الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( حلبجه ) للحقيقه توصيف اخر !!

علي النقاش

2009 / 6 / 29
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


مضت أيام وسنيين في توصيف ما حدث للعراق والمنطقة من أحداث ا نتجت حقائق على الأرض ليست هي الحقيقة إلا لمن أراد لها ان تكون بهذا التوصيف ..لقد تم استخدام و تحشيد إمكانات هائلة لإنتاج الديماغوجيا لم يشهد لها التاريخ سابقا لما انفق من أموال وتحشيد مختصين في الحرب النفسية والاعلاميه لإبراز قناعات زائفة .. لقد أريد للحقيقة ان تغيب وذالك لإمكان ان تعطي نتائج أريد لها ان تتحقق والترتييب المفتعل للمصادفات التي تبدو بريئة وهي ابعد ما تكون عن البرائه... ان ألحبكه في التأمر على العراق والمنطقة والعمل الجمعي المنسق في كل المجالات والتجاهات وفي ان واحد لخلق ألصوره النمطيه المطلوبة ولكي لا نشكل على الناس لما اختلط في أذهانهم ومن دون رتوش و الخيار في ان يأخذ أو لا يأخذ بما نطرحه لمن يريد ان توضح ألصوره له بعد مقارنتها بالإحداث الأخرى لتظهر الحقيقة الغائبة والتي أريد لها ان تكون كذلك...ما جرى في إحداث حلبجه واحده من الوقائع التي أريد لها ان تأخذ المسار المغلوط وتنحي المسارات الاخرى التي هي اقرب إلى الحقيقة وما كان الحصار الا لزيادة إحكام الطوق على العراق لتحقيق النتيجة النهائية وهي احتلال العراق وأزاحه نظامه وبغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا معه وورقه حلبجه هي احدى الوسائل في تحقيق المؤامره وبالرجوع إلى معركة حلبجه فمن المعروف ان حلبجه هي ناحية حدودية فبعد الانتصارات العراقية في القاطع الجنوبي و تاجير طائرات فرنسيه حربيه وهي سوبر اتندار وما احدثته والاسلحه ألحديثه التي وصلت العراق وأمالت كفه الميزان في صالحه ونتيجة تجميع معلومات بالحشد الإيراني لغرض الحصول على خرق في القاطع الشمالي وبالتحديد في منطقه دربنديخان لغرض تخفيف العبء عن المقطعات الايرانيه التي تتكبد خسائر كبيره في القاطع الجنوبي وللسبب المذكور فلقد صدرت الأوامر بإخلاء ناحية حلبجه من الأهالي لتجنيبهم الخسائر لاحتمال نشوب معركة في القاطع المذكور..وهذا ليس من باب تجميل وجه النظام السابق اواركان حكمه ولكن للحقيقة التي يجب ان يطلع عليها العراقيين وممن تضرر منهم على الخصوص حتى لا تحجب باللغو والتعمية المطلوب طغيانها لتحقيق ما أريد لمن يفتعل الكذب وفعلا تم إخلاء منطقه حلبجه بعدما اتضحت نوايا الجيش الإيراني من ان هجومه أصبح وشيكا.. تم نقل أهالي حلبجه إلى منطقه خور مال في سهل شهر زور يبعد عن الحدود 25 كم وانسحب الجيش خارج المدينه وكذالك الاهالي وكان هذا يو م 10/ 3 /1988 وبعد ثلاث أيام عاد أهالي مدينه حلبجه إلى مدينتهم من دون علم القوات العراقية ولا اعلم هل القوات الايرانيه تعلم أم لا تعلم وعند اليوم التالي تغير وضع القوات الايرانيه من وضع الدفاع إلى الهجوم وازدادت فعاليات قصفه لغرض احتلال المدينة التي انسحب منها الجيش العراقي وفي يوم 16 آذار 1988تم من قبل الجانب الإيراني تبليغ هيئة الأمم المتحدة بان العراق قد قصف مدينه حلبجه بالسلاح الكيماوي وزج عدد كبير من الصحفيين والذين كانوا قريبين ومهيئين للدخول الى المدينة وتصوير ما حدث من جه الجانب الإيراني وهذه المسرحية فبركت مسبقا وأحسن إخراجها وما زالت صور الضحايا تقشعر لها الأبدان والصورة استغلت لإغراض دعائية لغرض وضع لبنات في عمليه احتلال العراق وما الصور التي استخدمت لتأليب الرأي العام لغرض في نفس يعقوب وما جوقة الإعلام الغربي وكذبه الحيادية وتطبيلهم لما أريد له ان يكون هو الحقيقة التي خطط لها وليس الحقيقة على ارض الواقع ان كل الأكاذيب التي تم تداولها من ان النظام السابق لديه ألقدره على استخدام الاسلحه الكيمياويه وخلال 45 دقيقه وهو ما صرح به توتي بليرة إمام مجلس العموم البريطاني والذي فتح التحقيق مؤخرا لاستجلاء كذب الادعاءات المسوقة وارتباط صدام حسين بتنظيم القاعدة لم يثبت أي من الادعاءات بعد احتلالهم العراق وأصبح كل شي بحوزتهم وهم اعلم بما كانوا يكذبون وتغاضيهم عن كل الادعاءات والتشبث بدعوى تحرير العراق فقط!!! التي ظهرت في الفترات ألاحقه ولم تكن مطروقة سابقا وأصبح الحديث فيها هو جل الحديث ونسيت الادعاءات التي تم الاحتلال بحجتها والتي لم يثبت أي منها ولو فرضنا جدلا أريد للعراق التحرير فمم كان محتل امن دوله أخرى قبل أمريكا ولو فسر التحرير من نظام قمعي هل العراق النظام القمعي الوحيد في هذه الأرض فما بال مثلث الشر أين ذهبت كل هذه الادعاءات؟؟ هل انتهت طموحات الامبريالية الاميركيه في تحرير شعوب أخرى!!لم تثبت اى من الادعاءات التي سوقت في ألمحكمه الجنائية ما كانت أي من الادعاءات و هوامش الاعترافات أو الشهادات الا ركيكة وهزيله ومحاوله طمس الحقائق بصوره مسرحيه كما أعدت مسرحيه حاضنات الأطفال في الكويت والبكاء المسرحي من ابنه سفير الكويت في الولايات المتحدة الاميركيه على الأطفال الذين انتزعوا من الحاضنات ثم اكتشف زور شهادة الطفلة وكيف أعدت لتمثيل هذه المسرحية لاحقا لسنا مع إي طرف ولكن من واجبنا ان يعرف أهل الضحايا من اغتال أبنائهم ولم الكذب عليهم ما هو الهدف والسؤال الكبير..لم اعدم الرئيس العراقي السابق قبل ان تعقد محاكمات إحداث حلبجه والأنفال ويدلي بشهادته ؟؟؟؟؟ لقد استغلت هذه الحوادث للتسول ليكتنز رأسمال الحزبين بملايين الدولارات على حساب أبناء الشعب الكردي المسكين وليبرر العملاء من زعماء الحزبين من شرعنه تعاونهم مع المحرر الأمريكي!!!!! لن تنطلي ألعماله على احد ولو استمر الكذب لزمن فلن يستمر طويلا لقد اعدم رأس النظام لكي تظل الحقيقة خافيه وليس كما ادعي خوفا من فرار رأس النظام !! هل يعتقد الحكام الجدد وسيدتهم أمريكا ان الناس لا تعي الحقائق والى النهايه وما طمس الحقائه الا لاستمرار الكذبه السخيفه
هل يعقل ان يهرب من سجن الأمريكان احد؟؟على من يبيعون بضاعتهم الرديئة والتي باتت كل ادعاءاتهم لا تصدق والاجابه على السؤال تأتي من رأس النظام ورأس النظام فقط لا غيره لان استخدام الاسلحه ألاستراتيجيه مخصصه بأمر رئيس الجمهورية فقط وصدقوا من ادعى بعدم معرفته بالاسلحه الكيمياويه حتى من وزير الدفاع السابق !!هذا لمن أراد الحقيقة إما لمن يريد غيرها فله ما يريد وما موجه الكره التي اعد لها ليعتقد بهذه المسرحية ولكن ليس لتذهب دماء الشهداء جزافا وليعلموا من قتل وعوائلهم وليس المفروض إعمائهم عن رؤية الحقيقة لقد استخدم العراق الاسلحه الكيمياويه في هور الحويزه وفي شرق ألبصره ضد الايرانيين لكنه لم يستخدم أسلحه كيماويه في معارك حلبجه أبدا لسبب رئيسي انه لا يملك غاز السيانيد الذي استخدم في قصف حلبجه وان هذا الغاز يستخدم من قبل الجيش الإيراني إما العراق فلديه أفضل من هذا لغاز وهو الزارين والزومان ولو أراد استخدام الغاز لاستخدم هذه الغازات وليس غازات بدائيه وليست ذات فعليه وليست متوائمة مع الظروف المناخية وقوه التأثير السريع والفعال في التدميرلقد ظهر نتيجة التحليلات التي أثبتتها اللجنة الاميركيه المتشكلة برئاسة البروفسور STEPHEN PELLETIERE وبامر من وزاره الدفاع الامريكيه (البنتاغون)وهو اهم شخصيه في هذه اللجنه والموما اليه بروفسور في الكلية الحربية الاميركيه بعد تكليفه بالتحقق من احداث حلبجه ونتيجه ما وصل اليه كتب مقالا في صحيفة نيويورك بتاريخ 2003/1/31 تحت عنوان (جريمة حرب أم عمل حربي)نص مقال جاء فيه (ان مدعاة دهشتي عدم العثور برامج على أسلحه الدمار الشامل العراقية من قبل مفتشي الأمم المتحدة و استغلال الرئيس بوش في خطابه للامه لتبرير غزو العراق كقضية أخلاقيه بحجه ان الدكتاتور الذي لديه أكثر الاسلحه خطورة في العالم لن يتوانى في استخدامه الغاز ضد شعبه مخلفا ألاف القتلى من المدنيين !!
ومن خلال الكم الهائل من المعلومات المتوفرة عما جرى في حلبجه أدلي في مقاله انه يمكنه الإفصاح عن انه بعد معركة حلبجه مباشره قامت لاستخبارات المركزية الاميركيه بالتحقيق في الموضوع وقدمت تقريرا سريا للغاية ومحدود التداول المطلوب معرفه ألاسس( NEED-TO-KNOW BASIS) أكدت فيه على ان الغازات التي استخدمتها إيران هي التي قتلت الأكراد في حلبجه كما ان الطرفين استخدما الغازات في المعركة التي دارت في إطراف المدينة ولدى الفحص وإجراء المكشوفات الطبية على الضحايا الكرد وجد معد التقرير ان الضحايا قتلوا بعوامل تؤثر بالدم A BLOOD AGENT وهي مشتقات غاز السيانيد SYANIDE BASED GAS وكان معروفا ان هذا الغاز استخدمته إيران مرات عده في معاركها مع الجيش العراقي وفي نهاية التقرير يقول البروفسور ستيفان أنني لأريد أن أحسن صورة صدام حسين، وعليه أن يجيب على أسئلة كثيرة عن خروقات لحقوق الإنسان، ولكن اتهامه بأنه قصف شعبه بالغازات السامة في حلبجه، كفعل من أفعال الإبادة، غير حقيقي وباطل).
ولكي لا تضيع الحقيقة وتذهب حقوق الضحايا يجب التحري بكل دقه وحياديه للوصول إلى ما أراده المحتل وعرابية من طمسها لتبرير جرائم اكبر وهي التحشيد لشرعنه احتلال العراق وتدميره والارتباطات الايرانيه بزعماء الحزبين لتبراه ساحة ايران وعلى حساب الحقيقه وحساب الماء التي اريقت
ان تبرأه الحكومه الايرانيه من تبعات ما قامت به من جرائم واتهام النظام السابق مساله غير عادله حتى لو اختلفنا معه واتهمناه في امور اخرى ولكن الحقيقه مطلوبه للفعل الجبان المدان لجريمه دوله ولايه الفقيه بحق اهالي حلبجه واستخدامهم الاباده الجماعيه بحق اناس ليس لهم جريره في هذه الحرب ذهبوا وطوت الحقيقه ان السمسره السياسيه وبسببها بيعت قضية حلبجه في سوق نخاسه الحزبين ومكاسبهم الزائفه.
ولقد وضعت ما اقتنعت به وليس كرها او حبا يعمي الابصار عما يجري وما اتخاذ المواقف المسبقه الا تبسيطا للواقع الذي هو اعقد مما يبدو وليس لاي من ا ان يحكم على الاحداث بالعواطف ولكن ليزن كل ذالك بلغه العقل التي من الؤكد انها تصل سالكها الى الحقفيقه والحق اولى ان يتبع وكيل التهم الجاهزه يمنه ويسره تشضيه للقضيه التي يارد لها ان تسير باتجاه اخر لن تكون منتجه ولنفكر بحكمه ونبحث عن الحقائق التي لا يصلها لبس قبل الحكم على الظواهر ولننصف شهدائنا بالوصول لمن قتلهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نار جهنم
جيفارا ( 2009 / 6 / 28 - 20:45 )
أخي علي أشكرك علي قول ألحقيقة ومن دون مجاملة لقد وضعتة في ( المفضلة )لاأهميتة التاريخية هذا هو ألباحث ألعلمي ألرصين الذي لايخشى لومة لائم في قول الحقائق ولكن أٌقولها بكل فخر أنك فحتت عليك نار جهنم من قبل أنصار ألمنطقة ألخضراء وألحزبيين ألكرديين ألعميلين......تهانينا لأنك شجاع بحق


2 - ما أنصع الحقيقة ..وما أقل من يؤمن بها
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 6 / 29 - 16:20 )
أقسم لك أخي علي إن الحقيقة التي ذكرت يعرفها العملاء قبل الوطنيين ولكنهم يروجون خلافها ..
مقالتك تدمي القلوب وتهيج المواجع وهي تدل على نبل أناس وخسة آخرين .زألايعرف الساسة الكورد بهذه الحقيقة ؟نعم يعرفون ..لكن السؤال الاهم ماذا كان دورهم أيام قصف حلبجة ؟ ألم يكونوا جنبا إلى جنب مع القوات الايرانيه التي ارادت أن تستبيح حلبجه وسواها ..
قلت لك مقالتك تتعب القاريء العراقي العراقي وليس المستعرق أو الدعي أو المتجنس والعراق يا سيدي وطن اشرف الوطنيين واخس العملاء وما اصعب هذه المعادله..

اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟