الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إينشتاين رئيس لأسرائيل

مينا بطرس

2009 / 6 / 22
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


اثارت نشر ترجمة عربية لروايتين للكاتبين الأسرائلين عاموس عوز وديفيد غروسمان قامت بها المركز القومي للترجمة الذي يرأسه الدكتور جابر عصفور بعض الردود بين مؤيد ومعارض وكان من بين هذة الآراء إظهار التناقض بين تصريحات وزير الثقافة المصري(فاروق حسني) العام الماضي بقولةأنه سيحرق أي كتب إسرائيلية إن وجدت في مكتبة الأسكندريةالأمر الذي تطلب إعتذارة بعد ذلك وهو مافعله الوزير فعلا.هذا التناقض في التصريحات راه الكثيران الوزير المصري يغازل ود السياسة اللأسرائيلية في محاولة لكسب تاييدهم للفوز بمنصب مدير عام اليونسكو.
ومنذ سنين زار الكاتب المسرحي المصري (علي سالم)إسرائي لوهو ما ادي الي سخط الكثير من الكتاب بهذة الزيارة الجريئة من كاتب مسرح كبير في ثقل (علي سالم) ويذكر أنه في بداية معرفة جيلنا بدكتور(أحمد زويل).نشر له حوار في مجلة الشباب المصرية في منتصف التسعينات ومن ضمن الأسئلة التي وجهت له عن قبوله جائزة علمية من( أسرائيل)وإلقاء كلمة في الكنيست الأسرائيلي وكان المحاور خبيثا عندما ربط قبول الجائزة كتأيد وترشيح للفوز بجائزة نوبل وهو بالفعل ماحث حيث فاز بها دكتور (زويل) بجدارة عام 1999

فبالرغم أن المثقفين الأسرائليون يعرفون الكثير عن مصر وثقافتها . إلا اننالأنعرف لأشي بتاتا عن الآداب العبرية والكتابات العبرية الحديثة.كما انني لأذكر أنني وجدتفي المكتبات الكبري أي ترجمة لكتابات أي كاتب أ سرائيلي حتي يوسف عجنون الحائز علي جائزة نوبل للآداب عام1966
يذكر انه بعد قيام الثورةأصبح نظام التعليم في مصر لأيهتم باللغة الأنجليزية حيث أنها كانت تدرس فقط ولا تعتبر مادة نجاح أو رسوب لانها كانت لغة الأحتلال حيث كانت مصر محتلة من بريطانيا. لذلك كان يجب علي طه حسين وسلأمه موسي والعقاد الذين تأثروا بالثقافة الأوربية خاصة الأنجليزية والفرنسية وقادوا الحركة الفكرية في أوائل القرن الماضي أن لأيهتموا بهذة الثقافات وفكرها لأنها لغة المحتل؟!
وإذا فرض أننا نحيا عام إعلان دولة إسرائيل وكان رئيسها العالم الأشهر في العصر الحديث (البرت إينشتاين) وفي ظل حماية هذة الدوله يعيش(كارل ماركس) و(سيجموند فرويد) ذا الأصول اليهودية كان يجب علينا ان لأنترجم كتابات هولاء لأنهم يعيشون في أسرائيل وأفترض ذلك رغم أرائنا المختلفة عن (ماركس ) و(فرويد)
وبالتالي لاتترجم أمهات الكتب في الفيزياء والأقتصاد السياسي والتحليل النفسي لأن كتابها ذو أصول يهودية
إن مشكلة العقل العربي هو الانغلاق والسطحيةامام اي فكر. فنحن لانعلم اي شي عن ثقافتهم وبالتالي فنحن لانعرفهم. فمازلنا تحكمنا سجون وأفكار وإيدلوجيات قد شاخت . تحكمنا الخرافات والأساطير فبدل ان نعرف كيف بفكر الأسرائليون تحكمنا الألسنة العنتريةوسيف الافكار التي صدأ في عصر أتسم بالسموات المفتوحة . المشكلة أننا نغلق عقولنا أمام الثقافات المختلفة وأنا لأاعرف لماذا تترجم الكثير من الكتب الأمريكيةرغم ان أمريكا محتله العراق وهناك ترجمات عربية للكاتب التركي(اورهان باموق) رغم ان مصر ظلت تحت الحكم العثماني
وكما انه معلوم أن الترجمة مهما كانت في دقه فهي ليست كبريق النص الصلي لكن عندما يتحفونا بترجمة ياتو لنا بترجمة ليست من العبريةبل الأنجليزية أو الفرنسيةرغم ان في مصر خريجين دارسي للغة العبرية. فالعمل الثقافي ليس ضحية ألسنة الناس العامة حتي يموت في المهد.
الثقافة كالطائر الذي يحلق في جميع السموات. ينتظرمن يستقبله في اراضيه . فالحضارة إرث أنساني مقوماته الفكر والثقافة. لذلك أصبحنا بلا حضارة ففقدنا الثقافة والفكر









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا فض فوك
مصرى ( 2009 / 6 / 22 - 18:56 )
ببساطه ضربت المسمار على رأسه كما يقول المثل الانجليزى
You hit the nail on the head

تحياتي لك ولكل متنور

اخر الافلام

.. بعد الجامعات الأميركية.. عدوى التظاهرات تنتقل إلى باريس |#غر


.. لبنان وإسرائيل.. ورقة فرنسية للتهدئة |#غرفة_الأخبار




.. الجامعات التركية تنضم ا?لى الحراك الطلابي العالمي تضامنا مع


.. إسرائيل تستهدف منزلا سكنيا بمخيم البريج وسط قطاع غزة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | جماعة أنصار الله تعلن أنها ستستهدف كل السف