اقامته او وطنه , والدكتورة تحب وطنها كالفورنيا اكثر بلدان العالم وكما الشاعر
بلادي وان جارت علي عزيزة وقومي وان شحوا علي كرام ..


5 - مع محبتي
عماد البابلي ( 2009 / 6 / 19 - 21:01 )
أستاذتي الفاضلة
في المرة القادمة زوري العراق وستعرفين معنى الكأبة أكثر !! الكأبة العراقية رائعة جدا جدا لحد القرف يكره فيه القرف .. لا أبالغ لأن الأبتسامة هنا غالية أو ممنوعة لأني أبتسم بيني وبين نفسي خوفا من ........................ ؟


6 - كيف يصلي ؟
شامل عبد العزيز ( 2009 / 6 / 19 - 21:28 )
سيدتي الفاضلة : أحد رواد الفضاء السعوديين طار بارتفاع 200 كيلو متر بسرعة 29 ألف كيلو متر في الساعة وكان يدور حول الأرض مرة كل 90 دقيقة .. فكيف يؤدي صلاته اليومية الخمسة ؟ والشمس تشرق وتغرب عليه 18 مرة كل 24 ساعة ؟ وكيف يجعل مكة قبلته .. والقبلة تتغير كل ثانية ... مع الأحترام والتقدير


7 - كوكب الحوار المتمدن
رعد الحافظ ( 2009 / 6 / 19 - 21:41 )
..لو كنت تؤمنين بتعاليم الاسلام وليس بوذا , كانت سفرتك الى الدانمارك قد إنقلبت الى جحيم ..كنت لعنت الحظ والقسمة والشيطان وأوليائه لفقدك الحقيبة أولا , وكنت حولت كل تلك المشاعر الى لعنات وغضب لمن حولك وخصوصا الشعب الدانماركي الطيب وإتهمتيه بأنه هو المسؤول الأول ,لأن من رحمه قد خرج الكافر بن الكافر الذي نشر رسوم الكاريكاتير والتي هي السبب في غضب الله ورسوله عليك لسفرك الى دار الكفر ذاك وعقابك قد إبتدأ بجنطة السفر,فشكرا لبوذا و النيرفانا الذين جعلا سعادتك دائمة فأنت تستحقين تلك السعادة دوما ..آسف للاطالة وفي الواقع مقالتك الرائعة هذه تحتاج لمقالة من كل محب تعليقا عليها , لكن عذري بأني لست مؤهل بعد للكتابة عن الدكتورة وفاء سلطان ,وقد حضرت بعض أبيات الشعر لعودتك الميمونة فأعذرني لبساطتها فأنا لست شاعر ولا حتى شويعر ,لكني أحب العقل والعقلاء
,,,,,
مرحى بعودتكِ ووردا نبعثه الى الدكتورة والسلطانة .. وفاء
كوكب الحوار المتمدن .. أنتِ ونوارتهِ .. دائمة العطاء
أنرتِ دروب العقل والعلم , وغلقتِ كثيرا دروب الدماء
كم جاهل جاهد لمنع عقلكِ لكنه بالفشلِ الذريعِ .. باء
لو يعلموا أو يفهموا حبكِ , أو يعقلوا عقلك .. الوضاء
كنا نعمنا بالخير , كله ومن حياتنا إنتهى ..


8 - ما اعظم بوذا
وعمق اللحظة ( 2009 / 6 / 19 - 21:49 )
رائعة يادكتوره على المقالة العميقه ما اجمل مقوله بوذا عندما نشتري معجون اسنان من السوبرماركت ونفكر بعمق اللحظة. ونتبين الخيط الابيض من الاسود. ونشكر الشاعر جهاد علاونه على مشاركته الشعريه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


9 - عقدة الخواجة
samy ( 2009 / 6 / 19 - 22:07 )
عندما تلتقي عيناك صدفة بعينيّ الأمريكي يبتسم بعفوية وبلا تكلف ويلقي عليك التحية.
عندما تدخل متجرا...فندقا...مكتبا حكوميا...عيادة...أو مرفقا عاما في أمريكا يبادرك الموظف المسؤول بالتحية، ثم يرحب بك في المكان الذي تدخله.
وعندما تنهتي مهمتك معه يشكرك بأدب ويتمنى أن يراك مرّة أخرى في المستقبل.
يتبنى الأمريكيون عرفا يقول: الزبون دائما على حق
انتهى كلام الدكتورة وفاء سلطان

صديق الماني اخبرني انه سافر الى الولايات المتحدة الامريكية في رحلة سياحية، رغب في ان يحتسي زجاجة بيرة،. هذا الصديق ابيض البشرة اشقر عيناه زرقاوان وقد تجاوز الخمسين من عمره..
اتاه الجرسون او صاحب المقهى وبشكل غير ودي ساله عن مايريد
قال اود احتساء زجاجة بيرة، فرد عليه وبخشونه ان كان يستطيع دفع ثمنها فقال له الصديق بالطبع فانا الماني وهذا جواز سفري وانا في رحلة سياحية واراه جواز السفر..
لم يهتم هذا الامريكي بكل ذلك واصر على ان يريه النقود..
شعر الالماني بحرج شديد وباهانة كبيرة، واراه النقود
فقال له صاحب المحل ان عليه ان يشرب البيرة ويغادر بسرعة..
قال لي هذا الالماني ان غادر دون ان يشرب البيرة الى مكان اخر وتكررت نفس المعاملة له...معاملة سيئة، لربما للجينز الذي يرتديه او ربما لانه الم


10 - الدنمارك بلد جميل
سعدي ميران ( 2009 / 6 / 19 - 22:31 )
تحياتي دكتوره وفاء سلطان
اختلاطي بالمجتمع الدنماركي علمني ان كثير منهم اناس طيبين يحبون مساعدة الاخرين. وهم اناي عمليين يحبون العمل بشغف ويأسفون جدا لمن يفقد عمله وليس صائبا ماقاله الصحفي عن كسلهم. ففي المصنع الذي اعمل فيه مئات منهم. يمتلكون الشغف بالعمل والدقة والمنافسة الشريفة خصوصا النساء . ويتميزون بالاحترام المتبادل واخذ الامور ببساطة وهدوء. هذا مااعتقده لاني اعيش معهم ربما لاني اعيش بعيدا عن العاصمة والمدن الزدحمة.فمزاج الناي يختلف حسب البيئة التي يعيش فيها
اتمنى في زيارتك القادمة ان لاتنحصر في المدن الكبيرة
لك مني كل التقدير


11 - كمان وكمان وكمان
Labyrinth ( 2009 / 6 / 19 - 22:58 )
دكتورة وفاء : وحشتينا بجد يا ست الكل
طالما تحكين عن رحلتك للدنمارك فسأحكي لكي باختصار رحلتي للقمر.
كل شيء كان جميلا على سطح القمر ربما لأنه لم يتأثر بتعاليم محمد بعد
أهل القمر ناس طيبين لم تمتليء قلوبهم بالقبح الاسلامي بعد
يصنعون نوعا من الحساء الرائع الذي لم يتأثر بتعاليم القرآن المحمدي حتى الآن
كانت ليلة جميلة على سطح القمر فاللعنة على المسلمين أعداء الجمال
وأخيرا تحية عطرة لكي (أعتقد سبب عطرها أنها لم تتأثر برائحة الاسلام النتنة بعد )


12 - عندما يلتقي الفكر بالادب
عبدالواحد-20 سنة -المغرب ( 2009 / 6 / 20 - 00:06 )
لا أعرف هل أنا أمام رواية من روايات هرمان هيسي أم ستيفان زويغ
ما أجملها من عبارات، من مواقف، من قصص
قرأنا لك فأحببناك،فظليت في قلوبنا كشجرة طيبة أصلها ثابت في قلوبنا
وفرعها يصعد في السماء و تصعد مداركنا معه
نقول لك : وش ها الساعة المباركة يا أم نجلاء
رايت في النوم أني صهرك، أغير من تقبيلك يد نجلاء
سميتك أمي، ما رايك ؟..أمي الفكرية (فجنة قلبي و قرة عيني تغير جداً
(;


13 - Welcome back
Suzan ( 2009 / 6 / 20 - 00:46 )
نورتينا اخيرا يا دكتوره

مقالتك رائعة كما عودتينا . اثناء قرائتي لاستغرابك عن كيف يتم Umeu الصيام في الدنمارك . ذكرتيني يا دكتوره ببلد سويدي اسمه
يقع في اقصى شمال السويد شاءت ظروفي ان اقيم في هذه البلده الصغيره لمدة شهر كامل وكنا ضيوف لدى عائله سويديه . اقامتنا كانت في شهر اغسطس وفي اليوم الاول صابني مااصابك بعد ولم استطيع تصديق عدم غياب الشمس وحتى منتصف الليل ولكن بعد ان شرحوا لنا ان الشمس لها ظروفها هناك كان ردنا بان انسب
مكان نستطيع ان نصوم شهر رمضان هو اوميو حيث ان عدد ساعات الصيام في اقلها تكون من العاشرة صباحا وحتى الثانية ظهرا .
شيء مضحك للغاية.

الى تعليق رقم 6 الاخ شامل: انا سمعت ان رائد الفضاء السعودي عندما نزل على سطح القمر حصلت معجزة وسمع الاذان هناك وانا اود ان اجيب على سؤالك
كيف يصلي هناك اقول لك : اولا سوف يتيمم صعيدا طاهرا لانه لا يوجد ماء هناك حتى الان على ما اعتقد ثم بما انه سمع الاذان هناك اكيف رح يصلى على ناحيه القبله .. يعني بسيطة يااستاذ شامل.

ويا مثبت العقل

صاحب التعليق رقم 4 انا عشت في مدينة اوريغون / امريكا واول ملاحظاتي كانت ما اجمل ابتسامات الناس الغرباء لبعضهم انا اويد الدكتورة بحيث ان الاوروبيون كشرين

م


14 - Welcome back
Suzan ( 2009 / 6 / 20 - 00:47 )
نورتينا اخيرا يا دكتوره

مقالتك رائعة كما عودتينا . اثناء قرائتي لاستغرابك عن كيف يتم Umeu الصيام في الدنمارك . ذكرتيني يا دكتوره ببلد سويدي اسمه
يقع في اقصى شمال السويد شاءت ظروفي ان اقيم في هذه البلده الصغيره لمدة شهر كامل وكنا ضيوف لدى عائله سويديه . اقامتنا كانت في شهر اغسطس وفي اليوم الاول صابني مااصابك بعد ولم استطيع تصديق عدم غياب الشمس وحتى منتصف الليل ولكن بعد ان شرحوا لنا ان الشمس لها ظروفها هناك كان ردنا بان انسب
مكان نستطيع ان نصوم شهر رمضان هو اوميو حيث ان عدد ساعات الصيام في اقلها تكون من العاشرة صباحا وحتى الثانية ظهرا .
شيء مضحك للغاية.

الى تعليق رقم 6 الاخ شامل: انا سمعت ان رائد الفضاء السعودي عندما نزل على سطح القمر حصلت معجزة وسمع الاذان هناك وانا اود ان اجيب على سؤالك
كيف يصلي هناك اقول لك : اولا سوف يتيمم صعيدا طاهرا لانه لا يوجد ماء هناك حتى الان على ما اعتقد ثم بما انه سمع الاذان هناك اكيف رح يصلى على ناحيه القبله .. يعني بسيطة يااستاذ شامل.

ويا مثبت العقل

صاحب التعليق رقم 4 انا عشت في مدينة اوريغون / امريكا واول ملاحظاتي كانت ما اجمل ابتسامات الناس الغرباء لبعضهم انا اويد الدكتورة بحيث ان الاوروبيون كشرين

م


15 - حملت القارئ حيث ذهبتِ
ج ح ( 2009 / 6 / 20 - 01:00 )
نعم عشنا معك بالأماكن التي زرتيها ، وتعاطفنا مع كل أمر عشت فيه...أعطيت فكرة موضوعية للأمور الي واجهتيها طبيعيا وإجتماعيا، ولكن عندما إقتربت من ا(((((لجامعة التي درست فيها لتذكري رد الدكتور الفظ للطالبة التي نادته بإستاذ عوصا عن لقب دكتور))))) إنقبض قلبي قبل أن أقرأ ما جرى.....أني شعرت بالهاوية والدونية لما تحويه هذه البلاد ...تِسلمي د.وفاء لقلمك الناصرللحق، الجريء ، الوفي ، الواعي، الثوري ضد الظلم
وإلى موضوع لاحق مع الشكر


16 - أحمدي ربك
سردار أمد ( 2009 / 6 / 20 - 01:20 )
سيدة وفاء ... أحمدي ربك بأنك كنت تتبعي تعاليم بوذا لا تعاليم محمد... وإلا لكنت عانيت الكثير ولجعلتي كل الذين حولك يعانون الويلات في المطار والفندق وأينما ذهبتي (برغم أختلاف العصر الذي جاء بتعاليم كل واحد منهما) فليس الحديث دائماً هو الأجمل.
عذراً كتبت بعد أسمك ثلاث نقاط لأنني بعد ان كتبت التعليق وقرأت أول كلمتين تذكرت أحمدي نجاد، لذا رأيت من الأفضل أبعاد أسمك عن الشر.
لك كل التقدير والاحترام سيدة وفاء


17 - صدق احساسك
nfsa ( 2009 / 6 / 20 - 01:38 )
اعيش في السويد منذ 5 سنوات يحترمون الجميع ويقدمون كل ما يستطيعون من خدمات لرفاهية الانسان فهم يعتبرون ان الانسان اهم مخلوق على وجه الارض وقد اثبتوا للجميع بانهم يومنون فعلا بحقوق الانسان التي افتقدناها في بلداننا العربيه.لكن المشكله كانت مع العلاقات الاجتماعيه .وبراي فان علاقاتهم الاجتماعيه ضعيفه سواء فيما بينهم او مع الجاليات الاجنيه من اللاجئين والمهاجرين.فمن الصعب الاختلاط بهم وان وجد فبحدود العمل .ليس هناك اي تزا ورمع الا ما ندر وعند وجود مناسبات معينه وتقتصر فيما بينهم .وقد مررت بالكثير من المواقف الغريبه ففي احدى المرا سقطت امرأه كبيره في السن على الارض وعندما حاولت ان اسرع لمساعدتها اوقفتني صديقتي وقالت لي بانهم لا يتقبلون ذلك فاذا ماتت يتهمونك بانك السبب.ومرة اخرى تكرر الموقف مع طفل وايضا لم استطع ان افعل شيئا حيث اخبرتني صديقة لي عاشت ل25 سنه في السويد بانهم لا يثقون بالاجانب.هناك الكثير الذي لا استطيع ان اسرده واعتذر عن الاطاله


18 - الهوية إنتاج صاحبها لا العكس
علي ديوب ( 2009 / 6 / 20 - 01:45 )
حكاية الطبيب الهاييتي، صديق د. وفاء و الحكاية المقابلة لدكتور الجامعة السوري الذي لا يشبعه لقب أستاذ؛ و أيضا مجمل الطريقة التي عالجت فيها الدكتورة وفاء سلطان موضوعها هذا، بتلقائية أكثر براءة من الاتهامات المسبقة؛ تبني مفهوما للهوية مستمدا من كونها ثمرة لفعل فاعل ينتجها و يخلقها، عبر آلية تعاطيه، بالمعنى المتكامل، مع المحيط( المجتمع و البيئة و المواضيع..)، و ليست مجرد معطى مسبق، مثل اللون أو الهيئة أو الجنسية. و سؤالنا الملح يتحدد هنا، أي في الكيفية التي نتعاطى فيها مع الوجود؟


19 - رائعه
محمد بطرس شاؤول ( 2009 / 6 / 20 - 02:05 )
السيده وفاء
حقا مقال جميل من ادب الرحلات انه اسلوب السهل الممتنع
اما ماورد فيها من اراء وانطباعات تخص الكاتبه ووجهة نظرها والانسان حر فيما يفكر ويستنتج ويرى
تحيه وتقدير


20 - تحليل نفسي
منذر السوري ( 2009 / 6 / 20 - 03:21 )
تحليل نفسي لصديقك صاحب القصر اعتقد انه شخصيه كئيبه اولا لانه طبيب فالاطباء معظمهم معقدين ثانيا لانه قصير فالقصيرين نادرا ما يكونوا طيبين و ثالثا لان لديه قصر و قد جمع ثمنه من جراحة الدماغ التي لا مجال فيها للعمل الخاص بل فقط الراتب و بالتالي فانه بخيل و مقتر رابعا لانه صديقك و انت من انت, ثانيا ان اجزم ان صاحبك هذا لو جرت وراءه احدى طالباته و نادته دكتور سيغضب اكثر من صاحبك دكتور حلب و سيقول لها انا مستر و بالمقابل لو تكلمت سلافه فواخرجي مع صاحبك دكتور حلب لرد عليها بارق العبارات, اذن توقفي عن الرؤيه بعين واحده و عن تفسير الامور لا كما هي بل كما تريدينها ان تبدو.


21 - تحليل نفسي
منذر السوري ( 2009 / 6 / 20 - 03:26 )
تحليل نفسي لصديقك صاحب القصر اعتقد انه شخصيه كئيبه اولا لانه طبيب فالاطباء معظمهم معقدين ثانيا لانه قصير فالقصيرين نادرا ما يكونوا طيبين و ثالثا لان لديه قصر و قد جمع ثمنه من جراحة الدماغ التي لا مجال فيها للعمل الخاص بل فقط الراتب و بالتالي فانه بخيل و مقتر رابعا لانه صديقك و انت من انت, ثانيا ان اجزم ان صاحبك هذا لو جرت وراءه احدى طالباته و نادته دكتور سيغضب اكثر من صاحبك دكتور حلب و سيقول لها انا مستر و بالمقابل لو تكلمت سلافه فواخرجي مع صاحبك دكتور حلب لرد عليها بارق العبارات, اذن توقفي عن الرؤيه بعين واحده و عن تفسير الامور لا كما هي بل كما تريدينها ان تبدو.


22 - تحية احترام
جلال العراقي ( 2009 / 6 / 20 - 05:17 )
لقد طالت الغيبة ياأميرة الشاشة والكمبيوتر والقلوب والكلمة الصادقة
كنا في انتظارك . وها انت مرة اخرى تطلين على قرائك المتلهفين لكتاباتك. شكري الخاص للاستاذ كامل النجار لانه كان يتفقدنا بين الحين والحين
شكرا لكم جميعا لانكم اصبحتم جزأ مهم في ساعاتي الاربعة والعشرون في اليوم الواحد
شكرآ الحوار المتمدن


23 - حين ينتصر المنطق
ميرا جميل ( 2009 / 6 / 20 - 08:04 )
صادقة مؤلمة ورائعة دائما
ليت في شرقنا مليون وفاء
ميرا جميل


24 - من كل بستان وردة
علي ( 2009 / 6 / 20 - 08:31 )
السيدة وفاء هكذا بدا لي مقالك بيد أن بعض الورود باهته .. وعلى كل حال نرحب بك دائما .. والآن نتركك بخير


25 - أهيم حبًّا باسلوبك
زهير دعيم ( 2009 / 6 / 20 - 08:48 )
د. وفاء
تحية معطّرة بشذا المحبة الاخوية
اختاه انني افتقدك كثيرا ، لانني من اولئك الذي يهيمون باسلوبك
ويعشقون ما يخطّ قلمك ؛ من أفكارٍ ونجاوى وادب رحلة واحداث تثير العقل والعاطفة وتؤجّج الوجدان
دام قلمك يسيل ابداعًا ، ودمْتِ نبراسا ينير سراديب الحياة


26 - العفن العربى
Taher ( 2009 / 6 / 20 - 09:03 )
أخلص تحية لسيدة الرومانسية لدكتورة النفس الإنسانية، أعجبنى كلامك جداً حتى وانت تتكلمين عن العفن العربى الدينى الذى يخيم على حياة المسلم اليومى أجدك تتكلمين برومانسية يحسدك عليها جبران خليل جبران . نعم سيدتى كلامك الإنسانى يحتاج إلى عين وأذن إنسانية لتفهم وتقبل المعانى السامية التى تطرحينها لخير القارئ .. أتمنى لك كل توفيق وإلى لقاء قريب فى مقال تسعدين به كل إنسان .


27 - يحذرنا الاغبياء من النمط الامريكي للحياة
سلام الشمري ( 2009 / 6 / 20 - 09:27 )
قصة الكاليفورني الذي فقد بيته ذكرتني بمقالة لابن اديسون نشرها عن ذكرياته حول والده توماس اديسون
يقول حدث حريق في ورشه الافلام ضمن مصنع ابي وامتد ليشمل عموم المصنع و كان حريقا هائلا تجمعت لمكافحته فرق الاطفاء من ثمانية مدن قريبة ونظرا لأن المصنع يضم كل ملكية ابي ولا يوجد رصيد له غير مستثمر في المصنع وكان عمره يومها قد تجاوز الخمسين فقد خفت عليه من عواقب الكارثة وانطلقت في الشوارع القريبة من المصنع الملتهب اسأل عنه الجميع, وفجأةً لمحته مسرعاً نحوي وهو يلوح بيديه منكوش الشعر مغبر من الدخان فظننت بأن اسوأ توقعاتي قد حدثت وانه ربما فقد عقله من الصدمة ولكنه بدل ان يتحدث عن همه طلب مني ان اسرع الى بيتنا واطلب من امي الاسراع بالحضور ومعها كل جاراتها قائلاً, انهن سوف لن يشاهدن مثل هذا الحريق طوال حياتهن
في الصباح دخل أديسون بعد ان قضى ليلته متفرجا الى باحة المعمل الذي لا زال الدخان ينبعث من حطامه وتجمع عماله ومستخدميه حوله واجمين وبعد ان اجال نظره وسط الحطام قال بصوت مسموع, حسنا لقد تخلصنا من كثير من الزباله التي تراكمت في المصنع وعلينا ان نبدأ بتنظيف المكان وتهيأته من جديد واكمل كأنه يحدث نفسه هل يعرف احدكم من اين نستطيع اقتراض بعض المال
ترى كيف تنشأ مثل هذه الروحية العنقائيه ان ل


28 - يا لها من اطلالة جميلة
عـــــايــــد ( 2009 / 6 / 20 - 09:39 )
سعداء باطلالتك دكتورة وفاء
لا ندري ان كان من حقنا أن نعتب عليك لأنه مش معقول يطلعلك مقال بعد شهران ، رغم تقديرنا لمعاناة الكتابة التي أغلبها تصنعها الجروح و السكاكين .
مسؤوليتك نحو جمهورك و نحو الاجيال القادمة أظنها تزداد و تتعاظم يوما بعد يوم ؟
مقال واحد بعد شهران غير كاف و كم هي الاسئلة و قضايا الساعة التي ما تزال مادة خام تنتظر الاقلام الصادقة النظيفة مثل سيادتك لتناولها و لو أننا نفضل و نتمنى للدكتورة وفاء أن تطلع علينا عبر قناة خاصة بالصوت و الصورة علها تسقي صحراء وطنا العربي و هي أكبر صحاري العالم لتحيلها بساتين
و مرة أخرى شكرا و كم هو رائع ما تفضلت به ضمن مقالك


29 - وفاء سلطان
خليل الخالد ( 2009 / 6 / 20 - 10:38 )
انا جديد العهد بمعرفتك سيدتي وفاء سلطان
وهذا اول تعليق مني مباشرعلى موضوع لك
ساقول وبدون تحفظ اوتزيين او تلميح بكلامي---ز
انا اعلم انك انطلقت بالكتابة و الدعوة لحرية المراة في البلاد الاسلامية من عبوديتها الاسلامية
اخاف يوما ان تتعبي
اخاف يوما ان تياسي من الحرب التي اعلنتيها على سطوة الاسلام
اخاف ان لاتكوني قد اسستي قواعد للعمل عليها من بعدك
قواعد نظمن من خلالها اننا سنبني بحق انسانا افضل لارض لم تعرف الانسان منذ اربعة عشر قرنا
سيدتي
كلامك جدا جميل
كلامك دواءا للمسلمين ان عقلوا
وللمسيحيين ان جهلوا
ذكرتي يوما انك لاتاملين شيئا لك من رسالتك هذه
فما الذي جناه غاندي
او الذي جنته الام تريزا
انا اعلم انك لن تجني شيئا لنفسك
فانت تعيشين في امريكا وبامكانك ان تعيشي الحياة التي تريدين بلا صرعة هالراس
لكنني واتكلم ((كممثل)) عن شعوب لاتفقه شيئا الا لعلعة ايات الله البينات اريد ان اظمن انك تنتهجين منهجا يظمن نتائجا اكيدة
اريدك ان تركزي على استراتيجيتك
اريدك ان تحسني باستخدام الادوات المناسبة لرسالتك
لن اتوسع اكثر اخاف ان تتداخل الافكار فتتشتت وتصبح كانها لم تكن
ارجو ان لاتقطعينا
وطمئنينا عن موقع وفاة سلطان
انا خبرت ان


30 - القبلة
مسلم غيور على دينه ( 2009 / 6 / 20 - 10:52 )
يا سيد شامل عبدالعزيز. يقول الله تعالى: ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله

بمعنى أن المؤمن في أي مكان كان من هذه الأرض، يمكن أن يتوجه إلى ربه، فإن الله مطلع عليه، وناظر إليه، مراقب لحاله، ومجيب لدعائه .
تحياتي



31 - مذهلة
سوري 2 ( 2009 / 6 / 20 - 11:13 )
الدكتور وفاء، إني أشعر بمتعة ما بعدها متعة حين أقرأ لك مقالاً مهما كان الذي كتب فيه، دمتي لنا وأرجو أن لا تتأخرى علينا بمقال آخر.


32 - دروس مستفادة
جحا القبطي ( 2009 / 6 / 20 - 11:20 )
مرحب يا ست الكل.. وأعتذر عن التعليق.. لا زلت أفكر ما هي أسباب أن تحترم دول الغرب حقوق الحيوان...!! وأخري من فصائل خير أمة ..!! لا زالت تساوي المرأة والمختلف بالحيوان؟؟


33 - وما دخل الاسلام في هذه الحكاية
ليلى الشايب ( 2009 / 6 / 20 - 11:28 )
هذه حكاية عن رحلة خاصة يشرد فيها الانسان ويبتعد عن هموم ومآسي الحياة ، رحلة خاصة جدا ،لابأس فيها لتسلسل الذكريات وسردا للحظات سعيدة يتمنى المرء أن يحكيها للأصدقاء ، لاأدري أين الفكر والعظة فيها ،ماهو المفيد من هذه الحكاية ،وما دخل الاسلام في هذه الزيارة حيث هو منكر عند الدكتورة المفكرة .ألا من الأفضل أن تقدمي لنا مقارنة بين ما تشاهدينه في أمريكا وبين وطنك سوريا ، الم يخطر في بالك حقوق الانسان والى أي مرحلة وصلت الشعوب المتحضرة في هذا المجال ، الم يخطر في بالك ما يعانيه الشعب السوري مناضطهاد وظلم على أيدي قلة من الجلادين حاكمين وطنك ،مذا والا هذا غير مسموح به ، فقط الاسلام ومحمد ،نحن نعيش الآن في زمن قانون 49 القضي باعدام أي شخص


34 - رُويداً
المأمون الهلالي ( 2009 / 6 / 20 - 11:32 )
د.وفاء سلطان
تحية طيبة
لا ينتابني عجب حين أجد مغالطات تتناثر في مقالاتك !! والرد عليها يقتضي وقتاً وجهداً لأنها تقرض قارئها ذات الشكوكية وذات الريبية
وإلى أن توجد فسحة من الوقت ألزمك بما ألزمت به نفسك
أن الجمال في عينيّ من ينظر
تلك هي الحقيقة، فالأشياء ليست كما هي وإنما كما يراها الناس، ولذلك تختلف الآراء حيال قضية واحدة!}
وهذا ليس نصاً قرآنياً تأبَينه
أتمنى لك السعادة


35 - وما دخل الاسلام في هذه الحكاية
ليلى الشايب ( 2009 / 6 / 20 - 11:35 )
هذه حكاية عن رحلة خاصة يشرد فيها الانسان ويبتعد عن هموم ومآسي الحياة ، رحلة خاصة جدا ،لابأس فيها لتسلسل الذكريات وسردا للحظات سعيدة يتمنى المرء أن يحكيها للأصدقاء ، لاأدري أين الفكر والعظة فيها ،ماهو المفيد من هذه الحكاية ،وما دخل الاسلام في هذه الزيارة حيث هو منكر عند الدكتورة المفكرة .ألا من الأفضل أن تقدمي لنا مقارنة بين ما تشاهدينه في أمريكا وبين وطنك سوريا ، الم يخطر في بالك حقوق الانسان والى أي مرحلة وصلت الشعوب المتحضرة في هذا المجال ، الم يخطر في بالك ما يعانيه الشعب السوري من اضطهاد وظلم على أيدي قلة من الجلادين الحاكمين وطنك ، والا هذا غير مسموح به ، فقط الاسلام ومحمد،نحن نعيش الآن في زمن قانون 49 القاضي بالاعدام لمجردأنهم يحملون فكرا اسلاميا ،ولازال لحتى الآن معمول به .


36 - ليلى الشايب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مونيكا ( 2009 / 6 / 20 - 12:09 )
ليلى الشايب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل أنت مذيعة قناة الجزيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟ اذا كنت أنت هي فعليك أن تقتدي بشخصية الدكتورة وفاء سلطان لانك مثقفة وباحثة ولا ينقصك عقل كما وصفك الاسلام ...
ألست ناقصة عقل ودين يا ليلى ؟؟؟
شكرا للحوار المتمدن وقبلات ناعمة لوجنتي الراااااااااااااااائعة وفاء سلطان


37 - يا ليلي الشايب تناقضين نفسك
حمود - قطر ( 2009 / 6 / 20 - 12:21 )
يا ست ليلى الشايب اذا كنت ممن يدافعون عن حقوق الانسان ليش تشتغلين بقناة الجزيرة الارهابية ؟؟؟؟؟؟؟ لا تضحكين علينا نحن كاشفينها وكاشفينك قال حقوق انسان قال هههههههههه ، شكرا لك يا دكتورة وفاء على كل مقالاتك ونشكر الحوار المتمدن لانه يطالب بحقوق الانسان بمصداقية ليست مثل قناة الجزيرة تطالب بحقوق الانسان المسلم وليس كل انسان ... انا مرتد عن الاسلام هلا طالبتي بحقوقي يا ست ليلي .... ههههه ضحكتيني يا ليلي والله


38 - كمان وكمان وكمان
Labyrinth ( 2009 / 6 / 20 - 13:13 )
دكتورتنا الغالية
امبارح شربت ليمونادة قبل النوم وأحسست بحموضة وقيء والسبب هو القرآن المحمدي وتعاليمه الخرقاء
من كام سنة لما شربت ليمونادة في اسرائيل كنت حاسس أني لأول مرة باحس بطعم الليمونادة المنعش الخلاب
كم أفسد علينا محمد وقرآنه الليمونادة
يا جماعة لازم نتخلص من الاسلام عشان نعرف نشرب ليمونادة كويس
مش كده ولا ايه


39 - هذه هي حقيقة الاسلام يا ليلي
نوف المزيونة ( 2009 / 6 / 20 - 13:35 )

نوف المزيونة

أولا مشكور يا حمود لانك تطالب بحقوق الانسان ومبارك عليك الردة ، ثانيا انا مرتدة عن الاسلام وطلقته بالثلاثة ، ثالثا تطالبين بحقوق الانسان يا ست ليلى ؟!، وين حقوق الدكتورة وفاء سلطان يوم طلعت على الجزيرة في برنامج فيصل قاسم ؟ ليش مارست الجزيرة الارهاب الفكري في قمع صوت الدكتورة وفاء سلطان ؟ وبعدين ليش ما أعادت الجزيرة الحلقة على شان يشوفونها ملايين من المسلمين لانها جرحت مشاعرهم حسب رأيكم ؟ أنت آخر وحدة تتكلم عن حقوق الانسان وآخر وحدة تنتقد الدكتورة وفاء العظيمة، وبعدين هي انتقدت بلدها قبل ما تنتقد الاسلام بس الظاهر كنت نايمة ، ارجعي لمقالاتها القديمة ، وبعدين ليش موقع الجزيرة ما ينشر تعليقاتي يوم ادخل واعلق على المقالات لانها ضد الاسلام والعالم الاسلامي المتخلف ؟ اشوف ينشر بس تعليقات الارهابيين امثالكم . انشر يا حوار يا متمدن انشر جزاك الله الف خير


40 - الى الأصدقاء
ليلى الشايب ( 2009 / 6 / 20 - 13:53 )
عفوا أنا لاأعرف من هي ليلى الشايب،فأنا متغربة منذ زمن وقناة الجزيرة قلما أشاهدها ،فعذرا من الآنسة المذيعة،على كل حال أنا أعمل في مجال حقوق الانسان، والبارحة وصلتني قائمة باسم 21فتى كوردي من سوريا قتلوا على أيدي الضباط أثناء خدمة العلم وفي هذا العام بالذات قتلوا أربعة ولم يسمح لذويهم فتح الجثمان او النظر اليهم ، فهل هذا الارهاب أقل من ارهاب حزب القاعدة ،وان كانوا يتعاملون مع المرأة ناقصة عقل ودين فهذا لايعني هذا أن نتغاضى عن جرائم ترتكب بشكل يومي باسم العلمانية وباسم مقاومة الاحتلال وباسم الحفاظ على الأمن ( كما هي سياسة النظام السوري في الحفاظ على الأمن من خلال جهاز أمن الدولة الرهيب والذي يكافئ الغستابو) فأين الدكتورة من هذا ؟


41 - إلى شامل
مختار ملساوي ( 2009 / 6 / 20 - 14:29 )
إنك كتبت - أحد رواد الفضاء السعوديين-، وكأن هناك أكثر من رائد يتيم فتحت له نازا الباب لسببين: انتسابه للعائلة المالكة والتمويل السخي لهذه الرحلة من طرف بلده.
الأطرف في القصة أنني قرأت تصريحات للأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز(رائد الفضاء) يقول فيها إنه كان يقرأ القرآن ويستنتج منه، وهو ينظر من عل، مدى عجائب صنع الخالق. بل قرأت في مكان آخر أنه تمكن خلال المدة التي قضاها في الفضاء من ختم قراءة القرآن. هل هو نفاق فقط خدمة للأيديولوجية الرسمية، أم إن الأمير الرائد لم يكلف بأية مهمة في الفضاء؟
أنقل لك ما يلي من هذا الموقع لتعرف أخي شامل على تلك الإنجازات الباهرة التي حققها الرائد السعودي ومن ورائها طاقمه من رجال الدين
http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-107277.html
يتذكر الامير سلطان انه سأل الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله، عن أحكام الصيام والإفطار في الفضاء، وقال له الشيخ بن باز إن المكان الذي أمسكت فيه افطر عليه، خصوصا انهم انطلقوا من ولاية فلوريدا، وحين حل أذان المغرب في الولاية تأكد الأمير سلطان عبر ساعته من غروب الشمس ليزيد بذلك من حرصه على الغروب ليفطر آخر أيام رمضان في الفضاء إذ أتاه الخبر عبر الاتصال مع الفريق العلمي السعودي بأن السعودية أعلنت ان اليوم هو


42 - الزميل شامل عبد العزيز
سردار أمد ( 2009 / 6 / 20 - 15:31 )
صديقي وزميلي أستاذ شامل، الإسلام دين يسر، سبع تمرات ودعاء للوقاية، وبول الإبل للعلاج...وانت تريد تشويه الدين بأن تمزج معه الفيزياء او الكيمياء .... فالدين برئ من كل ذلك. (العلم والأخلاق).
هناك حزورة بسيطة لليافعين تقول قطار كهربائي متجه باتجاه الغرب والرايح شرقية ... أين يكون اتجاه الدخان ...والجواب: ان القطار الكهربائي لا دخان له.
وجواب أرقامك الموجودة بالتعليق رقم 6 ان الذي يعرف كل تلك الحسابات وكل تلك الأرقام ... ما له وما للصلاة (يعني مالو دخان)


43 - شكرا دكتورة وفاء
عصام ( 2009 / 6 / 20 - 15:57 )
لك كل الشكر والتقدير والاحترام
اقتبس هذه الابيات من تعليق رقم 7 السيد رعد الحافظ
مرحى بعودتكِ ووردا نبعثه الى الدكتورة والسلطانة .. وفاء
كوكب الحوار المتمدن .. أنتِ ونوارتهِ .. دائمة العطاء
أنرتِ دروب العقل والعلم , وغلقتِ كثيرا دروب الدماء
كم جاهل جاهد لمنع عقلكِ لكنه بالفشلِ الذريعِ .. باء
لو يعلموا أو يفهموا حبكِ , أو يعقلوا عقلك .. الوضاء
كنا نعمنا بالخير , كله ومن حياتنا إنتهى .. العناء
لكن ! هكذا الدنيا ,سيدتي العقلاء ,قلة , والكثرة ..هباء
ستفرح يسمينة و عايد بعودتك وشامل وكامل, و الاخلاء
شكرا لك سيدتي ,أبدا لا تحرمينا بهاء طلتك الجميلة .. يا وفاء..


44 - تحية وسلام
شكرالبابلي ( 2009 / 6 / 20 - 16:26 )
لقد انسنا معك بسفرتك الى الدنمارك يا دكتورة وفاء فا هلاً وسهلاً بك , نامل الكتابة والمزيد في تعريت هذا الخبل الذى جاء به محمد وسمى بدين الاسلام نحن منذ 1400 سنة في تخلف مستديم و بسبب هذا الدين لم نبحث عن تاريخنا وحضاراتنا التى فيها من العلم والعبر والتمدن قبل الاسلام , وحقأً يعود الفضل الى الغرب الذي اكتشف الشرق ولولا الغرب لكنا نردد نفس الاحكام التى جاء بها محمد على كل الحضارات في بلادنا من البابلية, السومرية , الاشورية , الفرعونية وغيرها من الحضارات التى تشهد على ننا اصحاب علم ومعرفة ومدنية قبل الاسلام بالاف السنيين. انه لمن المؤسف ان ناخذ تعاليم ودين من شخص بدوي متصحر ديناً لنا واسفاه. مع كل الحب والود لك ايها الرائعة نحن عطشا لكتابتك.


45 - كلام فاضي
أبو هزاع ( 2009 / 6 / 20 - 16:38 )
هذه أول مرة أقرأ للكاتبة مقالاً في نفس يوم نشره. قرأت لها ماسبق ونشرته. بصراحة كتابات مملة. يمكن إختصار هذه المعلقة المنشورة أعلاه ببضعة أسطر. تكرار مابعده تكرار وإسقاط أسماء محاولة لإيهامنا بسعة ثقافة الكاتبة وهذا شيئ من العصور الماضية. شعرت بالملل بعد حوالي خمسة أسطر وتوقعت ماسيأتي فيما بعد. أيضاً هناك الكثير من النرجسية في المعالجة والرومانسية سيدة الموقف نوعاً ما. المقال تفسير رومانسي مخدر. كتابات طويلة بلاهدف لأنني قرأت نفس الشيئ من قبل الكاتبة من قبل. ماهو الجديد الأن بعد هذا الكلام الفاضي؟ الجواب: لاشيئ جديد حتى تحت الشمس الإسكندنافية.....


46 - رائد الفضاء
شامل عبد العزيز ( 2009 / 6 / 20 - 17:02 )
السيدة سوزان وألأستاذ رعد الحافظ وألأستاذ علي الشمري وألأستاذ سردار أحمد وألأستاذ مختار ملساوي من خلال مقالة الدكتورة أحب أن أقول لكم شكراً جزيلاً على المداخلات الشيقة حول موضوع رائد الفضاء السعودي وشكراً للأستاذ مختار على المعلومات القيمة التي أوردها .. وهو دائماً ما يتحفنا بإرائه ومعلوماته .. وكذلك أعتقد أن السيد صاحب التعليق رقم 30 الذي خاطبني ( مسلم غيور على دينه ) قد وجد جواب تعليقه من خلال مداخلاتكم .. شكراً مرة ثانية وتحياتي الخالصة للدكتورة وفاء وإلى الجزء الثاني


47 - أحبكم
وفاء سلطان ( 2009 / 6 / 20 - 17:02 )
الأعزاء القراء والأصدقاء منهم
أحييكم تحية نابعة من أعماق قلبي...أحبكم كما أحب قلمي
فأنتم وهو سر نجاحي
لا داعي لذكر أسمائكم فأسماؤكم محفورة دوما في ذاكرتي ووجداني
وأشكر موقع الحوار المتمدن الذي أتاح لنا أن نتواصل
وأقول للعاتبين على إطالتي: إن الكتابة ليست سهلة، وأفكر جديا بأن أتفرغ لها، ولكن دائما تواجهني الحياة بتحديات جديدة
أنصح قرائي بأن لا يلتفتوا للتعليقات التافهة والمليئة بالحقد، فيجب
أن نسعد بقراءة أصحابها للمقالة
النقطة الدائمة علامة، ومطرنا الغزير لا بد وأن يترك يوما خصبه في صحرائهم الفكرية والأخلاقية القاحلة
أحبكم
وإلى اللقاء في الحلقة الثانية والأخيرة


48 - تعليق على الناحية الفنية للمقال
نصر ( 2009 / 6 / 20 - 17:52 )
أنا من المتابعين للدكتورة وفاء... أتفق معها أحيانا وأختلف معها أحايين... وأعتقد أنها تقع في نفس الذي يقع فيه الإسلامويون لكن من الناحية الأخرى... يعني باختصار هم لهم فظاظتهم وهي لها فظاظتها...
هذا لم يمنعني من قراءة معظم ما كتبته الدكتورة.. وعلي أن أعترف أنني تعلمتُ منها كثيرا... وهذه حقيقة وليست مجاملة...

بما أنني من المتابعين لكتاباتها.. فعليها أن تسمح لي أن أقولها لها إن مقالك هذه المرة ضعيف فنيا.. وفاقد للترابط...
حتى لو قلنا إنه يُشكل خاطرة أو قصة قصيرة حول زيارتها للدانيمارك... إلا أننا لا نستطيع أن نجد فيه خصائص القصة أو الخاطرة...
هذا رأي فني بحت... وأسعد الله أوقاتكم جميعا


49 - بعد اذنك دكتورة وفاء
علوان ( 2009 / 6 / 20 - 18:33 )
تحية مودة لدكتورتنا الرائعة
همسة
فأما الذين علقوا على رائد الفضاء من أرض النبي المقدسة فأقول
ان الأمر برمته كان تنافسا بين الأميركيين والسوفيت آنذاك. فبعد أن أرسل السوفييت الكلبة لايكا الى الفضاء حلف الأميركيون أن يرسلوا حمارا الى الفضاء وقد فعلوها


50 - كلمة شكر
حر ( 2009 / 6 / 20 - 23:57 )
شكرا لك دكتورة سلطان على جهودك المبذولة من أجل إزاحة هذا الظلام الذي طال أمده من على أعيننا نحن أمة الإسلام، فكم حسبنا هذا الظلام نورا رغم تراجعنا وتأخرنا إلى الوراء. إستمري في كتاباتك ولا تأبهي إلى إتهامات ولعنات المفلسين.


51 - تبدعي يا د.وفاة كعالعادة
محمد الانساني ( 2011 / 7 / 21 - 08:05 )
لا ادري بماذا اوصفك كإنسانة ولا ادري بإي عقل أشبهك لاكن حقيقة انتي ام الابداع والفكر الانساني الاصيل انتي مثال للعقلية الصافية النقية التي لا يشوبها اي شائب في حقا انتي فوق كل معاني المدح والشكر بمعني أنك استطعتي حق الاستطاع في صناعة احترام ومكانة وزات لنفسك بتحررك وحيادية فكرك النابع عن وعي الانسانية الحقيقة اتمني من الشباب بصورة عامة ان يتخزوا منك ومن عقلك ومن امثالك ام فكري ومنهج وطريق فكري لهم والذي بلا شك سوف تساعد الانسانية كثيرا في الخروج من ظلمات الماضي السحيق عزرا انا ما ذلت يافعا صغير وبسيطا فكريا للرد عليك لأنك اكبر من كل هذا وذاك ولكن يوما ما سوف اصبح مثلك علما بأنني صغير السنا ادري بماذا اوصفك كإنسانة ولا ادري بإي عقل أشبهك لاكن حقيقة انتي ام الابداع والفكر الانساني الاصيل انتي مثال للعقلية الصافية النقية التي لا يشوبها اي شائب في حقا انتي فوق كل معاني المدح والشكر بمعني أنك استطعتي حق الاستطاع في صناعة احترام ومكانة وزات لنفسك بتحررك وحيادية فكرك النابع عن وعي الانسانية الحقيقة اتمني من الشباب بصورة عامة ان يتخزوا منك ومن عقلك ومن امثالك ام فكري ومنهج وطريق فكري لهم و

اخر الافلام

.. أكسيوس: الولايات المتحدة علّقت شحنة ذخيرة موجهة لإسرائيل


.. مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين أثناء اقتحامهم بيت




.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال تقوم بتجريف البنية التحتية في م


.. إدارة جامعة تورنتو الكندية تبلغ المعتصمين بأن المخيم بحرم ال




.. بطول 140.53 مترًا.. خبازون فرنسيون يعدّون أطول رغيف خبز في ا