الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما الهدف من نقد الفكر الديني

نضال الصالح

2009 / 6 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نظام التعليق على الرسائل على هذه الصفحة وإعطاء الفرصة للقراء للتعليق على المقالات ومراسلة الكاتب رأسا تعطي الكاتب صورة ولو جزئية عن مقدار تقبل القراء أو عدمه لمقالاته. يصلني بين الحين والآخر رسائل أليكترونية تعلق على مقالاتي التي تنتقد الفكر الديني. بعضها من أصدقاء وأقارب من الوطن وبعضها من مجهولين أو متخفين تحت أسماء مجهولة. بعض تلك الرسائل جادة تسألني عن أمور بدت لمرسليها غير واضحة ، وهذه أرد عليها وأحاول قدر المستطاع أن أشرح ما بدا غامضا منها. بعض الرسائل الأخرى خفيفة الظل كرسالة ذلك الذي وعدني مشكورا بأن يصلي من أجلي ويدعو الله أن يهديني، فأرسلت إليه أشكره ورجوته أن يضف إلى دعاء هدايتي دعاءا بتحرير فلسطين والعراق من المحتلين الصهاينة والأمريكان ، ثم رسالة آخر طلب مني أن أذهب للمسجد وأصلي لله طالبا العفو منه. بعض الرسائل تثير فعلا الشفقة على كاتبيها، فهي تدل على الجهل الذي يصل في بعض الأحيان حد الغباء. ولكن كثيرا من الرسائل تعاتبني وتسألني لماذا أوجه انتقاداتي للفكر الديني الإسلامي حصرا ولا أنتقد بقية الأديان؟ بعضهم وخاصة أؤلئك الذين بعيشون في أوروبا مثلي يتهمونني بأنني بانتقادي الفكر الديني الإسلامي أحاول إرضاء الأوروبيين.
أولا وقبل كل شيء أنا أنتقد كل فكر يؤثر سلبا على المجتمعات التي ينتمي إليها أهلي وأبناء شعبي في العالم العربي ويمنع تقدمهم وتطورهم والتحاقهم بركب الحضارة والتقدم. ولقد قمت بانتقاد الفكر اليهودي التلمودي العنصري والذي يتسلح به الصهاينة والقائمين على الدولة العنصرية المغتصبة،إسرائيل. ولي في ذلك عدة كتب بالعربية والتشيكية وهناك قضية رفعت ضدي في المحاكم السلوفاكية منذ سبع سنين ولا تزال قائمة تحت تهمة العداء للسامية بسبب كتابي الذي صدر باللغة التشيكية " لماذا القتل في إسرائيل-صرخة فلسطينية".
أنا أنتقد الفكر أو الخطاب الديني الإسلامي المعاصر لأنني مسلم ولأن هذا الفكر يعنيني وله نأثير ضخم على المسيرة الحضارية لشعبي ولأن هذا الفكر تحول إلى فكر رجعي كلياني و تسلطي يرفض الآخر ويحجر على العقل و حرية الفكر مما يمنع مجتمعاتنا من التقدم والتطور ويلقي عليها جوا من الإرهاب الفكري الذي يصل إلى حد الإرهاب الجسدي.
لا شك في أن الفكر الديني المسيحي في حاجة ماسة إلى التجديد وكل فكر مهما كان نوعه يحتاج إلى التجديد وإلا تحجر، وكثير من التأويلات اللاهوتية التي يقوم عليها الفكر الديني المسيحي مثل نزول الله إلى الأرض وتجسده في جسم المسيح وغيرها بعيد عن المعقولية وغير مقبولة من الفكر العقلاني. كما أنه بين الحين والآخر تظهر حركات أو مجموعات مسيحية ذات هوس قيامي تدعو أعضاءها للإنتحار الجماعي من أجل الإنتقال إلى عالم الأبدية السعيد، ولكنها حركات محدودة ومعزولة. وفي نهاية المطاف فإن نقد الفكر الديني المسيحي وتفكيكه وتجديده منوط بالمسيحيين أنفسهم. ولكننا يجب أن نعترف إن الفكر الديني المسيحي اليوم نتيجة للفكر النهضوي الذي عم أوروبا فتح على مصراعيه حرية تفكيكه ونقده التي وصلت إلى حد التشكيك بقدسية كتابه "المقدس" ومصدره الإلهي بدون التعرض للتكفير أو الإتهام بالشعوذة والمسائلة والعقاب الجسدي كما كان يحدث في العصور الظلامية. الدين المسيحي تحول بشكل عام إلى دين ومعتقد فردي لا يتدخل في أمور الحكم والدولة ولا يتدخل قصرا في حياة الناس اليومية ولا يجبرهم على معتقد بالقوة ولا يتدخل في مأكلهم وملبسهم ومشربهم وجميع جزيئات معيشتهم اليومية كما يتدخل الفكر الديني الإسلامي. الفكر الديني المسيحي لا يقول أن تارك الصلاة كافر يجب عقابه بالقتل ولا يجبر المسحيين على الصوم وإلا فأنهم خارجون عن الملة حق عليهم الحد، كما أنه لا يجبرهم على لبس لباس شرعي ولا يدعي اليوم أن المرأة ناقصة عقل ودين وعورة يجب حجبها عن أعين الناس. ورغم أنه يكره زواج المسيحي بالمسلمة أو المسيحية بالمسلم فإنه لا يعتبر هذا الزواج إن حصل باطلا. والأهم من كل ذلك فإن للمسيحي حرية كاملة في تغيير دينه والتحول إلى أي ديانة أخرى أو أن يصبح لا دينيا دون الخوف من قطع رأسه أوتطليقه من زوجته وحرمانه من ميراثه.
الفكر الديني الإسلامي هو فكر الحرام والممنوع وهو يتدخل في أدق خصوصيات المسلم وهناك مئات الأمثلة على التدخل التعسفي اليومي لهذا الفكر ويكفي نظرة على قوانين الأحوال الشخصية في الدول العربية والإسلامية والتي تنبع من الشريعة الإسلامية كي نعرف حجم وعمق هذا التدخل. إنه يدخل علينا غرف نومنا ويتدخل بيننا وبين نساءنا وأبناءنا وبناتنا، يتدخل في طعامنا وشرابنا ولبسنا وعطرنا ومشينا وجلوسنا ودخولنا إلى بيوت الخلاء وخروجنا منها. إنه يتدخل حتى في مماتنا وكيفية دفن أمواتنا وشكل وموقع واتجاه قبورنا ويلاحقنا حتى بعد مماتنا بعذاب القبر وعذاب الآخرة . إنه يتحدث باسم الله وباسم أبينا وأمنا وزوجنا. لقد تحول هذا الفكر إلتى خلايا سرطانية قاتلة وليس له أي علاقة لا بالله ولا بالدين. إنه فكر بشري لا علاقة له بالله ولا بالإيمان. إنه فكر يقوم على إغتصاب العقل وشطب الغير ولذلك يجب نقده وتفكيكه وبناء فكر حر مكانه يفتح الباب على مصراعية لحرية الفكر والعقيدة والدين ويحرر المرأة والإنسان من قيوده. لا يعني هذا أبدا شطب الدين فالدين الإسلامي متجذر في أعماق الملايين من المسلمين ولا يمكن لأحد أن يقلع هذه الجذور، وإنما يعني تحرير العقل والدين من سلطة رجال الدين الذين اغتصبوا العقل والدين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 6 / 23 - 20:42 )
شكرا للكاتب
هذا قولك
وإنما يعني تحرير العقل والدين من سلطة رجال الدين الذين اغتصبوا العقل والدين.
الذين اغتصبوا اغتالوا عقول الناس هم رجال الدين .. وهنا القضيه قضيه دينيه فكيف تستطيع ان تحرر الناس من سيطرة الدين السياسي او المورث الديني فان النصائح بكلام سياسي لاينفع لان السيطره الدينيه هي اعظم مما تتصور بان يتركوا دين ابائهم

هناك مثل يقول ( لايفك الحديد الا الحديد) هل تستطيع دينيا من ان تغير مسار البشريه اتجاه الدين ولا سيما مقالك هو لماذا الانتقاد الديني


2 - تحية
غالي المرادني ( 2009 / 6 / 23 - 23:45 )
ليسمح لي السيد الكاتب...
أولاً المسيحية ليست دين مستقل.. فعيسى عليه السلام هو رسول قد جاء لبني إسرائيل... وبحسب قول المسيح عليه السلام نفسه فإنه (ما جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأكمل)... فالناموس هو التوراة التي تحتوي على شريعة الدين اليهودي.. أما الإنجيل فهو قصة وأقوال السيد المسيح عليه السلام... وعليه فإن مقارنة الإسلام بالمسيحية ليس صائباً..
تحياتي


3 - الى غالي المرادني
صباح ابراهيم ( 2009 / 6 / 24 - 09:40 )
الانجيل ليس قصة، انه وصايا وتعاليم السيد المسيح السامية ، انه اكمال شريع موسى بعد تهذيبها، لايحوي الانجيل قصص وحكايات مسروقة من كتب الاخرين وقصص خرافية لا يصدقها حتى الاطفال, كقصة ناقة صالح وذي القرنين وقوم ياجوج ومأجوج وغيرها من الاحاديث التي لاتخدم الانسان بشئ وليس بها حكمة للبشر.
الانجيل يوصي الناس بالمحبة والتسامح ويدين القتل والارهاب والزنى والاعتداء ، بعكس ما تدعو له انت وكتابك ..


4 - إلى صباح
غالي المرادني ( 2009 / 6 / 24 - 11:41 )
لا أريد الدخول في نقاش من نوع ديني أفضل من دينك هنا... أما بالنسبة لكتابك الإنجيل فهو ليس سوى قصة عيسى عليه السلام ولا يحتوي على أية شرائع وهذا باعتراف المسيح نفسه عليه السلام مما يجعل كلامك لا قيمة له.. وعلى كل فقد اكتب مقالاً قريباً عن هذا الأمر مثبتاً بأدلة على عكس ما تقوله أنت عن كتابك...
عذراً ولكنني أرد عليك بنفس أسلوبك الذي تتدعي أنه يدعو للمحبة... فيا حبذا لو تعمل كما يقول لك كتابك.. لأن المسيح عليه السلام الذي نؤمن به نحن قد أمركم بالإحسان حتى لأعدائكم..


5 - أين الخلل؟
مختار ملساوي ( 2009 / 6 / 24 - 15:56 )
تقول في خاتمة مقالك: -لا يعني هذا أبدا شطب الدين فالدين الإسلامي متجذر في أعماق الملايين من المسلمين ولا يمكن لأحد أن يقلع هذه الجذور، وإنما يعني تحرير العقل والدين من سلطة رجال الدين الذين اغتصبوا العقل والدين-.
رغم ما اتسم به مقالك من قوة الحجة والمنطق الصارم لكنني ألمح هنا في خاتمته شيئا من التناقض يفضي بالطبع إلى شيء من التنازل عن علمية ما تكتب ومحاولة غير خافية لتبرئة ساحة الدين وإلقاء اللوم على رجاله.
نطرح السؤال: ما هو مصدر قوة -رجال الدين الذين ااغتصبوا العقل والدين- حسب تعبيرك؟
تقديري أولا أن مصدر قوتهم ليس فيهم كطبقة كهنوتية منظمة لها جيوش قامعة رادعة مثلما كان الحال مع كنيسة القرون الوسطى التي كانت تقود البلدان وتجيش الجيوش.
تقديري ثانيا أن مصدر قوتهم ليس في دينهم فهو متهافت في كل شيء: في الحلول السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي قدمها للبشر وفشلت، وفي التفسير الذي وضعه لأصل الكون وللحياة على الأرض ولمختلف ظواهر الطبيعة التي كذبتها الفتوحات العلمية، ولهذا ظلوا دائما يحتكرون فهم الدين والتعامل معه دون سواهم ويقمعون كل محاولة للخروج عن الفهم (الصحيح) الذي ادعوه دائما لأنفسهم عن دينهم.
تقديري ثالثا لا يكمن في الدين وإحكام منطقه، فيكفي تحليل مقولة القضاء وا


6 - إلى من يهمّ الأمر
رياض الحبيّب ( 2009 / 6 / 24 - 16:41 )
إن التصريحات الغبيّة- غير المدروسة- عن رسالة السيد المسيح قولاً وكتابة تدلّ على أن الذين صرّحوا لم يقرءوا الإنجيل، إنما اعتمدوا أقوال غيرهم من المدلّسين والمفترين. إن من يريد ارتقاء سلالم الشهرة على حساب رسالة السيد المسيح العظمى والتي لا تُقارَن بدين ولا مذهب تكسّرت عليهم تلك السلالم وستتكسّر- ما دام هناك عقول قابلة للقراءة والتأمل والتفكير والتحليل!

إن الدين المسيحي راقٍ جدّاً بمحبته وسلامه ووداعته وهو ليس بدين للأنجاس ولا السفهاء ولا الأغبياء ولا السّفلة ولا الجبناء.

أمّا الإسلاميّون فبأيّ وجه يتكلمون وبأي حقّ يجاهرون؟ ألم يثبت لهم العلمانيون بطلان الإسلام بالأدلة والبراهين بمئات المقالات المحترمة؟
لله درّك يا بحتري إذ قلت:
فيا لكَ وجْهاً قبَّحَ اللهُ مثلهُ... فقبِّحَ منْ وجهٍ وقبِّحَ حاملُهْ

مع أطيب التحيّات منّي لجميع العلمانيين ولو كان بعضهم ملحدين


7 - شهاب الدين
سوري ( 2009 / 6 / 24 - 16:52 )
للسادة المعلقين، الأديان البراهيمية مرتبطة عضوياً بالتسلسل، لذلك محمد مضطر للإعتراف بمن قبله والمسيح كذلك، بالمقابل اليهودية لا تعترف بالمسيحية ولا بالإسلام، والمسيحية لا تعترف بالإسلام. هذه الأديان كلها قائمة على الإيمان بالمؤسس إبراهيم والذي هو أسطورة لا يؤيدها أي تاريخ باستثناء الهذياتات الدينية الثلاثة. ويحاول أصحاب الديانات مسايرة بعضهم البعض حيث كلهم يبنون على كذب مشترك. أكثرية التعليقات لسان حالها يقول ديني أحسن من دينك، علماً أن كل مدافع عن دينه لم يقم باختيار دينه لكنه قبله ويدافع عنه بروحه وأمواله، ومنهم يقتل ويًقتل في سبيله

الأديان خطرة إذا لم يتم لجمها. وأعيد ما قاله ستيفن واينبرغ الحائز على جائزة نوبل للفيزياء عام 1978، يقول: إن الأديان هي عار على الإنسانية، فبدون الأديان سنجد أن الأخيار يصنعون الخير، والأشرار يصنعون الشر، لكنك إن أردت أن تجعل الأخيار يصنعون الشر، فأنت بحاجة للدين لتحقيق ذلك. وهذا ينطبق على الجميع وليس على دين واحد، والتاريخ شاهد


8 - خلل
مختار ملساوي ( 2009 / 6 / 24 - 17:21 )
تقول في خاتمة مقالك: -لا يعني هذا أبدا شطب الدين فالدين الإسلامي متجذر في أعماق الملايين من المسلمين ولا يمكن لأحد أن يقلع هذه الجذور، وإنما يعني تحرير العقل والدين من سلطة رجال الدين الذين اغتصبوا العقل والدين-.
ألمح هنا شيئا من التناقض يفضي بالطبع إلى شيء من التنازل عن علمية ما تكتب ومحاولة غير خافية لتبرئة ساحة الدين وإلقاء اللوم على رجاله فقط.
نطرح السؤال: ما هو مصدر قوة -رجال الدين الذين اغتصبوا العقل والدين- حسب تعبيرك؟
تقديري أولا أن مصدر قوتهم ليس فيهم كطبقة كهنوتية منظمة إذا تصورنا أن لها جيوش قامعة رادعة مثلما كان الحال مع كنيسة القرون الوسطى التي كانت تقود البلدان وتجيش الجيوش، رغم أن جزءا من قوتهم يستمدونها من تحالفهم مع الحكومات ولكن ليس دائما، فأحيانا تضطر هذه الحكومات إلى تملقهم كسبا للعامة التي يحركونها ضدها.
تقديري ثانيا أن مصدر قوتهم ليس في دينهم فهو متهافت في كل شيء: في الحلول السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي قدمها، وفي التفسير الذي وضعه لأصل الكون وللحياة على الأرض ولمختلف ظواهر الطبيعة التي كذبتها الفتوحات العلمية، ولهذا ظلوا دائما يحتكرون فهم الدين والتعامل معه دون سواهم ويقمعون كل محاولة للخروج عن الفهم (الصحيح) الذي ادعوه دائما لأنفسهم عن دي


9 - للسيد المسيح الجديد رياض الحبيب
سوري ( 2009 / 6 / 24 - 18:16 )
كلامك يؤكده العهد القديم الذي هو جزء لا يتجزأ من الإيمان المسيحي، حيث يطفح بالإنسانية والرقي والرسالة السمحة، خاصة عندما يأمر الرب أبناءه البررة أن يقتلوا الأطفال والحيوانات ويحرقوا الأخضر واليابس. صحتين على قلبك هذه السماحة والرقي. الأديان، خاصة الثلاثة ما غيرهم أسوأ من بعض، وما نراه اليوم من -رقي وحضارة- المسيحية قد تم التوصل له بسبب الضرب المستمر من التنويريين الأوروبيين والحضارة الحديثة، وليس بمحض إرادة الكنيسة التي قتلت وحرقت الناس احياءً أيام محاكم التفتيش مثل الدينين الراقيين الآخرين، وغزى المسيحيون تحت راية الكنيسة الراقية السمحة (أخت الرقي الإسلامي وبنت عم اليهودي) عشرات البلاد بإسم الرب المسيح وقتلوا وشردوا الملايين. يا أستاذ رياض، رجاءً لاتصطاد في الماء الإسلامي العكر، لأن العكر موجود عند الكل بمن فيهم المسيحية، وكلهم بيوتهم زجاج، وبالتالي الذي في عينه جذع شجرة، لا يستطيع أن يعيب القذى في عيون غيره


10 - السيد: سوري- ردّاً متواضعاً على التعليق 9
رياض الحبيّب ( 2009 / 6 / 24 - 19:11 )
1
إن الدليل على خلطك الأمور هو التباس الرؤية بأن نسبْتَ الظلمة إلى النور فاعتبرت لله ما ليس من عند الله.
2
المسيحية امتداد لليهودية فهما دين واحد لهما كتاب واحد ولا دين ولا كتاب بعدهما
3
هل وجدْتني أبشّر بمحاكم التفتيش والفتوحات الإستعمارية، هل في الإنجيل شيء من هذا القبيل؟
4
ما الذي يضطرّك إلى التخفي، أتظنني لا أعرفك؟- قال السيد له المجد: من ثمارهم تعرفونهم!

شكراً للحوار المتمدن


11 - لو عادت الكنيسة تحكم لطبقت احكام الكتاب المقدس
طارق حسن ( 2023 / 8 / 23 - 07:17 )
الفكر الديني المسيحي لا يقول أن تارك الصلاة كافر يجب عقابه بالقتل ولا يجبر المسحيين على الصوم وإلا فأنهم خارجون عن الملة حق عليهم الحد، كما أنه لا يجبرهم على لبس لباس شرعي ولا يدعي اليوم أن المرأة ناقصة عقل ودين وعورة يجب حجبها عن أعين الناس. ورغم أنه يكره زواج المسيحي بالمسلمة أو المسيحية بالمسلم فإنه لا يعتبر هذا الزواج إن حصل باطلا. والأهم من كل ذلك فإن للمسيحي حرية كاملة في تغيير دينه والتحول إلى أي ديانة أخرى أو أن يصبح لا دينيا دون الخوف من قطع رأسه أوتطليقه من زوجته وحرمانه من ميراثه.هذا لأن الدين المسيحي ليس له دولة ولو عادت الكنيسة تحكم فسوف تطبق احكام الكتاب المقدس في من ذكرتهم من رعاياها المهرطقين ،،ملاحظة الكنيسة في مصر تجبر من اسلم من رعاياها الى العودة عن اسلامه او يقتل ،،