الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا كافر...أنا ملحد

مينا بطرس

2009 / 6 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فلسنتيقظ فالعالم كله ضدنا.لأننا زرعنا مالم يزرعه أحد وحصدنا مالم يحصده أحد.تخيلو اننا في مقدمة قطار الحضارة. كيف تسير الحضارة الحديثة.هل ستسير بسرعة القطار والصاروخ أم بسرعة السلحفاة
كثيرا ظللت افكر علي سؤال لأاجد له أجابه لماذا نشعر ان العالم كله ضدنا فنحن ليس قطب من أقطاب الحضارة الحديثة.ونحن لانملك أي رصيد من التقدم الحضاري في القرون الأخيرة الماضية.ولماذا نعيش الآن في الهوس الديني ووسواس الهوية التي أختزلنها في الفول والطعمية.
نحن ننظر إلي أنفسنا كمهد للأديان ورحم الحضارات نحن الشرق الروحي ضد الغرب المادي رغم أننا الأن خارخ المنافسة ولاذكر لنا في خريطة الحضارات الحديثة .فسترنا عورتنا في الجنة الخالدة والنعيم الأبدي.كاننا شهداء الزمن ولانعلم اننا ضحاياجهلنا والسنتنا العنترية والخزعبلات الموروثة.كيف نحكم حضارة بإدارة الخزعبلات والأساطير التي نعيش فيها. فبداخل كل منا أسطورة تحركنا وتسقينا وتغذينا.
ولعل من أهم عيوب حياتنا هو خلط الأوراق.هذا الموظف مجتهد لماذا؟ لأنه يصلي هذا موظف فاشل لماذا؟ لأنه زئير نساء. ونحن لأنعلم ماهو الفائدة من أقحام الصلاة والأخلاقيات كمعيار الأداء المهني والوظيفي. إن أبسط الأمور عندما تختلف مع أحد انه ينعتك( بالشيوعية) بالرغم انه لايعرف ماهي الشيوعة او يصفك بصفه معرفته فيها لاتتعدي معرفة طفل في مرحلة الحضانة مبادئ القراءة والحساب.فالأمية الثقافية التي تحيا فيها المجتمعات العربية تخلط دائما بين الأوراق.
فإذا أردت أن تهزم غريم لك أسهل الأمور في مجتمعاتناأن تلعب علي وتر( الدين) أو( الوطنية) إما بصورة هذا رجلا كافر يروج لأفكار بعيدة عن أدياننا وثقافتنا وحضارتنا أو الوجة الأخر هذا رجل خائن عميل للصهيونية واليهود والغرب(رغم أن هناك فرق بين اليهودية والصهيونية)
فالليبرالية إللحاد وألاشتراكية اللحاد والراسمالية اللحاد والعلمانية اللحادوكله اللحاد في اللحاد وكفرفي كفر وهم الحكام القضاة الذي اعطي لهم الله عز وجل أن يحكموا علينا بالخروج من الجنة الموعودة.
من أشهر القصص المعروفة في الحياة السياسة في بدء القرن العشرين في مصر. قصة أستاذ الجيل (أحمد لطفي السيد) عندما رشح نفسة في الا نتخابات وكان (أحمد لطفي السيد) ينعت ذاته بانه ديمقراطي. وهذا ما استغله منافسه عندما قال لأبناء الدائرة المرشح فيها (أحمد لطفي السيد) كيف تعطوا أصواتكم لرجل كافر ديمقراطي
ليخسر (أحم لطفي السيد) الأنتخابات . هذة القصة جعلتني أدرك اننا نتكلم عن أشياء لأندركها. نحن نتكلم عن الديمقراطية ونحن أبعد عنها . ننعت أنفسنا بالتدين والغرب بالألحاد ولكننا نعبد أكثرمن إله في قلوبنا . الأصباغ التي ملئت وجوهنا . هذا للأسف هو ديننا النفاق أصبح سياسة الرشوة مجاملة.أنت تقول الحق وهذا دورك ولأمفر من انت تقول الحق أصبح سكوتك حكمة. أننا لأنريد أن نسمع سوي أنفسنا ولأنبتغي أن ننصت إلأ للكلام الذي يخدر عقولنا. نتكلم عن عظمة الأنسان ونحن أكثرمانهين ذاوتنا. نتكلم عن عدل الله ونحن أكثر مانظلم كل من ليس له سند. نتكلم عن المساواة ونحن أكثر مانفرق بين الرجل والمرأة. سخريتنا من السود. هذا مسلم شيعي وهذا مسلم سني . مسيحي ارثوذكسي ومسيحي كاثوليكي ومسيحي بروتسناتي الدروز والبهائية اليهود الصهاينة واليهود الكفرة ....الخ نطالب بحرية العقيدة وتحدد بطاقات الهوية المواطنين علي أديانهم. نتكلم عن الماضي والتاريخ ولانعرف من الموروث سوي شوائبة .لانريد أن نهد القبور التي بنيت في عقولنا فأصبحت أفكارنا كجثث عفنه لأتستطيع أن تزهرأي أثمار
إلي كل من يوجة تهة الخيانه لنا. نصراحك ياسيدي أننا لسنا بالخائنين ولسنا بمرتزقه ولكننا نحب الوطن أكثر من كلماتك الجوفاء وأتهمامتك العقيمة.لاننا صرحاء مع أنفسنا ولا نعيش وهم المجد الزائل . لأنعيش بين أحضان الماضي ولانري أنفسنا مركز العالم وحضارته.
كثير من الشباب ممزق بين حب الوطن وكره . كيف أحب وطن لا أشعر فيه أنني أنسان ليس معضلة المال والسلطة ولكن كيننوتي كانسان. أي حب ذلك بلاحريه بلا أدميه بلا أحترام.لماذا يجب دأئما أن اتبع خطواتك وأسير في دربك المظلم. عذرا سيدي المبجل فكلامك ليس بوحي ودستورك ليس كتاب سماوى . هناك شباب غرقوا في البحار عندما حاولوا الهجرة غير الشرعيه والذين نجوا وتم ضبطهم من قبل شرطة السواحل الأيطاليه قطعوا بأيديهم بطاقات الهوية لأنهم أرادوا ان يعيشوا مالم يشعروا به في بلادهم.
وياصديقي العزيز الذي اتهمتني بالكفر. من انت حتي تجلس علي عرش من انت حتي تجلس علي عرش من تسجد له الرؤوس كيف عرفت إني كافر. حتي لو كنت ملحد هل أخذت اللقمه من بين ايديك حتي تطلق رصاصتك علي.من ذا الذي أعطاك حق ان تبيح دمي. فهل كتبت الأرض باسمك . العلاقة بين الله والانسان علاقه خاصه. كبف تعرف أني لا أحب الله. هل فتشت قلبي. حتي اذا كنت ملحد ولاأومن بوجود الله هل تدخلت أنا في فكرك لذلك أرجوك أن تطلقي وشاني.
أنني لست ضد الوطن ولاضد الدين ولكن حبي لوطني لايحتكرة أحد والكلام باسم الدين لايتأجر به أحد يجب ان نعرف وندرك أن الوطن ملك للجميع واننا كلنا نخاف عليه والدين (العقيدة) علاقه خاصة بين الأنسا ن ومعتقدة. (غاندي) كان بوذيا يحمل الحمل فوق كتفيه ولكن ماقدمه (غاندي) كان كثيرا لحياتنا.
يجب ان نحرق خزعبلات الكلام الخاويه من المضمون الحقيقي لحياتنا وعدم ترديد شعارات عقيمة بلاجدوي كقولنا ( سيأتي يوما نسود فيه العالم)وسيجدوا احفادنا هذا الكلام مكتوب علي اوراق الخريف وسيضحكوا علينا ويستهزأوا بأجدادهم ويقولوا (كم كانوا يعيشون في بلاهة وكم كانوا أغبياء)


















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الان
متفرج ( 2009 / 6 / 27 - 19:57 )
صديقى ...فى أزمنه الجهل عندما يلد الظلام كابوسا مزعجا....وعندما تراقب الصبح فلا ياتى ...لا تنزعج بل ستأتى ساعه يظن فيها من يقتلنا أنه يقدم خدمه لله...لا تخاف لان وراءتلك الظلمه الرهيبه لابد ان تشرق الشمس ولابد لليل أن ينجلى


2 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 6 / 27 - 20:29 )
الزميل-الزميله مينا
لما انت كافر وملحد فما دخل الدين في مقالك وانت تتكلم عن الحضاره الغربيه وتقدمها ويظهر من مقالك رافض فكرة الاديان اين حضارتك التي تتبها بها امام الغرب المفروض انك حضاري لانك لاتمتلك دين فاين حضارتك وتقدمك مادم الدين هو سبب التخلف
شكرا


3 - الحضارة فعل جماعي
صلاح يوسف ( 2009 / 6 / 27 - 22:19 )
ما هذه السطحية يا أخ طلعت ؟ هل يمكن لعشرة ملحدين أو حتى ألف إنشاء حضارة ؟؟ المسؤول عن ذلك هم الأغلبية التي تفرض التخلف فرضاً في المناهج وفي سوائل الإعلام وفي خطب المساجد.


4 - لاتعليق
جيفارا ( 2009 / 6 / 27 - 23:20 )
ِAs you like as you wish


5 - لاتعليق
جيفارا ( 2009 / 6 / 27 - 23:22 )
As you like as you wish


6 - عمل متعمد
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 6 / 27 - 23:40 )
اشاعة الفكر الخرافي في اوساط الناس في الشرق الأوسط وشمال افريقيا عمل مخطط له بدقة متناهية من طرف الحاكمين هدفه تغييب وعي المواطن بواقعه البئيس وتعويضه -بوعي- ديني زائف يطرح سؤال من المسلم ومن الكافر؟ بدل السؤال العميق والواقعي: من يملك ومن لايملك ؟
بهدا المعنى يكون الدين فعلا افيون الشعوب فمتى نتوقف عن التدخين؟؟؟؟؟؟؟؟؟


7 - أجل
مايسترو ( 2009 / 6 / 28 - 11:32 )
كما قال الأستاذ (أوشهيوض هلشوت)، الدين هو أفيون الشعوب وهو سبب كل البلاء، فمتى نتوقف عن تناول هذا المخدر.


8 - للسيد طلعت خيرى
مصرى ( 2009 / 6 / 28 - 17:36 )
اشك انك فهمت المقال. ياسيدى الكاتب يناقش قضيه هامه جدا وهى قضيه التدين المظهرى واقحام الدين فى كل شيء والنفاق الدينى الذى اخرنا ويؤخرنا والكاتب كان حريص على ان لا يلقى اللوم على ديانه بعينها(الحقيقه هذا أدب مفرط منه) وعندما قال حتى لو كنت ملحدا هو يعطى حاله فرضيه وليس اعترافا على منوال قولى لك حتى لو كنت انا ابليس نفسه لا حق لك فى حسابى (لان هذا شأن الله) فهل أصبحت أنا أبليس وهل هذا اعتراف منى. الحقيقه قياسا على مداخلاتك السابقه لا أظن انه من الممكن ايصال الفكره لك فالظاهر أنك قرأت العنوان فقط فما رأيك لو أعدنا كتابه العنوان هكذا (أنا كافر؟... أنا ملحد؟) أو (!أنا كافر!..أنا ملحد!)

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال