الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما تكون سعودية

نور الشمري

2009 / 6 / 30
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


عندما يتملكك الخوف على شقيقتك المراهقة التي انكشف امرها وبانت فضيحتها حيث ضبطت وهي تهاتف شابا وترى السلاح يصوب على راسها في مرأى من الاطفال عندما تكره نفسك عندما تحس بالعجز عندما تحس بحقارتك وانك مسلوب الارادة مدى العمر
عندما تجبر على العيش في مجتمع حيواني بين والدك وزوجاته عندما تحرم من ان تحب ومن ان تفكر ومن ان تعيش كما تريد ولو ساعة من عمرك التعيس
عندما تعامل كالطفيلي لانك تنتمي لجنس مكروة وعبء على الاهل والمجتمع عندما تغص بقطعة الخبز لانك تحس انها كثيرة عليك وانك لا تستحق الا الوأد
فالاهل يستكثرون مايصرف عليك وانت لن تكون مستقبلا الا مجرد خادمة لرجل غريب فيا خسارة تعب الاهل عليك
ان تلقن في المدرسة انت ناقصة عقل ودين انت ضلع اعوج انت كاالكلب الاسود انت نجسه انت مجرد عورة وحرمة وتلقن في البيت انك شعرة وجه محرمك
وانك من البيت الى القبر
عندما تنحجب حتى عن النساء لانك لم تتزوجي بعد ولا يصح ظهور البنت لهن حتى لا يفهم منه انه استعراض (روؤس اينعت وحان قطافها )
حينما تمنع من مشاهدة الفضائيات والافلام الاجنبية والمسلسلات المصريه ومن رؤية الشارع ساعة المطر اليتيمة حينما تمنع من الشباك وتتهم في عرضك لانك غامرت وسرقت نظرة من خلالها لسماع دوي او شم نسيم
حينما تجبر على لبس النقاب وعلى تغطية العينين وانت على البحر او في منتزه وتلف العباءة والطرحة والنقاب او الغطاء الكامل في اشهر القيض وتمنع ايضا من لبس البنطال تحت العباءة خوفا من طيران جزء منها وتصبح فتنه حتى ولو كنت عجوزاء
حينما تمنع من الدراسة والعمل والزواج الا وفقا لشروط والدك التعجيزية والخرقاء والتي تتنافى مع شروطك ومتطلباتك و رؤيتك
حينما تجبر ان تنافق وان تأكل كما يأكلون وان تلبس كما يلبسون وان تتحدث كما يتحدثون وان تتزوج كما يتزوجون (زواج خبط لزق)
حينما ترى والدك يتزوج بفتاة اصغر منك وترى الجميع يصفق ويرقص ويقهقة بسذاجة مقرفة
حينما تحس انك تعيش بين زرع الله ومع ذلك يتهمونك انت بانك سفيه واحمق وغريب الاطوار
حين تحرم من ان تقول لا حين ترى الدنيا مقلوبه والاناس يسيرون بالعكس ويعطى الطفل او الطفلة للسائق الاجنبي لكي يوصلهم للمدارس في وقت تمنع انت من القيادة بحجة الخوف من المشاكل
حينما تكره تصفح الحوار المتمدن لانها تعبث بجرحك الابدي
حينما تحرم الصغيرات من لعب الرياضة الصباحية في المدرسة في حين تفتح اضخم النوادي وارقاها في كل حي وكل شارع لاجل الابناء فلذات الكبد


ماذا تفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يمكنك فعل الكثير
Taher ( 2009 / 6 / 29 - 20:39 )
نعم أختى العزيزة /
يمكنك فعل الكثير أمام كل هذا الاستعباد الذى طال أكثر من ألف وأربعمائة سنة ، يمكنك أن تقبلى دعوة الحوار المتمدن وتبدأى بتكوين موقع فرعى لك تنشرين فيه مشاعرك الإنسانية التى خطفها ذكور الإسلام ، تشهرين بالحقوق التى أنتزعها رجال الإسلام بأسم الدين وهى كلها أفعال إجرامية تحدث ضد الإنسانية .
يمكنك أن تعبرى بمقالاتك وكلماتك الصادقة عن واقع البنت والفتاة والمرأة فى بلدك وبقية بلاد المسلمين أن تتعلمى عدم الخوف وتكتبى عن الجرائم التى ترتكب ضد كل فتاة بعنصرية رزيلة تشمئز منها كل نفس إنسانية تحب خالقها.
ماذا تفعلين ؟ أعتقد أنك عندما تضمين صوتك وقلمك إلى أصوات واقلام الاحرار الذين تحرروا من عبودية الدين ورجال الدين ستستطيعين المساعدة فى إشعال شمعة جديدة لتنير الظلام الذى سيختفى بالنور الذى يتكاثر فى مجتمعات العرب البدوية واهنئك على مقالك الأول هذا وقد يكون لك غيره لكنى أقول لك أستمرى فى الكتابة وفى إشعال شموع آخرى تضئ لمن يعيشون فى الظلام من أخوتك المستعبدات فى الدول المسماة إسلامية . وفى أنتظار مقالاتك الجديدة


2 - الاسلام هو حجر العثرة
لا ديني من السعودية ( 2009 / 6 / 30 - 00:04 )
لقد صدقتي اختاه فالوضع لا يمكن تحمله
هل تصدقين انني احمد الله او الطبيعة سمها ماشئت ان لم تخلقني انثى و خلقني ذكرا اتمتع بجزء يسير من حريتي الشخصية
اتصدقين اختاه ان هذا الاب لو اكتشف ان ابنه يهاتف فتاة غريبة لقبلة على رأسه وقال له لقد اصبحت رجلا
الدين و العادات القبلية المقيتة تقتل النساء في بلادي لانهن بصراحة جنس غير مرغوب به الا على الفرش
انه من المعلوم لديك ان قبائل شمال الجزيرة العربية لا يحضرون زواج ابنتهم لانهم يحسون بالخجل لان ابنتهم ستمارس الجنس مع رجل و يخشون من تندر الاخرين و استهزائهم بهم لذلك
تبا لهذه العقول العفنة التي تحتقر الجنس و تعده عملا معيبا وهو السبيل الوحيد لتناسل البشرية فهو جدير بالتقديس لا التدنيس
الاسلام الذي حجب المرأة بتحريض من عمر بن الخطاب الذي مارس كافة الضغوط على نبي الاسلام لكي تتفتق عبقريته عن ايات الحجاب والخمار قد شرعن هذا الظلم بقطعه اي سبيل للتغيير لانه امر سماوي لا يجوز المساس به وليس كالعادات و التقاليد التي تتغير مع الزمن والتثقيف شيئا فشيئا ولكن امر منزل من السماء كيف سيتم تغييره وقد ختمها محمد بالضبة والمفتاح فلا نبي للرحمة بعده
تحدث محمد في قرانه عن المؤدة التي تسأل بأي ذنب قتلت بينما لا يسأل المجرم الذكر لماذا قتلها


3 - عندما تكون سعودية
john angel ( 2009 / 6 / 30 - 02:16 )
الأخت العزيزة
الخوف ... الخوف .... الخوف .. من السلطة . من المجتمع . من الرجل ,أكسروا حاجز الخوف ده في الأول وكل شئ حيكون سهل بعد ذلك


4 - عندما توكونين
محمد الخليفه ( 2009 / 6 / 30 - 11:16 )
مقال جميل وثائر ولكن شكل الخطاب موجه إلى ذكر وليس أنثى المقصود به المرأة السعودية -ألم تنتبيهين لذلك؟


5 - شكر
نور الشمري ( 2009 / 6 / 30 - 14:27 )
اشكر اخواني الاعزاء
ولي تعليق على رأي الاستاذ محمد خليفة
وهو اني قصدت ان اوجه خطابي الى الرجل ووضعته مكان المرأة ليعلم حجم الضغط على المرأة العربية وحينما يكون الضغط مضاعفا ايضا لانها سعودية


6 - أقدم كل اعـتـذاري
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 6 / 30 - 16:21 )
أيتها الأخت السجينة. أيتها الأخت المناضلة, أيتها الأخت الصادقة المناضلة, ليس عندي سوى كلمات التشجيع, ليس عندي سوى كلمات الموافقة والتأييد على ثورتك على ما تروين من حقائق مؤلمة تدوم وتتكاثر في بلاد البعول الهائجة, حيث كل شيء محرم ومحلل حسب رغبات من يفتي وما يغذيه من شهوات. أنتن ضحية التاريخ وضحية صمتنا وقبولنا وجبننا وخوفنا من نار جهنم. بينما أنتن الصفاء والطيب والقداسة والشرف والصدق والطهارة الحقيقية, لا المزيفة المخبأة تحت العبايات المفروضة قهرا في عوالم العتمة.
أفدم لك كل اعتذاري لصمتي عن هذا الظلم الديني الأسود, ولأنني لم أثـر قبلك مطالبا بحقوقك الإنسانية التي دفنت بلا اعتراض من المفكرين والعناتر عبر تاريخنا الأسود. كل اعتذاري. ولك وعدي أنني سأكون دوما في الصفوف الأولى مع أخواتك ومعك عندما تتظاهرن في وجه كل تعسف وظلم وضيم, مطالبات بحريتكن الإنسانية الطبيعية. ولك كل احـتـرامـي وتحياتي المهذبة!!!...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة


7 - شكرا لكاتبة المقال
سعد جميل ( 2009 / 6 / 30 - 16:36 )
الى قبل سنين قليلة كنت اظن ان حال مجتمعاتنا هو من سيء الى اسوء بل اني كدت ان اصاب بالكئابة من عدم وجود اناس احاورهم بجدوى تحرير الانسان وخاصة المراة من السجن الذي فيه. ولكن ومنذ ان وقعت عيناي على موقع الحوار المتمدن اصبح هذا الموقع مقدس بالنسبة لي وعرفت ان الدنيا ما زالت بخير من خلال ما يكتبه زوار هذا الموقع بل اصبحت لي قناعة بان الحال سيتغير ولو على المدى البعيد وبوادره بدات تظهر في بعض الدول. استمري يا سيدتي بالكتابة لانها تعطيك املا ولو قليلا في المستقبل وستغير من نظرتك للحياة والى من حولك وشجعي صديقاتك (حسب المستطاع طبعا) ان يكتبن ايضا عسى ان تكسبي اجرا ان شائت الطبيعة. تحياتي

اخر الافلام

.. العربية ويكند | استطلاع أميركي: الرجال أكثر سعادة بوظائفهم م


.. عضو نقابة الصحفيين أميرة محمد




.. توقيف سنية الدهماني يوحد صوت المحامينات في البلاد


.. فتحية السعيدي ناشطة نسوية وأخصائية في علم الاجتماع




.. المحامية بركة بودربالة