الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ينتظر النظام المصري -حرب أهلية؟!

مايكل سعيد

2009 / 6 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلما أفكر في القضية القبطية أجد أن القضية ليس قضية من الأساس , لأن حل هذه القضية لا يحتاج تفكير , فالحل سهل و بسيط جداً ولا يكلف أي شيء , ألا وهو تطبيق القانون! نعم تطبيق القانون بدون حيادية , فأذا تم تطبيق القانون إنتهى الأمر , لكن الذي يبدو لنا أنا النظام لا يريد حل القضية لسبب ما لا نعلمة ولا نريد أن تسرع في الحكم , فربما يكون النظام هو المستفاد الأول و الأخير من الفتن الطائفية ,التي تلهي الناس عن الجوع والفقر والبطالة وتلوث البيئة و تفشي الأمراض والأوبئة والغلاء المرهب , فالنظام يجد أنّ إشعال الفتن بين المسيحيين والمسلمين سيلهيهم عن الجوع والفقر والبطالة , ولم يجدو أسهل من الشباب الصايع ليجندهم لتلك العمليات , فكل الأعتداءات التي تحدث ضد الأقباط يقوم بها "الحشاشين والعربجية وسائقين الميكروباص و التوك توك" فهي عمليات تتسم بالهمجية التي تشبه القائمين بها , وتكرالر تلك العمليات بهذا الشكل يقود البلد إلى حرب أهلية إن لم تحدث اليوم ستحدث الغد وان لم تحدث الغد ستحدث في يوماً ما , لكن الذي ينقذ البلد من هذه الحرب الأهلية إلى يومنا هذا , هم "الأقباط" , فلك ان تتخيل ان الأقباط تعاملوا مع هذه المشاكل بشكل همجي كالذي يتعامل به المسلمين , فماذا تكون النتيجة؟ بالطبع ستحدث مجازر وذابح ولا يستطيع الجيش ذاته حلها او تفكيكها , وستكون الخسارة كبيره جداً , وربما يحدث تدخلات من دول أجنبية أذا حدثت مثل هذه الأمور , التي يمنعها الأقباط إلى الآن , ولكن على الصعيد الأخر نجد أن النظام لا يتفهم هذا , بل يرى انه يستغل حكمة الأقباط ضدهم , بتكرار الإساءة ضدهم , فهذا جهل قبيح من نظام وهابي , ولكن ماذا يكلف هذا النظام إذا ما طق القانون بدون حيادية أو تعصب؟ الأ نرى في ذلك رضوان الأمن عن هذه المشاكل التي تحدث كل يوم في كل منطقة؟ فهل ينتظر النظام إندلاع حريق لا يمكن إطفاءة لا بغازات مسيلة للدموع ولا بعصا الشوايش ولا الزخيرة الحية حتى , لانه سيكون الأمر أقرب من المستحيل , لذا نرجو من هذا النظام التحلي بالحكمة التي يتحلى بها الأقباط في صبرهم بحكمة قداسة البابا شنودة الثالث , وحكمة الأساقفة الورعيين , فلولا وجود المسيح في قلب الأقباط ووجود قيادات كنسية حكيمة , لكانت مصر الآن تحت اي إستعمار سواء كان إسرائيلي أو أمريكي بحجة "الإرهاب" فهل ينتظر النظام هذا , لا بد من تفعيل القانون , فالقانون في مصر أصبح قانون أعوج يسير على قدم واحدة , واذا أستمر هذا القانون بعرجة ستكون النهاية أسوء ما يمكن , لذا نرجو من النظام إتباع الآتي:
1- البحث عن من هم وراء تلك الأحداث , لنعود بالذاكرة قليلاً إلى أحداث قرية "بمها" بالعياط , فكان من وراء تلك العملية الهمجية "إمام مسجد" لماذا لم يتم محاكمته؟ فعدم تقديمة للعدالة يعطية االضوء الأخضر هو و أمثال بتهييج المسلمين ضد الأقباط!
2- توقيع اقصى عقوبة ممكنه للمتسببين في تلك الأحداث , بكي يكونوا عبرة لغيرهم
3- إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة في مصر , لا فرق بين كنيسة ومسجد ولا فرق بين مسيحي ومسلم
هل هذه الأمور تكلف النظام شيئاً؟ فإذا لم يصغى لنا النظام ويسمع للأقباط ولمطالبهم ولحمايتهم ضد المعتديين , سيكون أمام العالم أجمع هو المسؤل الأول و الأخير ضد هذه الأحداث , و إذا تم هذا سيكون الملف في محكمة الجنايات الدولية .

وهذه بداية نهاية النظام الوهابي المتعسف الأحمق:

الأقباط الأحرار
انتقدت لجنة الحريات الدينية الأمريكية فى بيان صحفى صدر أمس الإعتداءات الأخيرة على أقباط قرية عزبة بشري التابعة لمركز الفشن بمحافظة بنى سويف وأعربت عن قلقها إزاء قيام السلطات المصرية بالإفراج عن المتورطين فى الإعتداءات قبل الانتهاء من التحقيقات.
وقالت اللجنة " إن الحادث الاخير هو أحدث مثال على تصاعد وتيرة العنف الموجه ضد الأقباط التى شهدناها فى السنوات القليلة الماضية" وقالت الدكتورة فيليس غاير رئيسة اللجنة " لطالما أعربت اللجنة عن قلقها من أن الحكومة المصرية لا تفعل ما فيه الكفاية لحماية المسيحيين وممتلكاتهم فى مصر ، ولا تقدم المعتدين للعدالة بشكل كافٍ "
وأشارت اللجنة أيضاً الى معاناة بناء وترميم الكنائس بمصر و الى تعنت جهاز امن الدولة المصرى وتدخله لمنع تنفيذ تصاريح قد تصدر لترميم بعض الكنائس .
وأوصت اللجنة بأن تنفذ الحكومة المصرية الإجراءات اللازمة لضمان خضوع دور العبادة لنفس المعايير بشفافية ودون تمييز. وفى إشارة الى أهمية تمرير القانون الموحد لبناء دور العبادة قالت الدكتورة فيليس " إن تمرير وتنفيذ هذا القانون يمكن أن يساعد فى القضاء على بعض من أعمال العنف التى تستهدف المسيحيين خاصة أولئك الذين يضطرون لتحويل منازلهم الخاصة إلى كنائس لتعذر إمكانية الحصول على تصاريح لازمة لبناء الكنائس".
وأضافت اللجنة أن مصر موضوعة على قائمة المراقبة بوصفها بلداً ينتهك الحريات الدينية بشكل خطير وشيوع التمييز والتعصب وأشكال أخري من انتهاكات حقوق الأقليات الدينية.
جدير بالذكر أن لجنة الحريات الدينية الأمريكية هى لجنة مستقلة مكونة من الحزبين الرئيسيين ويقوم الرئيس الأمريكي وقادة الحزبين الرئيسيين بمجلسي النواب والشيوخ بتعيين مفوضي تلك اللجنة التى تراجع انتهاكات الحرية الدينية على الصعيد الدولي ، وترفع التوصيات الى الرئيس الامريكى ووزارة الخارجية والكونجرس

فليستمر النظام الوهابي في تعسفه , لكنه سيتحمل نتيجة تعسفه وسيدفع الثمن غالياً , ولا سيما معاملة الغرب للمسلمين بالمثل , وهذا بدأ بالفعل , وابسط دليل حكومة إيطاليا و ألمانيا وفرنسا , هذا بالإضافة إلى تماديهم في النيل من محمد و الإسلام , وهذا ما صنعه المسلمين بأنفسهم بأفعالهم القبيحة , وقلوبهم المملؤة كراهية









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خوف وجبن
همسات ( 2009 / 6 / 29 - 08:48 )
ليست حكمه أو تسامح لكنه ضعف وجبن وخوف من الاقباط حقيقة اراهم خائفون ولا يطالبون بأى حقوق وكل ما يفعلوه هو الارتماء فى احضان امريكا التى لن تفعل لهم شيئا ولا يهمها ابادتهم من عدمها بل تستخدمهم وقت اللزوم ككارت فى يدها
تحياتى لكل مطالب بحقه


2 - أحبوا أعدائكم
nona ( 2009 / 6 / 29 - 19:05 )
لصاحب التعليق رقم واحد..ليس خوف أو جبن بل بالفعل المحبة التى أوصانا بها المسيح والتى تصل لمحبة الاعداء.المسلمون ليس أعدائنا بل هم اخوة لنا فى الوطن نحبهم جدا جدا ولكن لا نحب أفعالهم المتعصبة..ياليت أخوتنا المسلمون يفهمون عقيدتنا المسيحية كما هى لوفروا على أنفسهم وعلينا الكثير

اخر الافلام

.. 114-Al-Baqarah


.. 120-Al-Baqarah




.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم


.. 116-Al-Baqarah




.. 112-Al-Baqarah